اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

بعطش اليكى


لولا

Recommended Posts

اميره حسن و احمد فؤاد الدين حاله رائعه من الحب من الصعب جدا جدا المرور عليها

دون التوقف طويلا، وعميقا ، واطلاق الف تنهيده بعدها مليئه بألف سؤال !!

اميره حسن هى من كتبت (حط سجايره والولاعه ، علق حلمه على الشماعه )

كتبتها قبل ان تحب احمد فؤاد الدين.

وعندما دق قلبها لأحمد كتبت (عبقريه المشهد ).

واليوم اجد من الصعوبه البالغه ان لا انقل لكم اروع واجمل ما قرأت فى حياتى

من مشاعر شديده الصدق والحب فى رائعتها ايضا (بعطش اليكى ).

اجمل ما فى ااميره انها عذبه لأقصى درجه..

اجمل ما فى احمد انه صادق لأقصى درجه..

والحب لا يمكن ان يكون شيء اكثر من ذلك..

انه شديد البساطه..شديد التعقيد.

بعطش اليكى

اشعل سيجارته امام عيناها العاتبة..ثم ترك الدخان المختلط بانفاسه يسربل وجهها بانسام حانية و كانها يده تمسد و جهها بلمسات خرافية...استنشقت هذا الهواء القادم من صدره لتملأ به صدرها...و تنهدت لتخرج ما تخلصت منه من هم ..ابتسم لها ابتسامة رقيقة ثم شرد بذهنه بعيداً..ظلت تتأمل شفتاه البريئتان..مع انها لا تدري كيف تستطيع ان تعطي شفاة انطباع بالبراءة و لكنها لمستها فيه..و كأن شفتية طفلة رائعة الجمال تغفو في حرم رجولته.........و عندما يرسو شروده على ميناء ما..يتنهد ..لتتحطم معه اعصابها.. أيعقل ان يذوب احد عشقا في احد بهذا القدر!!

*************

دي شفايفك لما بتتنهد

انا بستشهد..انا بستشهد

و بعيش في النار**************

ينظر اليها ليجدها شاردة فيظنها انها ليست معه...فهو لا يدري انها معه اكثر من اللازم ...يمسك بيدها و يضغط عليها بحنان

ثم يرفعها الي شفتيه ليطبع عليها قبلة..تكاد تقسم ان تلك القبلة لم يعطيها لأحد من قبل..حتى لو كان قد قبل نساء العالم اكملهم...لا يمكن ان تكون مثل هذه القبلة..هذه القبلة تحدث مرة واحدة في العمر..و قد كانت من حظها هي..هو نفسه يحدث مرة واحدة في العمر..و هو معها الان..ملكها...يحبها..كل نفس خارج من صدرة و هي بين يديه يخبرها انه يحبها...انه صادق..صادق الي حد مخيف..الصدق لا تعرفه الا عندما تراه بالفعل...الصدق فقط هو ما يجعلك انت نفسك صادق...و هي رأت ذلك معه...احيانا يصبح استيعابها اضئل من ان تتخيل انه معها...تلك الاشياء تحدث للاولياء و القديسين فقط...كم تود ان تظل تترجاه ان لا يتركها...ان لا يسلبها هذا الامان...ان يتركها فقط تختبيء في امان ذراعية..تتنفس رائحتة..و تحيا من دفئة..فقط لو لا يتركها لحظة واحدة..

*************

ضميني.. خديني ..انا لاجيء

و لأول مرة اكون صادق

موتي العشق و مش فارق ليل ولا نهار

*****************

..فقط لو لا يتركها لحظة واحدة..فلو يعلم كم مرة تموت و هي بعيدة عنه..كم الم يستفرد بها ليغزوها بمنتهى الوقاحة..كم شخص يساهم في مأساتها بقدر ما يستطيع.. ..فقط لو لا يتركها لحظة واحدة..وقتها قد تظل آمنه للأبد

قد تظل تستمتع بشعور انها على قيد "الحياة" ..

..فقط..... لو لا يتركها لحظة واحدة..

*****************

جوايا قلبي شجر مقلوع

بعطش اليكي و احن و اجوع

*****************

لم تستطع طوال حياتها ان تترك عيناها تتلاقي مع عين اي شخص في العالم اكثر من جزء من الثانية..دائماً ما تشعر ان عيون الاخرين تنتهكها و تحاول ان تسبر غورها و تجردها من غموضها..الا عينه هو..فهي تعشق تأملهم...و تعشقهم عندما يتأملوها..فهي لا تسطيع ان ترفض هذا الدفء الذي تغمرها به عيناه..لا تستطيع ان تقاوم تلك الحنية و الطيبة الممزوجين بالحب و اللهفة في عينه..كيف تقاوم النظر في عينان..يبثوا في اطرافها الهدوء و الراحة و السكينة..عينان رائعتين يطلوا من روح اكثر روعة..

****************

عيونك لما بتتلفت

انا بتفتفت..انا بتفتفت..

ملحقش احتار

***************

متى ادركت انها تعشق كل تفاصيله..لا تستطيع ان تتذكر..

فهي تشعر ان هذا العشق لابد و انه منذ الازل..كان سجين بداخلها فقط و حرره هو..

.. تعشق مثاليته التي يصبغها على الاشياء من حوله.. فعندما يتحدث عن شيء يحبه.. يظل يصفه كأنه اهم و احلى شيء على الارض..تتابع حركات يده و هو يضم اصبعه الصغير لباقي كفه..و يده الاخرى ممسكة بحقيبته التي يتشبث بها و كأنه يعلن –دون وعياً منه- عن عدم تخليه عن احلامه التي تمثلها تلك الحقيبة .

تعشق تلك النظرة الحزينة في عينيه و تشفق عليها..و لكنها لا تكرهها..فهي تعلم ان الحزن يطهر الروح..وهو حزين للغاية..طاهر للغاية..و هي تعشق طهره و احزانه

تعشقه عندما يغضب..تلك النظرة العاتبة في عينه تدغدغ روحها..تبلغها انه يحبها حقاً..ولا تقلق..فهي تعلم انه لن يظل هكذا طويلاً..ستذهب حالا لتربت على يده..تخبره انها تحبه..و سيبتسم في وجهها..لو يدري كم تعشق ابتسامته

و تقدس ضحكته...و تعلم جيداً ان صوته افضل مهديء سرى في دمها على الاطلاق..

تعشق تسامحه...و احتواءة...و عالمه..

تعشقة عندما يتحدث عن اخته الطفلة...كيف يعشقها..و كيف يداعبها..و كيف يعشق حبها له..يحكي كيف جاءت و قبلته وهو نائم و قالت له انها تحبه ..يحكي و عينيه تلمع بدموع حانية...لأنه يعلم انها تحبه بصدق..لأن الاطفال صادقون و انقياء..

"وكذلك انت يا حبيبي"..

***************

هزيني بسحرك من جوة

ده انا قلبي لا حولا ولا قوة

***************

تجده ينظر اليها و هو لا يزال متشبث بيدها...

و يقول لها "بحبك"

فتصمت قليلاً..لا تدري ماذا تقول ..اي كلمة تستطيع ان تصف كل ما كان يدور في بالها الان...فلا تجد...لا يوجد كلام يلخص كل هذا..فتجد نفسها تضم يده اكثر و تقول.."و انا بموت فيك"

بقلم :اميره حسن.

مدونه انا اللى بالأمر المحال اغتوى.

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

لولا ... حرام عليكي بجد :roseop:

ماحنا عايشين ، وآهي ماشية... لازم تقلّبي علينا المواجع؟!

كل مرة باقرأ فيها حاجة من مواضيعك مع البنت أميرة دي ، بأحس إني عاوز أئوم أدوّرلي على بلاعة أرمي نفسي فيها واخلص!

ومش عارف ليه جه على بالي الإعلان بتاع: "ما طلعش من كوعك يا سيد تصلّح الشُبّاك"

و "أنا اقول لك هاتي بوسة ... تقوليلي كوعك ، وشُباك؟!" دا الإعلان اللي بيقول!

هوّنها علينا يا رب!

الرحمة wst::

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

لولا ... حرام عليكي بجد :roseop:

ماحنا عايشين ، وآهي ماشية... لازم تقلّبي علينا المواجع؟!

كل مرة باقرأ فيها حاجة من مواضيعك مع البنت أميرة دي ، بأحس إني عاوز أئوم أدوّرلي على بلاعة أرمي نفسي فيها واخلص!

