اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حكم الإستهزاء بالدين


سيف الحق

Recommended Posts

حكم الإستهزاء بالدين

الخطبة الأولى:

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهد الله فهو المهتدِ، ومن يُضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، بلغ الرسالة, وأدى الأمانة, وتركنا على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالكٌ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه, ومن اتبعه واقتفى أثره واستنَّ بسنته إلى يوم الدين.

أمَّا بعدُ:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}آل عمران: 102.

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}النساء: 1.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} الأحزاب: 70-71.

عباد الله إن خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، أجارني الله وإياكم من البدع والضلالات.

أما بعد:

فإن الناظر في أحوال هذه الأمة – اليوم – يجد أموراً عجيبة مُنْكَرةً !! ذلك أن الانحراف في حياة هذه الأمة مُتذبْذِبٌ بين الارتفاع والانخفاض، بحسب بعدها أو قربها من الالتزام الجاد بهذا الدين العظيم.

وأمراض هذه الأمة كثيرة موجعة! ومن هذه الأمراض الخطيرة في حياة الأمة، مرض "الاستهزاء والسخرية بالدين وأهله" سواء جاءت جرثومة هذا المرض من خارج هذه الأمة أو من داخلها – وكلا الأمرين خطير، وهو من الداخل أعظم خطراً.

خطورة الاستهزاء:

قد حكم الله -عز وجل- على مَن سخر من النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه، بالكفر, فقال-تعالى-:{وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ} التوبة:65- 66، فقد ورد في سبب نزولها عن محمد بن كعب القرظي وغيره قالوا: قال رجل من المنافقين: ما أرى قراءنا هؤلاء إلا أرغبنا بطوناً، وأكذبنا ألسنة، وأجبننا عند اللقاء، فرُفع ذلك إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقد ارتحل وركب ناقته,فقال: يا رسول الله؛ إنما كنا نخوض ونلعب,فقال:{أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون} إلى قوله {مجرمين}، وإن رجليه لتنسفان الحجارة وما يلتفت إليه رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وهو متعلق بنسعة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-1.

أما علماء الأمة المحمدية فقد انعقد إجماعهم – رحمهم الله – في الماضي والحاضر على أن الاستهزاء بالله وبدينه وبرسوله كفر بُواح، يُخرج من الملة بالكلية.

ومن أجل خُطُورة الاستهزاء فقد أبرزه العلماء -رحمهم الله- في كتاب الردة من كتب الفقه الإسلامي، يقول ابن قدامة المقدسي -رحمه الله-: "من سبَّ الله -تعالى- كفر سواء مازحاً أو جاداً، وكذلك من استهزأ بالله -تعالى- أو بآياته أو برسله أو كتبه " 2

وقال النووي -رحمه الله-: "والأفعال الموجِبة للكفر هي التي تصدرُ عن عمد واستهزاء بالدين صريح"3.

ونقل القرطبي -رحمه الله- عن القاضي ابن العربي -وهو يشرح موقف المستهزئين في غزوة تبوك- قوله: "لا يخلو أن يكون ما قالوه من ذلك جداً أو هزلاً، وهو كيفما كان كفر، فإنَّ الهزلَ بالكفر كفرٌ لاخلافَ فيه بين الأمة، فإن التحقيق أخو العلم والحق، والهزل أخو الباطل والجهل " 4

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "إن الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر، يكفر به صاحبُهُ بعد إيمانِهِ " 5

وأما الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – فقد عقد باباً في كتابه القيم "كتاب التوحيد" عنونه بقوله: باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول أي فقد كفر 6 ، وكذلك جعل من النواقض العشرة للإسلام الاستهزاء بشيء من دين الرسول -صلى الله عليه وسلم- أو ثوابه أو عقابه وجعلَ ذلكَ الناقضَ السادسَ 7.

وممن قال بكفر المستهزئ بالدين، سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ -رحمه الله-، وسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-، وفضيلة الشيخ محمد بن عثيمين-رحمه الله- 8.

فالاستهزاء بالدين وأهله ناقض للإيمان، سواء كان هذا الاستهزاءُ خفياً أم ظاهراً، يقول ابن تيمية -رحمه الله-: "الاستهزاء بالقلب والانتقاص يُنافي الإيمان الذي في القلب منافاة الضد ضده، والاستهزاء باللسان يُنافي الإيمان الظاهر باللسان كذلك " 9

صور من مظاهر الاستهزاء:

- فقد يكون بالله -سبحانه وتعالى- كما قال الشيوعي الحداثي عبد الوهاب البياتي:

الله في مدينتي يبيعه اليهود، الله في مدينتي مشرد طريد، أراده الغزاة أن يكون لهم أجيراً شاعراً قواداً، يخدع في قيثارة المذهب العباد لكنه أصيب بالجنون، لأنه أراد أن يصون زنابق الحقول من جرادهم أراد أن يكون ..10.

هل سمعت كفراً واستهزاء وسخرية بالله كهذه السخرية ؟! تعالى اللهُ عمَّا يقول المجرمون علواً كبيراً، ثم ما اسم هذا الرجل؟ عبد الوهاب!!.

أما شاعر المزبلة الفكرية نزار قباني فاسمعه يقول في قصيدة بعنوان أصهار الله:

"وهل غلاء الفول والحمص والطرشي والجرجير شأن من شؤون الله ؟!!". 11

"يا إلهي … إن تكن رباً حقيقياً فدعنا عاشقينا ".12

أما كبيرهم الذي علمهم السحر بدر شاكر السياب فهو القائل: "فنحن جميعاً أموات. أنا ومحمد والله وهذا قبرنا أنقاض مئذنة معفرة، عليها يكتب اسم محمد والله 13

ثم يقول: "وإن الله باق في قرانا ما قتلناه، ولا من جوعنا يوماً أكلناه " 14.

تعالى الله وتقدس عن هذا الكفر وتلك النقائص!!!. هذا غيض من فيض مما ينعق به هؤلاء الملاحدة، ثم بعد ذلك يمجدون ويحمدون ويرفع شأنهم ولكن لا عليك فإن ربك -سبحانه- يقول: {ومن يتولهم منكم فإنه منهم}المائدة: 51.

- ومن صور الاستهزاء برسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما رسمه صلاح جاهين رسام الكاريكاتير المعروف حيث صور صورة هزلية في جريدة الأهرام رسم فيها رجلاً بدوياً يرمز به إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يركب حماراً في وضع مقلوب ليكون رمزاً للرجعية، وفي أرضية الصورة ديك وتسع دجاجات، وعنوان الرسم محمد أفندي جوز15 التسعة16. وهذا من أقبح الهجوم والاستهزاء والسخرية على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

-كذلك من صور الاستهزاءِ: الاستهزاءُ ببعض مسائل العقيدة كالاستهزاء بتحكيم الشريعة الإسلامية ووصمها بأنها شريعة الرجعيين والأصوليين، وأن فيها وحشية! إذ كيف تقطع يد السارق ويُرجم الزاني المحصن وغيرها من الاعتراضات على الشريعة!!!.

- أو الاستهزاء بالصلاة,قال-تعالى-:{وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزواً ولعباً ذلك بأنهم قوم لا يعقلون}المائدة: 58.

كم سمعنا من ساخر بالصلاة والمصلين، فهذا مستهزئ يقول: أيها المصلون إذا ذهبتم للجنة فخذونا معكم!!!. وهذا مستهزئ آخر يفضل عاملاً كافراً على العامل المسلم ثم يتبجح بقوله: لو أتينا بمسلم لأشغلنا وقطع وقتنا وعملنا بالصلاة!!.

- السخرية بحجاب المرأة المسلمة. وهذا من أكثر صور الاستهزاء المنتشرة اليوم حيث تشن حرب مسعورة محمومة على الحجاب والمحجبات، يقود هذه الحرب أصحاب الميل للشهوات، والمتاجرون بأعراض الناس. تقول أمينة السعيد: عجبت لفتيات مثقفات يلبسن أكفان الموتى وهنَّ على قيد الحياة17.

ويقول العلماني الحداثي أحمد عبد المعطي حجازي: إن للسفور مساوئ, لكنها أقل -قطعاً- من مساوئ الحجاب والنقاب، وشبيه بمن يدعونا للعودة إلى الحجاب من يدعونا للعودة إلى ركوب النياق والحمير والبغال، هذه هي عقلية عصور الانحطاط18.

- السخرية باللحية وتكاد تكون هذه المسألة من أكثر المسائل استهزاء من الهازلين الحاقدين، ولطالما سمعنا هذه الكلمة الجائرة التي تقول: لو كان في اللحية خير ما نبتت في الفَرْج!!!.

سبحان الله: {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم * الذي خلقك فسواك فعدلك * في أي صورة ما شاء ركبك} الانفطار :6 ، 8 .

أيُهزأ باللحية ويُتجاهل أنها خلق الله, وأن الله هو الذي صورها بهذه الصورة المميزة ؟!،

أيُهزأ باللحية, وهي سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الواجبة وفي نتفها الدية كاملة؟ إن اللحية علامة من علامات الرجولة، فقد قال نبينا -صلى الله عليه وسلم-: "خالفوا المشركين، أحفوا الشوارب وأوفروا اللحى"19.

نسأل الله أن يعافينا ويعفو عنا، قلت ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية:

الحمد لله رب العالمين، الحمد لله معز من اتقاه، ومذل من عصاه، وأصلي وأسلم على خير خلقه وأفضل رسله، المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فما هو موقف المسلم تجاه هذه السخرية بالله وبرسوله وبدينه وعباده الصالحين؟

إن موقف المسلم من الساخرين والمستهزئين يتمثل في الآتي:

1- الصبر على الأذى في سبيل الله، وصدق التوكل على الله، قال- تعالى-: {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} هود: 49، وقال-سبحانه-: {وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا} الأحزاب: 48.

2- أخذ العبرة ممن هم خير منا فقد أوذي أنبياء الله -عليهم الصلاة والسلام- وسخر منهم أقوامهم، لكن هل أثنتهم هذه السخرية عن المبدأ الذي قاموا من أجله والدين الذي أرسلوا به؟ كلا فما زادتهم أعمال الساخرين إلا مضياً في طريقهم، ويقيناً بوعد ربهم، قال-تعالى-:{وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ}الأنعام:10.

3- الاعتزاز بالدين، وعدم الضعف أمام ما يقوله الساخرون، قال-تعالى-:{وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}آل عمران: 139، فالمؤمن هو الأعلى قدراً وشرفاً ومنهجاً ومكانة، فلا يضعف عند مُواجهة الساخرين والمستهزئين.

4- عدم مُوالاة الهازلين السَّاخرين المستهزئين،فإنه لا يصحُّ الإيمانُ بالله إلا بالبراءة من هؤلاء الأعداء،قال اللهُ-سبحانه وتعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}المائدة: 57.

5- الإعراض عنهم وعدم مجالستهم، قال-تعالى-:{وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَلَكِن ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ * وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ} الأنعام: 68 - 70.

6- الصدع بالحق اقتداء برسولنا-صلى الله عليه وسلم- فإنه لما كثر عليه الاستهزاء والسخرية، قال الله له: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ * إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ}الحجر: 94 –95 20.

7- تحذير الناس من شرهم، وتبيين ما هم عليه من الضلال؛ لكي يكن الناس منهم على بينة وحذر, ولا يغتروا بما يُزخرفون من الأقوال والأعمال.

اللهم وفقنا لطاعتك، وجنبنا معاصيك، اللهم اجعلنا من أوليائك المتقين وعبادك المخلصين، اللهم اجعلنا من الراشدين، اللهم أعز دينك وانصر عبادك الموحدين يا رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد, وعلى آله وصحبه أجمعين, والتابعين بإحسان إلى يوم الدين, والحمد لله رب العالمين.

********************************************************************

1 - تفسير الطبري (10/173)، وتفسير ابن كثير (4/111)، وأسباب النزول للواحدي (ص 250).

2 - المغني : كتاب المرتد (12/298 ، 299 ).

3 - روضة الطالبين / كتاب الردة (10/64).

4 - الجامع لأحكام القرآن (8/397).

5 - مجموع الفتاوى (7/273).

6 - كتاب التوحيد مع شرحه فتح المجيد (ص 520).

7 - انظر: الجامع الفريد (ص 283).

8 - انظر فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم (1/174 ، 12/195)، وفتاوى الشيخ ابن باز (3/165)، والمجموع الثمين من فتاوى الشيخ ابن عثيمين (1/62).

9 - الصارم المسلول على شاتم الرسول (ص 370).

10 - ديوانه كلمات لا تموت (ص 526) نقلاً عن كتاب الحداثة للقرني (ص 93).

11 - مجلة الناقد العدد 13 سنة 1989 م.

12 - الأعمال الشعرية الكاملة (2/65) طبعة 1983 م بيروت.

13 - ديوانه (ص 395) دار العودة – بيروت.

14 - ديوانه (ص 399).

15 - جوز: كلمة مصرية عامية بمعنى زوج.

16 - واقعنا المعاصر للأستاذ محمد قطب (ص 358).

17 - الولاء والبراء (ص 404).

18 - جريدة الأهرام بتاريخ 12/10/1412 هـ . 15/4/1992 م

19 - متفق عليه.

20 - راجع: كتاب الاستهزاء بالدين وأهله: للشيخ محمد بن سعيد بن سالم القحطاني.

تم تعديل بواسطة سيف الحق

0085.gif

إلى ديّان يوم الدين نمضي***وعند الله تجتمع الخصوم

0033.gif

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع رائع وجزاكم الله الف خير واحب اضيف

1-التجرؤ على الفتوى والتكلم فى الدين بغير علم

2-الاستهتار بالعلماء الكبار وارائهم كابن باز وابن تيمية والشعراوى والغزالى والقرضاوى

3-اتهام كل الملتزمين دينيا بالتخلف والرجعية والارهاب

4-الفصل بين الدين والسياسة والاقتصاد والحياة

5-عدم احترام الرأى الاخر والمخالفين فكريا وعقائديا

كل هذه من الامور التى يجب الانتباه اليها

رابط هذا التعليق
شارك

كما أعجبني نقلك أستاذ : سيف الحق فقد أعجبني أيضا هذا الموضوع الذي يبين خطورة هذا الفعل الذي أشفق على من يقوم به وأعتبره مسكينا لكونه لا يعلم خطورة ما يقدم عليه إليك الموضوع

الاستهزاء بالدين من نواقض الإسلام

الشيخ عبدالعزيز الطريفي

(الاستهزاء بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه كفر، والدليل قول الله تعالى : [التّوبـَـة: 65-66]{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ *} ).

قد توعد الله من اتخذ آياته هزواً ولعباً بالعذاب المهين، فقال: [الجـَـاثيـَـة: 9]{وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ *} وإعداد العذاب المهين في القرآن لم يأتي إلا في حق الكفرة والمشركين وآيات الله دلائله وحججه وأمره ونهيه.

قال ابن حزم في «الفصل»: (3/299): صح بالنص أن كل من استهزأ بالله تعالى، أو بملك من الملائكة، أو بنبي من الأنبياء عليهم السلام، أو بآية من القرآن، أو بفريضة من فرائض الدين، فهي كلها آيات الله تعالى، بعد بلوغ الحجة إليه فهو كافر) انتهى.

فالاستهزاء بالدين ردّة عن الإسلام، وخروج من ملّة خير الأنام، وإن كان المستهزيء مازحاً أو هازلاً، وقول الله تعالى: [التّوبـَـة: 65-66]{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ *} دال على أن الاستهزاء بالله كفر، وأن الاستهزاء بالرسول كفر، وأن الاستهزاء بشيء من دين محمد صلى الله عليه وسلم وشريعته كفر، فمن استهزأ بواحد منها مستهزيء بها كلها جميعها.

ونزلت الآية السابقة في قوم منافقين استهزأوا برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فحكم الله بكفرهم، فقد روى ابن جرير وغيره من حديث هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عبد الله بن عمر قال: قال رجل في غزوة تبوك في مجلسٍ: مارأيت مثل قرائنا هؤلاء، أرغب بطوناً، ولا أكذب ألسناً، ولا أجبن عند اللقاء، فقال رجل في المسجد: كذبت ولكنك منافق لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن فقال عبد الله بن عمر: أنا رأيته متعلقاً بحقب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكبه الحجارة وهو يقول: يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: [التّوبـَـة: 65-66]{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ *}

وقد حكم الله بكفرهم، وقطع بعدم عذرهم مع قولهم معتذرين : [التّوبـَـة: 65]{إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ} فقال الله تعالى لهم : [التّوبـَـة: 66]{لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}، أي كفرتم بعد كونكم مؤمنين بالله، والإيمان لا يجعل صاحبه يستهزيء برسول الله أو دينه، ولكن لمّا كان إيمانهم ضعيفاً قالوا الكفر لاعبين هازلين.

والاستهزاء بدين الله من علامات الكفّار قال تعالى : [الفـُـرقان: 41-42]{وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولاً *إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلاَ أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً *}.

ومن علامات المنافقين خاصة قال تعالى : [المطفّفِـين: 29-33]{إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ *وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ *وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ *وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاَءِ لَضَآلُّونَ *وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ *} الآيات.

والمُستهزيء بالله أو آياته أو رسوله أو شيءٍ من دينه وشريعته، كافر بالله حتى وإن زعم عدم قصده لحقيقة ما قال، وإن صلى وصام، فهو بذلك القول مرتد سواء اعتقده بقلبه أو اعتقد الإيمان بقلبه، ولذا هؤلاء المنافقون في الآية لم يكونوا يعلمون بكفرهم، وظنّوا أنهم معذورون، ومع هذا لم يقبل منهم ذلك، ولم يمنعهم من الردّة، وهذا حُكم الله يحكم ما يشاء لا مُعقّب لحكمه.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في قوله تعالى [آل عِـمرَان: 106]{أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} في «المجموع»: (7/273) :

(دل على أنهم لم يكونوا عند أنفسهم قد أتوا كفراً، بل ظنوا أن ذلك ليس بكفر، فبين أن الاستهزاء بالله ورسوله يكفر به صاحبه بعد إيمانه، فدل على أنه كان عندهم إيمان ضعيف، ففعلوا هذا المحرم الذي عرفوا أنه محرم ولكن لم يظنوه كفراً وكان كفراً كفروا به، فإنهم لم يعتقدوا جوازه) انتهى.

والاستهزاء على نوعين :

أحدهما : الاستهزاء الصريح كمن نزلت فيهم الآية من المنافقين، وسبق ذكرهم وقولهم: ( ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً ولا أكذب ألسناً ولا أجبن عند اللقاء) وكقول بعضهم عن الدين: هذا دين خامس أو دين أخرق، والأمثلة في هذا النوع لا تحصى.

النوع الثاني : الاستهزاء غير الصريح كالغمز باليد وإخراج اللسان عند تلاوة كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، أو عند شعائر الله، وكرفع الصوت بالكلام عند قراءة القرآن أو عند سماع قول النبي صلى الله عليه وسلم استخفافاً بهما، فالاستخفاف والاستهزاء شيء واحد، وغير ذلك، وهذا النوع بحر لا ساحل له.

ولعظيم خطر الاستهزاء بالدين حذر الله من الجلوس مع المستهزئين فقال تعالى : [النّـِسـَـاء: 140]{وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَىءُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا *}

قال ابن كثير في «تفسيره»: (1/567) : (أي إنكم إذا ارتكبتم النهي بعد وصوله إليكم، ورضيتم الجلوس معهم في المكان الذي يكفر فيه بآيات الله ويستهزأ بها، وأقررتموهم على ذلك فقد شاركتموهم في الذي هم فيه) انتهى.

ومن سبَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كفر بإجماع المسلمين نقل الإجماع على ذلك جماعة من الأعلام كإسحاق بن راهوية ومحمد بن سحنون وابن عبد البر وأبو بكر الفارسي والقاضي عياض والسبكي وابن تيمية وغيرهم.

قال القاضي عياض حاكياً إجماع الأمة على ذلك في كتاب «الشفا» : (2/932):

(اعلم وفقنا الله وإياك أن جميع من سبَّ النبي صلى الله عليه وسلم أو عابه أو ألحق به نقصاً في نفسه، أو نسبه، أو دينه، أو خصلة من خصاله، أو عرَّض به، أو شبهه بشيء على طريق السب له، أو الإزراء عليه، أو التصغير لشأنه، أو الغض منه، والعيب له، فهو ساب له، والحكم فيه حكم الساب، وكذلك من لعنه، أو دعا عليه، أو تمنى مضرة له، أو نسب إليه ما لا يليق على طريق الذم، أو عبث في جهته العزيزة بسخف من الكلام وهجر، ومنكر من القول وزوراً، أو عيَّره بشيء مما جرى من البلاء والمحنة عليه، أو غمصه ببعض العوارض البشرية الجائزة والمعهودة لدية، وهذا كله إجماع من الصحابة وأئمة الفتوى من لدن الصحابة رضوان الله عليهم إلى هلم جرا ... لا نعلم خلافاً في استباحة دمه بين علماءِ الأمصار وسلف الأمة وقد ذكر غير واحد الإجماع على قتله وتكفيره) انتهى.

_* والاستهزاء وسب الصحابة له صور :

- منها: ما هو كفر وردة بالإجماع، كالاستهزاء بهم عامَّة أو سبهم بالجملة أو اتهامهم بالنفاق أو الردة، وتعميم ذلك عليهم إلا نزراً يسيراً، وقد حكى الإجماع على كفر من يفعل هذا جماعة من العلماء كابن حزم الأندلسي، والقاضي أبي يعلى، والسمعاني وابن تيمية وابن كثير وغيرهم.

لأن فاعل هذا لا يريد بسبِّه واستهزائه أشخاصهم ولكنه يريد دينهم وصحبتهم، حيث عمَّم ذلك عليهم، وهم متفاوتون في الخُلُق والخَلق وقد يكفر من وقع في واحد منهم كمن سبَّه أو استهزأ به لأجل دينه وصحبته لا لأجل شخصه وخُلقه وخَلقه.

- ومنها: ما ليس بكفر، ولكن صاحبها يستحق التفسيق والتعزير والزجر، كالاستهزاء بقِلَّة منهم واتهام بعضهم بالجبن، أو البخل أو قلة العلم ونحو ذلك.

وأما الاستهزاء بأهل العلم والصلاح فعلى نوعين:

النوع الأول : السخرية والاستهزاء بأشخاصهم، كالاستهزاء بصفتهم الخَلقية أو الخُلقية، فهذا النوع محرَّم لقوله تعالى : [الحـُجرَات: 11]{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلاَ نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَْلْقَابِ}

النوع الثاني : السخرية والاستهزاء بأهل الصلاح لأجل صلاحهم، وبأهل العلم لأجل علمهم، فهذا النوع كفر وردَّة عن الملَّة، لأن المقصود منه استهزاء بدين الله الذي يحملونه، فلم يقع الاستهزاء على أشخاصهم، وإنما وقع على استقامتهم وعلمهم.

وقد جعل الله هذا النوع من الاستهزاء بالإسلام فقال تعالى : [التّوبـَـة: 65-66]{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ *}

وسبب نزول هذه الآية ما تقدم ذكره وهو ما رواه ابن جرير الطبري في «تفسيره»: (10/172) عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عبد الله بن عمر قال: قال رجل في غزوة تبوك في مجلسٍ: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً ولا أكذب ألسناً ولا أجبن عند اللقاء فقال رجل في المسجد: كذبت، ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزل القرآن فقال عبد الله بن عمر: أنا رأيته متعلقا بحقب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكبه الحجارة وهو يقول: يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : [التّوبـَـة: 65-66]{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ *}

• وعدّ الله السخرية بالمؤمنين سبباً في دخول النار فقال: [المؤمنون: 108-110]{قَالَ اخْسَأُوا فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونِ *إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ *فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ *}.

وأقول إن ((إن فى ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد))

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا على هذه الإضافات القيمة وجعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

0085.gif

إلى ديّان يوم الدين نمضي***وعند الله تجتمع الخصوم

0033.gif

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...