حكايات قديمة.....لها معانى دايما جديدة.

[Salwa]

شكرا لحضورك عزيزتى الغالية مصرية متغربة .

طبعا وجهة نظر تستحق فعلا التأمل ويجب ان نعتصم جميعا بحبل الله ..

وايضا اظن ان الفكرة هى الا نحاول الأعتماد على الغير للوصول للتفوق ..او للأعلى ...او للاستمرار فى مركز او مكانة ترضينا حتى لو كان على حساب قناعاتنا الشخصية .

لايجب علينا محاباة أى (( كبار )) لمجرد ان نتمتع ببعض ...الدفء.

سواء كان مادى او معنوى .

سواء عن طريق النفاق او المداهنة .

ولو اعتمد كل انسان على جهوده الشخصية او مجهوده الذاتى فبألتأكيد سوف يكتشف فى نفسه قدرات لعله لايعلمها.

هى تأتى رويدا رويدا مع الاجتهاد اليومى فى الحياة .

علينا فقط ان نسعى بضمير وبدون أى لجوء لأى .. كبير...لعله فقط يستخدم الصغار ثم ..يدمرهم بضحكة وبهدوء و..بدفء محبب .

وفقنا الله للخير.. :give_rose:

[Salwa]

للرفع.

بمناسبة ان النهاردة ....واحد ابريل 2012 ....ومش كذبة ابريل .

شكرا للفاضل أحمد رضوان.....تذكرت هذا الموضوع بعد قراءة حكاياته للجميلة ...فرح.

[احمد رضوان]

كيف حالكم ؟؟

مرة تانية سمحت لنفسى آخد من وقتكم دقيقتين ....اسمعوا الحكاية دى ...

الحكاية السابعة .

فى زمن ما .....وفى مكان ما ....

كانت توجد عائلة تمتهن رعى الاغنام .....رغم ان هذه ليست مهنتها الاصلية ....

كانت هذه العائلة تحشد الاغنام فى مكان واحد ضيق ...

كانوا يعطوهم بالكاد طعام يكفيهم ...ويحافظون عليهم ....يخرجونهم من وقت لآخر لاستنشاق الهواء ...

وكانت الاغنام من وقت لآخر تحاول الفرار ....

وحينئذ يظهر كبير عائله الرعاة ويقول للغنم ...

انتم اغنام ابرياء لاتعلمون شيئا مما يدور حولكم انا وحدى ادرى بمصلحتكم ...الوادى ملىء بالاخطار ...وانا معكم سوف اضمن لكم انكم ستجدون المياه كل يوم ....سوف احميكم من الذئاب ...الذئاب تخشانى انا ...

كان يقول هذا القول ...يوما بعد يوم ....

كان يخمد تلك الجذوة التى تشتعل فيهم من وقت لآخر ...

وفى يوم ...

ولدت نعجة ............تختلف عن باقى القطيع ....ولنطلق عليها ...

النعجة السوداء ..

كان لديها روح الثورة ....رفض الذل ....عدم الخنوع ...

قالت هيا نهرب ...هيا نبحث عن حريتنا ...ولنتركه وحيدا ...طالما لن يتركنا هو ...فكروا فى الامر .

ولكن زيارات الكبير ....وتردده عليهم ....واقواله المكررة ....وقوله انه سبب هذا السلام الذى يسود المكان ....جعلهم يصمتون.

وكلما شعر الكبير بنوع من الاعتراض ....زود فسحة استنشاق الهواء ....دقائق.

الى ان جاء مساء .....

وجاء صباح .....

وفتح الرعاة باب المزرعة الضيقة ....ووجدوا المكان شاغرا ....وصرخوا.

لقد هرب الغنم ...

مساكين ....ماذا سيفعلوا بدوننا ؟؟؟ لن يجدوا مياه ...ولا طعام ....ماهو مصيرهم؟؟؟...

وقال الكبير ......حقيقة ماهو مصيرهم بدوننا ؟؟؟؟

ثم صمت .....

وردد بينه وبين نفسه .....اقصد ماهو مصيرنا بدونهم ؟؟؟؟

عجبتكم؟؟؟

فى وقت آخر احكى لكم حكاية اخرى .

سلامى.

مدام سلوى ... نبؤتك من 2003 وتحققت في 2011 ولكن سأكمل عنك الحكاية

لما هربت النعجات واحتفت بحريتها وراحت تكسر كل محابسها التى اعتاد جزارها ان يدفعها إليها ، إتهموها بالبلطجة ، وجاء من أقصى المدينة شيخ يسعى ، قال للنعجات انا معكم فلنحاكم هؤلاء الرعاة الظالمون ولنرجع كل حقوقكم منهم ، لم تدرى النعجات ان الرجل كان شيخ الرعاة وانه خطط ليعيدهم إلى حظيرتهم مرة أخرى بالإتفاق مع الرعاة المغضوب عليهم ، وأول ما فعل هو ان قسم النعجات لنعجات حرون ونعجات بيضاء ونعجات سوداء ، وبدأ يجزل العطاء للنعجات البيضاء ، ويبعد النعجات السوداء ، ويضرب النعجات الحرون ، حتى أنه قتل منهم الكثير ، وما ان سمنت النعجات البيض حتى بدات تهجم على النعاج الحرون والنعاج السود وفي الخلف وقف شيخ الرعاة ضاحكاً على سذاجة النعجات ... واذكر انهم لما سلخوا جلد احدى النعجات الحرون أن اتهمتها النعجات البيض انها سلخت جلدها بنفسها وانها لم ترتدي جلدها ولم تضع فروتها فوقها كما يجب

والآن ... تساق النعاج الى مصيرها السابق رضى من رضى وابى من أبى

تم تعديل 1 أبريل 2012 بواسطة احمد رضوان