ماحكم الشرع فى توريث المرتد

[ragab2]

بسم الله الرحمن الرحيم

بعض الناس تغير دينها

ومنهم من يدخل الإسلام وبذا يفقد ارثه من والديه وأقاربه على حد علمى

فما

حكم الشرع فى توريث من يرتد عن دين الإسلام والذى يحدث فى الهند وشرق آسيا بفعل جماعات التبشير هناك

أفيدونا أفادكم الله

[azzam salfi]

المسلم لا يرث من كافر والمسلم لا يورث الكافر مهما كانت قرابته

بنص الحديث

{لا يرث الكافر المسلم و لا المسلم الكافر صحيح }

كما أن القاتل لا يرث

{القاتل لا يرث صحيح صحيح ابن ماجه 2140 }

{ليس للقاتل شيء، و إن لم يكن له وارث، فوارثه أقرب الناس إليه، و لا يرث القاتل شيئا حسن }

[ragab2]

جازاك

الله أخونا عزام السلفى

وجعلها من حسنات أعمالك

[الطفشان]

الموضوع كما قال الاخ عزام

و ان كان بعض العلماء (قلة) يرون ان المسلم يرث الكافر، و ليس العكس

و لكن الاكثر بمنع التوريث لاختلاف الدين

و يمكن ان ترى باقي الاراء و ترجيحها هنا

http://feqh.al-islam.com/Display.asp?DocID...hID=959&Sharh=0

http://feqh.al-islam.com/Display.asp?DocID...ID=1793&Sharh=0

[ragab2]

فعلا

اجابة شافية

ووصلات مفيدة

شكرا أخى الفاضل الطفشان

[هشام عبد الوهاب]

المرتد لا يورث، فاذا ارتد اصبح ملكه للمال موقوفا، فان هلك وهو مرتد زال ملكه نهائيا، وان اسلم لم يزل ملكه عنه، فيظهر زوال الملك بالهلاك وهو مرتد، ويظهر عدمه بالاسلام، واذا هلك وهو مرتد اصبح ماله فيئا لبيت مال المسلمين، لا فرق في ذلك بين ان يكون قد كسبه في زمن اسلامه، او كسبه بعد ردته، خلافا للحنفية، ووفاقا للمالكية، ويقضي دينه الذي استدانه قبل الردة، ويدفع منه بدل ما اتلفه فيها، وتعطى مؤنة اولاده وازواجه، ويطعم منه هو قبل هلاكه، اما تصرفه فان كان في امر لم يقبل التعليق، كالبيع، والرهن فانه يقع باطلا، وان كان في امر يقبل، كالوصية، فانه يقع موقوفا، فان اسلم نفذ والا بطل، كما ذكرنا في طلاقه، وظهاره، وتحرم ذبيحته بخلاف ما اذا كان كافرا بحسب الاصل فانها لا تحرم، وكما انه لا يورث فكذلك لا يرث حتى ولو اسلم بعد الردة.

من كتاب الفقه على المذاهب الأربعة

[Spider]

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { لَا يَرِثُ الْمُسْلِمُ النَّصْرَانِيَّ إلَّا أَنْ يَكُونَ عَبْدَهُ أَوْ أَمَتَهُ }

وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { لَا يَتَوَارَثُ أَهْلُ مِلَّتَيْنِ شَتَّى

لى سؤال:

ماذا عن المتزوج من كتابية؟

نحن نعلم أن الرجل المسلم يمكنه أن يتذوج من أهل الكتاب أذا كن مسيحيات أو يهوديات... فهل تنطبق الأحاديث السابقة على هذه الحالة؟ هل لا يجوز للمسلم أن يرث زوجته المسيحية أو اليهودية أذا لم يكن قد أسلمن من قبل أى لم يرتدا؟؟؟

[الطفشان]

نفس الكلام يطبق على الكتابي و غير الكتابي

فكلاهما غير مسلم

و نصيحة

ان كان هناك حالة معينة، مثلا شخص مسلم تزوج اجنبية غير مسلمة، فالافضل هنا الذهاب الى دار الافتاء او مكالمتهم و شرح الحالة و اخذ فتوى على هذه الحالة و ليس حكم عام