Alshiekh بتاريخ: 7 سبتمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2008 بعد صراع طويل مع المرض ، توفى الى رحمة الله تعالى المشير محمد عبدالحليم أبو غزالة عن 78 عاما ، منها 40 عاما فى خدمة القوات المسلحة الى ان اقاله مبارك فى عام 1989 وانتشرت وقتها شائعات عن ان سبب الاقالة هو خوف مبارك من ان يقوم ابو غزالة بالاتقلاب على النظام. تغمد الله الفقيد برحمته والهم اهله الصبر والسلوان. توفي عبد الحليم ابو غزالة وزير الدفاع المصري السابق والخصم السياسي السابق للرئيس المصري حسني مبارك بعد صراع طويل مع المرض. وكان ابو غزالة الذي يعاني من سرطان الحنجرة والبالغ من العمر 78 عاما احد الضباط الاحرار الذين نفذوا الانقلاب ضد النظام الملكي. ومنذ عام 1948، شارك ابو غزالة في كل الحروب التي خاضتها مصر وبخاصة الحروب العربية الاسرائيلية حتى عام 1973. وعين ابو غزالة في نهاية سبعينيات القرن الماضي ملحقا عسكريا في واشنطن كما عين وزيرا للدفاع عام 1981 ورقي الى رتبة مشير عام 1982. وخلال فترة توليه وزارة الدفاع عمل ابو غزالة على التقرب من واشنطن من جهة وعلى ادخال اصلاحات الى الجيش المصري من جهة اخرى. وفي عام 1986، وبعدما طلب مبارك من الجيش التدخل لقمع حركة تمرد نفذتها قوات الامن المركزية، اعتقد الكثيرون ان هذه الازمة انعكست سلبا على رصيد مبارك ودفعت بابو غزالة الى الواجهة. الا ان ذلك لم يدم، اذ كشفت تقارير صحفية صدرت عام 1987 اغضبت الدول الغربية عن برنامج لتطوير صواريخ طويلة المدى بين الارجنتين والعراق ومصر باسم كوندور-2. وتحدثت هذه التقارير حينها عن محاولات لحصول المسؤولين عن البرنامج على تكنولوجيا الصواريخ الامريكية بطريقة غير شرعية وعن صلة ما لابو غزالة بهذا الملف. بعد ذلك، وفي ابريل/ نيسان 1989، نقل مبارك ابو غزالة من وزارة الدفاع وعينه مستشارا له، في منصب يخلو من اي صلاحية تنفيذية. ويعد ستة اشهر على نقل ابو غزالة، اعلن مسؤولون امريكيون ان القاهرة انهت تعاونها مع العراق والارجنتين في مجال تكنولوجيا الصواريخ. وبقي ابو غزالة مستشارا رئاسيا حتى شهر فبراير/ شباط 1993، حيث استقال واعتزل كل عمل سياسي وعسكري. وفاة وزير الدفاع المصري السابق عبد الحليم ابو غزالة -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 7 سبتمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2008 رحم الله الفقيد فلققد كان من الأشخاص الذين لهم كاريزما خاصة الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
iloveegypt بتاريخ: 7 سبتمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2008 بصراحة كان راجل محترم بيحب الناس والبلد الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 7 سبتمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2008 الله يرحمه ... كان رجل محترم وعسكري محترف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 7 سبتمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2008 (معدل) مات الرجل ........وذهبت معه أسرار كثيرة في تاريخ مصر الي قبره لا نملك له الآن إلا الدعاء بالرحمة والمغفرة في هذه الايام المفترجة إمّا الصمت أو.. شرفات لندن الثلائاء 4 سبتمبر 2007 المصري اليوم في كواليس السياسة المصرية ملفات وأسرار مجهولة وستظل مجهولة، وكتب عليها أن تموت مع وفاة أصحابها، لأن أصحابها قرروا الإبقاء عليها سراً.. حتي يحافظوا علي أرواحهم ولا يعرضوا أنفسهم لسوء، وإلا فالبلكونة في شرفات لندن جاهزة.. وقد كتبت وكتب غيري في هذه القضية، التي يبدو أننا ننفخ في قربة مقطوعة فيها، أو أننا نصل إلي حائط صد عندما نتصدي لها ونقرر الكتابة فيها من وقت لآخر. هناك عقد غير مكتوب بين المسؤول- خاصة إذا كان في منصب كبير وحساس- وبين السلطة بالتزام الصمت، وعدم فتح فمه بالكلام عن فترة توليه السلطة.. ولذلك لم يكتب الكثير من الساسة مذكراتهم أو ذكرياتهم.. وظلت أسرار عملهم بداخلهم لا يبوحون بها لأحد ولا حتي لأقرب المقربين إليهم، والبعض منهم قد تراوده فكرة الكتابة.. ثم يتراجع عنها ويؤثر السلامة، ويعيش حياته أو ما تبقي منها وكأنه ميت. وقد تناقلت إلي مسامعي هذه الرواية العجيبة- التي لا أطلب من بطلها أن يكشف طلاسمها ويفك شفرتها- من أحد شهود العيان عليها، والتي لا أشك لحظة في صدقها، فقد سافر المشير محمد عبدالحليم أبوغزالة، قبل فترة قصيرة من تركه منصبه الرسمي كوزير للدفاع، إلي سويسرا.. وفوجئ السفير المصري في جنيف وقتها باتصال من مكتب المشير أبوغزالة يخبره فيه بوصول المشير المفاجئ إلي جنيف.. وأن سيادته لا يحمل معه تأشيرة لدخول البلاد.. وأنه يطلب منه التصرف مع السلطات السويسرية للسماح له بالدخول. وأعلنت حالة الطوارئ القصوي في السفارة المصرية.. وذهب السفير مع بعض رجاله إلي المطار في استقبال المشير أبوغزالة، بعد أن حصلوا علي إذن من السلطات السويسرية، وفي المطار شكرهم المشير أبوغزالة وطلب منهم العودة، ورفض أن يركب سيارة السفارة، أو يعرف أحد مكانه في سويسرا، واستقل «تاكسي» ليذهب به إلي أحد الفنادق، وعندما سأله السفير: كيف ومتي نتصل بكم؟ أجاب المشير أبوغزالة أنا الذي سوف أقرر متي أتصل بكم. نسيت أن أقول إن المشير أبوغزالة كان يحمل معه حقيبة يد واحدة، وكان مرتدياً القميص والبنطلون، وليس معه حقائب أو ملابس أخري. وحاول المسؤولون عن أمن السفارة أن يعرفوا أي معلومة عن مكان المشير.. فالحدث غير عادي.. أن يعلموا بقدوم المشير أبوغزالة إلي سويسرا قبل ساعات من وصوله، ثم لا يسمح لهم بالاتصال به، ولا يعرفون أين يقيم.. ثم حاولوا عن طريق ابنة شقيقة المشير، الدبلوماسية في السفارة المصرية في جنيف «سوزان»، أن يعرفوا أي معلومة عن مكان خالها، لكنها لم تكن تعلم شيئا هي الأخري. هذه القصة لا أشك لحظة في صحتها وهي تطرح آلاف.. آلاف علامات الاستفهام، التي لا يملك أحد الإجابة عنها سوي المشير أبوغزالة وعدة أشخاص آخرين، يعدون علي أصابع اليد الواحدة. أبسط التساؤلات: لماذا السفر المفاجئ إلي سويسرا؟ ولماذا لم يخبر المشير أبوغزالة أعضاء السفارة المصرية بقدومه إلا قبلها بساعات قليلة، وكأنه كان يريد أن يعرف أحد الخبر بوقت كاف.. ولماذا يسافر بدون تأشيرة دخول الأراضي السويسرية.. ولماذا السفر بالقميص والبنطلون.. ولماذا لم يحمل معه سوي حقيبة يد واحدة.. وماذا كان في داخل الحقيبة.. ولماذا أراد المشير الاختفاء عن عيون رجال السفارة المصرية.. وماذا فعل خلال الـ٤٨ ساعة التي بقي فيها في سويسرا؟ لا أحلم بمعرفة إجابة هذه التساؤلات.. ولا أطمع في أن أسمع بقية الرواية من المشير محمد عبدالحليم أبوغزالة.. إنما أردت فقط من سردها أن أقول إنها واحدة من عشرات ومئات الأسرار والملفات التي ستبقي سراً.. فلا أصحابها يرغبون في إزاحتها عن صدورهم وإبراء ذمتهم.. ولا السلطة ستوافق لهم علي الخروج علي العقد غير المكتوب بينهما. مجدى مهنا تم تعديل 7 سبتمبر 2008 بواسطة احمد هادي يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Lembic بتاريخ: 7 سبتمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2008 المصري اليوم وقد تناقلت إلي مسامعي هذه الرواية العجيبة- التي لا أطلب من بطلها أن يكشف طلاسمها ويفك شفرتها- من أحد شهود العيان عليها، والتي لا أشك لحظة في صدقها، فقد سافر المشير محمد عبدالحليم أبوغزالة، قبل فترة قصيرة من تركه منصبه الرسمي كوزير للدفاع، إلي سويسرا.. وفوجئ السفير المصري في جنيف وقتها باتصال من مكتب المشير أبوغزالة يخبره فيه بوصول المشير المفاجئ إلي جنيف.. وأن سيادته لا يحمل معه تأشيرة لدخول البلاد.. وأنه يطلب منه التصرف مع السلطات السويسرية للسماح له بالدخول. وأعلنت حالة الطوارئ القصوي في السفارة المصرية.. وذهب السفير مع بعض رجاله إلي المطار في استقبال المشير أبوغزالة، بعد أن حصلوا علي إذن من السلطات السويسرية، وفي المطار شكرهم المشير أبوغزالة وطلب منهم العودة، ورفض أن يركب سيارة السفارة، أو يعرف أحد مكانه في سويسرا، واستقل «تاكسي» ليذهب به إلي أحد الفنادق، وعندما سأله السفير: كيف ومتي نتصل بكم؟ أجاب المشير أبوغزالة أنا الذي سوف أقرر متي أتصل بكم. نسيت أن أقول إن المشير أبوغزالة كان يحمل معه حقيبة يد واحدة، وكان مرتدياً القميص والبنطلون، وليس معه حقائب أو ملابس أخري. وحاول المسؤولون عن أمن السفارة أن يعرفوا أي معلومة عن مكان المشير.. فالحدث غير عادي.. أن يعلموا بقدوم المشير أبوغزالة إلي سويسرا قبل ساعات من وصوله، ثم لا يسمح لهم بالاتصال به، ولا يعرفون أين يقيم.. ثم حاولوا عن طريق ابنة شقيقة المشير، الدبلوماسية في السفارة المصرية في جنيف «سوزان»، أن يعرفوا أي معلومة عن مكان خالها، لكنها لم تكن تعلم شيئا هي الأخري. هذه القصة لا أشك لحظة في صحتها وهي تطرح آلاف.. آلاف علامات الاستفهام، التي لا يملك أحد الإجابة عنها سوي المشير أبوغزالة وعدة أشخاص آخرين، يعدون علي أصابع اليد الواحدة. أبسط التساؤلات: لماذا السفر المفاجئ إلي سويسرا؟ ولماذا لم يخبر المشير أبوغزالة أعضاء السفارة المصرية بقدومه إلا قبلها بساعات قليلة، وكأنه كان يريد أن يعرف أحد الخبر بوقت كاف.. ولماذا يسافر بدون تأشيرة دخول الأراضي السويسرية.. ولماذا السفر بالقميص والبنطلون.. ولماذا لم يحمل معه سوي حقيبة يد واحدة.. وماذا كان في داخل الحقيبة.. ولماذا أراد المشير الاختفاء عن عيون رجال السفارة المصرية.. وماذا فعل خلال الـ٤٨ ساعة التي بقي فيها في سويسرا؟ لا أحلم بمعرفة إجابة هذه التساؤلات.. ولا أطمع في أن أسمع بقية الرواية من المشير محمد عبدالحليم أبوغزالة.. إنما أردت فقط من سردها أن أقول إنها واحدة من عشرات ومئات الأسرار والملفات التي ستبقي سراً.. فلا أصحابها يرغبون في إزاحتها عن صدورهم وإبراء ذمتهم.. ولا السلطة ستوافق لهم علي الخروج علي العقد غير المكتوب بينهما. مجدى مهنا هذه القصة أنا متأكد من أنها لم تحدث مع إحترامى الكبير للاخ أحمد هادى وذلك لانه من المستحيل أن يسافر شخص ولو حتى من أقاصى قرى الفلاحين أو من الجهلة الجهابذة فى حقل الجهل وليس مثل محمد عبدالحليم أبوغزالة الى سويسرا أو أى دولة وليس معه فيزا - معلش واسعة جدا! :ninja: ثانيا إذا لم يكن يريد أن يعرف أحدا بسفره فلما إتصل بالسفارة وعمل الهيصة دى كلها علشان يذهبوا اليه فى المطار الخ! هذا يذكرنى بمحطة المطار السرى الذى لم يكن سرى من أساسه! wst:: ثالثا و هو الاهم فالضباط فى الجيش لا يسافرون خارج اليلد فجأة بل يكون هناك ترتيبات وتجهيزات والعملية مش سايبة! عفوا يا أستاذ مجدى مهنا الحكاية مش مسبوكة المرة دى ! :wub: ياريت نصحى من الغيبوبة وكفاية سلبية! نحن لسنا قطيعا لكى نساق! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 7 سبتمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2008 انا لله وإنا إليه راجعون رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيج جناته اللهم وسع له في قبره وثبته عند السؤال .. لقد فقدنا رجلا من احسن الرجال ولا أدرى سبب حب الجميع لهذا الرجل على اختلاف مشاربهم سوى أنه كان مخلصا مقبولا رحمه الله هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 7 سبتمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2008 (معدل) هذه القصة أنا متأكد من أنها لم تحدث مع إحترامى الكبير للاخ أحمد هادى وذلك لانه من المستحيل أن يسافر شخص ولو حتى من أقاصى قرى الفلاحين أو من الجهلة الجهابذة فى حقل الجهل وليس مثل محمد عبدالحليم أبوغزالة الى سويسرا أو أى دولة وليس معه فيزا - معلش واسعة جدا! :ninja: ثانيا إذا لم يكن يريد أن يعرف أحدا بسفره فلما إتصل بالسفارة وعمل الهيصة دى كلها علشان يذهبوا اليه فى المطار الخ! هذا يذكرنى بمحطة المطار السرى الذى لم يكن سرى من أساسه! wst:: ثالثا و هو الاهم فالضباط فى الجيش لا يسافرون خارج اليلد فجأة بل يكون هناك ترتيبات وتجهيزات والعملية مش سايبة! عفوا يا أستاذ مجدى مهنا الحكاية مش مسبوكة المرة دى ! :wub: أما انا يا صديقي العزيز فعندي من الاسباب ما يجعلني اصدق 1- نشرت هذه المقالة منذ عام كامل ....ولم يرد لا أبو غزالة نفسه _رحمه الله - ولا بنت أخته سوزان التي تعمل في وزارة الخارجية وورد ذكرها في المقال .ولو رجعت الي سياق المقال لعرفت انه تم ابلاغ السفارة لأن المشير لا يحمل تأشيرة ويحتاج الي المساعدة لدي السلطات السويسرية للدخول- والسكوت هنا يؤكد وجهة نظر الكاتب بأن الصمت أفضل من شرفات لندن 2- ليست هذه أول مرة يتعرض مجدي مهنا - وهو صحفي محترف- له وزنه ومصداقيته فضلا عن شعبيته الكبيرة - لهذه النوعية من المواضيع ....بل تعرض لها في مواقف تخص صفوت الشريف واسامة الباز وكمال الشاذلي .....ورفض ثلاثتهم حتي مجرد الرد أو الكلام 3- عندي سبب ثالث يجعلني اصدق هذه القصه وهي انها حدثت من مسؤلين مصريين ومعروف ان العملية في مصر فعلا سايبة تحياتي تم تعديل 7 سبتمبر 2008 بواسطة احمد هادي يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ghost بتاريخ: 7 سبتمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2008 الله يرحمه مات و ما حدش عرف سر اقصائه الحقيقي عن الانظار كان راجل له كاريزما غير عاديه حتى الان في الجيش المصري مش زي ال .... الماسكه دلوقتي الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 7 سبتمبر 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2008 توفي عبد الحليم ابو غزالة وزير الدفاع المصري السابق والخصم السياسي السابق للرئيس المصري حسني مبارك بعد صراع طويل مع المرض. وكان ابو غزالة الذي يعاني من سرطان الحنجرة والبالغ من العمر 78 عاما احد الضباط الاحرار الذين نفذوا الانقلاب ضد النظام الملكي. ومنذ عام 1948، شارك ابو غزالة في كل الحروب التي خاضتها مصر وبخاصة الحروب العربية الاسرائيلية حتى عام 1973. وعين ابو غزالة في نهاية سبعينيات القرن الماضي ملحقا عسكريا في واشنطن كما عين وزيرا للدفاع عام 1981 ورقي الى رتبة مشير عام 1982. وخلال فترة توليه وزارة الدفاع عمل ابو غزالة على التقرب من واشنطن من جهة وعلى ادخال اصلاحات الى الجيش المصري من جهة اخرى. وفي عام 1986، وبعدما طلب مبارك من الجيش التدخل لقمع حركة تمرد نفذتها قوات الامن المركزية، اعتقد الكثيرون ان هذه الازمة انعكست سلبا على رصيد مبارك ودفعت بابو غزالة الى الواجهة. الا ان ذلك لم يدم، اذ كشفت تقارير صحفية صدرت عام 1987 اغضبت الدول الغربية عن برنامج لتطوير صواريخ طويلة المدى بين الارجنتين والعراق ومصر باسم كوندور-2. وتحدثت هذه التقارير حينها عن محاولات لحصول المسؤولين عن البرنامج على تكنولوجيا الصواريخ الامريكية بطريقة غير شرعية وعن صلة ما لابو غزالة بهذا الملف. بعد ذلك، وفي ابريل/ نيسان 1989، نقل مبارك ابو غزالة من وزارة الدفاع وعينه مستشارا له، في منصب يخلو من اي صلاحية تنفيذية. ويعد ستة اشهر على نقل ابو غزالة، اعلن مسؤولون امريكيون ان القاهرة انهت تعاونها مع العراق والارجنتين في مجال تكنولوجيا الصواريخ. وبقي ابو غزالة مستشارا رئاسيا حتى شهر فبراير/ شباط 1993، حيث استقال واعتزل كل عمل سياسي وعسكري. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بندق المملوكى بتاريخ: 8 سبتمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 سبتمبر 2008 بسم الله الرحمن الرحيم <من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا> من قضى نحبه :- المشير الفقيد من ينتظر :- ............... ،..............،.................. من اخر الرجال المحترمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ghost بتاريخ: 10 سبتمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 سبتمبر 2008 عجبني جدا المقال ده لجمال سلطان يا ريت تقراءوه كويس و نعرف ايه رايكم في الكلام ده و يا ريت اي حد عنده معلومه عن حياه المشير او طريقة و سبب عزله يعرفنا و شكرا سوف يمضي وقت طويل قبل أن يعرف المصريون ما حدث بالضبط في العام 1989 عندما قرر الرئيس مبارك عزل المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة ، وتجريده من كامل سلطاته وصلاحياته وإدخاله إلى الثلاجة وإبعاده نهائيا عن الأضواء تحت مظلة "مستشار" لرئيس الجمهورية أو مساعد له ، وهو موقع وهمي لا معنى له ولا قيمة سوى إخفاء الوجه الآخر للواقعة ، يومان مرا على مصر كان محمد عبد الحليم أبو غزاله هو الحاكم الفعلي لمصر ، في العام 1981 بعد اغتيال الرئيس السادات ، حيث كانت السلطة والأمر والنهي في يد أبو غزالة ، القائد العام للقوات المسلحة ، وكان يستطيع ـ لو أراد ـ ولكنه لم يرد ، وفي العام 1986 في أعقاب انتفاضة الأمن المركزي ، حيث نزل الجيش إلى شوارع القاهرة وسيطر على العاصمة بالكامل ، وكان المشير أبو غزالة هو الحاكم الفعلي وقتها للبلاد في ظل غيبة الرئيس ، وكان يستطيع يومها ـ لو أراد ـ ولكنه لم يرد ، كانت هذه الواقعة هي نقطة التحول في علاقة المشير أبو غزالة بالرئيس مبارك ، حيث بدأت العلاقة تصاب بالبرود ثم التنافر حتى صدر قرار الإقالة في 1989 ، وقد سبقه حملة إعلامية مركزة من بعض الصحف والمجلات الحكومية لمحاولة تلويث شرف أبو غزالة وتشويه صورته بادعاء علاقات له مع لوسي أرتين في القضية الشهيرة ، واستمرت الحملة غير المسبوقة لشخصية بهذا الحجم عدة أسابيع ، وبدا كما لو كان هناك في السلطة من يتلذذ بهذه الإهانات المتوالية للرجل الثاني في الدولة وقتها ، تميز المشير أبو غزالة بشخصية فريدة تجمع بين الاحتراف العسكري الرفيع وبين الثقافة المدنية الراقية ، وبين البعد الإنساني الرائع ، وكل هذه الصفات أجمع عليها كل من تعامل معه من العسكريين أو المدنيين سواء ، لدرجة أنه كان هناك رأي عام واسع النطاق يتمنى أن تنتهي قيادة مصر إلى هذا الرجل ، ولكن هكذا بلادنا غير محظوظة دائما ، هناك إجماع أيضا على أنه أحد أبطال العسكرية المصرية التاريخيين ، فقد خاض كل حروب التحرير ضد العدو الصهيوني ، حتى أنه شارك في حرب 1948 وهو ما زال طالبا ، كما شارك في 56 ، و67 ، وكان قائد مدفعية الجيش الثاني ، درة القوات المسلحة المصرية في حرب أكتوبر المجيدة ، كان معروفا بتواضعه مع الجميع ، ولذلك كان أكثر قيادات القوات المسلحة المصرية قبولا وشعبية ، كان محبوبا من الجميع ، كما كان يهتم بالبعد الإنساني في العلاقات العسكرية مع الضباط والجنود ، كما كان مثقفا من طراز رفيع ، لدرجة أنه وهو المقاتل الذي ينتقل من ميدان لميدان ومن معركة إلى أخرى ، كان حريصا على أن يدرس كطالب عادي في كلية التجارة ، ويحصل على الماجستير في إدارة الأعمال ، كما كان يحسن الحديث والكتابة بثلاثة لغات ، منها الإنجليزية وترجم بعض الكتب الصعبة التي تنم عن اختيار راق وترجمة واعية ، في تفسيرات إبعاده سربوا حكاية أنه استقدم معدات تقنية نووية رفيعة من الولايات المتحدة مما أدى إلى توتر لم ينته إلا بعزله ، وهو كلام بعيد عن الواقع وعن المنطق ، والملابسات التي تمت قبل عزله وبعده تشير إلى "تصفية حساب" وقصد عمدي لتدمير السمعة والمكانة ، خاصة حملة التشوية البذيئة والتي كانت تأخذ طابعا شبه رسمي ، كما أن عملية احتقار الرجل وإهانة تاريخه حتى وفاته كانت واضحة للعيان ، فقد تجاهلته كل المنصات الرسمية ، وكل الصحف القومية وكل وسائل الإعلام الحكومية ، كان هناك ما يشبه الأمر الصارم بدفنه حيا ، حتى أنه وهو ينازع النزع الأخير تجاهلت جميع وسائل الإعلام الرسمية متابعة حالته الصحية الحرجة ، حتى خبر وفاته لم ينشر إلا بعد أن أتت التعليمات ، وقد ضنوا عليه بالرعاية الصحية العالية في الخارج التي يحصل عليها ممثلون وراقصات على نفقة الدولة ، وليس أحد أبطال مصر ومحاربيها العظماء ، رحم الله المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة ، البطل والمقاتل والإنسان . الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ozoozo بتاريخ: 10 سبتمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 سبتمبر 2008 الله يرحمه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان