الطفشان بتاريخ: 28 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2003 موضوع التطرف الديني موجود في كل المجتمعات و كل الاديان و كل العصور و قد ضربت امثلة في السابق من اديان و مجتمعات و عصور اخرى (و لن اذكر هنا التطرف و لا الارهاب السياسي، لعدم توسعة الموضوع) مثلا - باروخ جولدستين صاحب مذبحة الخليل، و حاخامه مائير كاهانا - جماعة اوم شين ري كيو اليابانية و الهجوم - متطرفي الهندوس في الهند - ديفيد كوريش و بلدة واكو في تكساس - حركة الشهداء المسيحيين في قرطبة الاسلامية من 10 قرون - الخوارج في أيام فتنة علي و معاوية - الجماعات الاسلامية المسلحة في مصر و الجزائر و افغانستان و السعودية و غيرها و غيرهم كثير و أناقش هنا الموضوع من جوانبه الاجتماعية و النفسية و قد يبدأ الموضوع بالورع و التقوى و ينقلب الى تشدد، ثم تطرف، ثم ارهاب (تحويل الفكر الى عنف) و هذه بعض الظواهر و الاسباب: (و لا يشترط ان توجد كلها في كل شخص او جماعة، و لكن ستجد الكثير منها فيهم) - الحق المطلق يشعر المتطرف انه على الحق المطلق الذي لابد و ان يكون كل ما عداه باطل محض - قصر المرجعية غالبا ما يقصر هؤلاء المرجعية على علماء قليلين من تيار فكري واحد و بالتالي يتقوقعون او يتحجرون في فكرهم و يخاوفن اشد الخوف من التعرض للفكر الاخر (خشية ان يضلوا او يفتنوا) (و هذا يذكرني بقائمة الكتب المحرمة التي كانت تنشرها الكنيسة الكاثوليكية حتى وقت قريب) - الانقياد للزعيم الكاريزمي الكثير من الجماعات لها قائد ذو بيان ساحر و اسلوب جذاب و شخصية كاريزمية - التنصل من المجتمع الحالي يشعر المتطرف انه بما انه على الحق و الاخرين على باطل، فانه يجب ان لا يكون له علاقة بهم، و لو عاطفيا - الانتماء الى مجتمع اخر يجد المتطرف ان المدينة الفاضلة او يوتوبيا Utopia هي في مكان او زمان اخر فيعيش في وهم هذه اليوتوبيا سواء فعلا، بالهجرة مثلا او فكرا، كاستقاء الفكر من بلد اخر و الحنين الى مثله فتجد مثلا جماعة التكفير و الهجرة (اتباع شكري مصطفى في السبعينات) و حديثا تجد من هاجر الى افغانستان او السعودية او البانيا - عداء المجتمع الاصلي و بالتالي، يكون بينهم عداء فقط، و لا شئ غيره و بالتالي يكره مجتمعه و اسرته و اقاربه و اصدقاءه و جيرته و بلده - النظرة المتعالية و الاحتقار ينظر هؤلاء الى مجتمعهم من جيران و اقراب و اصدقاء سابقين، نظرة متعالية، فيها اشمئزاز من الاخرين (و يذكرني هذا ببعض اليهود الارثوذكس هنا في امريكا، او متطرفي مسيحيي الجنوب، و اسلوبهم المنفر في التعامل مع الاخرين) - افتقاد الشفقة و الرحمة و حب الخير للاخرين يتبع ذلك ان منتهجي هذا النهج يجدون ان الاخرين اما كفار او عصاة او ضالين، و بالتالي لا يكون هناك شفقة و رحمة بهم بل يكون هناك حط من قدرهم او اهانتهم (و نحمد الله ان اسلوب التجار المسلمين الذين نشروا الاسلام بالقدوة لم يكن مثل هؤلاء، الا لنفر الناس منهم) - المواجهة و التحدي و تتراوح المواجهة بين اسلوب جاف في الكلام او احتداد في المناظرة الى حمل السلاح في وجه المجتمع و الحكومة و أكيد هناك نقاط اخرى غابت عني الان فارجو ان تشاركوا رجاء خاص: أرجو من الأخ د أبو حلاوة ان يساعدني في هذا الموضوع بخبرته في الناحية النفسية الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 28 مايو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2003 مقالة عن نظرة علم النفس لل Cult و دور القائد الكاريزمي و المجموعة و تأثيرها على الفرد و ولاءه المطلق له http://www.findarticles.com/cf_dls/g2699/0...433/print.jhtml مقال اخر جيد به تفاصيل اخرى http://www.ex-cult.org/General/totalism-group-dynamics هل يمكن اعتبار القاعدة و بن لادن cult؟ هناك بعض التشابه بلا شك و لكن ليسوا cult بالمعنى الكامل و ذلك لوجود العامل السياسي و عدم وجود حظر كامل على تلقي المعلومات من مصادر اخرى و عدم وجود تحكم كامل في العواطف و المشاعر (بالمناسبة: ما هي الترجمة العربية الصحيحة ل cult؟) الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Farida بتاريخ: 28 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2003 الأستاذ العزيز الطفشان انا فتحت موضوع فى هدى الأسلام و كان فى ذهنى ما تفضلت به حضرتك http://www.egyptiantalks.org/invb/showt...opic.php?t=6482 و أريد ان اقول ان التطرف فى اى فكر بيكون رد فعل لفساد او لقمع او لظلم بين بس المشكله ان احنا كلنا بنتعرض لهذه الأفعال بس مش كلنا بيكون لنا نفس رد الفعل يعنى مهم قوى الشخص اللى عنده نقص ما او ظرف ما هو اللى بيكون اكثر عرضه لرد فعل قوى و عنيف ... يعنى الأول بيجى الظلم او الفعل الفاسد ثم يجئ الشخص المهيأ او الضعيف نوعا ما لرد فعل غاضب *اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس *اللهم و لى امورنا خيارنا و لا تول امورنا شرارنا * الساكت عن الحق شيطان أخرس * الشعوب تستحق حكامها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 28 مايو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2003 الأستاذ العزيز الطفشان انا فتحت موضوع فى هدى الأسلام و كان فى ذهنى ما تفضلت به حضرتك http://www.egyptiantalks.org/invb/showtopic.php?t=6482 موضوعك جيد و هو "من هو المسلم الصحيح؟" و سأعلق هناك و أريد ان اقول ان التطرف فى اى فكر بيكون رد فعل لفساد او لقمع او لظلم بين بس المشكله ان احنا كلنا بنتعرض لهذه الأفعال بس مش كلنا بيكون لنا نفس رد الفعل يعنى مهم قوى الشخص اللى عنده نقص ما او ظرف ما هو اللى بيكون اكثر عرضه لرد فعل قوى و عنيف ... يعنى الأول بيجى الظلم او الفعل الفاسد ثم يجئ الشخص المهيأ او الضعيف نوعا ما لرد فعل غاضب كلام سليم يجب ان نعالج الاسباب و لكن في نفس الوقت، المخطئ ليس له عذر يعني عندما يهاجم أشخاص مجموعة سياح يجب ان لا نلتمس لهم العذر فهم مسئولين عن ما فعلوه و لكن لمصلحة المجتمع، يجب علاج الاسباب من جذورها الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حلاوه بتاريخ: 28 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2003 عزيزي الطفشان اشكرك علي فتح هدا الموضوع و ستضطرني لكي اعيد فتح بعض الكتب التي تركتها من فترة وعد بالمشاركة انشاء الله الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 19 مايو 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2013 دولة العنف المقدس بقلم د.مراد وهبة ٢٣/ ٢/ ٢٠١٣ ورد إلى ذهنى عنوان هذا المقال وأنا أقرأ فتوى للداعية محمود شعبان أستاذ بلاغة القرآن بجامعة الأزهر منشورة بجريدة «الحياة» كان قد أطلقها على إحدى القنوات الفضائية الإسلامية مفادها أن جبهة الإنقاذ التى تحرق مصر حُكمها القتل. وقد استنكر الدكتور البرادعى رئيس حزب الدستور فتوى الداعية، قائلاً فى تغريدة على حسابه الشخصى فى تويتر: «عندما يفتى شيوخ بوجوب القتل باسم الدين دون أن يتم القبض عليهم فقل على النظام ودولته السلام» مضيفاً «كم من الجرائم ترتكب فى حق الإسلام وباسمه». وفى نفس ذلك اليوم نشرت جريدة «الوطن» خبراً مفاده أن الشيخ أسامة قاسم مفتى جماعة «الجهاد الإسلامية» قد أفتى بمنع التظاهر أمام قصر الاتحادية ولو بالقتل. وإذا كان هذان الداعيان يمثلان تياراً أصولياً مهيمناً على العالم الإسلامى فإن «المقدس» وارد بالضرورة فى ذلك التيار، ولكن المفارقة هنا أن العنف متمثلاً فى القتل وارد أيضاً. ومن هنا كانت الحيرة فى صياغة عنوان هذا المقال. والحيرة تكمن فى الاختيار بين صياغتين: الصياغة الأولى: العنف والمقدس، والصياغة الثانية: العنف المقدس. والمفارقة هنا أيضاً أن «العنف والمقدس» كان عنواناً لكتاب كنت مشرفاً على تحريره وصدر فى عام ١٩٩٦. وهو عبارة عن مقالات منتقاة من المؤتمر الرابع للمجموعة الأوروبية العربية للبحوث الاجتماعية والذى كنت قد أشرفت على تنظيمه وانعقاده فى روما فى إبريل عام ١٩٨١ تحت عنوان «الشباب والعنف والدين» تحت رعاية مؤسسة كونراد اديناور الألمانية، وكان مفهوم «المقدس» طاغياً فى بحوث المشاركين. والسؤال بعد ذلك: ما الفارق بين الصياغتين؟ فى الصياغة الأولى «الواو» هى واو العطف، وهى تقع بين لفظين هما العنف والمقدس، كما أنها تعنى مساواة اللفظين، أى أنها لا تعنى أفضلية أحدهما على الآخر. أما الصياغة الثانية فإن «واو» العطف محذوفة، إذ ليس ثمة مساواة بين العنف والمقدس لأن المقدس أفضل من العنف، ومع الحذف تحدث العلاقة العضوية بين العنف والمقدس. والسؤال إذن: ما الذى حدث بعد ذلك وأدى إلى دخول المقدس فى علاقة عضوية مع العنف؟ الرأى الشائع عند الجواب عن هذا السؤال يتجه إلى البحث عن العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية من أجل الكشف عن أسباب نشأة تلك العلاقة العضوية. أما أنا وإن كنت لا أنكر مشروعية ذلك البحث إلا أننى لست من أنصاره لأن الطفل المولود هو حيوان عاقل قبل أن يقال عنه إنه حيوان اجتماعى أو حيوان سياسى لأن العقل هو الذى يسمح له بعد ذلك أن يكون اجتماعياً أو سياسياً. ومعنى ذلك أن العقل يأتى فى الصدارة. وعندئذ يكون السؤال الذى ينبغى أن يثار هو على النحو الآتى: ماذا يحدث فى عقل الإنسان عندما يتجه إلى تكوين علاقة عضوية بين العنف والمقدس؟ أظن أن جواب هذا السؤال عند الأصولى. وإذا كان ذلك كذلك فالسؤال إذن: كيف؟ إن الأصولى يرفض إعمال العقل فى النص الدينى، أى يرفض تأويله من أجل الكشف عن المعنى الباطن. وفى عبارة أخرى يمكن القول بأن الأصولى يقف عند حد المعنى الظاهر، أى المعنى الحسى للنص. وحيث إن المعنى الحسى واحد ولا يقبل التعدد فإن المعنى، فى هذه الحالة، يرتقى إلى مستوى المطلق لأن المطلق لا يستقيم إلا مع الواحد، وبالتالى تكون الحقيقة واحدة وليست متعددة. ومن هنا نقول عن الأصولى إنه يمتلك الحقيقة المطلقة، ومن ثم فإنه يقف بالمرصاد لمن يناقضها ويدعو إلى حقيقة مطلقة مغايرة لأن من شأن هذه الدعوة أن تُفضى إلى أحد أمرين: إما أن تصبح الحقيقة المطلقة نسبية وإما ألا تكون حقيقة على الإطلاق. وفى الحالتين ليس أمام الأصولى سوى الاستعانة بالعنف. إلا أن هذه الاستعانة لن تكون ممكنة إلا إذا دخل العنف فى علاقة عضوية مع ما هو مقدس وهو هنا الحقيقة المطلقة. وإذا تفشت هذه العلاقة إلى الحد الذى تصبح فيه الدولة متمثلة لهذه العلاقة فإنها تتحول، فى هذه الحالة، إلى دولة أصولية أساسها العنف المقدس. وإذا أردت مزيداً من الفهم فانظر إلى حال الدولة المصرية فى هذا الزمان.. فماذا ترى؟ دولة تبنى ذاتها على أساس العنف المقدس وبَنَّاؤوها هم الإخوان والسلفيون. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان