اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الفكاهة والضحك


Farah

Recommended Posts

العلاج بالضحك

يمكن أن يستخدم الضحك للعلاج النفسي ولمواجهة الضغوط وتقوية جهاز المناعة، وقد يستخدم ذلك على نحو منظم ومؤسسي مثل قاعات الضحك التي تجهز في بعض العيادات والمستشفيات التي تستخدم "طب الضحك" وتزود هذه الصالات المرضى بوسائل تشجع على الضحك مثل الكتب والمجلات والأشرطة والعروض والأفلام، ويستخدم أيضا في هذا المجال العلاج الجماعي مثل رواية النكات في وسط مجموعة من الناس، والعمل على أن يكتسب المريض التفاؤل وتشجيعه على الضحك والابتسام، ومساعدته في فهم نفسه وتحليل مشكلاته.

الخبر منقول من---------

http://www.aljazeera.net/books/2003/5/5-17-1.htm

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 أسابيع...

أظهرت دراسة صغيرة نشرت حديثا, أن مرضى السكري أكثر قدرة على معالجة مستويات السكر العالية التي يستهلكونها في وجباتهم إذا ترافق الضحك مع تناولهم للطعام

وأوضح الأطباء في جامعة تسوكوبا اليابانية, أن المشاعر الإيجابية المصاحبة للضحك تقلل سكر الدم وتحسّن الصحة النفسية والمزاج ونوعية الحياة أيضا

وقال هؤلاء أن مرضى السكري من النوع الثاني, غالبا ما يعانون من توترات عصبية كبيرة بسبب قلقهم وخوفهم الدائم من ارتفاع مستوى السكر والدخول في غيبوبة بسبب عدم القدرة على السيطرة عليه من خلال الغذاء والرياضة والمراقبة المستمرة لهرمون الأنسولين في الدم, موضحين أن هذا التوتر هو الذي يرفع نسبة السكر في حين أن الضحك يخفف التوتر وبالتالي يقلل هذه النسبة

ومن المعروف أن عدم السيطرة على مستويات السكر في الدم وارتفاعها إلى حدود عالية يسبب الإصابة بمضاعفات خطيرة أهمها أمراض القلب وقصور الكلى والعمى

وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الضحك يساعد في التغلب على الكثير من الأمراض الشائعة , فعلى سبيل المثال, تساعد الفكاهة في تخفيض ضغط الدم العالي, وتشجع إطلاق مركبات الاندورفين المضادة للألم, كما يعتقد أنه يحسّن الدورة الدموية وينشط الجهاز العصبي ويقوي المناعة والقلب

وأوضح الأطباء أن مرض السكري من النوع الثاني أو ما يعرف بسكري البالغين, يظهر عند عجز الجسم عن الاستجابة لهرمون الأنسولين المنظم لسكر الدم , الذي يعمل على تقليل مستواه في الدم وترسيبه في الخلايا لاستخدامه في إنتاج الطاقة

وقام الباحثون في دراستهم التي نشرتها مجلة/ عناية السكري/, بقياس مستويات السكر في الدم عند 19 مريضا و خمسة آخرين غير مصابين, قبل وبعد تناولهم لنفس الوجبة الغذائية في يومين منفصلين, استمعوا في اليوم الأول لمحاضرة جادة استمرت 40 دقيقة, بينما شاهدوا في اليوم الثاني عرضا فكاهيا يابانيا ضحكوا فيه من قلوبهم

ووجد الباحثون أن مستويات السكر بعد الوجبة كانت أعلى بعد المحاضرة المملة مما هي بعد العرض الفكاهي, عند كل من مرضى السكري وغير المصابين بالمرض على حد سواء

وأشار الخبراء إلى أن أسباب تأثير الضحك على انخفاض سكر الدم لم تتضح بعد, ولكن يبدو أنه يزيد استهلاك الطاقة بالعمل على عضلات البطن, كما أنه قد يؤثر على النظام العصبي وجهاز الغدد الصماء الذي يسيطر على مستويات الجلوكوز في الدم

:lol: :razz: :D

يصعب أن نكره من أحببناه كثيراً

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 شهور...

حكايات من جمهورية ميكرفونيا!

السبت 23 أغسطس 2003 08:12

نبيل عمر

أولا..هذه مسرحية خيالية قصيرة جدا من فصل واحد أو هكذا أتصور، ولأنني لست ضليعا في الكتابة المسرحية، فهل يمكن أن تعذروني لو وقعت في أخطاء فنية فادحة أو غير فادحة، أو بدت بعض أحداثها متشابهة بما يجري في دولة ما من الدول؟!، فالتشابه مجرد مصادفة غير مقصودة وربما التشابه من سوء الحظ المقصود!

المشهد الأول

يرتفع الستار عن قصر فخم في قلب مدينة "خانع" وهي عاصمة البلاد، في الخلف متجها إلى الصالة يقف الملك مليامار رئيس جمهورية ميكرفونيا في شرفته الواسعة ينظر من تليسكوب دائري كبير على أنحاء المدينة، وبجواره كبير حجاب القصر "ميمون" ينظر إلى السماء يدعو لمولاه بطول العمر ودوام الصحة..وفجأة أبعد الملك عينيه عن فتحة التليسكوب وأدار وجهه ناحية ميمون..

الملك: ما هذا الذي أراه يا ميمون..منذ ساعتين وأنا أنظر إلى الناس في الميادين ومحطات الأتوبيس والشوارع وعلى المقاهي وأسطح المنازل ولم أجد واحدا يضحك أو يبتسم..ماذا يحدث في مدينتي؟!..لماذا كف الناس العاديون عن الابتسام؟!..هل هم يعانون من مشكلات لا أعرفها؟!

ميمون: أبدا يا مولاي..كيف يعانون يا مليكي وأنت رئيس جمهوريتهم؟!..فقط هذا نوع من النظام استحدثناه مؤخرا، فكل من يريد أن يضحك أو يبتسم عليه أن يقدم طلبا موقعا عليه من أربعة أعضاء في حزب "الطائعين" الحاكم..ولم يتقدم مواطن بطلب حتى الآن؟!

الملك: ولم هذا النظام الجديد؟!

ميمون: أردنا أن نقلل من الفوضى التي تسللت إلى البلاد وسرحت في كل مكان، و وقلنا لابد أن نبدأ بالضحك، فقد تكون الضحكات أو الابتسامات سببها نكتة أو غمزة أو همسة أو شائعة تمسكم يا مولاي، ومنذ أن تفضلتم يا مولاي وسمحتم لأفراد الشعب باستخدام هذا الاختراع الشيطاني المسمي المحمول، والناس تبعث برسائل عبارة عن نكت تتعلق بشخصكم، مستغلين سماحتكم وعفوكم!

الملك: لكن لا تقسوا على الناس أكثر مما يجب!

ميمون: أفهم مقصدك يا مولاي..نحن نتغاضى عن أخطاء كثيرة لهم حتى لا يتحول غضبهم إلى بركان ، وأحيانا نتصرف كما لو أننا لا نرى ما يفعلون من أول سائقي الميكروباص إلى الوزراء، باختصار ممكن نسيب مساحة في حاجات هامشية محدودة، لكن يا مولاي لما الأمر يمس النظام والاستقرار نضربهم بيد من حديد وبالقانون!

الملك: وكيف لم أعرف بهذا النظام؟!

ميمون: أردنا أن نخفف بعض العبء عنكم يا مولاي..فمهامكم جسيمة وثقيلة..ويكفي ما تصنعه يا مولاي من أجل إنقاذ خزينة البلاد من الإفلاس وتشغيل أهل البلاد وتخليصهم من التسكع في الطرقات والغرز!

الملك: وهل توقفت النكات؟!

ميمون: لم تصل إلينا تقارير البصاصين والمحاسيب بعد، لكن النجاح مضمون وجلالتكم شايف النتيجة على الوشوش!

الملك: خذ حذرك يا ميمون..أحسن يكون الضحك من حقوق الإنسان..الموضة الجديدة!

ميمون: لا يا مولاي هو غير موجود في الوثيقة..لكن عملنا حسبنا للمستقبل!

الملك: كيف؟!

ميمون: نحن بصدد إنشاء جهاز للنكت يتبع إدارة الدعاية والترفيه، وسمناه مجلس التنكيت والضحك

الملك ضاحكا: ..عظيم يا ميمون.. أذيعوا الخبر في صدر النشرة المسائية وقالوا للناس إنه بشائر الإصلاح السياسي المطلوب..التعليمات تروح فورا لوزير البث والمسح!

المشهد الثاني..

بهو فندق فخم، علي يمين المسرح يقع ركن الاستقبال وفيه عدد من النزلاء يتحدثون مع موظفي الفندق، وعلى اليسار كنبة يجلس عليها اثنان يبدوان من رجال الأعمال الأجانب أحدهما أمامه فنجان قهوة والثاني يدخن سيجارا..

الأول: لم اصدق نفسي حين وجدتك هنا في "خانع"..شغل أم فسحة؟!

الثاني: شغل..حكومتي طلبت منا أن نستثمر في ميكرفونيا باعتبارها دولة صديقة في أزمة اقتصادية..وأنت؟!

الأول: لا ..فسحة.. وأتصور أن مهمتك صعبة..وعلى رأي أهل ميكرفونيا "فتح مخك تأكل ملبن"!

الثاني: ماذا تعني؟!

الأول: يا حبيبي ..كل حاجة هنا لا تتحرك إلا بالدفع.. ولازم تدور على شريك قوي صاحب نفوذ يحميك، وزير، مسئول كبير في حزب الطائعين، أقارب للوزراء، رجال أعمال لهم صلات قوية..

الثاني: لكن أنا سامع أن حكومة ميكرفونيا فتحت باب الاستثمار وعاملة تسهيلات للمستثمرين!

الأول: هذا هو الكلام المكتوب والمعلن..لكن تحت الترابيزة القواعد شفوية وغير مكتوبة..لا فرق بين مسئول كبير أو صغير في مسألة "إكرامية" أو تشغل له واحد من أقاربه بمرتب كبير وياريت بالدولار!

المشهد الثالث

ميدان واسع مكدس بالبشر والفوضى كما لو أنه في يوم الحشر، عربات كارو وميكروباصات وأتوبيسات وباعة جائلون ومنادون وعابرو سبيل وراكبو موتسكيلات ودراجات، الكل داخل في الكل أو يخبط فيه.. في أول الميدان يمين المسرح عمال يحفرون، وفي منتصفه يفترش بعض الباعة أرضه، اقترب واحد منهم إلى جنب الآخر وهمس في آذنه..

بائع "1": سمعت آخر نكتة؟!

(ظهرت علامات فزع على البائع ونفر من زميله)..

بائع"2": من غير ترخيص ولا كلمة.. ,لك نفس تضحك؟!..بكالوريوس تجارة وقاعد على الرصيف تبيع شباشب وأمواس حلاقة،العيشة مرة حرام عليك..وخذ بالك البصاصون في كل مكان!

بائع "1": يعني نموت من غير ما نضحك..ما أنت بكالوريوس علوم وقاعد على شرائط كاسيت مسروقة ومنسوخة..أنت بعت بـ"كم"!

بائع "2": ولا مليم من الصبح..الناس ماشية معبأة بالغيظ وكاتماه، أنا حاسس أن جيوبها فاضية، والجيب الفاضي صداع يدق في دماغ صاحبه!

بائع "1": الفلوس مثل الأرز..سيبك من التمساحة والبودرة، وأنظر شمالك..الحفر شغال..والملايين تدفن في الأرض!

بائع "2": وزير الحفر نازل شغل في كل شبر من "خانع"، حفر هنا وهنا وهناك وهنا، والناس "غلابة" لا عارفة تمشي في سكة ولا في طريق، كل ما يخلص من مشروع يفتح غيره!

بائع:"1" : كل حفرة لها عمولة وكل مشروع فيه سمسرة!

عامل "2": أنا قرأت في جريدة أن ثروته لما اختاروه في الوزارة كانت مليونين، زادت إلى أكثر من ثلاثين مليون الآن!

عامل "1": تفتكر الملك مليامار عارف؟!

عامل "2": طبعا عارف..أجهزة شمال ويمين..بصاصون ومحتسبة ورجال درك سري وعيون خافية..وكلها تكتب تقارير وترفعها..

عامل "1": لا أظن..ممكن وزير الحفر يدفع ويحمي نفسه من التقارير!

عامل "2": ممكن..لكن فيه أجهزة شريفة تكتب الحقيقة!

عامل "1": طيب..لماذا لا يحاسبونه؟!

عامل "2" ضاحكا" الحساب يوم الحساب

(وبينما هما يضحكان دون حذر..صفارة طويلة وصوت أجش غامض كما لو أن صوت كائن فضائي)..

الصوت : امسكك يا جدع ..امسك يا جدع.. بيضحكوا من غير ترخيص!

المشهد الرابع

طاولة دائرية في منتصف المسرح، حولها ثمانية كراس وعليها ثمانية ميكروفونات ، ومعلق خلفها في مواجهة الجمهور صورة الملك مليامار، يدخل موظفون كبار في ملابس رسمية آخر موديل، يجلس كل منهم في مكان، ويبق كرسي فارغ..دقائق ويدخل وزير الطعام..كهل في الثمانين من عمره، يجر رجله جرا وبجانبه سكرتيره يستعد لحمايته من السقوط إذا حدث، يقم الموظفون في احترام بالغ..يلهجون بالتحية والكلمات التي تتجاوز أي نفاق يرد في عقل إنسان سوي..

الوزير: شكرا.. شكرا..أنا جمعتكم اليوم لأمر هام..الكلام عنكم زاد جدا..وعدد من الأجهزة الرقابية سألتني عليكم..أنا دافعت عنكم..أنتم رجالي..لكن..المسالة محتاجة قليل من الحنكة والكياسة..وأنتم تتصرفون ببلاهة ووقاحة..والأخطر أن أسرارنا بدأت تطلع برة، لا أعرف كيف عرفت الصحافة بأمر وزير المناخ النظيف وأنه كان يأتي على بيتي كل صباح يغسل الصحون ويحضر الفطور قبل تعيينه في الوزارةّ!

الموظف "1": أبدا سيادتك..حقد وغل من صحف المعارضة..هي لم تقدر عليك..فأخذت تهب في رجالك، تريد أن تضربك بنا..ولن ينالوا منك..فأنت الأرفع والأعلى مرتبة!

الموظف "2": لا يمكن أن يكون واحد مننا وراء خبر وزير المناخ النظيف، فكل نخدمك بعيوننا..فكيف نشي بأنفسنا..

الموظف "3": مستحيل أن تجد الأجهزة الرقابية أي شيء علينا..كله تمام والورق سليم مائة في المائة، أتعلمنا من أصحابنا المرميين في السجن، ولا نقع في أخطائهم ( قال ذلك وهو ينظر إلى وزير الطعام الذي بدا أنه دخل في غفوة بحكم السن والشيخوخة وأشياء أخرى)!

الموظف "4" (هامسا في أذن الموظف "5"): كالعادة نام من أول ربع ساعة في الجلسة!

الموظف "5": الرجل يجهد نفسه جدا..40 سنة يخدم في الوزارة ، كان وقتها الملك مليامار أمير التشريفات في عهد أبوه الملك حنتومات أول رئيس للجمهورية!

الموظف "6": لولاه لمات الشعب من الجوع!

(فجأة استيقظ وزير الطعام ونظر حوله)..

الوزير: الاجتماع انتهي..والتوصيات تنشر في الجرائد ومعها صورة مبتسمة لي!

المشهد الأخير..

الملك مليامار أمام كاميرات التليفزيون في وسط المسرح خلف مكتب أنيق..

الملك مليامار: نحن اجتازتا أوقاتا صعبة..لكننا في النهاية وصلنا إلى ما نريد، بالعمل والعرق والجهد والنزاهة والشرف، أعرف أنكم متشوقون مثلي أن نكون دولة عصرية متقدمة، ولهذا قد بدأنا إصلاحا سياسيا موسعا، وكان مجلس الضحك والتنكيت ردا على كل المتشكيين في الإصلاحات، وسنكمل مسيرة العمل الوطني، ولن نتوقف ولن

وبدا الصوت ينخفض تدريجيا بينما الستار ينزل تدريجيا!

***

"اللهم إنَّا نجعلُك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم".

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 2
      كتب مصطفى رجب عبدالحميد الديب (1898-1943م) الذي لقب حيًا وميتًا بشاعر البؤس، هو واحد من أشهر الشعراء الصعاليك في القرن العشرين، إذا أخذنا الصعلكة بمفهومها الحديث وهو: يعني التشرد وعدم الاستقرار النفسي والاجتماعي، وضنك العيش، والتصادم المستمر مع الحياة والأحياء. أما المفهوم القديم للصعلكة الذي يعني قطع الطريق واغتيال ثروات الأغنياء لتوزيعها على المحتاجين كما كان يفعل الشعراء الصعاليك الأقدمون مثل عروة وتأبط شرًا وغيرهم فلم يعد لها وجود. على أن صعلكة عبدالحميد الديب وتشــرده وحياته النكدة ال
×
×
  • أضف...