اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المجلس الأعلى للصحافة


مصرى

Recommended Posts

كشف الانحطاط الشائع فى العمل الصحفى عن غياب أى دور للمجلس الأعلى للصحافة الموكول اليه مهمة حماية الصحافة من التجاوزات .

ثم جاء الحكم الأخير ضد محمد عبدالعال رئيس حزب العدالة الاجتماعية ليعيب على هذا المجلس عدم إستخدامه لصلاحياته التى منحها لها القانون رقم 96 لسنة 1996 بشأن سلطة الصحافة فى تقويم المختل فى بدايته حتى لا يتفاقم لما وصل اليه الحال ..

لكن يبدو أن تشكيل المجلس ذاته فى حاجة الى تعديل حتى يقوم بدوره المنوط به ..

فالمجلس تسيطر عليه الحكومة مما يفقده منذ البداية الحيدة المفترضة فيه وبالتالى مصداقيته أمام الرأى العام .. لأنه حتى إذا تدخل ضد إحدى الصحف فإن قراره لن يكون أمام الرأى العام مهنيا بل يعكس مواقف وأطياف سياسية وعلاقات مصالح تخفى فى كواليسها أكثر مما يظهر منها على سطح الأحداث .

يرأس المجلس رئيس مجلس الشورى .. وهذا لا يمثل مشكلة بوصف الشورى مجلسا منتخبا ـ الى حد ما ـ ويعنى بممارسة حقوق الملكية على المؤسسات الصحفية القومية .. ولكن تشكيل المجلس من رؤساء المؤسسات الصحفية القومية مثل سمير رجب وغيره .. فهذا خطأ جوهرى فادح .. فكيف يكون الخصم هو الحكم ؟! فى كل الحالات سواء كانت المخالفة واقعة من داخل المؤسسة الصحفية التى يجلس رئيسها فى مقعد المسئولية بداخل المجلس الأعلى للصحافة .. أو كانت المخالفة من صحيفة منافسة فإذا جاء القرار ضدها من الخصم يكون مشوبا بالغرض والانحياز مطعونا فى موضوعيته ومصداقيته ..

حتى يقوم المجلس الأعلى للصحافة بدوره يجب أن يعاد النظر فى تشكيل أعضاؤه بأن يكونوا ممن لا يتولون مسئوليات إدارية فى المؤسسات الصحفية القومية أو الحزبية أو الخاصة .. يجب أن يكونوا من كبار الكتاب والصحفيين الذين عرفوا طوال حياتهم بالنزاهة وبعض النظر عن إتجاهاتهم السياسية لأن المطلوب من المجلس الأعلى للصحافة هو أداء مهنى يتمتع بالنزاهة والشرف ..

ومن هؤلاء مثلا محمد حسنين هيكل ، وسلامة أحمد سلامة ، وكامل زهيرى , وأحمد رجب ، وأحمد طوغان ، وأنيس منصور ، وسعيد سنبل ، ومحمود عبدالمنعم مراد ، ومحمد عبدالقدوس ، وحمدين صباحى ..

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

ادا كان المجلس الاعلي للصحافة المسئول عن ادارة المؤسسات القومية في مصر لمادا لا يكون تمثيل الصحفيين بالانتخاب ؟؟

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

المجلس الأعلى للصحافة

واشراف مجلس الشورى على الصحافة

هذه مؤسسات وأسماء شكلية فقط لتمويه امتلاك الدولة والحكومة للصحافة والتحكم فيها

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

ادا كان المجلس الاعلي  للصحافة  المسئول عن ادارة  المؤسسات القومية في مصر لمادا  لا يكون تمثيل الصحفيين  بالانتخاب ؟؟

مجلس الشورى هو المعنى بإدارة الصحف القومية

المجلس الأعلى للصحافة مسئول عن متابعة الأداء المهنى للصحافة فى مصر بشكل عام .. وله صلاحيات فرض العقاب على المخالفين

أتفق معك فى فكرة انتخاب أعضاء المجلس

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

المجلس الأعلى للصحافة

واشراف مجلس الشورى على الصحافة

هذه مؤسسات وأسماء شكلية فقط لتمويه امتلاك الدولة والحكومة للصحافة والتحكم فيها

الفكرة فى حد ذاتها ليست سيئة .. لأنها تضمن إستقلالية لادارة المؤسسات الصحفية القومية .. وهى بالمناسبة تعديلات أدخلها الرئيس السادات على الدستور والقانون ..

تصور مثلا أن مجلس الشورى يعين رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف لمدة عامين ولا يجوز عزلهم قبل إنتهاء مدتهم .. وهى ضمانة كافية لضمان إستقلالية العمل الصحفى فى هذه المؤسسات

ولكن الممارسة العملية شيىء آخر .. فمثلا :

- عمل مجلس الشورى هو مجرد "البصم" على قائمة الأسماء التى ترد اليه من جهة معلومة !!

- إختيار الشخصيات منذ البداية بتم بالشكل الذى يضمن ولاء هذه الشخصيات .. بوسائل قد لا تكون منطقية

- يتم بشكل منتظم تجاهل مدة العامين بدون أى مسوغ قانونى .. بل أن رؤساء مجالس الإدارات لم يطرأ عليهم أى تغيير إلا بسبب الوفاة أو الخروج عن النص مثل محمود التهامى رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "روزاليوسف" الذى استبدل بمحمد عبدالمنعم

- بعض رؤساء المؤسسات تجاوز عمره السبعين عاما ولازال يحكم بدون أى مسوغ قانونى .. مثال إبراهيم نافع (72سنة)

- الرقابة التى يمارسها رؤساء المؤسسات الصحفية لضمان إستمرار بائهم فى المنصب .. أفدح من الرقابة القديمة لأنها رقابة من الداخل

- الفارق فى المرتبات والمميزات بين رئيس التحرير وأى زميل له أو أستاذ له يعمل فى نفس الصحيفة هو فارق السماء والأرض .. فالأول يتقاضى 200 الف جنيه شهريا مثلا والثانى يتقاضى الفين جنيه فقط

مع المميزات العينية الأخرى وغرض الطرف عن مخالفاته وإدارته للمؤسسة القومية كعزبة خاصة ..

لذلك ليس غريبا أن تجد الاستقتال أو الاستموات فى المنصب مهما كان الثمن من الكرامة أو المبادىء ..

لكن المجلس الأعلى للصحافة هو هيئة رقابة على الأداء المهنى للصحف بشكل عام .. ومن الغريب أن يكون أعضاء المجلس هم أنفسهم رؤساء المؤسسات الصحفية .. فكيف يكون الخصم هو الحكم .. وكيف تكون هناك مصداقية لعمل المجلس .. وكيف ينتظر منه أن يقوم بدوره فى رقابة الصحف الصغيرة بينما الكبار لا يطبقون القواعد على أنفسهم ؟!

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

ياعم مصرى

مجلس الشعب والشورى فى مصر برئاسة حكومية وغير مستقلان ولا يمر قرار الا بموافقة الحكومة

على نمط .. سرقوا الصندوق لكن مفتاحه معايا

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

ياعم مصرى

مجلس الشعب والشورى فى مصر برئاسة حكومية وغير مستقلان ولا يمر قرار الا بموافقة الحكومة

على نمط .. سرقوا الصندوق لكن مفتاحه معايا

من هنا يا دكتور رجب تأتى أهمية إجراء تعديلات على أسس تشكيل المجلس الأعلى للصحافة لاصلاح جزء هام من مؤسسات المجتمع المصرى وهى الصحافة ..

وأذكر حينما بثت قناة الجزيرة صور لأسرى التحالف .. إستدعى مجلس الصحافة فى فرنسا مدير مكتب الجزيرة لمناقشته حول الموضوع .. وإستعرض مراسل الجزيرة هناك طبيعة هذا المجلس وكيفية أدائه لعمله وكان شيئا رائعا أن المجلس يسجل كل ما تبثه جميع القنوات الفضائية ..

إمكانيات هائلة ولكنها تتناسب مع أهمية دور الصحافة فى تشكيل المجتمع والتأثير على الرأى العام ..

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...