انا والليل والموسيقي ..ومجرد كلمات (لولا)

[عاشق]

أحن فتزيد كلماتك من حنينى !!

احكى عن مصر فتغنى عنها ..

واشتاق لأمى .. فتزيد كلماتك من حرقة فراقى لها !!

عاشق ..

لا اعرف ما اقول .. أضأت الصفحة

وجعلت من حنينى حنينا كوخز الإبر !!

دمت بكل خير

لولا

تحياتي لولا

لا اعتقد اني اضيف لموضوعك الكثير

فكلماتك مفعمه بالجمال والصدق

وحديثك شيق ومليئ بالاشواق والحنين

طبتي وطابت ايامك بكل خير

وتقبلي مروري

وبجد موضوعك به اكثر المشاركات

اللهم لا حسد

اللهم لا حسد

اللهم لا حسد

[Virus]

هى الخواطر بتتشرح حضرتك :blush2:

طب ماشي ..

سعيده جدا بمرورك هذا رغم انه لم يحوى كلمه .

هى فقط اختناقات انثى تحيا فى عالم ثالث !!

بسيطه جدا ..

لك ان تتخيل كم الحدود والأسوار

كم الأشياء المرئيه ولا المرئيه

الدينيه واللادينيه ولا تمت للدين بصله ..

هو عالم مليء باسوار وحدود كثيره

اذا كنت لم تحسها جيدا

فى اى لحظه من لحظاتك فهذا ببساطه.. لأنك رجل !

نسيت حتى ان اذكر كم الإرهاب الذى تتعرض له انثى فى عالم ثالث .

ارهاب يحاصر كل حياتها ويسورها ..

تزوجت لم تتزوج .. انجبت لم تنجب .. تحجبت لم تتحجب ..

ارهاب يغوص فى كل تفاصيل حياتها حتى قد تُسَيِر البعض

منا حياتها وفق لهوى المجتمع قبل هواها .

وهوى المجتمع ليس بالضروره صحيح ولا عادل .

تعرف لا احب غالبا جدا تفسير ما اكتب ..

احب ان يراه كل حسب رؤيته ..

اشعر ان للرؤيه مجال متسع يستوعب

تفسيرات كثيره ..

انا فقط اتخفف من بعض ما احسه هنا .

دمت بكل خير ..

مرة اخرى سعيده حقا بمرورك ..حتى لو كان صامتا .

تحياتى

لولا

شكرا على الشرح...فهمت وجهة نظرك ..ربما أنت على حق..الخواطر دفق مشاعر يؤخذ كما هو دون دهاليزالتحليل والمنطق..

وحتى لا أكون صامتا هذه المرة..سأستعين بصديق ليقرضني كلماته التي تقول..

نويت أغني وقلبي دق

حضنت عودي قالولي لأ

انا قلت آه يا ليل يا عين

والعود تجلى والطبل دق

ده المغنى واجب المغنى حق

أنا طير مغني عشي سمايا

العود هوايتي والناي هوايا

وبكره تسمع الناس غنايا

ويقول معايا اللى قلبة رق

المغنى واجب المغنى حق

إلى آخر ما شدا علي الحجار

[لولا]

ارهاق مناظر !!

هكذا أحسست ..

أشكال ..

أشكال أكثر ..

أشكال جديده

وانا الهث لأطبع كل ذلك

فى ذاكرتى ..

قررت أن أغمض عينى

تعبت !!

"فى حرم نفسي آثرت أن أصمت "

احساس حر :

لفنى بعباءة حنانك

اغسل روحى

اتعبتنى القيود والمسافات

اتعبنى البعاد ..

اشتاق لحضن امى

اشتاق لها..

فقط

لفنى بعباءة حنانك .

لولا

[لولا]

قالوا لى ان الخطوط المتوازية لا تلتقى ابدا ؟؟

وانا وهى التقينا على خطين متوازيين ..

كنا نظنها صداقة والصداقة التقاء فى خطوط متقاطعة ..

اكتشفنا فجأة ان الخطين متوازيين ..

وعندما تجاهلنا الحقيقة

وتظاهرنا بالإستمرار..

انقطت الخطوط ..

كانت متوازية ونهاياتها مسدودة !!