ومش عارف ليه جه على بالي الإعلان بتاع: "ما طلعش من كوعك يا سيد تصلّح الشُبّاك"

و "أنا اقول لك هاتي بوسة ... تقوليلي كوعك ، وشُباك؟!" دا الإعلان اللي بيقول!

هوّنها علينا يا رب!

الرحمة wst::

ايه يا عمنا !!!!!!!

مش كده متخلنيش اقلق عليك

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

اميرة واحمد قصة رائعة كما الاحلام اللهم احفظهم واحفظها فلا شىء يدوم يا صديقتى ليس لأنى تشاؤمية ولكن المتغيرات حولنا اقوى منا حقا

وبمناسبة حكاية أميرة واحمد دعينى اخبرك حكاية فولانة وفولان بدون اية أسماء

فى عمر الثامنة عشر كانت فتاة لافتة النظر ترتسم البراءة على ملامح والصفاء يزين ملامح روحها لم تتمن ابدا ان تكون مغامرة بل كانت تحتفظ بكل اشيائها الجميلة لفارس من زمان عبر فقط سيغمر حياتها بالدفء وستشعر معه وله فقط بلحظات الحب الصادقة ستتعرف عيناها اليه ويخفق قلبها بإسمه ولن يلمس يديها ويضمها سوى يديه الحانيتين ولن تناجى غيره او تتعبد فى محراب سوى عيناه رسمت له صورة ذات عيون سوداء واسعة مغدقة فى الحنان وصوت دافىء حنون يملأ العالم أمانا حوله ورسمت كل قصصها الخيالية حول كل ما تمنته فى ثياب رجل

وكانت اولى لحظاتها فى مكان لم تتخيل ان تلتقى فيه بحلمها الصغير سمعته يقول أُحبك

والتفتت لتجد شابا غاية فى الوسامة تلتمع عيناه السوداوان ببريق لم تر مثله من قبل والتفت واكمل القصيدة كيف لم تره من قبل كيف لم تلمحه وكيف استدارت كلية وتنبهت كل حواسها لهذا الرجل لم تفارقها عيناه حتى خجلت وتوردت وجنتاها حين انتهى واقترب سائلا اانت من هذه العائلة ضحكت بزهو قائلة هل انت منها لم يدركا كم مر من الوقت ولا الموضوعات وهى تحتضن ورقاتها الصغيره وتتابع كل لفتة منه حتى استفاقت على لمسة من ابيها قائلا احنا بقينا الفجر موش حتنامى بقى لم تنم الاواولى قصائدها بين يديها لم تكتبها هى بل هو

احبك طفلة تلهو

احبك طفلة تجرى

احبك عندما صرت

فتاة بالهوى تغرى

اهيم بشعرك الاسود

واعشق لونك الخمرى

لم تكن اجمل ما قرأت لكنها كانت لها هى منه هو وصارت عاشقة من تلك الليلة وحتى .................. لا اذكر الى متى فقط اعلم انه لازال يسكن فى مكان ما من روحها رغم رحيله الى عوالم اخرى

ساحكى لك غدا كيف كانت لقاءاتها ومناجاتها وعشقها الممتد الى ماوراء الحقيقة والخيال كيف تسيد عالمها رجل وكيف تسيدت قلبه واشعاره وتمثلت فى كل جميل تعلمه وعلمه

سأحكى غدا فقد آلمنى تدافع الذكريات لولا

شكرا لجميل اختيارك ورائع مشاعرهم حفظهم الله

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

اميرة واحمد قصة رائعة كما الاحلام اللهم احفظهم واحفظها فلا شىء يدوم يا صديقتى ليس لأنى تشاؤمية ولكن المتغيرات حولنا اقوى منا حقا

ومن قال انى سأقول انك تشاؤميه؟؟ بل اقول عين الصواب ما قلتى..

اشياء كثيره تتغير من حولى، احاول ان اتقبلها دوما..ولكن تقبلى من عدمه ، لم يكن يوما القضيه.

انا هنا مسيره ولست مخيره!

وبمناسبة حكاية أميرة واحمد دعينى اخبرك حكاية فولانة وفولان بدون اية أسماء

فى عمر الثامنة عشر كانت فتاة لافتة النظر ترتسم البراءة على ملامح والصفاء يزين ملامح روحها لم تتمن ابدا ان تكون مغامرة بل كانت تحتفظ بكل اشيائها الجميلة لفارس من زمان عبر فقط سيغمر حياتها بالدفء وستشعر معه وله فقط بلحظات الحب الصادقة ستتعرف عيناها اليه ويخفق قلبها بإسمه ولن يلمس يديها ويضمها سوى يديه الحانيتين ولن تناجى غيره او تتعبد فى محراب سوى عيناه رسمت له صورة ذات عيون سوداء واسعة مغدقة فى الحنان وصوت دافىء حنون يملأ العالم أمانا حوله ورسمت كل قصصها الخيالية حول كل ما تمنته فى ثياب رجل

تعرفين ؟

او قد لا تعرفين! تذكريننى بنفسي !

دافئه جدا مشاعر فتاتك يا ايمان، مشاعر بكر،صادقه جدا،تولد فى قلب خلق ليحب،ليغرق

فى بحيره من الحب..خلق والحب يملأ كل اركانه ، وكان فقط ينتظر من يحتل كل هذه الأركان

كل هذه المساحات الواسعه من ارجاء قلب مليء بالحب حتى منتهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه.

وكانت اولى لحظاتها فى مكان لم تتخيل ان تلتقى فيه بحلمها الصغير سمعته يقول أُحبك

والتفتت لتجد شابا غاية فى الوسامة تلتمع عيناه السوداوان ببريق لم تر مثله من قبل والتفت واكمل القصيدة كيف لم تره من قبل كيف لم تلمحه وكيف استدارت كلية وتنبهت كل حواسها لهذا الرجل لم تفارقها عيناه حتى خجلت وتوردت وجنتاها حين انتهى واقترب سائلا اانت من هذه العائلة ضحكت بزهو قائلة هل انت منها لم يدركا كم مر من الوقت ولا الموضوعات وهى تحتضن ورقاتها الصغيره وتتابع كل لفتة منه حتى استفاقت على لمسة من ابيها قائلا احنا بقينا الفجر موش حتنامى بقى لم تنم الاواولى قصائدها بين يديها لم تكتبها هى بل هو

احبك طفلة تلهو

احبك طفلة تجرى

احبك عندما صرت

فتاة بالهوى تغرى

اهيم بشعرك الاسود

واعشق لونك الخمرى

لم تكن اجمل ما قرأت لكنها كانت لها هى منه هو وصارت عاشقة من تلك الليلة وحتى .................. لا اذكر الى متى فقط اعلم انه لازال يسكن فى مكان ما من روحها رغم رحيله الى عوالم اخرى

ساحكى لك غدا كيف كانت لقاءاتها ومناجاتها وعشقها الممتد الى ماوراء الحقيقة والخيال كيف تسيد عالمها رجل وكيف تسيدت قلبه واشعاره وتمثلت فى كل جميل تعلمه وعلمه

سأحكى غدا فقد آلمنى تدافع الذكريات لولا

شكرا لجميل اختيارك ورائع مشاعرهم حفظهم الله

اميره تهزنى بكلامها، وانت تزلزلينى بحكاياتك !

حقا ما عادت الصفحه هنا تحتمل كل هذا الكم من الحب!

رائع جدا المشهد ..رائع جدا..بل ..شديد الروعه.

وهكذا هى الدقات الأولى لها وقع كالطبول ،اكتشاف جديد لدقات قلبونا

..اندفاع لا يحكمه اى قانون.

سأنتظرك، سأنتظر البقيه، فلا شيء فى الدنيا سيجعلنى ارحل دون سماع

قصه الأميره الصغيره، واحلامها، ودقات قلبها المتسارعه، اشعارها،كتبها،فارسها

القادم من عالم اخر ،فقط ليجعلها تشعر ان هذا القدوم كان خاصا بها دون الجميع.

واظنك عندما تنتهين سأجد انا حكايه اخرى لفلان، وفلانه اخرين كان للحب معهما حكايه اخرى!

ذكرتنى حكاياتك، بل ليست حكايه، ولكنه صندوق هدايا جميل جدا احضرته هنا..

ذكرتنى بكلمات اغنيه كنت احبها جدا لأنريكى تقول

Let me be your hero

Would you dance if I asked you to

dance

Would you run and never look back

Would you cry if you saw me crying

Would you save my soul tonight

Would you tremble if I touched your lips

Would you laugh oh please tell me this

Now would you die for the one you love

Hold me in your arms tonight

I can be your hero baby

I can kiss away the pain

I will stand by you forever

You can take my breath away

لاشيء يمكن ان يقال الأن.

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

ورجعنا للحكاية موش مليانة شجون قوى بس اكيد مليانة حنين اكيد

كانت لقاءاتهما مستمرة طوال فترة إجازاتها الصيفية وقد انتهت لتوها من دراستها الثانوية واصبحت عاشقة فى عمر الزهور كانت ترتجف لمجرد انها تراه يقترب وكان يعشق توردها وخجلها الحقيقى كلما اقترب ليهمس لها وحشتينى كانت تفتقد الدنيا حتى تعانق عينيه واصبح فى أيام قليلة مأوى لأحلامها واشعارها الصغيرة وكانت تقول له بمنتهى الصدق علمنى فلا يبخل استمتعت بكل كلمة وكل لحظة وكل شىء منحها إياه وبدْا معا رسم خيوط قصة من ذوات النهايات السعيدة كانت تعلم عنه كل شىء وكان يعلم انها بالنسبة اليه ربما حلم بعيد لكن من يقوى على محاربة كل هذا الحب استشعر أباها ما هى فيه كانا أعز الأصدقاء حقا وصارحته فأحترم هذا كله وقال لها

هل تقوين على ما سيواجهك

ستنفجر امك كعاصفة

وسيرفض من حولنا جميعا

قالت أحب

قال اذن يجب ان تكونى قوية

وانى لها القوة وهو مصدر قوتها ذاك الشاب الاسمر الوسيم ذو العينين الحالمتين وقررت كطفلة ان تتمسك به مهما حدث وانتهت إجازتها التى قضتها فى كنف جدتها حيث يسكن الفارس الاسمر الرائع من علمها كيف يكون الحب

كان من عهود مختلفة تحلى بإلتزام من نوع خاص تجاه قلبها ووعوده وكم كان يسعى جاهدا ليزين يد الأميرة الصغيرة بخاتم زواجه وخلال وجودها الى جواره رسمت كل الاحلام الوردية رسمت ملامح وجهه الف الف مرة وعند التحاقها بأولى سنواتها الجامعية كان يدرس الماجستير هناك وزاد ارتباطهما فهما لا يتفارقان تجتهد لتثبت له ولوالدها انها ستكون افضل معه ستتفوق لأنه هناك ولأن حياتها ازدانت بمعنى جديد وانى عهد الأحلام المكسورة كانت تساعده فى كل شىء تترجم اوراقه تحتل لوحاته تناجى عيونه تتنفسه كنسمات عبير رائعة تزين أيامها وكانت صادقة وكان فى منتهى الصدق وفجأة انتبهت الام ان فتاتها اصبحت جاهزة لمزاد علنى لمن يدفع اكثر واختارها احد الكبار الموفورى الصلات والأموال طبعا ووافقت الأم ورفض الطرفان اية مبادرة اقتراب من ابن الريف وبدأت الحرب الخفية يجب ان يختفى هكذا قررت الأم ونفذت وإختفى حتى موعد مناقشة رسالته وشوهت يداها بخاتم خطبة كئيب لا يحمل اسمه وصارت تهرب الى ساحة الجامعة تعمل ساعات اضافية تراقب الوجوه باحثة عن قلبها الضائع كان لأمها سلطة تفوق والدها وأمرت ونُفذت أوامرها بحذافيرها لم يكن يقوى الا على ان يختفى وكانت تموت ببطء تحتضن اوراقه رسماته احلامه الصغيرة بين ضفتى كتاب حزين واصرت ان تكون الى جانبه يوم المناقشة وتلاقت الاعين وهو يناقش رسالته ويحصل عليها بمنتهى التفوق ثم ولجت الى باب المعرض لترى لوحتها الأثيرة تحتل صدر القاعة وجدت نفسها تقاوم الدموع ووالدها يدفعها فى إتجاه الباب لتخرج قبل ان يصل الخطيب ويجدهما هناك وصارحت هذا الرجل الجديد بأنها لا ولن تحبه ولن تكون له فكان الرد البارد اللا إنسانى لكنى اريدك وستكونين لى قاومت حتى انفصلت عنه بعد أن عقد قرانهما فعلا أثارت كل ما تستطيع من المشاكل لتثبت أنه غير مناسب لم تكن ظالمة بقدر ما كانت عاشقة وكان حلمها يخبو طالت فترات غيابه وعندما عادت كانت أخبارا عن سفره انتشرت فى كل مكان ولم تصدق كيف لم يخبرها ذهبت الى استوديو العمل الخاص به لتقابلها نظرة حزينة من اخته وصديقتها اخبرتها هو يحتاجك فإذهبى اليه ذهبت لتجده فى فراش مرضه ذابلا حزينا قالت عدت قال لا تفارقينى احتلت المكان رابضة إلى جواره تقرأ له تناشده ان يكون بخير لكنه لم يكن

ليال قضتها هناك هى ووالدها تناجى لمعة عينيه ان تعود كانتا تلمعان ثم تذبلان كيف لشاب فى عمره ان يذوى يذبل ثم يموت لم تكن تصدق ان هذا ممكن حدوثه انها تراقبه وهو يرحل عن عالمهما شديد الخصوصة كان ابن الريف النقى الطاهر بكل مساحات الوجد والحنين والعشق الذى غمرهما معا كان يشفق عليها وكانت ثرثى أحلامها فى عينيه لم تقوى حتى على البكاء وهو يعدها انه سيكون دائما هناك فى مكان ما من القلب لم ولن يكون ابدا فراقا فهو هناك فى مكان ما من القلب شجى جميل حزين ورائع

كان يقول لها عندما تغضب

لماذا تديرين عينيك عنى

وبينك فى الحب شىءُ وبينى

إذا كان يمنعك كبرياؤك

فإنك لست بأقدر منى

كان عتابه عتاب الرجال

وحروفه سلاسل من عشق وحنين كان اجمل الحكايا وبشكل ما مازال وعندما يداعبها الحنين تذهب الى حافة ساقية صغيرة تحت شجرة وحيدة لتراه فهو دائما هناك بصوته ودفئه وحنانه الرائع

هل هذا رحل لا بل باق فى دفاتر اجمل الذكريات

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

لم اكن اظن ان النهايه ستكون مفجعه بهذا الشكل!

... الأن تذكرت كلمات مهيب لك التى علقت تماما بذهنى عندما قال لك

ان روحك قد رأت وعانت اكثر مما كان ينبغى لروح مثلها ان ترى وتعانى!

واظن روحك الشفافه فعلا رأت ومرت بالكثير.

يقولون ان الأحزان تطهر القلوب ومن مر بتجارب الحزن يعرف تماما صدق تلك المقوله.

نعم الأحزان تصقل ارواحنا بشكل بلورى شديد الصفاء،وهذا الصفاء

دائما ما يظهر فى كتاباتك.

اسلوبك فى الحديث..فى قص الحكايه شديد العذوبه والرقه..

ورغم الحزن، فالحب هو فقط ما يملأ اركان الصفحه هنا..

رغم الحزن، فالحب هو ما تسبب فى سريان تلك القشعريره

الغريبه فى جسدى وانا اتابع مايجرى على المسرح..

كل ما عاشته فلانه..وكل ما لم تعشه!

تعثرت بضوئك.. عثرت على ظلي

"سوزان عليوان"

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

النهاية ليست مفجعة يا صديقتى فهو مازال يسكنها بين اطلال الذكريات كنت اضحك قديما عن عدم واقعية قصة بين الاطلال او اذكرينى لاجدنى بشكل ما احياها فى ظلال حكاية فولانة وفولان والفولانة هى انا والفولان هو اجمل الذكريات ذكرتنى اميرة كيف كنا نعشق وكيف كنا رغم صغر اعمارنا نتعامل مع مشاعرنا بصدق وقوة وندافع عنها بإستماتة شديدة وتحت ظلال ماهو جميل واصيل وطاهر تحيين مشاعر احلامك جميعا فى ظلال رجل تقبلين لمرة واحدة واولى ان تستظلى بواحة مشاعره الغامرة وان تكونى بكل لمحة منك له فحسب بلا انانية او شعور بالتملم انت تمنحين وهو يعطى وانت تقبلين وهو يسعد يتسيد عالمك وانت راضية ويزين مشاعرك بعشق غير اعتيادى تكتبين له قصائد الحب الاولى البريئة العفوية وترتسم ملامحه على خلجات قلبك وفى مرأى عيونك لا ترين سواه ولا تحاولين إلا ان تكونى مليكته فحسب ورغم مرور سنين طوال لازلت اذكر كم كان هذا نقيا صافيا رائعا كما لم اره ابداااااااااااااااااااا ولا اعتقد انى اراه الا فى صفاء العينين العسليتين الواسعتين بدهشة طفولية فى اجمل القلوب الصغيرة قلب طفلى

ربما يوما سأحكى له

ربما يفهم وربما لن يهمه الأمر على الاطلاق

لكنى اظن انه لو كتب الله لى العمر سأغدقه حكايا عنى وعن سواى وعنك يا صديقتى وعن سلوى ومهيب وكل من يتذوق الحروف والمشاعر بصدق وانسانية واتمنى ان يكون بعضا من هذا

شكرا صديقتى واعتذر انى كتبت هذه الحروف ردا على موضوعك الجميل لكنها الذكرى تقتحمنا احيانا وتكتب فلا ندرى اتكتبنا الحروف ام نكتبها نحن

البنت المصرية اللى لسه عندها 18 سنة وبرضه ماما مانا يا ست لولا انتى والاستاذ مادا

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

النهاية ليست مفجعة يا صديقتى فهو مازال يسكنها بين اطلال الذكريات كنت اضحك قديما عن عدم واقعية قصة بين الاطلال او اذكرينى لاجدنى بشكل ما احياها فى ظلال حكاية فولانة وفولان والفولانة هى انا والفولان هو اجمل الذكريات ذكرتنى اميرة كيف كنا نعشق وكيف كنا رغم صغر اعمارنا نتعامل مع مشاعرنا بصدق وقوة وندافع عنها بإستماتة شديدة وتحت ظلال ماهو جميل واصيل وطاهر تحيين مشاعر احلامك جميعا فى ظلال رجل تقبلين لمرة واحدة واولى ان تستظلى بواحة مشاعره الغامرة وان تكونى بكل لمحة منك له فحسب بلا انانية او شعور بالتملم انت تمنحين وهو يعطى وانت تقبلين وهو يسعد يتسيد عالمك وانت راضية ويزين مشاعرك بعشق غير اعتيادى تكتبين له قصائد الحب الاولى البريئة العفوية وترتسم ملامحه على خلجات قلبك وفى مرأى عيونك لا ترين سواه ولا تحاولين إلا ان تكونى مليكته فحسب ورغم مرور سنين طوال لازلت اذكر كم كان هذا نقيا صافيا رائعا كما لم اره ابداااااااااااااااااااا ولا اعتقد انى اراه الا فى صفاء العينين العسليتين الواسعتين بدهشة طفولية فى اجمل القلوب الصغيرة قلب طفلى

ربما يوما سأحكى له

ربما يفهم وربما لن يهمه الأمر على الاطلاق

لكنى اظن انه لو كتب الله لى العمر سأغدقه حكايا عنى وعن سواى وعنك يا صديقتى وعن سلوى ومهيب وكل من يتذوق الحروف والمشاعر بصدق وانسانية واتمنى ان يكون بعضا من هذا

شكرا صديقتى واعتذر انى كتبت هذه الحروف ردا على موضوعك الجميل لكنها الذكرى تقتحمنا احيانا وتكتب فلا ندرى اتكتبنا الحروف ام نكتبها نحن

البنت المصرية اللى لسه عندها 18 سنة وبرضه ماما مانا يا ست لولا انتى والاستاذ مادا

تاتين هنا كعروس صيفيه متوجه..تغدقينا حبا،وجمالا، وذكريات

ثم تعتذرين!! اى قول هذا بالله عليك.

بل نحن من يجب عليه ان يقدم الشكر..على كل ما كان

على قنينه الحب الجميله التى فتحتها هنا،ونثرت بعضا من عبيرها هنا

فملأ كل ارجاء المكان.

اثق انك تملكين من روعه الحكايا ما يجعل كتابتها، واجبا وطنيا مقدسا

لا مجال من التهرب منه!

سأنتظر دائما هداياك العطره فى محاورات المصريين.

فأنت .. البنت المصريه.

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 9
      أعتذر لجميع الأعضاء لقد قررت الإنسحاب من المحاورات إحتجاجا على تعنت المشرفين وخاصه سى السيد حيث قام بالغاء توقيعى السابق بدون موافقتى وقام بحذف ماكتبت فى موضوع لمن تكتب فى محاورات المصريين أرجو تقبل إعتذارى عن المشاركه بالموقع أحمد رشاد شلبى
×
×
  • أضف...