octo بتاريخ: 18 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أغسطس 2008 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله . أخي المتحاور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنت عبد لهواك أم لمولاك؟ سؤال حاور به نفسك التي بين جنبيك . ليس اليوم فقط أو غدا بل في كل قول أو فعل تقوم به. وربما تستفسر أخي . كيف أكون عبدا لمولاي وسيدي وخالقي؟ أولا من صفات عباد الله تقوى الله تعالى قال تعالى "ياأيها الذين أمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا" والآيات كثيرة. ثانيا إتباع النبي صلى الله عليه وسلم وتقديم كلامه على كلام البشر. قال تعالى"قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم" وقال تعالى"وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا" والآيات كثيرة وأما الاحاديث فأيضا كثيرة وأكتفي بأحدها عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال"كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى. قيل ومن يأبى يا رسول الله؟ قال :من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى" رواه البخاري. وكيف تكون عبدا لهواك؟ أولا ترك عبادة الله والتهرب منها بدعوى عدم الاقتناع كمثال رمي الجمرات في الحج تقول إقنعني بها كيف أرمي حجر بحجر؟او تقول هي أقنعني بالحجاب بعكس المؤمن يقول سمعنا وأطعنا. ثانيا ترك تفاسير القرءان والقول بأنها ممتلئة بالاسرائيليات. ثالثا ترك أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بدعوى انه لا يعقل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا حتى لوكان صحيح البخاري. رابعا الطعن في علماء المسلمين من أي جنسية و التنفير منهم و التقليل من شأنهم. خامسا الاستهزاء بالمؤمنين والمؤمنات وبما تمسكوا به من أوامر الله. وأخيرا من يشتكي عينيه يذهب إلى طبيب عيون ومن يشتكي قلبه يدعو صباح مساء رب العالمين أن يشفيه ويذهب من عليه الران. ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا . اللهم بلغنا رمضان .والحمد لله رب العالمين. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 18 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أغسطس 2008 سؤال متعلق بتعريفاتنا للألفاظ عبْدً ، عابِِدًُ هل هما بنفس المعنى؟ عبْدً بمعنى عبودية فيها اذلال ومهانة للعبد ، أما العبادة فهى حب لله ، ولاأظن أن الله خلقنا وطلب منا ان نعبده كى نكون عبيد اذلة مهانون ، بل خلقنا لنعبده ونحبه وأن تكون عابداً لله فهذا يعنى انك تفعل الخير كل الخير محبة فى الله ، والعكس ان تكون عبدا للمال أو لهواك فأنت تبذل كل ماهو قذر او جيد لتحصل على المال أو على ماتشتهيه نفسك ، واعتقد ان هذا هو الفرق بين العبادة والعبودية. والله أعلم. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
نانا بتاريخ: 19 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (أنت عبد لهواك أم لمولاك) سؤال ليه بجد معني قوي وأكيد بتختلف إجابته من إنسان لآخر وفي تقديري الشخصي بتختلف أيضا إجابته للفرد الواحد من وقت لآخر يعني مثلا فيه وقت أحس فيه اني على درجة كبيرة من الخشوع في جميع تصرفاتي لا أخشى سوى الله وحده ونتيجة لذلك تكون تصرفاتي على درجة كبيرة من الثقة وعدم الخوف من أي عواقب لأنني راعيت ضميري أمام الله سبحانه وتعالى سواء كان هذا التصرف يتماشى مع هوايا أم لا وأشعر في ذلك بلذة كبيرة إذا كان فيها مخالفة لهوايا وفي بعض الأحيان يأخدني إندفاعي للتصرف بطريق معين لا أنتظر للتفكير في هذا التصرف هل هو إرضاء لذاتي أم لله أحيانا نتعرض لمواقف من واجبنا ان نكون على قدر كافي من الشجاعة لا نخشى فيها المظاهر وإرضاء الذات ببعض التصرفات بل نواجه انفسنا امام الآخرين ولو كانت عواقب ذلك كثيرة وأنا أحيانا أخطأ في هذه المواقف فقلب الإنسان يختلف من وقت لآخر ودرجة خشوعه مع الله تختلف من وقت لآخر ودرجة ذكره له أيضا أحيانا تكثر وأحيانا تقل وكثيرا ما أشعر بالتقصير وثانية ما أعود لرشدي وأحاول أن أحسن وأصلح بعض ما أخطأت حقيقي مش عارفة هل إجابتي بتتماشى مع المعنى المقصود من سؤال الأستاذ octo ولا لأ لكن مش شرط اننا لما نمشي مع هوانا تكون بدرجة القسوة اللي حضرتك وصفتها زي ترك عبادة الله وترك التفاسير وطعن بعض الصالحين وعدم الإقتناع ببعض الأمور المفروغ منها ولا مجال للمناقشة فيها لأن هناك بعض الأمور لا يجب أن نسأل فيه ونقول لماذا وما فائدته وما الحكمة في ذلك ولكنها أمور يجب فعلها دون مناقشة هناك بعض المساءل يمكننا السؤال عنها ولكن هناك أيضا بعض الأمور لا يحق لنا فيها السؤال يجب فعلها كما هي لأننا إذا تهاونا في فعلها سيكون مصيرنا طريق ضلال وظلام لكن بالنسبالي أحيانا أضعف وأمشي مع هوايا ولكن ليس في أمور تمس ديني بهذا الشكل اللي نهايته ممكن تكون الكفر لكن سرعان ما أعود لرشدي ويمكنني تصليح بعض ما افسدت وأولا وأخيرا يجب على كل فرد إنه يسأل نفسه السؤال ده مش مرة وخلاص لأ ده في كذا مرة في حياته عشان يقيس ويقارن مدى ايمانه في كل فترة في حياته ويحاول يصلح من نفسه وتكون دايما إجابته أنا عبد لمولايا وشكر خاص لحضرتك يا أستاذ octo لأنك أتحتلنا الفرصة نسأل السؤال ده لأنه بجد معناه كبيير وعميق وأجابته مش سهلة أو ثابتة يا مالك الملك أنت المستجار به من ذا له لائذ بالباب ناداك مسبح لك مملوء بحبك مشغوف بقربك مشغول بنجواك سبحان ذاتك يا من لا شبيه له وما رأيناك لكن عرفناك يا سامعا دعوة المظلوم صاعدة وظالم النفس يخشاها ويخشاك رحماك فألطف بنا فيما قضيت به واهدنا دوما لنعماك ولا يخيب رجاءا لي وخذ بيدي مالي سواك ومالي عنك إلاك وأعطني الصبر وامنحني رضاك ولا تخذني في يوم لقياك يا عالم السر ولا يدري به أحد ومعطي الحمد من بالحمد لباك الله الله في روح تحن وفي قلب يئن بنار الشوق ناجاك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
octo بتاريخ: 19 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2008 سؤال متعلق بتعريفاتنا للألفاظعبْدً ، عابِِدًُ هل هما بنفس المعنى؟ عبْدً بمعنى عبودية فيها اذلال ومهانة للعبد ، أما العبادة فهى حب لله ، ولاأظن أن الله خلقنا وطلب منا ان نعبده كى نكون عبيد اذلة مهانون ، بل خلقنا لنعبده ونحبه وأن تكون عابداً لله فهذا يعنى انك تفعل الخير كل الخير محبة فى الله ، والعكس ان تكون عبدا للمال أو لهواك فأنت تبذل كل ماهو قذر او جيد لتحصل على المال أو على ماتشتهيه نفسك ، واعتقد ان هذا هو الفرق بين العبادة والعبودية. والله أعلم. الاخ محمد جاء في لسان العرب مادة عبد أصل العبودية الخضوع والتذلل وقال الزجاج معنى العبادةفي اللغة الطاعة مع الخضوع أما عابد فهي اسم فاعل من عبد و العابد لله المُطيع لأمره والله خلقنا لنعبده و أما العبادة التي أمر الله بها فهي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة والبراءة مما ينافي ذلك فيدخل في هذا التعريف الشهادتان والصلاة والحج والصيام والجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله والملائكة والرسل واليوم الآخر وقوام هذه العبادة الإخلاص بأن يكون قصد العابد وجه الله عز وجل والدار الآخرة قال تعالى { ويتجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى ) الليل 17-21. فلا بد من الإخلاص ثم لا بد من الصدق : بأن يبذل المؤمن جهده في امتثال ما أمر الله به واجتناب ما نهى عنه والاستعداد للقاء الله تعالى وترك العجز والكسل وإمساك النفس عن الهوى كما قال تعالى { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين } التوبة 119. ثم لا بد من متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيعبد العابد الله تعالى بوفق ما شَرَع عزّ وجلّ لا بحسب ما يهوى المخلوق ويبتدع وهذا هو المقصود باتّباع النبي المرسل من عند الله محمد صلى الله عليه وسلم فلا بد من الإخلاص والصدق والمتابعة وكلّ من قدّم طاعة هواه على طاعة ربه فقد خرج عن مقتضى العبودية وخالف المنهج المستقيم ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدينار و الدرهم و القطيفةو الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط لم يرض. رواه البخاري والعبودية لله تجمع وتتضمن المحبة والخوف والرجاء فالعبد يحبّ ربّه ويخاف عقابه ويرجو رحمته وثوابه فهذه أركانه الثلاثة التي لا تقوم إلا بها . والعبودية لله شرف وليست مذلّة كما قال الشاعر : ومما زادني شرفا وتيها وكدت بأخمصي أطأ الثريا دخولي تحت قولك يا عبادي وأن صيّرت أحمد لي نبيا وإن خرجت عن هذا النهج فأنت عبد ذليل مهان لغير الله عز وجل و عندئذ ينطبق عليك معنى العبادة اللغوي ولاينطبق عليك معناها الشرعي والله أعلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
octo بتاريخ: 19 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2008 حقيقي مش عارفة هل إجابتي بتتماشى مع المعنى المقصود من سؤال الأستاذ octo ولا لألكن مش شرط اننا لما نمشي مع هوانا تكون بدرجة القسوة اللي حضرتك وصفتها زي ترك عبادة الله وترك التفاسير وطعن بعض الصالحين وعدم الإقتناع ببعض الأمور المفروغ منها ولا مجال للمناقشة فيها لأن هناك بعض الأمور لا يجب أن نسأل فيه ونقول لماذا وما فائدته وما الحكمة في ذلك ولكنها أمور يجب فعلها دون مناقشة هناك بعض المساءل يمكننا السؤال عنها ولكن هناك أيضا بعض الأمور لا يحق لنا فيها السؤال يجب فعلها كما هي لأننا إذا تهاونا في فعلها سيكون مصيرنا طريق ضلال وظلام وأولا وأخيرا يجب على كل فرد إنه يسأل نفسه السؤال ده مش مرة وخلاص لأ ده في كذا مرة في حياته عشان يقيس ويقارن مدى ايمانه في كل فترة في حياته ويحاول يصلح من نفسه وتكون دايما إجابته أنا عبد لمولايا الاخت نانا اجابتك متوافقة مع المعنى المقصود وفقك الله وزادك حرصا أما القسوة التي ذكرتها في بياني لعبيد الهوى فهي بسبب حبي لأخي المتحاور وأختي المتحاورة فذكرت أسوأ مايصل إليه عبيد الهوى حتى يحذر المتحاورون من الوقوع فيها وهي امثلة قابلتها في حياتي لأناس أعرفهم قالوا هذا فلذلك أحذر منهم ومن منهجهم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 19 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2008 بارك الله فيك أخي الكريم : أوكتو بارك الله فيك أنقل لك معنى العبودية بما يتوافق مع ما ذكرت وتفضلت وما أحسن موضوعك جزاك الله خيرا أولاً: تعريف وبيان: أ- مفهوم العبودية في اللغة: العبودية: مصدر عبد يعبد عبادةً ومعبداً ومعبدةً، فهو عبدٌ، أي: ذلّ وخضع. قال ابن منظور: "أصل العبودية الخضوع والتذلل... وعبد الله تألّه له... والتعبّد التنسك، والعبادة: الطاعة"[1]. وقال الفراء: "معنى العبادة في اللغة الطاعة مع الخضوع، ومنه طريق معبد إذا كان مذللاً بكثرة الوطء"[2]. وقال ابن الأنباري: "فلان عابد وهو الخاضع لربه المستسلم المنقاد لأمره"[3]. وقال الزبيدي: "أصل العبودية الذل والخضوع، وقال آخرون: العبودية الرضا بما يفعل الرب، والعبادة فعل ما يرضى به الرب"[4]. ب- مفهوم العبودية في الشرع: قال ابن القيم: "العبودية اسم جامع لمراتب أربع من قول اللسان والقلب، وعمل القلب والجوارح. فقول القلب هو اعتقاد ما أخبر الله سبحانه به عن نفسه وعن أسمائه وصفاته وأفعاله وملائكته على لسان رسله عليهم السلام. وقول اللسان الإخبار عن قول القلب بما فيه من الاعتقاد والدعوة إليه والذب عنه، وتبيين بطلان البدع المخالفة والقيام بذكره وتبليغ أوامره. وعمل القلب كالمحبة له والتوكل عليه والإنابة إليه والخوف منه والرجاء له وإخلاص الدين له والصبر على أوامره وعن نواهيه وعلى أقداره والمعاداة فيه والخضوع والذل له وغير ذلك من أعمال القلب. وأعمال الجوارح كالصلاة والحج والجهاد وغيرها"[5]. ج- حقيقة العبودية: وحقيقة العبودية عبودية القلب. قال ابن تيمية: "الرق والعبودية في الحقيقة هو رق القلب وعبوديته، فما استرق القلبَ واستعبده فهو عبده، ولهذا يقال: العبـد حرّ مـا قنـع والحر عبـد ما طمـع وقال القائل: أطعت مطامعي فاستعبدتني ولو أني قنعت لكنت حراً"[6] وقال: "إن أسر القلب أعظم من أسر البدن، واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن... وأما إذا كان القلب الذي هو ملك الجسم رقيقا مستعبداً متيّما لغير الله فهذا هو الذل والأسر المحض والعبودية الذليلة لما استعبد القلب. وعبودية القلب وأسره هي التي يترتب عليها الثواب والعقاب... فالحرية حرية القلب كما أن الغنى غنى النفس"[7]. -------------------------------------------------------------------------------- [1] لسان العرب (5/2776)، مادة (ع ب د). [2] انظر: لسان العرب (5/2778)، مادة (ع ب د). [3] انظر: لسان العرب (5/2778)، مادة (ع ب د). [4] تاج العروس (2/409). [5] مدارج السالكين (1/100). [6] العبودية (ص104). [7] العبودية (ص116-117) ( وما خلقت الجن والأ،س إلا ليعبدون ) صدق الله العظيم هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
octo بتاريخ: 19 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2008 قال القائل:أطعت مطامعي فاستعبدتني ولو أني قنعت لكنت حراً"[6] وقال: "إن أسر القلب أعظم من أسر البدن، واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن... وأما إذا كان القلب الذي هو ملك الجسم رقيقا مستعبداً متيّما لغير الله فهذا هو الذل والأسر المحض والعبودية الذليلة لما استعبد القلب. وعبودية القلب وأسره هي التي يترتب عليها الثواب والعقاب... فالحرية حرية القلب كما أن الغنى غنى النفس"[7]. بارك الله فيك أخي الكريم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 19 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2008 وتأييدا لما تفضلت به أخي الفاضل قول الله عز وجل : { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا } . وقوله : ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) هدانا الله جميعا لما يحب ويرضى هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الدكتورة أم أحمد بتاريخ: 19 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2008 (معدل) الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .أخي المتحاور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنت عبد لهواك أم لمولاك؟ سؤال حاور به نفسك التي بين جنبيك . ليس اليوم فقط أو غدا بل في كل قول أو فعل تقوم به. وربما تستفسر أخي . كيف أكون عبدا لمولاي وسيدي وخالقي؟ أولا من صفات عباد الله تقوى الله تعالى قال تعالى "ياأيها الذين أمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا" والآيات كثيرة. ثانيا إتباع النبي صلى الله عليه وسلم وتقديم كلامه على كلام البشر. قال تعالى"قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم" وقال تعالى"وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا" والآيات كثيرة وأما الاحاديث فأيضا كثيرة وأكتفي بأحدها عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال"كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى. قيل ومن يأبى يا رسول الله؟ قال :من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى" رواه البخاري. وكيف تكون عبدا لهواك؟ أولا ترك عبادة الله والتهرب منها بدعوى عدم الاقتناع كمثال رمي الجمرات في الحج تقول إقنعني بها كيف أرمي حجر بحجر؟او تقول هي أقنعني بالحجاب بعكس المؤمن يقول سمعنا وأطعنا. ثانيا ترك تفاسير القرءان والقول بأنها ممتلئة بالاسرائيليات. ثالثا ترك أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بدعوى انه لا يعقل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا حتى لوكان صحيح البخاري. رابعا الطعن في علماء المسلمين من أي جنسية و التنفير منهم و التقليل من شأنهم. خامسا الاستهزاء بالمؤمنين والمؤمنات وبما تمسكوا به من أوامر الله. وأخيرا من يشتكي عينيه يذهب إلى طبيب عيون ومن يشتكي قلبه يدعو صباح مساء رب العالمين أن يشفيه ويذهب من عليه الران. ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا . اللهم بلغنا رمضان .والحمد لله رب العالمين. ] تم تعديل 19 أغسطس 2008 بواسطة الدكتورة أم أحمد هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟ انتبه مصر تعود إلى الخلف مقطع هام ومؤثر جدا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
~Heba~ بتاريخ: 19 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2008 (معدل) سؤال متعلق بتعريفاتنا للألفاظعبْدً ، عابِِدًُ هل هما بنفس المعنى؟ عبْدً بمعنى عبودية فيها اذلال ومهانة للعبد ، أما العبادة فهى حب لله ، ولاأظن أن الله خلقنا وطلب منا ان نعبده كى نكون عبيد اذلة مهانون ، بل خلقنا لنعبده ونحبه وأن تكون عابداً لله فهذا يعنى انك تفعل الخير كل الخير محبة فى الله ، والعكس ان تكون عبدا للمال أو لهواك فأنت تبذل كل ماهو قذر او جيد لتحصل على المال أو على ماتشتهيه نفسك ، واعتقد ان هذا هو الفرق بين العبادة والعبودية. والله أعلم. رغبا و رهبا خوفا و طمعا يا استاذ محمد هذه هى علاقتنا مع الله ولاأظن أن الله خلقنا وطلب منا ان نعبده كى نكون عبيد اذلة الذل الا لله هو العز بعينه تم تعديل 19 أغسطس 2008 بواسطة ~Heba~ أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nasr-badr بتاريخ: 20 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2008 الحمد لله وكفي والصلاة والسلام علي الحبيب المصطفي وآله وصحبه المستكملين الشرفا وبعد: موضوع جميل ورائع وماتع تفضل علينا أخانا oct به وهذا أصل الدين الأصيل ومنبعه الجميل وهو العبودية لله وهذا سبب خلقنا فقد قال تعالي " ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " ولكن هناك لبس بسيط في الألفاظ عند أخينا محمد أرجوا أن أوضحه قدر علمي المتواضع وٍاحاول أن يكون في أقصر عبارة .. - عبد مُعبد -بضم الميم وفتح العين و فتح الباء مع التشديد - وجمعه عبيد - عبد عابد وجمعه عباد أولا ما معني العبادة لغةً الجواب هي الخضوع بالطاعة فهو لغةً يحمل معني الخضوع ويقال طريق معبد أي ممهد من كثر الوطء طيب نرجع للمعنيين السابقين عبد معبد وجمعه عبيد هذا المعني يشترك فيه كل الخلق مؤمنهم وكافرهم صالحهم وطالحهم وهذا تجده في قول الله سبحانه "إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا " بمعني الخضوع و عدم الإختيار - عبد عابد وجمعه عباد هو الخاضع المطيع لسيده بإختياره وهؤلاء مدحهم الله في قوله تعالي " وعباد الرحمن يمشون علي الأرض هونا ...الآية" وأيضا " إن عبادي ليس لك عليهم سلطان " والحديث لإبليس لعنه الله وقال تعالي "وإذا سألك عبادي عني... الآية" وقال تعالي "ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد " وقال تعالي " فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ" وقال تعالي"للذين اتقوا عند ربهم جناتٌ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها و أزواج مطهرة و رضوان من الله، و الله بصير بالعباد الآية" وقال تعالي " وقالوا اتخذ الرحمن ولداً سبحانه *بل عباد مكرمون" وهكذا فالعباد هم من أذلوا أنفسهم لسيدهم وخالقهم ورازقهم وهاديهم طوعا والذل لله منتهي العز وأقرب ما يكون العبد لربه وهو واقف ؟ لا بل وهو ساجد لأن السجود هو منتهي الخضوع أن نضع أكرم شيء وهو الجبهة والأنف علي الأرض ذلا وخضوعا للواحد القهار وإكمالا لهذا علمنا المصطفي صلوات الله وسلامه عليه (أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك وإذا ركع قال اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي وإذا رفع قال اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد وإذا سجد قال اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت). وهذا إمام المتقين وسيد العابدين وأعلم الناس برب الناس فكان حقا قول الله تعالي أن يكرمه بنسبته بالعبودية إليه وما أشرفها من نسبة لقوم يعقلون إذ قال "سبحان الذي أسري بعبده ليلا ..الآيات وقال تعالي "لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا " وحتي لا أطيل أسأل الله تعالي أن يجعلنا من عباده وأن تتقبل صالح أعمالنا وأن يتجاوز بفضله وكرمه عن ذنوبنا وأن ينعم علينا بعز الخضوع إليه آمين إنه نعم المولي ونعم النصير والحمد لله رب العالمين بالحب نحيا.. ولو في اليم ألقونا وإن خلت سفينتنا.. فجر الحب يأوينا وإن تاهت خطاوينا.. فنجم الليل يهدينا وإن فرقت بنا الأميال.. فلقيا الروح تكفينا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 20 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2008 باختصار كده ومن غير فلسفة زايدة أنا عبد لله ، والله أعطاني عقل وضمير وأمرني أن استخدمهما ولا أتبع الناس مهما كان طول ذقونهم ولا حجم زبيبة الصلاة في وجوههم أرسل لي رسالة بلغة أفهمها وأمرني فيها بأداء بعض العبادات و تطبيق بعض المعاملات والالتزام ببعض السلوكيات ثم منحني الحرية فيما عدا ذلك لم يفرض علي زيّا معينا ولا طريقة معينة للمشي أو للأكل أو لدخول الحمام ولم يأمرني بالاتباع الأعمى لأسلافي أو بركن عقلي على الرف فرض على مسئوليات ومنحني في مقابلها الحرية (والحمد لله على نعمة الحرية) لأقرر ما أريده بدون تدخل أو وصاية من أحد لا تناقض بين أن تكون عبدا لله وبين أن تتبع ما يمليه عليك عقلك وضميرك (اسم الدلع له "هواك") لأن ذلك ما طلبه منك مولاك لكني لم أكن ولن أكون أبدا عبدا لواحد من عبيد الله يسيّرني حيث يشاء ويستخدم خشيتي من الله للسيطرة على عقلي إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
muslim4ever بتاريخ: 20 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2008 (معدل) باختصار كده ومن غير فلسفة زايدةأنا عبد لله ، والله أعطاني عقل وضمير وأمرني أن استخدمهما ولا أتبع الناس مهما كان طول ذقونهم ولا حجم زبيبة الصلاة في وجوههم أرسل لي رسالة بلغة أفهمها وأمرني فيها بأداء بعض العبادات و تطبيق بعض المعاملات والالتزام ببعض السلوكيات ثم منحني الحرية فيما عدا ذلك لم يفرض علي زيّا معينا ولا طريقة معينة للمشي أو للأكل أو لدخول الحمام ولم يأمرني بالاتباع الأعمى لأسلافي أو بركن عقلي على الرف فرض على مسئوليات ومنحني في مقابلها الحرية (والحمد لله على نعمة الحرية) لأقرر ما أريده بدون تدخل أو وصاية من أحد لا تناقض بين أن تكون عبدا لله وبين أن تتبع ما يمليه عليك عقلك وضميرك (اسم الدلع له "هواك") لأن ذلك ما طلبه منك مولاك لكني لم أكن ولن أكون أبدا عبدا لواحد من عبيد الله يسيّرني حيث يشاء ويستخدم خشيتي من الله للسيطرة على عقلي اخي 'ansaif' اسمح لي مصطلح الهوى ليس باسم دلع كما اورت انما هو من مفردات الكتاب كما ان العقل واللب من المفردات التي وردت فى القران فلا اعلم من اين اتيب بانه دلع للعقل والايات المنذرة من اتباع الهوى كثيرة فى كتاب الله عز وجل إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى [النجم:23] فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا [النساء:135]. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا [النساء:135]. فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى * وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعات:37-41]. وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ [الأعراف:175-176]. فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى [طه:16]. أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً * أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً [الفرقان:43-44] اذا كلمة الهوي ليست بدلع كما اسلفت وفقنا الله واياك الى الخير والعمل الصالح والقول الحسن تم تعديل 20 أغسطس 2008 بواسطة muslim4ever اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَن رواه الترمذي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 20 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2008 طيب ممكن تعرّفلي المصطلح ... لإني أنا حاسس إن 90% من مشكلاتنا هي في التعاريف والمصطلحات المصطلح ورد بالفعل في القرآن ... ولكن المشكلة أن البعض يوظفه بهدف احتكار الحقيقة ومنع التفكير تلاقي واحد بيقولك "الشرع بيقول كده"، كإن الشرع ده بني آدم بيتكلم، وتلاقيه في الآخر يقصد بالـ "شرع" فهمه وتفسيره الخاص للنصوص الدينية زي ما فيه واحد خلّى مناقشة وانتقاد من يسميهم "العلماء" أو إبداء الرأي في الأزياء التي نلبسها هو من اتباع الهوى نفس الازدواجية المعروفة ... رأيي أنا هو الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، ورأي غيري هو "اتباع للهوى" أنا فهمت الهوى على إنه العقل والضمير والإرادة الحرة، ولا أعتقد أن الله تعالى يريد منّا أن نتنازل عن تلك الأمور وإلا لكان خلقنا ملائكة أو حيوانات إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 20 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2008 وبعدين سعادتك سبت المداخلة كلها ومسكت في الجملة الاعتراضية دي خلاص يا سيدي سحبتها إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 20 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2008 يقول العالم الجليل الشيخ محمد الغزالى : أجمع أولو الألباب من عدو وصديق على أن الإسلام عقائد وشرائع، وعبادات ومعاملات، وأخلاق ونظم، وتراتيب إدارية وتقاليد اجتماعية، وأنه يكلف أتباعه بتطويع الشئون العادية لخدمة ذلك كله. وكنا في أثناء دراستنا الإسلامية نعرف الفرق بين الإسلام والفكر الإسلامي، وبين الإسلام والحكم الإسلامي، الإسلام وحي معصوم لا ريب فيه، أما الفكر الإسلامي فهو عمل الفكر البشري في فهمه، والحكم الإسلامي هو عمل السلطة البشرية في تنفيذه، وكلاهما لا عصمة له. رحم الله عالم كهذا .. و شيخا هذا منهجه و فهمه .. و أزال الله من يريد أن يختزل الاسلام فى فهمه هو فقط . مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
muslim4ever بتاريخ: 20 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2008 لم يفرض علي زيّا معينا ولا طريقة معينة للمشي أو للأكل أو لدخول الحمام ولم يأمرني بالاتباع الأعمى لأسلافي أو بركن عقلي على الرف ولا تزعل حكمل رد عليك انا قلت بس كفاية كدة وغيري يكمل اصل انا مؤمن بفريق العمل :closedeyes: لم يفرض علينا زياً معيناً بالفعل ولكن حدد لنا اطر عامة يلتزم بها المسلمون وان يكون لباسهم لباس التقوى والحشمة وحدد للنساء لباس محدد يظهرن به قال الله تعالى (يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27)) قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ [الأحزاب:59] وقوله تعالى: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ [النور:31] لم يفرض الله عز وجل علينا مشية بشكل محدد وموصوف لكنة سبحانة وتعالى حذر من المشي بتكبر وعلياء " وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً " لنا تكملة ولكن اسمحلي بالذهاب الان وساعود اليك قريباً اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَن رواه الترمذي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 20 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2008 (معدل) باختصار كده ومن غير فلسفة زايدةأنا عبد لله ، والله أعطاني عقل وضمير وأمرني أن استخدمهما ولا أتبع الناس مهما كان طول ذقونهم ولا حجم زبيبة الصلاة في وجوههم أرسل لي رسالة بلغة أفهمها وأمرني فيها بأداء بعض العبادات و تطبيق بعض المعاملات والالتزام ببعض السلوكيات ثم منحني الحرية فيما عدا ذلك لم يفرض علي زيّا معينا ولا طريقة معينة للمشي أو للأكل أو لدخول الحمام ولم يأمرني بالاتباع الأعمى لأسلافي أو بركن عقلي على الرف فرض على مسئوليات ومنحني في مقابلها الحرية (والحمد لله على نعمة الحرية) لأقرر ما أريده بدون تدخل أو وصاية من أحد لا تناقض بين أن تكون عبدا لله وبين أن تتبع ما يمليه عليك عقلك وضميرك (اسم الدلع له "هواك") لأن ذلك ما طلبه منك مولاك لكني لم أكن ولن أكون أبدا عبدا لواحد من عبيد الله يسيّرني حيث يشاء ويستخدم خشيتي من الله للسيطرة على عقلي كلامك أخي الفاضل عن عبوديتك لله وتطبيقك لأحكامه ليس فيه شيء بل هو المطلووب منا جميعا وكونك عبد لله فقط فأنت لا تعبد سواه من المخلوقات كما تفضلت ولا سلطان لأحد عليك بعد اتباعك منهج الله والحمد لله أنك سحبت كلمة اتباع الهوى لأنه معلوم أن الله الذي تفضلت بأعلان أنك من عباد الله المخلصين أمرك بألا تتبع الهوي وإلا تكون ضالا عن سبيل الله كما قال الله لعبده داود ا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعْ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26) والحقيقة لا يملك أحد احتكارها أو تزييفها أوبالنسبة للعقل أؤيدك تماما ألا تعطل عقلك لأنك لو عطلت عقلك لك يكن ذلك من الإسلام { وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ[10]}[سورة الملك] ولو أن هناك آدابا فرضها اله عليك في الزي أو آداب في دخول الخلاء أظن أنك سوف تلتزم لكونك مسلما وأرى أنه ليس من الحكمة أطلاق الكلام هكذا فهناك أقوال اك أرى أنها لا محل لها من الإعراب تم تعديل 20 أغسطس 2008 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 20 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2008 لم يفرض علي زيّا معينا ولا طريقة معينة للمشي أو للأكل أو لدخول الحمام ولم يأمرني بالاتباع الأعمى لأسلافي أو بركن عقلي على الرف ولا تزعل حكمل رد عليك انا قلت بس كفاية كدة وغيري يكمل اصل انا مؤمن بفريق العمل :closedeyes: لم يفرض علينا زياً معيناً بالفعل ولكن حدد لنا اطر عامة يلتزم بها المسلمون وان يكون لباسهم لباس التقوى والحشمة وحدد للنساء لباس محدد يظهرن به قال الله تعالى (يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27)) قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ [الأحزاب:59] وقوله تعالى: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ [النور:31] لم يفرض الله عز وجل علينا مشية بشكل محدد وموصوف لكنة سبحانة وتعالى حذر من المشي بتكبر وعلياء " وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً " لنا تكملة ولكن اسمحلي بالذهاب الان وساعود اليك قريباً بارك الله فيك أخونا الفاضل كما أن للإسلام جوهر له أيضا مظاهر معينة حددها بنص القرآن كما تفضلت فهل لأحد أن ينكرها لا يستطيع إنسان أن ينكرها وإلا كان كمن ينطح في صخرة عظيمة لا يصيبها الضرر ولكن الضرر حاصل لرأسه لا محالة هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 20 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2008 فهناك أقوال اك أرى أنها لا محل لها من الإعراب أنا يا سيدي هاعربلك كل ما تحته خط ... بس هوا فين الخط :lol: بارك الله فيك أخونا الفاضل كما أن للإسلام جوهر له أيضا مظاهر معينة حددها بنص القرآن كما تفضلت فهل لأحد أن ينكرها لا يستطيع إنسان أن ينكرها وإلا كان كمن ينطح في صخرة عظيمة لا يصيبها الضرر ولكن الضرر حاصل لرأسه لا محالة إيه علاقة الموضوع بالنطح، احنا هنا في حوار فكري راقي ، والنطح ده له أماكن أخرى :closedeyes: برجاء انتقاء الألفاظ والتشبيهات المناسبة التي بها حد أدنى من اللياقة والمنطقية إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان