Salwa بتاريخ: 27 سبتمبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 سبتمبر 2003 شكرا جزيلا اخى الفاضل سقراط.......امس كنت اشعر ببعض الصداع وفضلت ان ابتعد بعض الوقت عن الكمبيوتر .. يسعدنى كثيرا ان اسمع منكم ان الحكايات تعجبكم .....وهذا يثبت لى مرة اخرى انكم ....على نفس الطريق. تحياتى . واليكم بقية الحكاية الرابعة عشر. فى يوم من الايام كان على الابنة ان تؤدى اختبار صعب ...ذهبت الى الحديقة ولمست الحجر الاصفر وقالت لعله يؤتينى بالحظ الحسن.. وفعلا نجحت بتفوق.../صدفة/...فى اليوم التالى وجدت الابنة قطعة من الاحجار الصفراء تشبه الحجر الذى يحتفظ به والداها فى الحديقة .. اخذته ووضعته بجانب الآخر .....لم تعترض الأم ...بل باركت الفعل ...واصبحت هى والابنة كلما وجدتا حجرا اصفر يضيفانه الى ألآخرين . وعلى عكس ذلك ...كان الغلام لايعتقد كثيرا فى حكاية الحظ... وفى يوم وجد الغلام حجر يميل لل...لون الاخضر فأحضره واضافه للآخرين ....فنهرته والدته ....وعندما عاترض الغلام قالت له ....لاتفسد مفعول الاحجار واسأل والدك ان لم تكن تصدقنى . قال الأب .....غدا يابنى تعالى معى فى الفجر .... وعند الفجر اخذ الأب ابنه من يده وذهب به حيث توجد الاحجار قال له ...كل هذه الاحجار تشير الى مكان محدد من الحديقة وفى هذا المكان توجد قطعة ضخمة من الماس وهى بمثابة كنز لهذه الاسرة ...انا لم اذكر اى شىء عنها لأى فرد فى الاسرة حتى تسير الحياة عادية فى طريقها المعتاد ....انا اثق فى حسن ادراكك للامور ولهذا جعلتك تقتسم هذا السر معى ...وفى يوم ما .....سوف تتزوج ويكون لديك اولاد ويمكنك ان تقتسم السر مع واحد فقط من اولادك ..من تجده جديرا بذلك .. الاحتفاظ بالسر مهم جدا يابنى .... يجب ان تدع كل فرد يعتقد ......ان اعتقاده ....هو الأصح .... اجاب الابن ......ثق بى يا ابى . مرت السنوات ....مات الأب.....تزوج الابن ....اصبح له ابناء ... ستيت وستيت وهذه الاسرة تحتفظ بالاحجار ....وتلتمس منها البركة .. حتى تكون جبل صغير فى الحديقة ...واختفت المزروعات ... واصبح للابناء ابناء واحفاد ..... فقط فى كل جيل ....كان يوجد رجل ...أو...امرأة .....يعرف السر . واحتمال فى احد الاجيال ..........مات الاب فجأة ....او الأم ....بدون ان يحكى لاحد ابناؤه الحكاية الحقيقية .... لان الناس ظلت تعتقد لسنوات ....فى قدرة الاحجار الصفراء ... وابدا ابدا ابدا .......لم يردد احد قصة الماسة الخفية . هذه الحكايات عبارة عن احجار صفراء ...او خضراء..... فقط عرفناها .... ولكنها تشير فقط ..............للطريق.......والمكان الحقيقى للحجر الحر والبحث عن الماسة الحقيقية هى مسئولية كل فرد .... ابحث عنها داخل الحكايات . سلامى .... (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sos بتاريخ: 28 سبتمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 سبتمبر 2003 الاستاذة الفاضلة/ سلوى ...استمرى فى اظهار هذه الماسات... حقا حكايات اثمن من الماس.... لا ================================== كل شيىء لابد ان يكون بسيط ولكن ليس ابسط....من اقوال اينشتين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 28 سبتمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 سبتمبر 2003 الموضوع ده فعلا كنز جميل انا سعيده جدا انى دخلته النهارده و ان شاء الله احتفظ بكل حكاياته الجميله .. حقيقى اكثر من رائع :) "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 27 ديسمبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 ديسمبر 2003 (معدل) قررت اليوم ان ادع كل شئ ........ وابحث فى الذاكرة ...مرة اخرى عن بعض الحكايات القديمة ...بعد ان اعيتنى الحيلة فى قول رأى .......فى موضوع ما ...كباقى المواضيع يدور فى فلك مانحن فيه .. وارجو ان تعجبكم حكايتى هذه وخصوصا ...انى سمعتها ووعيتها من صغرى .. واسمعتها لأولادى وبدورهم يحكونها دائما لكل اصدقائهم ... اليكم الحكاية الخامسة عشر ... يحكى انه فى زمن ما ....وفى قرية ما ... كان يوجد رجل اعمى ...... وكما يقال فى المثل ..كل ذى عاهة جبار ....كان هذا الرجل جبارا .. وكان لهذا الاعمى ...فتى ...فقير ...يتيم ...يعمل عنده ..ويصحبه فى كل الطرقات ..يطلبون معونة من المترفين ...او ...حسنة .. تعذب الفتى كثيرا وذاق الامرين ...ولم يعترض ... وكان الاعمى يفخر دائما بان الفتى .....تربية ايده .. فى يوم من الايام ...نزل القرية احد الوجهاء .....نادى الاعمى ومساعده.. اعطى الاعمى عنقودا من العنب ....كبيرا ...ومليئا ...من الحبات الطيبات .. فرح الاعمى ... قال للفتى ......هذا رزق لى ولك ..... تعالى تأكل سويا .... نأكل حبة حبة ...انت حبة وانا حبة ......انا واحدة وانت واحدة .. وافق الفتى . جلسا يأكلا العنب ..... أكل الاعمى واحدة ...أكل الفتى واحدة ... ثم حاول الاعمى ان يصرف نظر الفتى وبدأ يأكل اثنان اثنان ... رآه الفتى .......قال لنفسه .....هذا الرجل ظالم .... انه اعمى ....ويعمينى ............ سوف آكل انا ثلاثة ثلاثة .........ولن يكتشف شئ .. بعد حين ..... ضرب الاعمى ..الفتى ...على يده .. قال له ....قف..لماذا تأكل ثلاثة ثلاثة ؟؟ بهت الفتى ..... لم يستطع الرد ... صمت برهة ثم قال .........كيف علمت ؟ ؟؟ فعلا انا آكل ثلاثة ثلاثة .. قال الاعمى ... علمت .....عندما سكت انت .عندما رأيتنى آكل اثنين اثنين . احبائى ....... هل استنتجتم من الحكاية ما استنتجته انا ؟؟ وما تعلمه اولادى ؟ وهل اعجبتكم ؟؟؟؟ ارجو ذلك . سلامى تم تعديل 27 ديسمبر 2003 بواسطة Salwa (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 28 ديسمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 ديسمبر 2003 رووووووووووووووووعه "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 29 ديسمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 ديسمبر 2003 احبائى .......هل استنتجتم من الحكاية ما استنتجته انا ؟؟ وما تعلمه اولادى ؟ وهل اعجبتكم ؟؟؟؟ ارجو ذلك . سلامى ممكن اجاوب يا أبلة سلوى وتديني حاجة حلوه ؟ أنا اتعلمت من الحدوتة دي إن اللي شايف الظلم واضح قدامه وساكت ومابييتكلمش فيعتبر مشارك فيه .. او كما قال رسولنا الكريم " الساكت عن الحق شيطان أخرس " صح ولا لأ ؟ الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت مصر بتاريخ: 29 ديسمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 ديسمبر 2003 حكايات مفيده فعلا يا مدام سلوى. ويار يت لو تحكى لنا على قصه مالك الحزين فكم نحن فى حاجه الى سماعها وخصوصا هذه الايام. ان تضىء شمعه واحده خير لك من ان تلعن الظلام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 29 ديسمبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 ديسمبر 2003 احبائى ........فيروز بتلقائيتك وكلامك اللى طالع من القلب ...سى السيد //بمعاكساته // وبنت مصر بكلامها الموزون ..وعلى فكرة اختيارك لقصة مالك الحزين ....ان كنتى تقصدين /من تقصديه /..فلاعليك يا اختاه ...........انت فى واد ...وغيرك فى واد آخر .. وعموما ....سوف احكى لكم حكاية مالك الحزين وهى من مختارات كليلة ودمنة .. اليكم الحكاية السادسة عشر .. قال الفيلسوف ..زعموا ان حمامة كانت تفرخ فى رأس نخلة طويلة ذاهبة فى السماء ..فكانت الحمامة تشرع فى نقل العش الى راس تلك النخلة ..فلا يمكن ان تنقل ما تنقل من العش وتجعله تحت البيض الا بعد شدة وتعب ومشقة ..لطول النخلة وسحقها ..فاذا فرغت من النقل ..باضت ثم حضنت بيضها ..فاذا فقست وأدرك فراخها ...جاءها ثعلب قد تعاهد ذلك منها لوقت قد علمه بقدر ما ينهض فراخها ..فيقف بأصل النخلة فيصيح بها ويتوعدها أن يرقى اليها فتلقى اليه بفراخها ...فبينما هى ذات يوم قد أدرك لها فرخان اذ اقبل مالك الحزين ... ياحمامة مالى اراكى كاسفة اللون سيئة الحال ؟؟فقالت له ..يامالك الحزين ..ان ثعلبا دهيت به كلما كان لى فرخان جاء يهددنى ويصيح فى أصل النخلة ..فأفرق منه فأطرح اليه فرخى ... قال لها مالك الحزين ...اذا اتاك ليفعل ما تقولين فقولى له ..لاالقى اليك فرخى فأرقد الى وغرر بنفسك ..فاذا فعلت ذلك واكلت فرخى ..طرت عنك ونجوت بنفسى .. فلما علمها مالك الحزين هذه الحيلة ..طار..فوقع على شاطئ نهر .. فاقبل الثعلب فى الوقت الذى عرف ..فوقف تحتها ...فاجابته الحمامة بما علمها مالك الحزين .. قال لها الثعلب ..من علمك هذا ؟؟..قالت علمنى مالك الحزين .... فتوجه الثعلب الى مالكا الحزين على شاطئ النهر ..فوجده واقفا ....فقال له الثعلب .. يامالك الحزين اذا اتتك الريح عن يمينك فأين تجعل رأسك ؟؟قال ..اجعله عن شمالى .. قال ..فاذا اتتك عن شمالك ؟؟ قال ..اجعله عن يمينى او خلفى ... قال ..فاذا اتتك الريح من كل مكان وكل ناحية فأين تجعله ؟؟ قال ..اجعله تحت جناحى .. قال ..وكيف تستطيع ان تجعله تحت جناحك ؟؟ما اراه يتهيأ لك .. قال ..بلى. قال..فأرنى كيف تصنع ؟؟فلعمرى يامعشر الطير لقد فضلكم الله علينا ..انكن تدرين فى ساعة واحدة مثلما ندرى فى سنة وتبلغن مالا نبلغ ..وتدخلن رؤسكن تحت اجنحتكن من البرد والريح ..فهنيئا لكن فأرنى كيف تصنع ؟؟ فأدخل الطائر رأسه تحت جناحه فوثب عليه الثعلب مكانه فأخذه فهمزه همزة دقت عنقه ثم قال ..ياعدوى نفسه .. ترى الرأى للحمامة ..وتعلمها الحيلة لنفسها ..وتعجز عن ذلك لنفسك ..حتى يستمكن منك عدوك ...ثم اجهز عليه وأكله .. حكاية جميلة لكنها طويلة ....وقد نقلتها لكم كما هى من كتاب كليلة ودمنة ... ولعلها تعجبكم .. سلامى (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 29 ديسمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 ديسمبر 2003 (معدل) كل حكاياتك جميله يا مدام سلوى :P يا ريت ماتحرميناش منها تم تعديل 29 ديسمبر 2003 بواسطة فــيــروز "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 14 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2004 شكرا يافيروز ..كلامكم يسعدنى وهذا يشجعنى ان احكى لكم ... الحكاية السابعة عشر ........ كان الشاب قلقا ..حزينا ... فكر.....لمن الجأ؟؟....آه سوف اذهب للشيخ واحكى له .. شيخى الجليل ..استاذى العظيم ..اتيت خصيصا لعلك تفيدنى .. اشعر انى لااساوى شيئا ...يقولون انى لااتقن عملا ..اى عمل ..اتقان تام ..كيف استطيع ان اكون افضل حتى يرضى عنى الجميع؟؟ ما الذى يمكننى فعله حتى يقدرنى الناس حق قدرى ..؟؟ بدون حتى ان ينظر نحوه ....اجاب الشيخ ... آسف لأجلك يابنى ...لا استطيع مساعدتك ...لأنى احتاج فعلا اولا ..ان اساعد نفسى ..لدى انا ايضا مشاكلى .....ربما فى وقت آخر يمكننى المساعدة ..........ثم استطرد.. اما لو اردت انت ان تساعدنى واتخلص سريعا من مشاكلى ..سوف اجد وقتا لمساعدتك .. قال الفتى ...بكل سرور ...ولكن كيف ؟؟ خلع الشيخ ...خاتم ..من اصبعه ..اعطاه للفتى قائلا ... اذهب للسوق ...قابل كل التجار...قل لهم ..احتاج لبيع هذا الخاتم فورا حتى اسدد ديونى ..ولا اريد اقل من عملة واحدة ذهبية .. ذهب الفتى ...وحتى قبل وصوله السوق ..يملؤه الحماس ..بدأ فى عرض الخاتم للبيع ....كان التجار يسخرون منه ...بعضهم يضحك وبعضهم يشيح بوجهه.. فقط رجل واحد ..عجوز ..سمح لنفسه بالوقوف مع الفتى بعض الوقت وشرح له ان قطعة نقود ذهبية ..كثير جدا ...قال ..بامكانى اعطائك قطعة فضية واخرى نحاسية حتى تسدد ديونك .. لكن الفتى رفض... رجع آسفا...حزينا ...قال للشيخ ...اقصى شئ كان قطعتان فضيتان .... قال الشيخ .....................يجب علينا ان نعرف كم يساوى الخاتم حقيقة ؟؟ اذهب الى الصائغ فى اطراف المدينة .......هذا رجل تقى ... اسأله كم يساوى ؟؟ ...حاول بعدها بيع الخاتم ...حسب ما يحدده لك ... اختبر الصائغ الخاتم ........قال ..قل للشيخ ..لااستطيع ان اعطيه اكثر من 58 قطعة ذهبية .. صرخ الفتى بدهشة ...58 قطعة ؟؟ اجاب الصائغ ....لو كان لايحتاج للنقود فورا ..ولننتظر قليلا ..من الممكن ان يصل الى 60 قطعة ذهبية ........ جرى الفتى سريعا ...بعد ان اخذ الخاتم ...حكى للشيخ وهو لايستطيع التقاط انفاسه .. ضحك الشيخ ....قال وهو يضع الخاتم مرة اخرى فى اصبعه ... انت ...مثل هذا الخاتم ... جوهرة ثمينة ... لماذا تسير فى الحياة على غير هدف؟؟ فى يوم ما ...لابد يكتشفك من يعرف قدرك .. لاتيأس..... صبرا جميلا..... عجبتكم ؟؟؟؟.....يارب تكون عجبتكم بجد ... سلامى . (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إبن مصر بتاريخ: 14 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2004 وازاى متعجبناش يا مدام سلوى ... ممتازه .. واسمحى لى ان اورد حكايه قديمه من الادب الصينى.. ذهبت امراه الى حكيم واخبرته انها تفقد زوجها وسوف يتركها الى امرأه اخرى وطلبت منه ان يساعدها بعمل دواء يبقى زوجها معها دون ان يهجرها .. نظر الحكيم الى المراه قليلا وتبسم وقال .. علاج زوجك فى ان تأتى لى بثلاث شعرات من شارب اسد برى..فتعجبت المرأه ونظرت برعب الى الحكيم .. فاعاد ما قال لها .. وخرجت المرأه وهى لا تدرى ما تفعل فهى تريد زوجها ...وتخشى ان ياكلها الاسد.. سألت اهل القريه فاخبروها ان بالغابه اسد مفترس كم اكل من ابناء القريه ولا يستطيع اى شخص ان يقترب منه. فكرت المراه وفكرت وفى اليوم التالى ذهبت الى الغابه وقد اعدت طبقا شهيا من الارز بالعسل ووضعته على الارض واختبات بعيدا فوق الشجر.. ولم يطل الوقت حتى اتى الاسد وكان كبيرا جدا وتشمم الهواء باحثا عن رائحه البشر التى احس بها ولكنه شم بدلا منها الارز بالعسل فاقترب منه.. وتذوقه فاستساغه والتهم الطبق ثم نام.. وهنا تبسمت المراه .. وفى اليوم التالى ذهبت وفعلت نفس الشىء واتى الاسد والتهم الطبق .. وفى اليوم التالى فعلت نفس الشىء وبدلا من الاختباء قى الشجر جلست بعبدا بحيث رأها الاسد وعندما رأها نظر الى الطبق والتهمه ونام وفى اليوم التالى اقتربت قليلا من الطبق وكالعاده اكل الاسد الطبق ونام وفى اليوم التالى جلست بجوار الطبق واتى الاسد وتشممها وتمسح بها ثم اكل الطبق ونام وفى اليوم التالى ذهبت وامسكت بالطبق واطعمت الاسد من يديها فلعق الاسد يديها فى حنان واكل ونام وفى اليوم التالى ذهبت المراه بلا اى طعام فما ان راها الاسد حتى جرى اليها ولعق يديها ونام فى حجرها ونظرت الى شاربه واخذت منه الثلاث شعرات ... وتركت الاسد وجرت الى الحكيم تزف اليه نبأ حصولها على ما اراده لدواءه السرى ليعيد زوجها اليها.. وهنا نظر الحكيم اليها ونبسم وقال .. يا بنيتى ان المراة التى تستطيع ان تروض اسدا بريا ...ليس من الصعب عليها ان تحتفظ بزوجها...... ارجو ان تعجبكم .. ابن مصر إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 14 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2004 حلوة جدا جدا ... روضت الوحش... سهل ترويض الانسان ... انا اريد...انا استطيع .... فى احيان كثيرة يكون امامنا الدواء...ونستعذب الداء. فى انتظار حكايات اخرى ... سلامى . (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إبن مصر بتاريخ: 15 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2004 ارسل الى صديق هذه القصه عبر البريد الالكترونى وكم بكيت عندما وصلت الى نهايتها ورأيت ان اشارككم بها .... منذ زمن بعيد ولى...كان هناك شجرة تفاح في غاية الضخامة... كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة يوميا... وكان يتسلق أغصان هذه الشجرة ويأكل من ثمارها ...وبعدها يغفو قليلا لينام في ظلها... كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب لعبه معها... مر الزمن... وكبر هذا الطفل.... وأصبح لا يلعب حول هذه الشجرة بعد ذلك... في يوم من الأيام...رجع هذا الصبي وكان حزينا...! فقالت له الشجرة: تعال والعب معي... فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك... أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها... فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي أية نقود!!! ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح إلى لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها... الولد كان سعيدا للغاية... فتسلق الشجرة وجمع جميع ثمار التفاح التي عليها ونزل من عليها سعيدا... لم يعد الولد بعدها ... كانت الشجرة في غاية الحزن بعدها لعدم عودته... وفي يوم رجع هذا الولد للشجرة ولكنه لم يعد ولدا بل أصبح رجلا...!!! وكانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي... ولكنه أجابها وقال لها: أنا لم أعد طفلا لألعب حولك مرة أخرى فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة... وأحتاج لبيت ليكون لهم مأوى... هل يمكنك مساعدتي بهذا؟ آسفة!!! فأنا ليس عندي لك بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أفرعي لتبني بها لك بيتا... فأخذ الرجل كل الأفرع وغادر الشجرة وهو سعيدا.... وكانت الشجرة سعيدة لسعادته ورؤيته هكذا ...ولكنه لم يعد إليها ... وأصبحت الشجرة حزينة مرة أخرى... وفي يوم حار جدا... عاد الرجل مرة أخرى وكانت الشجرة في منتهى السعادة.... . فقالت له الشجرة: تعال والعب معي... فقال لها الرجل أنا في غاية التعب وقد بدأت في الكبر...وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح... فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا... فأجابته يمكنك أخذ جزعي لبناء مركبك...وبعدها يمكنك أن تبحر به أينما تشاء...وتكون سعيدا... فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبه!!! فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة جدا........................ أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل وسنوات طويلة جدا........ ولكن الشجرة أجابت وقالت له : آسفة يا بني الحبيب ولكن لم يعد عندي أي شئ لأعطيه لك... وقالت له:لا يوجد تفاح... قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها... لم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها... فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا اليوم ولا أستطيع عمل أي شئ!!! فأخبرته : أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك... كل ما لدي الآن هو جذور ميتة...أجابته وهي تبكي... فأجابها وقال لها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح به... فأنا متعب بعد كل هذه السنون... فأجابته وقالت له: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة... تعال ...تعال واجلس معي هنا تحت واسترح معي... فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به والدموع تملأ ابتسامتها... هل تعرف من هي هذه الشجرة؟ إنها أبويك!!!!!!!!!!!! "حب أبويك" إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
moody00x بتاريخ: 17 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أغسطس 2004 قصة الملك وزوجة غلامه حكي أن بعض الملوك طلع يوما إلى أعلى قصره يتفرج فلاحت منه التفاته فرأى امرأة على سطح دار إلى جانب قصره لم ير الران أحسن منها فالتفت إلى بعض جواريه فقال لها : لمن هذه ؟ فقالت : يا مولاي هذه زوجة غلامك فيروز . قال : فنزل الملك وقد خامره حبها وشغف بها فاستدعى بفيروز وقال له : يا فيروز . قال : لبيك يا مولاي . قال : خذ هذا الكتاب وامض به إلى البلد الفولانية وائتني بالجواب . فأخذ فيروز الكتاب وتوجه إلى منزله فوضع الكتاب تحت رأسه وجهز أمره وبات ليلته فلما أصبح ودع أهله وسار طالبا لحاجة الملك ولم يعلم بما قد دبره الملك . وأما الملك فإنه لما توجه فيروز قام مسرعا وتوجه متخفيا إلى دار فيروز فقرع الباب قرعا خفيفا . فقالت امرأة فيرو : من بالباب ؟ قال : أنا الملك سيد زوجك . ففتحت له فدخل وجلس . فقالت له : أرى مولانا اليوم عندنا ! فقال : زائر . فقالت : أعوذ بالله من هذه الزيارة وما أظن فيها خيرا . فقال لها : ويحك إنني الملك سيد زوجك وما أظنك عرفتني . فقالت : بل عرفتك يا مولاي ولقد علمت أنك الملك ولكن سبقتك الأوائل في قولهم : سأترك ماءكم من غير ورد * وذاك لكثرة الوراد فيه إذا سقط الذباب على طعام * رفعت يدي ونفسي تشتهيه وتجتنب الأسود ورود ماء * إذا كان الكلاب ولغن فيه ويرتجع الكريم خميص بطن * ولا يرضى مساهمة السفيه وما أحسن يا مولاي قول الشاعر : قل للذي شفه الغرام بنا * وصاحب الغدر غير مصحوب والله لا قال قائل أبدا * قد أكل الليث فضلة الذيب ثم قالت : أيها الملك تأتي إلى موضع شرب كلبك تشرب منه. قال : فاستحيا الملك من كلامها وخرج وتركها فنسي نعله في الدار . هذا ما كان من الملك وأما ما كان من فيروز فانه لما خرج وسار تفقد الكتاب فلم يجده معه في رأسه فتذكر أنه نسيه تحت فراشه فرجع إلى داره فوافق وصوله عقب خروج الملك من داره فوجد نعل الملك في الدار فطاش عقله وعلم أن الملك لم يرسله في هذه السفرة إلا لأمر يفعله فسكت ولم يبد كلاما وأخذ الكتاب وسار إلى حاجة الملك فقضاها ثم عاد إليه فأنعم عليه بمائة دينار فمضى فيروز إلى السوق واشترى ما يليق بالنساء وهيأ هدية حسنة وأتى إلى زوجته فسلم عليها وقال لها : قومي إلى زيارة بيت أبيك . قالت : وما ذاك ؟ قال : إن الملك أنعم علينا وأريد أن تظهري لأهلك ذلك . قالت : حبا وكرامة . ثم قامت من ساعتها وتوجهت إلى بيت أبيها ففرحوا بها وبما جاءت به معها فأقامت عند أهلها شهر فلم يذكرها زوجها ولا ألم بها فأتى إليه أخوها وقال له : يا فيروز إما أن تخبرنا بسبب غضبك وإما أن تحاكمنا إلى الملك . فقال : إن شئتم الحكم فافعلوا فما تركت لها علي حقا . فطلبوه إلى الحكم فأتى معهم وكان القاضي إذ ذاك عند الملك جالسا إلى جانبه . فقال أخو الصبية : أيد الله مولانا قاضي القضاة أني أجرت هذا الغلام بستانا سالم الحيطان ببئر ماء معين عامرة وأشجار مثمرة فأكل ثمره وهدم حيطانه وأخرب بئره . فالتفت القاضي إلى فيروز وقال له : ما تقول يا غلام ؟ فقال فيروز : أيها القاضي قد تسلمت هذا البستان وسلمته إليه أحسن ما كان . فقال القاضي : هل سلم إليك البستان كما كان. قال : نعم ولكن أريد منه السبب لرده . قال القاضي : ما قولك ؟ قال : والله يا مولاي ما رددت البستان كراهة فيه وإنما جئت يوما من الأيام فوجدت فيه أثر الأسد فخفت أن يغتالني فحرمت دخول البستان إكراما للأسد . قال : وكان الملك متكئا فاستوى جالسا وقال : يا فيروز ارجع إلى بستانك آمنا مطمئنا فوالله إن الأسد دخل البستان ولم يؤثر فيه أثرا ولا التمس منه ورقا ولا ثمرا ولا شيئا ولم يلبث فيه غير لحظة يسيرة وخرج من غير بأس ووالله ما رأيت مثل بستانك ولا أشد احترازا من حيطانه على شجره . قال : فرجع فيروز إلى داره ورد زوجته ولم يعلم القاضي ولا غيره بشيء من ذلك " إملأ عيناك بوجه من تحب فسوف تفتقده كثيراً فى يومٍ ما" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 18 أغسطس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أغسطس 2004 جميلة جدا جدا يا موودى ..... واكثر شئ عجبنى فى القصة .غير معناها ..اقصد معانيها الكثيرة .. طريقة التعامل مع المشكلة بكل هذا الكم من الأدب والتورية والاحترام .... على فكرة اجدادنا كانوا عباقرة حتى فى طريقة حكاويهم .... فى انتظار مزيد من الحكايات .. تحياتى .. (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
moody00x بتاريخ: 18 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أغسطس 2004 (معدل) مدام سلوى أنا سعيد أن القصة أعجبتك وأشكرك على كلماتك الرقيقة وإليك قصة أخرى الحظ السعيد والحظ العاثر تقول القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن ومن أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟ وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البرية فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل ومن أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟ ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع ومن أدراكم أنه حظ سيء ؟ وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجندت الدولة شباب القرية والتلال وأعفت ابن الشيخ من القتال لكسر ساقه فما ت في الحرب شبابٌ كثيرون :: وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص .. أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون باعتدال ويحزنون على ما فاتهم بصبر وتجمل وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم ( الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعادة طريقًا للشقاء والعكس بالعكس والاسلام الحنيف يؤكد على ذلك (فإن مع العسر يسرا) وكذلك رب ضاره نافعه والتـغــــــييــر يبــــدأ من الداخــــل تم تعديل 18 أغسطس 2004 بواسطة moody00x " إملأ عيناك بوجه من تحب فسوف تفتقده كثيراً فى يومٍ ما" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
moody00x بتاريخ: 21 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2004 المرأة المتكلمة بالقرآن قال عبد الله بن المبارك: خرجت حاجاً إلى بيت الله الحرام , والصلاة بمسجد نبيه عليه الصلاة والسلام, فبينما انا في الطريق إذا بسواد, فتميزت ذاك؛ فإذا هي عجوز عليها درع من صوف وخمار من صوف فقلت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, فقالت "سلام قولاً من رب رحيم" فقلت لها يرحمك الله ماتصنعين في هذا المكان؟ قالت: "ومن يضلل الله فلا هادي له" فعلمت أنها ضاله الطريق فقلت لها أين تريدين؟؟ قالت: "سبحان الذي اسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى"، فعلمت أنها قد قضت حجتها وهي تريد بيت المقدس, فقلت لهل انت كم لك في هذا الموضع؟؟ قالت: "ثلاث ليالٍ سويا" فقلت ما أرى معاك طعاماً تأكلين؟! ,قالت: "هو يطعمني ويسقين"، فقلت بأي شئ تتوضئين؟؟ قالت: "فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيباً" فقلت لها إن معي طعاماً, قالت: "ثم اتموا الصيام إلى الليل" فقلت هذا ليس شهر رمضان, فقالت: "ومن تطوع خيراً فإن الله شاكرٌ عليم" فقلت قد أبيح لنا الأفطار في السفر!! فقالت: "وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون"، فقلت: لم لا تكلميني مثل ما أكلمك؟؟ قالت: "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" فقلت :فمن أي الناس أنت؟؟ قالت"ولا تقف ماليس لك به علم أن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا"، فقلت: أخطأت فاجعليني في حلٍ, قالت: "لا تثريب عليكم اليوم يغفرالله لكم"، فقلت فهل لك أن أحملك على نافتي فتدركي القافله؟؟ فقالت: "وماتفعلوا من خير يعلمه الله"، فأنخت ناقتي، قالت:"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم"، فغضضت بصري, وقلت لها أركبي، فلما أرادت أن تركب نفرت الناقه, فمزقت ثيابها فقالت : "وما أصابكم من مصيبه فبما كسبت أيديكم"، فقلت لها أصبري حتى أعقلها، قالت"ففهمناها سليمان"، فعقلت الناقه وقلت لها أركبي فلما ركبت, قالت: "سبحان الذي سخر لنا هذا وماكنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون"، فأخذت بزمام الناقه وجعلت أسرع وأصيح فقالت: "وأقصد في مشيك واغضض من صوتك"، وجعلت أمشي رويداً رويداً وأترنم بالشعر؛ فقالت: "فاقرءوا ماتيسر من القران"، فقلت لها:لقد أوتيت خيراً كثيراً, وقالت: "ومايذكر إلا أولوا الألباب" فلما مشيت بها قليلا قلت: ألك زوج؟؟ فقالت: "يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبدَ لكم تسؤكم" فسكت, ولم أكلمها حتى أدركت بها القافله، فقلت لها: هذه القافله فمن لك فيها؟ فقالت: "المال والبنون زينة الحياة الدنيا"، فعلمت أن لها أولاداً ,فقلت ماشأنهم في الحج؟؟ قالت:"وعلامات وبالنجم هم يهتدون"، فعلمت أنم أدلاء الركب، فقصدت بها القباب والعمارات فقلت: هذه القباب من لك فيها؟؟ فقالت: "واتخذ الله إبراهيم خليلا","وكلم الله موسى تكليما", "يا يحيى خذ الكتاب بقوة" فناديت: يا إبراهيم, يا موسى, يا يحيى.. فإذا بشبان كأنهم الأقمار قد أقبلوا, فلما استقر بهم الجلوس, قالت: "ابعثوا أحدكم بورقكم هذا إلى المدينه فلينظر ايها أزكى طعاماً فليأتكم برزق منه" فمضى أحدهم فاشترى طعاماً فقدموه بين يدي, وقالت :"كلوا واشربوا هنيئاً بما اسلفتم في الأيام الخاليه"، فقلت: الآن طعامكم على حرام حتى تخبروني بأمرها. فقالوا: هذه أُمنا منذ أربعين سنه لم تتكلم إلا بالقرآن, مخافة أن تزل فيسخط عليها الرحمن, فسبحان القادر على ماشاء فقلت "ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم". " إملأ عيناك بوجه من تحب فسوف تفتقده كثيراً فى يومٍ ما" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 21 أغسطس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2004 جميلة جدا يا موودى .... كنت اعرف هذه القصة لكنى بالطبع لم اكتبها لأنى كنت اعرفها فى مجملها وليس تفصيلا .....وبالطبع لم تكن عندى مكتوبة ... ربنا يكرمك ياموودى ... الصراحة هذه النفحة من الايمان هى درة عطرة تزين المكان بكل طيب .... اين نحن من هؤلاء ....... (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 21 أغسطس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2004 على فكرة قصة الرجل ...وابنه....والجواد .. كنت احكيها اليوم لابنتى فذكرتنى انى سبق وحكيتهالها وهى صغيرة ....وانها كانت معجبة بها جدا .....ولكنى كنت ناسياها ... يظهر من كثرة القراءة .الهارد ديسك عندى مش قادر يتحمل اكتر من كدة ...فتلقائى بيلغى شوية من القديم ...... قصة جميلة جدا جدا ومعانيها رائعة فعلا .....ولا تحزنوا على مافاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم ....وفعلا لابد اننا نرضى بكل شئ .. تحياتى ..... (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 31 أغسطس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 أغسطس 2004 مساء الخير ........ اردت اليوم ان احكى لكم حكاية جميلة جدا ....الصراحة مش فاكرة اسمها لكن هى قصة كان كتبها الكاتب الرائع ليو تولستوى . حكى رجلا حكايته وقال ان فى يوم حضر عندهم احد اعمامه الذى يقطن فى مكان بعيد ......واحضر معه هدية كيس من الفواكه .. ولما فتح الكيس امام اولاده وزوجته ......تعجب الاولاد من هذه الفاكهة الغريبة عليهم وتساءلوا ما اسمها وما نوعها ؟؟ قال الاب .اسمها فاكهة الخوخ .......وهى فاكهة تحتاج لمناخ معتدل ولهذا فان عمى يزرعها فى صوبات زجاجية وهى عبارة عن مكان مغلق من الزجاج يسمح ان تتخلله اشعة الشمس بدون الرياح ..وهكذا يحافظ على الزرع .... اخرج الرجل الفاكهة واعطى زوجته اكبر الحبات .....واعطى اولاده كل نصيبه وهو ايضا اخذ منها ...... فى اليوم التالى سال اولاده .........ما رايكم فى طعم فاكهة الخوخ ؟؟؟ قال الابن الكبير .......طعمه لذيذ يا ابى ....ولهذا انا احتفظت بالنواة وسوف ازرعها عند حلول الربيع لعلها تعطينى ثمر مماثل . قال الأب..انت يابنى سوف تكون مزارعا جيدا .. وسأل الأب ابنته ......وانتى ؟؟؟.....قالت ...اعجبتنى جدا يا ابى ولكنى رميت النواة ولم احتفظ بها ...... وحان دور الابن الثالث ........قال....انا يا ابى اخذت النواة التى رمتها اختى وفتحتها واخذت اللوزة التى توجد داخلها .....واخذت من امى نصف خوخة من نصيبها ...وبعت الخوخة التى تخصنى بعشرون روبيه ..... ضحك الاب وقال ...واضح انك ستكون تاجر ماهر .... وجاء الدور على الابن الرابع ....احنى رأسه ......ولم يجب .. وساله اباه ؟؟؟ الم يعجبك الخوخ ؟؟؟ قال ....يا ابى .... صديقى مريض وهو طريح الفراش له مدة ...وهو حزين لذلك .. وانا ذهبت لزيارته واعطيته الخوخة .......ولكنه نظر لها باستغراب ولم ياخذها .....رغم انى عددت له فوائدها ....وحاولت اقناعه .....ثم.. تركتها عنده لعله يأكلها ..... نظر الأب لابنه طويلا ......... قال .......بارك الله فيك يابنى ........ واضح مستقبلك ....... بارك الله فيك . يارب تعجبكم ...... (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان