ساهم معنا فى القضاء على الجوع فى مصر

[أبو بكر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

هذه رسالة استقبلتها على الـ

Email

ساهمو بما تستطيعوا.

السلام عليكم ورحمة الله

من فضلكم أنشرها على الانترنت لتأخذ الأجر و الثواب الكبير إن شاء الله

*****************************************************

 

جمعية رسالة للأعمال الخيرية

جمعية مركزية مشهرة برقم 444

بوزارة الشئون الاجتماعية

 

 

ساهم معنا فى القضاء على الجوع فى مصر

 

هل تعلم أن هناك آلاف الأسر من حولنا تعانى الجوع و سوء التغذية و أن هناك أسرا لا تذوق أى طعام طوال الشهر سوى الفول و الطعمية فقط ؟؟

 

من أجل ذلك تقوم جمعية " رسالة" عن طريق أبنائها المتطوعين من طلبة و طالبات جامعة القاهرة بتجهيز معونات شهرية ( بروتينات - فواكه - بقوليات - خضروات - أرز - زيت ) لعشرات الأسر المحتاجة فى القاهرة و الجيزة و إيصالها إلى منازلهم.

 

كيف يمكنك المساهمة؟

 

* تبرع دوريا بما يفيض لديك من المعلبات وأو الأطعمة الجافة .

 

* أو تبرع نقدا لتقوم الجمعية بشراء المعونات الغذائية بالنيابة عنك " اتصل بنا ليصلك مندوبنا لاستلام التبرع من أى مكان بإيصال معتمد".

 

* أو شارك مع المتطوعين من أبناء الجمعية فى إعداد الوجبات و المعونات الغذائية داخل مقر الجمعية ثم إيصالها للمحتاجين حتى منازلهم.

 

*أبلغنا عناوين الأسر شديدة الاحتياج كى ندرجهم ضمن قوائم الأسر التى تتسلم معونات غذائية شهرية.

 

عنوان المعارض:    فيصل :  270 ش الملك فيصل ( محطة المطبعة) .

                       المعادى: أمام محطة مترو حدائق المعادى.

 

تليفونات المعارض : 7419869 - 3822007 - 7442002- 7442003

 

مواعيد العمل : من 10 صباحا إلى 10 مساءا ( جميع أيام الأسبوع ).

[molham]

ارجو فعلا ان نساهم فى نشاط هذة الجمعية  اذا تأكدنا انها تقوم بمساعدة اخواننا المواطنيين الفقراء  .... ولقد شاهدت يا اخوانى  مشهد من اسواء المشاهد التى رئيتها فى حياتى

حيث شاهدت رجل يقوم بالتنقيب فى اكياس القمامة ليجد شئ  صالح للاكل ليأكلة

وعندما اقتربت منة لاساعدة فر منى هاربا  ولا ادرى لماذا

المهم انى يومها كنت مستاء من بعض الظروف الخاصة بى

لكن عندما شاهدت هذا الرجل  نسيت كل ظروفى وقلت الحمد للة

بلدنا مليئة بالفقراء والمساكين  والمحتاجين

ويجب ان نساعد جميعا بالعمل الخيرى

فى نفس الوقت عندما ارى هؤلاء البسطاء  اتعجب من المسؤلين المرتشين والفاسدين

واللصوص ا  كيف يعيشون ويستمتعون  فى مجتمع قد قتلوا واجاعوا ابنائة

[achnaton]

التبرع ليس حلا .. بل هو تواكل تمقته جميع الأديان .. والدولة مسئولة عن رعاياها .. وتدخل الجمعيات الأهلية فى جمع تبرعات أو هبات لتعد الوجبات أمر يجب منعه .. واللى عاوز يساعد من هذه الجمعيات عليه أن ينشأ الملاجئ او ورش العمل أو حقول العمل .. والفقر آفة نشكو منها فى مصر منذ سنوات طوال بل والدولة نفسها بتشحت بأسمها من الدول الغنية .. وتيجى المعونة من المؤكولات الفائضة عند الدول فتبيعها الدولة فى الأسواق .. بطلوا شحاته بقى وشمروا عن السواعد .. وهناك مثل بيقول إن مال عليك الزمن ميل على دراعك وعمر الشحاته والإستجداء ما وصلوا الى الحياة الكريمة .. والأسر اللى بتقول عليها مش لاقية تآكل بيرفض أفرادها العمل بكل انواعه لأن الشحاته أسهل وإستدرار العطف أفضل .. جرب وشوف اللى بيآخذ الطرد اللى سيادتك بتعده عنده إستعداد يجمع عنب أو بطيخ أو حتى يقاوم الدودة مقابل ما يسد به رمقه ومش عشرين وثلاثين جنيه فى اليوم .. حيقولك  لأ .. أنا أشحت ومحدش يضحك على ويشغلنى بملاليم .. ؟؟ حرام عليكمن اللى بتعملوه ده .. واستثمورا وقتكم فى إعداد فرص عمل لهؤلاء ولو بربع أجر .. يزيد الإنتاج القومى .. وتقل التكلفة ويسود الرخاء ..

مش كده ولا إيه

اخناتون    :angry:

[molham]

التبرع ليس حلا .. بل هو تواكل تمقته جميع الأديان .. والدولة مسئولة عن رعاياها ..

اولا هذة الاموال   تعتبر صدقات وقد حثنا اللة سبحانة وتعالى على التصدق فى كثير من ايات القرأن الكريم

 

بسم اللة الرحمن الرحيم

وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (270) إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (271 ) صدق الله العظيم

  سورة البقرة

بسم اللة الرحمن الرحيم

(59) إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60) صدق الله العظيم

سورة التوبة

كما  حثنا  الله سبحانة وتعالى  فى كتابة الكريم فى اكثر من اية   على اطعام الفقراء والمساكين  

بسم الله الرحمن الرحيم

وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً (9) صدق الله العظيم

سورة  الانسان

اذن يا سيدى اللة سبحانة وتعالى امرنا باطعام الفقراء ولم يعتبر هؤلاء الفقراء متواكلين

وانا اؤيدك انة يجب ان نوفر للفقراء فرص عمل ومصادر للرزق حتى يتجنبوا الحاجة  لكن مع ظروف المجتمع الحالية  ماهو الاسهل ان تقدم رغيف  خبز  ل 100 مواطن او ان تقدم الة او مشروع صغير لمواطن واحد قد   ينجح او يفشل فى ادارتها

كما ان معظم رواد هذا النتدى من المهاجرين  وتعلمون ان الدول المتقدمة تقدم نظام اجتماعى لابناء شعبها   يبداء من  دعم العاطلين و هذة الحكومات تدفع مرتبات شهرية للعاطلين حتى يعملوا ومعظمهم يكونوا من مدمنى المخدرات ومع ذلك لا تتخلى هذة الدول عنهم .

ياسيدى لا توجد دولة فى العالم جميع افردها من العاملين او المنتجين  

يوجد فقراء  عاطلين  مرضى منحرفين

فهل يتخلى المجتمع  او الدولة عن كل هذة الفئات

حتى مع تحول معظم الدول الى الرئسمالية  فمازل البعد الاجتماعى هو ضمان بقاء اى حكومة فى السلطة

وقد ذكرت ان الدولة مسئولة عن رعاياها

فهل تعتقد ان الحكومة المصرية قد قامت بواجبها  الاجتماعى  لتوفير احتياجات المواطنيين

اعتقد انة يجب ان  يساهم كل الافراد القادرين لدعم الجمعيات الاهلية  التى تساعد الفقراء والمحتاجين  

سواء كان هدف هذة الجمعيات   تقديم المساعدات  او المشرعات او التدريب المهنى

المهم

المشاركة والتفاعل مع المجتمع

[Mohammad Abouzied]

يا جماعة بلدنا موصلتشي لكده أبدا

حتى لو واحد معندوش دخل ثابت ،  يقوم كل من حوله بأطعامه

وسبق أن درست الموضوع أكثر من مرة سواء في الريف أو المدن ووجدت أن الترابط الاجتماعي بين أفراد الشعب المصري لا يسمح أبدا أن ينام أحد بدون عشاء

ولازالت افتكر كلام أمي رحمة الله عليها في مصر محدش بينام بدون عشاء

من أين تجد ناس جوعى

عن تجربة لا يوجد رجل أعمال فيكي يامصر الا وأجده يتبرع ويصرف ويساعد أسر محتاجة

حتى بعض الاسر اصبح وضعها أفضل بعد موت رب عائلتها من كثرة المتبرعين لها

لازالت مصر بخير يا أخوان وشعبها أصيل

أعتقد ممكن يحصل هذا في أوربا أو أمريكا

ولكني متأكد أنه لم ولن يحدث في مصر

عمار يامصر

[molham]

فية  اسر كتير فى مصر بتواجهة ظروف معيشية صعبة

والغذاء احد هذة الظروف  

حتى حتى لو مشكلة الغذاء محلولة ففية مشاكل تانية كتير

المهم يكون فية تكافل اجتماعى على جميع المستويات

وفكرة الجمعية دى    مماثلة تماما لموائد الرحمن فى شهر رمضان المعظم

وكلنا بنشوف اقبال كبير على هذة الموائد

و موائد الرحمان بتتعمل فى كل الدول الاسلامية

عموما لو الجمعية دى تضيف لنشاطها   توفير مشاريع انتاجية صغيرة لهذة الاسر او فرص عمل لابنائها   يكون افضل

لان كدة هتحقق اشباع لجميع الرغبات

ومعظم المحتاجين والقادرين على العمل بيرحبوا بفرص العمل الشريف

عن قبول المساعدات

[achnaton]

بسم الله الرحمن الرحيم .. وبه نستعين .. وأرجو الا تظن ياصديقى أن سنوات الغربة أبعدتنا عن الإسلام وتعاليمه ولولا قراءة القران وكل مايقع فى يدى من كتب لما حافظت على لغتى وأسلامى .. رغم أنى لا أنتمى لأى جماعة ولا انحاز لأى متحدث .. ولكنى أعمل عقلى إستنادا الى ما حصلت من معلومات وما أستوعبت من توجيهات القران وأحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام .. واستند فى قولى أن الشحاته والتواكل ليست من الإسلام الى ما فهمته – على قدر فهمى – من آيات الكتاب الكريم .. قال تعالى وهو أصدق القائلين فى سورة سبأ  : { ولقد اتينا داود منا فضلا يا جبال أوبى معه والطير والنا له الحديد * أن اعمل سابغات وقدر فى السرد واعملوا صالحا إنى بما تعملون بصير } صدق الله العظيم وفى حديث للصحابى أنس بن مالك رضى الله عنه أن رجلا من الأنصار أتى النبى عليه الصلاة واسلام فسأله .. فقال له " أما فى بيتك شئ ؟ "  فرد الرجل .. بلى " جلس " ( فرشة توضع تحت سرج الدابة ) نلبس بعضه ونبسط بعضه . و   " قعب "  نشرب فيه الماء .. فقال له الرسول عليه الصلاة واسلام  فآت بهما ولما أحضرهما أمسك بهماا عليه الصلاة والسلام وقال من يشترى منى هذين ؟؟  

واختصارا باعهما بدرهمين أعطاهم للسائل قائلا .. درهم تشترى به  طعاما لآهلك والأخر قدوما تذهب به ونحتطب .. وتبع حطبك .. ولا ادينك خمسة عشر يوما .. ففعل ثم جاء وقد أصاب عشرة دراهم من عمله .. وكفى اهله .. فقال له رسول الله عليه الصلاة والسلام  " هذا خير من أن تجىء المسألة نكته فى وجهك يوم القيامة "  وهذا حديث صحيح ..

أما من العهد الحالى فأقول لك تجربة .. منذ عامين وقبل أن احال المعاش ..حولوا الى ثلاثة من الطلبة المصريين للتدريب .. واستقبلتهم كما يستقبل الأب أولاده .. وحرصت فى اليوم الأول أن اتناول معهم الغذاء فى مطعم المصنع .. وتباسطت معهم الى اقصى حدود لأزودهم بجرعة مكثفة من المعلومات وحذرتهم بطريق غير مباشر من الفهلوة فى العمل وأن يتركوا كل عمل لمن تأهل له .. وينفذوا فقط الجزئية التى يكلفهم بها الأوسطى وليس أكثر .. وأى اقتراح عليهم أولا أن يقدموه للأسطى وسيتولى هو الأمر ..

وبعد حوالى أسبوعين طلب أحدهم مقابلتى وأمهلته السكرتيرة فأرغى وازبد وادعى أنه قريبى ويريدنى فى أمر خاص .. وابلغتنى السكرتيرة تلفونيا فقلت لها إذا كان الأمر خاصا فسوف أنتظره فى بيت الساعة كذا واعطيه العنوان .. ولم يأتى الى وحده ولكن أتى الثلاثة .. وطلبوا منى مساعدتهم فى تغير موعد العمل ليبدؤا فى السادسة ويخرجوا فى الثانية .. حتى يتمكنوا من العمل فى أخد المطاعم بعد الظهر لأنهم فى حاجة لشراء أشياء وهدايا لأهلهم .. فأفهمتهم أن هذا ممنوع والتدريب لابد أن يكون فى رعاية مهندس ووردية العمال المبكرة تحت إشراف أوسطى حتى السابعة والنصف موعد حضور المهندس .. فطلبوا منى زيادة الأجر لأنهم غلابا ولم يحضروا معهم فلوس كفاية .. وبرضة قلت .. غير ممكن فهو ليس مصنعى .. وليس مالى .. وخرجوا غاضبين .. وبدء التزويغ .. والتمارض فاستدعيت الثلاثة للعشاء عندى فى نهاية الأسبوع .. وناقشنا الأمر أكثر من ثلاث ساعات .. واتفقنا أن ادبر لهم الثلاثة عملا فى نهاية الأسبوع يوم السبت كاملا .. ونصف يوم الأحد .. أحدهم فى مطعم والآخران فى سوبر ماركت وشمر الثلاثة عن سواعدهم وعملوا بهمة كما سمعت ووفروا ما يلزمهم من مال ..

يا سيدى .. أن أجمل ما فى مصر .. هو خيرها .. وتعاطف أهلها .. وقد حكى لى الثلاثة أن الشغالة التى تساعد ربة البيت اصبحت فى مصر عملة نادرة ومرتبها اليومى تجاوز العشرين جنيها .. وما أكثر الموظفات ذات الحاجة لمن يساعدهن فى عمل البيت .. وما أكثر حاجة المزارع الجديدة فى الأراضى المستصلحة لعمالة .. ولكن لا توجد وسائل مواصلات منتظمه .. على الحكومة إذا كانت جادة أن تهتم بالطرق والمواصلات .. وسيجد كل واحد عملا .. وأولى بهذه الجمعيات أن تتبنى مشروع لنقل العمال الى مواقع العمل وما أكثرها ..

وتحياتى لكم جميعا ..

اخناتون :inlove:

[molham]

يا استاذ اخناتون  حشا لله ان اسئ الظن بأى عضو بالمنتدى  وانا لم اورد الايات الا للاستدلال فقط على ان اللة سبحانة وتعالى شرع لنا الصدقة والزكاة لمساعدة الفقراء والمساكين  .. بمعنى انة سيكون فى كل العصور  فقراء ومساكين بحاجة للاطعام

والمساعدة  . وقد   وافقتك انة يجب ان نساعد هؤلاء فى ايجاد فرصة عمل لهم تغنيهم عن السؤال     . لكن يبقى اننا لن نستطيع  التمييز بسهولة بين معتادى التسول والمهتمنيين بة و بين المحتاجين الحقيقيين والغير قادرين فعلا على العمل

لذلك تستطيع الجمعيات الخيرية المساعدة فى هذا المجال  من خلال التحرى والتدقيق فى المحتاجين والغير قادرين على العمل  ومساعدتهم

كما اود ان اشير الى ان وزارة الشؤون الاجتماعية تقوم بصرف  راتب شهرى لبعض الاسر فى اطار الضمان الاجتماعى  وهذة الاسر التى يكون عائلها لايملك اى مورد ومصاب باعاقة تمنعة عن العمل  . وهذا الراتب   كان  بحد اقصى 70 جنية وتم رفعة  الى 100 جنية    . واعتقد ان هذا المبلغ لا يكفى فرد واحد ليعيش فى الظروف الاقتصادية  الحالية  فمابالك باسرة

[Alshiekh]

[b:post_uid0]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ اخناتون

الفقراء المقصودون هنا ليسوا المتسولون او المتسكعون

ولكن للأسف هم اناس عفيفى النفوس لهم وظائفهم التى تجلب لهم دخلا لايسمن ولا بغنى ، ويكون جل طعامهم هو الخبز والفول،

لك ان تتخيل ان هناك اسر دخلها الشهرى 100 او 150 جنيها مصريا فى الشهر ، وكثيرا من الناس قليلى الحيلة لايجيدون غير نوع واحد من العمل، وهم غالبية من يستحقون المساعدة حتى ولو كان لتذوق اللحم ولو مرة فى الشهر

الموضوع طويل ويحناج لصفحات

كان الله فى عونهم وليجود كل منا بما يستطيع حتلا تنزاح الغمة عن الشعب المصرى[/b:post_uid0]

[achnaton]

أعزائى .. صباح الخير

التضامن والتكافل أحد فضائل الدين واحد وسائل التقرب الى الله .. ودور الجار الذى لا يشعر بسعادة وهناء النوم عندما يتضور  جاره جوعا دور مهم فى المجتمعات الإنسانية فما بالكم عندما يتولى الدين تهذيب هذه المجتمعات ..والجار يدعو جارة العفيف للغذاء معه أو العشاء .. بل ويختلق المناسبات لرعاية جاره وقد أوصى الرسول عليه السلام بذلك .. حتى المجتمعات الغير إسلامية ينتشر فيها التكافل .. واسمحوا لى أن أشير الى واقعة حدثت معى وكنت يومها طالبا مغتربا أعمل فى الأجازات بالمصانع والمحلات وأسكن وحدى غرفة مفروشة فى منزل به ثلاث أسر .. لم يكن يمر على يوم أحد الا ولدى دعوة على الغذاء لدى أحد الأسر ولم تمر على مناسبة عيد او احتفال الا وكنت مدعوا من زميل فى العمل او جار للسكن .. حتى فى الفسح كانت الأسر تلح على لمرافقتها لقضاء اليوم فيما يسمونه رحلة يومية ؟ وكان زملائى المؤقتين فى المصانع التى عملت بها يهدونى شنطة هدايا عيد الميلاد التى كانت المصانع توزعها على العاملين آنذاك وتحوى هذه الشنطة على الحلوى والفاكهة والتقل .. وكم من مرة أخذنى الزملاء فى العمل معهم أثناء فترة الغذاء لأتغذى معهم فى بيت الراهبات اللآتى كن يعددن لى طعاما خاصا لإصرارى على عدم أكل لحم الخنزير .. وفى الجامعة كانت الوجبة الكاملة لا تتعدى نصف ثمن علبة سجاير .. وكانت التبرعات تنهال على مطاعم الجامعة من حيث لا يدرى احد .. ولكننا كطلبة لم نكن نشعر الا بجودة الوجبة وكذلك فى المصانع .. كانت الوجبات دسمة وبسعر خرافى .. لأن الطباخين والعاملين بالمطعم متطوعات ومتطوعين من اسر العاملين .. اقولكم إيه ولا إيه .. وفى المانيا يفرقون بين الإعانة والمعونة مسئولية ولى الأمر وهذا أمر يطول شرحه .. وجمعية مثل التى تجمعون لها توجد وبشكل مكثف فى كل حى وفى كل مدينة .. ولنها عملها عام .. فاذا وصلت الى الى بلدة وليس لك بها احدا وليس معك مايكفى للمبيت فى فندق .. فهى موجودة بالقرب من المحطة تقدم لك العشاء والسرير والأفطار مجانا .. لوجه الله ومن مال الخيرين .. و..و.. أنا افهم أن الدولة لابد أن يكون فى ميزانيتها جزء لرعاية المحتاج رعاية منظمة .. والجار عليه كفالة جارة فى صمت واعزاز .. وكان ذلك موجودا قبل قيام الثورة  ففى الأعياد والمناسبات كان الميسورين بالحى يذبحون الذبائح  ويوزعونها فى صمت وسرية على البيوت .. وكانت الأحزاب واقطابها يوزعون بواسطة شيخ الحارة ومشاهير الحارة او الشارع بطاقات للحصول على كميات من الطعام من مقر الحزب او بيت النائب .. وكان ..وكان .. وباختصار كان الضمير موجود وكان النشاط الإجتماعى كله لوجه الله دون سرقة أو اختلاس !!

وأسأل الله الخير للجميع ..

اخناتون     :inlove:  :inlove: