se_ Elsyed بتاريخ: 10 سبتمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 سبتمبر 2008 الموضوع ده شاغل بالي من زمان ونفسي الناس يبقى عندها وعي أكتر من كده ونفسي رجال الدين ما يبقوش على الهامش بالمنظر ده ... فكل سنة نقرأ عن عدد المصريين اللي بيطلعوا يؤدوا فريضة الحج والعُمرة وبيجيلي ذهول .. على سبيل المثال ... حتى الان القنصلية السعودية في مصر أصدرت نصف مليون تأشيرة عُمرة ... حتى الان ... والعام الماضي فقط أنفق المصريون مبلغاً خرافياً على عُمرة رمضان وصل " 3 مليار دولار " .. دي العُمرة بس ما بالك بالحج اللي المدعم منه او ما يُمسى بالقُرعة لا يقل عن 25 ألف جنيه ... ده غير المصاريف النثرية التي سينفقها كل حاج في الأراضي المقدسة نيجي بقى لما يُسمى بالحج السياحي . تبع المكاتب السياحية يعني .. وده لا يقل بأي حال من الاحوال عن 45 ألف ج وهناك الحج الفاخر - آه والله - سوبر حج يعني ... وده بيبقى بحوالي 120 ألف ج ... طيب ده كله مضروب في عدد التأشيرات المسموح لنا بها وهي حوالي 75 ألف تأشيرة حج نقول بالميت قوي في 50 ألف ج متوسط يعني حوالي أربعة مليار جنيه ... إيه كل ده ... وإيه الفلوس دي كلها .؟ أينعم الحج فريضة على المسلم والعُمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما من ذنوب ... لا جدال ولا نقاش فيمن يؤديهما لأول مرة ... لكن ما بالنا فيمن أدى الفرضة وكمان طلعوا له عمرة مرتين او تلاته ... وهو مازال مقتدراً .. ومع ذلك يُصر ان يذهب كل عام لينفق الأف مؤلفه على نوافل سقط عنه تأديتها ... في حين أن هناك آلاف من البشر يُمكن أن نعيد لهم الروح بمبلغ 100 ج ... 100 ج فقط .. آه هناك من سيقول : ومن أدراك بان هؤلاء لا يُزكون و لا يتصدقون ؟ يا سيدي باب الصدقة والزكاة مفتوح طوال العام والمحتاجون كثيرون ان لم يكن في بلدك اللي ما فيهاش فقراء وكل الناس راكبه عربيات فارهه وتسكن القصور الشاهقة ...ففي الدول الإسلامية الأخرى اللي فيهم ناس لسه عايشين عيشة القرون الوسطى بمعنى الكلمة وجنيه مش 100 ممكن يحييهم .. وهناك من سيقول : يا أخي مش احسن ما يروح يصرفهم في كباريه او على المخدرات ؟ يا سلام وهو يا كده يا كده ... يعني ما فيش وسط ؟ يعني يا يصرف فلوسه على الحرام يا يبذرهم بدون حساب يا جماعة العشرين تلاتين ألف بتوع العُمرة دول لو الواحد تبنى بهم أسره واحده فقيرة او محتاجة وعمل لهم مرتب شهري 300 ج فقط ... أحسبوها إنتم بقى تكفيهم كام سنة وتحييهم لمدة قد إيه ؟ نحتاج في أُمتنا إلى مزيدٍ من الوعي ومزيد من الفهم لأولويات الدين قرأت اليوم مقال جميل في المصري اليوم يتحدث عن نفس الفكرة وأردت أن أشرككم معي في قراءته ابنة أبيها بقلم سليمان جودة ١٠/٩/٢٠٠٨ هذه قصة حقيقية، وليست من خيال، ولولا أني أعرف أبطالها الأربعة، لكنت قد قلت، إن فيها شيئاً من التهويل.. ولكنها حدثت في الأسبوع الأول من رمضان، كما أرويها.. البطل فيها، أو أحد أركانها بمعني أدق، رجل كريم أعرفه، وقد اعتاد في رمضان من كل عام، أن يذهب معتمراً إلي مسجد رسول الله، كلما كان ذلك ممكناً، وهو يفعل ذلك مع نفسه، وبينه وبين ربه، تماماً كما أن له وجوهاً كبيرة في الخير، لا يحب أن تكون معلنة، وأن تظل مخفية، لأن الهدف من ورائها، وجه الله تعالي، وليس وجه أحد من الناس.. ولأنه رجل ميسور الحال، فهو يحب دائماً أن يظهر أثر نعمة الله عليه، كما أوصي الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، حين قال ما معناه، إن الله يحب أن يري أثر نعمته علي عبده... وقد قرر الرجل، هذا العام، أن يواصل عادته التي لا يحب أن تنقطع، وتهيأ للسفر، ولم يشأ أن يكون وحده، ولكنه قرر أن يصطحب معه زوجته، وابنتيه، وما كاد الأربعة يحزمون أمتعتهم ويجهزون حقائبهم، حتي تخلفت إحدي ابنتيه، وبدا، لسبب ما، أنها لن تذهب معهم، وتقرر في اللحظة الأخيرة، أن تبقي في القاهرة! ولم يناقش الرجل ابنته في رغبتها، ثم تبين أن هذه لم تكن رغبتها الوحيدة، ولا كانت رغبتها الأساسية، وإنما سألت أباها أن يعطيها قيمة تكلفة العمرة في يدها، عداً ونقداً، ولم يفهم الرجل لماذا، ولا أدرك في البداية، ما الذي سوف تفعله ابنته بالمبلغ، خصوصاً أنه مبلغ ليس صغيراً، ويكاد يصل إلي حدود ٣٠ ألف جنيه، ولكنه لم يناقشها طويلاً فيما أرادت، وأعطاها قيمة عمرتها في يديها، ولما حاول أن يعرف منها ما تريده وما تنوي أن تفعله، لم تشأ هي من جانبها أن تخفي عنه شيئاً، ولكنها صارحته بأنها اعتمرت من قبل، ربما أكثر من مرة، وأنه إذا كان صحيحاً أنه لا أحد يرفض أن يعتمر، حتي ولو كان قد فعلها من قبل مائة مرة، فإن الأصح من ذلك، أن يفكر المرء في هذه المسألة بعقله، لا قلبه، وأن يتطلع حوله، ليري ما إذا كان هناك من هو في حاجة شديدة فعلاً إلي مثل هذا المبلغ، بل وإلي نصفه، أو ربعه، لدرجة أن ربع مبلغ كهذا، يمكن أن ينقذ أسرة كاملة من الضياع وينقلها من الموت إلي الحياة!! قالت البنت، وهي تناقش أباها، إنها وضعت عينيها، منذ وقت مبكر من السنة، علي أسرة تعيش في القرية التي جاء منها الأب، في إحدي المحافظات، وكانت البنت تعرف أن هذه الأسرة غارقة في ديون لا يعلم حجمها إلا الله تعالي. منها ديون لبنك التنمية والائتمان الزراعي، كاد عائل الأسرة أن يذهب إلي السجن بسببها، وقد فكرت البنت ووصلت إلي قناعة بينها وبين نفسها، أنها إذا ذهبت تعتمر، وتنفق مثل هذا المبلغ، وهي تعلم ظروف الأسرة إياها، فهذا حرام لا شك فيه، ووصلت أيضاً إلي قناعة أخري، ربما تكون أهم، وهي أن عائد المبلغ، في حالة العمرة، سوف يعود عليها، وحدها قطعاً.. ولكن عائد، مع الأسرة، سوف يعود علي سبعة أفراداً، مرة واحدة، منهم صغار في مراحل التعليم، ليسوا قادرين علي الوفاء بالمصروفات المطلوبة، في مدارس الحكومة، فضلاً عن أن يفكروا في الذهاب إلي مدارس أحسن حالاً، ليكون لهم مستقبل أفضل في المجتمع... ولا تريد البنت أن تشرح لأبيها ماذا فعلت الثلاثون ألفاً بالأسرة. ولكن ما استطاع أبوها أن يفهمه منها، أن حال الأسرة قد تبدل من وضع إلي وضع آخر لا علاقة له بالأول، بحيث يمكنك أن تقول، وأنت مطمئن، إن الأسرة كانت في منحدر، فأصبحت تمشي علي الأرض، دون أن تخشي مطاردة الفقر لها في كل ركن يذهب إليه واحد من أفرادها... الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد عبدالعزيز بتاريخ: 10 سبتمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 سبتمبر 2008 ربنا يتقبل منها ويبارك فى هذه الابنة, وربنا يفقهها فى الدين أكثر وأكثر. أنا معاك 100% يا سى السيد فى كل اللى بتقوله بخصوص الموضوع ده. وربنا يهدى أغنياء الأمة لما يحبه ويرضاه. بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟ shawshank رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 11 سبتمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 سبتمبر 2008 تخيل انت بقى كام فقير مريض بالسرطان في مصر و كام مريض بالفيرس سي و الكبدي الوبائي ؟ ملايين.... متخيل؟ و تخيل كمان لما ييجي ربنا يوم الحساب ويسأل المسلم اللي طلع عمل 50 عمره و 10 حجات دفع فيهم ييجي مليون جنيه مثلا و يقوله جل شأنه ماذا كان الأولى.. مساعدة هؤلاء الفقراء المرضى أم ال 49 عمره و ال 9 حجات؟؟؟؟؟ يا دين النبي ............................... أمه لن تنصلح عقولها قبل مرور قرن من الزمان على الأقل و.............. رمضان كريم Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زقلط بتاريخ: 11 سبتمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 سبتمبر 2008 ستجد اناس ينظرون اليها بترف ورفاهية، لا يشغل بالهم قيمة المبالغ فيها أكثر من ذهابهم الي الحج والعمرة، لا للتقرب الحقيقي الي الله –والله اعلم – ولكن لقول "فلان في العمرة السنة دي". وستجد آخريين ينظرون اليها باعتبارها سنوية، وكل سنة لها سيئاتها وذنوبها، منهم من يريدها كفارة سنوية لاسباب مر بها، وغفران يبدأ به سنة جديدة وهكذا هلم جرا. وكما قلت اذا كان التقرب حقيقي لله، فلماذا تتم سنوياً؟ الساكت عن الحق شيطان اخرس وأرض الله واسعة واللي مالوش خير في اهله ..مالوش خير في حد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
اليمامة بتاريخ: 12 سبتمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2008 لدينا تضارب في الأولويات ، ليس عند المصريين وحدهم (باعتبار اني سعودية) البعض لدينا عندما يريد أن يفعل خير يقوم ببناء مسجد !! مسجد !! أليس علاج مريض أو فك دين معسر أولى ألف مرة من بناء مسجد ؟؟ وفي امكاننا أن نصلي في أي مكان وقد جعلت الأرض مسجدا ؟؟ إعانة الآخرين على نكبات الدنيا هي البر الحقيقي . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان