Cleo بتاريخ: 29 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2003 فى كل بلدان العالم نجد أن المجتمع ينقسم إلى ثلاثة أقسام : - الطبقة الأرستقراطية أو الغنية (أقلية) - الطبقة الوسطى (أغلبية ساحقة) - الطبقة الفقيرة (تفوق فى العدد الطبقة الالغنية و إن كانت تقل بعض الشىء عن الدرجة الوسطى) المهم أننا بملاحظة سلوك و ثقافة الطبقة الوسطى فى أى بلد حتى و لو كلنوا ينتمون لمحافظات مختلفة، نجد و كأنهم قد نشأول فى نفس البيت... نفس الثقافة... نفس المستوى فى المظهر... نفس المستوى فى التعليم.... نفس المستوى المادى و هذا الشىء لا نجده الآن فى مصر.... فالمجتمع المصري الآن ينقسم كالتالى : - الطبقة الغنية (أقلية) - الطبقة الفقيرة (أغلبية ساحقة) - الطبقة الوسطى (أقلية) و نجد أن الطبقة الوسطى تختلف و تنقسم فيما بينها لعدة مستويات متفاوتة أيضا... فى مستوى التعليم _الأجنبى الحكومى... الأجنبى الخاص... الأجنبى السوبر دى لوكس.. مدارس عربى) و كذلك الثقافى (ثقافة بقايا الطبقة الغنية المضمحلة ... ثقافة ذات آثار ريفية ... ثقافة ذات آثار شعبية) و كذلك المستويات المادية تتباين فيما بينها فى الطبقة الوسطى حتى إناه أصبحت تنقسم إلى طبقات متباينة.... فأصبح اختلاط الناس ببعض فى هذه "الطبقة" صعب و أصبحت كل طبقة (و التى تتكون فى الغال من عدد محدود من ألأسر قد لا تعرف كل منهما الأخرى) باغتراب لشعورها بأنها أقلية.... أنا غلطانة ولا باتكلم صح؟؟؟؟ (وش واحد تايه و مش فاهم حاجة) وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 29 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2003 كلامك اكثره صح ...على الاقل من وجهة نظرى . ...وازيد عليه ....رايى برضه ... الطبقة الوسطى اصبحت شبه //ملغية// فى مصر .....ازاى؟؟؟ المفروض ان الطبقة الوسطى تنقسم قسمين ...وسطى معتدله ووسطى عليا ....ايه اللى حصل؟؟؟؟ المعتدله اصبحت ....شبه معدمة . والعليا اصبحت ....شبه معتدلة . اما طبقة ....الارستقراطيين ....فعائلاتهم اصبحوا قلة ....تعد على اصابع اليد الواحدة . وطبقة الاغنياء ......هى طبقة فقيرة فى كل شىء .....ليس لديها سوى ...........اموال. الطبقة الفقيرة اصبحت ....مجموعات ....تتسول .....او....تتدارى ...حباء. صعب جدا ياعزيزتى الفاضلة تقسيم مصر الآن الى طبقات .. واللى يقول غير كده بيضحك علينا وعلى نفسه . انهارده فى اوروبا ....فيه طبقة متوسطه واغلبها طبقه المثقفين ...وتشعرى فعلا انك تعيشى ...جو....مصر ...زمان. وللأسف ...حتى لايتشعب الموضوع. انا اعتبر الانفتاح كان وبال على مصر ...وليس كما يهلل الناس . لانه تم او قام بدون دراسه ....وفى هذه ......الهوجه....اثرى الآلاف بلا نظام او رايط ....وتغير نظام الطبقات واختلفت الموازين وانقلبت ... كما سبق وقلت .....ده مجرد رأى ...انا فقط مقتنعة به .. سلام. (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 29 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2003 كلامك عين الصح فعلا انقرضت الطبقة الوسطى فى مصر وانضم معظمها الى الطبقات الفقيرة والطبقة الوسطى فى جميع المجتمعات هى صمام الأمان لها وهى التى تحافظ على القيم والثوابت الأخلاقية فى كل الشعوب وبدونها يتحول الشعب الى غابة من زوى المصالح والرعاع والأفاقين مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 29 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2003 هذه هي الطبقة الوسطى التي يتهمها بعض المثقفون بالتطرف و البعض الآخر بالجهل و الجمود! لن نضغط على زر يعيد الطبقة الوسطى إلى ما هي عليه...السبب في اضمحلال الطبقة الوسطى تغييرات سياسية و اجتماعية وثقافية ظهرت بشكل صارخ في أوائل التسعينيات...يعني من بختنا الاسود في الفترة اللي طلعت فيها مع اللي زيي لمرحلة الشباب...تخيل لما تبتدي حياتك على أصوات المعركة الطبقية دي! خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 29 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2003 اتفق مع اكثر ما قيل و ازيد ان سبب الطبقية الغريبة الموجودة الان هو خليط من سياسيات ناصر و السادات فناصر حطم الطبقة الارستقراطية و االاقطاعية و البرجوازية و سياسات التعليم و ملكية الارض و غيرها قلبت المجتمع رأسا على عقب و السادات في الانفتاح ملأ الفراغ بال Noveau Riche الاغنياء حديثا و بالتالي اما كمطلب فلا يصح ان يكون هذا مطلب بل هدف و رؤية فهذا شئ كما قال شريف لا يتحقق بكبس زر الهدف هو العدالة الاجتماعية و تحقيق توازن في الهرم الاجتماعي مرة اخرى، يكون عماده طبقة متوسطة هي الاغلبية، و حقيقية ايضا الثورة رفعت شعار: "ازالة الفوارق بين الطبقات" و النتيجة هي الكارثة التي نعيشها اذن يجب ان يتم تفصيص هذا الهدف الى مطالب ملموسة يمكن ان نطالب بها حكومة قادمة تعد بتنفيذها الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 2 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يونيو 2003 هدف مثل هذا هو ما أوقع عبد الناصر في الفخ ... وأدى إلى انتهاجه سياسات التأميم والإصلاح الزراعي وتفتيت الثروات وتهشيمها ... فمثل ذلك الهدف يجب التعامل معه بمنتهى الحرص ... إذ الإنفعال في علاج مثل تلك المشكلة له عواقب وخيمة. لذلك ... فيجب بالأساس العمل بشكل متكامل لإعطاء الفرصة للجميع ليعمل ويرتزق .. ونعطي الفرصة للجميع للحصول على المسكن .. والعلاج ... الخ... ومن ثم ستتحقق العدالة الإجتماعية بشكل تلقائي ... وليس بإجراءات حكومية في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 2 يونيو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يونيو 2003 هدف مثل هذا هو ما أوقع عبد الناصر في الفخ ...وأدى إلى انتهاجه سياسات التأميم والإصلاح الزراعي وتفتيت الثروات وتهشيمها ... فمثل ذلك الهدف يجب التعامل معه بمنتهى الحرص ... إذ الإنفعال في علاج مثل تلك المشكلة له عواقب وخيمة. لذلك ... فيجب بالأساس العمل بشكل متكامل لإعطاء الفرصة للجميع ليعمل ويرتزق .. ونعطي الفرصة للجميع للحصول على المسكن .. والعلاج ... الخ... ومن ثم ستتحقق العدالة الإجتماعية بشكل تلقائي ... وليس بإجراءات حكومية عزيزى أسد.... عبد الناصر كان يهدف المساواة فى توزيع الثروة.... و هو أمر منطقيا يعتبر مستحيل لأن الأرزاق يقسمها الله تعالى و ليس عبد الناصر أو ستالين أ, غيره... أنا إنما أتحدث عن إيجاد مستوى موحد من التعليم و الثقافة و الذى قد يؤدى بدوره إلى مستوى موحد فى الفكر و القيم الاجتماعية... و لكن أن تشكل كل بضع أسر بطقة فى حد ذاتها... أظن أن هذا هو أحد أهم أسباب الشعور بالاغتراب بين المواطنين المصريين وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 2 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يونيو 2003 العزيزة كليو ... بالتأكيد .. ان المساواة والعدالة في إتاحة فرص العمل .. والتعليم ... والعلاج .... الخ للجميع دون تمييز ... وبنفس الكفاءة .. هذا هو الذي يؤدي إلى تحقيق العدالة ... أما حقيقة اتساع الفجوة بين الطبقات فهذه حقيقة .. وهي حادثة في كل الدنيا ... حتى الفجوة بين الدول الفقيرة والغنية تزداد اتساعاً ... الفجوة بين الشركات الكبيرة والصغيرة تزداد اتساعاً .. ولكن لكل مواطن حقه فيما قد ذكر ... وينبغي أن نطالب به ... لضمان مستقبل أفضل لأبناؤنا في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 5 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يونيو 2003 عزيزتى الفاضله كليو أشكرك على اثارة هذا الموضوع الذى أراه من أخطر وأعوص المشكلات التى تواجه مصر منذ انبلاج عصر الانفتاح فى منتصف السبعينيّات وذكّرنى نشرك لهذا الموضوع بمقال ساخر لى عن تآكل الطبقة الوسطى المصرية و الآثار السلبية المترتّبة عليها , وقد كان المقال بعنوان "اندثار الطبقة الوسطى...وقصة الباشا مع الأسطى" , وكان قد نشر فى باب المناقشات العامة منذ حوالى عام , وللأسف فلم أفلح فى الوصول اليه باستخدام خاصية البحث لأضع وصلته ولكن يبدو أنه قد أزيل فى حركة التخلّص من المواضيع القديمة رأفة بقدرة السيرفر التخزينية , وأرجو أن تسمحو لى باعادة نشره فى اطار موضوع العزيزة كليو طالما كان يدور فى سياق الطرح الذى تفضّلت به اندثار الطبقة الوسطى...وقصة الباشا مع الأسطى نشرت مجلّة احدى الحركات الأمريكيه الناشطه فى مجال انقراض الزواحف صرخة استغاثه تنبّه الى أن السّحليّه الأرجوانيه المبرقشه قد أصبحت على وشك الاندثار وتدعو لتضافر جهود العالم المتحضّر لانقاذها من الهلاك رغم ان شكل هذه السّحليه أساسا يقطع الخميره من البيت وتفوق فى قبحها غندورة السّياسه الأمريكيه " الحربايه" مادلين أولبرايت التى رحمنا الله من طلعتها البهيّه فى الرايحه والجايّه , ورغم أنّه يكفى أن يتم وضع بوستر لاحدى تلك السّحالى فى صدر الصّالون لتضمن ربّة المنزل أن أطفالها لن يفكّروا مجرّد تفكير فى الدخول للصالون للعبث بالتحف الصّينى والبورسلين الموضوعه على أرفف المكتبّه (التى وصلت لمرحلة التفكير فى كهربتها لابعاد أطفالها عنها) وهى تلك التحف التى كانت تشتريها كلّما شعرت بوجود فائض من النقود السائله فى جيب زوجها يفوق مصروف مواصلاته وسجائره التى تم تخفيضها من أمريكانى مع السّماح بركوب تاكسيات أيّام الخطوبه الى يونانى مهرّب من بورسعيد مع السّماح بركوب المكيّف والمينى باص بعد الزّواج ثم الى كليوباترا وبلمونت فرط مع عدم التهاون فى الالتزام الكامل بأتوبيس تلات سبعات بشرطه بعد الانجاب. وهنا تسائلت لماذا لاتتبنّى احدى مجلاّتنا أو صحفنا القوميه حركه ناشطه مماثله يكون هدفها محاولة انقاذ الطبقه الوسطى المصريه من الانقراض الذى أصبح شبه واقع بالفعل ومن الاندثار الذى بات مصيرا محتوما لهذه الطبقه التى تتضائل باضطراد يضاهى ذلك التضائل فى وزن رغيف العيش وفى وزن وعدد من قد يمثّلون المثل الأعلى للشباب. ولأن التركيبه الاجتماعيه المصريه قد تم اللعب فيها باستخدام الهندسه الوراثيه (أقصد الاقتصاديه) فتحوّرت وتشوّهت بعد اللعب فى "أفكارها" والعبث بأيديولوجياتها والتسخيف لقيمها لتنسخط بقدرة قادر من ثلاث طبقات تشكّل وسطاها غالبية تكوينها الىطبقتين على طرفى النقيض غابت طبقتها الوسطى وأصبحت طيفا حتى صارت تركيبتنا الاجتماعيّه كسندوتشات بوفيه محطّة مصر وكافيتيريا مطار القاهره والتى تراها من زاويه علويه ومن وراء زجاج البوفيه وقد سال لعابك على منظر خبزها الشهى فتشتريها بثمن يشير الى أن سيلان لعابك كان ريالة عبط واعاقه ذهنيّه وليس مظهر فسيولوجى من مظاهر الجوع لتكتشف عند تفحّصك للسندوتش أن خبز وجهه المعروض كان على طرف النقيض من خبز قفاه المحروق ناهيك عن أنك تكتشف لاحقا أنه تقريبا (فاضى) من الوسط. ولأنّنا كما قال عبد الوهّاب جايّين الدنيا مانعرف ليه ولا رايحين فين , فانّه استكمالا لمسلسل التوهان لم يسعدنا الحظ حتى الآن بأن يرسل القدر لنا من يدرك خطورة انقراض الطبقه المتوسطه التى تعمل عبر طيفها الواسع على امتصاص الصدمات بين الطبقتين العلويه والسفليه للمجتمع حماية لهاتين الطبقتين من التصادم و التناحر اذ أن كلاهما قادر على الاجهاز على الآخر (العلويه بسلطاتها وامكانياتها والسفليه بكثافة تعدادها وبمخزون المراره داخلها) بدلا من أن يظل مجتمعنا كالسياره دون مساعدين يشعر من يركب فيها بأصغر مطب فى الطريق وهو يقفز من الاسفلت ليستقر كالشلّوت فى أسفل ظهره. ولأن أوجه ومظاهر نشاطات الحياه اليوميّه لأى مجتمع (خصوصا فى مجال الخدمات) انما هى انعكاس لتركيبة هذا المجتمع فقد تقلّص مجال المرافق المقدّمه للخدمات الطبّيه هو الآخر الى طبقتين علويه وسفليه مع اندثار وانقراض الطبقه الوسطى....فاما ان تكون خدمه طبّيه سياحيّه استثماريه من ماركة " ظرّفنى تعرفنى" أو خدمه طبيه كلّشنكانيه من طراز " كل واشكر". أمّا عن الخدمه الطبيه العلّيوى فيمثّلها مستشفيات الفندقه الــ"فايف ستارز" التى تخجل من نفسها اذا لم يتوفّر بها الـــ"جاكوزى" واذا لم تتمايل فى جنباتها الممرضّات اللاتى كان يجدر بهن العمل فى مجال الاعلانات , ففى هذه المستشفيات يتم ارسال الــــ" مينيو" قبل كل وجبه للنزيل المقيم بها (وليس المريض المعالج بها) ليحدد ما اذا كان يفضّل الــ"شاتو بريان" أم الــ"فيتوتشينى آلا جريك" على الغذاء. وعلى النقيض تماما نرى الخدمه الطبيه السفليه التى يمثلها من ناحية المستوصفات الطبيه التى تقوم الجوامع والجمعيّات الخيريه والدينيه بتأسيسها كصدقة جاريه , و من ناحية أخرى تلك المستوصفات الطبيه الأهليه التى يقوم بتأسيسها أناس لاعلاقة لهم بالطب وقد لاتعرف القرائه والكتابه من أساسه , وتقوم هذه المستوصفات غالبا على مساحة لاتتجاوز شقتين مفتوحين على بعض بمنافعهم بل وقد يستوحى صاحب المستوصف تصميمه من واقع مهنته الأصليّه كفرارجى . ويمثّل هذه الخدمه الطبّيه السفليّه أيضا المستشفيات الحكوميه والجامعيّه والتى تعالج رسميّا بالمجّان وفعليا بتحميل المريض وأهله جزء كبير من نفقات العلاج رغم تحمّله لتفعيص الطّلبه فيه وتعلّمهم عليه ناهيك عن مستوى النظافه المتردّى وأنواع الصراصير والحشرات التى لاحصر لها والتى تستوطن العنابر مع المرضى جنبا الى جنب مع حلل المحشى وبوابير الجاز المتناثره فى الغرف مع كل زياره لأهالى المرضى من منطلق المقوله الخالده :"وهوّه يعنى ياخويا مش لازم يرمّ عظمه؟؟؟؟ " ولعل فارق الطبقات وانقراض وسطاها يتجلّى فى قصّة ذلك الباشا الحوت الذى كانت آخر مشاهد رآها بالمستشفى قبل أن يسلم الروح هى مشاهد شيّقه من فيلم توم كروز على احدى قنوات الــ"شو تايم" فى جناح المستشفى المطل على النيل , بينما لفظ الأسطى حسانين سائق احدى سيارات هذا الباشا أنفاسه فى عملية لوز من أم ميّه وخمسين جنيه بعدما اصطاده طبيب أنف وأذن "ضاربه السلك" من على القهوه وهو يشتكى أثناء لعب الدومينو من أن اللوز أفقدته الاستمتاع بالمعسّل فأقنعه بأن يقوم بعمل عملية اللوز له فى مستوصف من ايّاهم..... وعندما ذهب الأسطى حسانين الى المستوصف وجده ليس الاّ غرفه فى بئر سلّم بيت مبني بالطوب الأحمر فسلّم أمره لله وتمدّد على ترابيزة العمليات بعد أن قام الجرّاح وزميله (بتاع البنج) بلملمة بواقى السندوتشات التى كانوا يأكلونها عند وصول الأسطى حسانين والذى لم يخرج حيّا من هذا المستوصف المزعوم وكانت آخر مشاهد رآها هى دكتور التخدير وهو يشتبك مع الجرّاح لرفض الأخير زيادته "بريزه" على الثلاتين جنيها التى أعطاه ايّاها رغم أن طبيب التخدير ذكّر الجراح "ناكر الجميل" بأنّه هوالذى اشترى سندوتشات الفول فى ذلك اليوم. <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
optimistic بتاريخ: 5 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يونيو 2003 اعتقد انه هناك امل ان تستعيد الطبقة الوسطى عافيتها فالشباب الذي بدأ يتجه للمدن الجديدة طلبا للسكن سوف يعتاد الهدوء النسبي الذي ساهم في انشاء اخلافيات الزحام كما ان معظمهم ذوى تعليم جامعي و كثير منهم لا يعملون لدى الحكومة و بدأت تنشأ لهم عادات خاصة هؤلاء مرشحون للنهوض بالطبقة الوسطى اما في الريف فالوضع مازال صعبا و يحتاج دراسة متأنية كما قيل لان القرارات الانفعالية ستزيد الأمر سوءا الموضوع مهم جدا ... و بستحق المناقشة أمل صغير يناطح العماليق يفتح يده و ينثر بذورا و فرح شروق هل سبيقى هل سيعيش هل سيطيق رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان