محطات و قراءات فى مذكرات مراهقه

[لولا]

محطات و قراءات فى مذكرات مراهقه

(المحطه الأولى)

عندك تنتهى حدود وجعى !

حين تتلبد السماء بغيوم الأسي..

ويرهقنى ما حولى ..و..من حولى.

حين ترحل الأفراح عنى..وتحط الأحزان رحالها فى دروبى..

حين تتراكم دموع القلب..تتجمع ثم تنهمر سيولا كاويه.

تجتاح اعماقى وتطفى توهجى.

بلا وعى منى،اشهق انا بحروف اسمك!

اناديك..واهرب من هذا الإجتياح الموجع، واتوجه بكلى نحوك انت

ملجئ من مراراه الأيام..والبشر!!

وحين تلمسنى نسمه حنان ،اعرف انها اتيه من عندك..واعرف انك هناك!

بصمت اناديك..وبلا صوت تلبى ..تلوح لى على البعد بوشاح الطمأنينه

فتشملنى . نتخاطب بلغه تخصنا وحدنا..ولا يفهمها سوانا..

لغه تختلف عن كل لغات البشر..لغه ليس فى ابجديتها ايه حروف ناطقه!

قد تباعد بيننا المسافات..قد تحول بيننا اعتبارات مرهقه فلا اراك او ترانى اعواما

طويله..

لا اسمع صوتك حتى عبر الأسلاك..لا المح ظلا من ظلالك.

لكن حضورك ساطع..يحتوينى..يحتوى داخلى وخارجى..

يدخل فى النسمات..يذوب فى الأشياء..

يحتل افاق حياتى مثل شمس لا تغيب.

لا تغفل عنى..لا تكف عن ارسال الف شعاع أمن وأمان!!

(عماد اديب)

1999

يمضى قطارى..مسرعا..مسرعا

يمضغ فى طريقه لَحم المسافات

يفترس الحقول فى طريقه..

يلتهم الأشجار فى طريقه..

يلحس اقدام البحيرات.

يسألنى مفتش القطار عن تذكرتى..

وموقفى الآتى..

وهل هناك موقف آتي؟

فنادق العالم لا تعرفنى.

ولا عناوين حبيباتى.

انا قطار الحزن،لا رصيف لى

اقصده،فى كل رحلاتى.

ارصفتى جميعها هاربةُ..

هاربه مني..

محطاتي..

نزار قبانى

(انا وبابا )

قلبى يرفرف مع كل حرف يخطه قلمى على هذه الورقه..لا اعرف لماذا

دوما اشعر بهذا العجز فى التعبير عندما ابدأ بالكتابه لك؟

اتراها منزلتك العظيمه عندى،ام تلك المساحات الشاسعه التى اصبحت

تحتلها من مشاعر الحب والإحترام فى كل ذرات كيانى.

ام هى تلك الأشياء الجميله التى تعلمتها منك عن البشر ونفوسهم

والدوافع التى تكمن وراء كل ما يفعلون؟!

اظن اننى اعجز دوما معك لشده ما ارغب فى ان اعبر لك عن مشاعرى

هكذا فى كلمه واحده، وكل ما فى داخلى لا يمكن اختصاره فى كلمه

لا انت، ولا مكانتك عندى.

مازلت اذكر جيدا كيف دخلت عليك المكتب ذات صباح، وبكيت فى مكتبك

وظللت اتحدث لثلاث ساعات متواصله وانت تسمعنى وتحدثنى وتنصحنى

وتخفف عنى. اكثر ما احبه فى حديثى معك هو انصاتك العميق باهتمام

لكل ما اقوله، لمعه عينيك عندما تستنكر شيء من حديثى.

ثقتك الكبيره بى تعنى لى الكثير..انت يا بابا ترانى اكثر نقاء مما ارى

انا نفسى!!

اقولها وبصدق " كم انا سعيده لأنك بابا،كم انا ممتنه لوجودك فى حياتى.

كم انا احبك.

بابا .. انا بحبك اكتر من نفسي .

جده – الخامسه والنصف صباحا من يوم الخميس 1999

[مهيب]

لولا .. اختيار رائع لهذا الجزء من قصيدة نزار قبانى .. روح مميزة أنت دون شك .

خاطرة أنا و بابا ... لا أخجل أن أقول أن عيناى دمعت و أنا أقراها .. لست أدر لماذا .. لكننى - و لست أدر لم أيضا - أحب جدا أدبيات علاقة الفتاة بأبيها .. أراها علاقة كريستالية مميزة .. الابن بأمه علاقة تقليدية جدا فى مجتمعاتنا .. الأم تحب أولادها .. و الابن البار يحسن الى أمه .. البنت بأمها علاقة تقليدية جدا أيضا فى مجتمعاتنا .. كذلك علاقة الابن بأبيه ..

العلاقة التى أراها مميزة و جديرة أحيانا بالتأمل .. أو أراها أكثر ثراءا أدبيا هى علاقة البنت بأبيها .. علاقة تحمل خليطا من مشاعر الاعجاب و الاحتواء و الاحترام و الحنان و الصداقة .. علاقة لها خصوصية و تفرد ..

كنت و لازلت أحترم الفتاة التى ترى أباها بأعين الاعجاب و الاحترام تلك .. و أرى أن لهذا مرجوع غاية فى الأهمية فى تكوين الفتاة .. هذا يكسبها ثقة و تمكن و رجاحة عقل من النوع الذى يزين الفتاة و يندر وجوده .. و يبقيان معها دائما .. تفهميننى أليس كذلك؟

ذكرتنى خاطرتك بحديث مماثل للغالية مدام سلوى عن أبيها هنا .. و عن صداقتهم و لشد ما أثر في حديثها ايضا .

سلمت أناملك.

مهيب

[الباشمهندس ياسر]

(انا وبابا )

قلبى يرفرف مع كل حرف يخطه قلمى على هذه الورقه..لا اعرف لماذا

دوما اشعر بهذا العجز فى التعبير عندما ابدأ بالكتابه لك؟

اتراها منزلتك العظيمه عندى،ام تلك المساحات الشاسعه التى اصبحت

تحتلها من مشاعر الحب والإحترام فى كل ذرات كيانى.

ام هى تلك الأشياء الجميله التى تعلمتها منك عن البشر ونفوسهم

والدوافع التى تكمن وراء كل ما يفعلون؟!

اظن اننى اعجز دوما معك لشده ما ارغب فى ان اعبر لك عن مشاعرى

هكذا فى كلمه واحده، وكل ما فى داخلى لا يمكن اختصاره فى كلمه

لا انت، ولا مكانتك عندى.

مازلت اذكر جيدا كيف دخلت عليك المكتب ذات صباح، وبكيت فى مكتبك

وظللت اتحدث لثلاث ساعات متواصله وانت تسمعنى وتحدثنى وتنصحنى

وتخفف عنى. اكثر ما احبه فى حديثى معك هو انصاتك العميق باهتمام

لكل ما اقوله، لمعه عينيك عندما تستنكر شيء من حديثى.

ثقتك الكبيره بى تعنى لى الكثير..انت يا بابا ترانى اكثر نقاء مما ارى

انا نفسى!!

اقولها وبصدق " كم انا سعيده لأنك بابا،كم انا ممتنه لوجودك فى حياتى.

كم انا احبك.

بابا .. انا بحبك اكتر من نفسي .

جده – الخامسه والنصف صباحا من يوم الخميس 1999

لقد اردت دائما ان اكون مثل والدك العزيز الى نفسى وان لم اره

فالذى ينجب مثلك جدير بكل احترام وتقدير

و انى احاول ان اكون على هذا الدرب مع اخياتى

و ارجو الله ان اكون كذلك مع بنياتى

[لولا]

كنت و لازلت أحترم الفتاة التى ترى أباها بأعين الاعجاب و الاحترام تلك .. و أرى أن لهذا مرجوع غاية فى الأهمية فى تكوين الفتاة .. هذا يكسبها ثقة و تمكن و رجاحة عقل من النوع الذى يزين الفتاة و يندر وجوده .. و يبقيان معها دائما .. تفهميننى أليس كذلك؟

مهيب

حتما يا مهيب افهمك.

اشكر لك ان زينت صفحتى بوقوفك عليها.وبكلماتك.

دائما كما اعرفك،تشعر الكلام بعمق شديد.

لذلك فانا لا استغرب ان تدمع عيناك،لأن ما كتبته

عن بابا كان لحظه صدق شديده سجلتها على ورقه منذ سنوات.

ولكن بابا لا يمكن اختصاره ولا فى الف ورقه.

[لولا]

لقد اردت دائما ان اكون مثل والدك العزيز الى نفسى وان لم اره

فالذى ينجب مثلك جدير بكل احترام وتقدير

و انى احاول ان اكون على هذا الدرب مع اخياتى

و ارجو الله ان اكون كذلك مع بنياتى

شكرا يا ياسر على طيب كلامك.

وانشاء الله ستكون كما تتمنى.

[لولا]

(المحطه الثانيه )

نعى نزار قبانى

ايام مضت شغلنى التفكير فى معنى رحيلك يانزار!!

أحقا رحلت عن عالمنا؟ الآن. فى هذه اللحظه التى عرفتك فيها.

قلبى تفتح لأول مره على معانى الحب الجميله فى سطور دواوينك.

انت يامن كنت أقرأ أشعاره فأشعر بها تغوص..تغوص وتخترقنى

ثم تبدأ فى السريان فى عروقى..ثم تصبح جزء من دمائي.

عرفتك وانا لم اعرف حتى معنى المراهقه بعد، وتعلقت بك لأن كلماتك

كانت خارجه عن القانون..كانت جدا بسيطه،وجدا جريئه وهكذا المراهق

يتعلق بكل الأفكار المحظوره..بكل ما يوضع عليه علامه الخطر!!

قراءتى القليله لك قد بدأت فى التو..واعرف انها مجرد بدايه..وانك

ستصبح رفيق الدرب.

العظماء لا يموتون ابداً!

وانت يا نزار عظيم..ان رحل جسدك عن دنيانا فكلماتك باقيه

تنشر روائح الياسمين وزهور الغاردينيا وتعلمنا معنى الحب..

معنى الوطن.

انت طوال سته عقود كنت نبض امه، ونبض الأمه لايموت

انت ستظل دائما معنا.

سيحيا ناس،ويموت اخرون،وستظل انت دائما حياً بذكرى

لا تموت.

فى الصيف الماضى ماتت ديانا..وحزنت كثيرا..موت الجمال مؤثر

وديانا كانت الحب والجمال. وموتها كان صدمه قويه لى لأنها

ماتت شابه..جميله..ثريه..حزينه!!

عندما بدأت تحب ماتت! والأن تموت انت يا نزار ..تموت قبل

ان اتخذك صديقى..قبل ان تشهد قصه حبى التى ستكون..

آه..ربما تكون بعيده..فأنا مازلت جدا صغيره.

احببت بيروت كثيرا يا نزار عندما سمعت قصيدتك(ياست الدنيا

يا بيروت) مغناه بصوت(ماجده الرومى).

فعلا هذه الأغنيه الوطنيه ذات نبره قويه جدا.صادقه،والإحساس

الذى غنت به( ماجده الرومى) هزنى جدا حتى دمعت عيناى وأقشعر

جسدى.

الوطن.. الحب.

نعم الوطن، والحب هما القضيه.

وانت سخرت نفسك للقضيه.

وانا اريد أن أقرأ لك أكثر لأعرف عن وطنيتك كما عرفت عن حبك.

يعزينا فى فراقك يا نزار ان تلك كأس لا بد منها كلنا شاربون.

انا لله وانا اليه راجعون.

العام 1998

نعترف امام الله الواحد نعترف

بانا كنا منك نغار وكان جمالك يؤذينا

يا بيروت ياست الدنيا يابيروت

قومي من تحت الرّدم ..

كزهرة لوز في نيسان

قومي من حزنك قومي

ان الثورة تولد من رحم الاحزان

نزار قبانى

بابا.. ايها المخلوق الوحيد الذى عرفته وجعلنى احترم تفكيره بهذا القدر.

وأشبع رغبتى المتعطشه للنقاشات الراقيه فى الشكل والمضمون.

هناك كم هائل من مشاعر الحب تملأنى..

ماما احبك. احبك حب غير عادى..اخوتى احبكم..احبكم جدا.

ورغم ذلك. يتبقى عندى كم هائل من الحب

يحتاج لشخص اخر.. لأنه حب من نوع آخر!!.

العام 2000

صباح الحب

فى شخصيتك ذات الأبعاد اللامتناهيه

رجل جديد كل يوم،

ولى معك فى كل يوم حب جديد

وبإستمرار

أخونك معك

وأمارس لذه الخيانه بك

كل شيء صار إسمك

صار صوتك

وحتى حينما أحاول الهرب منك

الى برارى النوم

ويتصادف ان يكون ساعدى

قرب أذنى

أنصت لتكات ساعتى،

فهى تردد إسمك

ثانيه،بثانيه..

ولم" أقع "فى الحب

لقد مشيت اليه بخطى ثابته

مفتوحه العينين حتى أقصى مداهما

انى "واقفه"فى الحب،

اريدك!

بكامل وعي

(او بما تبقى منه بعد أن عرفتك!)

قررت ان أحبك،

فعل إزاده،

لا فعل هزيمه

وهاأنا أجتاز نفسك،المسيجه

بكل وعى (او جنوني)

وأعرف سلفاً

فى أى كوكب أضرم النار

وأيه عاصفه أطلق من صندوق الآثام..

وأتوق اليك،

وتضيع حدودى فى حدودك

ونعوم معا فوق غيمه شفافه

واناديك: يا أنا...

وأنهض من رمادى لأحبك!

كل صباح،

أنهض من رمادى

لأحبك ، لأحبك ، لأحبك

وأصرخ فى وجه رجال الشرطة

"كل الناس رجال شرطة،حين يتعلق الأمر بنا"

أصرخ: صباح الحب

صباح الحب ايها الفرح.

غاده السمان.

محفوره فى مذكراتى من العام 1999

ثرثره فوق ورق هاندى..

من ذلك البعد يلوح لى طيفك..

منذ صباح هذا اليوم وهو يطاردنى بشكل غريب جعلنى اتساءل

اتٌراه شوقك لى قد زارك بِِِقوة جعل هذا الطيف يأتى

لي ليملأ عينيه منى .

ايها الحبيب..الطالع دوما حذو آمالى وأحلامى وهمومى

قل أنك تشتاق لى ليهدأ قلبى قليلا..قل ان حبك لى صار

أكبرمن ان تستطيع إحتضانه بعيدا عنى ،تحدث عن نيران بعدى..

تحدث عن الليل..عن النجوم ..ونهر النيل!!

تحدث ، قلبى ابدا لن يمل احاديثك..

تحدث عنى وعنك..عن اسرارك الصغيره، عن أفكارك،عن همومك

عن أحلامك الليلة!

قل بأنك مشتاق لرسائلى النديه..قل من اين لك حبيبتى تلك

البراعة اللغويه،قل اما آن لكِ ان تكفى عن الإبحار بقلبى

وكأنك الحوريه!

قل حيرتنى معك،يا شهيده العشق الصوفيه،يكفينى احتراقا

ايتها العدوية !

أسكنى فنجانك، وقصرك وعبارات غزلك العطريه.

أشعرنى بأنى حبيبتك ،أنثاك المدللــــة،فتاتك المَبغِيه.

حاورنى يا رجلى الشرقى،فإنى إمرأة شرقيه.

تحلم بالخيل وبالفرسان، وبالأحلام الورديه..

مهلا اتظن ان قصائد نزار تلبستنى لشده ما عشت

بين سطورها..لكثره ما خبئتها تحت الوساده ليلا؟

لا يا حبيبى. انما هو الحب المجنون..

يجعل مفرداتنا واحده..فكل المجانين يتكلمون نفس اللغه.

دللنى يا حبيبى ،ففى البعد اريدك ان تحبنى أكثر..اكثر بكثير.

احبنى بجنون،او لا تحبنى ابدا!

إعشقنى بجنون،او لاتعشقنى ابدأ!

نعم انا أعنى ما أقوله. لست انا من ترتضى حبك العادى

ولا شوقك العادى. ولا حنينك العادى.

تلك تلك المشكله.

2001

إنى لا أمن فى حبٍ

لا يحمل نزق الثوار

لا يضرب مثل الإعصار

آه..لو حبك يبلعنى..

يقلعنى مثل الإعصار.

نزار قبانى

(قضيتى معك هى قضيه إختلاف وجهات نظر فى معنى العطاء

العطاء هو وجه اخر لعملة اسمها ان آخذ.

العطاء بلا حدود،بلا مقابل هو أمر مرضى!

والأخذ بلا حدود هو المرض بعينه !

اعترف بأنانيتى أحيانا، ولكنها أنانيه المحتاج !!

الباحث عن شربه ماء ، فى صحراء العمر القاسيه.

أعترف اننى فى أشد لحظات إحتياجى اليك ولكن كيف اطلب

المساعده والدماء تنزف منى بسرعه أكبر ..هى سرعه الإحتياج !!

*لحظه ميلاد" بقدر الحب ... بقدر الفهم !")

عماد الدين اديب .

[لولا]

(المحطه الثالثه)

احببتك!

هكذا بدون مقدمات.

بدون محاكم تفتيش.

بدون رقابه.

بدون جمارك.

بدون قيود.

بدون اى منطق

بدون اى أسباب انا مضطر لتقديمها.

أحبك لأننى أحبك

وأحب نفسي لأننى أحبك

وأحب العصر الذى أحياه لأنه عصر حبك!

(عماد الدين اديب)

اننى لأهوى الأرض التى يدوسها بقدميه،

والهواء الذى يتنفسه،وكل ما تلمسه

يداه،وكل ما تنطق به شفتاه..

أجل ، اننى أهوى كل نظراته وكل حركاته..

وانا أحبه بأكمله حباً جماً

حبا كاملا غير منقوص!

(إميلى برونتى)

الشوق!

الشوق ان تقف متأملا ذلك النهر العظيم..

فيعود أمام عينيك شريط الذكريات..

فتخرج آهه من بين شفتيك..عميقا من صدرك

وتصيح"

ارحمنى يا نيل..

حول مجراك من أمام ناظرى..

انى أكاد أحترق شوقا اليه.

وحشتنى ...

ووحشتنى مصر معاك..

ساعات افكر انا بحب مصر فيك،ولا بحبك فى مصر؟

العام 2001

أحبينى... وقوليها

لأرفض أن تحبينى بلا صوتِ

وأرفض ان أوراى الحٌب فى قبر من الصمتِ

أحبينى.. بعيداً عن بلاد القهر والكبتِ

بعيداً عن مدينتا التى شبعت من الموتِ

(نزار قبانى)

(هأنت تجثم فوق كل لحظه من لحظات حياتى

كما الليل المليء بالأسرار يجثم فوق صدر

المدينه .

غيابك هو الوجع.حضورك كحضور الأعجوبه

ما تكاد تأتى حتى تختفى وتخلف فى قلوبنا

الا الأبد ذكرى حضورها..حيا،كاويا

جديداً فى كل لحظه.

اتسأل: كم يمكن إحتمال ذلك..الحب الفاشل

موجع، ولكن الحب المتبادل أكثر إيلاماً..

لا شيء يشفى غليله سوى الإحتراق المشترك

او الموت المشترك.

ولا نملك حتى حق الخيار بينهما!

سأظل أكتب لك

لأجل ان لا ننسي..

لأجل اننى احببتك..

لأجل اننى احببت.

(غاده السمان)

ايها النيل الرائع،مازالت عظمتك تداعب خيالى

رغم بعدى عندك..

النيل والليل،وصفاء النجوم ورائحة الياسمين

وقلب مليء بالحب يحيطك.

الا تظن انها جنه الله على الأرض؟؟!!

احبك.

اقولها وبصدق .. كم أحبك!

عندما ترى النيل اذكرنى..

تأمل عظمته وسحره ..أقترب من هذا الإحساس

الذى لا وصف له، الذى سحرنى منذ كنت طفله.

ليتهم يخترعون جهاز ينقل مشاعرنا دافئه مصوره

نوصله بمن نحب ، فيرى ويشعر بمواقف عظيمه

عشناها فى طفولتنا ، مواقف وِشَمتْنا وما عاد

إحساسهايفارقنا .

ايها القلب الرائع المليء بالحيويه والحياه

ومعانى الحب. إختلى بنفسك كثيراً..

فكر فى نفسك كثيرا ..تأملها من بعيد

اعتبر نفسك شخصاً آخر غيرك..

عندما نعرف انفسنا جيداً..

عندما نمسك بمفاتيح نفوسنا فذلك هو بدايه

الطريق لنعرف ونشعر بالآخرين.

العام 2002

[bentmasria]

وكتبت لولا من مذكرات المراهقة

وابدعت لولا وجميع من اختارت ابداعاتهم بعناية شديدة

وجعلتنا نخوض فى اطلالة كبيرة على روح شفافة ناعمة تقدس وتحترم وتطيع وتستمع وتنبهر لتقارن لكن لا يضاهى من تُقارن به أى بشر وتستعيده حروفا ومواقف وحكايا ثم ترنو للحظة عشق وتحلم فهى الحالمة الأولى فى زمن تتكسر فيه الامنيات ويداعبها الشوق الطفولى لمعالم الروح والوطن وترتد بكل قوة غاضبة عاشقة متنمرة كأنثى غير قابلة للترويض لكن الصدق يجعلها ملاكا صغيرا ينصت وينبهر والفهم يجعلها عجينة لينة فى يد عقل ناضج بشكل ويحتوى كل المشاعر الرائعة بين طيات حروفه وحكاياه

لولا لا تعيدى الصياغة فقط اطلقى حروفك بيننا بصفاءك وجمالك الخاص الذين حقا يزين الصفحات ومشاعر قرائها بكل جميل ورائع

سأعود لانى لم انته من القراءة بعد

فلى قراءات هنا سيدتى الصغيرة

البنت المصرية الكبيرة

مليتينى حنين يالولا

[لولا]

لولا لا تعيدى الصياغة فقط اطلقى حروفك بيننا بصفاءك وجمالك الخاص

انا لا اعيد الصياغه صدقينى..

بل كل ما هنالك..ان مقص الرقابه يٌحتم على غَربله بعضا من جُنونِى.

متابعتك انت بالذات ،تعنى لى أكثر الكثير.

وكلماتك عندى لا تقارن بأحد. ;)

[لولا]

(المحطة الرابعه )

اتمنى لو كنت بؤبؤ عينى

اترانى طلبت ماليس يطلب؟

أخبريني من انتِ ..إن شعورى

كشعور الذىيطارد أرنبْ

أنت أحلى خرافةٍ فى حياتي

والذى يتبع الخرافات يتعبْ!

(نزار قبانى)

أحاديثى .. فى عز الليل!

أن أحبك وأن تكون بعيد..معادله صعبة !!

وهكذا هى معادلات الحياه،دوما صعبه!

كن معى..كن بجانبى..بكل حبك لى ..بكل شوقك.

فقط أرسل عصفورة الغرام برزمة من عبقك،ورائحة

أنفاسك ، ودفئك ، وقطعة من قمصيك ، وخصلة من شعرك.

وإجمع سكان الأرض جميعاً ، وانبئهم خبر حبنا !

انت لا تغيب عنى .. ليلى ونهارى معك وكل ما فى معك

وكأنى حينما رحلت عن أرض الوطن نسيت أن أجمع

أشلاء نفسي المبعثره فى صومعة الحب التى

تصوفنا فيها معاً !

أروع ما فى حبنا انه

ليس له عقل ولا منطق

أجمل مافى حبنا انه

يمشي على الماء ولا يغرق!

(نزار قبانى)

إقتربت لحظة الرحيل!

غداً سأعود للمنفى !

الدراسه ستبدأ بعد يومين.

لا أقوى على مقاومة كل مظاهر الإنهياااااااااار!

والله لو قلت انى كنت أنتظر موعد إحتضارى لما بالغت

فحالى انا وهو كانت أشبه بذلك .

نخرج كل ليلة ، ويدى فى حضن كفه ، نمشي فى شوارع

المعادى الساحره ، وسط الأشجار، وكلانا صامت فى وَجلْ.

تلتقى أعيننا كل حين ، ونتحاور دون أن ننطق بكلمة !

ونظل نمشي ونمشى ، لا لشيء سوى أننا نريد

ان تكون لنا فى كل شارع ذكرى..وأرض مشيناها معاً!

الليله الأخيره قبل السفر.

دعانى لمطعم أرستقراطى جميل فى المعادى.

أجواءه رائعه ، رومانسيه بشده

موسيقاه حالمه ورقيقه ..فيها حزن !

جلسنا فى طاوله جانبيه عليها شمعة متوسطه ، متلأله.

آه .. نسيت أن أذكر ، لقد كان المطعم تقريبا مضاء بالشموع !

تحدثنا ، ولكن بأصوات مبحوحه ، وكلمات متقطعه

تٌخفى وراءها الم الوداع وحزنه وتدارى شلالات

من الدموع المليئه بالمراره!

وكان لابد من إنهيار كل طاقه للتظاهر بالقوه امام كل

أجواء الموسيقى التى تلمس القلوب ، وشمعه مضاءه

تفضح ما وراء العيون الحائره ، المرتعبه من الفراق.

الغريب انه هو من أنهار أولا! رغم كل محاولاتى لتمالك نفسي

أمامه كان هو من أنهار قبلى !

دموعه كالأطفال.. شديده النقاء ، وكلمه بحبك وكأنها مسحوبه

من دمه وروحه. طاهره ، بريئه ، وحقيقيه فيها صدق العالم كله.

التقت أعيننا دامعه وأيدينا مرتجفه وهمست له (بحبك وحفضل

أحبك العمر كله ، مهما فرقتنا بلاد !)

ووسط كل ذلك يأتى الجرسون على خجل..ويضع الطعام !!

[لولا]

(المحطه الخامسه )

بكيت ، مسحت دمعى .

مسحت دمعى .. بكيت !

(فؤاد حداد)

(فى الليل..حين تنام الدنيا

وتقوم فى أعماقى ثوره تحرضنى على الإبحار فى حبك

حتى مداه.. حتى مداه.

تمزقنى أشواق غوليه.

فى الليل ، هذا الليل ، يتملكنى حنين غامض .

فلا أعرف أن كنت أحن إليك ، أم لدموعى ؟)

(هاله الحفناوى)

(وأقول لك ..أيها الرجل الذى يوازى فراقه نزوح دمى

عن شرايينى.. ثق انك لحظة تغيب عن عمرى ، لحظة

تلملم ابتساماتك وصوتك وضحكاتك وأشعارك

..ستطبق سعادتى أجفانها الى الأبد.

وسيلفظ حماسي أنفاسه ..فأنا لا أحبك ، بل انى مسكونه بك

حتى بعد أن نفترق ..

سأظل لا أملك إلا أن أحبك وأنت ستكتشف ذلك

فيما بعد بنفسك. لأنك ستظل تحبنى !)

(غاده السمان)

مازالت الأيام تمضى..

لا شيء يحول دون مرور الأيام فى حياتنا.

لم أعد أعرف طعم مرور الأيام..

هل هو خاطف .. ام انه بطيء.

الغريب ان الأيام تمضى، وأظنها تمضى سريعا

ولكن إحساسي بها بطيء.

كل ايام الفراق هذه ولم يمضى بعد شهر على فراقنا

رغم انى أشعر انى بعيده عنك منذ شهور ، وشهور ، وشهور!

ماهذا الذى يربطنى بك بحق الجحيم ؟!!

انه أقوى وأكبر من أن أفهمه و أسميه!

اتوق لرؤيه عينيك اللامعه ، المضيئه بوهج

حبك لى .

قلت لى اننى دائما معك ، دائما تحدثنى، ودائما ما تتشاحن معى !!

افتقدك !

افتقد فراشاتك الملونه ، وعصافيرك الملونه .

تعال وخذنى .

أملأ أيامى بوجودك ، وأحرسنى بروحك

وأحكى لى حكايتك.

مد يدك لى وخذنى ..

كن معى ..

كن معى يا حبيبى

كن دائما معى.

كل ليله وانت حبيبى .

2002

أكره ان أحب مثل الناس

أكره أن أكتب مثل الناس

أود لو كان فمى كنيسةً

وأحرفى أجراسْ..

(نزار قبانى)

وكلما سافرت فى عينيك ياحبيبتى

أُحسٌ أنى راكب سجاده سحريه

فغيمة ورديه ترفعنى

وبعدها..تأتى البنفسجيه

أدور فى عينيكِ يا حبيبتى

أدور مثل الكرة الأرضية..

(نزار قبانى)

[Simba]

عندك كل محطاتك توقفت وتأملت حاولت ان اعيش حروفك فلم يسعني ان اخرج بتنهيدة طويلة ويبدو انك سبب اختفاء كيوبيد من العالم بخطفه ثم نثره مذكرات

مذكرات مراهقة

[لولا]

(المحطه السادسه)

(وتضمنى الى صدرك

رغم فضول الماره

فألصق أذنى بقلبك

منصته الى دقات الرعد والريح..)

(غاده السمان)

كل ما أتنفسه فيه رائحتك!

لا أعرف ماذا تفعل لتسيطر على حواسي كلها

وبيننا كل هذه الأميال!

كيف تتسلل بهذا الشكل لتقبع فى كل أحلامى

وخيالاتى و أفكارى ؟!

لم أعد أعرف لآى عمق أصبحت أحبك ..

ما فى قلبى أحسه ، ولاأعرف كيف أصفه !

ورغم ذلك أريدك أن تحس قلبى ..

أن تحس أن به شيء عظيم ..

وهائل ولا حدود له .. وانه لك وحدك !

ب ح ب ك !

2002

(ما أجمل أن أكون معك

وتحتلنى موجات فرح خفى،

لأسباب غامضه ..

وأحير مرهفة ، لومضاتك كلها

ولصمتك ، وكلامك

وأحبك ، أحبك ، أحبك.. )

(غاده السمان)

خيالى يأخذنى للمعادى وأراها عروساً حسناء فى أيام الشتاء هذه.

وإشراقه الشمس عليها صباحا تجعلها أشد سحرا ، وأشجارها

قصائد حب لا تنتهى ، وأصوات العصافير هى دقات قلوب المحبين.

ومع كل تغريدة لعصفور سأكون حاضرة معك .. روحى ترفرف حولك.

كن على ثقه بأننا يوما ما بإذنه تعالى سنرى اشراقه الشمس معاً

وغروبها معاً . سنشهد هبوب رياح ، وهبوط أمطار ، وصوت رعد

وسيضمنا منزل جميل مليء بالحب. وسأرعاك بحب قلبى كله.

ابتسم .. ابتسم ، وأجعل الحياة جميله ، أنت تمشي طريقا نهايته

هى بدايه حياتنا معا . فهل يكون طريق فى نهايته نتتظرك حبيبه العمر

له هذا الطعم المر الذى تحسه ؟!

كل شيء سيهون ، مهما افترقنا ، مهما إبتعدنا ، كل الأيام تمضى

ويوم من حياتك يمضى لن يعود ومهما كان ما كنت فيه ، واجهه

بإبتسامة. بأمل .. بإشراقه.. سترى الأمور أهون وأقل صعوبه.

*هناك قلب فى هذا العالم ،لو أستطاع أن يحمل عنك همومك

الآن فى هذه اللحظه ويغسلك مما أنت فيه ويجعلك نقيا صافيا

هادئاً مطمئن السريره لفعل وهو فى أشد السعادة.

*وأكتبك جوه جوه كيانى ..

حبيبى العمر كله... محمد وبس !!

*الحب نسمه تحى جمال الحياه..

واليك ، عبر الأيام والسنوات ..اردد أحبك

والحب هديه السماء !

فى الدنيا مروج خضراء .. ينابيع .. انهار..شلالات

طيور جميله .. وعصافير حالمه. الوان آخاذه

وعندما نفرح ، نرى كل شيء جميل .

نقتحم الدنيا كما المقاتلين.

وانا اريدك ان تقتحمها .. اسحق كل أفكارك السوداء

كل احباطاتك ، كل اسقاطاتك اسحقها بقدميك

وارفع رأسك فى شموخ ، وواصل المشوار

بإذن الله ستنجح ، وبإذن الله ستصبح عظيما ً

وبإذن الله سنكون معاً.

فهل تشك فى قدرة الله تعالى وهو الذى

خلق سبع سموات ، وسبع أراضى ؟!!

تم تعديل 14 أغسطس 2008 بواسطة لولا

[لولا]

(المحطه السابعه )

You have made me what I am and I am yours.

My love, there's so many ways I want to say I love you

Let me hold you in my arms forever more

You have gone and made me such a fool

I'm so lost in your love

L. Richie

I can see it in your eyes

And I want to tell you so much

I love you

L. Richie

Every night in my dreams

I see you, I feel you

That is how I know you go on

C. Dion

هل حقا أصبحت خطيبى ؟

هل حقا صار يزين إصبعى خاتم جميل

يحمل إسمك ؟

أحسك فى حياتى كوردة.

كل شيء فيك عذب ، بل شديد العذوبه.

اَتذكر أحلامنا تلك؟

الجزيره ، البحر ، النجوم ، بيت الشاطيء

موسيقانا الحالمه . والياسمين الذى احبه كثيرا.

انت لى ، انت لى ، وستكون لى ..

لى أنا وحدى .

أنت نبوءة العرافه يا حبيبى .

سأجعلك تحبنى بقدر ما أحبك ..

هكذا كنت دائما أقول لنفسي وأحلف لها

وأتحداها !

انا سعيده بك جدا ً .

وأٌحس ان لى جناحين أطير بهما فى دنيا حُبك.

صغيرى ،

انت حالة خاصه من العشق .

ان لم تكن انت العشق فى حد ذاته.

2003

[لولا]

عندك كل محطاتك توقفت وتأملت حاولت ان اعيش حروفك فلم يسعني ان اخرج بتنهيدة طويلة ويبدو انك سبب اختفاء كيوبيد من العالم بخطفه ثم نثره مذكرات

مذكرات مراهقة

ياه يا سمبا اكاد لا اصدق انك هنا والله ، وانك تسجل ايضا زيارتك ومرورك السعيد

وترفقه بهذه العبارات الجميله المليئه باعمق المعانى.

من قال يا سمبا ان كيوبيد قد اختفى من مقره هناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك

لأننى اختطفته ، فأحضرته هناااااااااااااااااااااااااا !!

كيوبيد يا عزيزى لم يكن له يوما مكان ، فنذهب لإختطافه.. كيوبيد حاله

تتلبسنا دون وعى منا .. تشقلب حياتنا ، وتغربل ايامنا ، وتزلزل كياننا

وتقلب كل الموازين ، وتحول المكان لمنتهى الفوضى .. هكذا فجأه!

دون مقدمات .. قدر محتوم .. تفاعلات لعناصر ومعادلات غير مكتشفه بعد.

محطاتى هى محطات مخلوقه بشريه.. هى صناديق شحن مرسله من محطه لأخرى

.. صناديق مليئه بمخزون لا نهائي من المشاعر. مليئه بلحظات الضعف ، والحب ،

والهزيمه ، والإنتصار. مجرد اختصارات لتفصيل الحياه.. مجرد اختصار لكلمه واحده

حب .

[لولا]

(المحطة الثامنه )

يقولون ان اليوم هو عيد ميلادك.

ولا أعرف حقاً اهو عيد ميلادك انت ، ام عيد حبى أنا.

كل سنه وانت طيب

كل سنه وانت حبيبى

كل سنه واحنا مع بعض.

وعدت اليك ايها الوطن ، بعد كل سنوات الإغتراب

عدت لأرتمى كلى فى حضنك.

الليل ونجوم الليل .. وسحر الليل

عالم غريب فيه أكتر لحظات عمرى حزناً

وأكثرها سعاده !!

فيه شجى ناى عذب ورقيق ودفء كلمات حب جميله.

الليل ، آه من الليل.

فيه الكثير من كل شيئ ، وانا رغم كل ما فيه أحبه .

من منزلنا بحى المهندسين أكتب الآن.

شرفه الغرفه مفتوحه ، ونسمات الهواء الليليه تداعبنى

وتسحرنى .

مصر !

النيل ، سماء مصر ، سحر مصر

لاادرى سر هذا الجنون الجارف بكل تفاصيلك يا مصر

لاادرى سر هذا العشق لكل ما فيك.

بجد وحشتينى.

وحشتينى يا بلدى .

2003

[لولا]

(المحطه التاسعه )

وحين نكون معاً فى الطريقْ

وتأخذُ- من غير قصد – ذراعى

أحسْ أنا يا صديقْ

بشيء عميقْ..

بشيء يشابه طعم الحريقْ

على مرفقى ..

وأرفع كفى نحو السماءْ

لتجعل دربى بغير انتهاءْ

وأبكى .. وأبكى .. بغير انقطاع..

وحين أعود مساءً الى غرفتى ..

وأنزع عن كتفى الرداء..

أحسٌ – وما انت فى غرفتى –

بأن يديك ..

تلفان فى رحمةٍ مرفقى ..

وأبقى لأعبد يا مرهقى

مكان أصابعك الدفئان

على كم فستانى الأزرق..

وأبكى .. وأبكى بغير إنقطاع

كأن ذراعى ليست ذراعى ..

(نزار قبانى)

من عز النوم بتسرقنى ..

بهرب لبعيد بتسبقنى

ياحبى صرت بآخر أرض

عم أمشي وتمشي فينى الأرض

لوينك بعدك لاحقنى !

(فيروز)

هل يعقل ان يكون لهذا الخاتم الصغير فى إصبعى

كل هذه القوه السحريه فى علاقتنا ؟

أيعقل كيف يفتح كل الأبواب ؟

أيعقل كيف ايادينا صارت تتشابك فى حضرة كل رجال القبيله

دون خوف او خجل ؟

أحبك .. كما لم أحبك من قبل !

إحساس التملك ، ... متعه عظيمه !

وانا أحب أن أشعر بأنى ملك خالص لك

لك وحدك ، دون عن كل البشر

أحب أن تحتل مساحات وأراضى لا يحتلها أحد سواك

أحب ان تسيطر على كل إمتدادات حياتى

على كل خطوط الطول والعرض فيها

أحب كل ذلك لأنى أحبك ، وأثق أنك ستعرف

كيف تتعامل مع كل هذه الصلاحيات التى اعطيها

لك بطيب خاطر.

[لولا]

واعطنا حبنا كفاف يومنا

أية قوة جهنمية تشدني اليك

وأرفض التصديق انها تنبع من خارجي

وأرفض أن يقال

انه القدر يرميني اليك ...

أنا أنقذف نحوك

كوكبي يرتطم بكوكبك

أنا اخترتك

أنـــــــا ؟

أم انني لست حرة حقاً

لا تحدثني عن البارحة

ولا تسلني عن الغد

وربنا أعطنا حبنا كفاف يومنا

وقل لريح الفرح أن تعصف بنا

ولصواعقه أن تضربنا

دون أن تقتلنا ..

وكل صباح هو يوم جديد

وليس في حبنا مسلمات ولا تقاليد

وكل يوم تختارني وحدي من بين نساء العالم

وآخذك من بين رجاله

وكل يوم تاريخ مستقل بذاته

وكل ما تملكه مني ومن نفسك

هو " اللحظة "

فلنغزها بكل حواسنا

لأن الفراق واقف خلف الباب

ويد الحزن ستقرعه ذات ليلة

مادام الفراق

ضيفنا الثقيل الذي لا مفر من حلوله

تعال

ولننس كل شيء عن كل شيء

إلا " اللحظة " ... وأنا وأنت

وخذ بيدي ..

ومد جسورك إلى لحظتي

وقل لأحلام الحب الأزلي

لا نريد غداً ولا رشاوي مستقبلية ..

نحن سكان مدن الريح والموج

كل منا جسده مدينته ...

وليحتلني جرحك

ولتنحدر دموعك من عيوني ..

إلى داخل شرايينك هاجرت

واستوطنت تحت جلدك

وصار نبضك ضربات قلبي

ولم أعد أميز بين الخيط الأبيض والأسود !

لا أحد مثلي يستمتع بالحب

لأنه لا أحد مثلي يعرف معنى العذاب

لقد مررت بمدينة الجنون

وأقمت بمدينة الغربة

وامتلكتني مدينة الرعب زمناً

واستطعت أن اغادرها كلها من جديد

إلى مدينة الحياة اليومية المعافاة ..

ولكنني خلفت جزءاً مني

في كل مدينة مررت بها

وحملت جزءاً منها في ذاتي

وأنت كلما احتضنتني

احتضنت الجنون والغربة والرعب

ويدهشك أن ترتعد حين تكون معي ؟..

حين يأتيني وجهك

أصير مرهفة

كرمال شاطئ تنبض ذراته

تحت جسد ليلة صيف باهتة ..

وقرعات طبول الموج

وموسيقى النجوم الخافتة ...

وأخفق لكل ما هو طيب ونبيل

في كونك المسحور

وتندف فوق أيامي

تندف مطراً مضيئاً

يغسلني بالغبطة ..

لم أكن أدري أن الزمن

يختزن لي هذه السعادة كلها

وأحبك كثيرا

أكثر حرارة من البراكين الحية

أكثر عمقا من دروب الشهب

أكثر اتساعا من خيالات سجين

أحبك كثيرا ...

(غاده السمان)

تم تعديل 15 أغسطس 2008 بواسطة لولا

[لولا]

(المحطه العاشره )

صباح الخير يا ملاكى !

كل شيء جميل هذا الصباح ..

أنام على الحب وأستيقظ على الحب ، وأشعر بك تحوم حولى ..

حقا كل شيئ جميل هذا الصباح.

يالله كم أنا صغيرة جداً أمام عطاياك.

أنا أشعر بالهدوء اليوم .. كل شيء له مذاق مميز هذا اليوم

كتاباتى ، كتبى ،أبحاثى ، مقالاتى ، وكل شيئ مطلوب منى إعداده

للجامعه .

غرفتى مشرقه جداً اليوم ..الوانها هادئه ورقيقه.. لونها الزهرى

مليء بالأمل والحب لذلك أنا أحبه وأشعر بأنه قريب لنفسي

وصوت القرآن الذى أسمعه الآن جميل جداً.. صوت مليء

بالإيمان والخشيه يجعلك تشعر بروحانيه عظيمة..

آآآآ ه ما زالت الدنيا بخير !!

سبحانك يا رب العالمين كم نحن غافلون عن عظمتك فى هذا

الكون المليء بالأسرار ..بعلامات قدرتك.

يالله احفظنا يارب العالمين .. احفظ نفوسنا من كل شر وارحمنا

يوم الحساب . يالله لاتحرمنا حلاوة الإيمان بك وإستشعار عظمتك

فى كل لحظات حياتنا.

2003

إعتيادى على غيابك صعب

وإعتيادى على حضورك أصعب

كم انا .. كم أنا أحبك ،حتى

أنَ نفسي من نفسها تتعجبْ..

(نزار قبانى )

لو قالولى أوصفك أنا كنت أقول

والله أقول

ضحكة حبيبى حب

همسة حبيبى حب

لمسة حبيبى الحب

حبيبى الحب .

وحقولك حبيبى ..

كل ما فيك ياحبيبى حبيبى

صوتك حلو

قلبك حلو

وحتى لما تتعبنى وأسهرلك

سهرك حلو !

(عبدالرحمن الأبنودى)

خايفه بس مش عايزه اقول !

أعرف أن رحيلك قد أقترب..

اعرف ان الوقت صار يداهمنا وانك ستذهب

هذه المره لعملك فى الغربه ..

ستذهب ،فى الوقت الذى جئت فيه اليك

ستذهب الى حيث كنت انا وحيده دونك

لتتركنى حيث كنت أنت وحيد دونى !

أى حماقه هذه ؟؟؟

اى دوامه هذه ؟؟ اى قدر هذا الذى

يحتم علينا فراقاً ،تلو الآخر !!

انت معى الآن ..

أنا معك .

إذن لنعش لحظاتنا معا

لا أريد أن أعيش لحظه الفراق الآن

لا أريد أن أملأ كل اللحظات الما منذ الآن

لنجعل لحظاتنا كلها حب

ولنجعل لحظة الفراق لحظه.

حتى لو كانت بعدها الف لحظه !

حتى لو قتلت داخلنا كل لحظه.

اللحظه انا فقط أحبك .

وأن بعدت بينا بلاد..

نخلق للحب ميعاد

وأخبيك جُوايا

من نسمة هوا..

اكتبك جوه فى كيانى

حبيبى العمر كله

واجرى وأقولك حبيبى

ضُمنى بعنيك كمان

وإسقينى واروى بحنان

انت.. انت العمر كله.

هاتف ليلي

آه صوتك صوتك

يأتيني مشحوناً بحنانك

وتتفجر الحياة حتى

في سماعة الهاتف القارسة

آه صوتك صوتك

- ويتوقف المساء حابساً أنفاسه -

كيف تستطيع أسلاك الهاتف الرقيقة

أن تحمل كل قوافل الحب ومواكبه وأعياده

الساعية بيني وبينك

مع كل همسة شوق !؟

كيف تحمل أسلاك الهاتف الدقيقة

هذا الزلزال كله

وطوفان الفرح وارتعاشات اللهفة

ومطر الهمس المضيء

المتساقط في هذه الأمسية النادرة !؟

آه صوتك صوتك

صوتك القادم من عصور الحب المنقرضة

صوتك نسمة النقاء والمحبة

صوتك الليلي الهامس طوق نجاة

في مستنقع الانهيار

آه صوتك صوتك

مسكون باللهفة كعناق

يعلقني بين الالتهاب والجنون على أسوار قلعة الليل

وأعاني سكرات الحياة

وأنا افتقدك

وأعاني سكرات الحياة

وأنا أحبك أكثر

آه صوتك صوتك

ترميه من سماعة الهاتف

على طرف ليلي الشتائي

مثل خيط من اللآليء

يقود إلى غابة

وأركض في الغابة

اعرف انك مختبئ خلف الأشجار

واسمع ضحكتك المتخابثة

وحين ألمس طرف وجهك

توقظني السماعة القارسة

آه صوتك صوتك

وأدخل من جديد مدار حبك

كيف تستطيع همساتك وحدها

ان تزرع تحت جلدي

ما لم تزرعه صرخات الرجال

الراكضين خلفي بمحاريثهم !؟

آه صوتك صوتك

وهذا الليل الشتائي

يصير شفافاً ورقيقاً

وفي الخارج خلف النافذة

لابد ان ضباباً مضيئاً

يتصاعد من زوايا العتمة

كما في قلبي

آه صوتك صوتك

وكل ذلك الثراء والزخم الشاب

تطمرني به

وأشتهي أن أقطف لك

كلمات وكلمات من أشجار البلاغة

ولكن

كل الكلمات رثة

وحبك جديد جديد

الكلمات كأزياء نصف مهترئة

تخرج من صناديق اللغة المليئة بالعتق

وحبك نضر وشرس وشمسي

وعبثاً أدخل في عنقه

لجام الألفاظ المحددة

آه صوتك صوتك

يولد منك الفرد والضوء

والفراشات الملونة والطيور

داخل أمواج المساء الهارب

لقد احكمت على نفسي

إغلاق قوقعتي

فكيف تسلل صوتك الي

ودخل منقارك الذهبي

حتى نخاع عظامي !؟

آه صوتك صوتك

واتوق إلى احتضانك

لكنني مقيدة إلى كرسي الزمان والمكان

بأسلاك هاتف

ومطعونة بسماعته

آه صوتك صوتك

وانصت إلى قلبي

يا للمعجزة : إنه يدق

(غاده السمان)

[لولا]

(المحطه الحاديه عشر)

اتممت العشرين ، وما عدت مراهقه .

العام 2004

لم اكن احب ام كلثوم قبلا..

كنت احسها مليئه بالحزن والرتابه عندما كنت صغيره

اذكر انى فى طفولتى كنت دوما اسمع اغانيها فى احدى القهاوى

فى الحسين عندما كنا نذهب هناك مع بابا فى اجازتنا الصيفيه

صوتها مرتبط فى ذاكرتى بالدخان ، الكثير من الدخان

والأجواء الضبابيه .. والكثير من الغموض

صورتها كانت بالأبيض والأسود ، لا حياه فيها

وانا كنت احب الألوان الزهريه.

اليوم عندما اتذكر كل ذلك اتعجب يا حبيبى .

اتعجب لأجل كل العمر الذى مضى ولم اسمعها فيه

كما سمعتها اليوم عندما اهديتنى اغنيتها (بعيد عنك)

لأجل إقتراب موعد رحيلك تترك لى هذه

الكلمات والألحان الشجيه.

احببتها كثيرا ، ولم اكن أظن انى يوما سأحبها

ولكنه الحب ، الحب الذى يجعلنا نشعر كل

ما يحيط بنا بشكل اخر ، ونحس كل الأغانى

بطعم آخر.

شكرا على هديتك الرائعه.

محفورة انتِ على وجه يدى ..

كأسطر كوفيهٍ

على جدار مسجد

محفورة فى خشب الكرسي .. يا حبيبتى

وفى ذراع المقعدٍ

وكلما حاولت ان تبتعدى

دقيقه واحدةً

أراك فى جوف يدى

(نزار قبانى)

أمل حياتى يا حب غالي ميتنسيش

ياأحلى غنوه سمعها قلبى ولا تتنسيش

خد عمرى كله بس النهارده

خلينى أعيش ..

خلينى جنبك .. خلينى

فى حضن قلبك .. خلينى

وسبنى أحلم .. سبنى

يا ريت زمانى ما يصحنيش.

انا والذكريات لوحدينا!

كلما شممت رائحة عطرك فى الكرت الذى اهديته لى قبل سفرك

أشعر كم انا مشتاقه لك ..

كم انا مشتاقه لكل ما فيك ..الوان قمصانك ، رائحه الكريم الذى تضعه فى شعرك

حذاءك الأسود الجميل الذى أحبه ، بنطلونك الجينز الذى تلبسه مرار.

كم انا مشتاقه لعينيك. عيناك التى لا اجد لها اى حل معى..

عيناك الشقيه..وعيناك الحزينه..وعيناك المليئه بالحب.

عيناك التى كانت أجمل ما رأيت فى حياتى فى آخر يوم لك فى القاهره

ونحن فى بلكونه منزلنا فى المهندسين وهى تهمس فى صمت شديد

الصدق .. بحبك وهتوحشينى !!

وأنا سمعتها دون أن تتكلم ، دون ان نتطق باى حرف !

أتخيلك أحيانا وانت تمشى ، ويسرح خيالى مع خطواتك

اراك وانت تركن السياره وتعبر الشارع وتلوح لى من بعيد عندما ترانى

وأظل مركزه عينى على خطواتك ، خطواتك التى تختصر مسافات تفصلنا !!

2004