اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الدولة الإسلامية بين المثال والواقع


mehdi

Recommended Posts

المشكلة لدى بعض الشباب الصغير فى الغيرة على الاسلام أنه يملك المرء حماسا أكثر مما يملك من المعرفة فيصير كالدبة التى قتلت صاحبها حبا وليس كراهية

البعض يضعون الاسلام فى علاقة تصادمية مع أسس الدولة الحديثة لا لشيىء الا لعدم المعرفة بمدول المصطلحات المستخدمة فى العلوم السياسية وهى مشكلة سيئة أن نقصى علوم كاملة عن حساباتنا لا لشيىء الا لأننا نجهلها ..

icon_sad.gificon_sad.gificon_sad.gificon_sad.gif

لا أقول غير سامحك الله

فهذا لا أعتبره ردا على كلامى بل تحويل دفة الحوار الى تجريح شخصى دون الكلام الموضوعى

فأنا لن انساق وراء مثل هذا الأسلوب وفى أنتظار الرد المحترم على كلامى

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ H.M.H

تجنبت توجيه حديث مباشر اليك وتحدثت بشكل عام .. ولكنك وللمرة الثالثة تتسرع فى مداخلاتك

أنت لم تقدم جديدا حتى أرد عليه .. فما تقوله سمعناه منذ ربع قرن .. ومن قالوا به إعترفوا بخطئهم وعدلوا عنه ..

فلم يرد نصا يقول أن الديمقراطية حراما .. بل على العكس فإن الشورى ركن أساسى فى الشريعة الاسلامية والبيعة من الناس وليست من الملائكة هى السبيل لتولى السلطة فى دول الخلفاء الراشدين .. ولم يرد نص بتحريم الانتخابات العامة ولم يقدم أحدا نظاما بديلا عن الانتخابات لاختيار الحاكم .. كما لم يقدم أحدا وسيلة شرعية أخرى لإختيار أهل الحل والعقد ..

فالرفض ليس له من أساس شرعى .. والرافضون لم يقدموا بديلا له .. بل أن المرفوض ملائم لمقتضيات الشرع .. والإدعاء بوجود علاقة تصادمية بين الدولة الحديثة والشرع .. هو عدم فهم للشرع ولا للسياسة التى هى علم إدارة الدولة .. وإفتئات على شرع الله وعباده

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

اشاء الله ..

ربنا يبارك في حضرتك يا أستاذ mehdi .. جزاك الله خيرا فعلا ..

الموضوع جميل جدا .. و أنا من المعجبين جدا بالشيخ الغنوشي .. و إن كنت لم أقرأ له الا القليل .. و لكن الأفكار السليمة القوية لا تحتاج الى مجلدات لشرحها ..

أنا بقى بصراحة لا أدري لماذا يتم التصميم على أهل الحل و العقد ؟؟

يعني أنا كنت أعتقد أن المقصود بأهل الحل و العقد هم أناس منتخبون ترتضيهم الأمة ( مجرد مسميات فقهية ) .. ثم وجدت بعد ذلك أن أهل الحل و العقد أناس يختارهم الحاكم .. ثم يبدأ بعد اختيارهم بممارسة عملية الشورى !!

يعني لا شورى في اختيارهم .. فكيف تكون شورى اذا ؟؟

فالموضوه مفهوم و ليس مسمى .. فمن يقولون بأهل الحل و العقد .. لن يقولوا بانتخابات و ما شابه .. لأن الشعب غير مؤهل .. و لكن الحاكم مؤهل ..!!!

طيب من اختار الحاكم .. هل يأتينا و معه التابوت مثلا يعني ؟؟

أم أن الشعب هو من يختاره .. يبقى الشعب مؤهل لأن يختار !!

اذا لم نختره ..يبقى أتى للحكم عنوة .. و الناس لن تبايعه !!

فلم يرد نصا يقول أن الديمقراطية حراما .. بل على العكس فإن الشورى ركن أساسى فى الشريعة الاسلامية والبيعة من الناس وليست من الملائكة هى السبيل لتولى السلطة فى دول الخلفاء الراشدين .. ولم يرد نص بتحريم الانتخابات العامة ولم يقدم أحدا نظاما بديلا عن الانتخابات لاختيار الحاكم .. كما لم يقدم أحدا وسيلة شرعية أخرى لإختيار أهل الحل والعقد .. 

فالرفض ليس له من أساس شرعى .. والرافضون لم يقدموا بديلا له .. بل أن المرفوض ملائم لمقتضيات الشرع .. والإدعاء بوجود علاقة تصادمية بين الدولة الحديثة والشرع .. هو عدم فهم للشرع ولا للسياسة التى هى علم إدارة الدولة .. وإفتئات على شرع الله وعباده

بصراحة كلام خلاصة .. ربنا يبارك في حضرتك ..

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

* الأمة هي مصدر شرعية السلطة

لا يأخى الفاضل شريعة الله هى مصدر شرعية السلطة

رضاء المحكومين بالحاكم هو اصل "البيعة" عند العرب قبل الاسلام

و هذا النظام اقره الاسلام

فقد كانوا يختارون الاصلح لحكمهم

و ذلك بقدراته العقلية و السياسية و الحربية

و ايضا بوجود عصبة له من القبيلة التي فيها

و ذلك ان يكون له مهابة و احترام

و عمل به الخلفاء الراشدين قبل تحول الدولة الى نظام ملكي وراثي و اصبحت البيعة تحصيل حاصل على قرار مسبق من الحاكم الى ابنه، الا ان يأتي احد بالقوة و يخلعه و يأخذ مكانه

و من السهل ان يدعي احد انه شرعي لانه يحكم بالشرع

و لكنه فاشل في الحكم و لا يرضاه الناس حاكما لهم

و الامثلة عندك كثيرة

آل سعود و السودان و الطالبان

اذا السلطة التي ليس لها سند من رضاء الشعب هي سلطة جبرية او منقوصة

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

شريعة الله عز وجل تقول بشكل صريح و لا مجال فيه للمماطلة ان امرهم شورى بينهم. الأمة تولي من تشاء و تعزل من تراه حاد عن الطريق و تحاسب حكامها. و عقد البيعة الذي بينها و بين الحاكم الذي تختاره هو الدستور بمفهومنا الحديث.

وماهو مقياس ان يحيد عن الطريق ؟؟؟

هو الشريعة بالطبع فليس لأحد ان يعزل لهوى أو لقوانين وضعية أو عادات او تقاليد بل المقياس

هل خالف الشريعة أم لا؟؟؟؟؟

و ما رأيك في حاكم ملتزم بالشرع و لكنه سئ التدبير؟

او ضعيف؟

او قراراته خاطئة؟

او أساء في الاقتصاد؟

هل يحق ان يخلع ام لا؟

أم مسألة من يعزل فليس هذا الأمر موكل للأمة بل هم لأهل الحل والعقد وهم العلماء وأهل الرأى والتدبير وليس الشعب كله  

فالشعب به الفاسد والصالح به المنافق والمؤمن فمش معقول أخذ رأى واحد منافق أو صايع فى أمور الدولة

و كيف يتم اختيار (او تعيين) هؤلاء؟

من الذي يحدد ان فلان من اهل الحل و العقد و فلان من الرعاع؟

هل هي "طبقة حاكمة" في صورة اخرى؟

هل معنى هذا استبداد طائفة معينة بامور الحكم و تغييب الشعب باسم الشريعة؟

ثم ما الدليل الشرعي على ان هناك شئ اسمه اهل الحل و العقد؟

هات لي آية او حديث يقول ان هذا امر واجب شرعا و كيفية اختيارهم و شروطهم

لا يوجد نص قطعي صحيح صريح على هذا!

أما مسألة البيعة فهى أيضا تتحدد عن طريقة الشريعة وليست خاضعة للأهواء

البيعة قبل الحكم الملكي كانت رضاء اغلب الشعب على الحاكم

بعد الحكم الملكي اصبحت السمع و الطاعة فقط على التوريث

و تذكر ان احد الصحابة بعد مقتل عمر (اظنه طلحة) كان يستشير الصبيان و النساء في الطرقات على البيعة لعثمان

فأين اهل الحل و العقد هنا؟

وأرجو عدم المقارنة بين الواقع وبين ما أقوله  

فكما تعلمون نحن لا تطبق عندنا الشريعة  

فأنا أتكلم عن ديننا وشريعتنا وليس عن الديموقراطية

طب بلاش الواقع المعاصر

خلينا في الواقع التاريخي

ما رأيك؟

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

في نقطة كمان

قال تعالى : ( وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ )

و قال تعالى : ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ )

الأيتان الكريمتان و هما دليل الشورى من القرآن لم يحددا أهل الشورى .. فقال تعالى : ( شورى بينهم ) بينهم يعني الضمير عائد على المسلمين جميعا و ليست فئة محددة ..

و في الآية الثانية : ( و شاورهم في الأمر ) الكلام أيضا عن المؤمنين جميعا و ليست فئة محددة ..

و نذكر الشورى في غزوة بدر .. و في غزوة الأحزاب .. يعني من أشاروا كانوا من المسلمين عامة و لم تكن شخصيات محددة هم أهل الحل و العقد .

و بعدين موضوع أهل الحل و العقد .. كيف نضمن أنهم لن يكونوا من بطانة السوء للحكام ؟؟

هو الذي اختارهم بنفسه .. فكيف نضمنهم .. و كيف نضمن الحاكم أصلا في اختياره !!

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 7 سنة...

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...