اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

إنت لسه بتحب مصر؟


محمد عبدالعزيز

Recommended Posts

أنا لا أستغرب ألا يعرف معنى الوطن أولئك المنبهرون بالحضارة الفتية (300 عاما فقط من العمر) فى بلاد استولى عليها المغامرون والقراصنة وأبادوا شعوبها الأصلية .. فهؤلاء يسخرون من مقولة "مانقولش إيه اديتنا مصر .. ونقول حندى إيه لمصر" .. وهم معذورون فى سخريتهم .. ولكن ستموت ابتسامات السخرية عندما يعرفون ما يجهلون .. فالعبارة نابعة من أرض الأحلام .. وأول من أطلقها هو جون كيندى فى ستينيات القرن الماضى .. "يجب ألا نتساءل ماذا أعطتنا أمريكا .. بل يجب أن نتساءل ماذا يمكن أن نعطى لأمريكا" ... وعندما أعطى القراصنة وأولادهم وأحفادهم لأمريكا .. أعطتهم أمريكا .. ولكن المخدوعين يتصورون أن أرض الأحلام تعطى فقط ولا تأخذ .. لذلك أتمنى أن يسرعوا فى مغادرة وطنى ليخربوا أرض أحلامهم

أنا لا أستغرب ألا يعرف معنى الوطن أولئك المنبهرون بما تُنفقه العائلات الحاكمة من بترودولارات لحشد "المؤلفة جيوبهم" ممن لا تعرف أعماق وجدانهم عن الوطن شيئا إلا أنه "حيث الكلأ والماء" .. يغدقون عليهم من أموال لافضل لهم فى وجودها إلا فضل الله تعالى الذى يهب من يشاء بغير حساب "من آمن منهم ومن لم يؤمن" .. حتى هؤلاء المؤلفة جيوبهم ومن يحكمونهم يتغنون بما يسمونه النشيد "الوطنى" .. فمنهم من يتغنى "بموطنه" فى عليائه ، ولا ينسون أن يدعوا فى نشيدهم للمليك وللعلم ... ومنهم من يغنى "لوطنه" الذى فى جبينه طالع السعد ويدعو له أن يسلم للمجد ... ولو تتبعت باقى الأناشيد "الوطنية" سنجدها لا تخرج عن ذلك

ولكنى أستغرب من الأبناء والأحفاد الذين يصدقون الكلام الحق ، الذى يراد به باطل ... فالباطل هو إلغاء الهوية وحشد المزيد من المؤلفة جيوبهم .. والحق هو أن المؤمنين أخوة فى شتى بقاع الأرض ، لا فرق بين عربى وأعجمى إلا بالتقوى .. والحق أيضا أن الوطن فى القلب كما عبر رسول الله عند خروجه من وطنه الذى أخرجه منه المشركون .. ولكن .. عندما تذكر ذلك للمؤلفة جيوبهم يقولون هذا حديث لم يثبت عن الرسول ... لهم ما يريدون .. ولكنى أصدق أن الرسول قد قال ذلك عن بلده "وطنه" قبل أن يدير له ظهره مرغما .. أصدق ذلك لأن الله قد أقسم بهذا البلد فى مطلع سورة سميت بسورة "البلد"

يا سبحان الله .. من لا وطن له إلا "حيث الكلأ والماء" يشترى له وطنا .. ومن وهبه الله وطنا من أعرق الأوطان إن لم يكن أعرقها .. يبيعه بلا ثمن إلا - ربما - الكلأ والماء

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 47
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

بعيدا عن الانفعال العاطفي

رأيى و حديثى الذى كتبته هنا ليس انفعالا عاطفيا يا عزيزى .. بل هو براءة من الغباء و الحمق و البلاهة.

أخر انتصارات مصر العسكرية كانت ايام المماليك و بالتحديد الاشرف ابن قلاوون اللي طرد الصليبيين نهائيا من الشام عام 1291.. و من بعدها فمصر بلد مهزومة على مدى الثمانمائة سنة اللى فاتت (حرب اكتوبر برغم الانجاز الرائع بها فلا يمكن اعتبارها نصرا و مع استثناء بعض المعرك القليلة لمحمد على باشا).

لا أجد تعليقا على هذا الكلام الا اقتباسا من عادل امام فى فيلم الافوكاتو حين قال : "يا حلاوة ... يا حلاوة الحلاوة"

تسمى معارك و نهضة محمد على و جيش مصر فى فترة من أوج فترات مجده و ازدهاره (قلائل) .. أنت خائف يا عزيزى الدوق .

و تسمى النصر المؤزر الذى جعل من جولدا مائير تطلق نداءا عالميا (نحن نهلك ..أنقذوا اسرائيل) أنه لا يمكن اعتبارها نصرا ؟؟ أعتقد أن كلامك ذاته هو أبلغ رد و تعبير عنك .

الحقيقة أن جيش مصر على مدار تاريخه لم يعرف الهزائم تقريبا .. و حتى فى حرب 1948 التى هى حرب فلسطين لم يهزم جيوشنا الا خيانة العرب حين كان الجيش المصرى على مشارف تل أبيب ثم أعلن الملك عبدالله ملك الأردن الهدنة مع عصابات الهاجاناه و الشتيرن اليهودية حتى يبيع ايلات .. هكذا قدر مصر .. بل أسوأ اقدارها هم جيران بمثل هذا الشكل.

و السبب باختصار برضه : مصر لم تترك لنا ما يجعلنا نفتخر بالانتماء لها

شعبها بكل اسف غير مهتم ولا تفرق معه مين يحكم المهم ياكل عيش.

هذا ما يحاول أمثالك تأصيله بشكل أو بآخر .. لكننى أراقب محاولات مثل تلك و أنا أضحك من فرط سذاجتها .

قلت أنت فى تطاول على بلدى :

اول مصري يحكم مصر منذ عهد الفراعنة هو .. جمال عبد الناصر

دعنى أحسدك على عبقريتك .. وهل كان الملك فاروق مثلا غير مصريا ؟؟ بهذا الشكل يكون بوش غير امريكى و ساركوزى غير فرنسى و الملك عبدالله الهاشمى غير أردنى .. و هكذا .. مصر هى الهوية .. البوتقة التى تصهر كل من جاءها بداخلها و تمصرهم .. فيفقدون انتماؤهم الى ما كان .. و يصبحوا مصريين .. و هذا سر من أسرارها .

مصر تم احتلالها من طوب الارض. الاغريق - الرومان - العرب (مع التحفظ طبعا)- الفاطميين - الايوبيين (من الشام) - المماليك (عبيد من كل بقاع الارض) - الفرنسيين- الانجليز

و أين ذهب كل هؤلاء .. غاروا فى داهية كبيرة .. ذات الداهية التى يغور اليها كلام كالذى قلته هنا على وطنى و بلدى .. بمنتهى السذاجة تأتى الى محاورات المصريين كى تسب فى مصر شعبا و تاريخا و دولة ... غاروا جميعا بالرغم من كثرتهم .. و بقيت مصر .

ثم ماذا بعد أن تثبت لنا أن مصر دولة لا يجب أن نحبها .. و أنك لا تكره الأوضاع و لا نظام الحكم فقط بل أنت تكره مصر ذاتها .. مصر الدولة بكل ما تمثله و ما كانت تمثله .. أعنى ما الهدف من دعواك هذه و طرحك المتردى المتطاول على وطنى ؟؟ حقيقة لا أفهم .

قلت :

كفاية كدة و للا تحب اكمل لك التاريخ المشرف اللي انت بتفتخر بيه

اعذر ضعف نظرى .. لم أر لك أى كلام ترد على ما ذكرته أن تاريخ مشرف أفخر به .. أم أنك لا تعرف كيف ترد على من يعارضك فى رأيك .. رأيك الذى حسبما فهمت و حسبما يقوله كلامك هو أننا يجب أن نكره مصر .. و بالطبع بعدها يجب أن نقول (تن ترارارا تن تن)!!!

بالمناسبة هذا التاريخ لست أنا فقط من يفخر به .. بل أغلب المصريين يفخرون به .. باستثناء فئة قليلة تكاد تكون منعدمة من كارهى أوطانهم .. و هم موجودون فى كل بلد و فى كل مكان .

يحضرنى هنا بيت من قصيدة لأحمد فؤاد نجم يقول فيه لكارهى مصر:

انتو دود الأرض و الآفة المخيفة ...

انتو علة فى جسم بلدى انتو جيفة ..

يعجبنى هذا البيت بشدة .. و أجده توصيف دقيق لكارهى مصر أيا كانوا .. كما يعجبنى أيضا وصف أستاذى أبى محمد لهم بكلمة (درن) فهم كذلك فعلا .

كل كارهى مصر اما حاقدين من الخارج كانوا يتمنوا لو كان لهم وطنا عشر مصر فى المكانة .. أو أغبياء جهلة من الداخل لم يعرف لهم الانتماء مدخلا و هم مشروع خونة محتملين من وجهة نظرى .. فالكثير منهم لم يتربى على مفاهيم الوطن أو الانتماء .. و بالتالى هو عدو لى لا أقبله و لا أستسيغه .

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

السؤال : انت لسه بتحب مصر ؟

معلش انا مشاركاتي قليلة

ولكن متابعة كل شيء في المحاورات عشان بحبه

هل السؤال الخاص بالموضوع يجب ان تكون الاجابة عليه اجبارية بنعم ؟

وعندما يخالف احدنا الرأي يكون نصيبه الاهانه وممكن معاقبته بالمنع من المشاركة في المحاورات ؟

مع احترامي الشديد للمحاورات واعتذاري اذا اسيء فهمي

مع الشكر wst::

استغفر الله واتوب اليه

رابط هذا التعليق
شارك

أبو محمد .. أعشق تعبيراتك تلك بشكل كبير .. (المؤلفة جيوبهم) والله صدقت .. لشد ما أعجبنى دقيق وصفك فعلا .

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

توضيح للفاضلة شموع :

محاورات المصريين تجمع يضم المصريين .. و منتدى يعنى بشأن مصر فى المقام الأول .. نقد الأوضاع و السلوكيات و نظام الحكم و الحكومة فى مصر فى محاولة للتحليل و التغيير و الوصول ببلدنا الى حال أفضل مرحب به جدا هنا .

اما الاعلان عن كره مصر و المصريين و ما الى آخر هذا الهراء فليس مرحبا به مطلقا هنا .. و لن يجابه الا بمثل ما يجابه به الأعداء .. فهذا ليس رأيا بل هو خنوثة و تنصل من الأصل و محاربة لوطن كل المشاركين هنا .. و هذا شيء غير مرحب به هنا.

السؤال الخاص بالموضوع لم يعن أبدا مصر الوطن و الدولة بل واضح جدا من مقتبسات الفاضل صاحب الموضوع أنه يتحدث عن الأوضاع الحالية و الفساد المستشرى بالبلد .. لكن لأن يحاول أحد من كارهى وطنى أن يحول الموضوع الى دعوى لكره مصر عامة .. بشعبها و تاريخها و ناسها و حكامها و ما تمثله على مدار التاريخ فلن يناله منا الا كل رفض .

لا مجال هنا لمن يكره مصر الوطن بشكل من الأشكال .. و من يكره مصر يمثل لنا هنا ورما يجب بتره و اجتثاثه من الأصل .. فلا صلاح فى هذا .. و لا يؤخذ منه رأيا لأنه يعلنها ببساطة أنه يكره الوطن الذى يضم كل أعضاء المنتدى .. و من يكره الوطن فلن يقول رأيا أو يحدث دعوى يكون هدفها الاصلاح .. أعتقد أن هذا منطقى .. فلماذا يصلح أو يغير الى الأفضل اذا كان يكره الوطن شعبا و تاريخا و مكانة .. بالعكس كل ما يقوله و يدعو اليه يعتبر فاسد فى المقام الاول و الغرض منه زيادة السوء سوءا.

لن يتهاون أى من أعضاء المنتدى المحترمين في حق مصر الوطن .. و لن يتواطأ أي من أعضاء المنتدى مع من يعلنها دعوى لكره مصر لأنها دعوى فاسدة مفسدة ..

أعتقد أن كلامى واضح .

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

عايز ارد باختصار على السؤال.... و الرد هو ....."" لا ""

و السبب باختصار برضه : مصر لم تترك لنا ما يجعلنا نفتخر بالانتماء لها.

اما عن الكلام العاطفي بتاع نيلها و هواها و ترابها فيرد عليه ملايين الشباب الراغبين في ترك مصر و لو عن طريق قارب احتمال الغرق فيه اكبر من احتمال الوصول. و الالاف الراغبين في الهجرة و العمل باسرائيل برغم انها العدو التاريخي لمصر و العرب و الاسلام...

و اي واحد مش عاجبه كلامي فانا ارجوه انه يجاوب و بصراحة على السؤال ده:

لو افترضنا ان لك حق الاختيار انك تتولد مصري او تتولد اوربي او امريكي مسلم و من اسرة مسلمة يا ترى حتختار ايه؟؟؟

و شكرا

انا بدون تردد هاختار مسلم مصرى

لان مصر هى اللى طردت التتار ومصر هى طردت الصليببن فى حطين ومصر هى اللى هزمت اليهود فى1973

وبصراحة للاسف انا مشعارف ازاى فى مصريين بيكرهوا بلدهم ولو حد قال بحب مصريقولوا دى شعارات وكلام عاطفى هو علشان اكون عاقل اكره بلدى

سحقا لكل من يكره وطنه الرسول صلى الله عليه وسلم خرج من مكة وقد تعرض لاشد الاذاء من اهل مكة ورغم ذلك كان صلى الله عليه وسلم يعشق بلده وكان يقول عنها فيما معناه انت احب البلاد الى ولولا ان اهلك اخرجونى منها ما خرجت

تم تعديل بواسطة iloveegypt
رابط هذا التعليق
شارك

معلهش..... سامحوني او حيوووني

زي ماانتم عايزن اعملوا

لكن لما الرسول عليه الصلاه والسلام

خرج من مكه فاكرين قال ايه

( انك احب البلاد الي قلبي....)

وطبعا عارفين باقي العباره

الرسول طلع وهاجر بعيدا عن اهلها وحكامها

لكن البلد نفسها لم تخرج من قلبه ابدا

هذه بلدي .... عشقي .... ترابي..... طيني

ربنا يعلم مالقيته من قوانينها ومن دسائس اللي بيسموا نفسهم القائمين علي الأمر

ولكن لم ازداد الا حبا لها وتعلقا بها

عارف التلوث وعارف الميه اللي مش حلوه

وعشت الزحمه وعشت التعب كله وعايشه

وكتير .... كتير ... لكن مصر هي مصر

من غير عواطف ولا اغاني ولا هااعيد الكلام ده

ولا هاقراه تاني

رغم اني من العاده اقر واعيد وازيد لكن المره دي...لأ

اللي طلع من جوايا هو اللي هاسيبه زي ماهم

ولا اعرفكم ولا تعرفوني

ويمكن منتقابلش العمر كله الاهنا في المحاورات

لكن مصر ...هي مصر.... هي مصر وهي وطني وهي بلدي وهي ترابي

وهي مدفني وهي حياتي وهي امي ...امي .... امي

ارجوكم صيغوا السؤال بأي صوره تانيه غير انك لسه بتحب مصر

قولوا مرتاح مع ناس مصر

مبسوط مع الحكومه مع القوانين

لكن لسه بتحب مصر..... ده مش سؤال

ده اعداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

واشكركم واسفي علي الاطاله

يامصر... يامصر...يامصر

ياااااااااااااااااااااااااااااامصر

رابط هذا التعليق
شارك

بداية أنا سعيد جداً بتشريفكم جميعاً للموضوع.

ثانياً أعتقد أنه أصبح من البديهيات أن يكون الكلام عن مصر فى سياق الحديث عن العيوب والمساوئ ليس المقصود منه مصر الوطن الذى نعشقه جميعاً, المقصود الحقيقى من وراء السؤال يجب أن يكون معروفاً لدى الجميع سواءً بتصريح أو بدون تصريح, المقصود الحقيقى هو الحكومة أو النظام الحاكم أو العصابة أو كما يحلو لأى منا أن يطلق عليهم.

