أنت عبد لهواك أم لمولاك؟

[tarek hassan]

يقول العالم الجليل الشيخ محمد الغزالى :

أجمع أولو الألباب من عدو وصديق على أن الإسلام عقائد وشرائع، وعبادات ومعاملات، وأخلاق ونظم، وتراتيب إدارية وتقاليد اجتماعية، وأنه يكلف أتباعه بتطويع الشئون العادية لخدمة ذلك كله. وكنا في أثناء دراستنا الإسلامية نعرف الفرق بين الإسلام والفكر الإسلامي، وبين الإسلام والحكم الإسلامي، الإسلام وحي معصوم لا ريب فيه، أما الفكر الإسلامي فهو عمل الفكر البشري في فهمه، والحكم الإسلامي هو عمل السلطة البشرية في تنفيذه، وكلاهما لا عصمة له.

رحم الله عالم كهذا .. و شيخا هذا منهجه و فهمه .. و أزال الله من يريد أن يختزل الاسلام فى فهمه هو فقط .

مهيب

أخونا الفاضل : مهيب جزاك الله خيرا على النقل

الفكر الإسلامي يكون مستمدا من الإسلام فالاجتهاد في النصوص حق . والاجتهاد مع النص هو المنهي عنه

الحكم الإسلامي يكون مستمدا من شريعة الإسلام التنفيذ للحكم الإسلامي من خلال البشر هذا حق أيضا رحم الله الشيخ

وحتى تتم الفائدة أرجو معرفة اسم الكتاب للشيخ الجليل : محمد الغزالي رحمه الله

[octo]

رحم الله عالم كهذا .. و شيخا هذا منهجه و فهمه .. و أزال الله من يريد أن يختزل الاسلام فى فهمه هو فقط .

مهيب

[

اللهم ءاميين

[احمد القاهري]

عبد لله ، والله أعطاني عقل وضمير وأمرني أن استخدمهما ولا أتبع الناس مهما كان طول ذقونهم ولا حجم زبيبة الصلاة في وجوههم

اتبع القرآن و السنة و لو خالفا عقلك بل هواك

فالسنة تحرم الموسيقى فعليك بهذا ولا تتبع هواك

(( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ))

[عقلان]

عبد لله ، والله أعطاني عقل وضمير وأمرني أن استخدمهما ولا أتبع الناس مهما كان طول ذقونهم ولا حجم زبيبة الصلاة في وجوههم

اتبع القرآن و السنة و لو خالفا عقلك بل هواك

فالسنة تحرم الموسيقى فعليك بهذا ولا تتبع هواك

(( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ))

أحسنت يا قاهري

ولكن لا داعي لذكر الموسيقى الان

فأظن أوكتو يريد أن يفرق بين الايمان والنفاق ولكن بإسلوب جديد وشيق

[عقلان]

أنا عبد لله ، والله أعطاني عقل وضمير وأمرني أن استخدمهما ولا أتبع الناس مهما كان طول ذقونهم ولا حجم زبيبة الصلاة في وجوههم

أحسنت يا أخي ولا أنصحك باتباع الناس بطول ذقونهم لا بزبيبة صلاتهم

ولكن أنصحك باتباع أئمة الدين العلماء الربانيين الذين أعلى الله ذكرهم ومن هم ؟

أرجع معي للخلف بعث النبي صلى الله عليه وسلم ونقل الصحابه أقواله وأفعاله للتابعين

وقام التابعون بنقل الفقه والعلم لمن بعدهم وهكذا حتى وصل إلينا

قال تعالى" وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً [ الفرقان الآية 74] قال ابن عباس والحسن والسدي وقتادة والربيع بن أنس

أئمة يقتدى بنا في الخير وقال غيرهم أن يكونوا قدوة للمتقين في أقوالهم وأفعالهم ويقتدى بأفعالهم ويطمئن لأقوالهم ويسير أهل الخير خلفهم فيهدون ويهتدون وقال غيرهم نقتدي بمن قبلنا ويقتدي بنا من بعدنا

