مجرد...

[بنت شعنونة]

قصة اخرى من قصص هي و هو

هي فتاة مهذبة خلوقة و طيبة الى اقصى درجة

من اسرة طيبة يقال عنها متوسطة الحال

امها متوفية و تعيش في كنف والدها و اخوتها

ولكن القدر تدخل في حياتها كعادته واصابها بمرض خطير

نسبة شفائه غير معلومة الى الأن

.

.

هو شاب مثقف انيق ومن عائلة في نفس مستوى عائلة هي

مع اختلاف الجنسيات فقط

ولكن ايضا

تدخل القدر في حياته ليعيش حياة مفككة ومتفرقة

واصابه ما اصابه من الحياة فقرر اعتزالها

واعتزل كل شيء ليعيش بين جدران غرفته بعيدا عن الناس الا من كمبيوتر و نت!!

لم تعرف هي طريق النت الا بعد معرفتها بمرضها

حيث بدات في اعتزال الناس

و زامن هذا مواقف تعيسة مرت لها في حياتها ولذا قررت الهروب منها الى عالم جديد

عالم النت

!!

كانت تسهر عليه بالأيام والليالي

ولكنها لطيبتها كانت تصدق كل كلمة تقال لها فيه

لم تكن تعرف ان هذا العالم اسوأ كثيرا من عالمها الحقيقي الذي هربت منه

وكم من مرة نامت باكية بسبب حروف انسان ندل

او بسبب اسلوب كائن كان يكلمها

لم تكن علاقتها تتعدى حدود حروف الشات

وكانت محترمة جدا

ولكن

ليس كل ما يتمناه المرء يدركه

خاصة في عالم الشات

الذي يحمل من الامراض و المعقدين

اكثر مما يحمل من المحترمين

وفي يوم من الأيام....

التقت هي ب هو على الشات

كان مثله مثل اي انسان تتعرف عليه حديثا

لم تكن تعرف انه كان يعرفها منذ فترة (على الشات)

وانه كان يراقبها ويراقب تصرفاتها

وكان يسمع انها انسانه مريضة

ولكنه كان مثله مثل غيره يظن انها مجرد ممثلة...مثلها مثل غيرها من بنات النت

و تعرف اليها

واصبح صديقا صدوقا لها

حكى لها عن حياته وحكت له عن حياتها

بكل ما فيهما من ماسي

اصبخا ينتظران بعضهما في موعد محدد وفي قناة محددة

يتحدثان ويخبران بعضهما بما حدث طوال اليوم

كانت تتحدث معه ومع غيره

وكانت تخبره بما تقول لهم وما يقولون لها

في البدابة لم يكن يصدق منها حرفا

ولكن لأنها هاوية نت

وهو محترف

فكان يخترق جهازها و يتلصص على كلامها...فيجد انها تخبره بالحقيقة ولا شيء غير الحقيقة مجردة

ومرة بعد مرة

احس انها تختلف عن غيرها

وانها انسانه

وصادقة فعلا

ولأول مرة

احس بدقات قلبه بعد ان كان قد اوقفها منذ زمن!!

[بنت شعنونة]

لم يكن يستطع ان يصارحها بحبه

وهي التى كانت خارجة من الم تجربة بعد ان تركها خطيبها بسبب مرضها

.

.

وفي يوم من الأيام

قرر ان يعترف لها بحبه

فارسل لها على الشات

-هي

- نعم

- اريد ان اخبرك بشيء ولا اعرف كيف ستتقبلينه

- خير؟؟ هل انت بخير

- انا بخير ولكن

- مالك؟؟ اشعر انك لست بخير؟

- بصراحة

لحظة صمت

-هي ..انا احبك...لا اعرف هل تصدقيني او لا ولكن انا متأكد من شعوري وصدقيني انا اريد الأرتباط بك

فقط حددي المكان و الزمان وسأنزل من بلدي لأرتبط بك طول العمر

وتعلقت عيناه بالشاشة في انتظار وصول ردها

ومرت الثوان بطيئة

تتلوها الدقائق مريرة

الى ان نفذ صبره

- هي...؟؟انت معي؟؟؟

لا جواب

- هي اجيبيني بالله عليك؟؟؟؟ انت بخير؟؟!!

لا جواب

وفجاة.....

رسمت له ذلك الوجه الباكي

الذي كان يعرف تماما انها لا ترسمه الا اذا كانت تبكي فعلا

احس بقلبه يكاد ينفطر

-ماذا بك؟؟؟

اانت بخير؟؟؟؟

لا جواب غير ذلم الوجه الباكي

وفجاة

هطلت عليه مجموعة من الحروف لدرحة انه لم يستطع قرائتها كلها مرة واحدة

وعندما اعادها لقرائتها وجدها قد كتبت

-هو...انا احترمك واقدرك لكن لا يمكن ان تحبني انا.. فانا انسانة مريضة مرضا همام و لا يجوز ان تربط حياتك بحياة انسانة ميته...جثة انسانه بالجسد والروح انا لا اقبل عليك ذلك...كما لا اقبل اي شفقة او عطف من علي

هو من فضلك انساني وانسى انك قد عرفتني

- هم بكتابة الكثيييير لها

ولكن

جائه الرد

انها غادرت الشات

وساعتها......

جن جنونه انه لن يراها

ولن يسمع منها

وبدون اطالة ومع الأختصار

نقول انه وصل اليها واقنعها بحبه وتمت خطبتهما

وكانا اسعد اثنين في العالم باسره

وكان حبه لها قد غير حياتها وغيرها هي شخصيا

كما ان حبها له قد غيره وجعل منه انسانا جميلا ولكنه مجنون

ويأبى القدر على الفتاة المسكينة ان تعيش حياة سعيدة كغيرها من الفتيات

ويتدخل بيده

حيث.....

تبدا بينهما المشاكل

بسبب غيرة احد زملائه منه

حيث ان هذا الزميل كان يسمع عنها كلاما على الشات

ولكنه غير موثوق فيه

وتطوع هذا الزميل ليخبر صديقه هو بما سمعه

هو لم يصدق كلمة مما قيل

فهو يصدق عينيه اكثر من اي شيء

فهو من كان يخترق جهازها و يعرف ماذا كانت تفعل

ولكن هي

اصيبت بطعنات قاتلة عندما سمعت كلام هذا

وجنت

وطلبت من هو ان ينتقم لها و لكرامتها

وتمر الأيام والحلقة تزداد تعقيدا

حيث ان هذا كان صديقا لعائلة هو

وصاحب كلمة مصدقة عند والد هو

فلم يكتف هذا بما فعل

بل ذهب واخبر والد هو بما سمعه عن هي

و اصبح الكلام بركان نيران

الى ان كانت في بيت هو ذات يوم

وقابلها والده واخبرها

انها اذا كانت تفكر ان تأخذ ابنه منه فدا بعدها!!!!

ذهلت الفتاة؟؟ وجنت؟؟ لم كا هذا ولم يتحدث معها والد هو بهذه الطريقة اليس من المفروض ان يسمعها اولا؟؟

وخرجت من بيت خطيبها والدموع تملاء عينيها والأرض تميد بها

لم تدر كيف وصلت الى بيتها

ولكن كل ما وعته هو صوت هو على الهاتف وهو يعتذر لها عما حدث

فلم تتمالك هي نفسها وانفجرت فيه صارخة

انه لابد ان يرجع لها كرامتها من والده ومن هذا الشيء الذي كان سببا في كل المشاكل

ووعدها هو بذلك

[بنت شعنونة]

وتمر الايام

وهو لا حس ولا خبر عنه

ولا يتصل به

يوم 2 4 اسبوع

قامت هي بالأتصال به

وجعلت والدها يتصل به يخبره

ياولدي اذا كنت لا تريد بنتنا اخبرني

فهي انسانه ولديها كرامة

وبنات الناس مش لعبة

وكان رد هو

- يا عمي وهل للقمر وجود بدون الشمس

ساعتها اكمأن الأب انه مازال باقيا على بنته

- اذا كلمها يا ولدي واعتذر لها فهي منهارة

- حاضر يا عمي

وتمر الأيام وهو لم يتصل

ويصبح الشيء الوحيد الواضح

ان اهله رفضوا هي

وانه رضخ لأمر اهله

ورماها

وتنهار هي للمرة الثانية

ويشتد عليها مرضها

وتعتزل كل شيء

حتى النت

و تمكث في اربع جدران

مظلمة

لا ترى احدا

ولا ترغب في الحياة

الى ان.....

ياتي اليها والدها في يوم من الأيام

ويجلس راكعا بجوار سريرها

يبكي؟؟؟؟

- ابي؟؟؟؟ اتبكي

- هي.....ارجوكي...عودي كما كنتي..عودي لدراستك..للحياة..انني افتقدك بنيتي

- لا استطيع ابي......تعبت

- بكى والدها وامسك يديها قائلا.....ارجوكي..صدقيني اذا عدت لدراستك ستنسين الكثر من همومك

حزنت هي كثيرا لدموع والدها فهو كل ما تملكه الأن

وقررت ان تعود لدراستها لعل وعسى

وعادت

وبدات الأمتحانات

كانت يوميا تنظر الى صورة هو وتفتقدة ثم تقبله

وتسأله لم؟؟

لم تركتني فجاة

اهنت عليك

حتى انك تقول لي ننفصل لم تقلها؟؟؟؟؟

وتبكي

ثم تحاول ان تكمل دراستها

يوميا بهذا الحال

واحيانا كانت تكتب له ايميل

تحكي له عن كل ما فعلته في يومها

ثم تمسحه بعد ذلك

ولا ترسله

وهكذا

يوميا

الى ان......

تمر 6 شهور من هجره لها

وفي يوم عيد ميلادها

يلهمها شيء ان تفتح الأيميل

لتجد رسالة من هو

تقول

كل عام وانتي بخير

طارت هي من الفرح

واصبحت مثل العصفور الذي دبت فيه الروح مرة واحدة

واصبحت تضحك وتبكي وتصرخ

مازال يذكرني

انه بخير

مازال يذكرني

وفي ثوان كانت قد كتبت له رسالة طوييييييلة تخبره كم افتقدته وهل هو بخير ام لا وووووو كثيييير

ورد عليها بابتسامة وانه سيعود للشات ليطمئن عليها

وراته

راته على الشات

يااااااااااه

لم تتمالك نفسها من البكاء

لدرجة انها لم تتمكن من رؤية حروفه

وبعدها استأذنها ان يكلمها

واتصل بها

-الو

- احست انها سيغمى عليها

-الو

- الو

-كيف حالك؟

-الحمدلله

- انت كيفك؟ واين كنت؟؟ مانت بخير؟؟؟ بتاكل؟؟ بنشرب؟؟

و..و...و........

لم يتمالك نفسه من الضحك بينما هي كانت تبكي و تتكلم وتضحك في نفس الثانية

وتمر الأيام ويبدا هو بالعودة الى هي مرة اخرى

ولكن

لا زالت لا تعرف لماذا تركها الى الآن؟؟؟؟

ثم......

تظهر نتيجتها

وترسب هي

وتنهار للمرة الثانية

ولكن

هو

اين؟؟

يختفي كالعادة

!!!

كل اصدقائها يواسوها وهو بعيد عنها

لدرجة ان احد اصدقائها اتصل به وقال له كيف بالله عليك تقول انك تحبها وانت تاركها كدا؟؟؟؟

وتمر الأيام و لاتنسى هي جرح هو لها مرتين الى الأن

لكنها لا تستطيع الا ان تعشقه

ويقف هو بجوارها في امتحانتها للدور الثاني

و يساعدها

ويسهر الى جوارها

و تبدا بالدراسة في سعادة

و تمر الأمتحانات

وتنجح

ويكون اسعد يوم في حياتها و حياته

ولكن

هو لم يعد هو

ليس كما كان

اختلف كثيرا

اصبح يتركها بالأسابيع والشهور دون ادنى سبب

وعندما يحتاج اليها

يعود لها

كانها كرسي للراحة

وسلمت هي امرها لله فهي لا تستطيع ان تكرهه..كما انها لم تعد تحبه...وان كانت مازالت تعشقه؟؟

معادلة صعبة‍.؟؟ ان لم تكن مستحيلة؟؟

وفي يوم......

تتعرف هي على قريب لها كان مسافرا

شاب مكافح

و يتعرف عليها عن قرب

ويجد فيها تلك الفتاة التى يبحث عنها منذ زمن

ولكن

بحكم قرابته منها عرف حكايتها مع هو وكيف انها مغرمة به ولا تستطيع ان ترى غيره

برغم معارضة الجميع لها

وبرغم راي الجميع من انه يلعب بها

حتى اخو هو

نصحها بالأبتعاد هنه لأنه في رايه يتسلى بها

و لكن

تواتي قريبها الجراة

ويخبرها بحبه

و تقع هي فريسة لظروفها

وتبدا بالتفكير.......

كيف؟

[بنت شعنونة]

كيف تترك هو؟؟

كيف تفكر في غيره

مع انها تحبه

لا بل تعشقه

وهل صحيح ما يقوله الناس؟؟ هل صحيح انه يتسلى بها؟؟؟ عقلها يؤكد كلمة واحدة..ان اللي انتهى مرة ما ينتهيش تاني

بس قلبها مش قادر...قلبها يقول لها...لا احبة ولا اقدر على بعده

طب والحل

تفضل ورا وهم

مع انها كلمت هو كذا مرة انه يرجع يتقدم لها تاني.. وكل مرة يقولها حجة شكل

مرة كمان اسبوع مرة كمان شهر..مرة مش معايا فلوس

لدرجة انها قالت له في مرة

انها على استعداد انهم يكتبوا كتابهم بدبلة فقط...ولا يفرق معها ان تزوجوا بعد مئة سنة

وانها سوف تنتظره

لا وانها تنوي ان تعمل لتساعده ايضا

المهم انها تبقى بجواره

ولكن

لا حياة فيمن تنادي‍؟؟

و لا خطوة ايجابية واحدة

طب والحل

قريبها

والا

هو

الى ان.......

في يوم

حدث وتصادف انها كانت مع قريبها في بيت اخته المتزوجة

والتى تعلم بحبه لها

وقراره الأرتباط بها

بالرغم من ان حالته المادية مثله مثل معظم شباب اليومين دول

كحيتي

لكنه قرر انها لو وافقت سوف ينحت في الصخر ليتزوجها

التقت به هناك

كانت اثار التعب بادية على وجهها

و جسدها مريض و نحيف..حتى انه فزع لرؤيتها وقال

- هي؟؟؟؟؟ مالك؟؟ ماذا بك؟؟ هل انت مريضة ام ماذا؟

- لا ابدا انا بخير الحمد لله....

احس من نبرتها بمنتهى الحزن

فاطرق براسه حهة الأرض وهو يوقل بصوت خاقت

- هو ثانية؟

لم تجب

ولكنها صمتت برهة

قبل ان يرفع عينيه ليراها تبكي

وترهول الى احدى الغرف لتبكي وحيدة كما تعودت

هرول خلفها

وما ان التفتت اليه حتى تعلقت بعنقه كطفلة صغيرة تبحث عن الأمان

ويااااااه

كم كانت سعادته بانها في احضانه وبين يديه

وكم كان يتمنى لو يقتطع من جسده ليهديها السعادة والراحة

وكم تمزق قلبه عندما سمع صوت نحيبها مختلطا بتلك ال آآآآآآآآآه

- هي؟؟؟؟ ماذا بك؟؟ فيه ايه؟؟؟؟؟ اتكلمي

لم تجب

ولكنها استمرت في بكاء مرير

اخذ يرتفع ويرتفع

الى ان احس قريبها بجسدها يرتجف من شدة الحزن

ثم.....

ظلت هي تبكي قرابة النصف ساعة او اكثر

وهي بين ذراعية

ولا يملك هو الا ان يربت على شعرها متمتما ببعض العبارات التى لم تسمعها هي

ولكن قلبها كان يستشعرها

اما قريبها

فقد كان قلبه يتفطر الما حزنا عليها

وهو الذي يعلم بحالتها الصحية

بحكم قربه منها

كان خائفا عليها

ساعتها احس انه يحبها من قلب قلبه

وانه يتمنى لها السعادة باي شكل

ولم يستطع الا ان يبعدها عن ذراعيه لينظر في عينيها ويقول

اعطنى رقم هاتفه او عنوانه وانا ساذهب اليه

رفعت عينيها لتنظر اليه

ويالهول ما رات؟؟؟؟؟؟

راته يبكي؟؟؟؟؟

نعم رات الدموع في عينيه؟؟؟

ياالله؟؟‍‍

اهناك من يحبها الى هذه الدرجة

لم تتمالك ان تنظر اكثر الى عينيه

و دفنت راسها بين ذراعيه مرة اخرى

مجهشة بالبكاء

ولكنه كرر عبارته

وكان جوابها ايمائة بالنفي

ثم

من بين دموعها خرج صوتها مبحوحا منهكا

قائلة

لا...لا تفعل... لا تجعلني ابيع كرامتي اكثر من ذلك

انا اعلم اني غلطانه

ولكن

لا املك الا ان احبه

اتعرف انه لم يكلمنى منذ قرابة شهر

بالرغم من معرفته اني في حاجة له

ولا اعرف السبب

اتمنى ان اسمع صوته

ارى عينيه

اسمع انفاسه فقط

لا اتمنى شيئا اكثر من هذا

.

.

كان ينظر الى عينيها وهي تتحدث عنه

وكان يرى ذلك الشيء الطاهر المسمى بالحب يطل من عينيها

وكان قلبه يتقطع

ويتمنى لو كان كل ذلك الحب له

او حتى جزء منه له

كم كان يحسده على حبها له

ولكنه كان يتألن لألمها

ولم يشعر بنفسه وهو يقول لها...

قولي لي لي شيء افعله ليسعدك؟؟؟؟؟

لم تجب

ولكنها ارتمت في احضانه تبكي من جديد

ومر ذلك اليوم

واصبح من اجمل احلام قريبها

ان يتذكر تلك الليلة

تلك الليلة التى كانت هي بين ذراعيه

حتى وان كانت تبكي غيره

كان يحلم بها كلما اراد النوم

كانت رائحة عبيرها لا تفارقه

كان كلما ذكر اسمها تمر نسمات عبيرها الى حواسه

عرف انه متيم بها

ولا يستطيع العيش بدونها

و بعد هذا اليوم بيومين

اتصل بها ليطمئن عليها

فعرف انها ستسافر ثاني يوم الى اخدى المدن الساحلية

تعجب؟؟

- لماذا؟؟

- لا اعرف احتاج الى بعض الراحة...ساذهب لاني اريد الجلوس على شط البحر..اتمنى ان اتحدث للبحر

- ومن سيذهب معك؟؟

- لا احد

-؟؟؟؟ ومن سيقود السيارة؟

- انا..‍ ساذهب بسيارتي لوحدي واعود

- نعم‍‍‍‍؟؟؟؟؟ اتمزحين

- لا والله... انا فعلا محتاجة ان اكون لوحدي

-هي... ارجوك لا تذهبي..من اجل خاطري..؟ لست ادري لماذا انا قلق عليكي

- لا تخاف... العمر واحد والرب واحد.. واهو يا سيدي ارتاح واريحكم

قالتها بدعابه..ولكنها ذبحت قلبه‍؟

-اذن ااتي معك...اؤنسك!

- لا شكرا انا فعلا نفسي اكون لوحدي

- هي.. ارجوكي..من اجل خاطر هو حتى..لا تسافري

- لماذا انت قلق هكذا انا ساذهب واعود في نفس اليوم!!

-اذن طمنيني عليكي اول ما توصلي..وانا ساتصل بك على الجوال كل فترة

- ان شاء الله

قالتها ممتنه ومبتسمة

وامضت الليل تتحدث معه على الهاتف

عن نفسها وامنياتها في الحياة و كيف انها تحب البحر وتعشقة

الى ان نامت معه على الهاتف ..وكانت مثل الملائكة

او مثل الفراشة كما اسماها قريبها

وفي اليوم التالي

.....

[بنت شعنونة]

اتصل بها صباحا فوجدها مستيقظة وتستعد للرحيل

- انتبهي لنفسك

- ههههه حاضر... تجعلني اشعر اني طفلة

-فعلا...انتي بنتي..واختى ..و ......

وسكت

فابتسمت هي في حرج قائلة

حسن هيا حتى لا اتاخر

- لا اله الا الله

- محمدا رسول الله.....وكانت هذه اخر كلماتها معه

وانطلقت هي في طريقها الى المدينة

اما قريبها فقد ذهب لاى عمله وانشغل فيه قليلا

ثم حاول الأتصال بها

ولكنه لم يجد هاتفا مباشرا

واخذ يبحث ويبحث ولم يجد

فقرر اخيرا ان ينتظر الى ان يصل الى بيته

وما ان وصل الى بيته في الساعة السادسة مساء

الا ووجد كل اهل البيت مكفرين الوجه

مسودين

خير؟؟؟

ماذا هناك؟؟؟؟

وكانت الأجابة واضحة

هي

توفيت!

............

لاااااااااااااااااااااااا

حراااااااااااااام

كانت الصرخة الوحيدة التى خرجت من فم قريبها

قبل ان يهوي على الأرض مغشيا عليه

وهرول الأهل كلهم حوله واحضروا له الطبيب الى ان افاق

افاق ليرتمي في احضان امه باكيا

لالاااااااااا

لاااااااااا

هي ماتت يا ماما

هي مااااااتت

لااااااااااا

- لاحول ولا قوة الا بالله

اهدى يا ابني مش كدا

انا لله وان اليه راجعون

ومرت الساعات عصيبة

الى ان حان الوقت للأستلام جثتها من المشرحة

وتطوع قريبها باستلامها

وذهب.....

وما ان فتحت ثلاجة المشرحة

حتى

جحظت عينا قريبها

واحس ان روحه سوف تفارق جسده

ولكنه تمالك نفسه

واقترب ليرى وجهها

وياللهول

فقد راي ابتسامة رضا على شفتيها

لم يتمالك نفسه من ان تتساقط العبرات من عينيه

معلنة الحداد عليها

وتمت مراسم الدفن

و الجنازة

وكلها كانت عينا قريبها مملؤة بالدموع

ولا يملك الا البكاء عليها والدعاء لها بالرحمة

وان كان قد احس انه قد مات معاها

ولكن

انتظروا

اين هو؟؟؟؟

اخذ يبحث عنه من بين المودعين

لم يجده

ترى هل عرف بموت معشوقته؟

وساعتها

قرر ان يبحث عنه ويراه

وفعلا تمكن من الوصول اليه في عمله

وما ان دخل عليه مكتبه

حتى تسمر في مكانه

- اهلا وسهلا تفضل...تحت امرك

كان هو يقابله بابتسامة ترحيب

بينما كان قريبها ينظر اليه في تعجب

يا الهي كيف تبتسم وانت من قتلها..كيف تبتسم وهي قد فارقت الحياة

كيف؟؟؟؟ كييييف؟

ولم يشعر بنفسه الا وهو يمد يده له مصافحا

يااااااه

اهذه هي اليد التى كانت تعشقها

اهذه هي العينان التى كانت تحلم بهما

اهذه هي الأنفاس التى حرمتها الحياة

كم احسدك عليها

كم اكرهك الآن

ولكنها كانت تحبك

لا بل تعشقك...ولا استطيع الا ان احبك مثلها.....

كل هذا كان يدور في عقل قريبها عندما كان يصافح هو

ثم بدا في التحدث في العمل

يوما بعد يوم

ويصبحان شركاء في عمل واحد

لا بل اصدقاء

كل هذا و هو لا يعرف ان هي قد

ماتت

وقريبها لا يستطيع ان يبتعد عن هو

لأنه كل ما تبقى من هي على وجه الأرض

وكلما نظر اليه تذكرها

وتنسم عبيرها

واحس بقربها

شفتوا الحب؟؟!!

___________________ ______________________

قصة من بنات افكاري

ايييييييييه رايكم فيييييها؟؟؟؟؟؟؟؟ :D

[الطفشان]

قريت نصها و بعدين عملت fast forward للاخر

ماعندكيش حاجة فرايحي شوية؟ :D

[ســيد مرزوق]

ياخبر منيل يا شعانينو!!!!!!

إيه يابنتي الكم الهائل من النكد ده؟؟؟؟

القصة كقصة وسرد مثيرة ولكنها عكننتني جدا

ووجعت لي قلبي وانا مش ناقص .

هل ده اتجاه جديد في أدب النكد ؟؟؟

هل فيه فرع جديد للأدب النسائي إسمه النكديات ؟؟؟

هل فتحوا فرع جديد في كليه الآداب إسمه قسم ( النكد ) ؟

دانا كنت قربت أعيط ..

حرام عليكي يا شنشن

الواحد مش ناقص .

إديها حاجة فرايحي شوية واضحكي علينا .

عموما ....

النهاية مش بقوة البداية .

[بنت شعنونة]

مافيشششششششش غير النكككككد بقىىىىى

اييييييه رايككككككككم

"وش مفروووووووووووسسسسسسسسسسسس"

عقدتووووووونيييييييييييييييييي

[ســيد مرزوق]

أيوووووووووووووووا كددددددددددددااااا

ضحكتييييييييييييييينااااااا

( وش هايتنقط من الضحك )

(وش هايفرقع من الإنبسااااااااااااااط)

[masry]

بس برده الدنيا مش كده....اللى تفضل تحب واحد مش متمسك بها تبقى غلطانة....و الأخ اللى كان بيحبها و راح اشتغل عند هو تقريبا فيه حاجة مش طبيعية. هى و قريبها شخصيات غير منطقية من الصعب تصور وجودها على ارض الواقع.

[بنت شعنونة]

سييييييييد

ناااااااس ما تجيييييش الا بالعييييين الحمررررررررراااااااااا

"وش ميت ضحك"

اخ مصري :)

في مقولة بتقول اللي يعيش يااااااااما يشوف

لكن عموما هيا طلعت والا نزلت "مجرد" قصة

لكن برضه

اللي بيحب صعب جدا يدوس على زر عشان يبطل حب؟؟ او يكره؟؟ بدون سبب فعلي؟؟

واللي يحب بيتمنى السعادة للي بيحبه ويحب كل حاجا هوا بيحبها

والا دا كلام رويات وضحكوا عليا والا ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

"وش مزهووووووول"؟؟

[masry]

بدون سبب فعلي؟؟

كل اللى حصل ده و مافيش سبب فعلى?!!!!؟

[بنت شعنونة]

ما لو حضرتك لاحظت

هوا سابها عشان اهله!!!!!

يعني نفس المأزق بتاع كتييييير من الناس

كفتين ميزان

الحب والا الأهل

وطبيعي انه ها يختار الأهل

ويضحي بالحبيبة و الحب

نعتب عليه؟؟

والا هوا كدا غلطان؟

[masry]

هوا سابها عشان اهله!!!!!

المهم انه سابها.تزعل شوية و خلاص مش كل ده. ولا قريبها....

عموما التسلسل و اسلوب القص جميل ...... و لكن مواقف الشخصيات غير واقعية

[بنت شعنونة]

ما قلنااااااااا

البنات بتتصرف بعواطفها فقققققققط

انما انتوا الرجااااااالة

خليكوا زي ما انتوا كدااااااااااا

مكاااااااااااااااااتببببببببب خشششششب

اوقات اششك ان عندكوا قلوب زي البناااات

"وش مفروووووووووس اووووووووي اوييييييي "

[الطفشان]

الحمد لله ان الرجالة لسة عندها عقل تفكر بيه

و الا كانت الدنيا خربت!!!!

الاغراق في الرومانسية و العواطف شئ غير صحي يا شعنونة

كل شئ له حدود، حتى الاغراق في العقل على حساب العواطف، و العكس تماما

الاشكال هو ان في كثير من البنات بتتجوز و لسة مغرقة في الرومانسية دي و مش عايزة تفوق منها ابدا

و تكمل العيش في الوهم و الخيالات

لدرجة ان الراجل يتضايق

[بنت شعنونة]

الاشكال هو ان في كثير من البنات بتتجوز و لسة مغرقة في الرومانسية دي و مش عايزة تفوق منها ابدا 

و تكمل العيش في الوهم و الخيالات 

لدرجة ان الراجل يتضايق

يتضايق؟؟؟؟؟؟؟

"وش مصدوووووووم"

ماهوا لو عشنا احنا الاتنين بالعقل بس زي الرجالة

ها نبقى كرسيين خشششششب مش ناقصنا الا الطرابيزة ان شاء الله

"وش مفرووووووووس"

شيء من الرومانسية لله يا جماعا

عشان ماتبقوش انتوا والزمن علينا

بجد بجد

ومش كلام وبس

احنا الستات اوقات كتيييييير جدا نيجي على رومانسيتنا ونتعامل بالعقل عشان ندير شؤون الحياة والدفة تمشي

انما عمركوا انتوا الرجالة فكرتوا انكوا تتعاملوا مع النساء بسيء من الرومانسية؟؟؟؟

مش ها تموتوا يعني؟؟؟؟

"وش مفروس اكتررررر"

والا هيا الرومانسية في الخطوبة بس؟؟

يتمسكن لحد ما يتمكن يعني؟؟؟؟؟؟؟

"وش اتفررررررررررسسسسسسسس"

[الطفشان]

الاشكال هو ان في كثير من البنات بتتجوز و لسة مغرقة في الرومانسية دي و مش عايزة تفوق منها ابدا  

و تكمل العيش في الوهم و الخيالات

لدرجة ان الراجل يتضايق

يتضايق؟؟؟؟؟؟؟

"وش مصدوووووووم"

ماهوا لو عشنا احنا الاتنين بالعقل بس زي الرجالة

ها نبقى كرسيين خشششششب مش ناقصنا الا الطرابيزة ان شاء الله

"وش مفرووووووووس"

يا ستي

اقري كلامي

انا ضد الاغراق في الرومانسية

و العيش الدائم في الخيال

و قصص الهيام و الغرام

و الاغاني

[بنت شعنونة]

الدواااااااام لله

"وش عاوج بقه"

مييييييين قال دايم بس يا استاذ طفشااااااان

طب بذمتك

زمانا دا سايبلنا اي امل او بصيييييص حتى اننا نحلم بالرومانسية؟؟؟؟

مش نعيشها حتى!!!!!

"وش محبط"

[crossfield]

حلوة يا شنشن .الفكرة حلوة و الصياغة كويسة.

بس ايه النكد ده بجد ده انتى غلبتى سارتر :)

لو هنتكلم عن الرومانسية فى حد ذاتها فده يتوقف على مفهومك انتى للرومانسية يعنى كلام حلو و الا موقف كويس؟ شوفى انا أعرف ناس متعرفش تقول كلام مذوق خاااااااالص و مع ذلك بتحب جداً و بترجم الحب ده لفعل ؛

و ناس تانية و دول الأغلبية يدهنوا لك الهوا دوكو لكن فعل مفيش و تاخدى منهم أحلى ندالة ؛ده موجود و ده موجود بس المهم انتى عايزة ايه؟ صعب انك تلاقى واحد بيجمع الاتنين فى وقت واحد بنفس الدرجة ؛لأن اللى كلامه كتير فعله قليل .نصيحة أخوية لوجه الله حطى على قلبك حجر و اختارى النوع الأولانى و بالوقت هتتعودى و تبقى كرسى زان محترم :) :) :D و عشان تفكى الغم ده شوية اهديكى آخر بيتين شعر للننوس بن بطة بتاع حشيش:

يا ملقح جوه فى قلبى و انا قلبى مش متين

من حبك جالى سكر ادينى أنسولين.