أنا لا أتصور أن يكره مصرى بلده, المثل الشعبى البسيط عندنا يقول "اللى مالوش كبير بيشترى له كبير", فما بالك بالوطن!!!

كذلك أنا لا أستسيغ علاقة الحب من أجل المصلحة التى يريد أن يصورها البعض على أنها هى النموذج الذى يحتذى به فى علاقة الإنسان بوطنه. إذا كان ذلك حقيقى, فلم يكن من الممكن أبداً لأى دولة تم تدميرها -كاليابان أو ألمانيا مثلاً- أن تقوم لها قائمة بعد ذلك, فماذا كان ينتظر شعبها من دولة مدمرة ليس بها أى موارد للنهضة؟ ولكن هنا يظهر الفرق بين الإنسان هنا والإنسان هناك.

كذلك الدول التى يلجأ إليها الكثيرون للهجرة, لم يخلقها الله على حالها الآن بلاداً جاذبة للمهاجرين من جميع أنحاء الأرض, بل كان هناك أناس مخلصون لبلدهم قدموا النفيس والغالى لكى ينهضوا ببلادهم ومن الممكن أنهم لم يروا هذه النهضة فى حياتهم.

فلنتخيل جميعاً إذا لم يقم جنودنا البواسل بالمشاركة فى حرب أكتوبر وهزيمة الصهاينة فى هذه الحرب, وقالوا إن هذه البلد محتلة مهزومة ولن نجنى من الدفاع عنها أى مصلحة, فهل يعتقد من يكرهون هذا الوطن أنهم سيكونون فى أماكنهم الحالية وفى وظائفهم الحالية وفى مستوياتهم العلمية الحالية؟

البلد حينها لم يكن باستطاعتها أن تعطيعهم أى شئ مما نحلم به الآن, فلماذا حاربوا ولماذا انتصروا ولماذا استشهدوا وكان بوسعهم أن يفروا كما نفعل الآن ويتركوا التركة الثقيلة للأجيال القادمة لعلها تجد لها مخرجاً فيما بعد.

تصوروا كيف سيكون حالنا إذا لم يكن هناك أناس يحبون الوطن حباً منزهاً عن المصلحة والغرض؟

كما قلت فى أول مداخلة لى فى الموضوع, الإنسان المصرى يمثل جزءًا كبيراً من مشاكل مصر الآن, وأتمنى كما قال أستاذى الفاضل "أبو محمد" أن يتخلص الوطن من أمثال هؤلاء لعله يكون فيه الشفاء.

وليهنأ كل منا بما لديه.

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

أبو محمد .. أعشق تعبيراتك تلك بشكل كبير .. (المؤلفة جيوبهم) والله صدقت .. لشد ما أعجبنى دقيق وصفك فعلا .

مهيب

أسعدنى أن التعبير قد أعجبك أخى الفاضل .. فهو حقا يصف بدقة بالغة ما رُزئنا به من فكر غريب على الفطرة السليمة ...

لقد أعجبنى كما أعجبك .. ووجدته ينطبق تمام الانطباق على بعض المغرضين الذين نجحوا فى تضليل الكثير من شباب هذا البلد فتحمسوا لإنكار هويتهم ووطنهم وتخيلوا أنهما (أى الهوية والوطن) يتعارضان مع العقيدة الصحيحة ..

فاستعرت التعبير بعد أن كنت قد قرأته فى إحدى المداخلات القديمة فى "محاورات المصريين" قبل تسجيل عضويتى .. وهو تعبير يصدُق عليه الوصف بأنه "ما قل ودل" .. ولذلك ظل ملتصقا فى ذهنى لقصره ، وصدقه ، ودقته

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الرد وبمنتهى الاختصار

قبل مسافر الاجابة لا

دلوقتى بعد مسافرتش الموضوع عادى لا بحب ولا بكره

بس كده

لا إله إلا انت سبحانك إنى كنت من الظالمين

رابط هذا التعليق
شارك

اخوتي الاعزاء.. يؤسفني للغاية ما تعرضت له من اهانة و شتائم في هذا المنتدى المحترم. انا فقط اجبت بصدق عن السؤال المطروح و لم اسب او اهاجم احدا . و كما قالت الاخت شموع اذا كان غير مسموح سوى بالاجابة بنعم فلا داعي لطرح السؤال اصلا. يوسفني جدا التدني في المناقشة لدى بعض الاخوة الى مستوى الشتائم و الهجوم الشخصي. مصيبتنا دائما اننا لا نقبل الراي الاخر ابدا . و دائما لدينا اتهامات جاهزة لمن يخالفنا الرائ و اليكم نموذج من الاهانات التى منحني اياها الاخ المحترم عف اللسان السيد مهيب. و التى وصلت لحد الاتهامات الجاهزة بالخيانة و العمالة ما الى ذلك!!!!

اشكركم اخوتي الاعزاء و السلام عليكم

بعيدا عن الانفعال العاطفي

رأيى و حديثى الذى كتبته هنا ليس انفعالا عاطفيا يا عزيزى .. بل هو براءة من الغباء و الحمق و البلاهة.

أخر انتصارات مصر العسكرية كانت ايام المماليك و بالتحديد الاشرف ابن قلاوون اللي طرد الصليبيين نهائيا من الشام عام 1291.. و من بعدها فمصر بلد مهزومة على مدى الثمانمائة سنة اللى فاتت (حرب اكتوبر برغم الانجاز الرائع بها فلا يمكن اعتبارها نصرا و مع استثناء بعض المعرك القليلة لمحمد على باشا).

لا أجد تعليقا على هذا الكلام الا اقتباسا من عادل امام فى فيلم الافوكاتو حين قال : "يا حلاوة ... يا حلاوة الحلاوة"

تسمى معارك و نهضة محمد على و جيش مصر فى فترة من أوج فترات مجده و ازدهاره (قلائل) .. أنت خائف يا عزيزى الدوق .

و تسمى النصر المؤزر الذى جعل من جولدا مائير تطلق نداءا عالميا (نحن نهلك ..أنقذوا اسرائيل) أنه لا يمكن اعتبارها نصرا ؟؟ أعتقد أن كلامك ذاته هو أبلغ رد و تعبير عنك .

الحقيقة أن جيش مصر على مدار تاريخه لم يعرف الهزائم تقريبا .. و حتى فى حرب 1948 التى هى حرب فلسطين لم يهزم جيوشنا الا خيانة العرب حين كان الجيش المصرى على مشارف تل أبيب ثم أعلن الملك عبدالله ملك الأردن الهدنة مع عصابات الهاجاناه و الشتيرن اليهودية حتى يبيع ايلات .. هكذا قدر مصر .. بل أسوأ اقدارها هم جيران بمثل هذا الشكل.

و السبب باختصار برضه : مصر لم تترك لنا ما يجعلنا نفتخر بالانتماء لها

شعبها بكل اسف غير مهتم ولا تفرق معه مين يحكم المهم ياكل عيش.

هذا ما يحاول أمثالك تأصيله بشكل أو بآخر .. لكننى أراقب محاولات مثل تلك و أنا أضحك من فرط سذاجتها .

قلت أنت فى تطاول على بلدى :

و أين ذهب كل هؤلاء .. غاروا فى داهية كبيرة .. ذات الداهية التى يغور اليها كلام كالذى قلته هنا على وطنى و بلدى .. بمنتهى السذاجة تأتى الى محاورات المصريين كى تسب فى مصر شعبا و تاريخا و دولة ... غاروا جميعا بالرغم من كثرتهم .. و بقيت مصر .

ثم ماذا بعد أن تثبت لنا أن مصر دولة لا يجب أن نحبها .. و أنك لا تكره الأوضاع و لا نظام الحكم فقط بل أنت تكره مصر ذاتها .. مصر الدولة بكل ما تمثله و ما كانت تمثله .. أعنى ما الهدف من دعواك هذه و طرحك المتردى المتطاول على وطنى ؟؟ حقيقة لا أفهم .

يحضرنى هنا بيت من قصيدة لأحمد فؤاد نجم يقول فيه لكارهى مصر:

انتو دود الأرض و الآفة المخيفة ...

انتو علة فى جسم بلدى انتو جيفة ..

كل كارهى مصر اما حاقدين من الخارج كانوا يتمنوا لو كان لهم وطنا عشر مصر فى المكانة .. أو أغبياء جهلة من الداخل لم يعرف لهم الانتماء مدخلا و هم مشروع خونة محتملين من وجهة نظرى .. فالكثير منهم لم يتربى على مفاهيم الوطن أو الانتماء .. و بالتالى هو عدو لى لا أقبله و لا أستسيغه .

مهيب

رابط هذا التعليق
شارك

يؤسفني للغاية ما تعرضت له من اهانة و شتائم في هذا المنتدى المحترم

و نحن يؤسفنا ما تعرضت له مصر و طننا من تجريح من ناحيتك ..

و لم اسب او اهاجم احدا

من يسب و و يهاجم بلدى و تاريخها و شعبها كما فعلت فهو يسبنى أنا شخصيا .. أنا و أهلى و اصدقائى و كل من أحب .. يسب كل ما يمثله أصلى العالى الراقى الذى يفوق أصول باقى الأمم .. اعتقدت أن هذا بديهي... و رأيى الذى كتبته لم يكن من باب العاطفة كما ادعيت أنت بل هو تبرئة (لنفسى) من أن أكون غبيا أو جاهلا أو أحمقا أو كارها لأصلى و لوطنى .. هذا ما قلته أنا .. ما الذى يضيرك فى هذا .. أم أنك لا تريد لنا الا أن نكون مثلك نكره مصر .. سبحان الله !!

أنا تحدثت عن من يكره مصر .. و قلت أنه ليس له مكان هنا بيننا .. الأخ الفاضل محمد عبد العزيز صاحب الموضوع قد أكد على هدفه من طرح الموضوع و أنه يتحدث عن الأوضاع الحالية .. و لم يكن السؤال مفاده مصر ذاتها كوطن و بلد و تاريخ ..

كونك تأتى الى هنا و تسفه من تاريخ مصر (الذى يفتخر به المصريون جميعا) ثم تأتى بعدها تخبرنا بأن هذا رأيك و أنك لم تسب أحدا فهذا قلب للحقائق .. تحقيرك لتاريخ مصر سب لكل مصرى ..

نعم أنا لن أقبل رأيا يحقر من شأن بلدى و يسفهها بهذا الشكل .. هناك حدود .. و أنت الى الآن لم تنف تطاولك على المصريين و على مصر و تاريخها ... و لا كرهك لها .. اذا كنت تكره مصر الوطن .. فأنت غير مرحب بك هنا .. أى جزء فى هذه العبارة لا تفهمه؟

دعنى أكررها ثانية .. ليس مرحبا هنا بكارهى أوطانهم .. هل هذا واضح أم لا ؟؟

أعتقد أن الكل هاجمك و لست أنا فقط .. راجع المشاركات حتى تتبين آراء باقى الأعضاء. .. هناك منتديات كثيرة فى فضاء السايبر لعرب غير مصريين يسبون فى مصر ليل نهار بسبب الحقد المستعر .. اذا كنت تكره مصر .. فاعتقد أن مثل هذه المنتديات ستناسبك .

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

ليس مرحبا هنا بكارهى أوطانهم

كنت أعتقد أن هذه قاعدة لا تحتاج إلى أن تكون مكتوبة من ضمن قواعد المشاركة فى محاورات "المصريين" .....

أوضح أكثر من عضو محترم أن هناك فرق بين مهاجمة الحكومة أو نظام الحكم أو انتقاد أوضاع وممارسات نريد لها أن تختفى من حياتنا ، وبين الهجوم على مصر "الوطن" والحط من شأنه .... فمن يخلط بين هذا وذاك يؤذى (بقصد أو بدون قصد) شعور كل من يعرف معنى "الوطن" .. ولا يتوقع من يدخل فى "جماعة" ليهاجمهم أو يؤذيهم فى "عزيز لديهم" أن يلتزموا الصمت أو يستحسنوا منه هذا الهجوم والإيذاء

ربما يكون "الطائر الحر" ومن ينحون نحوه من الذين يصدقون أو يتأثرون بما يُدخله المستبدون فى روعهم ..

فالمستبدون يرون أنهم هم "الوطن" .. كان من يهاجم جمال عبد الناصر ، يهاجم القومية العربية .. كان من يسب السادات ، يسب مصر ... ومثلهم فى ذلك مثل من ينتقد رأى فقيه أو رجل دين ، فإنه عدو للدين نفسه

هل يحتاج هذا إلى مزيد من الشرح ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

يا كارهو مصر بكل حب أنسدلوا...........لأقرب حائط برؤؤسكم أصدموا

نحن شعب مصر لا نخجلوا ........... من الوطن حبا ان نظهروا

يا كارهو مصر لا تفرحوا ............. انتم لأوطانكم كالحذيان فتدعسوا

يا شعب مصرا انتبهوا .............. لكل عدوً بمصر يترصدوا

يأتينا بالكلام والعشق يتنغمُ ............وهو بالنفاقِ والكذبِ يتزينُ

عشت يا مصر وأنا بيكي أفخرُ ..... يا بلدي يا وطني أنا في خيرك أنعمٌ

يا كارهو مصر بكل حب أنسدلوا...........لأقرب حائط برؤؤسكم أصدموا

بقلم بقشيش أفندي - مستجد

غُلغِلت كلماتي وخُرِّسَ صوتي وقُصِف قلمي

دَمِعت عيناي وبكت حروفي وحَزن قلبي

تبللت أوراقي وتراكمت صفحاتي وزيد همي

انهمر سؤالي ومُلئت خزائنهم وعُلِق طلبي

خواطر بقشيشية

رابط هذا التعليق
شارك

الإخوة الأعزاء ....

كون أن أحدنا اختار الاشتراك في هذا المنتدى دون باقي المنتديات فهذا يعني أنه بالفعل يهتم بقضايا مصر والمصريين

وكون أننا جميعا غير راضين عن ما وصلت اليه حياة المصريين ومكانة مصر من تردي ونحزن ونتألم لذلك، فهذا يعني أننا بالفعل نحب مصر

لأن من لا يحب مصر سوف يفرح حين يري المصريين يعانون الفقر والاستبداد والمهانة

واضح أن الجميع هنا يحب مصر، حتى أؤلائك الذين يقولون غير ذلك، ولكن السؤال في حد ذاته ملتبس ويتحمل أكثر من تأويل.

فحين نقول مصر، هل نعني مصر الحكومة أم مصر الشعب، مصر الحاضر أم مصر الحضارة، مصر الواقع أم مصر الرؤية.

المعنى الذي أريد الوصول اليه أن مصر ليست هي الطرقات المكسرة والهواء الملوث والزبالة المتراكمة في كل مكان. وليست كذلك هي الشواطئ الرائعة والآثار المهيبة والحقول الخضراء المبهجة.

مصر هي المصريين ... والمصريون هم أهلي ... ولا يوجد أحد لا يحب أهله

حتى لو كانوا فقراء أو جهلة أو سيئي الأخلاق فإنهم أهلي ... أحزن من أجلهم وأكره ما هم فيه ولكني أبدا لم ولن أكرههم

أقول حتى لو كانوا كذلك، ولكن الواقع أن معظمهم من المتدينين المحترمين المتعلمين المكافحين بشرف ... لذلك فأنا لا أحبهم فقط ولكني أفتخر بهم كذلك

قد تكون لهم أخطائهم ... وقد تكون لهم عيوبهم ... ولكن يبقون هم أهلي

بلادي وإن جارت عليّ عزيزة وأهلي وإن جاروا عليَّ كرام

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

كلامى و حديثى هنا كان رد على الآتى :

و السبب باختصار برضه : مصر لم تترك لنا ما يجعلنا نفتخر بالانتماء لها.

انه لا يرى فى مصر أى شيء يستحق الفخر و لا الانتماء .. المسألة ليس لها أدنى علاقة بواقع مصر أو مشاكلها المعاصرة اذن ... فما الذى يجعلنى أفترض أنه لا يعنى ما يقول ؟

لو افترضنا ان لك حق الاختيار انك تتولد مصري او تتولد اوربي او امريكي مسلم و من اسرة مسلمة يا ترى حتختار ايه؟؟؟

هذا سؤال فيه تلميح لتمنى التنصل من الأهل و ما الى آخر الكلام الذى ذكر... تمنى أهل آخرين من الأمريكان أو الأوروبيين .

و من بعدها فمصر بلد مهزومة على مدى الثمانمائة سنة اللى فاتت (حرب اكتوبر برغم الانجاز الرائع بها فلا يمكن اعتبارها نصرا و مع استثناء بعض المعرك القليلة لمحمد على باشا).

واضح جدا أنه ليس للأمر أى علاقة من قريب أو من بعيد بالحنق على وضع مصر الحالى .. اذا كان هذا الكلام يعنى أنه يحب مصر بشكل أو بآخر .. فأرجو لأحد أن يتفضل علىّ بافهامى .

مصر تم احتلالها من طوب الارض. الاغريق - الرومان - العرب (مع التحفظ طبعا)- الفاطميين - الايوبيين (من الشام) - المماليك (عبيد من كل بقاع الارض) - الفرنسيين- الانجليز . يعني بلد مستباحة طوال تاريخها و شعبها بكل اسف غير مهتم ولا تفرق معه مين يحكم المهم ياكل عيش.

أيضا لا أفهم هذا النوع من (حب مصر) .. و ما علاقة كلام العضو هنا بضيقه من أوضاع مصر الحالية و من واقعها و ارادة التغيير ؟؟؟ بعد هذا الكلام هل أعتبره من محبى مصر (بالعافية) .. و حتى و ان كان يصرح بالعكس !!!

كفاية كدة و للا تحب اكمل لك التاريخ المشرف اللي انت بتفتخر بيه

اعتقد أن الكلام هنا ليس فيه مواراة .. لماذا نلتمس الاعذار و نحاول اقناع أنفسنا (بالعافية) ان الأخ (يحبها بس هو اللى مش عارف) و أن جل مقصده من حديثه هو اعتراضه على أوضاع البلد الحالية ؟؟؟ هل أنا لم أفهم هذا الكلام الواضح ؟؟؟

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل مهيب

كلامك بالفعل في منتهى الوضوح والإقناع

كل الموضوع أننا كنا نريد التماس الأعذار لمن يقول أنه يكره مصر، من باب الحرص عليه كواحد من أهلنا

كما تفعل مع إبنك المراهق عندما يصرخ في وجهك أنه بيكرهك وبيكره أهله

أفضل ما تفعله هو أن تدعو له بالهداية

أنا فعلا لازلت غير مصدق أن هناك مصري يقول أنه يكره مصر كبلد وشعب (وليس كأوضاع أو كنظام أو كمشكلات)

الأمر أشبه بمن يقول أنه يكره أبوه أو أمه أو حتى بيكره نفسه ngh:

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

بداءة أتحفظ على عنوان الموضوع ( انت لسه بتحب مصر ) وكان يجب على القائمين على المنتدى النظر في هذا العنوان ...

هناك اشياء لا يمكن نقاشها وهي أين ولدت ومن أبيك ومن أمك ومن عشيرتك وأخوانك وما دينك .. تلك كلها ثوابت لا يمكن أن تناقش لأن من يخرج من تلك الثوابت فهو مارق ... ولا يجب طرح أسئلة تداعب الواقع لأننا نصل في ذلك الوقت إلى درب من السفسطائية طويل لا ينتهي .. ولا يجني ثمرته إلا الجيل القادم الذي سيقرأ هذا الكلام وسنتحمل نحن الذنب ... لماذا نتبرأ من وطن ... وهل من السهل أن يجد الانسان وطن في عالم ملئ بالذئاب ... سهل جدا أن نفقد الوطن ولكن من الصعب أن نجد وطنا ولو كان وزنك يساويه ذهب فأنت أينما حللت ومكثت من الوقت في بقعة خارج وطنك صعب أن يمنحك المضيف وطنا .. ممكن أن يمنحك جنسية وينعتك بوطنك الاصلي ....

لقد رددت على كاتب هذا المقال في موقع المصري اليوم وطلبت مناظرتها ولكن يبدو أنها تخشى ذلك ..

احنا ورثنا كلام ..

احنا تاريخنا كلام ..

علشان ده لما تقول

على طول أقول : (وبكام؟ )

ماهو حب؟ دبّرني..

وتاريخ ؟ فكرني

وطريق؟ نورني..

ومصير؟ بصّرني..

ده أنا بقيت عربي ..

من قبل ما ألقى اللي يمصرني..

انا انتمائي لأمتي .. ممسخرني!

محسوبة في الأحزان علىّ

وفي الفرح تنكرني!

ياللي انتي لا أمّه ولا انتي أم ..

فيه أم ماتعرفش ساعة الألم .. تضم!

رابط هذا التعليق
شارك

هذه رسالة من أحد الشباب بخصوص الموضوع المطروح للنقاش, أحببت أن أضمها للموضوع كى تكون الصورة أكثر وضوحاً.

http://www.almasry-alyoum.com/article2.asp...mp;IssueID=1138

بحبها.. بحبها

٢٠/٨/٢٠٠٨

في الأيام السابقة قرأت صفحة مطولة في جريدة «المصري اليوم» بعنوان «إنت لسه بتحب مصر»، وعن آراء الكثير من كبار المثقفين في المجتمع حول حالة الانتماء، ومدي درجة وجوده لدي الشباب، وأن المعظم قد يكون يفتقد هذا الانتماء بحكم الظروف السيئة في البلد، من بطالة وفساد وغيرها من الأمور، التي تجعل الشباب بلا أي انتماء، كما قرأت بعدها المقال الرائع للأستاذ مجدي الجلاد بعنوان قضية «أمن قومي»، والتي نشرها علي جزأين، وتحدث فيها عن مجموعة من الشباب استوقفوه ليسألوه أنهم في ظل الحالة من اليأس التي يعيشون فيها من البطالة وغيرها من المشكلات، أنهم إذا قامت حرب واحتلت إسرائيل سيناء لن يقوموا للدفاع عنها!!

ولماذا يدافعون عنها والوطن لم يعد وطنهم، بل وطن من استولي علي أمواله، ويملي جيوبه وأرصدته في البنوك.. أود أن أقول إن هناك فرقاً كبيراً بين الوطن والانتماء،، وحب تراب هذه البلد، وبين الحالة الاقتصادية أو الاجتماعية التي تمر بها البلاد.. فالوطن ليس هو الأشخاص الذين ينهبون ويسرقون، حتي يقوموا هم بالدفاع عن الوطن في الحرب، ولكن الوطن هو جزء من كل شخص يولد علي هذه الأرض..

من قاموا بتحرير سيناء ليسوا ولاد رجال أعمال، بل عمال وفلاحون وشباب ثار دمه في عروقه لتحرير الأرض وتنظيفها.. فإذا كنا نبكي ونقول هذا ليس وطننا، بل أصبح وطنهم! فالحق كل الحق علينا، لأننا تركنا لهم وطننا، وتركناهم ينهبوه ويسرقوه.. الوطن أغلي من أي شيء في الوجود، وعرض الوطن من عرض أبنائه، فكيف نترك عرضنا لمغتصب، ونقول ببساطة أنه لم يعد وطننا!!

أقول ذلك وأنا شاب عصري ٢٣ سنة، وأبحث عن عمل.. ولكني مستعد أن أموت من أجل تراب هذا البلد، وأن أهب عمري كله له.. ونذكر وأقوله (إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم).

رامي جودة الشرقاوي

أحيى هذا الشاب وأشكره لأنه أكد لى أن الأمل مازال قائماً فينا.

ربنا يكثر من أمثالك يا رامى.

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 59
      بحب اشوف قوس قزح بعد المطرة ما توقف
    • 4
      جواد نابلسي أحد الثوار اللي فقدوا عينهم في ٢٨ يناير .. بدأ مع مجموعة من المصريين في عمل مبادرة لتطوير منطقة منشية ناصر ومساعدتهم بإيجاد وظائف وتحسين دخلهم .. يا ريت تشوفوا الفيديو وتساعدوا مؤسسته: "نبني" .. جواد نموذج من شباب كتير جدا بيشتغل من بعد الثورة عشان يساعد الفئة المطحونة في مصر إنها تحصل على أبسط حقوقها http://www.youtube.com/watch?v=yXGMJXVHDWY
    • 8
      مش عارف أقول إيه الناس لسه راجعين من رحلة مرهقة جداً من أثيوبيا فجر اليوم ... ونجحوا في سويعات قليلة فيما فشل فيه مبارك لمدة 30 عاماً .. وسيقومون بمنتهى النشاط والإخلاص والوطنية بزيارة السودان يوم الجُمعة القادمة .. وسينضم إليهم أيمن نور ومصطفى بكري يارب يارب يكون في نفس الحماس ده على الجبهة الداخلية المصرية لإن في قطاع عريض تعب قوي قوي من تاثير ما حدث وهو نتاج لسنوات ظلام وظلم طويلة
    • 12
      ربنا يوفقكم .. وقلوبنا كلها معاكم .. هم دول المصريين الحقيقيين عجبني قوي الاخ أيمن نور اللي عاوز يبقى رئيس لما انسحب من الوفد قبل أمس بحجة عدم إتفاقة مع بعض أعضاءة ........ طريق السلامة يا حبيبي والكل شايف مين بيحب مصر ومين بيحب الكراسي
    • 32
      فعلا متفتكروش انه سؤال سهل ... كنت مرة أنا و أصحابى زمان جربنا نلعب اللعبة دى ... شريط كاسيت ... اضاءة خافتة ... وكل واحد مننا بيجاوب على السؤال ... بتحب ايه و بتكره ايه .. ولكم أن تتخيلوا ان مع استرسالنا فى الكلام .. اكتشفنا فى أنفسنا حاجات غريبة ساعات ... عبيطة ممكن ... مخيفة أحيانا .. و محزنة أحيانا أخرى أبدأ أنا .... أنا .. بحب الشتا قوى ... و الصداقة ... بحب الأطفال جدا ... و خصوصا البنات الصغيرين ... بحب صوت فيروز ... و أغانى محمد منير ... بحب المانجة ... بحب المنطق و لغة العقل .. وبحب
×
×
  • أضف...