" وتستمر المحطات طالما مازلنا على قيد الحياة "

لولا

[newcomer]

كل عام اخت لولا وجميع الامهات بألف ألف خير

ولكن هذه كلماتي

لأم افتقدتها وافتقدها كل يوم

قالو لي انه عيد الأم

اعرف انه العيد الذي احسست به وانا صغير

اخذت ابحث عن ذكريات كانت هنا معي

***

نعم كان لي ام

ولو وصفتها لم اجد خير من كلمة ام

***

نعم احببتها

احسست بها

احسست بيديها تلتف حول عنقي

احسست بطوفان مشاعرها وحبها الذي لاينتهي

احسست بنظراتها وان اشب واكبر امامها

***

تذكرت لحظات كنت اداعبها لتضحك

وان كانت كلماتي ليست على مستوى ضحكاتها

احسست بها في قوتها وفي ضعفها

في لحظات مرضها ولكنى لم اكن دائما الابن المطيع

احببتك امي وبعدك افتقد العطف والحنان

***

اصبحت رجل في هذا الزمان المؤلم المتعافى

اصبحت رجل بين الناس ولكن عندما اقفل غرفتي

فأنا الطفل البسيط الذي يحتاج لعطف وحنان امه

***

افتقدتك وافتقدك كل لحظة

لم اجد لحظة حنان من اقرب اقرب الناس

افتقدك وافتقد الشعور بالحنان والعطف

***

اصبحت رجل قاسي بكل معاني هذا الزمان

قاسي في كل شيئ وعلى نفسي قبل اي شيئ

وتعلمت منكي كثير من الصبر والاحتمال ومواجهة الصعاب

ولكنى بيني وبين نفسي انا الانسان الضعيف

تهذني الكلمات ولا اقدر على الصمود في هذا الزمان

***

افتقد عطفك وكلماتك ورنين ضحكاتك

افتقدت حكايات الطفولة والصبا

افتقدت لهفتك وحبك وترقبك

***

كلماتك ما تزال في اذني

لمسات يدك ماتزال في جسدى

توجيهات واوامر كنت حينها اماطل ولكنى

***

الان عرفت مدى جهلي بكي

انا على عهدى معك كل ما قلته وكل ما طلبته

كل كلمة قلتها سانقلها لاولادي

ولكنى هل استطيع ان اربيهم كما كنتي تربي

ااستطيع ان اوجههم كما علمتيني

***

اسف لاني لم اكن بجوارك وانتي تصارعين الموت

ولكن عزائى انكي وما زلتى وستكونين دائما في قلبي

احاكيكي وتحاكيني بيني وبين نفسي في صحوى وفي منامي

ادعى لكي ربي ان يغفر ويغفر لك لما كنتي خير ام

وان يهبك الله جناته ... فأنا ادعو لكي

مع اني لست الابن الصالح الذي تعتقدين

ولكنى ابن لأم صالحة

كلمات كنت وما زلت ارددها

في عيد ست الحبايب

21 مارس من كل عام

يبدو فعلا انه لا يحمى حذر من قدر

فانا حاولت على مدى يومين ان اتحاشى التلفزيون

و التليفونات....على قد ما اقدر علشان ......

علشان يعدى اليوم ده من غير دموع.....

بس كلمات حضرتك .........؟؟؟!!!

................................

ربنا يجازيهم عنا خير جزاء......و يرحمهم و يغفر لهم و يرزقهم الجنة....

[عاشق]

كل عام اخت لولا وجميع الامهات بألف ألف خير

ولكن هذه كلماتي

لأم افتقدتها وافتقدها كل يوم

قالو لي انه عيد الأم

اعرف انه العيد الذي احسست به وانا صغير

اخذت ابحث عن ذكريات كانت هنا معي

***

نعم كان لي ام

ولو وصفتها لم اجد خير من كلمة ام

***

نعم احببتها

احسست بها

احسست بيديها تلتف حول عنقي

احسست بطوفان مشاعرها وحبها الذي لاينتهي

احسست بنظراتها وان اشب واكبر امامها

***

تذكرت لحظات كنت اداعبها لتضحك

وان كانت كلماتي ليست على مستوى ضحكاتها

احسست بها في قوتها وفي ضعفها

في لحظات مرضها ولكنى لم اكن دائما الابن المطيع

احببتك امي وبعدك افتقد العطف والحنان

***

اصبحت رجل في هذا الزمان المؤلم المتعافى

اصبحت رجل بين الناس ولكن عندما اقفل غرفتي

فأنا الطفل البسيط الذي يحتاج لعطف وحنان امه

***

افتقدتك وافتقدك كل لحظة

لم اجد لحظة حنان من اقرب اقرب الناس

افتقدك وافتقد الشعور بالحنان والعطف

***

اصبحت رجل قاسي بكل معاني هذا الزمان

قاسي في كل شيئ وعلى نفسي قبل اي شيئ

وتعلمت منكي كثير من الصبر والاحتمال ومواجهة الصعاب

ولكنى بيني وبين نفسي انا الانسان الضعيف

تهذني الكلمات ولا اقدر على الصمود في هذا الزمان

***

افتقد عطفك وكلماتك ورنين ضحكاتك

افتقدت حكايات الطفولة والصبا

افتقدت لهفتك وحبك وترقبك

***

كلماتك ما تزال في اذني

لمسات يدك ماتزال في جسدى

توجيهات واوامر كنت حينها اماطل ولكنى

***

الان عرفت مدى جهلي بكي

انا على عهدى معك كل ما قلته وكل ما طلبته

كل كلمة قلتها سانقلها لاولادي

ولكنى هل استطيع ان اربيهم كما كنتي تربي

ااستطيع ان اوجههم كما علمتيني

***

اسف لاني لم اكن بجوارك وانتي تصارعين الموت

ولكن عزائى انكي وما زلتى وستكونين دائما في قلبي

احاكيكي وتحاكيني بيني وبين نفسي في صحوى وفي منامي

ادعى لكي ربي ان يغفر ويغفر لك لما كنتي خير ام

وان يهبك الله جناته ... فأنا ادعو لكي

مع اني لست الابن الصالح الذي تعتقدين

ولكنى ابن لأم صالحة

كلمات كنت وما زلت ارددها

في عيد ست الحبايب

21 مارس من كل عام

يبدو فعلا انه لا يحمى حذر من قدر

فانا حاولت على مدى يومين ان اتحاشى التلفزيون

و التليفونات....على قد ما اقدر علشان ......

علشان يعدى اليوم ده من غير دموع.....

بس كلمات حضرتك .........؟؟؟!!!

................................

ربنا يجازيهم عنا خير جزاء......و يرحمهم و يغفر لهم و يرزقهم الجنة....

انا اسف جدا

ولكن هذه هي الدنيا عزيزتي

واتوجه معك بالدعاء لجميع الامهات بالرحمة والمغفرة

[ELSHAMY]

قالوا لى ان الخطوط المتوازية لا تلتقى ابدا ؟؟

وانا وهى التقينا على خطين متوازيين ..

كنا نظنها صداقة والصداقة التقاء فى خطوط متقاطعة ..

اكتشفنا فجأة ان الخطين متوازيين ..

وعندما تجاهلنا الحقيقة

وتظاهرنا بالإستمرار..

انقطت الخطوط ..

كانت متوازية ونهاياتها مسدودة !!

" وتستمر المحطات طالما مازلنا على قيد الحياة "

لولا

كلمات عميقة مست شغاف القلب.....

قد يكذب القلب حقيقة معلومة من الحياة بالضرورة و هى أن الخطوط المتوازية لا تتلاقى....

و أعيش دوما على أمل حدوث المعجزة....... فلربما تتلاقى الخطوط المتوازية يوما فى سابقة أتمنى أن أكون صاحبها الأول....

و يردنى عقلى: أن يا صاحبى قد فات عصر المعجزات...

تم تعديل 22 مارس 2009 بواسطة ELSHAMY

[د هشام ابراهيم]

المطارات تستهويني رغم اني لا أحبها ....

أحب السفر لكن لا أحب المطارات أو الطائرات .... لا أفهم كيف إن وسيلة السفر المفروض الاسهل حاليا تصبح بتلك المشقة

أحس بالضعف في المطارات ...أحس بالغربة .... أحس بضألة بني أدم و جبروته في نفس الوقت ....خليط المشاعر و الوجوه و الأتجاهات المختلفة يصيبني بالحيرة .... كما إن الوقت يمر بطيئا جدا .... اليوم كنت في المطار لاستقبال صديق قادم إلي تورنتو ....وصلت مبكرا فاخترت مقعد بعيد نسبيا عن زحمة حركة المسافرين و المرافقين و شغلت وقتي بتأمل الوجوه المحيطة .... هذا أب يودع بنته و تلك زوجة في استقبال زوجها ....و هؤلاء أصدقاء شباب يمرحون ...تري من المسافر بينهم و من المودع .... لم أستطع التحديد ....بعض الوجوه تفصح عما بالداخل و بعض الوجوه ترتدي اقنعة تصعب قرأة المشاعر المخفاة خلفها ....ثم تذكرت وديع

وديع شاب مغربي كان يعمل في احدي مطاعم بروكسل .... ترك مدينته كازبلانكا و إتجه لباريس بحثا عن فرصة عمل ....عندما ضاقت باريس عليه تركها لبروكسل حيث يعمل و يحلم بالعودة لكازبلانكا عندما يدخر ما يكفي لفتح مطعمه الخاص

وديع كان يقف أمام المطعم في بروكسل المطل علي زقاق صغير مدق في المدينة القديمة .... يدعو السائحين المنتشرين هناك المتجهين إلي مباني و أثار القرون الوسطي المحيطة للدخول في المطعم .... وديع كان يكلم السائحين بلغتهم .... عندما لاحظت إنه لا يخطيء تحديد جنسية السائح سألته عن السر ....ابتسم و قال لي أعرف الجنسية من الحذاء !! ثم أخذ يشرح نظريته .... الوجوه خادعة ....الملابس خادعة و لكن الحذاء دائما ما يكشف الكثير و منها جنسية السائح

ابتسمت لنفسي في مطار بيرسون .... تري أين أنت يا وديع الآن .... في طريق عودتي من المطار مع صديقي لم اعتبر أغنية رود ستوارت المنطلقة من سماعات السيارة مصادفة

I am flying, I am flying,

Like a bird cross the sky.

I am flying, passing high clouds,

To be with you, to be free.

Rod Stewart - Sailing

[لولا]

قالوا لى ان الخطوط المتوازية لا تلتقى ابدا ؟؟

وانا وهى التقينا على خطين متوازيين ..

كنا نظنها صداقة والصداقة التقاء فى خطوط متقاطعة ..

اكتشفنا فجأة ان الخطين متوازيين ..

وعندما تجاهلنا الحقيقة

وتظاهرنا بالإستمرار..

انقطت الخطوط ..

كانت متوازية ونهاياتها مسدودة !!

" وتستمر المحطات طالما مازلنا على قيد الحياة "

لولا

كلمات عميقة مست شغاف القلب.....

قد يكذب القلب حقيقة معلومة من الحياة بالضرورة و هى أن الخطوط المتوازية لا تتلاقى....

و أعيش دوما على أمل حدوث المعجزة....... فلربما تتلاقى الخطوط المتوازية يوما فى سابقة أتمنى أن أكون صاحبها الأول....

و يردنى عقلى: أن يا صاحبى قد فات عصر المعجزات...

ان كانت خطوط الواقع مستقيمة ..

فخطوط الحلم دائرية د.شامى !!

دائرية تجمع احلامنا كلها بداخلها ..

تبعث فينا الأمل ..

تجدد داخلنا الروح ..

تعطى للحياة مذاق حلو ..

وحتى عندما يبتعد الحلم عن الواقع

لأن الواقع أكثر واقعيه من أن يذوب فى الحلم

فالحلم طاقة تجدد الحياة

"افتح جناحك وطير "

اترك لروحك بعض مساحات الحلم .. الأمل .. الجنون

دون ان تشعر ان مساحات الواقع "المر" يفترض ان تسبق كل شيء

وتُغرق كل شيء .. وتستولى على كل شيء.

اجعل لنفسك بعضا من المساحة الحرة دون ان تشعر

انك تعاند الزمان ..

لأنك ببساطة لا تعاند الزمان

انت فقط ..

تلون الزمان !!

لون الدنيا يا شامى ..

لونها .. بلاش تخليها هى اللى تلونك

لولا

[أشرف حسين]

و فاتنتي

كما نفسي

مُكبلتاً

بـ صفد العشق

تأسرني

و تكويني

لا تقرأي

صك الخلاص مليكتي

فـ في رقّك

انا سيد !!!

صدا صوتك يُناجيني

سألت الله يجمعني

بـ أغلاك

فـ في عتقك

نهاية

سر تكويني !!!

أشرف

تم تعديل 24 مارس 2009 بواسطة أشرف حسين

[alsaher]

و فاتنتي

كما نفسي

مُكبلتاً

بـ صفد العشق

تأسرني

و تكويني

لا تقرأي

صك الخلاص مليكتي

فـ في رقّك

انا سيد !!!

صدا صوتك يُناجيني

سألت الله يجمعني

بـ أغلاك

فـ في عتقك

نهاية

سر تكويني !!!

أشرف

أنت شاعر ، وكلماتي لن تسطيع الوصول لما أريد قوله عن ما تخطه ، أو عن ذروة الإحساس وأنا أقرأ لكلماتك

[أشرف حسين]

أنت شاعر ، وكلماتي لن تسطيع الوصول لما أريد قوله عن ما تخطه ، أو عن ذروة الإحساس وأنا أقرأ لكلماتك

ذروة الإحساس

هي حروف عنوان الكوكبه المتميزه(هنا)من رواد هذه الواحه الرقراقه

فـ شكرا لك عزيزي

و مثلها لصاحبة(الصالون) أنيقة القلم و الضيافه

و آخرى .... لـ اللحظات الممنوحه!!!

.

.

.

.

(دافئ)مقعدي الصامت هنا

و ..... متابع بـ شغف :P

[waloaa]

و فاتنتي

كما نفسي

مُكبلتاً

بـ صفد العشق

تأسرني

و تكويني

لا تقرأي

صك الخلاص مليكتي

فـ في رقّك

انا سيد !!!

صدا صوتك يُناجيني

سألت الله يجمعني

بـ أغلاك

فـ في عتقك

نهاية

سر تكويني !!!

أشرف

حاولت جاهدة ايجاد كلمات تصف مقدار إعجابي بتلك البراعة في الوصف والاحساس

فلم أجد ما يليق... لا بها ...ولا بصاحبها... ولا برواد ذلك المكان

لذلك سأبقى ....."صامتة تشعر بروعة تلك الإبداعات"

[لولا]

و فاتنتي

كما نفسي

مُكبلتاً

بـ صفد العشق

تأسرني

و تكويني

لا تقرأي

صك الخلاص مليكتي

فـ في رقّك

انا سيد !!!

صدا صوتك يُناجيني

سألت الله يجمعني

بـ أغلاك

فـ في عتقك

نهاية

سر تكويني !!!

أشرف

كيف يمكن للهيب كلمة أن

يكوينى !!

ويحوينى !!

ويُنسينى !!

تدهشنى انت يا اشرف بهذه المقدرة على اعتقالى

داخل مدينة كلماتك !!

قرأت كلماتك فى المساء ..

فحاصرتنى روعتها حتى الصباح !!

اردت ان اتحدى نفسي بها

فلا اكون فى حرم جمالها من الصامتين

ولكن ..

من التهور ان لا الزم ساحة المتفرجين .

أشرف .. رائع انت .. وستظل دوما :closedeyes:

لولا

[لولا]

يقولون عن ساحتى الغير مسورة صالون !!

يقولون عن ساحتى المفتوحة للسماء صالون !!

يقولون ذلك واتعجب مما يقولون !!

ان كان هذا صالون فسيذهلنى جدا أن يقول لى أحد أنى أجيد لغة الصالونات

ما أعرفه عن نفسي انى ثائرة قد تحطم الأثاث وتلون جدار الصالون وتحطم سقفه !

هنا مجرد ساحة .. لا اعرف كيف أصفها

هنا مجرد ساحة ارمى فيها كراكيب عواطفى وثورة أعماقى وتمرد احلامى

ودقات قلبى وارتعاشاته ..

فتاة ككل الفتيات

تحب أن تشاكس ..

ان تباغت ..

أن تتبعثر ..

أن تتخطى الجمود..

أن تطال الحُلم فتتشبث فى أذياله وتتحدى ان سوف تحققه

او تجبره على المجيء!!

على هوى قلبى ودقاته ... هكذا أكتب !!

وقد صنعتك من جنونى وهواى .. هكذا أعيش !!

وحتى عندما لا أشتهى الحب يشتهينى .. هكذا أحب !!

لولا

[لولا]

يسمونه الحى الصينى ..

مزدحم بكل أنواع البضائع وأصناف البشر ..

تنتشر فيه مطاعم الأكل الرخيصه التى

تبيع الخمور والبيره مع الطعام

بدلا من المشروبات الغازية !!

كانت الشمس قد قاربت على المغيب ..

وبدأ جو من الغموض يغطى الشارع

تماسكت ايدينا بشدة وقررنا ان نكتشف

كل زوايا الحى ومحلاته ..

البضائع المقلدة كانت مذهلة جدا

من الصعب فعلا ان تفرق بينها وبين

الأصليه من النظرة الأولى ..

أشترينا الكثير من التذكارات

ضحكت ملىء قلبى وانت تشاغب

البائعين بانجليزيه تصبغها بلكنة صينيه

لتمزح معهم فأجدنى أضحك حتى تدمع عيناى

واغرم بروحك المرحة كالمرة الأولى التى اكتشفت ذلك فيك .

فى المساء ..

انطفأت الحياة فى الحى الصينى ..

وبقيت حية دوما فى ذاكرتى .

لولا

[أشرف حسين]

يقولون عن ساحتى الغير مسورة صالون !!

يقولون عن ساحتى المفتوحة للسماء صالون !!

يقولون ذلك واتعجب مما يقولون !!

ان كان هذا صالون فسيذهلنى جدا أن يقول لى أحد أنى أجيد لغة الصالونات

ما أعرفه عن نفسي انى ثائرة قد تحطم الأثاث وتلون جدار الصالون وتحطم سقفه !

أذاً سأكون انا أول و ليس أخر من يذهلك!!

نعم..

تجيدين لغة الصالونات(المندثره)و هي لغتك الام وان كنت لا تعلمين!!

نعم..ساحتك مسوره بل محصنه و لكن قليل القليل يحمل مفاتيح ابوابها

نعم سماء أجوائك مفتوح .. ولكن لهواة التحليق (فقط)!!

أستميحك عذراً سيدتي فاهي لم تعد أرضك فقط ..هنا واحه للمتعبين

هنا... رااااااحه

ماذا عساكي ان تفعلي؟؟ لن اتنازل عن(مفتاحي)ف انا احتاجه :lol:

و أثق أنك لن تعبثي ب أقفالك و تغلقي ابوابك .... اعلم ذلك

و اعلم ايضاً ان ذلك أخر ما تحبي ان تسمعيه

:blink: c'est la vie

.

.

.

لـ سنوات

كانت عن بُعد تراقبه بـ صمت . . !

ذابت أعجاباً

شوقاً

حنيناً

و صمت

لـ سنوات . . . احبته بـ عنف و صمت . . !

و حين لمحة بريق أصبعه الأوسط . . !!؟

نفذ صبر صدرها فـ أفرغته

تكلمت

نظر اليها!!!

فـ تلاشت وصمتت الى الابد . . . !!!؟

[د هشام ابراهيم]

يقولون عن ساحتى الغير مسورة صالون !!

يقولون عن ساحتى المفتوحة للسماء صالون !!

يقولون ذلك واتعجب مما يقولون !!

لولا

أذاً سأكون انا أول و ليس أخر من يذهلك!!

صدقت يا سيدي الفاضل

قد أكون أول من وصف ساحتك هذه بالصالون سيدتي فلا تتعجبي ..... فلم أقصد صالون بمعني الحجرة الضيقة المسورة انما قصدت صالون أدبي علي نحو صالون مي زيادة ..... مجموعة من الأدباء يلتقون و يعزفون علي أوتار الكلمات .... لا حدود و لا قيود سوي عشق الكلمات و رهافة الأحاسيس .... .... مثل موضوعك تماما

لم أحضر صالون مي بطبيعة الحال و لكني أتصورك مثلها تماما أديبة و مثقفة ملكت نواصي الكلام و المعاني و ألهمت مبدعين تحاوروا و اضافوا و تناقشوا .... و أتخيل في إحدي زوايا الصالون مشارك يعزف نشاز علي جيتار كهربائي :lol: .... لكن كرم الرواد لمس قلبه و أطلق العنان لقلمه

شكرا لك و لكل رواد الصالون ... و دمتي سيدة الصالون الأدبي

[لولا]

العزيز أشرف ..

د. هشام

لاأعرف ان كانت كلماتكم على مقاسي .. وان كنت أستحق ذلك

لكن ..

ممتنة جدا انا لهذا الدفء فى ساحتى بوجودكم وبكم ..

ممتنة لكل من هنا .. :lol: :lol:

لولا

[لولا]

صباح الفرح .. ايها الفرح

هكذا همس لى الصباح ..

أطل بعيون هادئة ساحرة

وبعث لى بأوراق الورود

لتعطر يومى ..

من الغريب كيف يتدلى الفرح

فى نشوة احيانا على يومك

دون سابق انذار..

يلون يومك بألوان قوس قزح

وتختفى لزوجة الواقع لتحتل هامش اليوم

انه يوم فرح ,,

اذن لنفرح ملىء دقائقه وثوانيه .

لولا