اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

القوانين و مرجعية السماء


freefreer

Recommended Posts

القوانين و مرجعية السماء

هل هناك علاقة بين القوانين و السماء أو الأديان ؟

هل العلاقة علاقة توافق ؟ و ما السبب فى التوافق ؟

هل العلاقة علاقة تعارض ؟ و ما السبب فى التعارض ؟

مع الإثباتات و الأدلة .. لو تكرمتم ..

عايزين كلام سهل واضح يسير مختصر .. مباشر لو تكرمتم ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

هناك تعارض كبير

فالحدود لا دخل للقانون فيها على سبيل المثال

الأحوال الشخصية وغيره لا دخل للقوانيين الوضعية بهذا ومن حكم وألزم المسلمين بحكم وضعى فى هذه المسائل وجعله دستوراً لهم كفر ...

أما الأشياء التى لم يتحدث عنها الشرع فلا تثريب......

كتنظيم المرور وما شابه.....

والأدلة هنا

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=6328

ولتبسيط المسألة

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=5&nAya=50

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

أخ فرىفرى:

من أجل معرفة العلاقة بين القوانين التى قام الإنسان بوضعها لتنظيم التعاملات وبين القوانين السماوية والتى نظمت أيضا الأمور التى يختلف فيها الأفراد يجب أولا أن نعرف الغاية من كل منهما والوسائل والنتائج فى ظل التطبيق داخل بيئة ملائمة فمثلا لا تستطيع تطبيق الشريعة الإسلامية على بلد غير مسلم ولا البوذيه على بلد مسلم وهكذا.

النقطه الأولى الغاية:

- تبارك الله خالق الأكوان خلق كل شئ فأحسن خلقه وهيأ الكون لإستقبال خليفته على الأرض .. الإنسان ولكى لا يضل هذا الوافد والمستخلف على الأرض كان توجيهه وإرشاده من قبل المولى عز وجل يتتابع فى شكل كتب سماوية ومناهج ربانية تنزل على الرسول والأنبياء لتصحيح الدفه وإرشاد الضال لكى تستمر البشرية فى طريقها القويم إلى أن يسترد الله الأرض ومن عليها.

من هذا نفهم أن غاية القوانين السماوية كانت وسوف تكون هىلهداية البشر منذ بدء الخليقة ونزول الإنسان إلى الأرض وحتى قيام الساعة.

نزل الإنسان إلى الأرض ولا يعرف شيئا فتلقفته يد الرب تحنو عليه وترشده حتى إذا ما بلغ مبلغا من الرشد ترك ليمضى فى طريقه حتى إذا ما اختلط عليه الأمر وبدأ فى التيه هبت نسائم الرحمة فى شكل رسول او نبى حتى يعود الإنسان إلى طريق الحق والصواب والخير والجمال والرحمة والعدل والصبر والتسامح والكرم فكانت كل الشرائع السماوية غايتها إرشاد هذا المخلوق إلى طريق الحب حب الله وحب الناس وإفشاء السلام.

هل حققت القوانين الوضعية هذه الغايات:

-اليوم نظمت قوانين الإنسان الحياه اليومية فهل حققت حب الناس لبعضهم والرحمة الخير والتسامح أم أنها عملت على تزكية التنافس والصراع والأنانية والتعصب والطمع والجشع

لو استطعنا معرفة ما حققته القوانين الوضعية من هذه الغايات نعرف مدى اقترابها من شريعة السماء او بعدها عنها.

اترك لكم مناقشة الوسائل والنتائج

السلام عليكم

لك الله يا مصر

مدونتى : حكايات عابر سبيل

radws.blogspot.com

رابط هذا التعليق
شارك

اخوانى و حبايبى و حتة من قلبى .. السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..

عزيزى عزام .. شكرا للرد .. هيا بنا نستعرضه :

هناك تعارض كبير

الرفض المسبق مشكلة كبيرة تمنع العقل من التفكير و التحقيق و التمحيص .. نصيحة .. الحذر

فالحدود لا دخل للقانون فيها على سبيل المثال

كم حد هناك فى الإسلام ؟ .. علمى انهم معدودين (القتل-السرقة-الزنا-شرب الخمر) .. و قد يكون الفقهاء قد قرروا حدودا اخرى على سبيل القياس .. فهى هنا – لو كلامى صحيح – قانون وضعى من صنع البشر

و مع هذا .. فكيف يكون التعارض .. لم توضح ..

مثلا .. القتل ..

فى الأسلام .. من قتل .. يقتل .. صح

طيب .. هل فى القوانين الوضعية .. من قتل .. يمنح جائزة ؟ .. يرقى رئيس وزراء .. أم يقتل أيضا ؟

طبعا يقتل ايضا ..

الفارق .. ان فى الإسلام القتل يكون بقطع الرقبة .. و فى القوانين الجنائية يكون بالشنق .. أى قصم الرقبة ..

فأين التعارض ..

أفهل اذا قتل شخص ما .. شخص اخر .. و قبضت السلطات على القاتل :

فاذا قطعت رأسة بالسيف .. فهى حكومة اسلامية .. 100%

أما اذا شنقته .. فتكون قد حكمت بغير ما انزل الله ؟!! .. و تصبح كافرة .. و يحل الخروج عليها .. و اعمال التقتيل و المتفجرات فيهم .. و فى اهاليهم و فى اللى يتشددولهم ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

ما تفسير السادة .. للتشابه فى العقوبات بين القوانين التى يقولون عليها انها وضعية .. و قوانين السماء الغراء ..؟

هل درس هؤلاء السادة القوانين و نشأتها و تاريخها و تطورها قبل أن يدينوها ؟ .. هل تناقشوا مع القانونيين .. ؟

هل يلحق التكفير هنا .. جميع الجهاز القضائى و العاملين فيه ؟

اتمنى ان نتصور قضاة مصر .. من كان مسلما منهم .. .. و بالذات المتدينيين .. الذين حجوا بيت الله الحرام .. و أحلوا الحلال و حرموا الحرام .. و اقاموا الصلاة و اتوا الزكاة و صاموا رمضان .. و نحن نقول لهم .. لقد حكمتم بغير ما انزل الله .. فأنتم .. كذا .. و كذا .. و كذا .. و كذا .. و كذا

يا عزيزى .. ما اوردته معاليكم فى موضوع الحاكمية لله .. مجرد شعارات و صفحات مطولة .. بدون شرح و لا تحقيق .. فنحن نعلم ان الله سبحانة و تعالى امر بالحكم بما انزل .. بقى ان نعرف معنى هذا الكلام ووضع القوانين بالنسبة لهذا الكلام .. و هل الحكم بالقوانين التى يقال انها وضعية (و سأثبت عكس هذا) .. هو كفر ؟ و متعارض مع الدين ؟ و لماذا ؟ .. المسألة ليست هكذا .. الموضوع فيه خطأ فادح فى فهم الدين .. و الله المستعان ..

نصيحة اخوية لك .. و لمن سار على دربكم .. ان هذا الدين لفتى .. فأوغل فيه برفق .. و دعك عن الحفظ الصم .. و ترديد شعارات خالية من الأدلة .. متقطعة الأوصال .. لأننا جميعا سنحاسب على ما نشيع بين المسلمين ..

شكرا عزيزى رادوس .. كلامك جميل .. يا عزيزى .. سأجيب ضمنا على اسئلتك ان شاء الله .. فى المرات القادمة .. فالكمال غاية لا تدرك – و الا ما كانشى حد غلب – و زلات القوانين لا يعنى هجرها.. بل تعنى تصحيحها .. و البديل الآخر اثبت انه اسوأ .. شوية شوية ان شاء الله .. صبرا

اخوانى و حبايبى و حتة من قلبى .. السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

على العموم .. الأخ عزام .. اخرج قوانين المرور .. و الأحوال الشخصية .. من مجال الحكم بغير ما انزل الله .. فلماذا التعميم من البداية ؟

فماذا عن قوانين التجارة و الصناعة و النقل البرى و البحرى و الجوى .. و القانون الدولى .. و قوانين الإجراءات .. و الدساتير ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

ان فى الإسلام القتل يكون بقطع الرقبة

تعالى القرآن الكريم وتنزه عن هذه التفاصيل الصغيرة .. بل وضع الأطر العامة فأوجب القصاص وقرر بأن من قتل يقتل .. ولكن وسيلة تنفيذ الأمر تركت لبنى البشر .. وبالتالى فإن وصف وسيلة تنفيذ معينة بأنها إسلامية دونا عن غيرها فيه تجنى على الاسلام وتكون مثلما يصف الجلباب دون غيره بأنه رداء الاسلام .. فالاسلام لا يضع خطوط للموضة وموديلات الملابس ولكنه قرر قاعدة عامة للاحتشام حسن المظهر وطيب الريح .. وترك التفاصيل لبنى البشر ..

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

الأحوال الشخصية وغيره لا دخل للقوانيين الوضعية بهذا ومن حكم وألزم المسلمين بحكم وضعى فى هذه المسائل وجعله دستوراً لهم كفر ... 

هل إستخدام لفظ قانون أو دستور كفر فى ذاته ؟

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

المسألة باختصار وللبعد عن الجدال الذى لايجدى

الذى يحكم بخلاف ما أقره الشرع مع علمه بأن هذا لا يجوز فهو فى تفصيل بين(كافر وفاسق وظالم)والتفصيل موجود فى الصفحة الدينية......

كل ما نص عليه الشرع من حدود لا أقصد حد السرقة والرجم وغيره ...أقصد نصوص شرعية فالتعزير مثلاً يحدده الحاكم وتركه الشرع لفقه الحاكم ولكن وضع ضواتبط له...فهذه المسائل اذا وضع لها قوانيين وضعية تخالف النصوص بحيث تصبح تشريعاً عاماً فواضعها كافر والمقر عليها أيضاً كافر باجماع المسلمين...

أما القوانيين التجارية وما شابه فهى أيضاً محكومة بالشرع ((يعنى لعقلك الذكاء فى الاستثمار ومحاولة الكسب والخبرة وخلافه))لكن لا تمارس الربا وغيره..........

و الأحوال الشخصية

الأحوال الشخصية لا علاقة للقوانين الوضعية بها

فهى مشرعة فى الكتاب والسنة وضوابطها موجودة ........

وقد استقال الكثير من القضاة عندما نحت المحاكم الشرعية واستبدلت بوضعية...وهناك قاضى فى الاسكندرية وهذه من الطرائف يقضى عقوبة ودفع غرامة لأنه حكم على امرأة زانية بالرجم فضجت القاعة بالضحك عليه...لأنه لا توجد جهة تنفيذية وسقطت القضية وكان مصير هذا القاضى الذى عاهد الله أن لا ينحى شرعه ((السجن))ولا عزاء للسيدات...هذا جزاء من قال ((آمنت بالله واستقمت))

قال تعالى((ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلائك هم الكافرون))

فلا يحق لأى شخص أن يضع قانوناً يخالف الشرع

أما الأشياء التى لم يحددها الشرع فهى مباحة ولك أن تضبطها بأى نظام وقانون.....

رابط هذا التعليق
شارك

حكم على امرأة زانية بالرجم

هل الرجم عقوبة أتى بها الإسلام ؟

هل الرجم وارد فى نصوص القرآن الكريم ؟

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

حكم على امرأة زانية بالرجم

هل الرجم عقوبة أتى بها الإسلام ؟

هل الرجم وارد فى نصوص القرآن الكريم ؟

و لو انى لا احب الفتوى فى هذه الأمور .. ( و لا غيرها الحقيقة) .. مبلغ علمى انه لا .. لا يوجد امر بالرجم فى القران و الله اعلم و استغفرة من السهو و الخطأ و النسيان

و ملاحظتك الخاصة بالسيف صحيحة .. و هناك خطأ فى التعبير منى بسبب الرغبة فى الإختصار فقط .. فشكرا

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

هل الرجم عقوبة أتى بها الإسلام ؟ 

هل الرجم وارد فى نصوص القرآن الكريم ؟

وهل تعرية فخذ المرأة مذكور فى القرءان؟

وهل يوجد فى القرءان ما يدل على أن الظهر أربعة والمغرب ثلاثة

((قال عمر بن الخطاب لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل ما أجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة من فرائض الله ألا وإن الرجم حق إذا أحصن الرجل وقامت البينة أو كان حمل أو اعتراف وقد قرأتها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده صحيح ابن ماجه 2067 ))

صحيح البخارى:

‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏ 

‏كنت أقرئ رجالا من ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏منهم ‏ ‏عبد الرحمن بن عوف ‏ ‏فبينما أنا في منزله ‏ ‏بمنى ‏ ‏وهو عند ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏في آخر حجة حجها إذ رجع إلي ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏فقال لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول لو قد مات ‏ ‏عمر ‏ ‏لقد بايعت ‏ ‏فلانا ‏ ‏فوالله ما كانت بيعة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏إلا فلتة فتمت فغضب ‏ ‏عمر ‏ ‏ثم قال إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم قال ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع ‏ ‏رعاع ‏ ‏الناس ‏ ‏وغوغاءهم ‏ ‏فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل ‏ ‏مطير ‏ ‏وأن لا يعوها وأن لا يضعوها على مواضعها فأمهل حتى تقدم ‏ ‏المدينة ‏ ‏فإنها دار الهجرة والسنة فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس فتقول ما قلت متمكنا فيعي أهل العلم مقالتك ويضعونها على مواضعها فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏أما والله إن شاء الله لأقومن بذلك أول مقام أقومه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏قال ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏فقدمنا ‏ ‏المدينة ‏ ‏في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين ‏ ‏زاغت ‏ ‏الشمس حتى أجد ‏ ‏سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ‏ ‏جالسا إلى ركن المنبر فجلست حوله تمس ركبتي ركبته فلم أنشب أن خرج ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فلما رأيته مقبلا قلت ‏ ‏لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ‏ ‏ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف فأنكر علي وقال ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله فجلس ‏ ‏عمر ‏ ‏على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به ‏ ‏راحلته ‏ ‏ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي إن الله بعث ‏ ‏محمدا ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو ‏ ‏الاعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ألا ثم إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا ‏ ‏تطروني ‏ ‏كما ‏ ‏أطري ‏ ‏عيسى ابن مريم ‏ ‏وقولوا عبد الله ورسوله ثم إنه بلغني أن قائلا منكم يقول والله لو قد مات ‏ ‏عمر ‏ ‏بايعت ‏ ‏فلانا ‏ ‏فلا ‏ ‏يغترن ‏ ‏امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فلتة وتمت ألا وإنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها وليس منكم من تقطع الأعناق إليه مثل ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏من بايع رجلا عن غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه ‏ ‏تغرة ‏ ‏أن يقتلا وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن ‏ ‏الأنصار ‏ ‏خالفونا واجتمعوا بأسرهم في ‏ ‏سقيفة ‏ ‏بني ساعدة ‏ ‏وخالف عنا ‏ ‏علي ‏ ‏والزبير ‏ ‏ومن معهما واجتمع ‏ ‏المهاجرون ‏ ‏إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فقلت ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فانطلقنا نريدهم فلما دنونا منهم لقينا منهم ‏ ‏رجلان ‏ ‏صالحان فذكرا ما ‏ ‏تمالأ ‏ ‏عليه القوم فقالا أين تريدون يا معشر ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏فقلنا نريد إخواننا هؤلاء من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فقالا لا عليكم أن لا تقربوهم اقضوا أمركم فقلت والله لنأتينهم فانطلقنا حتى أتيناهم في ‏ ‏سقيفة ‏ ‏بني ساعدة ‏ ‏فإذا رجل ‏ ‏مزمل ‏ ‏بين ‏ ‏ظهرانيهم ‏ ‏فقلت من هذا فقالوا هذا ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏فقلت ما له قالوا ‏ ‏يوعك ‏ ‏فلما جلسنا قليلا تشهد خطيبهم فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام وأنتم معشر ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏رهط وقد دفت ‏ ‏دافة ‏ ‏من قومكم فإذا هم يريدون أن ‏ ‏يختزلونا ‏ ‏من أصلنا وأن يحضنونا من الأمر فلما سكت أردت أن أتكلم وكنت قد زورت مقالة أعجبتني أريد أن أقدمها بين يدي ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وكنت أداري منه بعض الحد فلما أردت أن أتكلم قال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏على ‏ ‏رسلك ‏ ‏فكرهت أن أغضبه فتكلم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فكان هو أحلم مني وأوقر والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري إلا قال في بديهته مثلها أو أفضل منها حتى سكت فقال ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من ‏ ‏قريش ‏ ‏هم أوسط ‏ ‏العرب ‏ ‏نسبا ودارا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم فأخذ بيدي وبيد ‏ ‏أبي عبيدة بن الجراح ‏ ‏وهو جالس بيننا فلم أكره مما قال غيرها كان والله أن أقدم فتضرب عنقي لا يقربني ذلك من إثم أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏اللهم إلا أن تسول إلي نفسي عند الموت شيئا لا أجده الآن فقال قائل من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏أنا ‏ ‏جذيلها ‏ ‏المحكك ‏ ‏وعذيقها ‏ ‏المرجب ‏ ‏منا أمير ومنكم أمير يا معشر ‏ ‏قريش ‏ ‏فكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏وارتفعت الأصوات حتى فرقت من ‏ ‏الاختلاف فقلت ابسط يدك يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فبسط يده فبايعته وبايعه ‏ ‏المهاجرون ‏ ‏ثم بايعته ‏ ‏الأنصار ‏ ‏ونزونا ‏ ‏على ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏فقال قائل منهم قتلتم ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏فقلت قتل الله ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏قال ‏ ‏عمر ‏ ‏وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يبايعوا رجلا منهم بعدنا فإما بايعناهم على ما لا نرضى وإما نخالفهم فيكون فساد فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه ‏ ‏تغرة ‏ ‏أن يقتلا ‏ 

 

فتح البارى معلقاً على الحديث:

‏قوله ( فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ) ‏

‏أي في الآية المذكورة التي نسخت تلاوتها وبقي حكمها , وقد وقع ما خشيه عمر أيضا فأنكر الرجم طائفة من الخوارج أو معظمهم وبعض المعتزلة , ويحتمل أن يكون استند في ذلك إلى توقيف , وقد أخرج عبد الرزاق والطبري من وجه آخر عن ابن عباس أن عمر قال " سيجيء قوم يكذبون بالرجم " الحديث . ووقع في رواية سعيد بن إبراهيم عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة في حديث عمر عند النسائي " وإن ناسا يقولون ما بال الرجم وإنما في كتاب الله الجلد , ألا قد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم " وفيه إشارة إلى أن عمر استحضر أن ناسا قالوا ذلك فرد عليهم , وفي الموطأ عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن عمر " إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل لا أجد حدين في كتاب الله , فقد رجم " . ‏

رابط هذا التعليق
شارك

صحيح مسلم وشرحه للنووى

‏حدثني ‏ ‏أبو الطاهر ‏ ‏وحرملة بن يحيى ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏عبد الله بن عباس ‏ ‏يقول قال ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏وهو جالس على منبر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ 

‏إن الله قد بعث ‏ ‏محمدا ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها ‏ ‏فرجم ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ورجمنا ‏ ‏بعده ‏ ‏فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد ‏ ‏الرجم ‏ ‏في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله وإن ‏ ‏الرجم ‏ ‏في كتاب الله حق على من زنى إذا ‏ ‏أحصن ‏ ‏من الرجال والنساء إذا قامت ‏ ‏البينة ‏ ‏أو كان الحبل أو ‏ ‏الاعتراف ‏

‏و حدثناه ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وزهير بن حرب ‏ ‏وابن أبي عمر ‏ ‏قالوا حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏بهذا الإسناد ‏

صحيح مسلم بشرح النووي

‏قوله : ( فكان مما أنزل الله عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها ) ‏

‏أراد بآية الرجم : ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ) وهذا مما نسخ لفظه وبقي حكمه , وقد وقع نسخ حكم دون اللفظ , وقد وقع نسخهما جميعا , فما نسخ لفظه ليس له حكم القرآن في تحريمه على الجنب . ونحو ذلك , وفي ترك الصحابة كتابة هذه الآية دلالة ظاهرة أن المنسوخ لا يكتب في المصحف , وفي إعلان عمر بالرجم وهو على المنبر وسكوت الصحابة وغيرهم من الحاضرين عن مخالفته بالإنكار دليل على ثبوت الرجم , وقد يستدل به على أنه لا يجلد مع الرجم , وقد تمتنع دلالته ; لأنه لم يتعرض للجلد , وقد ثبت في القرآن والسنة . ‏

‏قوله : ( فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة ) ‏

‏هذا الذي خشيه قد وقع من الخوارج ومن وافقهم كما سبق بيانه , وهذا من كرامات عمر - رضي الله عنه - ويحتمل أنه علم ذلك من جهة النبي صلى الله عليه وسلم . ‏

‏قوله : ( وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ) ‏

أجمعهذا إذا شهدوا على نفس الزنا , ولا يقبل دون الأربعة , وإن اختلفوا في صفاتهم , وأجمعوا على وجوب الرجم على من اعترف بالزنا وهو محصن يصح إقراره بالحد , واختلفوا في اشتراط تكرار إقراره أربع مرات , وسنذكره قريبا إن شاء الله تعالى . ‏

‏وأما الحبل وحده فمذهب عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وجوب الحد به , إذا لم يكن لها زوج ولا سيد , وتابعه مالك وأصحابه فقالوا : إذا حبلت ولم يعلم لها زوج ولا سيد ولا عرفنا إكراهها لزمها الحد إلا أن تكون غريبة طارئة , وتدعي أنه من زوج أو سيد , قالوا : ولا تقبل دعواها الإكراه إذا لم تقم بذلك مستغيثة عند الإكراه قبل ظهور الحمل , وقال الشافعي وأبو حنيفة وجماهير العلماء : لا حد عليها بمجرد الحبل سواء لها زوج أو سيد أم لا , سواء الغريبة وغيرها , وسواء ادعت الإكراه أم سكتت فلا حد عليهامطلقا إلا ببينة أو اعتراف ; لأن الحدود تسقط بالشبهات .

رابط هذا التعليق
شارك

وهل تعرية فخذ المرأة مذكور فى القرءان؟

هل هذا أسلوب الحديث الذى يليق بالقرآن الكريم ؟!

وهل هذه جريمة تنطبق عليها عقوبة الرجم ؟

والثابت فيما ذكرت أن العقوبة لا تطبق على المرأة ولو جاءوا بها حبلى طالما لم تتوافر فيها الشروط الصارمة للحد ..

وأن عقوبة الرجم لم يأت بها الاسلام ولكنها كانت موجودة قبل الاسلام بقرون طويلة وقد قال السيد المسيح عليه السلام "من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر " والمعنى أن الرجم كان موجودا فى عهد السيد المسيح .

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا للأخ عزام ..

فالدين الإسلامى نزل فى الجزيرة فى أشد عصورها ظلاما .. حيث كانت تسود قوانين الجاهلية و عبادة الأصنام .. و الغارات و السرقة .. و استعباد البشر .. و الخمر و القمار .. و وأد البنات ..

فعندما أكرمنا المولى عز و جل بدين الإسلام .. كان طبيعيا ان يأمرنا المولى باتباع ما انزل الله دونا عما كان سائدا وقتها فى تلك المنطقة من العالم ..

و لكن .. و فى نفس الوقت .. فإن الشرائع و القوانين التى تتواجد بين ايادينا حاليا .. مثل القانون المدنى و الجنائى مثلا ..هى تراث بشرى علمى ضخم انطلقت من الرغبة الصادقة فى تنظيم الحقوق .. تطور عن طريق التجربة و الخطأ .. مستلهما المبادئ و المثل العليا .. و متأثرا بلا جدال و لا شك بالمرجعيات الدينية المختلفة التى استقرت فى نفوس البشر ..

و تطور كل هذا عبر مئات السنين .. فى قاعات المحاكم و مداولات القضاة و المحلفين .. و بين دفوف الكتب و شروحها بواسطة فلاسفة القوانين .. و بين الحواشى و حواشى الحواشى فى الكتب ..

جهد علمى و عملى ضخم .. صنعه اناس انقطعوا للعلم .. لاهم فاسدين و لا مارقين و لا هم لاهين و لا عابثين ..

و هم فى هذا .. مثل الأطباء الذين اكتشفوا البنسلين .. و دواء البلهاريسيا .. و العلماء الذين رصدوا حركة الذرات .. و رصدوا فروض الرياضيات .. الى اخر التراث من علوم طبيعة و طب و احياء و صوت و صورة و سكون و حركة الخ

شيئ مؤسف جدا .. انى يأتى شخص ما .. و بجرة قلم .. فيهيل الطين و العار على كل هذا .. ليجعلة عبث عابثين .. و لهو لاهين .. أو يصمه بالكفر .. دون ان يبين لنا أين هو الكفر هنا ؟

لاااااااااااا .. القوانين الوضعية .. ليست اختراعا بشريا .. الا اذا كانت الكهرباء اختراعا بشريا .. كلها من لدن رب العالمين .. و لا تقوم البشرية الا باماطة الغموض عنها .. و كشفها للبشر ..

و مع هذا .. فلا يجب ان ننكر .. ان البشر خطاء .. و انهم احيانا ينحرفون بالعلم .. نعم .. هذا قول نقول له نعم .. و لكن ..

مالا يدرك كله .. لا يترك كله .. و طريق العلوم .. محفوف بالتجربة و الخطأ و ادراك الخطأ .. و تصحيح الخطأ ..

و طالما ان العلم و العلماء يتركون المجال مفتوحا .. للنقاش العلمى السليم .. فلا خوف عليهم ..

و الكمال غاية لن تدرك الى يوم القيامة ذاتها .. ولا يمكن القول بهجر مدينة بكاملها (العلوم القانونية مثلا) .. لأن بعض البيوت ايلة للسقوط ..

و فى المقابل .. احكام رب العالمين .. لا تعمل لوحدها .. و لكن تحتاج الى عقول تفسرها و تطبقها و تبين دى انطياقها .. و هذه العقول بشرية .. فى نفوس بشرية .. و هم ايضا خطأؤون .. و ليسوا منزهين عن الخطأ .. و لكن يعيب بعضهم .. انهم يعتبرون انفسهم و قد اصبحوا المتحدثين بأسم رب العزة .. و كان لهذا كله نتائج غير سارة ..

و أكتفى بهذا القدر مؤقتا .. لأنى قد أطلت .. فعذرا ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...