أنواع من شعر الغزل

[Cleo]

اتذكر و نحن فى إحدى سنوات الجامعة درسنا ديوانا للأمير تاج الملوك الأيوبى و هو أصغر أشقاء صلاح الدين الأيوبى...

و كان نصف الديوان فى وصف مجالس الخمر.. أما النصف الثانى فكان مخصصا للغزل بالمذكر و إن وجد بيت أو بيتين للغزل العفيف فتكاد تشعر أنه ممجوج خالى من العاطفة... مما يعكس مزاج الشاعر الذى كان مكرسا حياته لشرب الخمر و العبث مع الغلمان...

الغريب أن هذا الأمير العابث قد مات فى أثناء حصار حلب...

فهل مثل هذا تحسب له الشهادة؟؟؟؟

[Proud Muslim]

الغريب أن هذا الأمير العابث قد مات فى أثناء حصار حلب... 

فهل مثل هذا تحسب له الشهادة؟؟؟؟ 

الله أعلم طبعا هل تقبل شهادة أو جهاد أي ضخص أم لا ..

و لكن موضوع ذنوبه و معاصيه و كبائره لا تكفره و لا تخرجه من الاسلام .. فهو مسلم عاصي ..

فلو جاهد في سبيل الله و أخلص النية و مات على ذلك .. يكون شهيدا ان شاء الله و يغفر الله له ..

و ان كانت المعاصي و الكبائر قد تكون سببا في منع نيل الشهادة أو اخلاص النية لله في الجهاد أو الحرب ..

و لكن لا يمكننا تعميم ذلك !!

هذا الكلام على التعميم و ليس للتخصيص .

[الطفشان]

اتذكر و نحن فى إحدى سنوات الجامعة درسنا ديوانا للأمير تاج الملوك الأيوبى و هو أصغر أشقاء صلاح الدين الأيوبى...

و كان نصف الديوان فى وصف مجالس الخمر.. أما النصف الثانى فكان مخصصا للغزل بالمذكر و إن وجد بيت أو بيتين للغزل العفيف فتكاد تشعر أنه ممجوج خالى من العاطفة... مما يعكس مزاج الشاعر الذى كان مكرسا حياته لشرب الخمر و العبث مع الغلمان...

الاخت كليو

الكثير من دواوين الشعر لا تعبر عن الواقع بل هي خيالية

و لذلك تجدين الكثير من المعروفين بالتقوى و الورع كتبوا عن الخمر و العشق و غير ذلك

فليس شرط ان يكون كتب كل هذا ليعبر عن حقيقة ما يعتقده

يقول ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة:

وفيها (يعني 579 هـ) توفي الملك تاج الملوك بوري بن أيوب بن شادي أبو سعيد أخو السلطان صلاح الدين من سهم أصابه في حصار حلب كما تقدم ذكره. 

كان مولد تاج الملوك في ذي الحجة سنة ست وخمسين وخمسمائة 

وكان قد جمع فيه محاسن الأخلاق: من مكارم وشيمٍ ولطف طباع مع شجاعة وفضل وفصاحة وكان شاعراً بليغاً. 

ومن شعره: 

رمـضـان بـل مـرضـان إلا أنـهــم  غلـطـوا إذاً فـي قـولـهـم وأسـاؤوا

مـرضـان فـيه تـحـالـفـا فـنــهـــاره  سـل وأمـا لـيلــه اســـتـــســـقـــاء 

و يقول الذهبي في تاريخ الاسلام:

بوري تاج الملوك مجد الدين، أخو السلطان صلاح الدين.

صار إلى عفو الله في الثالث والعشرين من صفر، وله ثلاث وعشرون سنة.

وكان أصغر أولاد نجم الدين أيّوب.

وكان أديباً فاضلاً له ديوان شِعر، فمنه: 

ياحـياتـــي حـــين يرضـــى  ومـمـاتـي حــين يســـخـــط

بـين أجـفـانـك وسـلــطـــان  عـلـى ضـعـفـي مُـســـلـــط

قـــد تـــصــــبّـــــــرت وإن  بـرّح بـي الـشـوق وأفـــرط

فـلـــعـــلّ الـــدهـــر يومـــاً  بـالـتّـلاقـي مـنــك يغـــلـــط

وله: 

رمـضـان بـلا مـرضـان إلاّ أنـهــم  غلـطـوا إذاً فـي قـولـهـم وأسـاءوا

مـرضـان فـيه تـخـالـف، فـنـهــاره  سِـلّ وسـائر لـيلـه اسـتــســـقـــاء.

وله: 

أقـبـل مـن أعـشـــقـــه راكـــبـــاً  من جـهة الـغـرب عـلـى أشـهـب

فـقـلـت: سـبـحـانـك يا ذا الـعُـــلا  أشرقت الـشـمـس مـن الـمـغـرب

توفّي رحمه الله على حلب من طعنة أصابت رُكبته يوم سادس عشر المحرّم يوم نزول أخيه عليها، فمرض منها. 

وكان السلطان قد أعدّ للصالح عماد الدين صاحب حلب ضيافة في المخيّم بعد الصلح، وهو على السِّماط إذ جاءه الحاجب فأسرّ إليه موت بوري، فلم يتغيّر وأمره بتجهيزه ودفنه سرّاً، وأعطى الضّيافة حقّها. 

فكان يقول: ما أخذنا حلب رخيصة.

وبوري بالعربيّ: ذئب

فكما ترين لم يذكر احد عنه الا الخير و الفضل

و لم يلمحوا او يصرحوا بالفجور او غيره

و هناك كتاب لشيخ اسمه علي طنطاوي

و هو اديب و واعظ سوري

http://www.alnoor-world.com/ali/

اسم الكتاب "من غزل الفقهاء"

اورد فيه أمثلة لهذه الاشعار من اناس اتصفوا بالدين و التقوى و الورع

http://www.alnoor-world.com/ali/17-1.htm

[Cleo]

معلش يا طفشان.. أنا مش عايزة أخرج كتير عن الموضوع الأصلى (أصلى شايفة المقصات عمالة تلعب)

بس فعلا الراجل ده لما تقرأ شعره تقدر تحس بفرق درجة العاطفة بوضوح بين غزله فى الإناث و غزله فى الذكور.... ثم إن كمية الأبيات فى الغزل فى الإناث لا تقارن نهائيا بكمية الأبيات فى الغزل فى الغلمان و بخاصة الأتراك منهم... "وش قرفااااااان و عنده غثيان"

ثم إنه بلغ به العبث و المجون إن أخوه صلاح الدين حدد إقامته لفترة عقابة له و محاولة لتأديبه...

يعععععععععععععععععععع..........

[الطفشان]

انا دورت على ترجمة له

و لقيتها في اربع كتب

اثنين منهم فوق و مافيهمش حاجة عن الموضوع دة

و واحدة تانية مختصرة مافيهاش اي تفاصيل

و ابن خلكان في وفيات الاعيان يقول:

تاج الملوك بوري

تاج الملوك أبو سعيد بوري بن أيوب بن شاذي بن مروان  

الملقب مجد الدين،  

قد تقدم ذكر أبيه، وهو أخو السلطان صلاح الدين، رحمه الله تعالى؛  

وكان أصغر أولاد أبيه، وكانت فيه فضيلة،  

وله ديوان شعر فيه الغث والسمين  

لكنه بالنسبة إلى مثله جيد؛  

نقلت من ديوانه في أحد مماليكه وقد أقبل من جهة المغرب راكباً فرساً أشهب قوله:  

أقبل من أعشقه راكباً=من جانب الغرب على أشهب  

فقلت: سبحانك ياذا العلا=أشرقت الشمس من المغرب  

ومما يناسب ذلك قول ابن طلحة الصقلي:  

أيتها النفس إليه اذهبي=فحبه المشهور من مذهبي  

مفضض الثغر له نقطة=مسكية في خده المذهب  

أيأسني التوبة من حبه=طلوعه شمسا من المغرب  

ولأحمد بن عثمان الأندلسي:  

لما رأيت شعاع خدك ذا=متهللاً كتهلل البرق  

سبحت من عجب وقلت متى=لشمس تطلع من سوى الشرق  

وأورد له العماد الكاتب في كتاب الخريدة:  

يا حياتي حين يرض=ومماتي حين يسخط  

آه من ورد على خد=يك بالمسك منقط  

بين أجفانك سلطا_ن على ضعفي مسلط  

قد تصبرت وإن بر_حبي الشوق وأفرط  

فلعل الدهر يوماً=بالتلاقي منك بغلط

واورد له أيضا:  

أيا حامل الرمح الشبيه بقده=وياشهرا سيفاً حكى لحظه عضبا  

ضع الرمح واغمد ما سللت فربما=قتلت وما حاولت طعناً ولا ضربا  

وذكر له غير ذلك أيضا، وله أشياء حسنة.

وكانت ولادته في ذي الحجة سنة ست وخمسين وخمسمائة، وتوفي يوم الخميس الثالث والعشرين من صفر سنة تسع وسبعين وخمسمائة، على مدينة حلب من جراحة أصابته عليها لما حاصرها أخوه السلطان صلاح الدين، رحمه الله تعالى، وأصابته الجراحة يوم نزولهم عليها، وهو السادس عشر من المرحم من السنة المذكورة، وكانت الجراحة طعنة في ركبته.

قال العماد الأصبهاني في البرق الشامي: إن صلاح الدين كان قد أعد لعماد الدين صاحب حلب ضيافة في المخيم بعد الصلح وقبل دخوله البلد، فبينما هو جالس على السماط وعماد الدين إلى جانبه ونحن في أغبط عيش وأتم سرور إذ جاء الحاجب إلى صلاح الدين وأسر إليه بموت أخيه، فلم يتغير عن حالته وأمر بتجهيزه ودفنه سراً، وأعطى الضيافة حقها إلى آخرها، ويقال: إن صلاح الدين كان يقول: ما أخذنا حلب رخيصة بقتل تاج الملوك.

وبوري - بضم الباء الموحدة وسكون الواو وكسر الراء وبعدها ياء مثناة من تحتها - وهو لفظ تركي معناه بالعربية ذئب، انتهى، والله تعالى أعلم.

و مافيهاش تصريح باي شئ غير كلام و بس

و هو ان كان مش صح، فالكلام اللي فيه مبالغة و خيال و تمني شئ معروف في الاشعار من قديم

(و شوفي اغاني المعاصرين و ما علاقتها بالواقع!)

[الطفشان]

المهم، ان هذا الرجل لم نر له غير الشعر

و لا يعرف عنه انه حول الشعر الى فعل

اما غيره، فهناك الكثير ممن عرف عنهم انهم انغمسوا في هذه الرذائل، سواء كانوا خلفاء ام ملوك ام سلاطين ام امراء ام محدثين ام فقهاء ام غير ذلك

و لا داعي لذكر تفاصيل

اما هل هو شهيد ام لا

فالله اعلم بنيته في الجهاد

هل هي من اجل الله، ام فقط نصرة لاخيه، الخ

[freefreer]

هل تتكرمون بتغيير العنوان .. ؟ رجاء