ابويحيى بتاريخ: 12 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مايو 2003 دعوة جادة إلى العالم الإسلامي لتطبيق ما صرح به الرئيس المصري حسني مبارك في المؤتمر الإسلامي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وصحبه ومن اتبع هداه. أما بعد- فقد اطلعت على كلمة للرئيس المصري حسني مبارك نشرتها صحيفة الشرق الأوسط في يوم السبت الموافق 9ربيع الأول 1424هـ في السنة الخامسة والعشرون العدد (8929) ص10 بعنوان " مبارك يدعو الدول الإسلامية لإنهاء الخلافات لمنع التدخلات الخارجية . قال المحرر محمد خليل : " طالب الرئيس المصري حسني مبارك بضرورة تفعيل الآليات الإسلامية للعمل على إنهاء الخلافات التي تضعف الأمة الإسلامية وتفتح الباب أمام التدخلات الخارجية بدعوى فض النزاع " . ونحن نشكر الرئيس المصري على هذا الإدراك وهذا الاهتمام بواقع الأمة الإسلامية المؤلم . ونرجوا أن يقصد بإنهاء الخلافات الدينية بين المدارس وعلمائها والخلافات السياسية بين حكامها ودولها . وأرجو أن يشاركه في هذا الإدراك والاتجاه العلماء والحكام والدعاة في إنحاء العالم الإسلامي. وأرجو أن يرزق الله الجميع الإخلاص لله والتجرد من الأهواء العقدية والمنهجية والسياسية . وأن يوفقهم للسعي الجاد للخروج من دوامات الاختلافات في شتى الميادين ولا يتم لهم هذا الخروج من هذه الدوامات إلا بالعودة الصادقة الجادة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في عقائدهم ومناهجهم وسياساتهم اقتناعاً بقول الرسول الكريم والناصح الأمين الحكيم " إذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع واتبعتم أذناب البقر وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم " . فهذا الذل الذي نزل بالمسلمين من قرون ولا يزال في ازدياد وتصاعد هو سوط عذاب صبه الله على المسلمين بتسليط أمم الكفر عليهم وسبب هذا التسليط هو بعدهم عن الالتزام بنصوص كتاب الله وسنة رسول الله في عقائدهم وعباداتهم وسياساتهم وتفرقهم وكثرة اختلافاتهم العقائدية والسياسية .....الخ إلا من وفق الله وهم قلة غرباء في أوساط المسلمين . وإذا كان ما نص عليه هذا الحديث الشريف وجله في النواحي الاقتصادية موجباً لسخط الله وتسليط الذل علينا فكيف وقد تجاوزت الأمة ذلك إلى ما هو أوسع وأفظع وأشد وأنكى في عقائدها وعبادتها وسياستها وأخلاقها حيث ما تركوا شيئاً يعتقده أعداء الله أو يعملونه إلا تبعوهم فيه " لتتبعن سنن م كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه " . إذا كان هذا هو واقع المسلمين إلا القليل المغلوب على أمره . فماذا ينتظرون من الله في الدنيا والآخرة ؟ ما أظن عاقلاً يقول : إننا بهذا الواقع نستحق من الله العزة والكرامة والنصر على الأعداء والنجاة من سخطه وعذابه في الدنيا والآخرة. 2- وقال محمد خليل :" قال مبارك في كلمة وجهها للمؤتمر الإسلامي الخامس عشر الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في القاهرة تحت شعار مستقبل العالم الإسلامي وألقاها نيابة عنه الدكتور عاطف عبيد .رئيس الوزراء المصري : إن الأحداث الراهنة تحتم على المسلمين أن تكون لهم وقفه مع النفس للمراجعة تتسم بالصراحة والوضوح لإعادة النظر لتحديد الأسلوب الأمثل للتعامل مع الواقع الراهن وأضاف المراجعة التي نتطلع إليها يجب أن تبحث جوانب القوة والضعف في الأمة لأنه لن يفيد الأمة أن تعيش على ذكريات عزيزة من الأمجاد ولكن نقتدي بالأسلاف إذا أردنا أن نتذكر مفاخرهم". أقول : إن هذا كلام جيد جداً أسال الله أن يرزقه وجميع حكام المسلمين وعلماءهم العزيمة الجادة للعمل به والنهوض بأعبائه. وحيث رأيتم حتمية الصراحة والوضوح وأرجو عدم المؤاخذة فإني أقول أنك اليوم من أعظم زعماء هذه الأمة ويقع على عاتقك مسئولية كبيرة سوف تحاسب عليها أمام الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته " فأنت مسئول عن الشعب المصري بملايينه عن إصلاح عقائده ومناهجه وإقامة شرع الله فيه والسعي الجاد في إزالة ما يضر بعقيدتها وسائر شئون حياتها ولا يتم ذلك إلا بإصلاح المناهج في المدارس والجامعات مدنية كانت أو عسكرية وإقامتها على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا هو الأسلوب الأمثل ولو ضربت مشارق الأرض ومغاربها وقلبت كل صفحات التاريخ بحثاً عن الأسلوب الأمثل فلن تجده إلا في الأسلوب الأمثل الذي حدده الله ورسولهr فخذ به ولا تلتفت لما يطرح من حلول سياسية أو غير سياسية وأرجو أن يكون المؤتمر الإسلامي قد وفق لتقديم مثل هذا الحل بعد أن أدركوا أسباب ضعف الأمة وهوانها كما أرجو أن يشارك في إدراك جوانب الضعف في الأمة كل علماء المسلمين وحكامهم وعقلائهم وأن يوفقهم الله للسعي الجاد إلى الأخذ بأسباب القوة والعزة والكرامة وتربية الأمة كافة على ذلك وليس ذلك إلا بالعودة و بالاقتداء بالأسلاف الذين تمسكوا بكتاب ربهم وسنة نبيهم فارتقوا بذلك إلى قمم العزة والمجد والكرامة والسيادة . وأرجو أن يكون فخامة الرئيس مبارك قد أدرك ومن هنا :" لأنه لا يفيد الأمة أن تعيش على ذكريات عزيزة من الأمجاد ولكن نقتدي بالأسلاف". فالخروج من الضياع والهوان ليس بالتغني بأمجاد الأسلاف، وإنما هو بالإقتداء بهم في الإيمان الصادق والعمل الصالح الذي نالوا به العز والتمكين الذي وعدهم الله به في قوله : )وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) . هذا هو طريق العزة والكرامة وهذه هي أسبابها. أيها المسلمون علماء وحكاما ومحكومين، هذه هي طريق الخروج من مواطن الضعف والذل والخوف فإن فرطتم فيها فلن تنالوا عزاً ولا تمكيناً، ولن تخرجوا من مواطن الذل والخوف بل لن تزدادوا على مر الأيام و السنين إلا ضعفاً وذلاً وخوفاً ورهقاً . 3- قال محمد خليل :" وأوضح الرئيس مبارك عند بحث مستقبل الأمة لابد أن نضع في الاعتبار ضرورة الأخذ بالعلم والتطورات التكنولوجية الجديدة وضرورة الوعي بالمتغيرات الدولية والأوضاع الجديدة التي طرأت على عالمنا المعاصر وتأثيرها على الأمة وحضارتها واستخلاص العبر والدروس من الأحداث الجارية وآخرها الحرب الأمريكية ضد العراق ومعاناة الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى تعميق الحوار مع الآخرين" . أقول: هذا كلام جيد وأرجو أن يكون فخامة الرئيس قد وضع في الاعتبار العلم الشرعي القائم بكل أبعاده على كتاب الله وسنة رسول الله بفهم سلفنا الصالح وأساس ذلك توحيد الله وإخلاص الدين له وتخليص الأمة من مخالفة هذا التوحيد والسعي في القضاء على الشرك ومظاهره ، الأمر الذي تسرب إلى عقائد وعقول كثير من الأمة. والسعي أيضا في تطبيق حكم الله في الأرض ، أرجو أن يكون فخامة الرئيس قد وضع هذا في الاعتبار، وكيف يستبعد عنه ذلك وقد قال في هذه الكلمة وفي هذه المناسبة تلك المقولة الرائعة : "لن يفيد الأمة أن تعيش على ذكريات عزيزة من الأمجاد ولكن نقتدي بالأسلاف ". أما الأخذ بالعلم والتطورات التكنولوجية فهذا أيضاً أمر مطلوب جداً في الإسلام ، كيف لا والله يقول في محكم كتابه : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) . والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول : " ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي " . ونأسف الأسف الشديد أن الأمة قد قصرت تقصيراً عظيماً في كل أسباب العزة والقوة سواء الدينية أو الدنيوية . فهي قد فرطت في أهم أمور دينها وعلى رأسها توحيد الله وإخلاص الدين له الذي بسبب تفريطهم فيه وفي غيره استحقوا الذل والهوان وتسليط أمم الضلال عليهم . وفرطت في إتقان العلوم الدنيوية العصرية التي أتقنها غيرهم وتسلطوا بها عليهم. فيا حكام المسلمين وعلماء الإسلام انهضوا بالأمة الإسلامية على الطريقة النبوية في النهوض والإصلاح تلك الطريقة التي سار عليها أصحابه الكرام والتابعون لهم بإحسان . أما استخلاص العبر والدروس فما أحق الأمة باستخلاصها – والله- شريطة أن تكون حافزة لهم إلى التوبة إلى الله وإلى العودة الصادقة إلى دينهم الحق عقيدة وشريعة وسياسة وأخلاقاً وأرجو أن يكون هذا مرمى فخامة الرئيس وأن يكون مرمى الحاضرين للمؤتمر الإسلامي وأن يكون مرمى علماء المسلمين والأمة الإسلامية جمعاء وأرجو أن يقصد بالحوار السياسي المنطلق من الإسلام. 4- قال محمد خليل:" وقال - يعني فخامة الرئيس المصري- إن نهضة الأمة تعد فريضة إسلامية وهو السبيل لإقامة الشعائر المفروضة مما يؤكد أن الإسلام دين التعمير والسماحة وليس دين التخريب والإرهاب وطالب بضرورة الربط بين العلم والعمل حتى تستطيع الأمة الصمود في ذلك العالم المتغير". أقول: 1- حقاً إن نهضة الأمة تعد فريضة إسلامية وهي السبيل لإقامة الشعائر المفروضة وإنه لابد من الربط بين العلم والعمل . ونسأل الله أن يوفقه وجميع ولاة المسلمين لهذه النهضة التي يلح عليها فخامة الرئيس المصري وأن يدركوا أنها ضرورة، وفي طليعة هذه النهضة؛ النهضة الدينية الواعية الجادة المبنية على العودة إلى كتاب الله دون تريث أو تعلل وأن يسعوا إلى تسنم تلك المراتب الرفيعة التي أثنى الله على أهلها بقوله جل شأنه :( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور). 2- أن الإسلام دين تعمير وسماحة في تشريعاته ليس فيه آصار ولا أغلال ودين رحمة وقوة وجهاد لنشر الخير والسعادة ولتطهير الأرض من الشرك والفساد، وهو كما ذكر الرئيس مبارك ليس دين تخريب وإرهاب. فبادروا يا من ولاهم الله أمر المسلمين ومكنهم في الأرض إلى إقامة الصلاة وإلزام المسلمين بها إلى درجة قتل من يجحد وجوبها أو يتخلف عن إقامتها، وإيتاء الزكاة وإلزام المسلمين بها إلى درجة قتل من يمتنع عن أدائها كما فعل الصديق وإخوانه من الصحابة الكرام فإن هذه أهم أركان الإسلام بعد التوحيد والإيمان. وأمروا بالمعروف وعلى رأس المعروف التوحيد وأركان الإيمان والإسلام، ونهوا عن المنكر وعلى رأسه الشرك ومظاهره والبدع ومظاهرها، ثم الموبقات من الكبائر والفواحش وهذه الأمور من أفرض الفرائض عليكم وأوجب من الواجبات عليكم فانهضوا بها إن أردتم النهضة بهذه الأمة ولاسيما وقد أدرك الرئيس مبارك أن هذا هو سبيل النهوض بالأمة. وأرجو أن يكون ولاة المسلمين جميعاً قد أدركوا ذلك إدراكاً عميقاً، بل أرجو أن يكون علماء المسلمين قد أدركوا ذلك إدراكا عميقاً ، وأرجو أن يكونوا جميعاً قد أدركوا أن هذا هو الحل الإسلامي الوحيد وأن لا خيار لهم فيه. وفق الله المسلمين جميعاً للعودة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ووفقهم للمبادرة إلى الأخذ بهذا الحل المبارك ورفض ما سواه من الحلول الفاشلة التي لا تعود عليهم إلا بالضياع والذل وتسلط الأعداء. 5- قال محمد خليل:" طالب بضرورة الربط بين العلم والعمل وهو ما يتطلب ضرورة إيجاد تجمع اقتصادي قادر على المنافسة بدعم الروابط بين عناصر الأمة". تقدم ما يتعلق بالربط بين العلم والعمل. أما إيجاد تجمع اقتصادي فهو أمر ضروري "فالمال عصب الحياة" كما يقال، وقد تحدث الإسلام كثيراً عن المال وعن طرق تملكه واستعماله وإنفاقه، المشروع منه والممنوع في أبوابه الكثيرة والذي يهمنا هنا أمران: الأول : التخلص من هيمنة الغرب على أموال المسلمين واقتصادهم، فلابد من بذل الجهد لتحرير أموال المسلمين واقتصادهم من هذه الهيمنة. والثاني: التخلص من انتشار الربا والرشوة و المكس والخيانة في بلاد المسلمين. وبتقوى الله والإخلاص له والثقة بما في خزائنه من الأرزاق يستطيع المسلمون التخلص من هذه الموبقات الماحقة ولاسيما الربا، فمن حق الله والإسلام والمسلمين أن يسعى الحكام والعلماء وخاصة علماء الاقتصاد في إزاحة هذه الموبقات وعلى رأسها الربا بكافة الطرق والوسائل التي يستطيعونها وذلك بتحويل البنوك الربوية في العالم الإسلامي إلى بنوك إسلامية وتخليصها من هيمنة وسيطرة البنوك اليهودية والغربية على أموال المسلمين والبنوك القائمة في بلدانهم. ولا يلتفتوا إلى التخويف والمخاوف التي يقع تحت طائلتها كثير من تجار المسلمين ومؤسسي البنوك من الانفصام عن الاقتصاد الغربي والبنوك الغربية قال تعالى:( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخفوهم وخافون إن كنتم مؤمنين)، وقال تعالى:( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم)، وقال تعالى :(وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم). وبالمقابل فإن تعاطي الربا والتمادي فيه يفتح علينا باب حرب مدمرة لا قبل لنا بها قال تعالى:( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله). وما يدري المسلمون أن كثيراً مما ينـزل بهم من الحروب والنكبات إنما هو جزاء ارتكاب المسلمين لهذا الذنب العظيم، وحرب الله في الآخرة أشد وأشد. وقال:( وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم). فالمستحل لذلك كافر جزاؤه الخلود في النار وغير المستحل مستحق للحرب في الدنيا ومحق بركة ماله ومعرض للوعيد في الآخرة، وداخل في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لعن الله آ كل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه". ولا شك أن تخلص المسلمين من الربا بالطرق الشرعية وتخليصهم من سائر الموبقات وعلى رأسها الشرك والبدع أمر واجب وضروري، وقبل ذلك القيام الصادق بشعائر الإسلام وعقائده وشرائعه على النحو الذي ذكرناه سلفاً أمور ضرورية لإحراز رضى الله ونصره وحمايته ورعايته في الدنيا والآخرة. وعظم المسؤولية واقع على ولاة أمور المسلمين وعلمائهم وعقلائهم وأهل الحل والعقد منهم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) (لأنفال:24) اللهم خذ بنواصي هذه الأمة إلى الحق واجمعها عليه. اللهم وفق هذه الأمة إلى الالتزام والتطبيق الشامل للإسلام الكامل الذي رضيته والنعمة التامة التي أنعمت بها عليهم كما قلت؛ وقولك الحق:( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا). رضينا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً رسولاً. من كان منكم مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 12 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مايو 2003 ماشاء الله .. مبارك أصبح أمير المؤمنين .. و موحد الأمة .. نكتة جميلة يا اخ أبو يحيى .. ماشاء الله .. و لكن من هذا المدعو محمد خليل ؟؟؟ منذ متى كان كلام مبارك له علاقة بالشرع ؟؟ أعجب من تلك الفئة الضالة التي تحاول الباس الحاكم عباءة الدين ... و في النهاية يدعون لهم بطوال العمر .. ماشاء الله .. القوصي عمل جيل من المسلمين ..ربنا يهديه و يهديهم .. أرجو ذكر المصدر .. و نبذة عن الكاتب النكرة .. ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابويحيى بتاريخ: 14 مايو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 مايو 2003 تنبيه أخوي لمن تكلم في تعليق الربيع على كلمة الرئيس المصري الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه، وبعد: فإن الداعي إلى الله لا تجدي دعوته إذا لم ترافقها الحكمة والدعوة بالتي هي أحسن، والشيخ ربيع بن هادي المدخلي وفقه الله وقف على عبارات جيدة صدرت من الرئيس المصري حسني مبارك مثل قوله: 1- نقتدي بالسلف... 2- ولابد من محاسبة النفس... 3- ولا بد من ربط العلم بالعمل... 4- تفعيل الآليات الإسلامية للعمل على إنهاء الخلافات التي تضعف الأمة الإسلامية أمام التدخلات الخارجية.. 5- يجب أن نبحث جوانب القوة والضعف في الأمة .. إلى غير ذلك من العبارات التي ربطها بالإسلام والمسلمين، قالها في مؤتمر إسلامي حضره علماء مسلمون لمعالجة مشاكل المسلمين في العالم الإسلامي في مؤتمر إسلامي وليس مؤتمر وحدة الأديان ولا للدعوة إلى التواصل مع الكنائس ولا دعوة إلى يهودية أو نصرانية أو شيوعية أو مجوسية ، إذ لو كان كذلك لما لقي من الشيخ كما هي شيمته في رد الباطل إلا النقد والاستنكار. ونعتقد أنه سيحضر هذا المؤتمر بعض كبار الإخوان المسلمين الذين يحرصون على المشاركة في مثل هذه المؤتمرات . والشيخ ربيع وفقه الله لا يدري ما هي المواضيع والمسائل التي طرحت للمناقشة في هذا المؤتمر ولكن فإننا نظن أن هذا المؤتمر وإن طرح وعالج بعض مشاكل المسلمين لكن ما يتصور أنهم سيطرحون مثل هذا الطرح الذي قرره الشيخ ربيع في هذا المقال من دعوة إلى إصلاحات شاملة وفي نفس الوقت جذرية تتناول العقيدة بأنواعها والرجوع الكامل للكتاب والسنة وتدعوا إلى إصلاح المناهج في المدارس والجامعات المدينة والعسكرية إلى آخر ما تضمنه هذا المقال العطر والقيم الشامل لمناحي كثيرة من أوجه التغير والإصلاح. وما يظن مرة أخرى أنهم سيتفقون على طرح ما طرحه من حلول لاختلاف مشاربهم ومنازعهم فدفعه إلى القيام بهذه الدعوة الشاملة المحكمة الجادة. إن هذه الكلمة المباركة من الشيخ ربيع وفقه الله بدعوة العلماء والحكام إلى أن الحل الوحيد هو العدة إلى الإسلام لحل مشاكل الأمة الإسلامية وأن ما سوى ذلك من الحلول قد باء وسيبوء بالفشل الذريع مما يحتم على الأمة الإسلامية الأخذ بالحل النبوي الكريم وهو الرجوع إلى الدين الحق عقيدة ومنهجا وحكماً. والحقيقة فإني أستغرب مما كتبه بعض الإخوة في التعليق على هذا الموضوع المستوجب للثناء والشكر لكاتبه لكن هذا الاستغراب سرعان ما يزول إذا علم أن أغلب المعلقين على جهل بنصوص الكتاب والسنة في دعوة الحكام والكبراء ولو رجعوا إلى نصوص القرآن لعلموا الأسلوب الرباني في دعوة هذا الصنف من البشر . فهاهي قصة موسى مع فرعون تحمل مثلا يجب أن يستفاد منه في الدعوة إلى الله قال الله تعالى:( إذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى). فهل هذا شكر من الله على كفر هذا الطاغية وتذبيحه لبني إسرائيل أو أنها حكمة ربانية؟!! قال جل في علاه:( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة..). فما هي الحكمة في دعوة أضعف الناس فضلا عن حكامهم؟، أهي السب والشتم والتكفير والتفجير؟؟؟! قال تعالى :(ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها غلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم). وأما السنة فقد حكى النبي صلى الله عليه وسلم عن نبي من الأنبياء وقد ضربه قومه بعد أن كفروا بدعوته وهو يقول:" اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون"، فهل هذا شكر لهم ومدح لهم على كفرهم ومخالفتهم لهذا النبي عليه الصلاة والسلام ؟!. أين أنتم من مكاتبة النبي لملوك وحكام الدنيا