وإذا أردت أن تعرف العلماء الربانيين من غيرهم فعليك بتعلم الكتاب والسنة فهما الميزان الذي تستطيع أن تزن به الرجال والاقوال والافعال يعني تترك الكبر وتجث بركبتيك عند المشايخ في حلقات تحفيظ القرءان ودروس العلم

وعندما يكون معك الكتاب والسنة وعقلك وتوقن بايات ربك ستكون من ائمة الدين وحراس الشريعة

قال تعالى"وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ [ السجدة الآية 24

[tarek hassan]

أخونا الكريم : أوكتو

جزاك الله خيرا

العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة "

وأنواع العبادة التي أمر الله بها مثل الإسلام والإيمان والإحسان ومنه الدعاء والخوف والرجاء والتوكل والرغبة والرهبة والخشوع والخشية والإنابة والاستعانة والاستعاذة والاستغاثة والذبح والنذر وغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله بها كلها لله تعالى، والدليل قوله تعالى:  وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً  ( )، فمن صرف منها شيئاً لغير الله فهو مشرك كافر، والدليل قوله تعالى:  وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ  ( ). وفي الحديث: ( الدعاء مخ العبادة ) والدليل قوله تعالى:  وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ  ( )، ودليل الخوف قوله تعالى:  إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ( )، ودليل الرجاء قوله تعالى:  فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ( )، ودليل التوكل قوله تعالى:  وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ( )، وقال:  وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ( )، ودليل الرغبة والرهبة والخشوع قوله تعالى:  إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ( )، ودليل الخشية قوله تعالى:  فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي( )، ودليل الإنابة قوله تعالى:  وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ ( )، ودليل الاستعانة قوله تعالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ( )، وفي الحديث: ( إذا استعنت فاستعن بالله )( )، ودليل الاستعاذة قوله تعالى:  قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ( )، وقوله تعالى:  قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ( )، ودليل الاستغاثة قوله تعالى:  إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ ( )، ودليل الذبح قوله تعالى:  قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( )، ومن السنة: ( لعن الله من ذبح لغير الله )( )، ودليل النذر قوله تعالى:  يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً ( ).

هذا بداية تفصيل لما يجب إفراد الله سبحانه وتعالى به من العبادات، قال المؤلف رحمه الله: مثل الإسلام والإيمان والإحسان وفهمنا من هذا أن المؤلف رحمه الله لن يستوعب ذكر العبادات، إنما مقصوده التمثيل لأهمها، وبدأ رحمه الله في ذكر العبادات بذكر أصولها، فأصول العبادات الإسلام والإيمان والإحسان، فكل العبادات ترجع إلى هذه الأنواع الثلاثة، الإسلام ترجع إليه عبادات الجوارح الظاهرة، والإيمان يرجع إليه عبادات القلب، والإحسان هو منتهى العبادة القلبية، فهذه الأمثلة الثلاثة هي مراتب الدين، ولذلك لما جاء جبريل وسأل عنها في حديث عمر  في الحديث الطويل المشهور قال رسول الله : (( هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم )) فوصف ما تضمنه الحديث بأنه الدين أو أمر الدين، المهم أن هذه المراتب الثلاث هي مراتب الدين وهي أصوله، ثم بعد ذلك فرّع المؤلف رحمه الله أمثلةً فقال: ومنه الدعاء، واعلم: أن الدعاء في كتاب الله عز وجل يطلق ويراد به دعاء العبادة، ويطلق ويراد به دعاء المسألة، فحيث ما ذكر الله الدعاء فيصلح أن يكون دعاء العبادة ويصلح أن يكون دعاء المسألة، إلا في مواضع ينصرف عن دعاء المسألة في قوله تعالى: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً ( ) فهنا المراد بالدعاء دعاء المسألة فالدعاء والدعوة في كتاب الله عز وجل يراد بها دعاء العبادة ودعاء المسألة وأظن أن التفريق بينهما واضح: دعاء العبادة هو كل عبادة يتقرب بها الإنسان لله عز وجل ودعاء المسألة هو ما ينزله العبد بربه من الحوائج.

قال رحمه الله: والخوف والرجاء والتوكل والرغبة والرهبة والخشوع والخشية والإنابة والاستعانة والاستعاذة والاستغاثة والذبح والنذر،

هذه الأمثلة منها ما هو عبادات قلبية وهو الأكثر والغالب ومنها ما هو عبادات فعلية.

ومنها ما هو عبادات قولية. فمثل رحمه الله لجميع العبادات: العبادات القولية، العبادات الفعلية، العبادات القلبية.

قال رحمه الله: وغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله بها كلها لله تعالى.

[سيف الحق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العبودية والمذلة لله عِز

ولذا يقول العلماء أن أشرف ما نودي به النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن هو قول الله تعالى :

"سبحان الذي أسرى بعبده ليلا "

بل يقول المسيح بن مريم عليه السلام عن نفسه حين تكلم في المهد :

"إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا "

ونقول في التشهد في كل صلاة :

"وأشهد أن محمدا عبده ورسوله "

بل إنا ما خلقنا إلا لذلك

"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "

فالعبادة ذل ... نعم .. ولكن لمن ؟ .. لخالقك ورازقك والمنعم عليك

فلنعم الذل ذلك الذل فنحن ننحني أمامه

ونضع رؤوسنا على التراب إنها العبودية لله ولكن ليس لأحد غيره

فلا يستكبرن أحد أن يقول أنا عبد لله (بكل ما في العبودية من معان )

فوالله هو العز وكل العز أن تكون عبدا لملك الملوك ورب الأرباب

ويُعرّف الإمام بن القيم رحمه الله العبادة بقوله:

"كمال الحب مع كمال الخضوع والذل"

فلا يصح أن نعبد الله بالحب فقط كما لا يصح أن نعبده بالخوف فقط

بل بالخوف والرجاء تكون العبادة الصحيحة لله

قال الله تعالى :

"وادعوه خوفا وطمعا "

أخوكم /

العبد لله

سيف الحق

تم تعديل 21 أغسطس 2008 بواسطة سيف الحق

[octo octo]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .

أخي المتحاور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنت عبد لهواك أم لمولاك؟

.

ثالثا ترك أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بدعوى انه لا يعقل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا حتى لوكان صحيح البخاري.

ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا . اللهم بلغنا رمضان .والحمد لله رب العالمين.

طريقة سريعة لكي تصببح عبدا لهواك حتى تأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف اتبع الفتن ولا تسمع لإخوانك الذين يحبونك ويحذرونك

عن حذيفة رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:تعرض الفتن كالحصير عودا عودا فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتي يصير على قلبين: على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والارض والاخر أسود مربادا كالكوز مجخيا لايعرف معروفا ولاينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه.رواه مسلم

وقال تعالى"لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [ النور الآية 63 و أي فتنة أعظم بجعلك عقلك حاكما في احاديث النبي صلى الله عليه وسلم فما أعجبه قبله ومالم يعجبه لم يقبله وقد قال الله فيه"وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى)3( إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) قال ابن كثير :أي إنما يقول ما أمر به يبلغه إلى الناس كاملا موفورا من غير زيادة ولا نقصان.

هنا بلغت القاع في عبوديتك لهواك فما رأه هواك معروفا-وإن خالف أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم- وما رأه هواك منكرا _

وإن جاءت أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بالامر به

[tarek hassan]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .

أخي المتحاور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنت عبد لهواك أم لمولاك؟

.

ثالثا ترك أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بدعوى انه لا يعقل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا حتى لوكان صحيح البخاري.

ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا . اللهم بلغنا رمضان .والحمد لله رب العالمين.

طريقة سريعة لكي تصببح عبدا لهواك حتى تأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف اتبع الفتن ولا تسمع لإخوانك الذين يحبونك ويحذرونك

عن حذيفة رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:تعرض الفتن كالحصير عودا عودا فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتي يصير على قلبين: على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والارض والاخر أسود مربادا كالكوز مجخيا لايعرف معروفا ولاينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه.رواه مسلم

وقال تعالى"لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [ النور الآية 63 و أي فتنة أعظم بجعلك عقلك حاكما في احاديث النبي صلى الله عليه وسلم فما أعجبه قبله ومالم يعجبه لم يقبله وقد قال الله فيه"وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى)3( إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) قال ابن كثير :أي إنما يقول ما أمر به يبلغه إلى الناس كاملا موفورا من غير زيادة ولا نقصان.

هنا بلغت القاع في عبوديتك لهواك فما رأه هواك معروفا-وإن خالف أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم- وما رأه هواك منكرا _

وإن جاءت أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بالامر به

بارك الله فيك أخي الفاضل

الإسلام ليس كما يرى بعض الناس

وللأسف ظهر الكثير من الناس نراهم يتجرأون على الله والتجرأ على الفتوى والتفسير تبعا للهوى وأصبحنا نجد فئة تعدل على شرع الله بل وتنتقده ألا ترى من يوزع ميراث ابيه وفقا لهواه هو ويترك توزيع الله لأنصبة الميراث طبقا لحكمته ولكن أقولها وقلبي يتمزق هناك من يجعل حكمته هو وهواه هو فوق حكمة الله

[عقلان]

ذكر الحافظ ابن كثير رحمه الله في كتابه الموسوم بالبداية والنهاية في حوادث سنة ثمان وسبعين ومائتين مايلي بتصرف / قال : وفيها توفي ابن عبد الرحيم قبحه الله هذا الشقي كان من المجاهدين كثيراً في بلاد الروم فلما كان في بعض الغزوات والمسلمون يحاصرون بلدة من بلاد الروم إذ نظر إلى امرأة من نساء الروم في ذلك الحصن ماغض بصره والله يقول ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) (النور:30) اتبع النظرة النظرة والنظرة سهم مسموم من سهام ابليس ، نظر فهويها ، ثم راسلها هل إليك من سبيل ، فقالت لاسبيل إلا أن تتنصر ، وتتبرئ من الإسلام ومن محمد – صلى الله وسلم على نبينا محمد – فأجابها وقال – ونعوذ بالله مما قال – قال هو برئ من الإسلام ومن محمد وتنصر ، وصعد إليها – لاإله إلا الله نعوذ بالله من الحور بعد الكور ، نعوذ بالله من الضلالة بعد الهدى ، المعاصي بريد الكفر .. المعاصي بريد الكفر .. كم من معصية جرت أختها وأختها وأختها ثم كانت النهاية أن سُلب إيمان العبد وهذا مثل من الأمثلة – ماراع المسلمين إلا وهو عندها فاغتم المسلمون لذلك غماً شديداً ، وشق عليهم ذلك مشقة عظيمة ، صدر وعى القرآن ينتكس فيعبد الصلبان ، فلما كان بعد فترة مرو عليه وهو مع تلك المرأة في ذلك الحصن عليه ذل الكفر وقترته وغبرته ، فقالوا يابن عبد الرحيم ما فعل علمك .. مافعلت صلاتك .. مافعل صيامك .. مافعل جهادك .. مافعل القرآن ، فقال في حمأة ذل الكفر .. أنسيته مامعي منه سوى آيتين .. كأنه المعني بهما (رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ ، ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) (الحجر:2-3) .

يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ، نسألك اللهم حسن الخاتمة .

[tarek hassan]

اللهم آمين

فلا ننسى أيضا أن الدعاء هو العبادة أو هو مخ العبادة

وكل عام وأنت بخير وصحة أخي عقلان