علاقتنا بـ"القانون" و "النظام"

[Sherief AbdelWahab]

مش ملاحظين إن علاقتنا كمجتمع بالقانون علاقة معقدة للغاية..

هل احنا بنكره القانون لذاته.. لإنه بيقيدنا وبيشكل حركتنا ، ولا لإنه جاي من فوق .. من السلطة اللي بنكرهها كمصريين من الباب للطاق؟

ليه بيلتزم المصري بالقانون خارج البلاد وليس بالداخل؟ هل انتهاك القانون دليل على القوة والنفوذ والاستقلالية أكثر منه على أي شيء آخر؟

بعبارة أخرى: هل احنا بنكره القانون ولا بنكره القانون والنظام Law and Order?

وليه المثقفين في المقابل عايزين كل شيء يتحل بقانون هو منحة من السلطة في الوقت اللي بيكرهوا فيه السلطة والقانون كمان؟ هل احنا محتاجين كل شوية لمنحة من السلطة؟

خلص الكلام

[Alshiekh]

مش ملاحظين إن علاقتنا كمجتمع بالقانون علاقة معقدة للغاية..

هل احنا بنكره القانون لذاته.. لإنه بيقيدنا وبيشكل حركتنا ، ولا لإنه جاي من فوق .. من السلطة اللي بنكرهها كمصريين من الباب للطاق؟

ليه بيلتزم المصري بالقانون خارج البلاد وليس بالداخل؟ هل انتهاك القانون دليل على القوة والنفوذ والاستقلالية أكثر منه على أي شيء آخر؟

بعبارة أخرى: هل احنا بنكره القانون ولا بنكره القانون والنظام Law and Order?

وليه المثقفين في المقابل عايزين كل شيء يتحل بقانون هو منحة من السلطة في الوقت اللي بيكرهوا فيه السلطة والقانون كمان؟ هل احنا محتاجين كل شوية لمنحة من السلطة؟

خلص الكلام

تندما تنتهى كلمة " اشمعنى " من قاموسنا ، وقتها فقط سترى ان الجميع يحب القانون.

عندما ارى فى احد البرامج الشهيرة " البيت بيتك " كل يوم يطلب مقدمى البرنامج من احد المسئولين استثناء ( ليس من المهم معرفة نوع الاستثناء ) لاحد المتصلين او المستضافين على البرنامج ، فيعنى هذا اننا ندعو لكره القانون ، ومرحبا بالمعرفة والاستثناءات.

يوم ان تتوقف عبارة انت عارف انت بتكلم مين ، أو أنا إبن مين ، سيحب الناس القانون ويحترمونه ، والعكس بالعكس.

نحن نحترم القانون فى الخارج لانه لايفرق بين شخص وآخر ، ولايفرق بين مواطن ومهاجر ، ولو حدث فالعقاب واقع ولن يرحم.

تحضرنى قصة ساسردها لنتبين انه فعلا " العدل اساس الملك "

مهاجر مكسيكى غير شرعى ( يعنى دخل امريكا من غير اى اوراق " سلكاوى يعنى " ) يعمل فى تجارة السيارات المستعملة بين المهاجرين المكسيكيين الغير شرعيين ايضا ويتعامل بالكاش فقط ، فى احد الايام بعد عملية بيع سيارات ، كان معه مبلغ محترم من الدولارات ( حوالى عشرون الفا من الدولارات ) تم القبض عليه من قبل رجال الحدود الامريكيين ، وهددوه بأنه اما ان يتنازل عن المبلغ او يتم القبض عليه للاشتباه فى تهريب المخدرات ( المخدرات تباع كاش فقط ) ، فقام طواعية بالتنازل عن المبلغ حتى لايقبض عليه ، وقام الجنود باقتسام المبلغ.

بعد ان حكى المكسيكى روايته لاحد المحامين المكسيكيين ، سأله المحامى ان كانوا اعطوه مستندات بمصادرة المال المضبوط ، فاجاب بالنفى ، هنا قام المحامى بمقاضاة حرس الحدود ، وحكمت المحكمة برد الاموال لصاحبها ، وتغريم حرس الحدود باتعاب المحاماة ومصاريف المحكمة ، واحالة الجنود للمحاكمة .