Alshiekh بتاريخ: 28 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أغسطس 2008 مع احترامى الكامل لك أخى سيفمع اتفاقى الكامل على الموضوع لكنى انا مش حاسس انها محاورات حاسس انها خطبة الجمعة فى مسجد من المساجد التى تنتمى للمتشددين أو بمعنى أدق شريط من شرايط الكاسيت بتاعة (حرااااااااااااااام كلهم فى النار) لأفاضل شيوخ الاخوة( المعتدلين) أحييك أستاذ / حسام يوسف. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
~Heba~ بتاريخ: 28 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أغسطس 2008 (معدل) اسجل اعجابى بالموضوع المتميزو الله عندك حق يا اخى المجاهره بالمعصية نراها كثيرا هذه الايام و ما انفك بعض الناس يبرروا لانفسهم معاصيهم و يدافعوا عن نصرفاتهم بل و يدعون لها تذكرت الان قوله تعالى ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ" "لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ اتمنى نرجع للموضوع رأى الاخ احمد سيف فى الصحابة راى نسمعه كثيرا هذه الايام و محتاج توبيك منفصل لمناقشته ياريت نفصله عن الموضوع الاصلى تم تعديل 28 أغسطس 2008 بواسطة ~Heba~ أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 28 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أغسطس 2008 الإخوة الأعزاء ... لكم جزيل الشكر على مداخلاتكم تعليقا على ردي ، الشكر موصول لمن اتفق معي ومن اختلف بالفعل أري أن الموضوع قد خرج عن مغزاه الأصلي بسبب الحوار الجانبي بيني وبين الأخ الفاضل سيف الحق، وأعتذر من جانبي عن ذلك، فلم يكن في نيتي أبدا إفساد الموضوع، وأتمنى أن نتجاوز جميعا هذه النقطة لأن النقاش فيها لن يصل بنا الى شئ، لأنه لكل منّا منطلقاته الفكرية وقناعاته ومالم نتفق على المبادئ فالحوار في التفاصيل هدر للوقت والجهد الأخ الفاضل الذي أرسل لي على الخاص حاولت الرد على رسالته ولكن بسبب عدم تمكني من أدوات هذا الموقع لسبب ما لم يصل هذا الرد فأرجو أن يعذرني على ذلك. أود هنا الرجوع الى الموضوع الأصلي والإجابة على السؤال الأساسي الذي طرحه السيد سيف الحق في نهاية مداخلته ما هي الوسائل التي نتبعها جميعا لنقلل من ظاهرة المجاهرة بالمعصية في المجتمع المسلم ؟ أجبت عن هذا السؤال من قبل وأود إعادة صياغة إجابتي لتكون أكثر تحديدا: الخيارات المتاحة أمام من يريد التقليل من ظاهرة المجاهرة بالمعاصي - بعد أن يبدأ بنفسه طبعا - هي: 1- إذا كانت الفعل الذي يقوم به الشخص يؤذيك ويسبب لك ضررا شخصيا يمكنك إثباته فعليك أن تتقدم الى المحكمة بدعوى لمعاقبة مرتكب هذا الفعل. 2- إذا كان الفعل لا يؤذيك شخصيا ولكنك تعتقد أنه يضر المجتمع فعليك أن تطلب من نائبك في البرلمان أن يسن قانونا يمنعه، وإذا تم إقرار هذا القانون وقضت المحكمة الدستورية بأنه لا يمس حقوق المواطنين وحرياتهم الأساسية ولا يتناقض مع مواد الدستور فسوف يتم تجريم هذا الفعل، فتكون بذلك قد حققت مرادك. أو يمكنك التقدم الى النائب العام بشكوي لحفظ حق المجتمع. 3- إذا لم يصلح هذا أو ذاك فالسبيل الوحيد أمامك هو النصيحة بالحسنى. هذا باختصار هو السبيل المتبع في المجتمعات الحديثة. أنا الآن في انتظار جواب السيد سيف الحق على السؤال الذي طرحه. وكنت أتمنى أن يقدمه في بداية الحوار كما جرت العادة لكي نتمكن من مناقشته فيه. وتحياتي لكم أخوكم / أحمد سيف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 28 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أغسطس 2008 سادتي الأفاضل ... تم فصل جميع المداخلات التي تناولت السلف الصالح بالنقاش في موضوع منفصل هنا.... لذا فضلآ نرجو ان نحصر النقاش الآن في أصل الموضوع الذي أضافه الفاضل سيف الحق فقط ... عن فريق المشرفين سكوربيون كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سيف الحق بتاريخ: 28 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أغسطس 2008 (معدل) الإخوة الأعزاء ... لكم جزيل الشكر على مداخلاتكم تعليقا على ردي ، الشكر موصول لمن اتفق معي ومن اختلف بالفعل أري أن الموضوع قد خرج عن مغزاه الأصلي بسبب الحوار الجانبي بيني وبين الأخ الفاضل سيف الحق، وأعتذر من جانبي عن ذلك، فلم يكن في نيتي أبدا إفساد الموضوع، وأتمنى أن نتجاوز جميعا هذه النقطة لأن النقاش فيها لن يصل بنا الى شئ، لأنه لكل منّا منطلقاته الفكرية وقناعاته ومالم نتفق على المبادئ فالحوار في التفاصيل هدر للوقت والجهد الأخ الفاضل الذي أرسل لي على الخاص حاولت الرد على رسالته ولكن بسبب عدم تمكني من أدوات هذا الموقع لسبب ما لم يصل هذا الرد فأرجو أن يعذرني على ذلك. أود هنا الرجوع الى الموضوع الأصلي والإجابة على السؤال الأساسي الذي طرحه السيد سيف الحق في نهاية مداخلته ما هي الوسائل التي نتبعها جميعا لنقلل من ظاهرة المجاهرة بالمعصية في المجتمع المسلم ؟ أجبت عن هذا السؤال من قبل وأود إعادة صياغة إجابتي لتكون أكثر تحديدا: الخيارات المتاحة أمام من يريد التقليل من ظاهرة المجاهرة بالمعاصي - بعد أن يبدأ بنفسه طبعا - هي: 1- إذا كانت الفعل الذي يقوم به الشخص يؤذيك ويسبب لك ضررا شخصيا يمكنك إثباته فعليك أن تتقدم الى المحكمة بدعوى لمعاقبة مرتكب هذا الفعل. 2- إذا كان الفعل لا يؤذيك شخصيا ولكنك تعتقد أنه يضر المجتمع فعليك أن تطلب من نائبك في البرلمان أن يسن قانونا يمنعه، وإذا تم إقرار هذا القانون وقضت المحكمة الدستورية بأنه لا يمس حقوق المواطنين وحرياتهم الأساسية ولا يتناقض مع مواد الدستور فسوف يتم تجريم هذا الفعل، فتكون بذلك قد حققت مرادك. أو يمكنك التقدم الى النائب العام بشكوي لحفظ حق المجتمع. 3- إذا لم يصلح هذا أو ذاك فالسبيل الوحيد أمامك هو النصيحة بالحسنى. هذا باختصار هو السبيل المتبع في المجتمعات الحديثة. أنا الآن في انتظار جواب السيد سيف الحق على السؤال الذي طرحه. وكنت أتمنى أن يقدمه في بداية الحوار كما جرت العادة لكي نتمكن من مناقشته فيه. وتحياتي لكم أخوكم / أحمد سيف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا أشكر الجميع على العودة للموضوع الأصلي وإن كنت لا أدري لماذا تأخرت هذه العودة أما رد الأخ أحمد سيف فاقول أتعجب أن تأتي بالنصيحة بالحسنى في نهاية الخيارات وبعد اليأس مما قبله كما قلت : 3- إذا لم يصلح هذا أو ذاك فالسبيل الوحيد أمامك هو النصيحة بالحسنى. قد يكون هذا الخيار مع الخيارين الآخرين أما أن يجعل في حالة انعدام هذين الخيارين فاختلف معك تماما ثم هل أنت مقتنع في نفسك بجدوى هذين الخيارين ؟ أما بالنسبة لرأيي : فهو : أن السبيل الأمثل لمعالجة مشكلة مثل هذه هو النصيحة بالحسنى والموعظة الحسنة والتي جعلتها انت آخر خيار النصيحة بجميع طرقها : بالدعوة الفردية عن طريق الحوار مع الشخص ذاته بهدوء وبأسلوب مناسب أو عن طريق الخطب والشرائط والفضائيات والإنترنت أو الملصقات ... الخ وزرع مراقبة الله تعالى في نفس كل مسلم فإذا شعر كل مسلم بأن الله يراه في تلك اللحظة فمستحيل أن يفعل المعصية فضلا عن أن يجاهر بها تم تعديل 28 أغسطس 2008 بواسطة سيف الحق إلى ديّان يوم الدين نمضي***وعند الله تجتمع الخصوم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 29 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2008 قد يكون هذا الخيار مع الخيارين الآخرين أما أن يجعل في حالة انعدام هذين الخيارين فاختلف معك تماما ثم هل أنت مقتنع في نفسك بجدوى هذين الخيارين ؟ الأخ سيف الحق ... أنا هنا سرت بطريقة الاستبعاد بمعنى أن أستبعد الحلول الخاصة لكل حالة قبل الوصول للحل العام ، وكان يمكن أن أبدأ بالحل العام ثم أخصص، والطريقتان مقبولتان ولا تعنيان أنني أفضل أحد الحلول على غيره، فكما يقولون لكل مقام مقال، بمعنى أنه لو قام أحد الأشخاص بمضايقة أختى أو زوجتي في الشارع فالأكثر منطقية أن أقوم برفع دعوى عليه (الحل الأول)، وإذا افتتحت حانة قريبة من بيتي فالحل المنطقي أن أطالب بإغلاقها عن طريق سن تشريع أو إصدار قرار بذلك (الحل الثاني)، أما إذا رأيت شخصا جالس في المقهى وقت الصلاة فالحل الأمثل هو تقديم النصيحة له (الحل الثالث)، والنصيحة في كل الأحول لازمة ولكن غيرها من الحلول قد يكون أجدى في بعض الحالات كما أوضحت نعم أنا مقتنع بجدوى الخيارين الأولين في الحالات التي حددتها لأن التعدي هنا لا يكون على حق الخالق عز وجل بل أيضا على حقوق العباد ويلزم في ذلك رفع الضرر عنهم أما بالنسبة لرأيي : فهو : أن السبيل الأمثل لمعالجة مشكلة مثل هذه هو النصيحة بالحسنى والموعظة الحسنة والتي جعلتها انت آخر خيار النصيحة بجميع طرقها : بالدعوة الفردية عن طريق الحوار مع الشخص ذاته بهدوء وبأسلوب مناسب أو عن طريق الخطب والشرائط والفضائيات والإنترنت أو الملصقات ... الخ وزرع مراقبة الله تعالى في نفس كل مسلم فإذا شعر كل مسلم بأن الله يراه في تلك اللحظة فمستحيل أن يفعل المعصية فضلا عن أن يجاهر بها أحييك على هذا التفكير الراقي وأرجو الله أن يكون عملك مطابقا لقولك وأن تسعى لنشر هذا المنهج بين جماعتك إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 29 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2008 نعم أنا مقتنع بجدوى الخيارين الأولين في الحالات التي حددتها لأن التعدي هنا لا يكون على حق الخالق عز وجل بل أيضا على حقوق العباد ويلزم في ذلك رفع الضرر عنهم نعم استاذ احمد اوافق معك فيما تقوله رد الفعل على المعصيه يختلف تماما كما قلت عندما تكون المعصيه فيها تعدى سافر على الغير وحقوقهم واحترامهم ، هنا ارى ضروره السعى للتغير حسب درجات تغيير المنكر والتى تبدأ ياليد ثم اللسان ثم القلب. اعتقد الأمثله التى اوردتها كانت جيده لتوضيح الفرق بين معصيه صادره من الغير تتعدى على حقوق آخرين فيجب عدم الإكتفاء فيها بالنصيحه فقط وبين انواع آخرى من المعاصى يرتكبها الشخص وتكون فى نطاق العلاقه بينه وبين خالقه دون اى تعدى على حقوق العباد كمثال مثلا رؤيه شخص لا يصوم رمضان ، يكون من الأولى نصحه بالحسنى وطيب الكلام فى ظهر الغيب فهو الأسلوب الأكثر فعاليه لمساعدته على الرجوع عما يصدر منه فاى اسلوب سواه سيكون منفر ولن يتقبله . تحضرنى قصة سمعتها ارجو ان تكون متوافقه عما نتحدث عنه هنا من الطريقه المثلى للنصيحه وهى عن زوجه صالحة كانت ملتزمة بآداء كافة فروض ربها ولله الحمد . هذه الزوجة كانت تستيقظ كل يوم فجراٍ لأداء صلاة الفجر فى وقتها بمجرد اذان الفجر وكانت تقوم بإيقاظ زوجها الذى كان وبشكل يومى يقوم بتوبيخها ان قطعت عليه نومه . استمر الحال على هذا الشكل فترة طويله جدا كل يوم الزوجة تذهب لإيقاظ زوجها لصلاة الفجر وتحاول ان تكون شديده الرقه والهدوء وهى تقوم بذلك والزوج يثور ويشتمها ويقول لها ان حسابه على الله وليس عليها. الزوجه كانت ولحبها لزوجها وخوفها عليه من عذاب الله كانت لا تيأس من دعوته بكل حب ولين ولا تنقطع عن الدعاء له بالهدايه كل يوم وكل ليله فى صلاتها، وحتى صلاه الفجر ذاتها التى كان يرفض ان يستيقظ لأداءها كانت تؤديها وحدها ولا تنساه من دعائها وتتمنى على الله ان يهدى قلبه . الزوج على الجانب الآخر وبمرور الوقت بدأ يستغرب أمر هذه الزوجه ، كل يوم يقوم بالتنكيل بها باقصى الطرق واقصى الكلام وهى ما تزال على حالها معه ومازالت تتسلل كل يوم من جانبه لتتوضأ وتحاول بعدها ايقاضه بهدوءها المعتاد وهو لا يكف عن اذيتها بكلامه . ظل الزوج يفكر اى زوجه هذه التى تقوم بذلك مع زوجها ويقوم بنهرها يوميا ويجدها بعد ذلك عند استيقاظه وقد فاتت صلاه الفجر مازالت على هدوءها وابتسامتها له دون ان تعاتبه او تعنفه او تقسو عليه. كانت تحب ان تضع امام عينه اشياء تعرف انه لو قرأها قد تساعد قلبه على اللين وعلى فهم معنى استشعار الجمال فى العبادات وما تتركه فى النفس من سكينه ، لم تقم حتى باعطاءه الكتب ولم تطلب منه قراءتها كانت فقط تقراءها امامه وتتعمد تركها قريبه من يديه حتى اذا ما فكر مره ان يقراءها بارداته هو ودون ان تجبره على ذلك. وحدث فعلا ذات يوم شغلته قضيه هذه الزوجه كلها، اسلوبها،طريقتها فى دعوته،ابتسامتها فى وجهه كل صباح رغم كل ما يقوله لها لحظه توقظه للفجر،اردا ان يعرف اى شيئ هذا الذى يجعل من زوجته تفعل كل هذا، وتتقبل منه كل هذا ، اى زوجه هذه فعلا. وكان الفضول هو البدايه.. امتدت يده للكتب فى لحظه لم تكن فيها تراه، وبدأ فى قراءه كل ما تقرأ، واصبح يبحث فى كل ما تقرأ ، اصبح اقرب لعالمها، اصبح اكثر فهما واستيعابا لماذا تحب ان تدعوه لهذا العالم ،لماذا تتحمل منه الآذى ولا تنقطع عن دعوته بكل حب للصلاه. وجاءت ليله ككل الليالى وبنفس لينها ورقتها ايقظته وهذه المره شعر انه يريد ان يستيقظ ان ينفض عنه النوم ويشاركها لحظة الوقوف امام الله سبحانه وتعالى فى صلاه فجر لم يشعر بروحانيه وسلام فى حياته بقدر ما شعر فيها فى تلك الدقائق التى صلاها هو وزوجته فى ظلمة ليل. وكتب الله له الهدايه. لماذا ؟ لأن الزوجه عرفت كيف تدعوه ، كيف يجب ان تكون الدعوه. وتلك هى القضيه كما اراها انا ، كيف تكون الدعوه ؟ كيف ندعو؟ كيف ننصح ؟ كيف نحبب من امامنا فى الدين، كيف ندرك ان حسابه على الله واننا ندعوه لأننا نحبه فى الله، لأننا نريد الخير لبعضنا. كيف ان الدعوه على اساس الحب فى الله تختلف تماما عن تلك الدعوه التى ترفع فيها العصى وتكال فيها الشتائم لكل مقصر ولكل مرتكب معصيه صغرت او كبرت. بعض المعاصى هى فعلا تمس العلاقه المباشره بين الإنسان وربه ، ولا تعنى احد من البشر، يطلع عليها علام الغيوم ، منها ما هو ظاهر ومنها ما يستر الله به عباده فى ظلمه ليل او ضوء نهار فالله عز وجل لم يدعو رسوله الكريم سوى لأن يدعو لسبيل ربه بالحكمه والموعظه الحسنه.. بالحب والترغيب يا جماعه. فقط فقط هذا ما يجب وما ارى انه لا يصح غيره. عندما جاءت امراءة للرسول صلى الله عليه وسلم واعترفت انها قد ارتكبت الزنا ماذا قال لها الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ هل قام بتأنيبها ؟ هل اتخذها فرصة ليبين لها منزلتها من النار وعذاب الزانيه وما ستلقاه فى قبرها من اهوال ؟ لا والله لم يكن رسول الله هكذا ما هكذا كان يدعو الناس ما هكذا كان يفعل . رسول الله سيد الخلق لم يكن يتخذ من معاصى الناس ذريعة له للهجوم عليهم والتعدى عليهم بالوعيد والتهديد ولا حتى بنظره احتقار..ولا حتى بنظره احتقار يا جماعه كما اجده من كل من ترتدى نقاب ما فتمشي بخيلاء شاعره بانها اعلى من كل واحده غير منقبه مثلها ومحتقره بعينيها وملامحها كل من هى غير محجبه كأقل رده فعل. الرسول الكريم سيد الخلق ، صاحب الخلق العظيم كما وصفه رب العزه ، قدوتنا فى هذه الدنيا لم يكن سبابا ولا لعانا ولم يكن يبحث فى خبايا الناس ونفوسهم ويتطلع لنقائصهم . كانت الدعوه كلها كلها مليئه بالحب. كان الرسول يدعو لأنه يحب امته ..اوليس محمد من اكثر الرسل حبا لأمته ؟ اوليس محمد شفيعنا يوم القيامه؟ عذرا على كل هذا الإسترسال فى الحديث ، ولكن هكذا ارى الدين، كهذا احسه، وهكذا احبه. قد يخالفنى الكثيرون ،لا اعرف حقيقه ، كل ما اعرفه ان الإنسان يجب ان يُجبل على الحب وان الحب عندما يسود كل شئ فى نفوسنا وقلوبنا ستكون الدنيا بخير. لا داعى للتعصب ، لا داعى لأن تكون اساليب الدعوة ممن يظنون انهم آهلا للدعوة ان تكون بقسوه الكلام وبالتهديد وبالوعيد وقول هذا ليس قولى هذا قول الله ورسوله اهناك اعتراض على قول الله ورسوله!! لا داعى من البعض لإتباع هذه الأساليب . انا احب كثيرا (عمرو خالد) احبه حقا رغم وجود الكثير من المعارضين له . واحب سماعه اكثر من سماع معارضيه. يقولون عنه ان صاحب الحودايت ! انه من حول الدين لقصص وحكايا! ولكن لا اعرف لماذا يغفل هؤلاء ان الدعوه هى وسط هذه القصص والحكايا، انها شديده الإختلاط بها ، معجونه بكل احدثها. هو داعى يا جماعه ولكن باسلوب شديد الذكاء، باسلوب يدخل لأعماقى بكل هدوء ويسر ويترك دائما آثاراً لا تتركها فى نفسي خطب الصراخ التى يقوم بها البعض على المنابر. تكلمت كثيرا على ما اعتقد. اذا ما اختلف احد معى فى كل ما قلته، مجرد رجاء لا داعى للهجوم. لنتقبل فقط اننا قد نختلف فى الراي فانا هى انا وانت يا انت كن انت واتركنى كما نا. طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
iloveegypt بتاريخ: 29 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2008 نعم أنا مقتنع بجدوى الخيارين الأولين في الحالات التي حددتها لأن التعدي هنا لا يكون على حق الخالق عز وجل بل أيضا على حقوق العباد ويلزم في ذلك رفع الضرر عنهم نعم استاذ احمد اوافق معك فيما تقوله رد الفعل على المعصيه يختلف تماما كما قلت عندما تكون المعصيه فيها تعدى سافر على الغير وحقوقهم واحترامهم ، هنا ارى ضروره السعى للتغير حسب درجات تغيير المنكر والتى تبدأ ياليد ثم اللسان ثم القلب. اعتقد الأمثله التى اوردتها كانت جيده لتوضيح الفرق بين معصيه صادره من الغير تتعدى على حقوق آخرين فيجب عدم الإكتفاء فيها بالنصيحه فقط وبين انواع آخرى من المعاصى يرتكبها الشخص وتكون فى نطاق العلاقه بينه وبين خالقه دون اى تعدى على حقوق العباد كمثال مثلا رؤيه شخص لا يصوم رمضان ، يكون من الأولى نصحه بالحسنى وطيب الكلام فى ظهر الغيب فهو الأسلوب الأكثر فعاليه لمساعدته على الرجوع عما يصدر منه فاى اسلوب سواه سيكون منفر ولن يتقبله . تحضرنى قصة سمعتها ارجو ان تكون متوافقه عما نتحدث عنه هنا من الطريقه المثلى للنصيحه وهى عن زوجه صالحة كانت ملتزمة بآداء كافة فروض ربها ولله الحمد . هذه الزوجة كانت تستيقظ كل يوم فجراٍ لأداء صلاة الفجر فى وقتها بمجرد اذان الفجر وكانت تقوم بإيقاظ زوجها الذى كان وبشكل يومى يقوم بتوبيخها ان قطعت عليه نومه . استمر الحال على هذا الشكل فترة طويله جدا كل يوم الزوجة تذهب لإيقاظ زوجها لصلاة الفجر وتحاول ان تكون شديده الرقه والهدوء وهى تقوم بذلك والزوج يثور ويشتمها ويقول لها ان حسابه على الله وليس عليها. الزوجه كانت ولحبها لزوجها وخوفها عليه من عذاب الله كانت لا تيأس من دعوته بكل حب ولين ولا تنقطع عن الدعاء له بالهدايه كل يوم وكل ليله فى صلاتها، وحتى صلاه الفجر ذاتها التى كان يرفض ان يستيقظ لأداءها كانت تؤديها وحدها ولا تنساه من دعائها وتتمنى على الله ان يهدى قلبه . الزوج على الجانب الآخر وبمرور الوقت بدأ يستغرب أمر هذه الزوجه ، كل يوم يقوم بالتنكيل بها باقصى الطرق واقصى الكلام وهى ما تزال على حالها معه ومازالت تتسلل كل يوم من جانبه لتتوضأ وتحاول بعدها ايقاضه بهدوءها المعتاد وهو لا يكف عن اذيتها بكلامه . ظل الزوج يفكر اى زوجه هذه التى تقوم بذلك مع زوجها ويقوم بنهرها يوميا ويجدها بعد ذلك عند استيقاظه وقد فاتت صلاه الفجر مازالت على هدوءها وابتسامتها له دون ان تعاتبه او تعنفه او تقسو عليه. كانت تحب ان تضع امام عينه اشياء تعرف انه لو قرأها قد تساعد قلبه على اللين وعلى فهم معنى استشعار الجمال فى العبادات وما تتركه فى النفس من سكينه ، لم تقم حتى باعطاءه الكتب ولم تطلب منه قراءتها كانت فقط تقراءها امامه وتتعمد تركها قريبه من يديه حتى اذا ما فكر مره ان يقراءها بارداته هو ودون ان تجبره على ذلك. وحدث فعلا ذات يوم شغلته قضيه هذه الزوجه كلها، اسلوبها،طريقتها فى دعوته،ابتسامتها فى وجهه كل صباح رغم كل ما يقوله لها لحظه توقظه للفجر،اردا ان يعرف اى شيئ هذا الذى يجعل من زوجته تفعل كل هذا، وتتقبل منه كل هذا ، اى زوجه هذه فعلا. وكان الفضول هو البدايه.. امتدت يده للكتب فى لحظه لم تكن فيها تراه، وبدأ فى قراءه كل ما تقرأ، واصبح يبحث فى كل ما تقرأ ، اصبح اقرب لعالمها، اصبح اكثر فهما واستيعابا لماذا تحب ان تدعوه لهذا العالم ،لماذا تتحمل منه الآذى ولا تنقطع عن دعوته بكل حب للصلاه. وجاءت ليله ككل الليالى وبنفس لينها ورقتها ايقظته وهذه المره شعر انه يريد ان يستيقظ ان ينفض عنه النوم ويشاركها لحظة الوقوف امام الله سبحانه وتعالى فى صلاه فجر لم يشعر بروحانيه وسلام فى حياته بقدر ما شعر فيها فى تلك الدقائق التى صلاها هو وزوجته فى ظلمة ليل. وكتب الله له الهدايه. لماذا ؟ لأن الزوجه عرفت كيف تدعوه ، كيف يجب ان تكون الدعوه. وتلك هى القضيه كما اراها انا ، كيف تكون الدعوه ؟ كيف ندعو؟ كيف ننصح ؟ كيف نحبب من امامنا فى الدين، كيف ندرك ان حسابه على الله واننا ندعوه لأننا نحبه فى الله، لأننا نريد الخير لبعضنا. كيف ان الدعوه على اساس الحب فى الله تختلف تماما عن تلك الدعوه التى ترفع فيها العصى وتكال فيها الشتائم لكل مقصر ولكل مرتكب معصيه صغرت او كبرت. بعض المعاصى هى فعلا تمس العلاقه المباشره بين الإنسان وربه ، ولا تعنى احد من البشر، يطلع عليها علام الغيوم ، منها ما هو ظاهر ومنها ما يستر الله به عباده فى ظلمه ليل او ضوء نهار فالله عز وجل لم يدعو رسوله الكريم سوى لأن يدعو لسبيل ربه بالحكمه والموعظه الحسنه.. بالحب والترغيب يا جماعه. فقط فقط هذا ما يجب وما ارى انه لا يصح غيره. عندما جاءت امراءة للرسول صلى الله عليه وسلم واعترفت انها قد ارتكبت الزنا ماذا قال لها الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ هل قام بتأنيبها ؟ هل اتخذها فرصة ليبين لها منزلتها من النار وعذاب الزانيه وما ستلقاه فى قبرها من اهوال ؟ لا والله لم يكن رسول الله هكذا ما هكذا كان يدعو الناس ما هكذا كان يفعل . رسول الله سيد الخلق لم يكن يتخذ من معاصى الناس ذريعة له للهجوم عليهم والتعدى عليهم بالوعيد والتهديد ولا حتى بنظره احتقار..ولا حتى بنظره احتقار يا جماعه كما اجده من كل من ترتدى نقاب ما فتمشي بخيلاء شاعره بانها اعلى من كل واحده غير منقبه مثلها ومحتقره بعينيها وملامحها كل من هى غير محجبه كأقل رده فعل. الرسول الكريم سيد الخلق ، صاحب الخلق العظيم كما وصفه رب العزه ، قدوتنا فى هذه الدنيا لم يكن سبابا ولا لعانا ولم يكن يبحث فى خبايا الناس ونفوسهم ويتطلع لنقائصهم . كانت الدعوه كلها كلها مليئه بالحب. كان الرسول يدعو لأنه يحب امته ..اوليس محمد من اكثر الرسل حبا لأمته ؟ اوليس محمد شفيعنا يوم القيامه؟ عذرا على كل هذا الإسترسال فى الحديث ، ولكن هكذا ارى الدين، كهذا احسه، وهكذا احبه. قد يخالفنى الكثيرون ،لا اعرف حقيقه ، كل ما اعرفه ان الإنسان يجب ان يُجبل على الحب وان الحب عندما يسود كل شئ فى نفوسنا وقلوبنا ستكون الدنيا بخير. لا داعى للتعصب ، لا داعى لأن تكون اساليب الدعوة ممن يظنون انهم آهلا للدعوة ان تكون بقسوه الكلام وبالتهديد وبالوعيد وقول هذا ليس قولى هذا قول الله ورسوله اهناك اعتراض على قول الله ورسوله!! لا داعى من البعض لإتباع هذه الأساليب . انا احب كثيرا (عمرو خالد) احبه حقا رغم وجود الكثير من المعارضين له . واحب سماعه اكثر من سماع معارضيه. يقولون عنه ان صاحب الحودايت ! انه من حول الدين لقصص وحكايا! ولكن لا اعرف لماذا يغفل هؤلاء ان الدعوه هى وسط هذه القصص والحكايا، انها شديده الإختلاط بها ، معجونه بكل احدثها. هو داعى يا جماعه ولكن باسلوب شديد الذكاء، باسلوب يدخل لأعماقى بكل هدوء ويسر ويترك دائما آثاراً لا تتركها فى نفسي خطب الصراخ التى يقوم بها البعض على المنابر. تكلمت كثيرا على ما اعتقد. اذا ما اختلف احد معى فى كل ما قلته، مجرد رجاء لا داعى للهجوم. لنتقبل فقط اننا قد نختلف فى الراي فانا هى انا وانت يا انت كن انت واتركنى كما نا. اتفق معك تماما فالدعوة بالحسنى هى دعوة الاسلام الصحيحة واتفق معك فى حبى لطريقة ا عمروخالد فى الدعوة بالحسنى ةغيره كثير كالشيخ الشعراوى وطارق سويدان وسلمان العودة محمد حسان ووجدى غنيم ومحمود المصرى وعمر عبد الكافى وغيرهم من علماء الاسلا م الافاضل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سيف الحق بتاريخ: 29 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2008 (معدل) قد يكون هذا الخيار مع الخيارين الآخرين أما أن يجعل في حالة انعدام هذين الخيارين فاختلف معك تماما ثم هل أنت مقتنع في نفسك بجدوى هذين الخيارين ؟ الأخ سيف الحق ... أنا هنا سرت بطريقة الاستبعاد بمعنى أن أستبعد الحلول الخاصة لكل حالة قبل الوصول للحل العام ، وكان يمكن أن أبدأ بالحل العام ثم أخصص، والطريقتان مقبولتان ولا تعنيان أنني أفضل أحد الحلول على غيره، فكما يقولون لكل مقام مقال، بمعنى أنه لو قام أحد الأشخاص بمضايقة أختى أو زوجتي في الشارع فالأكثر منطقية أن أقوم برفع دعوى عليه (الحل الأول)، وإذا افتتحت حانة قريبة من بيتي فالحل المنطقي أن أطالب بإغلاقها عن طريق سن تشريع أو إصدار قرار بذلك (الحل الثاني)، أما إذا رأيت شخصا جالس في المقهى وقت الصلاة فالحل الأمثل هو تقديم النصيحة له (الحل الثالث)، والنصيحة في كل الأحول لازمة ولكن غيرها من الحلول قد يكون أجدى في بعض الحالات كما أوضحت نعم أنا مقتنع بجدوى الخيارين الأولين في الحالات التي حددتها لأن التعدي هنا لا يكون على حق الخالق عز وجل بل أيضا على حقوق العباد ويلزم في ذلك رفع الضرر عنهم أما بالنسبة لرأيي : فهو : أن السبيل الأمثل لمعالجة مشكلة مثل هذه هو النصيحة بالحسنى والموعظة الحسنة والتي جعلتها انت آخر خيار النصيحة بجميع طرقها : بالدعوة الفردية عن طريق الحوار مع الشخص ذاته بهدوء وبأسلوب مناسب أو عن طريق الخطب والشرائط والفضائيات والإنترنت أو الملصقات ... الخ وزرع مراقبة الله تعالى في نفس كل مسلم فإذا شعر كل مسلم بأن الله يراه في تلك اللحظة فمستحيل أن يفعل المعصية فضلا عن أن يجاهر بها أحييك على هذا التفكير الراقي وأرجو الله أن يكون عملك مطابقا لقولك وأن تسعى لنشر هذا المنهج بين جماعتك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كان ينبغي التوضيح أخي أحمد فقد كانت مشاركتك شديدة الوضوح في جعل النصيحة آخر حل ودون توضيح فالنصيحة تكون في جميع الحالات التي ذكرتها ولا يعني ذلك عدم اتباع غيرها معها حتى مع الأمثلة التي ذكرتها مثلا إذا أخطأ أحدهم في حق أختي كما قلت هل إذا دعوته بالحسنى وقلت له أترضاه لأختك أو لأمك ( كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع من جاء يستأذن في الزنى ) واستجاب لذلك وتاب هل هذا يكون أفضل أم أن ارفع دعوى عليه ويزداد هو عنادا ولا نصل في شيء في النهاية ماذا ستفعل هذه الدعوى ؟ هل ستعيده إلى الصواب وتردع من يجاهر هل بالفعل سيكون لها استجابة في بلدنا ؟ واما عن الحانة فكيف تطلب إغلاقها وهي مرخص بها في بلدك والراجل ماشي قانونيا تمام ثم ماذا لو دعوته بالحسنى وتاب وأغلقها أليس هذا أفضل؟؟ ولن تكون هناك حاجة لقرار أو لدعوى ولذا كان سؤالي هل أنت مقتنع بجدوى هذين الخيارين ؟ ولم اقل هل أنت مقتنع بالخيارين ؟ أقول بجدوى قاصدا بذلك هل سيكون لذلك تأثير واستجابة في بلدنا ؟ هذا ما قصدته ثم إن هذين الخيارين هم بتطبيق القانون والشدة وانت معارض لاستخدام الشدة في قولك : يا أخي العزيز ... منع المعاصي لا يكون بالقوة والترهيب نعم أنا ارى أنه لا بد اللجوء إليها في حالات معينة كما قلت في مشاركة من قبل ومنها أيضا ما ذكرت ولكن إذا كانت الدولة تعترف به وتنفذه فمثلا على سبيل المثال الزنا إذا كان بالتراضي بين الطرفين لا عقاب عليه فهذا أمر يؤثر على الشخص وعلى الطرف الآخر وعلى أسرهما وعلى المجتمع ولكن لو قدمت دعوى فما النتيجة ؟ أما النصيحة فمستمرة ومفيدة وتؤتي بثمارها في جميع هذه الحالات وفي غيرها فكان يجب أن تكون على رأس القائمة بل وبجوارها ( أي في كل الحالات ) لكنك قلت بطريقة واضحة جدا ولا يفسرها في رأي ما قلت في ردك الأخير 3- إذا لم يصلح هذا أو ذاك فالسبيل الوحيد أمامك هو النصيحة بالحسنى. وفي النهاية أنا أرى بقلب ما قلت فالنصيحة هي الطريقة الأولى والمثلى في جميع الحالات سواء الخطأ في حق الله فقط أو في حق الناس ايضا هذا الخيار الأول إن لم ينجح نلجأ إلى أي طريقة أخرى بشرط أن نعلم جدواها وهذا من الحكمة وكمثال لذلك مسألة الهجر للعاصي إن كان مقربا إليك هذه الطريقة قد تنفع مع انواع معينة وقد لا تنفع مع البعض الآخر بل قد تزيده عنادا فتزن الامور بعقلك وتقرر ما الذي سيجدي بحيث تصل إلى الهدف وهو الإصلاح وليس العتاب أو العقاب وجزاكم الله خيرا على تجاوبكم والسلام عليكم أخوكم / سيف الحق تم تعديل 29 أغسطس 2008 بواسطة سيف الحق إلى ديّان يوم الدين نمضي***وعند الله تجتمع الخصوم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 29 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2008 ]مثلا إذا أخطأ أحدهم في حق أختي كما قلت هل إذا دعوته بالحسنى وقلت له أترضاه لأختك أو لأمك ( كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع من جاء يستأذن في الزنى ) واستجاب لذلك وتاب هل هذا يكون أفضل أم أن ارفع دعوى عليه ويزداد هو عنادا ولا نصل في شيء في النهاية بصراحه عندى تعليق على نقطة الجهر بالمعاكسات هذا واحب ان تفتينى اخى سيف الحق وكل من يملك راى انت تقول اذا قام احدهم بالخطأ فى اختك فأدعوه بالحسنى لأن اى طريقه اخرى ستوصل لعناد. هل تعتقد فعلا انه فى الحياة الواقعيه ولنتكلم عن مصر اتظن ان هذا هو الحل لمرتكب معصيه فيها تعدى على حريه احد اخر وفيها تحرش مستفز به دون اى احترام اتظن ان الحل ان تاخذه على جنب لتقول له عيب ميصحش تعاكس اختى ؟! اتذكر فى مرة من المرات كنت مع اخى وخطيبى وقتها فى المهندسين امام كافتريا كوين ومشينا قليلا للوصول للعربيه وجاءت سيارة ما ولضيق الشارع مشيت انا على ما يشبه الرصيف واخى وخطيبى بعدى بخطوات وجاءت سياره بها شابين لا يعرفون اصلا معنى كلمه اخلاق وقاموا بمضايقتى بطريقه شديده الإستفزاز ووقاحة غريبه ، هنا فقد اخى وخطيبى اعصابهم وحصل ما حصل ..اتظن ان مواجهه مواقف كهذه على ارض الواقع يكون بان يقوم اخى او خطيبى بالنصيحه لهؤلاء عديمى الأخلاق بان لا يكررو ذلك مره اخرى لأنه خلق سيئ وعيب كده..ودى زى اختك ؟! وعندما تصل المعاكسه لمد الشاب يده على الفتاه وهذا موقف اخر حصل باحداث اخرى هل تجد ان الحل هو فقط النصيحه وانه لا يجب رفع دعوى على شخص كهذا وحبسه ؟! اتمنى ان تفيدنى فيما ترى. طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 29 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2008 نقطه اخرى اخى سيف احب اضافتها انت فى الحديث الذى استشهدت به لمقارعه كلام احمد سيف تتحدث عن رجل جاء يستأذن فى الزنا فدعاه الرسول بالحسنى. ولم تتحدث عن شخص زنى اصلا. ما يحدث فى المعاكسات هو ضرر وقع وتسبب فى اذيه كبيره للآخرين وليس ضرر سيقع. لقد خرج الموضوع من نطاق تصرف ومعصيه فى حدود نفسه الى الآخرين والإعتداء عليهم . اظن النصيحه يجب ان تكون فى التربيه اصلا حتى لا تقع هذه التصرفات من اساسه هذه معاصى بما فيها من ذنوب فيها ايضا اعتداء سافر على الغير. طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سيف الحق بتاريخ: 29 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2008 نقطه اخرى اخى سيف احب اضافتها انت فى الحديث الذى استشهدت به لمقارعهكلام احمد سيف تتحدث عن رجل جاء يستأذن فى الزنا فدعاه الرسول بالحسنى. ولم تتحدث عن شخص زنى اصلا. ما يحدث فى المعاكسات هو ضرر وقع وتسبب فى اذيه كبيره للآخرين وليس ضرر سيقع. لقد خرج الموضوع من نطاق تصرف ومعصيه فى حدود نفسه الى الآخرين والإعتداء عليهم . اظن النصيحه يجب ان تكون فى التربيه اصلا حتى لا تقع هذه التصرفات من اساسه هذه معاصى بما فيها من ذنوب فيها ايضا اعتداء سافر على الغير. السلام عليكم ورحمة الله أنا لم أستشهد بالقصة بل استشهدت بطريقة النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة فقط وانا لم أنكر الطرق الاخرى ولكن أقول النصيحة تنفع في جميع الحالات وتكون دائما هي الحل الأمثل وهذا لا يمنع من اتخاذ إجراءات إلى جوارها وعقاب من يستحق العقاب إلى ديّان يوم الدين نمضي***وعند الله تجتمع الخصوم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سيف الحق بتاريخ: 29 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2008 (معدل) ]مثلا إذا أخطأ أحدهم في حق أختي كما قلت هل إذا دعوته بالحسنى وقلت له أترضاه لأختك أو لأمك ( كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع من جاء يستأذن في الزنى ) واستجاب لذلك وتاب هل هذا يكون أفضل أم أن ارفع دعوى عليه ويزداد هو عنادا ولا نصل في شيء في النهاية بصراحه عندى تعليق على نقطة الجهر بالمعاكسات هذا واحب ان تفتينى اخى سيف الحق وكل من يملك راى انت تقول اذا قام احدهم بالخطأ فى اختك فأدعوه بالحسنى لأن اى طريقه اخرى ستوصل لعناد. هل تعتقد فعلا انه فى الحياة الواقعيه ولنتكلم عن مصر اتظن ان هذا هو الحل لمرتكب معصيه فيها تعدى على حريه احد اخر وفيها تحرش مستفز به دون اى احترام اتظن ان الحل ان تاخذه على جنب لتقول له عيب ميصحش تعاكس اختى ؟! اتذكر فى مرة من المرات كنت مع اخى وخطيبى وقتها فى المهندسين امام كافتريا كوين ومشينا قليلا للوصول للعربيه وجاءت سيارة ما ولضيق الشارع مشيت انا على ما يشبه الرصيف واخى وخطيبى بعدى بخطوات وجاءت سياره بها شابين لا يعرفون اصلا معنى كلمه اخلاق وقاموا بمضايقتى بطريقه شديده الإستفزاز ووقاحة غريبه ، هنا فقد اخى وخطيبى اعصابهم وحصل ما حصل ..اتظن ان مواجهه مواقف كهذه على ارض الواقع يكون بان يقوم اخى او خطيبى بالنصيحه لهؤلاء عديمى الأخلاق بان لا يكررو ذلك مره اخرى لأنه خلق سيئ وعيب كده..ودى زى اختك ؟! وعندما تصل المعاكسه لمد الشاب يده على الفتاه وهذا موقف اخر حصل باحداث اخرى هل تجد ان الحل هو فقط النصيحه وانه لا يجب رفع دعوى على شخص كهذا وحبسه ؟! اتمنى ان تفيدنى فيما ترى. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معذرة على ردي على هذه المشاركة بعد الأخرى حيث لم انتبه لوجود رد في الصفحة السابقة قلتي : انت تقول اذا قام احدهم بالخطأ فى اختك فأدعوه بالحسنى لأن اى طريقه اخرى ستوصل لعناد. وأنا لم اقل هذا إنما قلت : مثلا إذا أخطأ أحدهم في حق أختي كما قلت هل إذا دعوته بالحسنى وقلت له أترضاه لأختك أو لأمك ( كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع من جاء يستأذن في الزنى ) واستجاب لذلك وتاب هل هذا يكون أفضل أم أن ارفع دعوى عليه ويزداد هو عنادا ولا نصل في شيء في النهاية فأنا أتكلم هنا عن اقتراح الأخ أحمد بتقديم دعوى في هذه الحالة فسالته هل لو كلمت هذا المشاكس ونصحته واستجاب أليس افضل من رفع هذه الدعوى التي لن تجدى بل ستؤدي إلى مزيد من العناد ؟ ولم أتكلم هنا عن أي طريقة أخرى ولأم اقل أن أي طريقة أخرى لن تؤدي إلى إلى العناد وقلت أن هذا لا يمنع من أنه يمكن اتخاذ وسائل أخرى إذا كانت مجدية وانا أرى أن ما فعله أخوك وخطيبك في هذا الحالة مُجدي وجيد أنك اتفقت معي مع نقطة النظر لمدى فائدة الأمر ففي حالة مثل التي ذكرتيها هل كان سيجدي أن تذهبي إلى الشرطة وترفعي دعوى ؟!!! وأكرر أنا لم أقل ان النصيحة هي السبيل الوحيد بل قلت هو الأول والامثل وأنه في حالات معينة يفضل أن تلجأ لاختيارات أخرى خاصة إذا لم تجدي النصيحة وجزاكم الله خيرا وهدى الله شباب المسلمين جميعا اللهم آميين تم تعديل 29 أغسطس 2008 بواسطة سيف الحق إلى ديّان يوم الدين نمضي***وعند الله تجتمع الخصوم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 29 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2008 الأخت الفاضلة لولا ... أشكرك على هذه القصة المعبرة الذي تؤكد المعنى الذي نسعى جميعا لتوصيله هنا ... الرفق في النصيحة الأخ الفضل سيف الحق ... كما قلت سابقا يا سيدي: لكل مقام مقال ... ورفع الضرر عن المسلمين مقدم على ما سواه ... والسعي لتغيير ما نعتقده خاطئا بالطرق القانونية والتشريعية أمر لا غبار عليه ويستخدم في جميع الدول المتحضرة استخدام الطرق القانونية والتشريعية في إحداث التغيير لم أضعه هنا في مقابل النصيحة بل في مقابل السعي لتغيير ما نراه منكرا بقوة الذراع وبالترهيب والعنف كما يفعل البعض (ولا أعتقدك منهم) سيدي الكريم ... أنا أعيش في البحرين، وقد كانت المجتمع يواجه مشكلة الفنادق الرخيصة التي تمتلئ بالموبقات والمنكرات التي يقصدها السياح من الدول الخليجية المجاورة... وقد كان تعاملهم مع المشكلة راقيا للغاية ... فلم يقوموا بالهجوم على الفنادق وإحراقها وإرهاب الناس بل لجأ الناس الى نوابهم في البرلمان وسنّوا قانونا يفرض عقوبات متدرجة على الفنادق المتورطة في الموضوع، وفي نفس الوقت الترويج للسياحة العائلية النظيفة لكي لا يتضرر أصحاب الفنادق الملتزمة ... والحمد لله تم حل الجزء الأكبر من المشكلة هذا المثال يصلح للتطبيق في مصر وفي أي مكان في العالم، وأعتقد أنه هناك بالفعل قوانين لمعاقبة السكر في الأماكن العامة والدعارة وغيرها من الظواهر التي تضر المجتمع، ويمكن أن تسنّ مزيد من القوانين في حالات مشابهة على ألا تمس حقوق الناس وحرياتهم الأساسية والدستور، وهناك محاكم عليا في مصر يجلس على منصّاتها قضاة أفاضل للتأكد من بقاء هذا التوازن الحرج بين الحرية الشخصية والحفاظ على حقوق المجتمع إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سيف الحق بتاريخ: 29 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2008 أكرر أنني لم أعترض على استخدام أي طريقة مناسبة بجانب النصيحة ولكن هناك أشياء بالفعل لا تطبق في بلدنا مصر ولا يمكن الاعتماد عليها هذا ما أردت التنبيه عليه فقط إلى ديّان يوم الدين نمضي***وعند الله تجتمع الخصوم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
iloveegypt بتاريخ: 29 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2008 الأخت الفاضلة لولا ... أشكرك على هذه القصة المعبرة الذي تؤكد المعنى الذي نسعى جميعا لتوصيله هنا ... الرفق في النصيحةالأخ الفضل سيف الحق ... كما قلت سابقا يا سيدي: لكل مقام مقال ... ورفع الضرر عن المسلمين مقدم على ما سواه ... والسعي لتغيير ما نعتقده خاطئا بالطرق القانونية والتشريعية أمر لا غبار عليه ويستخدم في جميع الدول المتحضرة استخدام الطرق القانونية والتشريعية في إحداث التغيير لم أضعه هنا في مقابل النصيحة بل في مقابل السعي لتغيير ما نراه منكرا بقوة الذراع وبالترهيب والعنف كما يفعل البعض (ولا أعتقدك منهم) سيدي الكريم ... أنا أعيش في البحرين، وقد كانت المجتمع يواجه مشكلة الفنادق الرخيصة التي تمتلئ بالموبقات والمنكرات التي يقصدها السياح من الدول الخليجية المجاورة... وقد كان تعاملهم مع المشكلة راقيا للغاية ... فلم يقوموا بالهجوم على الفنادق وإحراقها وإرهاب الناس بل لجأ الناس الى نوابهم في البرلمان وسنّوا قانونا يفرض عقوبات متدرجة على الفنادق المتورطة في الموضوع، وفي نفس الوقت الترويج للسياحة العائلية النظيفة لكي لا يتضرر أصحاب الفنادق الملتزمة ... والحمد لله تم حل الجزء الأكبر من المشكلة هذا المثال يصلح للتطبيق في مصر وفي أي مكان في العالم، وأعتقد أنه هناك بالفعل قوانين لمعاقبة السكر في الأماكن العامة والدعارة وغيرها من الظواهر التي تضر المجتمع، ويمكن أن تسنّ مزيد من القوانين في حالات مشابهة على ألا تمس حقوق الناس وحرياتهم الأساسية والدستور، وهناك محاكم عليا في مصر يجلس على منصّاتها قضاة أفاضل للتأكد من بقاء هذا التوازن الحرج بين الحرية الشخصية والحفاظ على حقوق المجتمع اتفق معك تما ا احمد سيف واساسا ولى الامر فقط هو الوحيد الذى من حقه سن القوانين وتغيير المنكر باليد اما غير ولى الامر فالبلسان او بالقلب وبالمناسبة الاب يعتبر ولى امر زوجته وابناءه والمدرس ولى امر الطلا ب داخل الفصل وهكذا تقبل تحياتى ا احمد سيف رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 31 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 أغسطس 2008 واساسا ولى الامر فقط هو الوحيد الذى من حقه سن القوانين وتغيير المنكر باليداما غير ولى الامر فالبلسان او بالقلب وبالمناسبة الاب يعتبر ولى امر زوجته وابناءه والمدرس ولى امر الطلا ب داخل الفصل وهكذا اسمح لي أختلف معك في موضوع ولي الأمر هذا ... أعتقد أن تشبيه العلاقة بين الشعوب وحكامها بالعلاقة بين الطالب والمدرس تشبيه غير دقيق في عالمنا المعاصر الشعوب وصلت الى درجة عالية من النضج و الوعي وأصبحت تتولى أمورها بأنفسها، والحاكم الآن (على الأقل نظريا) لم يعد هو السلطان الذي يحكم حكما مطلقا وأبديا كما في السابق بل مجرد موظف يختاره الشعب لخدمة مصالحه لفترة محددة ثم يختار غيره وله صلاحيات محددة في الدستور لا يملك تجاوزها، وعليه رقابة مزدوجة من السلطتين التشريعية والقضائية ويمكن للشعب أن يحاسبه ويعزله متى أراد. باختصار أصبح الشعب هو ولي أمر نفسه. أعتقد أن كلامي قد لا يكون مقبولا بالنسبة لمن يقدسون التراث ويعتبرون أن مسألة المستبد العادل من الثوابت التي لا تجوز مناقشتها، ولكن هذا هو جزء من التطور الذي حققته البشرية ولا يجوز رفضه لأنه لم يرد في كتبهم إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان