اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المزيد من سيد حبارة .. وحال مصر


مهيب

Recommended Posts

مقال أعجبنى للغاية للدكتور أحمد خالد توفيق .. وجدت فيه رصدا شديد الدقة و صياغة و توصيف لظاهرة نلمسها كل يوم فى مصر فى كل مكان تقريبا .. رصد دقيق لحال بلد لم تكن هكذا .. رصد دقيق و ساخر و تهكمى لأشياء نحتك بها .. فنجدها اذا ما توقفنا عندها أضحت من مفردات و ثقافة مصر .. رصد لمجموعة من السلوكيات الغريبة المستهجنة التى أصبحت للأسف هى (العادى) الآن بين الناس .. فاختفى فى ظلها المصرى كما عرفناه و كما اعتاده التاريخ ... المقال يتحدث عن سيد حبارة .. سيد حبارة الذى يرمز له الكاتب بكل ما هو غريب و مستهجن و مقيت فى ثقافة المصريين المعاصرة .. الطراز التقليدى للجهل و الادعاء و التمسح الكاذب بعباءة الدين طمعا فى الحصول على احترام بعيد المنال .. سيد حبارة هو المثال الذى يتخذه الكاتب للسلبيات و حالة التردى الأخلاقى و المعرفى التى تعمه فيها مصر منذ فترة .. سيد حبارة هو نتاج فترات من فساد تلاه فساد فى متلازمة تغلغلت فى السلوك الانسانى المصرى .. سيد حبارة هو الذى لا يؤمن بشىء .. هو الفطر الذى ينمو و يترعرع فى ظل هذا المناخ .. أترككم مع المقال .. و أرجو أن أعرف عن آرائكم فيه .

المزيد من سيد حبارة

إنه (سيد حبارة).. الاسم وهمي طبعًا لكنك سوف تعرفه بالتأكيد .. تراه في كل مكان .. تعرفه من شاربه والنظرة الخبيثة على وجهه، والطاقية البيضاء التي لا ينزعها عن رأسه أبدًا لأنها (من الحجاز).. تعرفه من الدراجة التي يصر على أن يركبها عكس اتجاه المرور.. ينظر راكب السيارة لليسار، متحينًا بكل حواسه فرصة يخطفها كالقط وسط سيل السيارات المنهمر .. عندما تحين الفرصة يثب بالسيارة، ليفاجأ بسيد حبارة مندفعًا كالسهم على دراجته قادمًا من اليمين .. فليجرب أحد راكبي السيارات أن يلمس حبارة في هذه اللحظة، ولسوف تنهمر عليه قائمة فريدة من الشتائم تتعلق بنشاطات أمه الجنسية. إن حبارة يحمل حقدًا هائلاً نحو راكبي السيارات، وفي أول ثورة أو انتفاضة أو شغب سوف يحرق سيارتين أو ثلاثًا قبل أن يعرف سبب الشغب .. سوف تعرف حبارة وهو يركب دراجته في الأيام المطيرة وقد ادخل سروال البذلة في الجورب حتى لا يتسخ، وهو يطلق على هذا لفظ (التقفيز) وقد تعلمه من أيام الجيش، ويحمل في يده عصا (غلية) لا تعرف الغرض منها لكنه مصر على حملها .. يلبس كل ثيابه ويلف حول عنقه كوفية صوفية كأنه في سيبيريا لأنه يؤمن أن البرد هو منبع كل الأمراض .. ولسبب ما يصر على أن يلبس بدلة كاملة في أيام المطر هذه .. سوف يتطاير عليه بعض الوحل من سيارة تمر بجواره، فيتوقف على الفور ويطلق سبة بذيئة ويلتقط قالب طوب من على الأرض ليقذفه في الزجاج الخلفي للسيارة .. من أهم مزايا (سيد حبارة) أنه لا يملك نفسه ساعة الغضب، ولا تهمه العواقب ما دام سيفش غله لحظيًا .. (حبارة) عامل في مصنع او موظف في إدارة حكومية ما ، وهو لا يمارس أي عمل تقريبًا سوى نقل القيل والقال وكيف إن (الملاحظ / المفتش / رئيس القلم) رجل مسخرة ديوث تلعب به زوجته كما تشاء .. يتبادل الدعابات الجنسية مع زملائه خاصة ما يتعلق منها بليلة الخميس والكوارع وضعف الرُكب والجمبري .. يرى جريدة مع واحد من رفاقه فينظر لها نظرة زائغة لا ترى ويقول: "بلد بايظة".. هكذا بلا أية تفسيرات، هنا يطلب منهم رئيسهم مهمة ما فيثور ويختلق مشكلة ويقف لساعات صائحًا: مش منفذ .. لو الوزير نفسه جه دلوقتي مش منفذ .. تنتهي هذه الضوضاء عند أول شخطة حقيقية من (الملاحظ / المفتش / رئيس القلم)، فينفذ لكن حقده يتزايد، ومعه يؤلف المزيد من الحكايات البذيئة عن المفتش ذي الميول الشاذة جنسيًا أو الملحد .. إنه مظلوم دائمًا في نظر نفسه .. غير قادر على الحياة لكنه غير قادر كذلك على الاحتجاج ... (سيد حبارة) قد أيد كل العصور في مصر لكنه يكره الحكام كراهية عمياء .. لا يوجد تناقض هنا .. إنه يكره عبد الناصر بشدة لسبب لا يذكره، لكنه يرى صورته في فيلم أو مسلسل فيصفق له بحماس .. كان يكره السادات ثم مر موكب السادات أمامه فوجد نفسه يصرخ هاتفًا: بالروح .. بالدم . نفديك يا سادات .. منذ أعوام طويلة جاءت مذيعة تلفزيون تسأله عن الشيء الذي لا يروق له في برامج التلفزيون، فقال العبارة التي أعدها وحفظها وسمعها لنفسه عدة مرات: التلفزيون مش بيقدم وعي اشتراكي للناس .. عبارة لا يفهمها لكنه يحفظها ويشعر بأنها عميقة .. بعد أعوام قابلته مذيعة أخرى وسألته عما لا يروق له فقال في حماس واللعاب يتطاير من فمه: التلفزيون ما قدمش حاجة تناسب 6 أكتوبر .. منذ عام جاءت مذيعة أخرى تسأله عن رأيه فقال : التلفزيون بيقدم مناظر خليعة .. برغم هذا هو لا يفوت منظرًا واحدًا من تلك المناظر على الفضائيات التي تأتيه بـ (الوصلة).. يتابع المنظر بعين جاحظة حمراء توشك على الخروج من محجرها .. وهذه الشهوة تتحول إلى حقد والحقد يتخذ طابع الورع المشمئز الغاضب .. هو يشتهي الفنانات جدًا إلى درجة المقت .. وهو يتمنى بالفعل أن يراهن يغتصبن ويمزقن .. وأسعد لحظة في حياته هي عندما يسمع عن القبض على واحدة منهن في قضية آداب .. "هؤلاء القوم يملكون الثروة والجمال والنفوذ لكنهم يفتقرون إلى الدين والأخلاق ويعيشون كالخنازير، ورجالهم يفتقرون إلى الدم الحامي والنخوة، لهذا نحن أفضل منهم" .. من الناحية الدينية (سيد حبارة) لا يمارس الشعائر بأنواعها، لكنه مستعد لأن يتحول إلى أسد مفترس ويمزق أي واحد لو سمع مثلاً أن أقراص لعبة (بوكيمون) تكتب عند حرقها عبارة (سيد لا .. كعبة لا) أو ان عبارة (كوكا كولا) لو رأيتها في المرآة تكتب شيئًا مماثلاً.. إنه متعصب بلا حدود باعتبار التعصب من شروط التدين الصحيح، وهو غير مستعد البتة لقبول الآخر .. مستعد لتصديق أي شيء يسمعه .. رسام الكاريكاتور الدانمركي الذي أهان الإسلام وجدوه ميتًا بصاعقة .. السبراي الذي يرسم شكل الصليب على ثياب المنقبات .. الخ .. تعصب بلا حدود من دون أن يفعل شيئًا واحدًا يثبت به أنه مسلم فعلاً كما أراد له الرسول (ص).. لهذا من السهل جدًا أن تحشد سيد حبارة في أية مظاهرة بشرط أن يكون لها سبب ديني .. كنت أكلم صديقي عن مستقبل المفاعلات النووية في مصر، ثم توقفنا وقد أفزعتنا فكرة أن المفاعل سوف ينشئه المهندس الصيني (وانج هاو تشين) أو الألماني (فرانتس هوفمان) أو الروسي (ميخائيل سولوفيتش)، لكن إجراءات السلامة في النهاية سوف تقع على عاتق (سيد حبارة) !.. يمكنك تخيل منظر المفاعل الموشك على الانفجار، بينما (سيد حبارة) يؤكد أنه سلم العهدة وأن دفتر 118 ليس معه، وأن المفتاح مع النوبتجي المناوب، وأن الملاحظ خصم له ثلاثة أيام دون وجه حق .. الخ .. في كل الاستفتاءات والانتخابات يعتبر سيد حبارة مخزونًا استراتيجيًا للحكومة ..حتى من دون تزوير أو تلاعب في أوراق التصويت، يصدر (الملاحظ / المفتش / رئيس القلم) أمرًا للعاملين بالتوجه إلى اللجان، ويتم شحن (حبارة) هو ورفاقه من (السيدات حبارة) في أتوبيسات إلى لجان الانتخاب وهم يهتفون مؤيدين شيئًا ما .. ثم ينزلون إلى اللجان ليصوتوا بـ (نعم) ويرفعوا عريضة مكتوبة بالدم – دم الدجاج غالبًا – تؤيد أي شيء حتى لو كان قانونًا لمنع التنفس أو منع دخول دورة المياه .. عند الظهيرة يطير فرحًا بذلك الكيس الورقي الذي يحوي علبة عصير و(شاندوتش) .. سيد حبارة لعب دورًا مهمًا في التصويت على التعديل الدستوري الأخير، ونحن نعرف ما سيحدث بالضبط يوم التصويت على التوريث القادم .. سوف تخرج عشرات الأتوبيسات تحمل لافتات التأييد والمبايعة والموافقة .. الكثير من الهتاف .. عريضة بالدم تبايع الابن على طريق الأب .. وهكذا تفيق لتجد أن أسوأ كوابيسك قد تحقق وأن هناك إجماعًا ساحقًا لدى الشعب المصري على التوريث ..لا يوجد تزوير هنا .. سيد حبارة هو من قال نعم.. هذا ما يقدر على عمله (سيد حبارة) .. إنه بالتأكيد أكثر تأثيرًا وأعلى صوتًا مما يقدر على عمله عشرون أفنديًا بالنظارات يقفون هاتفين على سلالم نقابة الصحفيين، بينما تحيط بهم ثلاثون عربة بوكس خضراء.. الآن أنت تعرف من هو (سيد حبارة).. (سيد حبارة) هو المصري العادي الذي يملأ الشوارع .. من قال إن الإنسان المصري ما زال كما كان ؟.. لقد تغير كثيرًا جدًا .. إنه نتيجة بائسة لسنوات من القهر والجهل والتخلف، لكنه برغم هذا قوي جدًا بحكم العدد ويمكنه بالتأكيد أن يحدد مصير هذا البلد لأعوام قادمة .. لقد صنعته حكومات متعاقبة وظروف اقتصادية وسياسية تفوق الوصف، لكن (سيد حبارة) هو من يفرز الحكومات لأن الشعب يستحق الحكومة التي تحكمه .. وهكذا .. دائرة شيطانية لا تنتهي .. المزيد من سيد حبارة .. المزيد من التأييد .. المزيد من الحكومات الفاسدة .. المزيد من سيد حبارة .. وهكذا ... من يقدر على كسر هذه الدائرة ؟.. ليس أنا بالتأكيد .. لا تنس أنني مواطن مصري وبالتأكيد أحمل الكثير من (سيد حبارة) في أعماقي، إن لم أكن أنا هو فعلاً، حتى لو كنت لا أركب الدراجة ولا أضع طاقية بيضاء على رأسي !

د/أحمد خالد توفيق

نقله لكم .. مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

لا نحتاج الى سيد حبارة جديد فكلنا هو بشكل ما صاعق ومثير للشفقة اصبحنا نهتف للسلطة بلا وعى ونؤيد ونشجب بلا فهم ونحارب بالمعية وليس للقضية حالة استسلام سيد حبارية تتملك البشر الآن تبكينا قبل ان تضحكنا وان ملكنا بعض الوعى فالتسليم هو المعدل الثابت والثورة ومحاولة التغيير استثناء غير مقبول

مهيب قام د /احمد بنبش جراحنا بلغته البسيطة العميقة الواعية فشكرا له لأنه يقوى على الحروف وصورها الواقعية الدقيقة وشكرا لصمتنا الذى جعلنا ملايين سيد حبارة

شكرا لك يا صديقى على اختيارك

تم تعديل بواسطة bentmasria

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

د/أحمد خالد توفيق ، ماهذا الصدق اللاذع!

هذه هى الحقيقه التى تقطر مراره. نعم (سيد حباره) موجود.

ولكن لا استطيع ان استسلم لفكره اننا كلنا (سيد حباره)

حتى لو كانت فينا نفحه،او نفحات منه!

اظننى اذا ما سلمت بالفكره،سيموت الأمل بداخلى بتحقيق

الحلم..ستختفى من ذهنى كل احلام الوطن الذى يستحقنا

ونستحقه. لو امنت بالفكره..لو صدقتها تماما..لو رايت من نفسي

مجرد (سيد حباره) فساعتها سأثبت فكره اننا نستحق حكوماتنا..

لأنى اعجز حتى عن الإحساس بأنى استحق ما هو افضل..

نحن شعب يتكون من 80 مليون ، هل يعقل اننا جميعا تلوثنا

ب (سيد حباره) ؟

لااستطيع ابدا ان امشي وراء هذه الفكره واصدق عليها بشكل

كلى ، رغم كل المتغيرات فى طبيعه الإنسان المصرى التى لم

تعد خافيه على احد.

تغير الكثير فى طبيعه النفس البشريه المصريه..نعم لا احد ينكر

لا احد يختلف على صدق ذلك ، ولكن تلك هى نواتج التراكمات

كما قلت مهيب ، تلك هى مخرجات طاحونه الحياه، ولست ابرر

الإنحراف الشديد الذى حصل باى سبب ولكنه لم ينشأ من العدم

المصرى انسان،بشر،متفاعل،يشعر،يختنق..ليس الكل يملك

الوعى والقوه لمواجهه ان تتلبسه روح (سيد حباره) .

وليس الكل كذلك قد استسلم لروح (سيد حباره).

شعب مصر مازال فيه الكثير من الأمل ، رغم وجود الكثييييييييير

من (سيد حباره) .

شعب مصر ، لا يمكن ان يستحق حكومته لأن بعضا منه (سيد حباره)

شعب مصر مازالت فيه روح ، روح لا تلوثها دماء (سيد حباره) المريضه.

كل شيء اراه حولى مليء بالإعتراض على الوضع الراهن،الحكومه

الراهنه ..كل ما هو راهن! كل فى منبره يصرخ، كل فى منبره يؤذن

كل فى ارضه يزرع ، الكل يواجه ما يستطيع ان يواجهه ..كل على قدر استطاعته.

المشكله ليست فى سيد حباره الذى يستحق حكومته، المشكله اننا نتعامل

مع حكومه مدعيه.. تدعى الديمقراطيه..تدعى الاف الأشياء.

غير ان للديمقراطيه فى مصر اسلوب غريب فى التطبيق (انت يا مصرى تقول

ما تريد ، ونحن نفعل مانريد!!!).

سيد حباره هذا بكل ما فيه من عيوب ، يملك صوتا ، يملك روحا...يملك ايمان

كاااااااااااااااااااامل بحقه فى الحياه.

سيد حباره هذا بكل ما فيه ،يستحق ان يعيش،ان يعيش كانسان،فى مساحه

حتى لو كانت صغيره يملك فيها بعض من الحقوق التى تسمح له بان يعيش

دون اهدار لإنسانيته، وهدم لكينونته، واحتقار لوجوده كله فى الدنيا!

وعندما يتوفر لسيد حباره هذا كفاف ما يستحق كبشر سيظهر بداخله اشياء

جديده..سينبعث من جديد.

سيد حباره يحتاج فقط للفرصه،للحياه الكريمه.لأنه وصل لما هو عليه لأنه بشر،

نعم بشر، ولكن من النوع الضعيف ، وضعفه ليس بالغريب فليس الجميع هنا

جبابره، شعبك يا مصر ليس كله محصن ، ليس كله يجيد فن السباحه ضد التيار.

ليتنا لم نعرف (سيد حباره)..

ليته لم يكن.. ولكنه قد كان.

هو جزء من الواقع..ولا اريد ان ارى فيه كل الواقع.

اما الصراخ،اما الإعتراض،فهو موجود ولكن فى جو ديمقراطى بحت

خاص بنا نحن فى مصر.. نحن نقول ما نريد، وهم يفعلون مايريدون!!

اما ما بعد القول.. فعندى امل بانه سيكون،.. يوما ما !

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

سيد حبارة ما هو الا نتيجة طبيعيه لخمسين عاما من الحكم العسكرى

سيد حبارة هو هذا الرجل الذى وضع السيف على عنقه وعنق ولده من بعده

ان المتابع لكتابات الدكتور خالد من اول روايات الشباب المسلسلة .. فيما وراء الطبيعة .. سافارى

يعرف فكره ونهجه

و اخيرا متى سينتهى سيد حبارة من التاريخ

لن ينتهى ولكن سيأتى اليوم الذى يضمحل فيه دوره وينزوى الى الظل

متى عاد الى الحكم الى المدنيين

متى عادت الدولة الى العلماء والمتخصصين

و أظننا نحتاج الى خمسون عاما لنتحدث عن هذه الخطوة

و ربما احتجنا بعدها الى مائة عام لإصلاح ما افسده العسكر

و ربما يمن الله على الوطن قبل هذا ... الله اعلم و هذا ما نرجوه

تم تعديل بواسطة الباشمهندس ياسر

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 شهور...
د/أحمد خالد توفيق ، ماهذا الصدق اللاذع!

هذه هى الحقيقه التى تقطر مراره. نعم (سيد حباره) موجود.

ولكن لا استطيع ان استسلم لفكره اننا كلنا (سيد حباره)

حتى لو كانت فينا نفحه،او نفحات منه!

اظننى اذا ما سلمت بالفكره،سيموت الأمل بداخلى بتحقيق

الحلم..ستختفى من ذهنى كل احلام الوطن الذى يستحقنا

ونستحقه. لو امنت بالفكره..لو صدقتها تماما..لو رايت من نفسي

مجرد (سيد حباره) فساعتها سأثبت فكره اننا نستحق حكوماتنا..

لأنى اعجز حتى عن الإحساس بأنى استحق ما هو افضل..

نحن شعب يتكون من 80 مليون ، هل يعقل اننا جميعا تلوثنا

ب (سيد حباره) ؟

لااستطيع ابدا ان امشي وراء هذه الفكره واصدق عليها بشكل

كلى ، رغم كل المتغيرات فى طبيعه الإنسان المصرى التى لم

تعد خافيه على احد.

تغير الكثير فى طبيعه النفس البشريه المصريه..نعم لا احد ينكر

لا احد يختلف على صدق ذلك ، ولكن تلك هى نواتج التراكمات

كما قلت مهيب ، تلك هى مخرجات طاحونه الحياه، ولست ابرر

الإنحراف الشديد الذى حصل باى سبب ولكنه لم ينشأ من العدم

المصرى انسان،بشر،متفاعل،يشعر،يختنق..ليس الكل يملك

الوعى والقوه لمواجهه ان تتلبسه روح (سيد حباره) .

وليس الكل كذلك قد استسلم لروح (سيد حباره).

شعب مصر مازال فيه الكثير من الأمل ، رغم وجود الكثييييييييير

من (سيد حباره) .

شعب مصر ، لا يمكن ان يستحق حكومته لأن بعضا منه (سيد حباره)

شعب مصر مازالت فيه روح ، روح لا تلوثها دماء (سيد حباره) المريضه.

كل شيء اراه حولى مليء بالإعتراض على الوضع الراهن،الحكومه

الراهنه ..كل ما هو راهن! كل فى منبره يصرخ، كل فى منبره يؤذن

كل فى ارضه يزرع ، الكل يواجه ما يستطيع ان يواجهه ..كل على قدر استطاعته.

المشكله ليست فى سيد حباره الذى يستحق حكومته، المشكله اننا نتعامل

مع حكومه مدعيه.. تدعى الديمقراطيه..تدعى الاف الأشياء.

غير ان للديمقراطيه فى مصر اسلوب غريب فى التطبيق (انت يا مصرى تقول

ما تريد ، ونحن نفعل مانريد!!!).

سيد حباره هذا بكل ما فيه من عيوب ، يملك صوتا ، يملك روحا...يملك ايمان

كاااااااااااااااااااامل بحقه فى الحياه.

سيد حباره هذا بكل ما فيه ،يستحق ان يعيش،ان يعيش كانسان،فى مساحه

حتى لو كانت صغيره يملك فيها بعض من الحقوق التى تسمح له بان يعيش

دون اهدار لإنسانيته، وهدم لكينونته، واحتقار لوجوده كله فى الدنيا!

وعندما يتوفر لسيد حباره هذا كفاف ما يستحق كبشر سيظهر بداخله اشياء

جديده..سينبعث من جديد.

سيد حباره يحتاج فقط للفرصه،للحياه الكريمه.لأنه وصل لما هو عليه لأنه بشر،

نعم بشر، ولكن من النوع الضعيف ، وضعفه ليس بالغريب فليس الجميع هنا

جبابره، شعبك يا مصر ليس كله محصن ، ليس كله يجيد فن السباحه ضد التيار.

ليتنا لم نعرف (سيد حباره)..

ليته لم يكن.. ولكنه قد كان.

هو جزء من الواقع..ولا اريد ان ارى فيه كل الواقع.

اما الصراخ،اما الإعتراض،فهو موجود ولكن فى جو ديمقراطى بحت

خاص بنا نحن فى مصر.. نحن نقول ما نريد، وهم يفعلون مايريدون!!

اما ما بعد القول.. فعندى امل بانه سيكون،.. يوما ما !

كم نفتقد اضافتك الثريه مهيب .. كتاباتك .. قراءتك التى تفتح صناديق نغلقها وننساها وصناديق نتركها مفتوحه فيغطيها الغبار ..

لا أعرف لما وقعت عيناى ثانيه على مقالة سيد حباره اللاذعه ..

مازلت اثق انى سأعلق بذات الطريقه ... ولكن لا اعرف لما فزعت من فكره ان تعليقى قد يختلف بعد سنوات لو كتب الله لى الحياه

حتى الأمل مثل الشمعه ... نوقدها لتضئ طريق الظلام .. ولكن الخوف كل الخوف ان تنتهى الشمعه قبل ان يعود النور او قبل ان نوقد شمعه أخرى.

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

سيد حباره سيدحباره

سيد حباره طلعتله ازرع حبار بس جباره سيد حباره ربنا يبعد عنى وعنك سيد حباره

سيد حباره خرج من وظيفته ومن المصنع....

سيد حباره قاعد جمبك على البنش فى المدرج ....خد بالك سيد حباره دبوس

سيد حباره سواق ميكروباص....يعنى خد المزيكا دى فى ودانك وانت ساكت

سيد حباره امين شرطه ...اوعى تزعله انت مش عارف انت بتكلم مين

سيد حباره بقى صحفى والله العظيم صحفى ...ربنا يكفينا ويكفيكم شر الفضايح

سيد حباره بقى دكتور مستغرب ليه ايوه دكتور ..ماتنساش تعد اعضاءك وانت خارج من عملية اللوز

ومن باب الامانه لو لقيت الفوطه ولا المقص رجعها لصاحبها سيد حباره مابيسبش حقو

سيد حباره صاحب عقارات ...مش عاوزلك شقه

سيد حباره راح الخليج ....وعدى من المطار اصل الحباره والتحبير والتحبر مرض مش متشخص دوليا ده زى البلهارسيا من امراض وادى النيل بس

سيد حباره شاف الريالات شاف الدنانير ..شاف الدراهم ...سيد حباره اتحبر زياده

سيد حباره بيبوس ايد السعودى وبينم على اخوه المصرى فى الشغل ..اصل حباره عن حباره يفرق برده

سيد حباره سرق اخوه فى الغربه ولبسه قضيه وسرق منه العهده وورق العهده سيد حباره فضحنا وسوء سمعتنا..

سيد حباره مابقاش مجرد اداه ولا مهمش سيد حباره بقه سياسه ونظام ..

انا وانت مش قد سيد حباره

يبقى مافيش ادامى غير انى ابقى حباره

انا عاوز ابقى حباره

بركاتك يا سيد يا حباره

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...