بلدة " سقط سرواله!!!!!!!!!!!!!!! " ((منقول))

[الدكتورة أم أحمد]

السلام عليكم ورحمة الله

كان ببلاد الشام منذ زمن شيخ جليل جمع الله له العلم والحكمة

كان يخطب الجمعة بمسجد في قريته فيجتمع له الناس يسمعون

جميل مواعظه وينيرون بصائرهم بمصابيح علمه و أدبه

وكان لباس عامة أهل هذا البلد سراويل فضفاضة وقمصان

واسعة بيضاء اللون وعمامات ملونة جميلة يتفننون في لفها

وتزينيها

فإذا أرادوا التوجه إلى مساجدهم أو مجالس كبرائهم أو أعراسهم

أضافوا فوق تلك الملابس البيضاء سروالا وقميصا بلا أكمام

أسودي اللون

ذات جمعة كان ذلك الشيخ يلقى خطبته فوق المنبر وقد تعلقت به

الأبصار و أصاخت إليه الأسماع . وبينما هو منهمك في إلقاء

الخطبة انحلت عقدة سرواله الأسود فسقط

....

انتبه الرجل لذلك فرفع سرواله وعقده وواصل خطبه

خرج القوم من المسجد وكان بينهم _ كشأن كل قوم _ بعض

ضعيفي العقول فأخذوا يتندرون بسقوط السروال ويتناقلون ذلك

الخبر

لم يقف الأمر عند حد الفكاهة والتندر بل وجد الحاقدون وأعداء كل

فضيلة فرصة سانحة فأخذوا يلمزون ويغمزون . فقال نفر منهم أن

الشيخ تعمد إسقاط سرواله سخرية من عمدة القرية الجالس

بالصف الأول

وقال آخرون بل هو شحيح شديد الشح يرتدى سروالا قديما

تهرأت عقدته فسقط

وقال فريق أن الشيخ شديد غليظ يضرب زوجته فقطعت عقدة

السروال إلا قليلا فسقط بعد قليل من ارتدائه

وقالت فئة أن من فعل ذلك هو الكواء لأن الشيخ قد اعتاد ألا

يعطيه أجره

وصلت تلك الروايات إلى مسامع الشيخ فاستاء لذلك لكنه أغضى

عنهم لعلمه بضعف عقولهم وترفعا عن الخوض في سقط الكلام

لبث الشيخ فترة متذرعا بالصبر والتغاضي علَ الأيام تفعل فعلها

فيُنسى الأمر ويلتفت الناس إلى ما ينفعهم . لكن مر وقت طويل

ولا هم لذلك الجمع الحاقد سوى نشر تلك الحكاية ومضغها ليلا

ونهارا

نفذ صبر الشيخ ذات يوم فغادر قريته التي يحبها إلى قرية أخرى

بعيدة فأستقبله أهلها استقبالا رائعا وقدموه ليكون إمامهم وصاروا

يتناقلون كلماته بكثير من الإجلال والاحترام

مرت الأعوام وهرِمَ الشيخ فتاقت نفسه ذات يوم إلى رؤية قريته

وقرر زيارتها متخفيا

.

وصل الرجل إلى مدخل قريته فوجد لوحة ترحيب تقول

:

( مرحبا بكم في سقط سرواله )

!!!!

ذهل الرجل ذهولا لا مزيد عليه وتقدم قليلا فوجد حانوتا صغيرا

كُتب عليه

( حانوت سقط سرواله )

!!!!

نظر إلى الجهة الأخرى من الطريق فوجد مقهى كتب عليه

( ليالي سقط سرواله )

وإلى جانبه دكان قصاب كتب عليه

( لحوم ودواجن سقط سرواله )

!!!

دخل الحانوت فوجد شابا فسأله عن هذا الاسم وما معناه .... أخذ

الشاب يروى له تلك القصة عن الشيخ الذي سقط سرواله و يردد

نفس الإشاعات البغيضة عن تلك الحادثة

قاطعه الشيخ حانقا

....

وهل رأيت أنت ذلك الحادث

قال الشاب

:

لا يا سيدي فلم أكن قد ولدت بعد أنا من مواليد

عام خمسة سقط سرواله

في الحياة ستقابل الكثيرين من أمثال أهل هذه

البلدة لا هم لهم إلا ترديد التوافه والأكاذيب

وجعلها عنوان حياتهم ، يتجاهلون كل خير وجمال

نصيحة مني .... عندما تقابلهم

لا تتوقف أمامهم ... واصل طريقك ... فما هم إلا

أحجار صغيرة .... في درب الحياة

بقلم : مصــــــراوي

تم تعديل 16 أغسطس 2008 بواسطة الدكتورة أم أحمد

[عصام]

لا تتوقف أمامهم ... واصل طريقك ...

كلام سليم جدا ..

أو غادر إلى قرية أخرى ...

كحل آخر يعنى

[MZohairy]

نأمل من الإدارة تثبيت هذا الموضوع جزاكم الله خيرا

[Alshiekh]

نأمل من الإدارة تثبيت هذا الموضوع جزاكم الله خيرا

هل تقصد تثبيت سقط سرواله؟؟؟ :closedeyes: :closedeyes:

ماذا لو سقط مرة أخرى؟

بلا شك هى قصة رمزية لطيفة وزاعقة تنبهنا لما وصل اليه حالنا.

تنبهنا لما وصلنا اليه من تمسك بالقشور والفروع وترك الاصول.

تنبهنا لهبة مجتمعية تركت الاسلام المعاملة واهتمت بدخول الحمام وعدد احجار الاستجمار.

تنبهنا لفكر خاطئ يدعى انه من يمثل الاسلام وترك شئون النهوض بمجتمعه واهتم بمقاس طرحة المرأة ولونها وشكلها هل يكون كالباذنجانة ام قرعة العسل الاسود

تنبهنا لفكر خاطئ يتهم كل من خالفه الرأى او الفكر بانه اما كافر او فاسق او علمانى يسعى لهدم الدين.

تنبهنا لاصحاب الرءوس الخاوية التى ترى ان المرأة ماهى الا سقط متاع ليست لها اى حقوق وانه يكفيها من الدنيا ان يوفر لها الزوج مكان تنام فيه ليأخذ فيه منها حقوقه الزوجية الشرعية.

تنبهنا لاشياء جد خطيرة حدثت وتحدث كل يوم فى مجتمعنا باسم الاسلام .. والاسلام منها براء. ليت كان لدى وقت اكثر لاكتب صفحات وصفحات فى المثالب التى تحدث كل يوم باسم الدين او باسم الاسلام يقوم بها الجهلة مدعى الدين.

الحقيقة القصة جميلة وتكشف كم الجهل الذى يتميز به البعض وهم كثر ويحملون اسماء والقاب رنانة تلفت الانظار ولكنهم من الداخل خواء.

ولو نظرنا لاحدى تلك الهجمات فى المثال الذى تشير اليه القصة " سقط سرواله " سنجد انه فعلا واقعة فى قريتنا الكبيرة " مصر " التى يسعون لالغاء اسم مصر من اسمها.

فنجد اسماء مثل:

مستوصف " هدى الاسلام ، نور الاسلام ، مجد الاسلام "

نجار " المدينة المنورة " نجار الاسراء والمعراج "

سمسار " فجر الاسلام " "سمسار هدى الاسلام " حتى السمسار ،

ميكانيكى " الصفا والمروة "

سوبر ماركت " هدى الاسلام " ناس بتعمل تحالف انجليزى اسلامى. ، او سوبر ماركت " عباد الرحمن " لزوم التحالف ايضا.

واخير مكوجى " العروة الوثقى " ودراى كلين " عباد الرحمن "

أحييك يا أم أحمد على قصتك الرمزية ... إختيار موفق

[iloveegypt]

نأمل من الإدارة تثبيت هذا الموضوع جزاكم الله خيرا

هل تقصد تثبيت سقط سرواله؟؟؟ wst:: wst::

ماذا لو سقط مرة أخرى؟

بلا شك هى قصة رمزية لطيفة وزاعقة تنبهنا لما وصل اليه حالنا.

تنبهنا لما وصلنا اليه من تمسك بالقشور والفروع وترك الاصول.

تنبهنا لهبة مجتمعية تركت الاسلام المعاملة واهتمت بدخول الحمام وعدد احجار الاستجمار.

تنبهنا لفكر خاطئ يدعى انه من يمثل الاسلام وترك شئون النهوض بمجتمعه واهتم بمقاس طرحة المرأة ولونها وشكلها هل يكون كالباذنجانة ام قرعة العسل الاسود

تنبهنا لفكر خاطئ يتهم كل من خالفه الرأى او الفكر بانه اما كافر او فاسق او علمانى يسعى لهدم الدين.

تنبهنا لاصحاب الرءوس الخاوية التى ترى ان المرأة ماهى الا سقط متاع ليست لها اى حقوق وانه يكفيها من الدنيا ان يوفر لها الزوج مكان تنام فيه ليأخذ فيه منها حقوقه الزوجية الشرعية.

تنبهنا لاشياء جد خطيرة حدثت وتحدث كل يوم فى مجتمعنا باسم الاسلام .. والاسلام منها براء. ليت كان لدى وقت اكثر لاكتب صفحات وصفحات فى المثالب التى تحدث كل يوم باسم الدين او باسم الاسلام يقوم بها الجهلة مدعى الدين.

الحقيقة القصة جميلة وتكشف كم الجهل الذى يتميز به البعض وهم كثر ويحملون اسماء والقاب رنانة تلفت الانظار ولكنهم من الداخل خواء.

ولو نظرنا لاحدى تلك الهجمات فى المثال الذى تشير اليه القصة " سقط سرواله " سنجد انه فعلا واقعة فى قريتنا الكبيرة " مصر " التى يسعون لالغاء اسم مصر من اسمها.

فنجد اسماء مثل:

مستوصف " هدى الاسلام ، نور الاسلام ، مجد الاسلام "

نجار " المدينة المنورة " نجار الاسراء والمعراج "

سمسار " فجر الاسلام " "سمسار هدى الاسلام " حتى السمسار ،

ميكانيكى " الصفا والمروة "

سوبر ماركت " هدى الاسلام " ناس بتعمل تحالف انجليزى اسلامى. ، او سوبر ماركت " عباد الرحمن " لزوم التحالف ايضا.

واخير مكوجى " العروة الوثقى " ودراى كلين " عباد الرحمن "

أحييك يا أم أحمد على قصتك الرمزية ... إختيار موفق

اولا اشكر الاخت الفاضلةالدكتورة ام احمد على هذه القصة الجميلة

الاخ الفاضل محمد بالمناسبة اسمك زى اسمى wst::

اتفق مع حضرتك انه يجب علينا الاخذ بديننا فى جميع نواحى الحياة وليس دورة المياه فقط

الالتزام بالاسلام يكون فى الطهارة والوضوء والصلاة والحجاب وايضا فى الاخلاق والعقيدة والمعاملات واحترام الاخر واحترام المرأة واعطائها حقوقها والتقدم العلمى والحضارى والرياضى ايضا بس الا تتفق معى ان هذا التقدم لا يكون بالاصطدام بثوابت الدين ولا الاستهزاء بالمتدينين حتى لو اختلفنا مع بعضنا البعض الصحابة نفسهم اختلفوا فى القصة المشهورة بصلاةالعصر فى بنى قريظة حيث التزم البعض بنص امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يصلى العصر الا فى بنى قريظة والجزء الاخر صلى العصر فى الطريق ورغم ذلك لم يتشاجر الصحابة ولم يقف رسول الله صلى الله عليه وسلم مع احد الطرفين

وان اتفق معك ايضا بان الاختلاف فى وجهات النظر لايبيح لا حد تكفير احد او اتهامه بالعلمانية ولكن الاتتفق معى ايضا لايصح اطلاق لفظ متششددين او رجعييين اوغيرها لمجرد الاختلاف فى اى موضوع

اما بالنسبة لموضوع الاسامى فاختلف معك فيه فنهضة بلدنا مش باسماء المحلات رغم ان الاسماء التى اعترضت عليها اسماء عربي ليس فيها شىء مخل

واخيرا اكيد نتفق معا بان الالتزام باسلامنا هو طوق النجاة لنا فى الدنيا والاخرة وهو الحافز لاى نهضة حضارية وهو الذى يدعو الى الحرية واحترام الاخر واعطاء كل ذى حق حقه

وتقبل تحياتى

[مهيب]

أستاذ محمد .. لا أملك الا أن أحييك تحية من القلب .. أنت عقل رائع حقا .

مهيب

[أحمد سيف]

الأخ الفاضل/ أستاذ محمد

الرد أكثر من رائع وينم عن رقي في الفكر والطرح

الأخت الفاضلة / الدكتورة أم أحمد

لكي تكتمل الفائدة من هذه القصة الجميلة، لدي بعض الأسئلة البريئة

- لو حدث هذا الموقف لشخص عادي وليس لـ "شيخ جليل"، هل كان سلوك الناس في هذه الحالة سيصبح مقبولا، أم أن للشيوخ حصانة خاصة ضد الاستهزاء دون باقي الناس؟ وماذا لوحدث الأمر لشخص "غير ملتزم"؟

- ما سر هذا الكره الرهيب والحقد الدفين من سكان القرية تجاه الشخص الذي من المفترض أنه ينير لهم الطريق ويبصرهم بشئون دينهم، للدرجة التي جعلوا فيها مناسبة سقوط سرواله مناسبة قومية وتاريخية، وهل لأسلوبه في الوعظ أي علاقة بذلك؟

- الم يكن من الأجدى للشيخ أن يرفع قضية أمام قاضي مدني عن الأذى النفسي والمهني الذي لحق به من جراء استهزاء البعض، أم أن القضاء المستقل وسلطة القانون "الوضعي" لم تكن قد عرفت في ذلك الوقت؟

- حتى لو لم تقع هذه الحادثة، هل كان من المناسب أن يظل الشيخ في قرية سكانها بمثل هذا التخلف والخواء الفكري، وهل كان الشيخ قبل الواقعة يبذل أي جهود لتنوير سكان القرية ورفع مستواهم الثقافي والفكري حتى لا يفكروا بهذه الطريقة، أم إنه كان مستريحا لجهلهم وتخلفهم ويرغب في استمرار ذلك حتى لا يلقى أي معارضة أو حتى مناقشة عند طرح آراءه؟

- هل الحل الذي تطرحه القصة - وهو في هذه الحالة الهجرة واعتزال الناس - مناسب للعصر الذي نعيش فيه أم إن مواجهة الناس بالرأي والحوار ومحاولة إقناعهم قد تكون أجدى؟ (مش عارف ليه حاسس إن القصة دي ممكن تكون أحد أدبيات جماعة التكفير والهجرة) wst::

- ختاما، هل يمكن فعلا أن تحدث هذه القصة في الحقيقة، وهل الناس فعلا بمثل هذا السوء الذي تصورهم به القصة أم أن الأغلبية في معظم الأزمان والأماكن - بغض النظر عن دينهم - هي من العقلاء الذين يعرفون الأصول والأخلاق الإنسانية السوية ويطبقونها؟

[abaomar]

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

اذكر اخوتى ان تلك الفئه القليله الحاقده التى تمسكت بتلابيب تلك الحادثه العرضيه للشيخ و لاكتها السنتهم القاصره و جعلوا منها قصص و حكايات حتى وصلت للتاريخ بتلك الحادثه موجوده فى كل زمان و مكان و معروفه خلفياتهم و اداه ظهورهم و اظن ان ظاهرهم الاعلاميين الذين تمكنوا من منابر الاعلام و امتطوها ليحققوا منها مأربهم الخسيسه و هذا ديدنهم فى كل زمان و مكان و نظره تحليليه فى كل زمان و مكان يمكن ملاحظه ذلك و للامثله القريبه مثلا ما حدث مع الشيخ خالد الجندى منذ فتره بسيطه من انه ادٌعى عليه فى جريده الفجر بغسيل الاموال و ثبت كذب ذلك بعدها بيومين او اكثر و اعتذر عادل حموده بنفسه او من حادثه الاعتداء عليه امام مبنى التليفزيون من امرأه قيل انها مضطربه نفسيا و تضخم الامر حتى ان جريده الجمهوريه شهرت به ايما تشهير و قالت عليه الشيخ الدونجوان قبل ثبوت الحقيقه و هكذا كل من ينتسب لاهل الدين .

الاخ العزيز محمد اؤيدك

الفكر الخاطئ .. و الرؤوس الخاويه .. و التمسك بالقشور (و ليس لهذه الكلمه مكان فى الاسلام فليس هناك قشور و لب فالاسلام كل لا يتجزئ و ليس بضعه خطوط عريضه يتم تفصيلها كل على حسب اهوائه ) ..

هى نتاج للبعد عن صحيح الدين و كما امر به الله عز و جل و نقله الينا سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .

و ابضا ليس الفكر العلمانى و دعاوى الضلال من الملل المختلفه هو الحل و طريق النهضه للبشريه خصوصا ان تجارب التاريخ القريب و البعيد اثبتت اكرر اثبتت فشلها كلها (و الا فاين الشيوعيه و الوجوديه وو...) و على العكس الاسلام كفكره لو صح تنفيذها كما حدث ايضا فى التاريخ البعيد و الى بضعه عقود مضت اثبت نجاح منقطع النظير لم يتكرر و لن يتكرر فى التاريخ مثله و ذلك اكيد فالتوحيد كعقيده منزله من الله عز و جل خليقه بذلك.

يمكننا ان ننظر الى مساؤى التطبيق و نحاول ان نحلها لا ان و بجره قلم نشطب على النظريه كلها بسبب سوء تطبيق اهلها لها و نعتبر ان كل المظاهر التى تراها انت سلبيه بسبب خلل فى تلك العقيده و ان التى تريد ان تلبس كما امرها الشرع و بحسب السنه النبويه الصحيحه ذات فكر خاطئ و لماذا نُسقِط على الاسلام افكار كان روادها من اصحاب الملل الغير مسلمه او اتباعهم ممن ينتسبون للاسلام اسما و الله اعلم ببواطنهم و خصوصا فيما يتعلق مثلا بمكانه المرأه التى ما نالت تكريما و قيمه و مكانه فى الحياه البشريه الا مع الاسلام و الا فنظره واحده صادقه للمرأه فى الغرب او الشرق و حالها فى تلك التشريعات و القوانين تعرفنا بصدق ما هو الاسلام و ماذا فعل للمرأه لا ما فعل بها كما فى الاديان الاخرى .

اللهم لك الحمد على نعمه الاسلام و كفى بها نعمه

تم تعديل 17 أغسطس 2008 بواسطة abaomar

[مهيب]

هناك بعض الجمل الاعتراضية على القصة .. فالشيخ ان كان ورعا و تقيا و كلامه و خطبه لهما ثقل و وزن و ليس بالتافه أو المسف أو السفيه فلم انصرف الناس أجمع عن المهم و انشغلوا بسقوط سرواله ..

ثم ماذا لو كان الشيخ يتحدث عن وجوب ربط السراويل ربطا موثقا و يغلظ فى هذا ففجأة سقط سرواله هو ؟؟ أليس من المنطقى أن ينصرف الناس الى هذا .

ثم ما فائدة النصيحة فى النهاية .. فالقصة توجز أن الناس قد انتصروا و الشيخ انتهت سيرته ... و لم يبق منها الا حادثة سقوط السروال .. فالناس - بعد مرور الزمن طبقا لما تقوله القصة - قد نسيوا كل شيء عن فضل الشيخ المزعوم و علمه .. و لم يتذكروا الا حادثة سقوط السروال .. اذن فالنصيحة فى آخر القصة غير ذات جدوى .. لأن نهاية القصة ذاتها تؤكد على عكسها .

أعتقد - والله أعلم - أن للقصة هدف آخر غير الذى تبادر للذهن منذ الوهلة الأولى .. القصة أعتقد أن هدفها هو أنك يجب أن تكون مؤثرا بالفكر و الأسلوب بذات القدر حتى لا ينصرف الناس عنك .. و أن الناس تستطيع افراز الغث من الغالى .. و أنهم يتندرون من الشيخ غير حامل المصداقية و يتناقلون عنه النكات .. لكن اذا استطاع أن يؤثر فيهم بعلمه و أسلوبه فانه يكتسب احترامهم .

الى الفاضل أبى عمر .. لو نظرنا الى الشيوعية و الوجودية على أنها عقائدا أو ديانات فسنجدها - واسمح لى - هجصا كوميديا يستوجب الضحك .. أما النظر الى بعضها ككونها أفكار و فلسفات و أطروحات فربما وجدنا فيها بعض الأشياء الجديرة بالدراسة .. وجهة النظر هى التى تحكم الأمر .. و فى الخلط قمة الخطورة .. فمرتبة الاسلام كدين و كعقيدة و كمنهج حياتى و فكرى عالية جدا الى الدرجة التى تجعل المقارنة بينه و بين اطروحات بشرية مجحفة للغاية و لا تصح .

بالمناسبة .. هل قرأت عن الوجودية أو سارتر من قبل ؟

مهيب

[الدكتورة أم أحمد]

السلام عليكم ورحمة اله وبركته

اولا اشكر الاخت الفاضلةالدكتورة ام احمد على هذه القصة الجميلة

الاخ الفاضل محمد بالمناسبة اسمك زى اسمى wst::

اتفق مع حضرتك انه يجب علينا الاخذ بديننا فى جميع نواحى الحياة وليس دورة المياه فقط

الالتزام بالاسلام يكون فى الطهارة والوضوء والصلاة والحجاب وايضا فى الاخلاق والعقيدة والمعاملات واحترام الاخر واحترام المرأة واعطائها حقوقها والتقدم العلمى والحضارى والرياضى ايضا بس الا تتفق معى ان هذا التقدم لا يكون بالاصطدام بثوابت الدين ولا الاستهزاء بالمتدينين حتى لو اختلفنا مع بعضنا البعض الصحابة نفسهم اختلفوا فى القصة المشهورة بصلاةالعصر فى بنى قريظة حيث التزم البعض بنص امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يصلى العصر الا فى بنى قريظة والجزء الاخر صلى العصر فى الطريق ورغم ذلك لم يتشاجر الصحابة ولم يقف رسول الله صلى الله عليه وسلم مع احد الطرفين

وان اتفق معك ايضا بان الاختلاف فى وجهات النظر لايبيح لا حد تكفير احد او اتهامه بالعلمانية ولكن الاتتفق معى ايضا لايصح اطلاق لفظ متششددين او رجعييين اوغيرها لمجرد الاختلاف فى اى موضوع

اما بالنسبة لموضوع الاسامى فاختلف معك فيه فنهضة بلدنا مش باسماء المحلات رغم ان الاسماء التى اعترضت عليها اسماء عربي ليس فيها شىء مخل

واخيرا اكيد نتفق معا بان الالتزام باسلامنا هو طوق النجاة لنا فى الدنيا والاخرة وهو الحافز لاى نهضة حضارية وهو الذى يدعو الى الحرية واحترام الاخر واعطاء كل ذى حق حقه

وتقبل تحياتى

بوركت أخي الفاضل المحب لمصرورزقت الفردوس الأعلى وصحبة خير الأنام

في دار السعادة التي ليس بها إلا الأخيار الأبرار الأطهار

لا فيها وصب ولا نصب

ولا غلا ولا بلا

والكثير

مما يصعب عده وإحصاءه

wst:: wst:: wst::

تم تعديل 17 أغسطس 2008 بواسطة الدكتورة أم أحمد

[الدكتورة أم أحمد]

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

اذكر اخوتى ان تلك الفئه القليله الحاقده التى تمسكت بتلابيب تلك الحادثه العرضيه للشيخ و لاكتها السنتهم القاصره و جعلوا منها قصص و حكايات حتى وصلت للتاريخ بتلك الحادثه موجوده فى كل زمان و مكان و معروفه خلفياتهم و اداه ظهورهم و اظن ان ظاهرهم الاعلاميين الذين تمكنوا من منابر الاعلام و امتطوها ليحققوا منها مأربهم الخسيسه و هذا ديدنهم فى كل زمان و مكان و نظره تحليليه فى كل زمان و مكان يمكن ملاحظه ذلك و للامثله القريبه مثلا ما حدث مع الشيخ خالد الجندى منذ فتره بسيطه من انه ادٌعى عليه فى جريده الفجر بغسيل الاموال و ثبت كذب ذلك بعدها بيومين او اكثر و اعتذر عادل حموده بنفسه او من حادثه الاعتداء عليه امام مبنى التليفزيون من امرأه قيل انها مضطربه نفسيا و تضخم الامر حتى ان جريده الجمهوريه شهرت به ايما تشهير و قالت عليه الشيخ الدونجوان قبل ثبوت الحقيقه و هكذا كل من ينتسب لاهل الدين .

الاخ العزيز محمد اؤيدك

الفكر الخاطئ .. و الرؤوس الخاويه .. و التمسك بالقشور (و ليس لهذه الكلمه مكان فى الاسلام فليس هناك قشور و لب فالاسلام كل لا يتجزئ و ليس بضعه خطوط عريضه يتم تفصيلها كل على حسب اهوائه ) ..

هى نتاج للبعد عن صحيح الدين و كما امر به الله عز و جل و نقله الينا سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .

و ابضا ليس الفكر العلمانى و دعاوى الضلال من الملل المختلفه هو الحل و طريق النهضه للبشريه خصوصا ان تجارب التاريخ القريب و البعيد اثبتت اكرر اثبتت فشلها كلها (و الا فاين الشيوعيه و الوجوديه وو...) و على العكس الاسلام كفكره لو صح تنفيذها كما حدث ايضا فى التاريخ البعيد و الى بضعه عقود مضت اثبت نجاح منقطع النظير لم يتكرر و لن يتكرر فى التاريخ مثله و ذلك اكيد فالتوحيد كعقيده منزله من الله عز و جل خليقه بذلك.

يمكننا ان ننظر الى مساؤى التطبيق و نحاول ان نحلها لا ان و بجره قلم نشطب على النظريه كلها بسبب سوء تطبيق اهلها لها و نعتبر ان كل المظاهر التى تراها انت سلبيه بسبب خلل فى تلك العقيده و ان التى تريد ان تلبس كما امرها الشرع و بحسب السنه النبويه الصحيحه ذات فكر خاطئ و لماذا نُسقِط على الاسلام افكار كان روادها من اصحاب الملل الغير مسلمه او اتباعهم ممن ينتسبون للاسلام اسما و الله اعلم ببواطنهم و خصوصا فيما يتعلق مثلا بمكانه المرأه التى ما نالت تكريما و قيمه و مكانه فى الحياه البشريه الا مع الاسلام و الا فنظره واحده صادقه للمرأه فى الغرب او الشرق و حالها فى تلك التشريعات و القوانين تعرفنا بصدق ما هو الاسلام و ماذا فعل للمرأه لا ما فعل بها كما فى الاديان الاخرى .

اللهم لك الحمد على نعمه الاسلام و كفى بها نعمه

بوركت أخي الفاضل أبو عمر ورزقت الفردوس الأعلى وصحبة خير الأنام

في دار السعادة التي ليس بها إلا الأخيار الأبرار الأطهار

لا فيها وصب ولا نصب

ولا غلا ولا بلا

والكثير

مما يصعب عده وإحصاءه

واستكمالا لردك سوف أنقل للإخوة الكرام هنا

كيف حطت جميع الحضارات المرأة ورفعها الأسلام وحده

wst:: wst:: wst:: wst::

[مهيب]

واستكمالا لردك سوف أنقل للإخوة الكرام هنا

كيف حطت جميع الحضارات المرأة ورفعها الأسلام وحده

أعتقد أنه الأفضل أن تفتحى لهذا الأمر موضوعا مستقلا .. حيث أن الفحوى مختلفة عن فحوى و عنوان هذا الموضوع .. كما أن موضوع المرأة فى الاسلام من المواضيع الشيقة المهمة و الثقيلة فى ذات الوقت .. و بالتالى فالأفضل أن نفرد لها موضوعا مستقلا .. هذا مجرد اقتراح .

مهيب

[الدكتورة أم أحمد]

واستكمالا لردك سوف أنقل للإخوة الكرام هنا

كيف حطت جميع الحضارات المرأة ورفعها الأسلام وحده

أعتقد أنه الأفضل أن تفتحى لهذا الأمر موضوعا مستقلا .. حيث أن الفحوى مختلفة عن فحوى و عنوان هذا الموضوع .. كما أن موضوع المرأة فى الاسلام من المواضيع الشيقة المهمة و الثقيلة فى ذات الوقت .. و بالتالى فالأفضل أن نفرد لها موضوعا مستقلا .. هذا مجرد اقتراح .

مهيب

بالتأكيد سيكون عنوان مستقل وكبير أيضا

فلم أقصد أنه سيكون تحت نفس العنوان

وهنا تعني المنتدى

[tarek hassan]

نأمل من الإدارة تثبيت هذا الموضوع جزاكم الله خيرا

هل تقصد تثبيت سقط سرواله؟؟؟ :hi:

ماذا لو سقط مرة أخرى؟

بلا شك هى قصة رمزية لطيفة وزاعقة تنبهنا لما وصل اليه حالنا.

تنبهنا لما وصلنا اليه من تمسك بالقشور والفروع وترك الاصول.

تنبهنا لهبة مجتمعية تركت الاسلام المعاملة واهتمت بدخول الحمام وعدد احجار الاستجمار.

تنبهنا لفكر خاطئ يدعى انه من يمثل الاسلام وترك شئون النهوض بمجتمعه واهتم بمقاس طرحة المرأة ولونها وشكلها هل يكون كالباذنجانة ام قرعة العسل الاسود

تنبهنا لفكر خاطئ يتهم كل من خالفه الرأى او الفكر بانه اما كافر او فاسق او علمانى يسعى لهدم الدين.

تنبهنا لاصحاب الرءوس الخاوية التى ترى ان المرأة ماهى الا سقط متاع ليست لها اى حقوق وانه يكفيها من الدنيا ان يوفر لها الزوج مكان تنام فيه ليأخذ فيه منها حقوقه الزوجية الشرعية.

تنبهنا لاشياء جد خطيرة حدثت وتحدث كل يوم فى مجتمعنا باسم الاسلام .. والاسلام منها براء. ليت كان لدى وقت اكثر لاكتب صفحات وصفحات فى المثالب التى تحدث كل يوم باسم الدين او باسم الاسلام يقوم بها الجهلة مدعى الدين.

الحقيقة القصة جميلة وتكشف كم الجهل الذى يتميز به البعض وهم كثر ويحملون اسماء والقاب رنانة تلفت الانظار ولكنهم من الداخل خواء.

ولو نظرنا لاحدى تلك الهجمات فى المثال الذى تشير اليه القصة " سقط سرواله " سنجد انه فعلا واقعة فى قريتنا الكبيرة " مصر " التى يسعون لالغاء اسم مصر من اسمها.

فنجد اسماء مثل:

مستوصف " هدى الاسلام ، نور الاسلام ، مجد الاسلام "

نجار " المدينة المنورة " نجار الاسراء والمعراج "

سمسار " فجر الاسلام " "سمسار هدى الاسلام " حتى السمسار ،

ميكانيكى " الصفا والمروة "

سوبر ماركت " هدى الاسلام " ناس بتعمل تحالف انجليزى اسلامى. ، او سوبر ماركت " عباد الرحمن " لزوم التحالف ايضا.

واخير مكوجى " العروة الوثقى " ودراى كلين " عباد الرحمن "

أحييك يا أم أحمد على قصتك الرمزية ... إختيار موفق

الأخوة الأفاضل :

أبو عمر

ansaif

والمحب لمصر

أخي الفاصل : أبو محمد

بارك الله فيكم على الفكر العالي

هناك فئة فعلا أساءت لدينها وأعطت له صورة كريهة وظنت فعلا أن الإسلام يقف عند فقه دورة المياة أو المظهر الخارجي وتمسكت بالعرض لا الجوهر أنا معك فعلا ما فائدة الأسماء الإسلامية والمعاملة لا تؤاخذني ( .... ) والذمة ( ..... ) والدين المعاملة وهناك فئة تستغل تلك الأفعال المشينة للردح للإسلام عمال على بطال كقضية سروال الشيخ أو قضية المرأة منذ القدم

أنني أتساءل جوازا هل يمكن رفض الإسلام بالكلية نتيجة لقصور في تطبيقه من بعض الناس

وأعجبني أيضا قول الأخ مهيب :

.. فالشيخ ان كان ورعا و تقيا و كلامه و خطبه لهما ثقل و وزن و ليس بالتافه أو المسف أو السفيه فلم انصرف الناس أجمع عن المهم و انشغلوا بسقوط سرواله ..

وأقول كانوا انشغلوا بعلمه حقيقة لا ننكرها وكان الجهال قديما يتركون رسالة الأنبياء ويهتمون بالأمور الشكلية

( وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا انزل إليه ملك فيكون معه نذيراً). [سورة الفرقان: الآية 7]

( وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم )

وغيرها من الصور

بس على عجل أقول إن الإسلام ليس له شأن بمن يسيء إليه وكذلك أي دين سماوي لأن البعض لم يعرضه العرض اللائق

تم تعديل 17 أغسطس 2008 بواسطة tarek hassan

[مهيب]

بس على عجل أقول إن الإسلام ليس له شأن بمن يسيء إليه وكذلك أي دين سماوي لأن البعض لم يعرضه العرض اللائق

كلمة غاية فى الحكمة .. و رأيى مستحق للاشادة يلخص الكثير مما تعانى منه الدعوة الاسلامية .. فالاسلام أجل و أرفع و أرقى مما يُلصق به عنوة من شذوذ فكر و مستهجن سلوك .. ولذلك أرى أن القراءة المتأنية لعقيدة المسلم الصحيحة هى شيء غاية فى الأهمية و الضرورية لكل مسلم .. لأنه بهذا .. و مع اعمال العقل و الفطرة السليمة يستطيع المسلم الركون الى صحيح الدين .. و يستطيع المسلم (فرز) الغث من الحقيقى و الصواب .. و أنا أراه واجب على كل مسلم فى ظل عصر سادت فيه الجهالة .. و انصرف فيه أغلب المسلمون عن قراءة الكتب القيمة التى تذخر بها المكتبة الاسلامية لعلماء أجلاء وهبوا حياتهم لخدمة العلم و الفقه الى النشرات القصيرة التى لا تغنى لكنها تمضغ مضغ الطعام .. فأصبح الاستسهال سمتا و طريقا و منهجا .

المشكلة أن الكثير من المسلمين ركنوا بسبب تردى الحالة التعليمية و العلمية لأمة الاسلام الحالية أقول ركنوا الى الاستسهال و الى سلوك الاتباع للاتباع .. ناسين أو متناسيين أن الاسلام دين الله الذى ارتضاه لنا كى يخرجنا من التخبط فى ظلمات الجهل و الجهالة و التبعية للبشر الى نور حرية العقل .. و الى اتباع المنهج الالهى الذى كان أدق تطبيق لها هو سنة رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم.

و أعود فاستشهد بكلمة الامام الحسن البصرى حين طُلب منه أن يعرف الاسلام فى جملة فقال" أنه الدين الذى لم يأمر بشىء فقلنا بين ذواتنا ليته نهى عنه .. و لم ينه عن شيء فقلنا بين ذواتنا ليته أمر به ."

مهيب

[tarek hassan]

و ابضا ليس الفكر العلمانى و دعاوى الضلال من الملل المختلفه هو الحل و طريق النهضه للبشريه خصوصا ان تجارب التاريخ القريب و البعيد اثبتت اكرر اثبتت فشلها كلها (و الا فاين الشيوعيه و الوجوديه وو...) و على العكس الاسلام كفكره لو صح تنفيذها كما حدث ايضا فى التاريخ البعيد و الى بضعه عقود مضت اثبت نجاح منقطع النظير لم يتكرر و لن يتكرر فى التاريخ مثله و ذلك اكيد فالتوحيد كعقيده منزله من الله عز و جل خليقه بذلك.

يمكننا ان ننظر الى مساؤى التطبيق و نحاول ان نحلها لا ان و بجره قلم نشطب على النظريه كلها بسبب سوء تطبيق اهلها لها و نعتبر ان كل المظاهر التى تراها انت سلبيه بسبب خلل فى تلك العقيده و ان التى تريد ان تلبس كما امرها الشرع و بحسب السنه النبويه الصحيحه ذات فكر خاطئ و لماذا نُسقِط على الاسلام افكار كان روادها من اصحاب الملل الغير مسلمه او اتباعهم ممن ينتسبون للاسلام اسما و الله اعلم ببواطنهم و خصوصا فيما يتعلق مثلا بمكانه المرأه التى ما نالت تكريما و قيمه و مكانه فى الحياه البشريه الا مع الاسلام و الا فنظره واحده صادقه للمرأه فى الغرب او الشرق و حالها فى تلك التشريعات و القوانين تعرفنا بصدق ما هو الاسلام و ماذا فعل للمرأه لا ما فعل بها كما فى الاديان الاخرى .

اللهم لك الحمد على نعمه الاسلام و كفى بها نعمه

قرأت الكلام أكثر من مرة لإعجابي به وأضيف - لو سمحت - أن الحل المقابل للحالة الإسلامية المتشددة هي الحالة الإسلامية المعتدلة والحل للتطبيق الخطأ هو التطبيق الصح وليس العلمانية من وجهة نظري مع احترامي

[الدكتورة أم أحمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأقول كانوا انشغلوا بعلمه حقيقة لا ننكرها وكان الجهال قديما يتركون رسالة الأنبياء ويهتمون بالأمور الشكلية

( وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا انزل إليه ملك فيكون معه نذيراً). [سورة الفرقان: الآية 7]

( وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم )

وغيرها من الصور

بس على عجل أقول إن الإسلام ليس له شأن بمن يسيء إليه وكذلك أي دين سماوي لأن البعض لم يعرضه العرض اللائق

والله ما أدري ما أقول عن ردك هذا إلا أنه توفيق من المولى عز وجل وكفى

فلله الحمد والفضل والمنة

ولي رجاء أخي طارق أن تعرفني ماذا لو رد المجنون إلي في موضوعك : خواطر مجنون في هذا الموضوع

ياترى هيقول أيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[الدكتورة أم أحمد]

:hi:

نأمل من الإدارة تثبيت هذا الموضوع جزاكم الله خيرا

هل تقصد تثبيت سقط سرواله؟؟؟ :hi:

ماذا لو سقط مرة أخرى؟

بلا شك هى قصة رمزية لطيفة وزاعقة تنبهنا لما وصل اليه حالنا.

تنبهنا لما وصلنا اليه من تمسك بالقشور والفروع وترك الاصول.

تنبهنا لهبة مجتمعية تركت الاسلام المعاملة واهتمت بدخول الحمام وعدد احجار الاستجمار.

تنبهنا لفكر خاطئ يدعى انه من يمثل الاسلام وترك شئون النهوض بمجتمعه واهتم بمقاس طرحة المرأة ولونها وشكلها هل يكون كالباذنجانة ام قرعة العسل الاسود

تنبهنا لفكر خاطئ يتهم كل من خالفه الرأى او الفكر بانه اما كافر او فاسق او علمانى يسعى لهدم الدين.

تنبهنا لاصحاب الرءوس الخاوية التى ترى ان المرأة ماهى الا سقط متاع ليست لها اى حقوق وانه يكفيها من الدنيا ان يوفر لها الزوج مكان تنام فيه ليأخذ فيه منها حقوقه الزوجية الشرعية.

تنبهنا لاشياء جد خطيرة حدثت وتحدث كل يوم فى مجتمعنا باسم الاسلام .. والاسلام منها براء. ليت كان لدى وقت اكثر لاكتب صفحات وصفحات فى المثالب التى تحدث كل يوم باسم الدين او باسم الاسلام يقوم بها الجهلة مدعى الدين.

الحقيقة القصة جميلة وتكشف كم الجهل الذى يتميز به البعض وهم كثر ويحملون اسماء والقاب رنانة تلفت الانظار ولكنهم من الداخل خواء.

ولو نظرنا لاحدى تلك الهجمات فى المثال الذى تشير اليه القصة " سقط سرواله " سنجد انه فعلا واقعة فى قريتنا الكبيرة " مصر " التى يسعون لالغاء اسم مصر من اسمها.

فنجد اسماء مثل:

مستوصف " هدى الاسلام ، نور الاسلام ، مجد الاسلام "

نجار " المدينة المنورة " نجار الاسراء والمعراج "

سمسار " فجر الاسلام " "سمسار هدى الاسلام " حتى السمسار ،

ميكانيكى " الصفا والمروة "

سوبر ماركت " هدى الاسلام " ناس بتعمل تحالف انجليزى اسلامى. ، او سوبر ماركت " عباد الرحمن " لزوم التحالف ايضا.

واخير مكوجى " العروة الوثقى " ودراى كلين " عباد الرحمن "

أحييك يا أم أحمد على قصتك الرمزية ... إختيار موفق

اعتقد أن هذا الرد جاء هنا سهوا فهو رد على رد لي على مداخلة الأخت زهرة الجبل.

على فكرة أنا كنت فاكرة الموضوع دا خفيف وقلت ارتاح به شويتين من كثرة المحاكمات والإمتحانات والإساءات والسخرية والإستهزاء وغيرها

وأجلت المواضيع الثقيلة .

والأصعب من ذلك قول : أن ممكن ناس تكون مش مقتنعة بأمرالمولى عز وجل

فهل أخطأت أم تدخل فيه من أثقله

وهل نقله إلى مكان آخر

تم تعديل 17 أغسطس 2008 بواسطة الدكتورة أم أحمد

[Alshiekh]

أولا اتوجه بالشكر للأخوات والأخوة الافاضل المشاركين فى الموضوع واخص من تفضلوا بالتعليق على مداخلتى.

ثانيا ، ليس للقصة الرمزية نفسها او ماورد من ردود وتعليقات اى مساس بالاسلام نفسه ، وانما الطرح والنقد هما للافكار التى تنهج نهجا وتنسبه للاسلام ، سواء كان هذا النهج صحيحا او به بعض المثالب والعيوب. فأنا مثلا عندما ارى ان تحية غير المسلمين واجبة طالما ليس بيننا اى عداوة ، فانا انسبها للاسلام حسب معرفتى ورؤيتى ، وعندما يأتى آخر وينهى عن ذلك الفعل باسم الاسلام ايضا ، اى انه يأتى بالنقيض فهو ينسبه للاسلام من وجهة نظره وحسب رؤيته الخاصة ولا اريد ان اطيل فى هذه النقطة.

ثالثا ، لمن حاولوا التعليق على شخصية الشيخ ، أقول انها مجرد صورة رمزية وليست سردا لواقع او لحدث حقيقى ، وازيد أن القصة تروى باختصار قصة الرسل والانبياء والمصلحين والمطورين ، فكلهم عانى ماعاناه الشيخ.

انقسم الناس الى اكثر من فئة

الفئة الأولى رفضتهم تماما بل وحاربت من آمن بهم.

الفئة الثانية آمنت بهم تماما بل وحاربت من لم ينضم لجماعتهم.

الفئة الثالثة آمنت بهم أو رفضتهم ولكنها لم تعرهم اهتماما بل استمرت فى نهجها بدون تغيير.

والفئة الرابعة أمنت بهم وسارت على نهجهم بدون غلو وبدون ان يضعوا الاقفال على عقولهم.

الفئة الاولى جعلت لنفسها عدوا الفئة الثانية.

الفئة الثانية جعلت لنفسها أكثر من عدو الفئات الأولى والثالثة والرابعة.

الفئة الثالثة حعلت عينا على الفئة الثانية واعدت لها العدة تحسبا لاى عمل غير محسوب.

الفئة الرابعة بحكم ايمانها بما تؤمن به الفئة الثانية ، تشعر بالأسى لطريقة تفكير اصحاب الفئة الثانية ولاتكن لها العداء على الرغم من اظهار العداء لها من الفئة الثانية بمناسبة وبدون مناسبة ، وتحاول الفئة الرابعة تصحيح افكار ومفاهيم الفئة الثانية.

أخطر الفئات على الاطلاق هى الفئة الثانية ، التى تحتكر المعرفة والايمان والتى تقدس كل ماهو قديم ، تنظر بعين الى المستقبل وفى نفس الوقت تسير عدة خطوات الى الوراء. ترفض الحداثة وترفض التطور الفكرى ولاترى الصحيح الا فى قديم الكتب.

هذه الفئة الثانية موجودة فى كل الاديان والملل ،

هذه الفئة وضعت هالات من نور وضخموا من حجم الاوائل للدرجة التى جعلت من الحديث عنهم بغير المدح والاطراء عملا من اعمال الكفر وكأنهم لم يكونوا من البشر لهم من الاخطاء ما للبشر ولهم من الحسنات ما للبشر.

هذه الفئة قدست البشر وجعلت منهم اشباه رسل للدرجة التى سمعت فيها احدهم يقول ، " لو كان نبيا بعد محمد لكان فلان " واظن كثيرين منكم قد سمعوا مثل تلك التعبيرات.

قد يبدو من كلامى انه يخص المسلمين وحدهم ، ولكننى فى الحقيقة عنيت كل معتنقى الاديان ، فهناك دائما فئة المستعلين بالدين ، الذين يظنون انهم ملكوا مفاتيخ الكون والدنيا والآخرة.

تلك الفئة تريد ان تتحدث وتكون هى المتحدث الوحيد ، اما الاخرين فليس لهم الا الاستماع ، تماما كما يحدث فى خطب الجمعة ، وصلوات الاحد ، ولايهم ان كان مايقولونه صحيحا ام خاطئا ، معقولا او ينافى العقل.

ويحضرنى هنا بمناسبة الخطب التى تقال فى المساجد ، ان اسم الله يذكر مئات المرات ، وقليلا مانسمع بعض المصلين يكبر اسم الله او يمجده ، وما أن يذكر اسم الرسول عليه الصلاة والسلام الا وتسمع همهمة الصلاة على الرسول ترج المسجد ، ولست ادرى لماذا ، ليت احد الاخوة ممن لهم علم بذلك ان يفسر ذلك.

نأتى للفئة الاولى والتى تمثل الخطر الثانى على المؤمنين لانها فعلا تحاربهم لمجرد انهم مؤمنين . فنجدها تفلق دور عباداتهم ، وليس مهم نوع العقيدة فهى تحارب الايمان بوجود الله ، واعتقد ولله الحمد هذه الفئة اصبحت الآن فى حكم المنقرضة.

[abaomar]

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

اكثر ما يسعدنى الان هو بيئه الاحترام و الحوار الهادئ العاقل و ذلك و الله سمت المسلمين الذين لا يفسد خلافهم فى الرأى للود قضيه.

. اخى مهيب اسمح لى و رغم تباين اراءنا ان احنى لك صلعتى ( عاملها بمزاجى :aslam: ) تقديرا و احتراما لتلك الجمله

( و الى اتباع المنهج الالهى الذى كان أدق تطبيق لها هو سنة رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم.)

و تلك اخى و الله التى حولها ادندن و يدندن حولها منتسبى هذا الدين العظيم كما ارى و اسمع و الحمد لله الذى جمعنا حولها.

نعم اخى قرأت عن الوجوديه الكثير اما عن سارتر فقليل لانه و ان كان ابرز المتحدثين عنها و بها فى القرن الماضى الا انه ليس المشكله المشكله فى الفكره نفسها و التى هى نتاج طبيعى لحاله الالحاد التى مرت بها اوروبا بعد تهاوى دور الكنيسه التى هيمنت على مناحى الحياه بصكوك الغفران و حاربت العلم و تفشى الجهل على يديها مما ادى بتنحيه الفكره كلها و ظهور بوادر العلمانيه مع قيام الثوره الفرنسيه و انزواء الدين داخل الكنيسه و ادى ذلك الى حاله خواء روحى شديد جعل الناس فى مهب الريح لاى فكره او فلسفه ممكن لها ان تسد ذلك الفراغ الفطرى و الحاجه الطبيعيه للانسان للدين فظهرت الشيوعيه و اندثرت و ظهرت الوجوديه و اندثرت ايضا و العقلانيه .....

سواء صُنِفَت على انها فلسفات او عقائد دينيه و غير دينيه فظهورها كان لمحاوله ملئ الفراغ و هذا ما لم يحدث.

و بالطبع اخى لا مجال للمقارنه بين تلك الافكار او الفلسفات سمها ما شئت و بين الاسلام البناء الكامل المتكامل و فى الاسلام لا يوجد وجهات نظر المرجعيه كما تفضلت و اسلفت ( المنهج الالهى الذى كان أدق تطبيق لها هو سنة رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم.)

و الاسلام لم يعجز عن تقديم الحل لكل المشكلات حتى نتوقع وجهه نظر للشيوعيه او الوجوديه او غيرها من الافكار التى ظهرت و اندفنت فى صفحات التاريخ .

اخى الحبيب محمد

قراءت القصه ثانيه و ثالثه لمحاوله استخراج تلك التقسيمه التى ذكرتها انت و لم اجدها او قل لم افهمها.

ربما ان تاثرك بذلك المنهج هو الذى اوصل اليك ذلك التفسير ..الله اعلم

رايت فى القصه التى اتفق معك فى رمزيتها فرقه صغيره موصوفه فى القصه بانها ضعيفه العقول و انا فهمت ايضا انها ذات تأثير و الا لما قادت الدهماء و اعنى بهم العامه من الناس و زرعت ما شائت من الافكار عن الشيخ و رايته هنا ممثلا للدعاه الى الدين و ذلك عين ما نراه اليوم

فى حياتنا الانيه فالاعلاميين من هؤلاء مثلا اليوم لا يجدون فرصه للنيل من الدين ممثلا فى اهله الا و اغتنموها بالحق او بالباطل و ضربت مثلا سابقا للشيخ خالد الجندى فى نفس الوقت الذى لا يجرؤون فيه على توجيه النقد لجمال مبارك او الاب او الام مثلا كحال هؤلاء فى القصه الذين استطاعوا الكيد للشيخ حتى اخرجوه من بلده فى نفس الوقت الذين لا يستطيعون النيل من شيخ البلد او شيخ الغفر او حتى توجيه النقد الى حمار جناب العمده .

اخى تقول ( أخطر الفئات على الاطلاق هى الفئة الثانية ، التى تحتكر المعرفة والايمان والتى تقدس كل ماهو قديم ، تنظر بعين الى المستقبل وفى نفس الوقت تسير عدة خطوات الى الوراء. ترفض الحداثة وترفض التطور الفكرى ولاترى الصحيح الا فى قديم الكتب.

هذه الفئة الثانية موجودة فى كل الاديان والملل ،

هذه الفئة وضعت هالات من نور وضخموا من حجم الاوائل للدرجة التى جعلت من الحديث عنهم بغير المدح والاطراء عملا من اعمال الكفر وكأنهم لم يكونوا من البشر لهم من الاخطاء ما للبشر ولهم من الحسنات ما للبشر.

هذه الفئة قدست البشر وجعلت منهم اشباه رسل للدرجة التى سمعت فيها احدهم يقول ، " لو كان نبيا بعد محمد لكان فلان " واظن كثيرين منكم قد سمعوا مثل تلك التعبيرات.)

اخى ايضا يوجد ابواب ثابته من العلم الشرعى التى تبين قدر الاوائل الذين تتحدث عنهم و انا فهمت انك تقصد الصحابه الكرام الذين ثبتت السنه الصحيحه فى الكلام بفضلهم بل و بعض ايات القرأن كابى بكر ..رضى الله عن الجميع .و لعلك تذكر المقوله العظيمه لاحد الائمه الاربعه ان كل يؤخذ منه و يرد عليه الا المعصوم صلى الله عليه و سلم .

هذا لا يعطينا المبرر للتنقيص من قدرهم او التجاوز عليهم كما يحدث من بعض الفرق الضاله التى مثلا تسب ابا بكر و عمر و تلعنهما و تكفرهما .... تخيل اخى ابا بكر و عمر يُفعل معهم هذا فما بالك بالادنى .

اكرر العبره كما اسلف اخونا مهيب المنهج الالهى و سنه المصطفى الصحيحه صلى الله عليه و سلم .

تحياتى للجميع

تم تعديل 18 أغسطس 2008 بواسطة abaomar