اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مقاله علاء الأسوانى الإسبوعية فى جريدة الدستور هل أدرك الرئيس مبارك مغزى الحريق ؟!


نيفين

Recommended Posts

مقاله علاء الأسوانى الإسبوعية فى جريدة الدستور

( جملة إعتراضية )

27 أغسطس 2008

هل أدرك الرئيس مبارك مغزى الحريق ؟!

عندما إندلعت حرب أكتوبر 1973 كنت تلميذا فى الصف الأول الثانوى فى مدرسة الليسية الفرنسية فى باب اللوق . وقررت إدارة المدرسة تشكيل لجنة من التلاميذ والتلميذات لجمع التبرعات للمجهود الحربى من الأهالى فى المناطق القريبة من المدرسة .

كنت عضوا فى هذه اللجنة ومازلت أذكر أنى أول ماخرجت مع زملائى لنطوف ببيوت الاهالى .. أحسست بالخجل من فكرة أن أطلب مالا من أناس لا أعرفهم .

لكن المفاجأة المدهشة كانت ردود أفعال الناس . فكانوا بمجرد علمهم بالغرض من زيارتنا يرحبون بنا ويعطوننا تبرعات كبيرة ..

حتى أننا جمعنا عدة آلاف من الجنيهات فى أيام قليلة .

فى تلك الأيام بدا المصريون جميعا وكأنهم أفراد فى أسرة واحدة .. فكانوا يتحدثون بدون سابق معرفة فى المواصلات العامة , وكانوا يستوقفون بعضهم البعض فى الشارع ليتبادلوا الأخبار والتعليقات على أحداث الحرب .. وعندما أعلن رسميا عن تحرير مدينة القنطرة شرق رأيت المارة يتعانقون فى الشارع وبكى بعضهم من فرط الفرحة ...

بل أن المصريين فى ذلك العام لم يخبزوا كعك العيد ولم يأكلوه , ولقد رأيت صاحب مخبز فى شارع قصر العينى يرفض خبز الكعك ويوبخ الخادمة التى حملته للفرن قائلا : عاوزين تاكلوا الكعك وأولادنا على الجبهة بيموتوا كل يوم ليدافعوا عنكم ...

إلى هذا الحد وصلت روح التضامن بين المصريين آنذاك , والعجيب أن أقسام الشرطة فى مصر كلها من الإسكندرية حتى أسوان لم تسجل جريمة سرقة واحدة خلال الحرب ..

ومعنى ذلك أنه حتى اللصوص و النشالين أحسوا يومئذ أن مصير بلادهم يتقرر على جبهة القتال ولم يطاوعهم ضميرهم الوطنى على السرقة بينما مصر كلها تحارب ..

هذه الروح الوطنية الإنسانية العظيمة . أقارنها بما حدث الأسبوع الماضى عندما إحترق مجلس الشورى على مدى تسع ساعات كاملة فأخذ المصريون يراقبونه بهدوء وكأن الأمر لايعنيهم ., بل أن كثيرا من المارة فتحوا كاميرات المحمول ليصوروا الحريق المدمر وكأنهم أمام منظر طبيعى جميل أو فقرة مسلية فى أحد عروض السيرك ..

إن البرود الذى لقى به المصريون الحريق المروع ظاهرة غريبة تستحق الدراسة والتأمل ..

هل أصيب المصريون بالبلادة واللامبالاة وضعف الإنتماء الوطنى كما يتردد فى الإعلام الحكومى ..؟؟؟

أختلف تماما مع هذا الرأى .. فالمصريون لم تصبهم البلادة وهم يحبون بلادهم ويتابعون الأحداث المحلية والدولية بدليل إهتمامهم البالغ بإستقالة الرئيس الباكستانى برويز مشرف والتعليق الشهير الذى تبادلوه بينهم

(( عقبال عندنا )) ... والمصريون يتعاطفون بصدق مع مصائب الآخرين بدليل ذلك الحزن العميق الذى ضرب مصر كلها على ضحايا العبارة الغارقة وذلك الغضب الى أحس به الناس عندما حصل الشخص الذى تسبب فى قتل ألف وأربعمائة مصرى على الحكم بالبراءة ..

إذا كان الأمر كذلك فلماذا بدا المصريون غير مهتمين بحريق مجلس الشورى ؟؟

علينا أولا أن نعترف أن مصر الآن لم تعد بلدا واحدا ... مصر الآن بلدان منفصلان تماما : مصر الحاكمة .. ومصر المقهورة .. مصر المحظوظة الثرية ومصر البائسة المنسية ..

بضعة ملايين من المصريين يستأثرون بكل شىء : الثروة والأملاك والرعاية الطبية وفرص العمل والتعليم ..

بينما غالبية المصريين يعيشون محرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية : السكن والعمل والخبز والمياة النظيفة والعلاج ..

الأثرياء فى مصر الحاكمة يعيشون فى مستعمرات منعزلة تحيط بها أسلاك شائكة ورجال أمن مسلحون ..

وأهل مصر المقهورة يتقاتلون من أجل رغيف العيش ويلقون بأنفسهم فى مراكب الموت فرارا من وطنهم حيث الظلم والقهر ..

المؤسف أن الهوة بين البلدين عميقة والمشاعر بينهما عدوانية ..

فمصر الحاكمة تعتبر أن مصر المقهورة عبئا ثقيلا عليها .

نادرا ما تقرأ تصريحا لمسؤل فى الدولة لايعكس توبيخا للفقراء وإستياء بالغا من أفعالهم ..

من الرئيس مبارك الذى عاب على المصريين كثرة الإنجاب وقلة الإنتاج وتعلقهم بأكل اللحم وشرب الشاى وحتى وزير التضامن الإجتماعى مصيلحى الذى أعلن الإسبوع الماضى أنه غير مسؤل عن الفقراء الكسالى الذين ينامون تحت الجميزة (( من يكون الأخ مصيلحى وكيف أصبح وزيرا وأين تعلم الكلام ..؟ )) ..

مصر الحاكمة تعتبر مصر المقهورة مسؤلة عن كل المصائب التى تعيش فيها ...

بينما الفقراء فى مصر يعلمون أن الذين يحكمونهم مسؤلون عن نهب موارد بلادهم وإفقارهم وحرمانهم من الحاضر والمستقبل .

من هنا . , فإن مبنى مجلس الشورى لم يعد يمثل لدى معظم المصريين . كما يفترض أن يمثل . قيمة تاريخية وأثرية كبيرة .

لكنهم يعتبرونه المكان الذى تتخذ فيه القرارات الظالمة الفاسدة , وبالتالى فهم لم يشعروا بالخسارة لإحتراق مجلس الشورى بقدر ما أعتبروا ذلك رمزا لعقاب إلهى يستحقه الظالمون ..

بل إنهم وجدوا فى مشهد الحريق فرصة للشماتة فيمن يحكمونهم بالحديد والنار , فى هؤلاء الذين تسببوا فى إفقارهم وبؤسهم ..

لقد إستراح الناس فى مصر المقهورة لرؤية رموز مصر الحاكمة وهم مرتبكون فاشلون عاجزون عن مجرد إطفاء حريق ..

إن اللامبالاة التى أظهرها الناس وهم يشاهدون النار تلتهم مجلس الشورى ليست إلا تعبيرا سياسيا عن الغضب والإحساس بالظلم والكراهية العميقة لمن يحكمهم ..

ولو أن هذا الحريق شب فى منطقة سكنية لتدافع آلاف المصريين فورا داخل النار , لإنقاذ المحاصرين والنساء والأطفال ..

لكن الحريق كان فى بيت الظالمين فوقف المظلومون يتفرجون ولم يكن بإمكانهم أن يمنعوا أنفسهم من الشماتة

إن حريق مجلس الشورى , تماما مثل حريق القاهرة 1952 ..سيشكل علامة فارقة فى تاريخ مصر .

فهو من ناحية كشف أن النظام فى مصر قد فقد كل مصداقية وتأكد فشله الذريع فى المجالات كلها , ماعدا قدرته على قمع المصريين , كما أكد لنا أن الظلم الإجتماعى فى مصر قد صار حقيقة راسخة ومخيفة ..

وأن هذا التفاوت الفاحش فى الثروة ومستويات الحياة لايمكن أن يستمر طويلا ...

إن حريق مجلس الشورى إنذار بحريق أكبر بكثير إذا إندلع فسوف يحرق بلادنا كلها ..

ثمة إنفجار قادم مروع بدأت علاماته تلوح فى الأفق ولن ينقذ مصر من هذا الإنفجار إلا إصلاح ديمقراطى عاجل يستعيد به المصريون إحساسهم بالعدل .

فهل يدرك الرئيس مبارك هذا المغزى ؟

أتمنى ذلك وإن كنت أشك فى حدوثه ..

رابط هذا التعليق
شارك

حـريـق النهـايةSubmitted by EDITOR1 on الثلاثاء, 02/09/2008 - 09:46.<H3 class=MsoNormal dir=ltr>بقلم / عبد الحليم قنديل </H3><H3 class=MsoNormal dir=rtl>بدا فرح الناس بالحرائق المروعة في مجلسي الشوري والشعب.. لافتا ومثيرا للأعصاب. </H3><H3 class=MsoNormal dir=rtl>ليس لأن المصريين بشر من نوع مختلف، يفرحون للحرائق حيث يحق الفزع، بل لأنهم ضحايا لقهر مختلف ، فلم يلتفت أحد للقيمة الأثرية والمعمارية الهائلة للمباني التي التهمها الحريق، بل إلي المغزي والرمز في هذه المباني الفارغة من المعاني، والتي تحولت إلي مايشبه «سجن الباستيل» موضع الفرح بهدمه وحرقه في حوادث الثورة الفرنسية، فلا مجلس الشوري له علاقة بمبدأ الشوري ، ولا مجلس الشعب له علاقة بحكم الشعب، اللهم إلا علاقة القهر واستلاب إرادة الناس، فمجلس الشوري مزور بالكامل، ومجلس الشعب مزور في غالبه، وعلي رؤوس الأشهاد، وهما عنوانان لسرقة أصوات الناس، ولتشريعات تنكل بآدميتهم، ولقوانين تسهل السرقات العامة، ولتواطؤ خفي وظاهر بين السلطة الحرام وثروة المليارديرات الحرام. </H3><H3 class=MsoNormal dir=rtl>بدا الحريق كأنه تنفيس عن غضب الناس، أو كأنه يأخذ وقوده من صدورهم، وفي يوم حار عاصف برياحه المتحركة ، وبلهب أحمر يحرق أوراق التزوير، بدا اللهب المرتفع كأنه صرخة الناس إلي السماء، وبدا سقوط الأسقف كأنه سقوط لصولجان نظام، وتخلخل الجدران كأنه نذير النهاية، بدا العرض دراميا بصورة تلهب خيال الناس، وتجعلهم يتمنون من قلوبهم لو أن الحريق امتد الي كل شيء يكرهونه ، والي كل ما يمت للنظام بصلة ، تمنوا لو أنه امتد إلي مصلحة الضرائب، وإلي مجلس الوزراء، وإلي وزارة الداخلية، أو لو أن اللهب قد انتقل بسرعة الرياح من وسط القاهرة الي حي مصر الجديدة ، وحيث «قصر الرئاسة» أعظم عناوين الظلم، بدت النار كأنها خاتم سليمان «الكفيل» بتحقيق الأماني المكبوتة، ولهذا وجدنا الكلمة التي تتردد علي ألسنة الناس واحدة، في ميدان الحريق ، وفي البيوت ، علي المقاهي وفي الشوارع، في وسائل المواصلات وفي دواوين العمل ، كلهم قالوا في نفس واحد: </H3><H3 class=MsoNormal dir=ltr>«عقبال قصر الرئاسة»! </H3><H3 class=MsoNormal dir=rtl>بدا شعور الفرح الطاغي كاشفا للحقيقة المرئية بالعين المجردة ، ققد وقع الطلاق ومن زمن بين الناس والنظام، وقع افتراق المشاعر والمصالح، وظهر النظام علي حقيقته كعدو يحتل الأرزاق ويهين الاخلاق ، ظهر النظام علي حقيقته كعصابة سرقة بالإكراه ، وطبيعي أن يفرح الناس حين يحترق بيت السارق، وتنهدم جدران الظالم وتأكل النار ثيابه،، فالنار ـ كما الجنة ـ موازين عدل في الآخرة كما في الدنيا، والنار ــ في حرائق مجلسي الشوري والشعب ــ بدت كعنوان لقصاص ، بدت كأنها إشارة رمزية ـ ربما سماوية ـ للغضب الذي لاينطفيء في صدور الناس، ولرغباتهم المكبوتة في حرق دور الظلم والقهر والاعتقال والسرقة والتزوير، وربما يمنعهم الخوف الموروث أجيالا فأجيالا ، أو تحجزهم الرغبة المخاتلة في النجاة وتوقي العواقب، أو العجز المقيم في النفوس قبل الأبدان ، لكنهم يفرحون من قلوبهم لو فعلها أحد بالنيابة عنهم ، أو لوفعلتها الاقدار ، أو حتي إن فعلتها المصادفة المضيئة بشرر النار المفاجئ. </H3><H3 class=MsoNormal dir=rtl>ولأن النظام غبي بالطبيعة، ولأن الغباء مستحكم بطبيعته المعلقة ، بطبيعة الرأس المعلقة في فراغ ، وبلا قواعد اجتماعية ولا سياسية ، وبلا قرون استشعار تحس أو تنبيء ، بدا النظام ذاهلا بطبع النهب العام فيه،و وبدواعي الكبت العام، وإلي حد الانفصال الشعوري التام عن الحقائق الناطقة بلون النار، وإلي حد نزع العقل بعد نزع شبكة الأعصاب، لكل ذلك وغيره كثير، فقد بدا النظام ـ مع تدافع الحرائق ـ كأنه «روبوت» خرب ، «بغبغات» لصفوت الشريف وفتحي سرور، ثم زيارات ميدان لمبارك وسط الكردون الأمني وسياج الدخان ، ووعود بإعادة بناء مبنيي الشوري والشعب ، ومن دم الشعب وماله المنهوب ، وكأن ماجري هو مصادفة طريق أو حريق مؤسف ، ومع أنه لم يحدث أبدا طوال مائتي سنة هي عمر مبني الشوري، لم يدرك النظام معني الشؤم الذي تنطوي عليه طلعة شخوصه ، ولم يدرك النظام مغزي النار التي اندلعت واستعصت، ولم يدرك النظام أنه انتهي الي حطام، وأن محاولات إطفاء الحريق ذاتها كشفت الخيبة بالويبة، فقد ثبت أن الدولة المصرية الحديثة ذات المائتي عام انتهت الي مجرد جثة ، وأن الدولة بكامل أجهزتها قد فسدت وانتهي أمرها، وأن الفشل المخزي في مواجهة حريق يعني انتهاء الطريق، فقد انتهت الدولة ـ بحرائق خراب الزمم ـ إلي ركام ، والي جسد مهزوم بالضربة القاضية. </H3><H3 class=MsoNormal dir=rtl>وقد نفهم أن التاريخ لا يعيد نفسه، وهذه حقيقة ، لكن الحوادث المتشابهة لها ذات المغزي، والحريق الأخير في قلب القاهرة يذكر ـ في التداعي ـ بحريق القاهرة قبل شهور من ثورة 1952 ، قيد الحريق وقتها ضد المجهول ، وهو ما سيحدث ـ علي أغلب الظن ـ هذه المرة أيضا ، بدا فاروق ملك النهاية ـ وقتها ـ يتصرف كأنه بخير ، وأن لديه متسعا من وقت للاحتفال بفرح عائلي، تماما كمبارك الذي يزور القاهرة وقت فراغه من متع الاقامة في قصور شرم الشيخ، بدا مبارك ـ بمغزي الحوادث ـ كأنه رئيس النهاية ، كأنه الجنرال في المتاهة ، يغمض عينيه فلا يري، ويحتمي من خلف كردونات الأمن، ويتظاهر بهدوء يبدو مصطنعا كمكياح ثقيل، وربما لايبدو أمامه من بديل آخر، فلا بديل عنده سوي أن يبقي في القصر حتي ينتقل للقبر فلا يسائله إنسي، فهو يخشي إن ترك القصر أن يمضي إلي الأسر، يخشي أن استقال ألا يقيله أحد من عثرة المحاكمة، يخشي إن يواجه النفس الامارة ـ لا اللوامة ـ بنذر النهاية، ويفضل البطش بالناس ، وعلي ظن ـ أو وهم ـ أن الاقامة ربما تكون مريحة أكثر من فوق جثث الناس. </H3><H3 class=MsoNormal dir=rtl>إنه حريق النهاية، وتذكروا هذه الكلمة من الآن، فقد سدت السبل علي أي تغيير سلمي آمن، فلا النصيحة تنفع لأننا بصدد نظام التناحة ، ولا الانتخابات باتت تجدي لأن التزوير حاكم، ولم يعد من سبيل غير العصيان، وقد بدأت مصر تصحو، بدأت مصر تعصي، وتدافعت الاحتجاجات في كل مكان، احتجاجات النخب، واحتجاجات المهن، واحتجاجات القواعد الاجتماعية الكبري، لكن عصا القهر صارت أكثر غلظة ، وفي أجواء الاختناق تسري شرارة الاحتراق ، في أجواء الحصار تلتهب الاعصاب ويسهل الانفجار، ويفرح الناس بالشماتة في مصائب نظام محتل وقاهر وقاطع طريق، وتضعف الثقة العامة في القضاء وسلطات التحقيق، وتسود قوانين الغابة، وتنهار الاخلاق بعد ضياع الأرزاق، وتنزلق البلاد الي حريق اجتماعي بتكلفة دم لايريدها أحد ، تنزلق البلاد من حريق مبني مزور الي حريق لبلد صار مزورا بكامله، ولايبقي ـ مع استدعاء النذر ـ سوي واحد من حلين ، فإما أن يستقيل مبارك كما فعلها الرئيس الباكستاني برويز مشرف ، مع أن مشرف لم يرتكب عشر الجرائم التي ارتكبها نظام مبارك، ومع أن مشرف لم يمكث في الحكم سوي ثلث مدة مبارك، ولايبدو أن مبارك سيفعلها ، فهو خائف في جلده من مضاعفات الاستقالة أو الإقالة، والبديل أن تتقدم النخب الراديكالية السياسية والاجتماعية لبناء ائتلاف التغيير، وأن تتعامل مع نذر الحريق وايحاءاته بالجدية اللازمة، وأن نحول الغضب المخزون لثورة سلمية نتوفي بها احراق البلد. </H3><H3 class=MsoNormal dir=rtl>افعلوها اليوم ـ قبل الغد ـ من فضلكم ، فقد انتهي النظام الي جثة ، وإكرام الجثث .. دفنها! </H3>

الحياة .... مرحلة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...