وقف نشاط مصنع كيما - هل يمكن تجاهل هذا الخبر

[عادل أبوزيد]

[b:post_uid0] فى جريدة الوفد اليوم -13 اكتوبر 2002 - المقال الرئيسى هو ان القيادات العمالية هناك فى اسوان تكذب  الدكتور عاطف عبيد فيما صرح به للرئيس و الصحف انه اتفق مع القيادات العمالية على تصفية المصانع.

المقال فيه اكثر من ذلك و لذلك استاذنكم فى وضع المقال بالكامل هنا  و ساورد فى الآخر الرابطة الخاصة به لمن يريد ان يضيف تعليق هناك

نفت القيادات العمالية والتنفيذية بشركة "كيما" ما أعلنه الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء حول استطلاع رأى العمال فى قرار تصفية الشركة واغلاق مصانعها. ووصفوا كلام رئيس الوزراء بأنه غير حقيقى. وأكد أعضاء اللجنة النقابية في الشركة إجراء اتصالات بالسيد راشد رئيس اتحاد عمال مصر وابراهيم الأزهري رئيس النقابة العامة للكيماويات حول قرار الاغلاق. وقالوا ان »راشد« و»الأزهرى« أكدا عدم قيام أى مسئول باستطلاع رأيهما فى قرار الاغلاق، وأنهما فوجئا بالقرار مثل العاملين فى الشركة.  

وسادت حالة من القلق والغضب بين الأوساط العمالية ومواطنى محافظة أسوان بسبب القرار.  

ووصفوا القرار بأنه »خراب بيوت لهم ولغيرهم«. وتبذل ادارة الشركة جهودا مكثفة لاحتواء الموقف وتسيير العمل داخل المصانع، ولم تصل الى الشركة أى اخطارات رسمية حول قرار الاغلاق حتى أمس. وسيعقد يوم الثلاثاء القادم اجتماع طارئ مع وزراء القوى العاملة والبترول والكهرباء والصناعة ورئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية ورئيس مصانع »كيما« لدراسة وبحث موقف المصانع، وسبل الخروج من المأزق خاصة بعد الرفض الشعبى للقرار.  

وقرر أعضاء مجلسى الشعب والشورى عن محافظات أسوان وقنا وسوهاج تقديم طلب احاطة الى رئيس الوزراء حول أسباب اغلاق المصانع، وما يترتب علي ذلك من الاضرار بمساحة 50 ألف فدان فى الصعيد، تزرع بمحصول القصب. يتضمن طلب الاحاطة موقف الحكومة من 3 آلاف عامل يعيشون فى مساكن الشركة، وتأثير القرار على زراعات القصب فى الصعيد. كما اتفق أعضاء مجلسى الشعب والشورى علي مقابلة رئيس الوزراء لبحث وقف قرار اغلاق المصانع، وحل مشكلة الطاقة الكهربائية وتأهيل المصانع للتشغيل بالغاز الطبيعى. وعلمت »الوفد« أن الشركات الأجنبية المتعاقدة مع »كيما« طلبت تفسيرا عاجلاً لمصير الشركة وتعاقداتها مع الغير.  

وقرر المجلس الشعبى المحلى لمحافظة أسوان تكليف رئيس المجلس بتقديم مذكرة الى اللواء مصطفى عبدالقادر وزير التنمية المحلية حول الأثار المترتبة علي القرار.  

وكان رئيس الوزراء قد أجاب على تساؤل للرئيس مبارك فى اجتماع وزارى الأسبوع الماضى حول مصنع كيما، مؤكدا أنه تم الاتفاق مع العاملين فى المصنع علي عملية الاغلاق خلال الشهر القادم.  

قيادات وعمال شركة كيما يتهمون عبيد بعدم المصداقية وينفون موافقتهم على تصفية الشركة [/b:post_uid0]

[عادل أبوزيد]

[b:post_uid0] الفاضل اخناتون

كتب اليوم الأستاذ عباس الطرابيلى  فى مقاله اليومى هموم مصرية ما يرجح وجهة نظرك فى سبب الإغلاق  و قد وضعها صراحة فى مقالة ان المصانع مقامة على مساحة اربعة آلاف فدان كانت قبل وجود المصانع صحراء قفراء اما الآن فتلك المساحة كاملة المرافق  لا بد ان هناك من ينتظرها.

استاذنكم ايضا فى نقل المقال بالكامل بعد وضع الرابطة

مقال هموم مصرية عن  اغلاق و تصفية شركة كيما باسوان

 

 هـمــوم مـصــريـة  

لا أعرف من أي منطق تتحدث الحكومة عن تنمية الصعيد.. ثم تتخذ قرارًا بقتل أكبر قلعة صناعية عمالية في الصعيد!!  

حتي الحكومة من منطلق تبريرها لتمرير مشروع توشكي كانت تركز علي دور هذا المشروع الذي تكلف حتي الآن حوالي 7000 مليون جنيه في تنمية الصعيد. بينما مشروع توشكي لن يستوعب عدد العمالة التي تعمل الآن، والتي تعيش علي مصانع كيما!!  

مشروع توشكي الذي تقول الحكومة إنه جنة المستقبل، ولا نعرف بالضبط حجم الإنفاق عليه، لن يوفر عند بدء استغلاله وتشغيله 3000 عامل وفني.. ولن يعيش منه حوالي 15 ألف شخص.. رغم كل الضجة والزمر والطبل فكيف بالله عليكم تغلقون مصنعًا يستوعب كل هذه العمالة التي استقرت وقامت حوله مدينة سكنية من أفضل التجمعات الصناعية العمالية في مصر.  

ونريد أن نسأل رجال الاقتصاد: كم تتكلف عملية توفير فرصة عمل للفرد الواحد.. حتي نستطيع أن نقول: كم تتكلف عملية توفير فرص عمل لعدد 3000 شخص في مناطق نائية مثل الصعيد الجواني؟! الرقم رهيب يحسب بمئات الملايين من الجنيهات.. فهل بهذه السهولة نتخذ قرارا بإعدام واحد من أهم الرموز الصناعية التي أقامتها ثورة يوليو 1952؟!  

إننا بهذا القرار غير المدروس نقدم للارهاب علي طبق من ذهب 3000 عامل.. ومعهم 15000 مصري يمكن أن يحولوا الصعيد إلي قطعة من نار جهنم.. وبعدها نجلس علي الأطلال نبكي ما ضاع..  

ولو كانت مصانع كيما تحتاج إلي تجديد وإحلال لتحديثها وتطوير إنتاجها فلماذا لا نفعل ذلك، وبالتمويل الذاتي من عائد انتاجها، كما فعل مرة الأب الروحي لمصانع كيما المهندس محمد طه زكي ثالث رئىس لمجلس إدارتها بعد رئىسها الأول الدكتور عبد الجليل العمري ورئىسها الثاني المهندس سمير حلمي الذي أصبح وزيرًا للصناعات الخفيفة قبل أن يتولي مسئولية الجهاز المركزي للمحاسبات.. وطه زكي نفسه أصبح وزيرا للصناعة في عصر الرئىس السادات.  

وتولي طه زكي عملية تجديد وإحلال المصانع، أنفق عليها من ناتج التطوير: مثلا كانت المصانع تستورد الجوت اللازم لتعبئة السماد من الهند.. فقرر المهندس طه زكي تكليف مصانع مصرية بإنتاج أجولة من البلاستيك يعبأ فيها السماد.. ومن فارق السعر المحلي من المستورد أنفق علي بعض مداخل التطوير وهكذا.. وتم رفع نسبة الأسمدة من 20% إلي 30% وكلها خطوات لم تتكلف كثيرًا.  

ونتعجب: مصانع كانت تصدر إنتاجها للسودان ويوغوسلافيا وتصدر الفيروسيلكون إلي اليابان.. ووصل حد الطلب المحلي علي إنتاج المصانع إلي أن فكر عبد المحسن أبو النور وكان مسئولا عن كل قطاع الزراعة والاستطلاح الزراعي في منع تصدير إنتاج مصانع كيما، نظرًا لحاجة السوق المحلية لإنتاجها، ووقتها كان طن السماد تسليم المراكب في حدود 35 جنيها.. فماذا نقول وقد صار ثمن الطن الآن بمئات الجنيهات.  

ولكن يبدو أن هناك من يطمع في الأراضي المقامة عليها المصانع.. إذ تبلغ مساحة مصانع كيما 4000 فدان كانت مجرد صحراء بلا أي مرافق أو خدمات أو بنية أساسية.. وحولتها المصانع إلي ما هي عليه الآن.. فهل هناك طامع أو طامعون في هذه الأراضي.  

فهل أصبحت أرض مصر خصبة إلي درجة انخفاض الطلب علي السماد من إنتاج كيما؟! أليس وجود مشروع توشكي داعيًا لطلب زيادة إنتاج المصنع حتي يلبي احتياجات المشروع الجديد.. ألا يحتاج مشروع شرق العوينات الزراعي إلي سماد لزيادة الإنتاجية؟!.  

هل توقف الطلب المحلي علي منتجات مصانع كيما مثل سماد نترات النوشادر الجيري 31% أزوت ونترات أمونيا 35%.. وهل توقف الطلب علي كربيد الكالسيوم.. والفيروسيلكون حديد 75% وتعبئة غاز الأوكسجين.  

ثم هل تفكر الدولة في بيع مصانع كيما وهي ليست ملكًا لها.. بل هي شركة قطاع خاص لم تخضع للتأميم.. ماذا عن حقوق المساهمين.. وماذا عن أموال الأفراد والهيئات والبنوك التي ساهمت في إنشاء هذه المصانع مثل شركة مصر للتأمين. وبنك التسليف الزراعي والتعاوني الذي كان لرائد التسليف الزراعي الراحل سامي أبو العز دوره الكبير في إقامة هذه المصانع.  

والسؤال الأخطر: إذا كانت هكذا المصانع تغلق بقرار لم يدرس، وبدأ بإعدام مصانع كيما.. فإننا يمكن أن نفاجأ غدًا بإغلاق مصنع الفيروسيلكون في إدفو.. وبعد غد بإغلاق مدينة نجع حمادي، نقصد إغلاق مصانع الألومنيوم في نجع حمادي.. وربما لا نعرف الآن الدور علي منْ من مصانع مصر الكبري.  

كفي عشوائية في القرارات القاتلة.. وعلينا بدراسة كل قضية قبل أن نتسرع ونخطئ.. فما أسرع ما أخطأنا.. في حق مصر.  

 

[/b:post_uid0]

[Khiber]

بش بقول لكم إن البلد ملهاش صاحب ولا حكومه ولاقانون ولادستور أى حد يصرف نفسه والى عاوز يعمل حاجه يعملها الحكومه عرفه والقانون والدستور عارفين المرتبات متنفعش فكل واحد يمشى أموره يسرق يرتشى يختلس ماشى حالك واديها ماشيه وسلملى على العقول الإقتصاديه والخطط الخمسيه مش بقول لكم البلد بتدار بالمنفله من عند أم عطيه بتاعه قرايه الفنجان

[achnaton]

الأخ الفاضل الأستاذ عادل .. الأخوة الأفاضل .. فى البداية أود أكرر تهنئتى للأستاذ عادل بعيد ميلاده .. وأن شاء الله سوف نهتأ انفسنا والشعب المصرى كله بمولد وزارة جديدة ..

والحقيقة يا أخ عادل .. لقد نكشتنى والله وحده يعلم ما أعانيه .. ويصرون على ضرورة مقاطعة تعكير الدم .. ولكنى أقول لنفسى ماهى فائدة إستنشاق هذا الهواء الفاسد الصادر عن مطبخ الحكومة الفاشلة .. لقد باظت منها هذه الطبخة لأن شياط هذه الطبخة كان أشد إزكاما للأنوف .. وعبئ ليس جو مصر وحدها ولكن وصل الينا فى الخارج .. وقد تابعت فجر اليوم ماكتبه الأخوة فى جريدة الوفد .. وكذلك مقال الأستاذ عباس الطرابيلى .. وعلقت عليه بشكرهم ورجاء من القلب لهم أن يبقى بعض الوقت فى مطبخ عاطف عبيد ليفتحوا شبابيكة لتغيير هوائه ..

إن كتب التاريخ بكل صفحاتها السوداء لن تكفى لتسجيل ما الحقه خبير الكساد الأقتصادى باقتصاد مصر .. وتكاثر مزارع الأرانب فى عهده الملعون ..

وأعتقد وانا أعرف سمة أهل اسوان وازور أسوان مرة على الأقل كل عام منذ أن كان المرحوم اللواء قدرى عثمان محافظا لها .. ونهض بها نهضة يشهد بها كل ابناء المحافظة .. قلت له مرة وهو يسألنى عما رأيته من جديد وعن المناسب من الصناعات التى تناسب المنطقة .. قلت له أن قلعة كيما يجب حمايتها من الوساطة والمحسوبية فهى وحدها كافية بتوفير صناعات مساعدة صغيرة وكبيرة من منتجاتها .. وحذرته يومها من لصوص الأراضى المخصصة للتوسعات .. فقال لى بالحرف الوحد لقد أصدرت قرارا بالا يزيد ما يحصل عليه الفرد الأسوانى  الخاص من الأراضى الفضاء عن 300 متر مربع .. ومات الرجل كأى رجل شريف ولم يترك لأهلة ولو ربع ارنب .. هذا المبلغ الذى سمعت فى آخر زيارتى لأسوان أنها المرتب الشهرى لأحد المستشارين المفروضين على الشركة  .. لقد طرد المرحوم قدرى عثمان احد المنافقين من جلسة كان فيها لجنة من كندا وصلت أسوان لإنشاء  صوامع للغلال مشيرا الى المناقصات التى ستطرح  وتدرس بأمانة ..

وعندما إستطاع الطباخين فى مطبخ خبير الكساد الأقتصادى من إنهاء ودبة القضاء على قلعة مماثلة من قلاع مصر الصناعية وحطوا رئيسها الذى دافع عنها فى السجن  حتى الآن بأتهامه وأعوانه أنهم بددوا  مليار ونصف من أموال الدولة .. إتهام لم تقبله اللجان الفنية ذوى الضمائر الحية .. ومع ذلك نجد من أضاع على على الدولة ومن أموال البنوك اكثر من 12 مليار حرا طليقا .. مع عملائه الذين لهفوا المبالغ .. فى الوقت التى تتحدث فيه الأوساط الفنية المتخصصة بعقلية وتخصص ونجاح الأستاذ الدكتور المسجون لأنه ضد إقامة مزارع الأرانب .. صناعة مواسير الزهر المرن صناعة الحاضر والمستقبل مادام يبناء مصر والدول المجاورة أمل الجميع .. يعنى نستورد هذه المواسير من فرنسا ولا ننتجها ؟؟  وبأى حق ولمصلحة من نقضى بالأغماء على شركة المسابك ونبعد ونسجن خبرائها لنعدها للبيع للشركة الفرنسية .. والله حرام .. ولن نترك الموضوع يتكرر فى قلعة اسوان الصناعية ؟؟

ومن منبرنا هذا أقول للسفلة عديمى الضمائر أصحاب  مزارع الأرانب فى مصر .. ولكل من تسول له نفسه فى إمتلاك مزرعة للأرانب .. خلاص إنتهى وقت التعتيم ورائحة الشياط فى مطابخ النهب والسرقة أشد من أجراس الكنائس .. وتصحى كل نائم .. أعاننا الله جميعا عليهم وخرب بيوتهم وخططهم كما خربوا البلد .. ويتملك المرء الحيرة والتعجب .. ولا كلمة فى صحافتنا القومية عن هذا الموضوع .. يعنى  مائة مليون فرق بين الربح ومرتب العاملين المفروضين على الشركة لإستعاب البطالة .. ولا مئات الملايين التى بتبعزقه صحافتنا القومية على مطابع ومقار لها .. !!؟؟؟ والخيبة التقيلة اللى أنا مش فاهمها أن معظم الجرائد الألمانية واسعة الإنتشار ليس لها مطابع خاصة وبتطبع جرائدها فى شركات طباعة خاصة ومتخصصة معروف بتآخذ كام ..أقول لكم الفرق إيه .. ولا حتتغموا زى حالاتى .. ؟؟ الفرق هو تعدد المناقصات .. وتعدد العمولات .ز وتعدد مزارع الأرانب .. عاوزين قنون يحرم لهف الأرانب من آى مصر وإغلاق المزارع الحالية بوضع أصحابها فى السجن بدل من الدتور أسامة عبد الوهاب ..

وسامحك الله يا أخ عادل .. بتنكشنى ليه ؟

مع تقدير للجميع وتحياتى

اخناتون المنيا الحزين لعدم إقالة  وزارة الخراب

 :cry:  :cry:  :cry:  :cry:  :angry:  :angry:  :angry:  :angry:

[عادل أبوزيد]

أقاوم بشدة التعامل مع الموضوع بخفة   و لكن ماذا اقول

المحافظ

سمير يوسف محافظ أسوان يقول من قال إن هناك قرار بتصفية شركة كيما بأسوان؟

هل كان السيد رئيس الوزراء يمزح مع رئيس الجمهورية على حساب شركة كيما   .... هل هى نكتة من السيد رئيس الوزراء ؟؟؟

اليوم فى جريدة الأهرام  تحقيق ع مع  القيادات العمالية  بشركة كيما   و الموضوع كله يتكلم عن اغلاق المصانع  ككذبة  و انها مجرد احد الإحتمالات

القيادات العمالية تبحث مع العماوي وخطاب‏:‏

فى بداية التحقيق

الانعكاسات والتأثيرات المتوقعة لتصفية مصانع كيما للأسمدة في أسوان التي يجري حاليا دراسة وقف نشاطها مازالت تثير جدلا ونقاشا واسعا بين كل الجهات المعنية بهذه القضية‏,‏ خاصة النقابات العمالية فالكل يطلب التأني في قرار وقف نشاط الشركة ودراسة البدائل المطروحة لمواجهة المشكلات الاقتصادية لهذه المصانع‏.‏

الكل الآن  يحاول تمييع الموضوع و ان الحديث عن اغلاق مصانع  ليس الا احد الإحتمالات

أعزائى  هل سمعتم عن رئيس وزارة يمازح رئيس الجمهورية علنا  فى موضوع يخص مصر كلها   .. اليست كيما احد القلاع الصناعية التى نفخر بها.

يبدو ان ردة الفعل على الخبر الأصلى كانت من القوة بحيث تراجع السيد رئيس الوزراء   ...  و العذر انه كان يمازح السيد رئيس الجمهورية

أعزائى  اريد منكم من يقول لى انت مخطئء</b>

أحيى محاورات المصريين صاحبة اول رد فعل علنى عن  إغلاق شركة كيما  و أحيى جريدة الوفد و الأستاذ عباس الطرابيلى الذى لم يتردد  فى مواجهة الخبر بكل جدية

Edited By Adel Abuzaid on Oct. 13 2002 1:14pm

[ragab2]

يااخوانا

احنا كدة بنلف وندور

الحكاية بالظبط أن شركة كيما حلبت مثل البقرة الحلوب من يوم انشائها

ومن يوم ألحقوا بها المعهد اياه بها والى الآن ولم يتم تجديد المصنع ولا المكن وأصبحت الآن خردة لا فائدة ترجى منها بعد أن تم استنزافها بطريقة منظمة على مدى أربعون عاما

هى دى القصة كلها

[achnaton]

لبحث وقف قرار اغلاق المصانع، وحل مشكلة الطاقة الكهربائية وتأهيل المصانع للتشغيل بالغاز الطبيعى. وعلمت »الوفد« أن الشركات الأجنبية المتعاقدة مع »كيما« طلبت تفسيرا عاجلاً لمصير الشركة وتعاقداتها مع الغير.

الكلام المسطر عاليه منقول من مقال بجريدة الوفد .. ومعنى هذا أن أسعار الكهرباء .. ومش الفساد الأدارى إذا أفترضنا ان القرار الهباب ده  مفيش وراه مستثمر مليان مستعد لإنشاء عدة مزارع لتربية الأرانب فى مصر .. ماهى ناقصة مزارع !؟؟ ومين يصدق الكلام ده  .. أسمعوا الحكاية الجاية واحكموا أنتم ..

منذ حوالى عشر سنوات دعانى صديق عزيز يتولى مركز هام فى أحد المصانع الألمانية الكبرى  لتصنيع الألمنيوم .. يعنى  بيشترى من الأسواق المحلية والعالمية بلوكات كبيرة من الألمنيوم الخام .. ويدخلها الأفران يسيحها ويضيف اليها معادن أخرى إذا تطلب الأمر وينتج المنتج النهائى للأستهلاك المحلى والتصدير الى الخارج .. وانا بأمر معاه بالمصنع بدأنا طبعا بمخزن الخامات وطريقة أستقبالها وتخزينة ونقلها الى الأفران وغيره .. ولف نظرى بلوكات مكتوب عليها صناعة مصرية .. وعرفتك أنها من مصنع نجع حمادى .. وبالمصرى مجمع الألمنيوم فى نجع حمادى .. وسمعت من أهل الذكر قصة عجيبة أن هذا المصنع تسبب فى إغلاق المصانع المشابه فى كل أوربا ماعدا مصنع فى بلغاريا ينافسنا بجودة الخامة ودقة تخليقها وسعرها المقارب من السعر المصرى وقلة أسعار النقل التى تتم بالسيارات .. قلت أشوف الحكاية إيه ..

اتصلت بزميل يعمل فى مجمع نجع حمادى أسأله إيه الحكاية .. وهل يمكننى المساعدة .. فقال معلومة عجيبة يومها - معرفش الوقت ايه - أنشاء المجمع كان فكرة حشاشى نتيجة للفشخرة المعهودة عن الكم الهائل من الكهرباء الذى سنحصل عليها بعد بناء السد العالى .. قالو نستورد بعض الخامات من الخارج .. وبعض الخامات من اللى ربنا منحها لمصر ونتوكل على الله ونسيحها وننتج الألمنيوم .. وأيامها ماكانش الطلب على الكهرباء كبير ولأن انتاج خامة الألمنيوم تتطلب كم هائل من الكهرباء فقد حولوا الى المجمع أكثر من نصف الطاقة التى ينتجها السد العالى .. بكل الكيلوواحد ياعم رجب .. ب ثلاثة مليمات مصرية .. وكان الدولار أيامها ب حوالى 70 قرش .. إذا لم تخونى الذاكرة .. ولكتى متأكد أن المارك الألمانى كان ب 18 قرش .. وتعاقد طويل الأمد لتوريد كهرباء السد العالى الى المجمع ..  الأمر الذى أضطر معه المهندس ماهر أباظة بعد تزايد الحاجة الى الكهرباء بالدلتا وشمال الصعيد الى التعاقد على عدد من محطات توليد الكهرباء تكلفت فيها الدولة بلايين .. فى الوقت الذى أرتفع فيه سعر الكيلوا وات فى اوربا الى الى أكثر من نصف مارك واصبح تكلفة الألمنيوم المصرية بكهرباء سعر الكيلووات 3 مليم مصرى منافس غير قابل للضرب من آى مصنع أوربى .. فأغلقت المصانع ابوابها وتحولت الى أنتاج المنتج النهائى من خامات مدعمة من الحكومة المصرية .. وهكذا أستمر الحال ويمكن لغاية الآن وإذا زاد فبالكثير الى ضعف الثمن او ثلاثة أضعاف .. قول أربع أضعاف .. يعنى 12 مليم مصر .ز فى الوقت الذى وصل فيه سعر الكيلوا وات فى المانيا مثلا الى 36 فينك أى ثلث مارك أى حوالى 65  قرش  شفتم بقى الأملة .. والعظمة .. نحن ندعم الصناعات الأوربية ..  

يا معالى رئيس وزارة الخراب أيهما أولى بالأغلاق .. قلعة صناعية متعددة الأنتاج .. فى أسوان ولا قلعة كل مهمتها دعم الصناعة الأوربية ؟؟ ومن أولى بالكهرباء الرخيصة .. كيما ولا مصنع الألمنيوم .. الكلام إذا فرضنا أنكم صادقين وأن كيما عندها مشاكل فى دفع ثمن الكهرباء .. ده من ناحية ..

من ناحية تانية .. من مصنع كيما بس هو اللى احنا فى مصر أهملنا صيانة آلاته.. ومعداته .. إنت عاوز إيه من خريج مدرسة صناع أو أسطى بالوراثة والفهلوة .. أنا حديكم مثال قبلة كل منكم عنده عربية .. وراح لواحد ميكانيكى من المنتشرة ورشهم فى أنحاء الجمهورية .. يبقى المصنع حاطط قطعة فى الموتور أو جزء آخر .. تلاقى العربية رجعت من عند الميكانيكى بدونها .. طبعا دايرة وشغالة .. وتسأله أنت شلت الحته دى يا أسطى بلية يرد عليك على الفور دى ملهاش لازمة .. العربية مش ماشية معاك عسل .. دول ناس عندهم قطع غيار كثيرة وبيستسهلوا لكن أحنا اللى بنعرف نوفر ..

ونرجع لموضوعنا .. كهراء إيه اللى بتقولوا عليها .. أشرحوا لنا بقى لماذا صرف الدولة البلايين لآقامة محطات كهرباء رغم مصدر كهرباء السد .. بتودوا كهربته فين .. يمكن واحد برضة زى الأوسطى بلية يرد وبقول أصل التربونات السوفية توقفت تماما وأستمر أنخفاض الأنتاج .. حتى تمكنا من تغير كل التربونات بالمانية .. وعاد الأنتاج الى ماكان علية ..

زى ما بيقول الدكتور رجب .. فيه فساد .. ومعهد المصانع بيصرف بهبل على المحاسيب .. ماشى .. وفيه تسيب فى الصيانة ..موافق .. ولكن هل الحل أقفل المصنع ولا اتخلص من الأعباء المالية التى يسببها المحاسيب والدلاليل .. وقبل ما أكين مستشار فنى مفروض على من فوق لآنه جاى من المانيا ودرس هناك فى معهد الزراعة أقوم أديله 10 آلاف دولار مرت فى الشهر دون أن أسترد من عافيته 100 الف دولار لصالح المصنع .. ماهو الموظف أو العامل اللى ما يجبش عشرة أضعاف مرتبه لصاحب العمل يبقى عبء يجب التخلص منه .. مش كده ولا إيه ..

فيه جهات أخرى ممكن للحكومة الرشيدة توفر منها الملايين .. لكن عشان أوقف نمو منطقة كبيرة فى جنوب الصعيد ولو لسنة واحدة فهذا مالا نقبله .. واللى عاوزين يشتروا المصنع كجثة .. ممكن عمال أسوان يحولوه لجثة فعلا قبل بيعه .. ولن يستفيد المشترى الا بالأرض التى لن تعوض .. وشعب أسوان مسالم جدا وطيب جدا .. لكن إذا حد إداه على قفاه مش حيقول زى جماعة "" كمممممان "" ولكنه سيرد بالشلوت .. وخلوا بالكم .. الصعايدة مش هبل زى مانتم متصوريين  .. وبرضة حنكمل ونقول كمان وكمان وآدى أحنا قلنا النهاردة حكاية الكهرباء ومازال لدينا المزيد .. ويا أخ عادل  تأمر  قرار عاطف عبيد بغلق قلعة كيما  باطل ..باطل ووراه سلعوة من هواة الجثث المنومة .. زى فندق مارديان .. وعمر افندى أسكندرية .. وغيرة وغيرة .. كفاية ارانب ياعالم يا كفرة  دا اشعب مش لاقى المش

اخناتون       :inlove:

[crossfield]

لو عاطف عبيد رد على كلامك دة هيقوللك(خلاص،ياكلوا جاتوة).صحيح  وكم بمصر من المضحكات المبكيات   :devil:  :)  :devil:  ???

[ragab2]

يا اخناتون ياخويا

الشركة تم نهبها واختلاسها كباقى الشركات وخد من التل يختل

والشركة طبعا كانت فى اسوان .. يعنى بعيدة عن العين فتحولت الى عزبة خاصة للخبراء والباشمهندسين من خريجى المدارس الصناعية المصرية

والذين يشار لهم بالبنان ومعروفين على مستوى العالم

كله يهون

المهم الصحة

تحياتى

[achnaton]

الأخوة الأفاضل  وخاصة كل من إشترك بمداخلة فى هذا الموضوع .. أسمحوا لى أن اقدم شكرى الخالص للأستاذ عادل ابوزيد الذى أثار هذا الموضوع الهام .. ولعب دور كبير فى إسهام جريدة الوفد معنا لأسعاد ثلاثة  آلاف اسرة .. ومجتمع فلاحى ومزارعى الصعيد واهالى ومتاجر وكل شعب اسوان .. فقد تراجعت حكومة الكساد عن خطوتها .. وفسدت طبخة غراب الخراب ..وسوف تستمر قلعة اسوان فى العمل ..كما يقول مانشيت الوفد الرئيسى اليوم ..  وأتمنى للمنتدى نجاح دائم وأثابكم الله جميعا

اخناتون المنيا السعيد بكسب أول قضية

وعقبال الباقى وفى المقدمة إقالة وزارة الخراب  ..  :inlove:  :inlove:

[عادل أبوزيد]

[b:post_uid0]

نجحت حملة "الوفد" فى إنقاذ شركة "كيما" بأسوان. تراجعت الحكومة أمس عن قرار إغلاق الشركة، وقررت استمرار العمل بها كشركة منتجة للسماد الزراعي فقط،

أثارتنى عبارة السماد الزراعى فقط   و اكاد اشتم ورائها اشياء....  من قبيل المشاركة فى مهرجان الحرب على الإرهاب

جاء فى النداء المدفوع الأجر ان الشركة تنتج النترات النقية و تصدرها ل 26 دولة عربية و اوروبية بمبلغ عشرة ملايين دولار و تستخدم تلك النترات فى الصناعات الحربية

اذا كان ما اشتمه صحيحا    !! اما كان يجدر بالدولة ان تطبق الشفافية و تاتى بالأمر  واضحا للشعب و ممثلى الشعب

الوضع الآن ان الحكومة تراجعت عن اغلاق كل مصانع كيما   قررت ان تبقى فقط على انتاج السماد الزراعى  و اغلاق كل فروع الإنتاج الأخرى

او بكلمات اخرى اغلاق مصانع كيما عدا الأسمدة الزراعية   لماذا التلاعب بالألفاظ   و اين الحقيقة الكاملة ؟

رغم ماسبق الا اننى لا يسعنى الا شكر الجميع و اخص بالذكر الأستاذ اخناتون  الذى رغم تعليمات الأطباء لم يسعه الا ان يدلى بدلوه عدة مرات   و بكل  جرأه ركب حصانه و امسك سيفه  و نحى كل الأطباء جانبا

أخى الفاضل  هنيئا لمصر بك  و هنيئا لك بمصر  

و هذا لا ينتقص من قدر كل من ساهم معنا فى هذه المعركة

[/b:post_uid0]

[achnaton]

الناس دى هبلة .. ولا بتستهبل ؟؟

لجنة إيه اللى بيشكلها غراب الخراب وخبير الكساد الأقصادى بشهادة كل مصرى فلاحين وعمال ..

بقى أنا عشان اخفض إستهلاك الكهرباء أقوم أخفض من نشاط الشركة .. لعبة مكشوفة وخطة حامضة من غراب الخراب .. زى اللى فاتت ..  

يعنى مثلا ممكن نفهم أن آى واحد من اللجنة  اللى شكلها حضرته يمكنه بسهولة .. "مادام بيقترح حلول يبقى فاهم العملية كويس ".. هل ممكن أن ننتدبه ونفوضه فى إدارة هذه القلعة .. ؟؟

هى المشاكل اللى زى دى تتحل فى المكاتب المكيفة يا سيادة رئيس الوزراء  .. مكاتب السادة الوزراء .. ياعالم أختشوا وراعوا ربنا .. دا آى تلميذ قرأ  عن الأقتصاد الصناعى .. يعلم أن حل المشكلة لابد أن تكون من أهل الذكر أنفسهم وفى الموقع .. من قال أن النشاطات الأخرى غير السماد حتوفر كهرباء .. او تصلح من مسار الشركة ؟؟ ومن مين من وزراء عرفوا المشكلة من التقارير المكتوبة ..واخذوا توجيهات من رئيسهم اللى بيبيع فى املاك البلد وميراثها ..  ولاعاوز تقوللى يا دكتور أن العماوى ولا خطاب ولا سامح فهمى ولا حسن يونس اللى وافقوك على خطية تصفية القلعة دون دراسة الأبعاد وخلفية خطتك .. أراهن بعمرى لو إستطاع اى واحد منهم إدارة شركة كيما لأسبوع واحد .. آدى احنا عملنا كمن استجار بالرمضاء على النار .. خلاص يادكتور عاطف مفيش حد فى مصر كلها بيثق فيك ولا فى قرارتك فلماذا لا تأخذها بكرامه وتلم أوراقك وترحل .. وربنا يتولانا .. ويجى من يصلح .. ماهى كل خططك من ايام كنت وزيرا لقطاع بينفذها خليفتك فى الوزارة وبناء على توجيهاتك .. وسهل الضحك عليه وخاصة إذا كان التدبير من واحد خبير فى الخراب .. هو فيه أسهل من الهدم وبناء عشش تربية الأرانب ؟؟

لقد كنت أتصور  أن الدكتور مختار وهو الوزير المسئول عن الشركة .. أو المهندس المورى رئيس الشركة القابضة .. يشكل لجنة من السادة الرؤساء السابقين لشركة كيما مع رئيسها الحالى مع مندوب عن المهندسين العاملين بالشركة ويفضل أقدمهم فى الشركة ومندوب عن نقابة العمال يمثل كل قطاع فى الشركة .. لمناقشة المشكلة على الطبيعة واقتراح الحلول .. وبعد كدة نقيم الدراسة والحلول علميا بمعرفة أساتذة الأقتصاد الصناعى وإدارة المصانع .. الكلام ده لو أن النية سليمة وغير مبيته للقضاء على شركة كيما عاجلا .. لما تهدأ الحالة .. ولما يتم تسريح عمال الأقسام التى سيتوقف الأنتاج بها .. لعبة مكشوبة يا مستر عاطف لا نقبلها .. واحذر الكل منك من اليوم وما تنوى عمله ..

يا دكتور عاطف إرفع يدك عن الصناعة المصرية ودع الصناعة لأصحابها .. ولن نوافق على تسريح عامل واحد حتى من هؤلاء الذين فرضتهم حكومتكم الفاشلة لأستيعاب بعض العمالة من العاطلين بقالهم سنين فى شوارع مصر .. أن قصر عمل شركة كيما على إنتاج السماد فقط معناه كما نفهم أن الشركة ستستغى عن عمالة ولا حتقفلوا بعض أقسام الشركة وتدوا عمالها إشتراكات مجانية فى قهاوى النشاط ..

يا دكتور عاطف .. حرام عليك ..فربنا كبير قوى وجبار ويمهل ولا يهمل ..

اخناتون الحزين لعدم إقالة وزارة الطبيخ الشايط  :inlove:  :inlove:

[felfel]

أريد أن أحى كل من أشترك فى أثارة هذا الموضوع الهام , كما أنى أشعر ببصيص الأمل أذا كان حقا حملة الوفد جعلت الحكومة تتراجع فى غلق المصنع أو على الأقل ضغطت عليها حتى لاتتناول القضايا بشىء من السطحية وكأنها تضع فى الأعتيبار سذاجة وسلبية الغالبية العظمى من الناس . هذا أدعى أن كل يزيد من مشاركتة كما يدعو الآخرين للمشاركة فى مثل هذة الحوارات هذة أول وأصعب خطوة فى طريق ألف ميل نحو الأصلاح

أريد أن أعلق على الأستاذ أخناتون , وكمان عندى سؤال

يا دكتور عاطف إرفع يدك عن الصناعة المصرية ودع الصناعة لأصحابها .. ولن نوافق على تسريح عامل واحد حتى من هؤلاء الذين فرضتهم حكومتكم الفاشلة لأستيعاب بعض العمالة من العاطلين بقالهم سنين فى شوارع مصر .. أن قصر عمل شركة كيما على إنتاج السماد فقط معناه كما نفهم أن الشركة ستستغى عن عمالة ولا حتقفلوا بعض أقسام الشركة وتدوا عمالها إشتراكات مجانية فى قهاوى النشاط ..  

يا دكتور عاطف .. حرام عليك ..فربنا كبير قوى وجبار ويمهل ولا يهمل

هل بيع الدولة والقطاع العام على مدى ال10 سنوات السابقة هو سياسة البية عاطف ؟

حد علمى أن من أسباب أقالة الجنزورى عدم موافقته على سياسة الخصخصة يعنى لو كان البة عاطف مش عارفيبيع ويسكر بالضبة والمفتاح هايدوة بالشلوط ويجيبو اللى يقدر علية

يعنى عاطف عبيد بينفذ سياسة عليا لبيع البلد , ياترى السياسة العليا دى فيها ايه كمان نعرفة ومانعرفهوش ؟!!!!

[achnaton]

أريد أن أعلق على الأستاذ أخناتون , وكمان عندى سؤال

 يعنى عاطف عبيد بينفذ سياسة عليا لبيع البلد , ياترى السياسة العليا دى فيها ايه كمان نعرفة ومانعرفهوش ؟!!!!

الأخ فلفل ..

نحن نجتهد .. ونتابع أخبار مصر .. وتدفعنا أحاسيس الإغتراب الى تتبع كل خبر ولو صغير عن أحوال البلد .. تماما كالمحب الذى يقضى ليلته أمام شرفة محبوببته فى عز الشتاء فيصاب بالبرد أو نزلى شعبية .. وتساعدنا ما جمعناه من خبرة السنوات الطوال التى أكرمنا الله بها فعشناها فى صحة ووعى تام أن نربط بين الأحداث ونستنتج النهايات .. وعادة إذا كان الموضوع ضمن تخصصات المرء فى الحياة .. فكثيرا ما تكون إستنتاجته صحيحه .. والدكتور الجنزورى ما خدش بالشلوت كما تتصور .. الراجل كان من رؤساء الوزراء المحترمين .. ولكن تقول للشللية .. ومجتمع شيلينى وانا أشيلك .. وهواة تربية الأرانب المسروقة من بيوت الجيران .. فلندع الدكتور الجنزورى وشأنه .. والتاريخ هو المنوط بحسابة .. المشكلة التى نعيشها الآن فى مصر .. أن فيها وزارة تدل جميع التصرفات أن فيه تربيطات وأتفاقات بتم من وراء ظهر الشعب وتحت شبورة الضباب التى يطلقها إعلام النفاق .. والدكتور عبيد وهو أستاذ جامعى لا شك فى علمه وذكائه .. أسندوا اليه منذ سنوات طويلة كوزير لقطاع الإعمال إصلاح مسار القطاع  العام بعد أن نمت فيه صراصير الفساد وتحولت الى التوحش وافتراس كل ما يقابلها .. فى نفس الوقت تكاثرت ضباع الجيف واقترحوا حكاية الخصخصة لتخليص ميزانية الدولية من المديونية وانقاذها من الإفلاس وبدء راعى شركات القطاع العام ورئيسها الأعلى كأستاذ قدير فى إدارة الأعمال فى تقييم موقف هذه الشركات .. وبدلا من تصحيح المسارات فى الشركات التى ممكن أن تخدم الدخل العام للدولة  وبدلا من علاج المرض منهم لجأ الى مبدأ إنهاء حياة المريض .. ثم دفنه ليبكى عليه لفترة بعض العالمين بالأمر من الشرفاء .. ويفرح ويثرى تجار الجثث التى قد تكون فى غيبوبة فقط ولكنها عفية .. وأصبح الدكتور كغفير الأثار  المكتشفة فى الصحراء .. والتفت حوله شله المنتفعين .. وبيع ياعاطف  ..لتنتفخ بطون ضباع الورى .. ولم يعجب الأمر رئيسة اللى هو الدكتور الجنزورى ودخل معاه فى مشاكل إختلاف الرأى والتحجيم .. وعندما أشتدت المعركة بينهما سعت شلة المنتفعين للأربقاء على خفير الآثار ليلهفوا منه ما يريدون وتقديرا لخيرات سابقة .. وزنبة محترمة كما يقولون وبعد ما كان الدكتور كمال بيطالب بأقالة الدكتور عاطف .. أنقلب الوضع 180 درجة ..

أما موضوع  قلعة الصناعة كيما فى أسوان .. فمن الصعب جدا على الدكتور عاطف وشلة المنتفعين إعلان بيعها كدة بسهولة .. ولذا كان التخطيط  لتفريغها من المدافعين عنها .. عمالها وموظفيها بايقافها عن العمل .. وأثناء الأغلاق طبعا حتتحول الى مدينة أشباح ويعشش العنكبوت على من تبقى من آلات .. وهنا تظهر السلعوة او بمعنى أوضح مشترى الجثث بمعاونة الشلة إياها .. ليشترى .. صحيح أن هناك شركاء فى هذه القلعة من بنوك وأصحاب أسهم بجانب نصيب الحكومة .. ولكن شوف السهم نزل كام فى ظرف يوم احد .. وبعدين بدأت الأشاعات .. اللى يقول الشركة مديونة للكهرباء ..واللى يقول اصلها بتنتج بعض الخامات وتصدرها وهى صالحة للأنتاج الحربى ..ودى خطوه لمحاربة الأرهاب .. طب الأرهاب بيستخدم الديناميت .. والبنادق .. واحيانا المدافع .. ما تقفل المانيا وفرنسا وبلجيكا وهولاندا بل وامريكا نفسها المصانع الى بتنتج كل ده اللى بيستخدمة جماعات الأرهاب ..

واحنا الحمد لله تخلصنا الى حد كبير من نشاط هذه الجمعيات .. وحبسنا من طالته يد الحكومة وهرب لخرج البلاد من تمكن .. وتحولت حياة رجل الشرطة المصرى الى مآساه اسرية لا يرى بيته واولادة الا وقت قصير ووهب كل وقته وحياته للسهر لتأمين البلد بيبقى كل النايمة وضباط الشرطة فى الشوارع .. يعنى أشاعة انتاج خامات تصلح للأرهابيين لعبة وكذبة غير مقبولة .. ولذلك الواحد بيخرج باستنتاج على  غرار ما عملوه مع الشعب عندما خرج ثائرا على زيادة الأسعار .. تراجعوا يومها فى زيادة الأسعار .. واعلنوا ذلك .. وبعد شوية كانت زيادة الأسعار بطريقة أخرى .. وغير مباشرة خفضوا الوزن .. او قللوا الكية وبقت الأسعار كما هى ..

ونرجع لشركة كيما .. بعد فشل الخطة الأولى لتفريغها من العمالة .. لجأوا لخطة بديله .. نستغنى عن العمالة شوية بشوية .. ونقفل بعض الأقسام .. ونحلص النهاردة من 10% من العمالة .. وبكرة نقفل قسم آخر .. حتى تصفصف على بعض العمالة اللى ممكن للمشترى المترقب .. آى السلعوة أن يلتزم بتشغيلها عندا يشترى المصنع .. وبعدين هو يتسلى عليهم الوحد بعد الآخر .. وده قياسا عما تم حينما باع الدكتور عاطف فندق مارديان وكان قطاع عام وبه عمالة عملت لهم ثورة .. تخلصوا الأول من بعضهم بالنقل الى فنادق أخرى .. والباقى إستمر مع مشترى مستثمر .. وحتى يتخلص منهم استمروا معاه سنتين ثلاثة وخرج عليهم بقرار غريب .. أن العاملين بالفنادق لازم يكونوا حليقى الشوارب .. أحلقوا شواربكم لتبقوا معى واللى مش عاوز الباب يعدى جمل ..!! كل الحاجات بنقرأ عنها .. واحينا بنسمعها من مصادر ثقة وبشغل مخنا ونحلل ...

وللأسف احنا فى مصر شعب طيب علمنا الأستعمار الأستكانه .. وعلمنا رجال الدين الرضا بالواقع .. وعشان كده معظم الشعب راضى بقضاء الله ومعاه حق فمن يلقى بأحماله على الله يزيد الله من قوة احتماله .. وكلنا وانا أولهم اتخذ من المولى الكريم وكيلا .. ولم ولن اخسر .. وليس امامى الآن ان اردد ما اقوله دائما .. حسبنا الله ونعم الوكيل

اخناتون الحزين لعدم إقالة وزارة الكساد

      :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:

[felfel]

حد علمى أن من أسباب أقالة الجنزورى عدم موافقته على سياسة الخصخصة يعنى لو كان البة عاطف مش هايبيع ويسكر بالضبة والمفتاح هايدوة بالشلوط ويجيبو اللى يقدر علية

الشلوط هنا يعود على عاطف عبيد  موش كمال الجنزورى

وأشكرك على مداخلتك الرائعة

[عادل أبوزيد]

[b:post_uid0] السادة الأفاضل

رغم خروجنا منتصرين   من معركة إغلاق مصانع كيما   الا ان شعورى بالنصر تشوبه الكثير من المرارة  ...   و اشعر ان تلك المعركة لها توابعها   انها معركة اخرى الجناه فيها غير ظاهرين

واتردد  هل افتح موضوع جديد  لكشف المستور الذى اظهرته معكة كيما   .. ام استمر هنا  ... المشكلة يا سادة ان توابع كيما ليست موضوع واحد او اثنان او ثلاث.

إنى اشعر بالحيرة فعلا من اين ابدأ     أكون سعيدا و ممتنا بل ان مصر نفسها ستسعد بكم  لو بدأتم موضوعات عن توابع كيما او ما اسفرت عنه معركة كيما

ارجو ان تقرأوا جريدة الوفد اليوم 16 اكتوبر و امس 15 اكتوبر و اقرأوا بتمعن التحقيقات التى تدور حول كيما   و ما كيما الا نموذج صغير من مصر كلها   ماحدث مع كيما يحدث كل يوم فى مصر كلها    كل يوم توجد دراسات و تختفى الدراسات   .. الخ الخ[/b:post_uid0]

[Spider]

الوزارات تتهرب من أزمة كيما .. وتحمل رئيس الوزراء مسئولية اتخاذ قرار اغلاق الشركة بمفرده  

 

 

 

كتب - مجدى سلامة: تهربت وزارات الكهرباء والبترول وقطاع الأعمال من مسئوليتها عن أزمة شركة "كيما" التى كادت تؤدى الى كارثة قومية فى حالة عدم تراجع الحكومة عن قرار اغلاق مصانع الشركة بينما التزمت وزارة الصناعة الصمت ولم تتدخل فى القضية منذ بدايتها حتى الآن. ألقى مسئولو جميع الوزارات بالمسئولية على الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء. وأكدوا انه اتخذ قرار الاغلاق لواحدة من أكبر وأهم القلاع الصناعية من تلقاء نفسه، ودون الاستعانة بدراسات متخصصة. اكد مسئول بوزارة الكهرباء - طلب عدم ذكر اسمه - براءة الوزارة من دم »كيما« وقال ان الوزارة لم تطلب اغلاق الشركة رغم الخسائر الضخمة التى تسبببها لقطاع الكهرباء. كما أكد مسئولو وزارة البترول عدم وجود علاقة قريبة او بعيدة بين الوزارة والقرار. ووصفوا تزامن الاعلان عن انشاء شركة قابضة للبترول فى جنوب مصر مع الحديث عن اغلاق كيما بأنه كان مجرد صدفة. وأكد الدكتور عبد العزيز حجازى مستشار وزير قطاع الأعمال ان قرار اغلاق الشركة كان شائعة وتكهنات لا أساس لها. وتجاهل حجازى ما أعلنه الدكتور عاطف عبيد رئىس الوزراء أمام القيادة السياسية وأذاعه التليفزيون على الهواء حول موافقة عمال الشركة على اغلاقها. تساءل مستشار وزير قطاع الأعمال: كيف نغلق شركة ناجحة بكل المقاييس.. تنتج وتصدر وتحقق ربحاً؟!.

وكشف المهندس مصطفى شعبان مؤسس مصانع كيما فى نهاية الخمسينات عن أن قرار اغلاق "كيما" كان سيتسبب فى كارثة قومية. وأكد ان الدكتور عاطف عبيد سبق له ان تعهد بعدم المساس بالمصنع عندما كان وزيراً لقطاع الأعمال العام. وتساءل بعض خبراء ورجال الصناعة عما اذا كان هناك سبب مجهول تدركه الحكومة وحدها لاتخاذ قرار اغلاق الشركة ثم التراجع عنه؟!.

كما أكدوا ان الأزمة كشفت عدم مصداقية الحكومة امام القيادة السياسية. وقال ابراهيم الازهري رئيس النقابة العامة للكيماويات ان عمال الشركة ولجنتهم النقابية ومسئولى النقابة العامة فوجئوا بالقرار من خلال التليفزيون!!

الوفـــــــــــــد

[Set_Amina]

والي حكومتنا السنية وفشلها في تمرير مخططها لاغلاق مصانع كيما في اسوان، بعد تدخل الرئيس مبارك شخصيا وكل يوم تتكشف وقائع مذهلة عن الطريقة التي يتم بها اعداد المعلومات والتقارير ورفعها للرئيس وما تحتويه من اكاذيب للحصول علي قرارات لتمرير المقالب والخطط ثم التراجع السريع بعد انكشاف حقيقة المعلومات ومع ذلك، لا يتم اتخاذ اجراءات حازمة ضد من لجأ لمحاولة تضليل النظام ودفعه لاتخاذ قرارات تكون لها عواقب خطيرة عليه وعلي استقراره. فقد نشرت مجلة المصور تحقيقا مدعما بالوقائع جاء فيه عن فكرة نقل تبعية الشركة لوزارة البترول: وترجع فكرة النقل اثر مطالبة وزارة الكهرباء بمديونياتها البالغة 300 مليون جنيه لدي كيما. وقال د. حسن يونس ان هذه المديونية تحددت علي اساس سعر الكيلو 47 مليما، بينما رفض المهندس عادل الموزي الاعتراف بالمديونية لأن هناك اتفاقا سابقا علي الا يزيد السعر علي 27 مليما، ولذلك انتهي الاجتماع الذي عقد بين وزيري الكهرباء وقطاع الاعمال ورئيس الشركة القابضة في اوائل هذا العام الي انه لا بديل عن التصفية او توصيل الغاز الطبيعي اليها، غير ان المشكلة التي واجهت توصيل الغاز كانت تكلفته العالية التي تصل الي مليار جنيه، وعندما اثيرت مشكلة العمال ابدي المهندس سامح فهمي في اجتماع تالٍ استعداده لنقل نحو الف عامل من كيما الي الشركة القابضة للتنقيب عن البترول في جنوب الوادي المنتظر انشاؤها، بينما طرح د. حسن يونس فكرة اعطاء مساحات من الاراضي الزراعية للعمال بوادي النقر في اسوان، وطلب د. مختار خطاب كشفا بأسماء العمال في الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، كان هذا في اطار الافكار وليس القرارات الي ان فوجئ عمال كيما برئيس الوزراء ومعه وزير الكهرباء يعلنون تصفية كيما امام الرئيس مبارك عند زيارته لرشيد وهو ما أثار العمال وبدأوا في نشر بعض الاستغاثات وتم تصعيد المسألة لوزير القوي العاملة احمد العماوي ورئيس اتحاد العمال سيد راشد وتمكن رئيس الشركة القابضة مع رئيس كيما من تهدئة الاوضاع مؤقتا .

جريدة القدس العربي

[Faro]

ذكر فى جريدة الوفد أن الحكومة رفضت مستثمرين من كندا لإنهم طالبو بتخفيض سعر الكيلووات إلى 27 مليم .

لم أستطع البحث لعدم تجاوب ماكينة البحث لجريدة الوفد .

[achnaton]

الأخت الفاضلة الست أمينة .. الأخوة الأفاضل ..

لا تصدقوا ماتكتبه وسائل الإعلام امصرية .. والتى تنقل عنها وسائل الإعلام الأخرى .. العماوى كان يعلم جيدا بالموضوع .. ودى طريقة عاطف صدقى .. يمسك كل واحد على حده .. ويعمل له غسيل مخ .. وتتحول الجلسة فى الآخر اى أتفاقات  .. وحكاية الشركات القابضة دى  من تلحين واخراج غراب الخراب .. هى موجودة فعلا فى الدول المتفدمة .. ولكنها عبارة عن تجمع شركات مساهمة خاصة والمقصود من إنشاء الشركة القابضة هو تجميع القرارات فى جهة واحدة .. يعنى فى ايد مجلس إدارة أعلى يرأسه واحد منهم كمنسق لجميع السياسات والقرارات .. واول من طبق هذه الفكرة فى مصر المنقولة عن الدول الأوربية المتقدمة ..وطبقها بنجاح المرحوم المهندس عثمان احمد عثمان .. اللى ربى جيل من المهندسين المحترفين .. ولولا  ما تركه لهم من ميراث فى أمانة الإداء لأنهدت قلعة المقاولن من زمن .. أولا كان لا تجرؤ سلعوة .. او حتى جرو أن يدخل قلعة الحاج عثمان بقصد السرقة .. وكان رحمه الله يعطى العاملين بكلتا يديه .. وفى نفس الوقت يطلع سلمه لفوق .. حاولت شلة المنتفعين من بعد إزاحته أختراق المجموعة فلم تفلح قفلوا بعض شركاته .. ومع ذلك إستمر النجاح .. لأن داخل هذه القلعة كان عدد اللى عندهم إنتماء أكثر بكثير من المنافقين ..

القصة زى ما حكيت لكم عليها من البداية .. إنها الضباع التى إستباحت البلد فى غياب الوعى والأنتماء والضمير .. إسألى الله معى أن يحفظ مصر وابنائها من هواة تربية الأرانب سواء كان مصريين أو أجانب .. وينير بصيرة الشعب ليدافع عن حقوقة .. ويعجل بتخليص البلد من شلة المنتفعين ومن يساندهم من المنافقين .. فهو الوحيد القادر الجبار ..

اخناتون   :inlove:  :inlove: