لولا بتاريخ: 25 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2008 (المحطة الثالثه والعشرون ) وأحياناً ، وأنا أركض فى الزحام من حيث لا أدرى ، والى حيث لا أدرى .. أجدنى أجلس فجأة على الرصيف .. وأنفجر ضاحكة حتى البكاء.. إذ أرى ملايين الخيوط الدقيقة التى تحرك الناس الراكضين ، والواقفين ، والذين يتسولون رغيفاً أو أى شيئ. ويبدو الشارع مسرحاً هائلاً من مسارح الأراجوزات المتدلية وأحسد الدمى الطليقة فى واجهة مخزن الألعاب ! (غاده السمان) هل أخطأت عندما كنت أقول دوماً أنا بخير ! أنا كويسه .. انا كويسه . هل أخطأت عندما كنت أحدثك فى رسالاتى عن الأمل والسعاده والحب ! والحب والحب والحب والحب .. لأنى أردت أن أغرق فى الحب ! وقد كان .. غرقت فى الحب ! وأكثر ما أكرهه أن تأتى لحظات أخرج فيها من الغرق لأفكر .. وأفكر ..وافكر. وأعرف أن هناك خطأ ما ! وافكر لأكتشف موطن الخطأ .. وانا دائما ما اخاف من نفسي عندما أفكر ! أنا أعرفها ..أعرفها جيدأ تلك النفس عندما تفكر.. أحياناً يكون من الأفضل أن لا نفكر .. لأن للتفكير ضريبه قد لا نكون على استعداد لدفعها حاليا.. انا خائفه من كل شيئ.. من كل القادم .. خائفه من اشياء اعرفها واشياء لا اعرفها. البارحة وصلتنى رسالتك .. جميله ..مليئه بالحب وبالإحتياج .. مازال السطر الأخير منها يتردد على مسامعى وانا اقرأ لنفسي بدون صوت ..مازالت الكلمة معلقه على كل شيئ حولى شعرت انها طبعت عليه.. تقول لى احبك ..واحتاجك ..اعيدى لى اتزانى وكونى بجانبى .! أغلقت الرسالة ووضعتها بالدرج بجانب السرير ونمت وانا ابكى ! المتنى كلماتك .. اعتصرتنى اكثر مما اشعر فى هذه الأيام القاحله من كل معنى فى حياتى.. انا لا املك اللحظه شيئا لأكون به معك .. انا اللحظة لا اعرف سوى ان قلبى موجوع وروحى متعبه .. ووسط كل ذلك يأتينى صوتك من كل الإتجاهات.. كل الإتجاهات .. وكلها تحتاج فيها لأكون معك ..لأخفف عنك كما دائما ولكن .. انا كنت مثلك ! انا كنت احتفظ بانهيارى لنفسى حتى لا ازيد من وحدتك والمك ..واللحظه لا انا املك ان اكون معك..ولا انت تملك ان تكون معى .. لماذا على ان امسك بالقلم الآن لأكتب ؟ لماذا على ان اقلب صفحات الورق لأكتب؟ لماذا على ان أكتب ؟ لأنصرف الى البكاء فهو اسهل ! الليلة أكثر الليالى حزناً على منذ رحيلك.. الليلة الحمل على قلبى ثقيل وما بيدى حيلة.. الليلة تكاد جدران الغرفة ان تخنقنى .. يارب خفف عنى . وحدك تعلم ما فى قلبى . تعبت من دورى المرسوم لى تعبت من مقعدى تعبت من مربعى الخاص انت يا انت .. انا الآن لست انا ! ونكتشف فجأة اننا لم نعد نملك ما نمنح .. أكاليل الخوف عششت فى خلايانا .. غرست جذورها تلبلب فى أعماقنا .. (غادة السمان) ولقتنى بكلم نفسي ..بسأل نفسي! مالك يا لولو؟ وارد على نفسي .. ولا حاجه ! ولا حاجه يالولو ..ولا حاجه. لونى الحياه يا لولو..بلاش تخلى الحياه تلونك ! طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 25 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2008 لولا حرام عليكى موتينى و هتفركشى الجوازة ذنب البنية فى رقبتك تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 26 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أغسطس 2008 (معدل) اكتفى بهذا القدر من المحطات والوقفات والذكريات وسعدت فعلا باسترجاع كل ما سبق حتى انى شعرت وكانى اعود للوراء واتنفس ذات الهواء المعبق بكل ذكرى . اشكر جميع من مر بمحطاتى واعتذر على اى ازعاج اكون قد سببته لأحد دون قصد منى. عندما كتبت كل ما سبق لم اكن اكتب هنا لمجرد الكتابه ولكنى كنت اريد ايصال رساله معينه وهى ان الحياه تتلون كما نريد لها نحن ان تتلون..نراها بلون النظاره التى نلبسها..نحب من نحب بقدر ما نريد نحن ان نحب.. نتجاوز عن كل شيئ لأننا لا نريد اهدار الوقت فى الحقد ولا الكره ولا الغيره ولا اليأس. نحن من نزرع الأمل ونحن من نقتل الأمل.. نحن من نزرع الحب ونحن من نغمض اعيننا وقلوبنا عنه او عليه. انا لم احب يوما ملاكاً ، لأعشقه لهذه الدرجه ولكنى احببت الحب فيه، احببته بعين المحب واحببت كل الأشياء معه. مشاكلى وهمومى كانت لا تعد و لا تحصى حاولت ان لا افرد لها الصفحات والسطور .. حاولت ان لا اخلدها حتى فى مذكره.. اردت ان اسطر هنا معانى الجمال فقط وليس نقائص الحبيب ولا حتى نقائصى. الحياه لا يوجد فيها ملائكه، ولا يمكن ان تعاش بمنطلق الكمال..لكل شيئ نواقص ، ولكن ماذا فعلنا نحن لنتغلب على كل ذلك ؟! على فكره الكلام دا مش عليك يا ياسر لكن مش انت الوحيد الى لفت نظرى ان مذكراتى بتقلب المواجع عليه. لولا. تم تعديل 26 أغسطس 2008 بواسطة لولا طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 26 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أغسطس 2008 اكتفى بهذا القدر من المحطات والوقفات والذكرياتوسعدت فعلا باسترجاع كل ما سبق حتى انى شعرت وكانى اعود للوراء واتنفس ذات الهواء المعبق بكل ذكرى . انا لم احب يوما ملاكاً ، لأعشقه لهذه الدرجه ولكنى احببت الحب فيه، احببته بعين المحب واحببت كل الأشياء معه صدقينى لو مكانش ملاك مكانش يستاهلك على فكره الكلام دا مش عليك يا ياسرلكن مش انت الوحيد الى لفت نظرى ان مذكراتى بتقلب المواجع عليه. لولا. مش عارف اقولك ايه او اعتذر ليكى ولكل زمايلنا عن انى كنت سبب انك توقفى الموضوع ده انا مش هعرف اسامح نفسى فعلا والله بس انا هاطلب منك انك ترجعى تانى تكتبى و اتمنى انك مترفضيش اول طلب ليا و ياريت لو حد من الاخوة يضم صوتى معايا و نقدر نخليكى تغيرى رايك و ع العموم يا لولا تقدرى تعتبرى اللى كتبته تعبير عن مدى روعة مذكراتك تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 26 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أغسطس 2008 اثباتا لحسن النوايا و انى نفسى الموضوع ميفقش كتبت الكلمتين دول يا لولا الوردة راحت من زماااااااان و كنا ساعتها فى سنة تانية منكرش انى رميتها بايدى لما الشوك جرحنى جرح كبيييييييير مفضلش ف قلبى مكان افتح بيه صفحة جديده مع انى حاولت مرة واتنييييين برده فشلت و المرااااااادى التالته ياريتها تكون التابته و بحاول و هفضل احاول بس اللى مستغربله انى كل ما اقرب هى بتبعد و لما تحاول هى تقرب انا ببعد مقصوده دى !!!! مش عارف انما عارف انى رميت الوردة و معاها رميت قلبى حد لقاها؟ معرفش .. مستبعدش لأ ده اكيد حد اخدها .. بس حد بص لقلبى تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
galaxy بتاريخ: 26 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أغسطس 2008 لا يا لولا .......بجد ما تقوليش ........لولا كملي بجد .لولاااااااااا :lol: املأ عينيك من وجوه الأحباء والأهل والأصدقاء فقد يغيبون عنك بعد حين ولا تؤجل إفصاحك لهم عن مشاعرك الطيبة تجاههم إلى الغد فقد لا يكونون على مسرح الحياة حين يجيء ذلك الغد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 31 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 أغسطس 2008 محطات و قراءات فى مذكرات مراهقه(المحطه الأولى) يمضى قطارى..مسرعا..مسرعا يمضغ فى طريقه لَحم المسافات يفترس الحقول فى طريقه.. يلتهم الأشجار فى طريقه.. يلحس اقدام البحيرات. يسألنى مفتش القطار عن تذكرتى.. وموقفى الآتى.. وهل هناك موقف آتي؟ فنادق العالم لا تعرفنى. ولا عناوين حبيباتى. انا قطار الحزن،لا رصيف لى اقصده،فى كل رحلاتى. ارصفتى جميعها هاربةُ.. هاربه مني.. محطاتي.. نزار قبانى كم شعرت بوخذ فى قلبى من هذه الابيات هل لأنى اعيش حياتى بصورة مشابهه هل لأنى افقد كل المحطااااات لست ادرى!!!! تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 31 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 أغسطس 2008 ميرسي يا ياسر على كل مشاركاتك فى الموضوع. وكل سنه وانت طيب. طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 31 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 أغسطس 2008 ميرسي يا ياسر على كل مشاركاتك فى الموضوع.وكل سنه وانت طيب. العفو يا لولا انا بس حبيت اعبر عن اللى انا حاسيته بعد ما سهرت امبارح اقرا فيه مع نفسى كده و عموما كل سنة وانتى طيبة و ابقى افتكرينا على السحور احسن الجماعه الهنود عملولنا سحور يخليك تنام خفيف احسن :blink: تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان