مصرى بتاريخ: 23 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2003 العدل أساس الملك وقال تعالى "وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" لا نريد أن يكون ذلك مجرد لافتات تعلق فى قاعات المحاكم .. ولكن أن يكون واقع عملى كضمان لاستقرار المجتمع ونموه .. وقد طالب رجال القضاء فى ناديهم وفى المؤتمر الأول للعدالة (أقيم عام 1984 ولم يتكرر بعدها) وفى مناسبات أخرى بتأكيد إستقلال القضاء وتنقية القوانين التى تمد يد السلطة التنفيذية فى أعمال القضاء مثل قانون الطوارىء ومحاكم أمن الدولة بأنواعها .. والقوانين التى أعطت إختصاص المجلس الأعلى للقضاء لوزير العدل .. وإصلاح عمل النيابة وإستقلالها بوصفها جزء من القضاء وفصل سلطة التحقيق عن سلطة الاتهام والغاء النيابات المتخصصة لكن بدلا من ذلك .. تم تمديد سن المعاش للقضاة الى الـ 66 عاما ومناقشه مده أيضا الى الـ 70 !! مع زيادة المرتبات والامتيازات ؟! بينما حفظ الناس أسماء دوائر معينة لكثرة تردد أسمائها مع كل حكم جديد يصدر فيما أصبح يسمى بقضايا الرأى العام ؟! والعناوين تتصدر الصحف "أحكام رادعة فى قضية كذا " إن رسالة القضاء ليست الردع ولكن العدالة .. كيف يستقر المجتمع ويأمن المواطن على نفسه وعمله إذا إهتزت آلية العدالة فى المجتمع أمام عينيه وفى وجدانه ؟ عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 23 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2003 مصرىكيف يستقر المجتمع ويأمن المواطن على نفسه وعمله إذا إهتزت آلية العدالة فى المجتمع أمام عينيه وفى وجدانه ؟ صح....أتفق معك تماما يا عزيزى.... كما كثيرا ما تسائلت عن ظاهرة غريبة مؤلمة مرتبطة بالموضوع موجودة ببلدنا.... كيف من الممكن وجود أحكام صادرة، ولكن غير منفذة؟!!! ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 23 مايو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2003 طبعا لا تتحقق العدالة الا إذا كانت هناك آلية فعالة لتنفيذ الأحكام .. ولكن أى أحكام .. وكيف تصدر الأحكام .. ليس القضايا الكبيرة التى تشغل الرأى العام .. ولكن مئات الألوف من القضايا وأحكام الحبس والغرامات المتعلقة بالقضايا الادارية مثل الحجز والتبديد .. وهو حديث طويل .. المهم أن استقلال وعدالة القضاء تمثل فى النهاية الحصانة لكل مواطن .. لا يستطيع أن يشعر بالأمان فى مواجهة تعسف السلطة الا بها .. فإن إهتزت عدالة القضاء فقد إهتز شعور المواطن بأمنه وبالتالى قدرته على العمل والابداع .. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حلاوه بتاريخ: 23 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2003 إن رسالة القضاء ليست الردع ولكن العدالة كيف يستقر المجتمع ويأمن المواطن على نفسه وعمله إذا إهتزت آلية العدالة فى المجتمع أمام عينيه وفى وجدانه ؟ احييك علي هذه الكلمات الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 23 مايو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2003 أشكرك يا صديقى عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 24 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مايو 2003 موضوع مفيد وحيوى يا أخى مصرى ونطالب بتحرير السلطة القضائية والسلطة التشريعية أيضا والمتمثلة فى مجلس الشعب ولو السلطة التشريعية حرة وليست عليها ضغوط ما كانت خرجت لنا كل هذه القوانين وما مد لقانون الطوارئ مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
DARWEEN بتاريخ: 24 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مايو 2003 أن الدستور المصري ينص على فصل السلطات التشريعيه والقضائيه عن السلطة التنفيذية ... ولكن ما يحدث اليوم يجعل من هذا الحديث برمته مجرد كلام نظري بلا تنفيذ وبلا روابط . فالسلطة التنفيذية متمثلة في رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء هي المتحكم الفعلي في السلطتين الأخريتين من الناحية العملية بداية من سيد قراره والدكتور فتحي إلى كافة نواب المجلس الموقر والشيء بالشيء يذكر فإن القضاة يعاملون على أنهم موظفون بالدولة وخاضعين لها ولسلطانها من ناحية التعيين والترقية والعلاوات وحتى الأحالة على المعاش ... يا أخواني الأعزاء لن يتحقق أي شيء صحيح في البلد في ظل قوانين الطواريء التي لاتفرق بين عدل وظلم وبين صاحب حق وظالم هذه هي الحقيقة وهذه هي أول خطوات السلم إذا كنتم تريدون فعلا الإصلاح القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان