الطفشان بتاريخ: 28 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2003 سبق ان فتح هذا الموضوع و لكنه اغلق بعد مشادات و جدل و خروج عن السياق http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=6463 اعيد فتحه مستقلا مرة اخرى (على مية بيضا) كثيرا ما يتذكر المرء الخوارج عندما يقرأ عن تفجير هنا او اغتيال هناك تم تنفيذه من قبل جماعة تنتمي لتيار اسلامي متشدد و رايت هنا ان أقارن بين الخوارج في التاريخ الاسلامي، و بين هذه الجماعات، و بيان اوجه التشابه و الاختلاف نبذة تاريخية الخوارج هم فرقة اسلامية نشأت سنة 38 هـ و ذلك بعد واقعة التحكيم بين ابي موسى الاشعري - نائبا عن علي بن أبي طالب، و عمرو بن العاص - نائبا عن معاوية بن ابي سفيان و كان هؤلاء بين جند علي أول ما انكر الخوارج هو امر التحكيم نفسه فقالوا : "الحكم لله" يعني ليس للرجال و حكموا بالكفر على علي بن ابي طالب و معاوية و اعتزلوا الفريقين و نزلوا بمكان يقال له حروراء (و لذلك يسمون احيانا الحروريين) و هادنهم علي بن ابي طالب ثم اعتدوا على المسلمين و سفكوا الدم الحرام فقاتلهم علي في وقعة النهروان و مات منهم الكثيرين و كانوا يتميزون بالورع الشديد و قراءة القرآن باستمرار و الاكثار من الصلوات كما كانوا يحلقون رؤوسهم و كانوا يسمون القراء، لانهم يقرأون القران او الشراة، لانهم شروا انفسهم بالجنة و تطور فكرهم فحكموا على من مات و هو مرتكب للكبيرة انه مخلد في النار و رأوا الخروج على أئمة الجور و غير ذلك من التفاصيل و بعد ذلك انتشر فكرهم في اماكن و فرق عديدة، فمنهم الاباضية و الازارقة و الصفرية و النجدات غيرهم و اصبح لهم فقه مستقل، هو المذهب الاباضي و هو ما زال موجودا في عمان، و اماكن من الجزائر و ان كانوا نبذوا الكثير من افكارهم الاولى الأحاديث في الخوارج تنبأ الرسول صلى الله عليه و سلم بخروج الخوارج و عندما قال له ذو الخويصرة "اعدل يا محمد" قال ان هناك من سيكونون مثل هذا و تحدث عن صفاتهم و انهم يحلقون رؤوسهم و يحفظون القرآن و يواظبون على قراءته و لكن لا يفقهونه و ان المسلم يرى انه مقصر من شدة عبادتهم في الصلاة و قراءة القران و يخرجون حين يختلف المسلمين مع بعضهم البعض و ان معهم رجل مخدج، له على ذراعه مثل ثدي المرأة و كل هذا تحقق بعد وفاة الرسول ب 28 عام موقف المسلمين من الخوارج لم يكفر علي بن ابي طالب الخوارج بالرغم من انهم كفروه سئل عن أهل النهروان "أكفار هم؟" قال: "من الكفر فروا". قيل "فمنافقون؟" قال: "إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا" قيل :"فما هم؟" قال: "هم قوم أصابتهم فتنة فعموا وصموا فيها، وبغوا علينا وقاتلونا فقاتلناهم" و قال انه لن يمنعهم المساجد و يقسم لهم من الغنائم في الحروب التي يشاركوا فيها ضد غير المسلمين ما لم يخلوا بالامن و يعتدوا على المسلمين بعض قصصهم قال احدهم (حرقوص) لعلي بن أبي طالب: "والله لا نريد بقتالك إلا وجه الله تعالى والنجاة في الآخرة" فتلا عليه علي "قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا" (الكهف: 104) بعث اليهم علي ابن عمه (و ابن عم الرسول) عبد الله بن عباس ليناظرهم و حدثهم ابن عباس عن كيف ان التحكيم في صيد الحج و في الطلاق جائز افلا يجوز في امر اهم مثل قتال المسلمين بعضهم بعض؟ قال احدهم : "لا تناظروه، فهو من قريش، و قال الله عنهم في كتابه (انهم قوم خصمون)!" أسر بعض الخوارج عبد الله بن خباب بن الأرت و هو ابن خباب الذي اسلم على يده عمر بن الخطاب في مكة في القصة المعروفة و ناشدهم عبد الله بالله و الاسلام و لكنهم قالوا له انت كافر و قتلوه ثم مروا على نخل لاهل الكتاب فتناول احدهم تمرة من الارض و وضعها في فمه فنهره الباقين و قالوا : "لا تحل لك" فالقاها ثم مروا بخنزير لاهل الكتاب فسل احدهم سيفه و قتله فنهره اخر منهم، و قال له هذا مال اهل الذمة، ادفع له ثمنه! فانظر كيف ان دم الخنزير اصبح يجب فيه العوض، و دم الرجل المسلم يذهب هدر أوجه الاختلاف تختلف جماعات اليوم عن الخوارج الاول في بعض امور منها - العقيدة جماعات اليوم عقيدتها هي عقيدة اهل السنة لا يرون الكفر بالذنب مثلا أوجه الشبه هناك تشابه كبير بين جماعات اليوم، مثل تنظيم الجهاد الاسلامي في مصر و تنظيم القاعدة و جماعات الجزائر مثلا: - لا يعترفون بحكومات المسلمين و يسقطون عنها الشرعية من وجهة نظر دينية سواء بالتكفير ام بغيره - يرون حمل السلاح في وجه المسلمين و يتراوح الامر بين القيام بعمليات ضد الحكومة (مصر)، الى قتل غير المسلمين و سرقة اموالهم (اسيوط و الصعيد)، الى استهداف عامة المسلمين انفسهم (الجزائر) - لا يراعون دماء المسلمين سواء بالاستهداف المباشر، او بالقتل الخطأ في عمليات تستهدف الاجانب او الحكومة - لا يراعون العواقب فلا يحسب حسبان الاعمال و ما تؤدي اليه فالاندفاع بسبب الحماس الديني هو الدافع - ضيق الافق و التشدد - التقوى و الورع لكن في أشياء أشياء - قلة الفهم مما سبق يتبين ان الامر ليس بجديد على الامة الاسلامية و هذه الجماعات لها اسباب سياسية و اقتصادية و دينية ادت الى ظهورها قديما و حديثا و اساسها هي الثورة على المجتمع للمزيد من القراءة: موقف أهل السنة والجماعة من الخوارج بقلم الدكتورة: هيا بنت إسماعيل آل الشيخ http://www.aldaawah.com/1886/index-dirasah.html البداية و النهاية لابن كثير http://history.al-islam.com/display.asp?f=bdy01684.htm http://history.al-islam.com/display.asp?f=bdy01687.htm http://history.al-islam.com/display.asp?f=bdy01688.htm الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 28 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2003 موقع تجد فيه كل الكتب التي تعد بمثابة أدبيات تلك الحركات الاسلامية .. التي تبنت منهج العنف .. المشكلة أن الموقع لا تجد فيه عالم واحد يعجبهم .. فهم يحذرون من ابن باز .. و الالباني .. و الاخوان .. أنا مش فاهم ..أمال عاجبهم مين ؟؟ بعض الكتب : معالم في الطريق - سيد قطب لـمــاذا أعـدمــونـي - سيد قطب هذا الدين - سيد قطب الفريضة الغائبة النصح بتجنب فتوى بن باز الرد على شبهة للشيخ الألباني إحياء علوم الدين وصاحبه في الميزان الحصاد المر - أيمن الظواهري تحذير من الإخوان المسلمين أنصار الطواغيت والتكفير بالعين بجيوش المرتدين إبتداءً حتمية المواجهة و هناك كتب كثيرة .. و لكن هذه أشهر الكتب في ذلك الموقع . http://www.muslimeen.co.uk/index.asp?inc=d...ads&downcat=All طبعا كتب الأستاذ سيد قطب - رحمه الله - تمثل مرجعية كبيرة .. و لكنه رحمه الله لا يتحمل أخطاء من أساؤوا فهم كلامه .. فالرجل لم يكن فقهيا و لا عالما .. بل كان أديبا ناقدا مصلحا .. و كتاب معالم في الطريق ألفه و هو في السجن أيام عبد الناصر .. يعني تحت التعذيب .. ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 28 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2003 طالما أن النقاش مفتوح عن الجماعات الاسلامية .. فيجب الكلام بشكل أو بآخر عن مفاهيم الحاكمية و الجاهلية .. مفهوم الحاكمية برز منذ منتصف الستينات على مستوى الفكر السياسي العربي والإسلامي مفهوم الحاكمية الذي طرقه بعض المفكرين الإسلاميين وتلقفته بعض الحركات الإسلامية واتخذت منه محورًا وهدفًا لمواجهة واقع النظم السياسية القائمة، وواقع المجتمعات المسلمة واختلف الفكر الإسلامي والعربي المعاصر حول تحديد هذا المفهوم وتأصيله: فثمة اتجاه يرى أن هذا المفهوم إسلامي يعبر عنه جوهر النظرية السياسية الإسلامية، وأنه يجد جذوره في الأصول المنزلة والتراث الإسلامي، وهناك اتجاه آخر يرى أن هذا المفهوم ليس مفهوما أصوليا، وإنما طرحه -أول ما طرحه- الخوارج اعتراضا على واقعة التحكيم بين على بن أبى طالب ومعاوية بن أبي سفيان، ثم أعاد طرحه حديثا الأستاذ أبو الأعلى المودودي ويجب أن يفهم في إطار وضعيته وظروفه السياسية التي عاشها إحياءه في شبه القارة الهندية. أنواع الحاكمية: يلاحظ أن الحاكمية وردت في اللغة والأصول على نوعين: (1) الحاكمية التكوينية: وهي إرادة الله الكونية القدرية التي تتمثل في المشيئة العامة المحيطة بجميع الكائنات. (2) الحاكمية التشريعية: تلك التي تتعلق بإرادة الله الدينية وتتمثل هذه الإرادة في تصور عقدي عن الخالق والمخلوق، والكون ونظرية الشريعة العامة حيث تكون العبادات جزءاً منها، بالإضافة إلى النظرية الأخلاقية. تأسيسًا على نوعي الحاكمية يتضح أن الغاية الأساسية من وراء الخلق هو محض معرفة الله -سبحانه وتعالى- والتعبد له (الذاريات: 56) واتساع مضمون العبادة وشمول نطاقها يترك بصماته على اتساع شمول ونطاق ومضمون الحاكمية التشريعية. وبالإضافة لهذا المقصد الرئيسي نجد للحاكمية أيضاً مقصدين آخرين: (1) الفصل في الخلاف بين الناس في الدنيا والآخرة. (2) المنع من الفساد وتحقيق مصالح الناس في الدارين. مصادر الحاكمية: يقصد بالمصادر طرق ومناهج التوصل إلى الحاكمية بنوعيها والتعرف عليها، وهي مصادر ثلاثة وفقا لدلالات لفظ الحكم في اللغة والأصول: (1) الكتب المنزلة. (2) الأنبياء وسنتهم. (3) العلم الذي ينقسم إلى: الاجتهاد لمعرفة حاكمية الله التشريعية-والعلم الذي يهدف للتعرف على سنن الخالق في الأنفس (النفس والمجتمع) والآفاق (الكون). أدوات تحقيق الحاكمية: يمكن الحديث عن أداتين أساسيتين برزتا من خلال تتبع دلالات لفظ الحكم: - الأداة السياسية أو الحكم بالمعنى السياسي الذي يدور حول الأفعال التي يكون الناس معها أقرب إلى الصلاح، وأبعد عن الفساد. وعناصر الرابطة السياسية التي تتأسس على الحاكمية وتهدف إلى تحقيقها تتكون من الخليفة وأهل الحل والعقد والرعية. - الأداة القضائية: تقتضي الحاكمية التشريعية أن تكون التشريعات والقوانين منبثقة من مصادرها ويرتبط بذلك وظيفة القاضي والمفتي والمجتهد بالإضافة إلى ما يمكن أن يرتبط بها من ولايات الحسبة والمظالم والتي يناط بها المحافظة على قيم الجماعة ومرجعيتها. مستويات الحاكمية: إن جوهر فكرة المستويات فيما يخص الحاكمية ينصرف إلى المعاني التالية: 1 - المستويات داخل المفهوم، وهذا ينصرف إلى مضمون ومكونات الحاكمية (شرعية عقدية وأخرى سياسة وثالثة قانونية ورابعة اجتماعية) ونطاقها الذي يتفاوت من مجال لآخر فقد يضيق وقد يتسع. 2 - جهات التطبيق الحاكمية والعناصر الخاصة بها (الفرد والأمة والنظم). 3 - المستوى الثالث يغلف المعنيين السابقين، ويحيط بهما ويتعلق با?لحكم الذي يأخذه الخارج على أحكامها (الكفر أم الفسوق أم الظلم). وتجد مستويات الحاكمية سندها في تدرجية الإيمان والكفر، فما عليه الجمهور -جمهور أهل السنة والجماعة- أن الإيمان يزيد وينقص؛ يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وهذه التدريجية تحمل معنى التكامل والتفاعل بين العناصر المكونة لحقيقة الإيمان وماهيته ولا تعني التجزئة أو التبعيض،و ينعقد الإجماع بين أهل السنة والجماعة على ضرورة التلازم بين التصديق والعمل ، فالإيمان تصديق يستلزم الطاعة والانقياد، وهكذا الحاكمية التي تتبع الإيمان وجودًا وعدما وكما يجب فهمها وفق عناصر الرؤية الإسلامية للإيمان، فالإيمان إذن لا يتجزأ من حيث مستوياته التي يفترض التكامل بصددها (التصديق والقول والعمل) فهكذا الحديث عن مستويات الحاكمية، مكوناتها لا يعني انفصالها وتمايزها وعدم تكاملها وتفاعلها، فالنقص في مستوى أو مكون لابد أن يتبعه نقص على المستويات الأخرى، والزيادة في أحدها ينعكس على الآخرين بالضرورة. الحاكمية وفقاً لهذا التصور لها جانبان: جانب اعتقادي وجانب امتثال، فهي عقيدة والتزام وتصديق وعمل، ونفي الجانب الاعتقادي أي الاعتراف بحاكمية الله، ووجوب ما أنزله، والاستهانة به هو كفر ينقل عن الملة لأنه يحمل معنى الجحود، أما جانب الامتثال أي ترجمة ذلك الاعتقاد إلى سلوك وممارسات، وإن كان مقتضى من مقتضيات الحاكمية ولازما من لوازمها يجب الاعتقاد بوجوبه إلا أن عدم الإتيان به لا يعد كفرًا. بعبارة أخري إن عدم الاحتكام إلى شرع الله على مستوى الاعتقاد أو التصديق كفر، أما الانحراف عن مقتضى الشرع في الحركة والسلوك والممارسة فهو ظلم أو فسق. ويعضد من هذا الفهم آيات الحكم في سورة المائدة، فمعظم المفسرين جروا في تفسيرهم لهذه الآيات على التمييز بين مستويين الأول يتعلق بالكفر والثاني يختص بالظلم والفسق واشترطوا في إطلاق مسمى الكفر على من لا يحكم بما أنزل الله الجحود بالقلب والإنكار باللسان والاستهانة بالأحكام والرد لما انزل الله، ولكن من اقر بلسانه وصدق بقلبه ولم يحكم بما أنزل الله فهو ظالم فاسق، فالأحكام الإسلامية تنقسم باعتبار الماهية والكيفية إلى قسمين:أحدهما ماهية تلك الأحكام وثانيهما: كيفية تنفيذ تلك الأحكام، وهذان القسمان ينقسمان باعتبار الفاعل إلى ثلاثة أقسام: أحدهما أحكام خاصة بالمسلم كفرد، وثانيهما أحكام خاصة بالجماعة كجماعة من الأمة الإسلامية، وثالثهما: أحكام خاصة بالدولة ونظمها. آليات التحيز في التعامل مع الحاكمية: يمكن للباحث أن يميز بين مجموعة من آليات التحيز التي استخدمت في التعامل مع المفهوم والنظر إليه في بعض الكتابات المعاصرة: الآلية الأولى: تميزت بعدم الاستقصاء الكامل لدلالات المفهوم في الأصول وتحريره، وساد منطق الانتقاء لخدمة قيم يستنبطها الباحث أو فهم سابق له حول المفهوم يريد أن يؤكده بالمعنى السياسي في المجتمع الإسلامي لجماهير المسلمين، إلا أنه كان قادرًا على حل هذا التناقض بالبحث عن الأطراف التي قرر الله لها في كتابه نوع حكم تمارسه. الآلية الثانية: التي استخدمت في التعامل مع الحاكمية فقد خلطت بين الحاكمية بالمعنى السياسي أي نظام الحكم وبين الحكم بما أنزل الله بمعنى اختصاص الله بالتحليل والتحريم في أمر العبادة والدين فالحكم بالمعنى السياسي، وإن كان عند أهل السنة والجماعة من الفروع إلا أنه صار عندهم من الأصول التي مدار الدين عليها ومن ثم فعدم إقامتها يعد هدمًا لركن من أركان الدين، بل هدم الدين كله. الآلية الثالثة وبعبارة أخرى فقد تم في هذه الآلية "شخصنة" المفهوم أي ربطه بأشخاص معينين (أفرادًا أو جماعات) أو مفاهيم معينة في ظروف تاريخية وسياسة معينة، تمهيداً لدحضه الهجوم عليه، وهذا الربط بين المفهوم وبين ظروف تاريخية محددة يجعل منه مفهومًا "تاريخيا" وليس "أصوليا" بما يجعل محاولة استدعائه لمعالجة واقع جديد مدان ومرفوض أو غير ملائم للتطور السياسي و الباحث في مفهوم الحاكمية يلحظ بجلاء تداخله مع مفاهيم أخرى عديدة في منظومة المفاهيم السياسية الإسلامية مثل مفهوم الجاهلية و مفهوم الشرعية http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowa...mafaheem-10.asp ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 28 مايو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2003 العجيب ان هذا الموقع في انجلترا و هناك جماعات اخرى هناك تحمل فكر مشابه مثل المهاجرون التي قادتها هم ماهر بكري محمد السوري و ابو حمزة المصري و ابو قتادة الفلسطيني و المسعري السعودي و ايضا هناك ابو محمد المقدسي و له موقع ملئ بهذه الاشياء نقطة يجب ان نلاحظها و هي ان هناك جماعات كثيرة تحمل هذا الفكر و لا يشترط ان تراهم كلهم اسطمبة واحدة في كل شئ فهناك اختلافات بينهم، و البعض يؤيد هذه النقطة و البعض يرفضها و هكذا و كذلك الخوارج الاول فالازارقة غير الصفرية غير الاباضية الخ الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 28 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2003 في مشكلة كبيرة جدا .. الأمة كلها لا تتبنى هذ الفكر .. علماء الأمة من شرقها لغربها ضد ذلك المنهج و تلك الآراء .. علماء لا هم من علماء السلطان و لا من علماء الرؤساء .. و مع ذلك .. فهؤلاء العلماء في نظرهم إما ضالون مضلون .. او عندهم شبهات .. أو علماء مرجئة !! و طالما أنهم مختلفون .. فالحجة جاهزة .. لا يضرهم من خذلهم ؟؟ يعني ان شاء الله يكونوا الوحيدين على ظهر الأرض الذين يقولون هذا الكلام .. مش مشكلة .. نحن غرباء !! و هذا نص الحديث في البخاري و مسلم : حدثنا الحميدي: حدثنا الوليد قال: حدثني ابن جابر قال: حدثني عمير بن هانئ: أنه سمع معاوية يقول:سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك). قال عمير: فقال مالك بن يخامر: قال معاذ: وهم بالشأم، فقال معاوية: هذا مالك يزعم أنه سمع معاذا يقول: وهم بالشأم. رواه البخاري و قد أخرجه مسلم بلفظ : ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق. لا يضرهم من خذلهم. حتى يأتي أمر الله وهم كذلك). لماذا لا يكملون الحديث الشرف الى آخره ؟؟ و هم بالشام ؟؟؟ هم فين و الشام فين ؟؟ و في فتح الباري : قوله ( ولن يزال أمر هذه الأمة مستقيما حتى تقوم الساعة أو حتى يأتي أمر الله ) في رواية عمير بن هانئ " لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله " وتقدم بعد بابين من باب علامات النبوة من هذا الوجه بلفظ " لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله , لا يضرهم من خذلهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك " وزاد قال عمير فقال مالك بن يخامر قال معاذ " وهم بالشام " وفي رواية يزيد بن الأصم " ولا تزال عصابة من المسلمين ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة " قال صاحب المشارق في قوله " لا يزال أهل الغرب " يعني الرواية التي في بعض طرق مسلم وهي بفتح الغين المعجمة وسكون الراء , ذكر يعقوب بن شيبة عن علي بن المديني قال : المراد بالغرب , الدلو أي العرب بفتح المهملتين لأنهم أصحابها لا يستقي بها أحد غيرهم لكن في حديث معاذ وهم أهل الشام فالظاهر أن المراد بالغرب البلد لأن الشام غربي الحجاز كذا قال : ليس بواضح , ووقع في بعض طرق الحديث " المغرب " بفتح الميم وسكون المعجمة وهذا يرد تأويل الغرب بالعرب , لكن يحتمل أن يكون بعض رواته نقله بالمعنى الذي فهمه أن المراد الإقليم لا صفة بعض أهله , وقيل المراد بالغرب أهل القوة والاجتهاد في الجهاد , يقال في لسانه غرب بفتح ثم سكون أي حدة , ووقع في حديث أبي أمامة عند أحمد أنهم ببيت المقدس , وأضاف بيت إلى المقدس , وللطبراني من حديث النهدي نحوه , وفي حديث أبي هريرة في الأوسط للطبراني " يقاتلون على أبواب دمشق وما حولها , وعلى أبواب بيت المقدس وما حوله , لا يضرهم من خذلهم ظاهرين إلى يوم القيامة " . قلت : ويمكن الجمع بين الأخبار بأن المراد قوم يكونون ببيت المقدس , وهي شامية ويسقون بالدلو , وتكون لهم قوة في جهاد العدو وحدة يعني في رواية أخرى أو ورايات للحديث يظهر من خلالها أن ليس كل شخص خالف و عمل و انفرد بآراء تخالف الجمهور يصبح من الذين لا يضرهم من خذلهم !! لكن مثلا حركة حماس و الجهاد الاسلامي .. ينطبق عليهم الحديث .. في بيت المقدس أو في الشام .. يخذلهم الكثيرون .. ظاهرين على الحق و هكذا نحسبهم .. زائد أنهم يواجهون عدوا محتلا مغتصبا .. و الله أعلى و أعلم طبعا . نقطة أخرى .. لا يستطيع كثير منهم نقد بعض العلماء صراحة و علانية .. لأن ذلك قد يفقدهم الكثير و الكثير من شعبيتهم .. مع أن الآراء في أحيان كثيرة متصادمة !! يعني الشيخ ابن باز - رحمه الله - .. يتفق عليه جميع هؤلاء الحهاديين .. حتى ان الناس بتوع المدخلي و القوصي متفقين معاهم أيضا .. و لكن الآراء متعارضة جدا في كثير من القضايا الشائكة .. و لو كان هناك كلام ..يبقى حبة حبة .. حتى لا يفقدوا شعبيتهم !! لأنه لو هاجم أحدهم الشيخ ابن باز - رحمه الله - مثلا .. هم يعلمون أن شعبيتهم ستنخفض للنصف ان لم يكن أقل !! أم لأنهم قد يتقفون في الآراء الفقهية .. بحكم أنهم حنابلة في الغالب ؟؟ لكن مثلا الشيخ القرضاوي و الغزالي - رحمه الله - و الاخوان .. لأ لأ لأ دول ضالين مضلين .. مفلسين .. ضائعين .....الخ !! نفسي أعرف لماذا هذا الكيل بمكيالين ؟؟ ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 28 مايو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2003 في مشكلة كبيرة جدا ..الأمة كلها لا تتبنى هذ الفكر .. علماء الأمة من شرقها لغربها ضد ذلك المنهج و تلك الآراء .. علماء لا هم من علماء السلطان و لا من علماء الرؤساء .. و مع ذلك .. فهؤلاء العلماء في نظرهم إما ضالون مضلون .. او عندهم شبهات .. أو علماء مرجئة !! و طالما أنهم مختلفون .. فالحجة جاهزة .. لا يضرهم من خذلهم ؟؟ يعني ان شاء الله يكونوا الوحيدين على ظهر الأرض الذين يقولون هذا الكلام .. مش مشكلة .. نحن غرباء !! اذا كان الخوارج الاول قد رفضوا الصحابة، و لم يمر 28 سنة على وفاة الرسول فلا تعجب ان أشباههم اليوم يرفضون العلماء علي بن ابي طالب :كفروه عبد الله بن عباس : رموه بالجدل و كان غيرهم من كبار الصحابة حي يرزق في وقتهم كل هؤلاء ضربوا بعلمهم عرض الحائط و قالوا نحن الحق المطلق! و الباقين على باطل! فلا عجب اذن! الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shakoosh بتاريخ: 28 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2003 الأخ الطفشان و براود مسلم .. ظهور الخوارج كان نتيجة لحدوث فتنة كبرى بين المسلمين مازلنا نعانى منها حتى الآن على مدى 1400 سنة..أهم مشكلتين نتجا عن ذلك الأولىإنقسام المسلمين ما بين سنة و شيعة..و الثانية توارث السلطة من العهد الأموى حتى الآن !! و عموما ظهور الجماعات المختلفة ناتج عن الوضع السياسى الذى يعانون منه و الظروف المحيطه بهم و لذلك كل جماعة تبحث فى القرآن و السنة عما يناسبها و تطويعه لمواجهة الظلم الواقع عليها ..و لذلك أرى أن ظهور الخوارج و غيرها من الجماعات ما هى إلا أعراض لمرض نابع من السلطة الحاكمة..و خاصة عندما يوجد قمع و ظلم و قهر للرأى.. و أنت يا أخى الطفشان قد قلت فى موضع آخر أن الجماعات عبارة عن فكر ما و الفكر لا يحارب إلا بفكر و ليس بسلاح..أنا أقول لك صحيح و لكن ليس بالفكر فقط تواجه الجماعات و لكن بتغيير الوضع القائم الذى سبب ظهور هذه الجماعات ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 28 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2003 الفكر المتطرف نبتة مسمومة لا تموت ولكنها يمكن أن تظل فى حالة كمون حتى تجد المناخ الصالح فتنمو .. هذا المناخ هو الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية .. الخ عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 28 مايو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2003 الاخ شاكوش اتفق معك ان هناك ظروف سياسية و اقتصادية و اجتماعية تساعد على ظهور هؤلاء و هناك ايضا الاستعداد النفسي لدى بعض الاشخاص لينضموا الى هذا الفكر او هذه الجماعات كما اتفق معك ان العلاج يكون على اكثر من جبهة - امني للتصدي لمن حمل السلاح منهم - فكري ليضاد الفكر الفاسد - اصلاح المجتمع لمنع الاسباب التي ادت لظهور مثل هذه الجماعات و وجود اسباب اجتماعية و اقتصادية و سياسية لا يعفي ابدا هؤلاء من المسئولية فموضوع "جعلوني مجرما" صحيح و لكن الى مدى معين فقط فاذا تجاوز هذا المدى، فكل شخص يحاسب على افعاله اظن ان كل منا يكمل ما يقوله الاخر الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shakoosh بتاريخ: 28 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2003 أخى الطفشان أنت محق تماما و متفق معك ..فقط أردت أن أقول أنا لا أحملهم لوحدهم ذنب ما يحدث و لكن أحمل المسئولين عن تولد هذه الجماعات الذنب أيضا و ليس هذا فقط و لكن ذنبهم أكبر فى نظرى من ذنب هذه الجماعات..فمثلا ذنب من إخترع القنبلة الذرية أكبر من ذنب من قذفها...لأنه لو لم يخترعها ..ما وجدت القنبلة الذرية و ما قذفها أحد !! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 28 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2003 الأخ العزيز shakoosh الأخ الطفشان و براود مسلم .. ظهور الخوارج كان نتيجة لحدوث فتنة كبرى بين المسلمين مازلنا نعانى منها حتى الآن على مدى 1400 سنة..أهم مشكلتين نتجا عن ذلك الأولىإنقسام المسلمين ما بين سنة و شيعة..و الثانية توارث السلطة من العهد الأموى حتى الآن !! و لذلك أرى أن ظهور الخوارج و غيرها من الجماعات ما هى إلا أعراض لمرض نابع من السلطة الحاكمة..و خاصة عندما يوجد قمع و ظلم و قهر للرأى طيب .. ذو الخويصرة ظهر في عهد النبي صلى الله عليه و سلم !! و بدايات فتنة الخوارج كانت في عهد سيدنا علي رضي الله عنه .. يعني موضوع الخلل في نظام الحكم قد يكون بعيدا تماما .. فهم أعدل الناس !! الجماعات المسلحة في هذا العصر بلا شك أن للظروف السياسة و انظمة الحكم تأثير كبير في ظهورها .. و لكنه ليس السبب الوحيد بالطبع .. كما تفضل الأستاذ الطفشان بايضاح جزء من المشكلة ..هناك استعداد نفسي بالفعل لتلك السلوكيات أو الأفكار .. !! و مشكلة اخرى بالنسبة للأتباع .. غياب أي نوع من انواع الثقافة أو التعليم السليم في مرحلة ما قبل التطرف .. يعني من الدار للنار .. بعكس منظري أو مؤسسي تلك الحركات .. فلهم اطلاع و ثقافة و لذلك كانت لهم القدرة على تأليف ادبيات تلك الحركات و التدليل عليها ..بحيث أول لما الشاب من دول يعرف طريق المسجد .. يبقى لقمة سائغة لتلك الأفكار .. و الأدلة موجودة .. و كل شيء معد و جاهز !! الأستاذ الطفشان كتب : كما اتفق معك ان العلاج يكون على اكثر من جبهة - امني للتصدي لمن حمل السلاح منهم - فكري ليضاد الفكر الفاسد - اصلاح المجتمع لمنع الاسباب التي ادت لظهور مثل هذه الجماعات المشكلة أن الحكومات طبقت الجزء الأول بحذافيره و زيادة حبتين .. و عندما أرادوا تطبيق الجزء الثاني .. أتوا بعلماء سلطة و مشايخ على هوى الحكومة لكي يصلحوا !!! زائد ان تلك الجماعات تناظرت مع الكثيرين من العلماء الأفاضل .. و ماذا كانت النتيجة .. كثير منهم صمم على حمل السلاح أكثر .. و اتهم الباقي بأنهم متخاذلون !! و الشيخ وجدي غنيم تكلم عن هذا الموضوع في أحد شرائطه و أنه تكلم معهم !! و تكلم عن الفرماوية و غيرهم ممن حرموا كل شيء في هذه الدنيا !! و لكن لو ناديت لأسمعت حيا .. و لكن لا حياة لمن تنادي . الجزء الثالث .. صعب جدا .. فصلاح المجتمعات يعني زوال تلك الأسباب التي ظهر بسببها ذلك الفكر .. لكن لو كان الكلام عن الشعوب و الدعاة دون تدخل حكومي .. فان شاء الله ربنا يوفقهم و يوقفوا تلك المهازل . ربنا يهديهم !! ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 29 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2003 و الخبر الجديد كمان مصيبة .. بن لادن يتوعد برد قوي على مقتل الشيخين الخضير و أحمد الخالدي على يد السلطات السعودية اثر مداهمة منازلهم في المدينة المنورة .. الجزيرو كانت قد ذكرت أنه تم اعتقال عالمين دين .. و لم تذكر أسماء و أنباء أخرى تقول أنهم قتلوا !! بصراحة مش عارف .. الموضوع شكله هايكبر و يتضخم .. لأن هذه أول مرة يحدث هذا الشيء في السعودية !! الحكومة السعودية ما صدقت طبعا و امريكا معاها و طاحت في الكل هناك .. و الجهاديين عندهم حجة الآن للضرب في المليان !! و ندخل في دوائر العنف !! وكان المشايخ الثلاثة قد أصدروا عدة بيانات وفتاوى وقفوا فيها مواقف مؤيدة للجهاد والمجاهدين ومناهضة لمن يحالف أمريكا وقد وصفت هذه البيانات مع يساعد غير المسلمين ضد المسلمين بالكفر، ومع أن البيانات لم تذكر النظام السعودي بالإسم ألا أن المضمون كان واضحا بأن المقصود هو النظام السعودي. وقد شكل هذا الدعم المعنوي للتيار الجهادي والتنظير له والإيحاء بعدم شرعية النظام ا لسعودي تحديا كبيرا للنظام السعودي سواء من جهة الخوف من إسقاط شرعيته أو من جهة الإحراج مع الحكومة الأمريكية التي كانت تعتبر هؤلاء المشايخ عنصرا رئيسيا في التنظير للتيار الجهادي . ومع أن السياسة الأمنية يرسمها الأمير نايف والذي وجه باطلاق النار عند أقل شبهة ألا أن تيارا في الأسرة الحاكمة متخوف جدا من تبعات هذا الحادث. ويخشى هذا التيار إن ثبت مقتل المشايخ الخضير والخالدي أن يغير التيار الجهادي سياسته بالكامل ويركز كل جهده على أعضاء الأسرة الحاكمة لما يتحلى به هؤلاء المشايخ من شعبية عارمة عند التيار الجهادي . يعني الموضوع هايكون موجه ضد الكل .. و على رأسهم نايف و الضباط في أجهزة الأمن .. يعني اللي حصل في مصر .. هايتكرر في السعودية !! و هم كانوا مستنيين لنايف غلطة .. و غلط غلطة عمره .. هو راجل شر فعلا .. و هو كمان كان مستني غلطة للمشايخ دي .. هم اصلا كانوا مختفين من ساعة ضرب العراق .. و طبعا أول لما حصل موضوع الرياض ..يبقى مفيش غيرهم !! مفيش فايدة في الحكومات .. مش عايزين يفهموا و مش هايفهموا .. خليهم كده .. و على نفسها جنت براقش !! ربنا يستر و يحقن دماء المسلمين الأبرياء الذين لا ذنب لهم .. ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 29 مايو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2003 فعلا دائرة مغلقة لن تنتهي http://www.aljazeera.net/news/arabic/2003/...3/5/5-28-20.htm وأكد الأمير نايف في مؤتمر صحفي بمدينة تبوك أن إجمالي عدد المعتقلين على خلفية التفجيرات وصل إلى 21 شخصا بينهم بعض علماء دين, ونفى مقتل أي شخص أثناء عملية إلقاء القبض على المشتبه فيهم كما ذكرت بعض المصادر في المعارضة السعودية.... وقال الأمير نايف إن من ضمن المعتقلين علي الخضير وفهد الخضير وأحمد حمود الخالدي وناصر أحمد الفهيد وهم من علماء الدين السعوديين الداعين إلى الجهاد. ... وكان المتحدث باسم الحركة الإسلامية للإصلاح المعارضة سعد الفقيه قد أعلن مقتل اثنين من العلماء السعوديين في هجوم شنته قوات الأمن على منزل في المدينة المنورة. الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
د/ألفا بتاريخ: 29 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2003 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- فى الواقع أن تشبيه خوارج الامس بما هو واقع اليوم من أعمال عنيفة لامر يصعب على النفس تصديقه , فإن خوارج الأمس خرجوا على من ؟؟؟؟ إنهم خرجوا على حاكم عادل يحكم بما انزل الله وكفروا مرتكب الكبيرة وخلدوه فى النار . أما من تدعون أنهم خوارج عصرنا هذا فهم خرجوا على من ؟؟؟ على حكام يتبين من أعمالهم انهم يحكمون بغير ما انزل الله من دساتير وضعية وأحكام طوارئية وبرلمانات ديموقراطية , وحدث ولا حرج . فبالله عليكم أين وجه التشابه بين خوارج الأمس ومن تدعون أنهم خوارج اليوم . لا يعترفون بحكومات المسلمين و يسقطون عنها الشرعية من وجهة نظر دينية سواء بالتكفير ام بغيره إذن فالإخوان خوارج فهم لا يعترفون بحكومات تحكم بغير ما أنزل الله وإنما هى مسايرة الواقع للوصول للحكم بكتاب الله وسنة رسوله -هكذا يقولون - . وكذلك علماء الامة الإسلامية جميعا لانه يكفرون من لا يحكم بغير ما أنزل الله -وإن اختلفوا فى تكفير المعين من عدمه لاتنفاء الموانع والشروط . إن سألت أحدهم عمن يحكم بغير ما انزل الله لقال لك هو كافر كفر أكبر مخرج عن الملة . ولكن إنزال هذا الحكم على حاكم بعينه ليس متفق على صحته والعمل به وهو ما يعرف بتكفير المعين عند أهل العلم . وهى قاعدة مهمة فى قواعد التكفير -للتكفير قواعد - وهى ليس كل من وقع عليه الكفر كافر , حتى تنتفى الموانع وتقام عليه حجة الله . رب اغفر لى خطيئتى يوم الدين " لن تصلح هذه الأمة إلا بما صلح به أولها " الأمام مالك رحمه الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 29 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2003 برلمانات ديموقراطية . عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 29 مايو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2003 فإن خوارج الأمس خرجوا على من ؟؟؟؟ إنهم خرجوا على حاكم عادل يحكم بما انزل الله حتى لو اتفقت معك انسى الحكام خالص ما ذنب عامة المسلمين؟ الخوارج الاول قتلوا عبد الله بن خباب دون ذنب جناه و انظر تعليقهم على ابن عباس ابن عم الرسول حين ناظرهم الا يوجد في الجزائر من يستهدف عامة المسلمين لانه كفرهم؟ الم يمت اغلبية مسلمين في الرياض الم يكن معظم القتلى في الدار البيضا مسلمين؟ وكفروا مرتكب الكبيرة وخلدوه فى النار قد ذكرت ان هذا احد اوجه الاختلاف أما من تدعون أنهم خوارج عصرنا هذا فهم خرجوا على من ؟؟؟ على حكام يتبين من أعمالهم انهم يحكمون بغير ما انزل الله من دساتير وضعية وأحكام طوارئية وبرلمانات ديموقراطية , وحدث ولا حرج . شوف يا اخ الفا الاشكال مش سبب الخروج و التكفير الاشكال انهم يريدون الخروج مهما كان السبب و يفعلون ذلك ثم يبحثون عن تبريرات من فتاوى او مشايخ او غير ذلك لا يعترفون بحكومات المسلمين و يسقطون عنها الشرعية من وجهة نظر دينية سواء بالتكفير ام بغيره إذن فالإخوان خوارج لا طبعا غلط الفرق بين الاخوان و هذه الجماعات هو ان الاخوان يشاركون في العملية الديمقراطية و يحاولون تغيير النظام من الداخل و في الاردن و الكويت و مصر هم اعضاء في البرلمان اما هذه الجماعات فهي اما اعتزلت المجتمع تماما و انفصلت عنه سواء فعليا او فكريا و عاطفيا او رفعت السلاح في وجهه للتغيير الفرق واضح جدا فلماذا الخلط؟ وكذلك علماء الامة الإسلامية جميعا لانه يكفرون من لا يحكم بغير ما أنزل الله -وإن اختلفوا فى تكفير المعين من عدمه لاتنفاء الموانع والشروط . إن سألت أحدهم عمن يحكم بغير ما انزل الله لقال لك هو كافر كفر أكبر مخرج عن الملة . ولكن إنزال هذا الحكم على حاكم بعينه ليس متفق على صحته والعمل به وهو ما يعرف بتكفير المعين عند أهل العلم . وهى قاعدة مهمة فى قواعد التكفير -للتكفير قواعد - وهى ليس كل من وقع عليه الكفر كافر هناك فرق بين "من فعل كذا فقد اتى بفعل كفري" و بين "الحاكم الفلاني كافر - و بس" و بين "الحاكم الفلاني كافر و يجب قتله" و بين "المجتمع كله كافر و يجب جهاده" هم درجات يا استاذ و الاسوأ هم من فجر او اغتال يليهم من حرض و يليهم من أبدى راي و خلاص أيام الفتنة بين علي و معاوية هناك من انحاز الى هذا قاتل معه و هناك من انحاز الى ذاك و قاتل معه و هناك من انحاز الى احد الفريقين و لم يقاتل أبدا (مثل عبد الله بن عمر) و هناك من اعتزل الفريقين بالجملة و هناك من كفر الفريقين و اعتزل و هناك من كفر الفريقين و كل المسلمين و هناك من قاتل المسلمين و حكامهم الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان