اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

فعلاً .. يعملوها ويخيلوا


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

هذا المقال من الجمهورية بتاريخ 6/9/2008.. يعني أول امبارح..

ظاهرة الشماتة في الحكومة.. إلي أين؟

بقلم : محمد المنشاوي

الجمهورية فى 6/9/2008

في اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب الأخير لمناقشة ملابسات وأسباب حريق مجلس الشوري طالب الدكتور زكريا عزمي عضو مجلس الشعب بضرورة دراسة اسباب الشماتة التي ظهرت علي الكثيرين من افراد الشعب المصري عندما اندلع حريق التاسع عشر من الشهر الماضي..

هذه المطالبة المهمة المتعلقة بالشماتة تدق ناقوس الخطر. لأنها تنطوي علي قضية أكثر أهمية تمس الانتماء الوطني وبالتالي الأمن القومي للبلاد.

بما يستلزم منا جميعا مجابهتها وعلاج أسبابها قبل استفحالها دون إغفالها والارتكان إلي وضع رءوسنا في الرمال لدرء مخاطرها.

وظاهرة الشماتة في الحكومة وأجهزتها التنفيذية وكل ما ينتمي إليها أو صناع القرار بوجه عام - وإن كانت غير قاصرة علي بلد دون آخر تقريبا - فإنها لدينا ليست وليدة فترة قصيرة.

إلا أنها تنمو وتتعاظم بيننا علي نحو يدعونا الي القلق والخوف من اثارها.. ولن أتحدث هنا عن الحريق أو خسائره المادية التي قدرت رسميا بنحو 3.2 مليون جنيه بخلاف القيمة الاثرية للمباني التي تنتمي اصلا لوزارة الثقافة.

غير أني سأتناول هذه القضية انطلاقا من خطورتها بوصفها ترجمة لقضية الانتماء الوطني وما آل إليه حال هذا الانتماء من جانب الغالبية العريضة من الناس. والإحساس بالغربة التي يستشعرها الكثيرون. عملا بمقولة "البلد مش بتاعنا" بفعل حفنة قليلة من المستغلين المستأثرين.

لتحل محل مشاعر طيبة لطالما تميز بها أفراد الشعب المصري علي مدار تاريخه من انقاذ المستغيث ونجدة المستنجد ونصرة المظلوم واحترام الكبير ومساعدة الآخر وشجاعة ابن البلد.

لقد باتت ظاهرة الشماتة من جانب الكثير من أفراد الشعب تجاه الحكومة واضحة حتي أمام عيون الغرباء من غير المصريين. ففي صبيحة اليوم التالي لاندلاع الحريق.

طالعت علي الإنترنت ما نشرته احدي الصحف الاجنبية. تحقيقا لمراسلها في القاهرة يتحدث فيه عما شاهده من الجموع المحتشدة بمختلف أعمارها أمام مشهد الحريق وهو يلتهم واحدا من المباني الاثرية العريقة والمقار المهمة في مصر.

وترك مراسل الصحيفة الاجنبية الحديث عن الحريق وتناول ظاهرة اللامبالاة وعدم الاكتراث التي ظهر عليها المصريون المحتشدون.

وقد رفع كل منهم بجهازه المحمول ليصور ألسنة اللهب وهي تأتي علي أبنية مجلس الشوري وتتصاعد ألسنتها إلي سماء قلب العاصمة علي نحو مخيف دون أن يتحرك أحد للمساعدة في نجدة المباني أو المساعدة في الإطفاء أو حتي ظهور علامات القلق أو الخوف أو الحزن علي وجوه المحتشدين وقد خلت تعبيراتهم من أي آثار للشعور بالاسف علي هذه المباني الاثرية التي يقطنها بعض صانعي القرار في بلدهم.

بل مضي المراسل الأجنبي - وله الحق - في رصد هذه الظاهرة علي الفور بإجراء مقابلات مع البعض من الشباب الواقف. ليتجرأ ويسألهم عما لو تعرضت بلدهم لخطر خارجي فماذا ستكون مشاعرهم؟؟؟ وبغض النظر عن بعض الردود.

إلا أن المراسل الاجنبي ما كان ليتحول من تغطية الحريق إلي تغطية مشهد الناس علي هذا النحو.

إلا لما رآه من عدم الإكتراث ومشاهد الاذرع المرفوعة بأجهزة المحمول تصور المشهد المأساوي للحريق.

لقد أعاد هذا الأمر إلي أذهاني ما شهدته مرارا علي الطرق السريعة من قيام سائقي السيارات بمختلف أنواعها باستخدام النور العالي لتحذير القادمين في الاتجاه المعاكس من وجود أجهزة الرادار بحوزة كمائن الشرطة علي هذه الطرق حتي لا يقعوا في فخ الرادار ويتعرضوا لسحب الرخص وبالتالي للغرامة المالية لصالح الحكومة.

وهذا ليس حبا في فعل الخير في أناس لا يعرفونهم بقدر ما هو "نكاية" في الشرطة علي طريقة "أنا وأخويا علي ابن عمي وأنا وابن عمي علي الحكومة".

أياً كان تقديرنا لأسباب الظاهرة.. لكن مش ملاحظين إن الكلام دة "غريب" على الصحف الحزبوطنية اللي من بينها الجمهورية ، واللي بتعيش اليومين دول دور زعيم المعارضة فقط من أجل تسول تعاطف قراء تلك الصحف (ورغم إن الجمهورية بكل مصايبه جمهور بيلاقي زباينه في نهاية الأمر)؟

مش غريبة إن اللي بيشتم وبيشمت في الحكومة بينتقد الناس لشماتتهم في الحكومة؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

خلط غريب يحدث فى هذا الموضوع ولا يجب أن يفوت على محرّرى الصحف

هذا الخلط يحدث بين الحكومه و الشعب !! بين "مصر" كوطن يستحق الدفاع عنه حال تعرّضه للخطر و بين مصالح مجموعه من المستفيدين لا تهمّ سوى المعنيين بها !!

لا أفهم حقّا وجه المقارنه بين احتراق مبنى يقال أنّه أثرى لم يقدّم رجاله أو يؤخّروا شيئا للمواطنين ولم نر لهم دورا أو نعرف لهم أثرا فى الحياة النيابيه وبين وطن بالكامل لازال أمره يعنينا و يخصّنا !! ما هذا الغباء كى تجرى مقارنات من هذا النوع !! و كيف يجد بعض رجال الحكومه الجرأه كى يتّهموا الشامتين بقلّة الوطنيه و كأن الوطنيه تثبت بذرف دموع لا تكلّف شيئا بينما رسبوا هم فى اختبار الوطنيه الحقيقى حين احترق المبنى الذى تكلّف تأمينه و تجديده مئات الملايين ثمّ يجدوا فى أنفسهم البجاحه -هى بجاحه و ليست جرأه- كى يحدّثونا عن الوطنيه عملا بمبدأ "خدوهم بالصوت" قبل أن نسألهم عن وطنيتهم التى كلّفتنا ملايين على الفاضى !! حاجه تقرف :roseop:

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

عارفة عبارة شهيرة في دليل تشغيل أي جهاز كهربائي:

يحظر فتح هذا الجزء من قبل غير المتخصصين..

الكلام دة له اللي يبرره.. لأن الحاجات دي حساسة وعايزة ناس مأمنة نفسها وعلى دراية بالأحمال الكهربائية ومدربة تقنياً بشكل عالٍ جداً يؤهلها للتعامل الآمن والاحترافي مع الأسلاك والوصلات وخلافه..

والكلام دة طبعاً كاتبه صناع الجهاز اللي عارفين عنه كافة شيء..

دة مقبول..

لكن المستفز للغاية أن نجد الصحافة الحزبوطنية تتعامل معنا بنفس الطريقة..

ومنطقهم في ذلك : "احنا بس اللي نشتم الحكومة ونشمت فيها.. لأن احنا المتخصصين.. أما انتم يا شعبي الحبيب الصبور المهاود القرفان من الحكومة مش لازم تشتموها ولا تقلوا أدبكم عليها!"

هية العالم دي فاكرة البلد دة جهاز راديو العمدة ولا حاجة؟ استغفر الله العظيم..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 2
      من مدة لا أعرف منذ متى  و أنا أظنني قاربت الثمانين من عمرى و لكنى لم آخذها بجدية اليوم فوجئت أنى سأكمل الثمانين بعد يومين ثلاثة لن أعود لقصيدة الأعشى  سئمت تكاليف الحياة ...... و لكني سأقول
    • 0
      فنان لكل العصور أعطى الفن حتى الرمق الأخير من حياته وكان صدقه وموهبته وحبه للفن سلاحا شهره فى وجه كل الصعوبعرض المقال كاملاً
    • 0
      عانى أقباط مصر على مر التاريخ واستخدمهم الكثيرون فى محاولة للسيطرة على هذا البلد وهو الأمر الذى أدركه بطعرض المقال كاملاً
    • 8
      تم إستحداث فريق عمل تم إختيارهم بمسابقة عالمية  هذا الفريق مهمته الإشراف على المحتوى الذي ينشر على الفيسبوك و المقصود هو تنقيته من فحيح الأفاعي على المستوى الفردي العادي  كم من أسرة تهدمت نتيجة مشاركات من أصدقاء و أعداء هذه الأسرة  و كم من أسرار العمل تم تداولها على الفيسبوك  و كم من المشاكل بين الدول  نتيجة إستخدام المعلومات التي يجمعها الفيسبوك و يقدمها أعضاؤه بكل سذاجة و حسن نية  يقال أن النهر تحده ضفتان لو إختفتا تحول النهر إلى مستنقع إليكم هذا الرابط   https://www.netfli
    • 10
      منقول و لكن و جدت انه محتاج أكبر عدد يعرفه قررت اني اعمل بحث عن المشروعات والانجازات المصرية وهل فعلا مصر في طريقها لبناء دولة جديد ام انه مجرد كلام  وهذا ما وجد وقمت بتلخيصه لكم .. و كل ما تم ذكره هي اشياء علي ارض الحقيقة وممكن تبحثوا عنها وتتأكدوا بأنفسكم .  ⁦ أشهر قليلة تفصل مصر عن اضخم مشروع فى تاريخها بتكلفة نصف تريليون جنيه  "محطة الضبعة النووية" تصل الى مراحل الاتفاق الاخيرة للاستعداد ببدء التنفيذ اوائل 2020  بـ4 مفاعلات نووية قدرة كل مفاعل 1200 ميجا وات باجمالى ق
×
×
  • أضف...