اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الشاعر/محمود درويش في ذمه الله


النيل حبيبي

Recommended Posts

ولدعام 1941م وهاجر مع عائلته عام 1948م

قبل أن يعود الي الجليل وأُ جبر علي المغادرة ثم عاد بعد اتفاقيات السلام المؤقته

امتزج شعرة بحب الوطن وترجمت اعماله الي 22لغه وحصل علي العديد من الجوائز العالمية

عابرون في كلام عابر

قصيدة أحبها

سبحان الله العظيم

سبحان الله وبحمده

رابط هذا التعليق
شارك

رحم الله شاعرا اثرى وجداننا واشعارنا وحروفنا

رحم الله شاعرا افنى حروفه فى عشق الوطن جعله مرثيته وقيثارته وشجن حروفه

رحم الله من قال

مدينةَ كل الجروح الصغيرة

ألا تبعثين غزالا إليّ

حنيني إليك اغتراب

ولقياك حتفي

أدقُّ على كل باب

أنادي وأسأل

كيف تصير النجوم تراب

اللهم اسكنك الجنة يا شاعرا تمنى ولم ير حلمه ابدا يتحول لحرية وطنه السليب

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

ومن اجمل ما كتب درويش

غريب في مدينة بعيدة

عندما كنتُ صغيراً

وجميلاً

كانت الوردة داري

والينابيع بحاري

صارت الوردةُ جرحاً

والينابيع ظمأ

- هل تغيَّرت كثيراً ؟

- ما تغيَّرتُ كثيراً

عندما نرجع كالريح

إلى منزلنا

حدِّقي في جبهتي

تجدي الورد نخيلا

والينابيع عرق

تجديني مثلما كنتُ

صغيراً

وجميلاً..

(من ديوان "العصافير تموت في الجليل" 1969)

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

والمزامير

مزامير

يومَ كانتْ كلماتي

تربةً..

كنتُ صديقاً للسنابلْ

يومَ كانت كلماتي

غضباً..

كنتُ صديقاً للسلاسل

يوم كانت كلماتي

حجراً ..

كنتُ صديقاً للجداول

يومَ كانت كلماتي

ثورةً ..

كنتُ صديقاً للزلازل

يوم كانت كلماتي

حنظلاً..

كنتُ صديقَ المتفائل

حين صارت كلماتي

عسلاً ..

غطَّى الذباب

شفتيَّ ..

(من ديوان "أحبك أو لا أحبك" 1972

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

في يدي غيمة

أَسْرَجوا الخَيْلَ ,

لا يَعرفون لماذا

ولكِّنُهمْ أَسْرَجُوا الخيلَ في السهلِ

.. كان المكانُ مُعَدَّاً لِمَوْلِدِه : تلَّةً

من رياحين أَجداده تَتَلَفَّتُ شرقاً وغرباً

وزيتونهً قُرْبَ زيتونه في المَصاحف تُعْلي سُطُوح اللُغَةْ ...

ودخاناً من اللازَوَرْدِ يُؤَثِّثُ هذا النهارَ لمسْأَلةٍ

لا تخصُّ سِوى الله . آذارُ طفلُ

الشهور المُدَلَّلُ . آذارُ يُؤلِمُ خبيز لِفناء الكنسيةِ

آذارُ أَرضٌ لِلَيْلِ السنون , ولا مرآةٍ

تَسْتَعدُّ لصرخَتَها في البراري... وتمتدُّ في

شَجَرِ السنديانْ .

يُولَدُ الآنَ طفلٌ

وصرختُهُ ,

في شقوق المكانْ

اِفتَرقْنا على دَرَجِ البيت . كانوا يقولونَ:

في صرختي حَذَرٌ لا يُلائِمُ طَيْشَ النباتاتِ ,

في صرختي مَطَرٌ ؛ هل أَسأَتُ إِلى إخوتي

عندما قلتُ إني رأَيتُ ملائكةٌ يلعبون مع الذئب في باحة الدار ؟

لا أَتذكَّرُ

أَسماءَهُمْ . ولا أَتذكَّرُ أَيضاً طريقَتَهُمْ في

الكلام ... وفي خفِّة الطيرانْ

أَصدقائي يرفّون ليلاً , ولا يتركونْ

خَلْفَهُمْ أَثَراً . هل أَقولُ لأُمِّي الحقيقةَ :

لِي إخوةٌ آخرونْ

إخوةٌ يَضَعُونَ على شرفتي قمراً

إخوةٌ ينسجون بإبرتهم معطفَ الأُقحوانْ

أَسْرَجُوا الخيلَ

لا يعرفون لماذا ,

ولكنهم أَسرجوا الخيل في آخر الليلِ

سَبْعُ سنابلَ تكفي لمائدة الصَيْف .

أَبيض يَسْحَبُ الماءَ من بئرِهِ ويقولُ

لهُ : لا تجفَّ . ويأَخذني من يَدي

لأَرى كيف أكبُرُ كالفَرْفَحِينَة...

أَمشي على حافَّة البئر : لِيَ قَمَرانْ

واحدٌ في الأعالي

وآخرُ في الماء يسبَحُ ... لِي قمرانْ

واثَقيْن , كأسلافهِمْ , من صَوَابِ

الشرائع ... سَكُّوا حديدَ السيوفِ

محاريثَ . لن يُصْلِحَ السيوفِ ما

أفْسَدَ الصَّيْفُ – قالوا وصَلُّوا

طويلاً . وغَنّوا مدائحَهمْ للطبيعةِ ...

لكنهم أَسرجوا الخيل ,

كي يَرْقُصُوا رَقْصَةَ الخيلِ ,

في فضَّة الليل ...

تَجْرحُني غيمةٌ في يدي : لا

أُريدُ من الأَرض أَكثَرَ مِنْ

هذه الأَرضِ : رائحة الهالِ والقَشِّ

بين أَبي والحصانْ .

في يدي غيمةٌ جَرَحْتني . ولكنني

لا أُريدُ من الشمس أَكثَرَ

من حَبَّة البرتقال وأَكثرَ منْ

ذَهَبٍ سال من كلمات الأذانْ

أَسْرَجُوا الخَيْلَ ,

لا يعرفون لماذا ,

ولكنهُمْ أسرجوا الخيل

في آخر الليل , وانتظروا

شَبَحاً طالعاً من شُقوق المكانْ ....

(من ديوان " لماذا تركتَ الحصانَ وحيداً " 1995)

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...