يدعوهم إلى الله بأي لغة كان يخاطبهم أبالسب والشتم أم بالأسلوب الحكيم والأدب القويم :" من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم".!! فهل تعترضون على الله وتطعنون في منهج الأنبياء في مناصحة الكفار المعاندين فضلا عن الضلال والمنحرفين من المنتسبين للإسلام. نحن نعذركم لعدم معرفتكم بالكتاب والسنة وعدم إحسانكم في الخطاب مع العلماء والعقلاء وقادة الناس فما يترتب على أساليبكم هذه إلا الدمار نسأل الله السلامة لو كنت تعلم ما أقول عذرتني *** أو كنت تعلم ما تقول عذلتكا لكن جهلت مقالتي فعذلتني *** وعلمت أنك جاهل فعذرتكا هذا وعليكم أن تتعلموا القرآن والسنة وأن تنظروا في كتب العلماء وتجلسوا لحلقاتهم لتعلموا أساليب الدعوة الصحيحة ولتنالوا مقاصد دعاة الحق والسنة. اقرؤوا المقال بعين الصدق والعدل لتجدوه دعوة جادة للرئيس ومبارك وجميع الحكام والعلماء المخالفين لمنهج السلف إلى العودة الصادقة إلى الكتاب والسنة وإصلاح المناهج في المؤسسات والجامعات بالمناهج والعقائد الصحيحة وهذه من أسمى مقاصد الكاتب لهذا المقال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي وفقه الله والذي تريدون أن تصدوا الناس بكل وسيلة متاحة أو محدثة عن علمه وكتاباته المنطلقة من منبع الكتاب والسنة والسائرة على منهج السلف الصالحين لا على طريقة الجهلاء والمغرضين والذين لا نريد أن نذكر منهم من يمدحون الحكام على الباطل والجعبة بذلك مملوءة لكن يفضل أهل السنة التأليف لهؤلاء وغيرهم والله المستعان. وأما ما تصيحون به من النقد سواء من الشيخ ربيع وفقه الله أو من إخوانه من علماء السنة والتوحيد لأهل الباطل والضلال فهذا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا شك أنه من أعظم أبوا حماية الدين. ثم هل لحسني مبارك كتب في وحدة الوجود أو الحلول أو الطعن في الصحابة وغيرها من الطوام فالسلفيون وعلى رأسهم الشيخ ربيع فيما أعلم على استعداد لمناقشتها. ولو تقدم غيرهم لنقدها على منهج السنة فلن يعارضه سلفي على وجه الأرض . جزى الله الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ووفقه على هذه الكلمة الطيبة للرئيس حسني مبارك ولجميع علماء وحكام المسلمين. ونحن نرى أنه يجب القيام بهذه الدعوة الشاملة لكل الأمم وأهل الملل من أهل الكتاب وغيرهم حكاما ومحكومين:( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله). وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله. من كان منكم مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 15 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2003 - نقتدي بالسلف... 2- ولابد من محاسبة النفس... 3- ولا بد من ربط العلم بالعمل... 4- تفعيل الآليات الإسلامية للعمل على إنهاء الخلافات التي تضعف الأمة الإسلامية أمام التدخلات الخارجية.. 5- يجب أن نبحث جوانب القوة والضعف في الأمة .. الله الله .. يبدو أن البعض يطير فرحا كلما ذكرت كلمة السلف .. فلو قال أحدهم عفا الله عما سلف .. لطار بها البعض .. سبحان الله !! محاسبة النفس .. يا سلام على الكلام .. يا أخي حسبت أن المتكلم هو الامام ابن القيم و لا حاجة !! هل هذه فعلا مقالة جدية أم هزلية ؟؟ أي محاسبة للنفس التي يتكلم عنها مبارك ؟؟ محاسبة النفس في بيع كل قضية لأمريكا ؟؟ في الفساد الذي استشرى و أكل الأخضر و اليابس ؟؟ في كبت الحريات و الاضطهاد للكل .. و على رأسهم الاسلاميين و الدعاة ...؟؟ أين محاسبة النفس يا أخ أبو يحيى ؟؟ لو كان هؤلاء القوم يحاسبون أنفسهم دقيقة واحدة في اليوم ما كان هذا حالنا أبدا ؟؟ هل أصبح مبارك واعظا هذه الأيام ؟؟ لا تنسى مناسبة هذا الكلام .. فالخطاب ملقى أمام تجمع اسلامي و ليس أمام الحزب الوطني .. هل تريد منه أن يقول كلاما مخالفا ؟؟ ألا يجب أن يظهر بشكل المسلم السليم العقيدة .. العامل المجتهد الملتزم ؟؟ هل نتوقع منه أن يتكلم عن التحرر و الليبرالية مثلا ؟؟ ربط العلم بالعمل .. أتدري أي علم و أي عمل .. يبدو أن الشيخ ربيع يظن أن المقصود هو العلم الشرعي !! و تكون هذه أكبر نكتة قرأتها .. هل يدعو مبارك الى العلم الشرعي و العمل به ؟؟ ماشاء الله .. جديدة الخلافات بين الأمة الاسلامية .. كيف يتكلم شخص عن الخلافات الاسلامية و هو متورط بشكل أو بآخر فيها ؟؟ كيف تحل تلك المشاكل و هذه العصابة من الحكام تحكمنا ؟؟ الخلافات الاسلامية يا سيدي تحل عندما تريد أمريكا و على مائدة بوش !! لما لقي من الشيخ كما هي شيمته في رد الباطل إلا النقد والاستنكار. فعلا هذا الكلام ؟؟ رد الباطل ..بباطل أكبر منه تقصد ؟؟ هل لمجرد أن اسمه اجتماع اسلامي يصبح محل ترحيب الشيخ .. الشيخ على ما يبدو من السطحية أو من الخبث تجعله يسعى الى تلبيس الباطل بالحق .. ليضفي عليه البركة السلفية !! ونعتقد أنه سيحضر هذا المؤتمر بعض كبار الإخوان المسلمين الذين يحرصون على المشاركة في مثل هذه المؤتمرات . و ما دخله في هذا ؟؟ أم أنهم الشوكة العالقة في حلقه فلذلك يحاول أن يزج باسمهم في كل شيء ؟؟ ثم من قال لفضيلته أنهم حضروا أو سيحضروا .. الشيخ من علماء الحديث و يعرف أن كلمة .. نعتقد .. ليس لها مكان من الكلام الشرعي الأصولي خصوصا لو كان الكلام عن الغير !! طيب .. اليس الشيخ من ألد أعداء الاخوان ..فلماذا لم يهاجم المؤتمر الذي يعتقد انهم سيحضرونه ؟؟ والشيخ ربيع وفقه الله لا يدري ما هي المواضيع والمسائل التي طرحت للمناقشة طالما أنه لا يدري .. فالصمت أبلغ له .. صح ؟؟ و يظن ( مجرد ظن ) أن المسائل التي تعالج جديرة بالاهتمام .. من تطوير التعليم الديني على هوى أمريكا مثلا .. او هوى الحكومات التي تعمل لدى أمريكا ؟؟ رجوع الى الكتاب و السنة و العقيدة السليمة .. كيف يتكلم عنها و هو بعيد عن تلك الأشياء ؟؟ أين هذا الرجوع الذي يتكلم عنه صاحب الفضيلة ؟؟ الرجل تلتبس عليه الأمور بشكل فاضح .. أو أنه يلبسها على غيره و هذا هو الأرجح ..فتاريخه مليء بالبلاوي .. عافانا الله . وأما ما تصيحون به من النقد سواء من الشيخ ربيع وفقه الله أو من إخوانه من علماء السنة والتوحيد لأهل الباطل والضلال الشيخ و اخوانه .. يقفون أما الضلال و البدع و الأهواء ..فريق محاربة البدع و الضلال .. !! منذ متى ؟؟ أنا لن أعلق ..فتاريخ تلك الشرذمة معروف و محفوظ .. و مثير للشفقة !! ثم هل لحسني مبارك كتب في وحدة الوجود أو الحلول أو الطعن في الصحابة وغيرها من الطوام فالسلفيون وعلى رأسهم الشيخ ربيع فيما أعلم على استعداد لمناقشتها. ههههههههههه .. دي أحلى نكتة .. بل هو أضل .. الشيخ ربيع الذي قد يعلم و ينكر .. ان السيد الرئيس يبعث بموفد شخصي له ليحضر الأمسية الدينية التي تقيمها الطرق الصوفية في مصر و نقابة الأشراف للاحتفال بالمولد النبوي .. ايه رأيك ؟؟ واخد بالك كويس من النقطة دي ؟؟ الصوفية .. التي تقض مضاجع الشيخ .. و لا يجيد التكلم الا عنها ..بينما يصمت للأبد عن ما يفعله حكام الجزيرة العربية .. العملاء !! أليس هذه مباركة منه شخصيا لهذه البدع بل و المشاركة فيها و تشجيعها .. كيف لا و هو المبارك ( بكسر الراء ) !! طعن في الصحابة .. هل يستطيع أن يفعل ذلك ؟؟ هل أصبح متهورا الى هذه الدرجة لكي يطعن في الصحابة ؟؟ كيف يا شيخ ربيع ؟؟ هل يجب أن يقول الرجل بالحلول و الاتحاد أو الطعن في الصحابة ليكون ضالا ؟؟ سطحية بشعة .. بشعة .. بشعة .. حسبنا الله و نعم الوكيل . بس معلش .. العيب على مفهوم العقيدة السليمة عد الرجل .. فلا يجب أن ندقق في تلك التفاصيل .. فالأصل خراب عنهد .. اللهم عافنا !! ولو تقدم غيرهم لنقدها على منهج السنة فلن يعارضه سلفي على وجه الأرض . سلفي أم تلفي ؟؟ فلا أعلم سلفيا حقيقيا يقبل هذا الكلام من مبارك !! لكن الأدعياء ..سيصفقون دائما لمثل هذا الكلام .. فكلمات السلف .. و محاسبة النفس ..تدغدغ مشاعرهم الساذجة تلهيهم عن المضمون .. و كلما جاء ذكر العقيدة .. يبدأون في مدح القائل و قول الشعر في مدحه و في تمجيده .. أين العقيدة العملية ؟؟ أين الولاء و البراء ؟؟ أين العدل ؟؟ أين المساواة ؟؟ أين الشورى ؟؟ أين .. أين .. أين ؟؟ جزى الله الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ووفقه على هذه الكلمة الطيبة للرئيس حسني مبارك ولجميع علماء وحكام المسلمين. بل .. اللهم لا تجعل ذلك المدخلي يطل علينا بغثيانه مرة أخرى .. اللهم اهده .. أو أوقفه عن تضليل السذج من المسلمين . أما الآخر .. ربنا يهديه .. أو أي حاجة تانية بقى !! صحيح .. هل هناك اتفاقية للمصالح المشتركة بين المدخلي و مبارك .. أم ماذا .. نرجو الافادة الله يكرمك .. !! و الله من وراء القصد . ملحوظة : الموضوع يصلح لكي يوضع في ركن التسلية و الترفيه و النكتة . ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shakoosh بتاريخ: 15 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2003 اقتباس: - نقتدي بالسلف... 2- ولابد من محاسبة النفس... 3- ولا بد من ربط العلم بالعمل... 4- تفعيل الآليات الإسلامية للعمل على إنهاء الخلافات التي تضعف الأمة الإسلامية أمام التدخلات الخارجية.. 5- يجب أن نبحث جوانب القوة والضعف في الأمة .. ليس لى سوى تعليق واحد على كلام مبارك ,, و هو المثل المصرى القائل ""أسمع كلامك أصدقك..أشوف أمورك أستعجب"" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شيكو المصري بتاريخ: 15 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2003 اتفق مع ما قالة الاخ براود تماما . ليس لى سوى تعليق واحد على كلام مبارك ,, و هو المثل المصرى القائل ""أسمع كلامك أصدقك..أشوف أمورك أستعجب"" فعلا .... كلام كلام كلام .... الله غايتنا....الرسول قدوتنا ......القرآن دستورنا ......الجهاد سبيلنا ............الموت في سبيل الله اسمى امانينا. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wahed_masry بتاريخ: 16 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2003 السلام عليكم بصراحة لا أحب المشاركة في هذه الموضوعات لانها جدلية ومثيرة للمشاكل ولكن هذا الكلام ---------------------------------- نحن نعذركم لعدم معرفتكم بالكتاب والسنة وعدم إحسانكم في الخطاب مع العلماء والعقلاء وقادة الناس فما يترتب على أساليبكم هذه إلا الدمار نسأل الله السلامة لو كنت تعلم ما أقول عذرتني *** أو كنت تعلم ما تقول عذلتكا لكن جهلت مقالتي فعذلتني *** وعلمت أنك جاهل فعذرتكا ------------------------------------------------------ مستفز والسلام الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 16 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2003 الاخ ابو يحيى مش ممكن حتخلي الدمعة تفر من عيني! و احس اني كنت ظالم سيدنا الولي العارف بالله العلامة الفقيه الامام الحبر رئيس الجمهورية! لو كنا دولة مسيحية كان زمانه رفع الى مصاف القديسين و الا ايه؟ و حطينا قبل اسمه Saint زي الملك لويس كدة! الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان