اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

تقنين دور العسكر


عادل أبوزيد

Recommended Posts

وللأسف فإن معظم الدول غير الديمقراطية (٧٠ دولة) في العالم اليوم هي دول عربية وإسلامية وأفريقية، تحكمها ديكتاتوريات عسكرية.

* الاجتهاد الرابع، هو لماذا يكره معظم الناس حُكم العسكر؟ لأنهم حتي لو بدأوا بداية طيبة، فإن القيمة الأساسية عندهم - بسبب تنشئتهم في المؤسسة العسكرية - هي «السيطرة»، والمعايير الحاكمة هي «الطاعة والضبط والربط». وفي هذا السياق لا مجال للنقاش والأخذ والعطاء، التي هي معايير العمل السياسي. وبالتالي فإن حُكم العسكر لا يسمح بالرأي والرأي الآخر، أو بالتصويت، والأخذ برأي الأغلبية.

وهم يعتبرون ذلك «مضيعة للوقت، وطريقاً للفوضي» «وعدم الإنجاز». أي أن العسكر يحكمون «بالأوامر»، (وليس بالقانون) ويديرون الاقتصاد بالأوامر (لا طبقاً لقواعد السوق: العرض والطلب)، ويديرون المجتمع بالأوامر (وليس من خلال تنظيماته المدنية)، وحتي القضاء، يحاولون إدارته بمحاكم عسكرية، أو أمن دولة، أو طوارئ.

وفي الأجل القصير قد يكون هذا مقبولاً. ولكنه في الأجلين - المتوسط والطويل - يؤدي إلي الاستبداد. ولغياب الرقابة والمُساءلة، فإن هذا الاستبداد يؤدي إلي الفساد. والاستبداد والفساد معاً، وكما قال ابن خلدون، مؤسس علم الاجتماع منذ سبعة قرون، يؤديان إلي خراب العمران.

ما سبق كان جزءا من مقال سعد الدين إبراهيم فى جريدة "المصر اليوم" اليوم و رابط الموضوع هو http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=117554

هذه المسألة تحتاج لمزيد من الحوار و خاصة أن فى مصر كل رؤساء المدن و الأحياء إضافة للمحافظين كلهم بإستثناءات لا تذكر كلهم عسكريين سابقين

و للحوار بقية

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

سألت رئيس قرية سياحية فى الساحل الشمالى لماذا تلجأ إلى إختيار مديرين للقرية من الضباط السابقين و كان رده هو إفتقار المدنيين إلى الأمانة !

و ذكر لى أن له عدة تجارب إختار فيها مدنيين لإدارة القرية و كانت كلها فاشلة لغيبة عنصر الأمانة و قال أن يختار العسكريين القدامى رغم قصورهم الفنى - فيما يتعلق بإدارة قرية ساحلية - و يسعى إلى دعمهم فنيا قدر الطاقة فى مقابل أمانتهم.

ما سبق ربما يمثل السبب الوجيه لوجود العسكريين فى الإدارة المدنية

و لكن هل هذا هو الحل .... التضحية بالكفائة الفنية المطلوبة من أجل الأمانة ؟

ألا توجد آليات لإنضباط العمل مع أعلى مستوى من الكفائة الفنية و الإدارية و دون أى قدر من الفساد ؟

هل جربنا أن يكون رئيس مدينة أو حى مدنيا و ذو خلفية مدنية حرفية ؟ هل تسائلنا أبدا ما هى ال job description لرئيس الحى أو المدينة ؟ هل قمنا أبدا بتقييم أداء أى من هؤلاء فى أداء وظيفتهم .... هل سمعت عن رئيس مدينة أو حى يكون من إهتماماته شيء آخر غير مواجهة المخالفات ؟

هل سمعتم عن محافظ كفر الشيخ الذى هدد "بكسر رجل " كل من تسول له نفسه بالإعتراض على الطريق الدولى ؟ هل لو كان مدنيا و ذو خلفية مدنية كان من الممكن أن يتخذ قرارا بوقف الصيد وو قف توزيع الدقيق على الصيادين .... هكذا "بالدراع"

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

مش عارفة اى امانة بيتسموا بها رجال الجيش و اصلا دخول الكليات العسكرية بالواسطة و المحسوبية

أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل

رابط هذا التعليق
شارك

العسكريين والعسكر واغتصاب الحكم والادارة.

المشكلة ليست فى العسكر انفسهم ، ففى رأيى ان العسكريين اكثر انضباطا وأكثر أمانة ( بحكم طبيعة عملهم لان تعاملهم لايكون مع المدنيين والذين يكون منهم من يستطيع دفع الرشاوى والمساعدة على الافساد ) .

كما قلت المشكلة ليست فى العسكريين كونهم عسكريين ، بل فى طريقة التعيين التى يقوم بها النظام.

كيف يتم اختيار رؤساء الاحياء؟

كيف يتم اختيار رؤساء مجالس المدن؟

كيف يتم اختيار المحافظين؟

بالطبع ليس منهم من يحتل وظيفته بالانتخاب ، وبالتالى فإن عناصر اختيارهم تظل غير معلومة وغير مفهومة ، واحيانا تتم بظريقة " انتوا بتحبوا مين علشان اشيله " ، وبالطبع فإن ولاء من تم تعيينه يكون لمن قام او توسط فى تعيينه ، وفى اعتقادى انه يتم تعيينهم اعتمادا على توصيات جهات معينة ، قد تكون امنية اكثر منها تعلقا بالكفائة او طهارة اليد.

وفى اعتقادى ايضا ان اختيار العسكريين لتولى تلك المناصب وراءه عدة اهد\اف ، اهمها الامن ، اى كى يأمن النظام شرهم ، فهو يشركهم فى الحكم او فى الكعكة ، حتى ولو كانت فى وظيفة رئيس حى او رئيس مدينة.

وكما نعلم فكل اولئك العسكريين لم يكن منهم من تولى مناصب رفيعة فى الشرطة او القوات المسلحة ، فمجرد ان يكون لواء ، فذلك يعنى فى الغالب انه كان عميدا وترقى الى رتبة اللواء يوم 1 من الشهر وانتقل الى المعاش يوم 2 من نفس الشهر ، أى انه لم يعتد الا انتظار الاوامر وتنفيذها .

ويحضرنى محافظ الاسماعيلية الشاب والذى احبه شعب الاسماعيلية ، وعذرا ان كنت لا أتذكر اسمه ، ولكن يبدو ان اخبار ان شعب الاسماعيلية قد احبه كانت قد وصلت للقاهرة فتم ركنه على الرف.

واتسائل ، لماذا نعتبر ان الوظائف السياسية هى وظائف حرفية او مهنية؟ هل هذا راجع لغلق مدارس السياسة فى مصر ومطاردة السياسيين ووضعهم بالسجون ، فلم يتبقى سوى الموظفين او كبار صغار الموظفين الذين تعودوا على الا يتخذون قرارا فى حياتهم ، عسكريين كانوا او مدنيين؟

فى رأيى ان الحل يكون فى جعل كل المناصب العامة بالانتخاب.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

بح صوتنا في هذا الموضوع.. وتناولناه في عدة مواضيع من ضمنها "عسكرة" الحياة المدنية..

ومع ذلك لي مداخلة صغيرة..

المحافظ العسكري..

هناك سبب ما يجعل النظم السياسية المتعاقبة تفضل تعيين العسكريين في منصب المحافظ .. من ضمنها العلاقة بين المواطن المصري و"الدبورة" سواء أكانت في الجيش أم في الشرطة.. وأن أي حامل لرتبة يملك من القوة والسلطة والهيبة ما يكفي لردع أي تجاوز - الكلام من وجهة نظر النظم- قد يرتكبه أي طرف داخل المحافظة أياً كانت قوته..

لكن من الغريب أن نجد الانفلات يصل إلى مداه في وجود محافظ عسكري على رأس المحافظة.. والأمثلة مفيش أكثر منها..

سعيد بنقاش دور العسكر عموماً في الحياة المدنية ، وأتمنى أن نناقش مواضيع المحافظين والمحافظات والحكم المحلي والوزارات والوزراء والبيروقراطية وعلاقتها بالسياسة في مصر في مواضيع أخرى بشكل أكثر استفاضة.. لا نريد لمكاننا الذي أحببناه أن يكون مجرد متنفس ونقل للزعيق السياسي الذي يشنف آذاننا ليل نهار بعد "الحراك".. بل أن يكون صالوناً ثقافياً ندخل فيه إلى عمق الأشياء ونفكر بشكل أكثر عمقاً في كيفية حدوثها..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      يناقش مجلس الشيوخ فى جلساته هذا الأسبوع تقرير اللجان المعنية عن مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن تقنين أوعرض الصفحة
    • 0
      أقدر الدكتور رضا حجازى كثيرا وأحترمه. والتقدير والاحترام لا يفسدهما الاختلاف فى الرأى. كثيرون توقعوا أن يكونعرض الصفحة
    • 0
      لا أحد يختلف أن الكنيسة المصرية كنيسة تاريخية وعظيمة وقديرة وبالتالى لا يمكن الاستهانة بسؤال الإصلاح أو توظعرض المقال كاملاً
    • Guest خبير مش اجنبي
      0
      فيديو قصير عن تفعيل قانون الحشيش في كندا او الماريجوانا  من قناه يوتيوب خبير مش اجنبي     
    • 539
      اما المجلس بتاعنا ده طلع لعيب بشكل؟؟؟ فهم الشعب انه معاه ضد مبارك ... وفهم مبارك انه معاه ضد الثورة.. وفهم الإخوان انه معاهم ضد الفلول و الأحزاب.. وفهم السلفيين انه معاهم ضد الكفار.. وفهم الثوار انه مع مدنية الدولة و المبادئ الفوق دستورية ضد الإسلاميين.. وفهم الفلول انه معاهم ضد التغيير؟؟ وفهم بتوع التغيير انه معاهم ضد الفلول..! و سابهم يطحنوا بعض احلي طحن.. وبعد ما قعدهم كلهم علي حجره رماهم كلهم في الزبالة و خلا الناس تتحايل عليه انه يمسك الحكم و يعلن الطوارئ لإنهم فقدوا الثقة في ك
×
×
  • أضف...