اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

خدمات صحية حقيقية


ابو حلاوه

Recommended Posts

كتبت فيما قبل عن هذا الموضوع و اعتقد انه يستحق ان نكتب فيه كثيرا

المواطن المصري بيتحول من انسان مستور لانسان معوز في حالة المرض و بتهان كرامته و انسانيته حتي يقضي الله امرا كان مفعولا

الخدمات الصحية في مصر بتعاني من قصور شنيع في كافة مراحلها

الخدمات الوقائية

و يكفي اننا في مصر حتي الان لا توجد لدينا احصائيات حقيقية عن المشاكل الصحية ذات الاولوية في مصر كالتهاب الكبدي الفيروسي او الفشل الكلوي و البلهارسيا

متوسط عمر الانسان في مصر لا يزيد عن ستين عاما للرجال و خمسة و ستين عاما للسيدات اي ان بيننا و بين العالم المتقدم حوالي عشرين عاما فرق في متوسط الاعمار الذي يعتبر احد معايير تقييم الخدمات الطبية

الخدمات العلاجية

و هي الخدمات التي كانت حتي عقود قليلة احد افضل الخدمات في المنطقة و كان العديد من الاجانب بيزرورا مصر للاستفادة من جودة الخدمات و سعرها المعتدل و كفاءة الاطباء و جودة التجهيز

الصورة الان اختلفت كثيرا و اصبح العلاج الاساسي يفوق امكانيات المصري المقتدر فما بالكم بالمصري المتوسط و المعدم

المستشفيات العامة في مصر ''الجامعي منها و التابع لوزارة الصحة '' بتعاني من نقص علي كافة المستويات و مثل الشاطرة بتغسل برجل حمار بينطبق علي حال المستشفيات المصرية العامة " في حالة تواجد رجل الحمار "

و في تلك الظروف القاسية الطبيب ليس له حقوق و المواطن ليس له حقوق و الكل بيحاول ان يتأقلم علي ذلك الوضع القاسي بادعاء ان الطبيب يعالج و ان المريض يلقي علاج و الحقيقة قد تكون بعيده عن ذلك و المشكلة ليست فقط مشكلة مادية فبرغم نقصها الشديد الا ان جودة الخدمة يمكن ان تتحسن كثيرا بالرغم ضعف الامكانيات و سنعود لذلك الموضوع مرة اخري لانه يحتاج لصفحات و صفحات

الخدمات التأهيلية

استطيع ان ادعي الخدمات الطبية التأهيليلة غير موجودة في مصر و لا نعرفها حتي الان الا من بضعة محاولات محدودة بجهود فردية

و للاسف ان طبيعة الخدمات الطبية في مصر بتعمل بقانون الغابة اي البقاء للاصلح و البقاء للي فيه النفس و غالبا اللي ما فيهوش نفس لا يستكمل مشوار الحياة كي ينتفع بالخدمات التأهيليه

يستكمل

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

الطب ليس مجرد خدمة اجتماعية تقدمها الدول للمواطنين

الطب خدمة لها بعد اقتصادي لا يمكن انكاره

و السياسات الصحية بجوانبها الاجتماعية و الاقتصاية ادت الي ان يصل مستوي الخدمات الي درجة اصبح الشك هو سيد العلاقة بين متلقي الخدمة و مقدمها

من عيوب النظام الحالي لو كان هناك نظام

المركزية الشديدة جدا

مريض اسوان الغلبان بيضطر لأن ينتقل للقاهرة احيانا لتلقي علاج من الممكن ان تقدمه خمس جامعات في طريقة قبل القاهرة

احتكار الخدمات ..

اتذكر ان احد مديري التأمين الصحي السابقين اقترح عمل عقود و تجهيز مراكز للجراحات المتخصصة في بعض العواصم الاقليمية و انتهي الامر بضغوط سياسية ادت لأقالته هو و وزيرة لأن السادة الاطباء خشوا علي سوق معين يحتكرونه في القاهرة

الارتجالية الشديدة و البذخ المفرط في ما لا ينفع و قد يضر

مستشفي القصر العيني الجديد تكلف مليار جنيه و فكه بسبب سيادة المرحوم رفعت المحجوب في وقت كان يمكن انشاء عشرة مستشفيات اقليمية بنفس التكلفة و بتجهيزات ممتازة لتقليل الضغط علي المستشفيات المركزية

من زار القصر العيني الجديد و القي نظرة علي تجهيزاته سيضرب كفا بكف لأن معظمها غير مستخدم و اي غير ملائم لدولة فقيرة كمصر

المستشفيات السياحية الخمس نجوم التي انشأها الوزير السابق و المليئة بالاطباء و المعدات الحديثة و لكن خالية من المرضي

اهمال صيانة المستشفيات او صيانتها مظهريا و النقص المخزي في الامكانيات

اتذكر مستشفي عملت بها المجاري كانت ضاربه في الاستقبال و كان الرائحة لا تطاق و الناموس لا يمكن احتماله و كان يتم تجديد المستشفي من الخارج بالرخام

و اتذكر اجهزة كانت معطلة لعدم وجود ميزانيات لاصلاحها و اتذكر اجهزة كان ممنوع استخدامها الا بوجود رئيس القسم حتي لا تتلف و كان يغلق الغرفة بالمفتاح حتي لا يستخدمها اخرون

اتذكر مستشفيات كان الطبيب بيبلغ المريض بشراء القطن و الشاش و الادوية و غيره من الخارج لعدم و جودها بالمستشفي و اتذكر ان الطبيب كان بيبالغ حبتين في الطلبات لا لشئ لأن كثير من المرضي كان لا يملك شراء المطلوب فكان بيطلع من الخزين و بهذا الشكل فقط كانت الوحدة قادرة علي استمرار العمل

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

هذا موضع جل خطير ويحتاج الي ثورة....وأحسن نظام صحي يتبع هو تطبيق نظام تأمين صحي حقيقي وأكرر حقيقي...وهذا النظام يفيد طبقة الغلابة وأخص بالذكر الفلاحين....هؤلاء بالذات حالهم يصعب علي الكافر اذا أحل بأحدهم مرض...فما بالكم اذا كان مرضا مزمنا.

رابط هذا التعليق
شارك

عبد الستار كتب

هذا موضع جل خطير ويحتاج الي ثورة....وأحسن نظام صحي يتبع هو تطبيق نظام تأمين صحي حقيقي وأكرر حقيقي...وهذا النظام يفيد طبقة الغلابة وأخص بالذكر الفلاحين....هؤلاء بالذات حالهم يصعب علي الكافر اذا أحل بأحدهم مرض...فما بالكم اذا كان مرضا مزمنا
.

عزيزي عبد الستار اتفق معك اننا في حاجة الي نظام تأمين صحي حقيقي و تحتها شرطة لأن التأمين الصحي له قواعد كثيرة غير التي نستخدمها في مصر

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

الدواء

بعض الحقائق

الدواء سلعة .. و يجب معاملته علي انه سلعة .. له قيمتها و له سياسات تسويق كالكثير من السلع الاخري

الدواء يمثل اكثر بكثير من نصف ميزانية العلاج في مصر

في امريكا لا تزيد ميزانيته عن 12 في المائة فقط

مصر دولة مستوردة تقريبا بالكامل للخامات الدوائية و غالبا ما يتم استيراد الخامات في المرحلة الرابعة او الخامسة للتصنيع

و المغرب و اندونيسيا من كبار الدول المصدرة للخامات لمصر

الصناعات الدوائية في مصر ليست صناعات حقيقية و لا يوجد اي نشاط بحثي حقيقي و معظمها قائم علي نظام القص و اللزق او التصوير و تجنيد جيش من المندوبين لزيارة الاطباء لتصريف منتجاتهم

سعر الدواء في مصر يدخل فيه بنسبة كبيرة جدا التسويق

دخول دواء ما في مستشفي عام او مستشفي خاص و تسعيره للمستشفي مسألة فيها مزيج من الفهلوة و الفساد و الارتجالية

اختفاء شركات القطاع العام من السوق تماما و التشكيك المستمر في جودة انتاجها بالرغم من انخفاض اسعارها عدة مرات بالمقارنة بالشركات العالمية او الشركات الاستثمارية

التأمين الصحي و شركات الادوية و الصيدليات .. علاقة تستحق الانتباه و اعتقد ان هناك ثقب ضخم تتسرب منه الاموال بغزارة علي حساب المستخدمين

يستكمل

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

هذا الموضوع الهام ... والذي بدأ فيه مشكوراً الدكتور / أبو حلاوة يعد أهم الموضوعات الملحة لنهضة مصر ...

فمسألة تقديم العلاج للمصريين لا بد وأن يكون من أولى الأولويات في أي خطة للتنمية ..

فالعلاج ليس رفاهية يستحقها من لديه أموال ...

وليست هبة يمنحها السلطان لرعاياه ..

بل هي أحد الحقوق الرئيسية للمواطن..

كلنا نعلم .. وكلنا يفعل .. أننا ندخر أموالاً تحسباً لمرضنا سواء الآن أو مستقبلاً في الكبر ...

لأن من ليس لديه أموالاً ليعالج نفسه .. فإنه قد يموت وهو في طابور الإنتظار في الهيئات العلاجية الحكومية .. أو أنه يموت من الإهمال ...

والموضوع برمته ... موضوع تقديم الخدمات العلاجية للمصريين ... هو موضوع يحتاج كما قيل إلى ثورة ...

فيجب أولاً ... وضع نظام جديد شامل لكل جوانب الخدمة ... وعلى سبيل المثال ..

- وضع مواصفات قياسية للمتشفيات والمراكز الصحية الصغيرة والمتوسطة في مصر

- وضع نظام لعمل تلك المستشفيات والمراكز الطبية الصغيرة والمتوسطة.

- وضع مواصفات قياسية للمستشفيات التخصصية في مصر.

- توزيع المستشفيات التخصصية جغرافياً في أنحاء الجمعورية.

- تصميم وإنشاء نظام للتأمين الصحي ... نقلاً عن أحد النظم المعمول بها في دول العالم المتقدم وتطويعه وتمصيره ليكون صالحاً للتطبيق في مجتمعنا.

- وضع ضوابط ونظم صارمة للعمل في الإتجار بالأدوية واستيرادها وتصنيعها.

- إلزام جميع المصريين (بالقانون) بالمشاركة في نظام التأمين الصحي مهما كان مستوى دخله.

- وضع نظم وقوانين لإدارة الهيئات العلاجية ووزارة الصحة .. فمثلاً هناك قضية تضارب مصالح عندما يكون مدير المؤسسة العلاجية الحكومية هو طبيب ولديه عيادته الخاصة. مما يؤثر في 99% من الحالات على إتخاذه لأي قرار.

- ينطبق هذا على منصب الوزير ووكيل الوزارة وكل أعضاء الهئية العليا في وزارة الصحة ....

وللحديث بقية ...

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

التعليم الطبي و هو جزء لا يتجزء من ازمة الخدمات الصحية في مصر و هو يحتاج الي صفحات لصفحات

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=6105

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

ملخص الوضع الصحي في مصر الأن

لا توجد مفاهيم ناضجة لسياسات الصحة العامة في مصر و الاوليات في السياسة الصحية غير محددة و تقوم اساسا علي السياسة العلاجية بدون تركيز علي الوقاية

لا توجد دراسات دقيقة او برامج احصائية عن الاحوال الصحية و اولويات المشاكل الصحية للشعب المصري و علي مدي السنوات الماضية لا يبدو ان هناك مجهود تم بدلة لعلاج تلك الفجوة

الخدمات العلاجية في مصر بتقدمها مؤسسات عامة ليس لديها امكانيات مادية كافية و تعاني من سوء الادارة و من سوء ادارة الموارد و اولها الموارد البشرية او مؤسسات استثمارية في حالة تنافس وحشي فيما بينها و عادة ما تفوق اسعارها امكانيات المواطن المصري المتوسط و بينهم مؤسسات خاصة متواضعة الامكانيات و الاسعار برامج التعليم الطبي و التدريب الطبي المستمر في حاجة لتقييم و اصلاح شامل

المهن الطبية المعاونة في حاجة الي تقييم شامل من ناحية التعداد و من ناحية التوزيع و الكفاءة

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

قبل ان اصل للحول التي اقترحها لي تعليق بسيط

المواطن المصري يتعامل في العلاقة مع الطبيب احيانا كأنها شر لابد منه احيانا و ان المشاكل الصحية لطمة من لطمات القدر .. مفهوم الاحتياط و الاستعداد ليوم مر قد يأتي غير موجود لدي الأغلبية العظمي من شعبنا

و بالرغم من دلك هناك بعض النمادج الناجحة جدا التي اقامتها النقابات المهنية لمشاريع العلاج و لكن تبقي الفكرة محدودة لدي المهنيين والشرائج العليا من الطبقة المتوسطة المصرية

و الحلول

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

كما أشار الاستاد اسد

ضرورة وجود سياسة صحية مركزية واضحة تراعي الكثافة السكانية و احتياجات السكان و تقسيم الخدمات العلاجية لفئات تقدم كل فئة درجات معينه من الخدمات الصحية و يكفي ان تكون في كل محافظة مستشفي واحدة من الدرجة ب و لكل مجموعة محافظات مستشفي من الدرجة الف مثلا في حين ان لكل مركز مستشفي من الدرجة ج

علي ان يتم تحديد التخصصات و التدخلات الطبية التي تمارسها كل فئة

وضع جدول مماثل لمستشفيات القطاع الخاص و الاستثماري و اصدار تقرير سنوي حول كفائة المستشفيات و نتائجها

و اشبه هدا النظام بنجوم وزارة السياحة مع الفنادق

جزء كبير من ميزانية التأمين الصحي ووزارة الصحة بيدهب للدواء و عادة ما تكون تلك الادوية قد سقطت فترة حمايتها .. و ادا كانت الدول الكبيرة مثل امريكا و فرنسا بتتجه للادوية الgeneric فهل مصر الدولة الفقيرة تستطيع الاستمرار في تدعيم ادوية بشئ و شويات .. انا اتعجب لمادا لا تقوم وزارة الصحة بانشاء او بشراء مصنع ادوية لاحتياجتها بالتأكيد سيوفر جزء ضخم جدا من ميزانية الدواء .. ملحوظة الجيش المصري قام بانشاء مصنع لتغطية جزء كبير من احتياجاته الدوائية

النظام الحالي لتدريب الاطباء في حاجة الي تعديل شامل و لن اعلق عليه الان لأنه يستحق موضوع بأكمله

انشاء مؤسسة للاحصاء الطبي في مصر و اعتقد ان تلك الخطوة غاية في الاهمية فمصر بتفتقر بشدة للبيانات و تكون مؤسسة الاحصاء الطبي عمل دراسات عن توزيع الامراض في مصر و اتمني من كل قلبي ان يتولي وزارة الصحة احد المتخصصين في صحة المجتمع في يوم من الايام

انشاء شركات للتأمين الصحي الخاص تتولي التعاقد مع الشركات و المؤسسات و النقابات و الافراد ايضا باشراف حكومي من جهة و الهيئات العلاجية الخاصة و العامة من جهة اخري

و للحديث بقية

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...