optimistic بتاريخ: 31 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مايو 2003 بسم الله الرحمن الرحيم... السلام عليكم جميعا في أول مشاركاتي بهذا المنتدى ... ". و هذه هي المشكلة الأساسية. ولكن.................... التسلسل المنطقي للتعامل مع أي مشكلة (و ما أكثرها لدينا) هو: 1. الإحساس بالمشكلة. 2. دراستها جيدا ,الأسباب و الدوافع و حجم الخطر و تشعب المشكلة.3. وضع الحلول المناسبة و القابلة للتنفيذ.4. وهي أهم و اصعب خطوة , وضع آليات لتنفيذ هذه الحلول و من ثم تنفيذها و متابعة ذلك التنفيذ. إذا كنت متفقا معي في هذا - يبقى تمام – أما إذا كنت غير موافق فأنصحك بعدم تكملة الموضوع لأنه مبني على هذه الفروض. عند طرح هذا الموضوع على صفحات هذا المنتدى ظننت أن الأغلب سيتجه نحو المشاكل الاقتصادية و السياسية و الدينية و الأمنية و التعليمية المزمنة والتي نعاني منها منذ زمن طويل ... و لم يخب ظني و بدأ الأعضاء كل في الإدلاء بدلوه طبقا لوجهة نظره الشخصية و توجهاته الفكرية.. و هذا جيد ولكنه - و آسف إن كان رأيي سيصدمكم – ليس مهمتنا و هناك الكثير من الخبراء في تلك المجالات ممن هم أفضل منا كثيرا كما أنه أغلب الكلام عام و يمكن الرد عليه بسهولة و فوق ذلك فالمشاكل معروفة سلفا و المطالب قتلناها بحثا على المقاهي و في الجلسات الخاصة و العامة و غيرها.. انه عندما يقول أحد الأعضاء" علينا بمحاربة الفساد" سيجد ردا مفحما و هو أليس هناك وزراء و محافظين يحاكمون بل و يقبعون خلف أسوار السجون الآن.... و هكذا.. لم أكتب لأحبطكم أو أقلل من عزيمتكم .. و أسألكم الصبر لآخر الموضوع, فمازال أمامنا الكثير لنقوله. ما الذي نريده.... إننا إن لخصنا كل مطالب المصريين إجمالا في كلمات سنجد أن المصريين يطالبون بـــ : الأمان – العدل – الرخاء , و قس أي مطلب على تلك المبادئ عندما تطلب محاربة الفساد و المحسوبية فأنت تطالب بالعدل و عندما تطالب بكف أيدي رجال الأمن فأنت تطالب بالأمان و عندما تطالب بمسكن نظيف صحي و طرق ممهدة ووسائل نقل جيدة فما هذا سوى الرخاء. وعندما تطالب بتغيير الدستور فأنت تطالب بكل ذلك و هكذا.... إذن فمطالبنا واضحة و أساليب تنفيذها تترك لمن هم أقدر منا من مختصين من شرفاء مصر و أبنائها الذين سيبدعون في إيجاد الحلول لو أتيحت لهم الفرصة.... لو أتيحت لهم الفرصة... و هنا لب المشكلة أليس كذلك ؟ كيف تتاح الفرصة لأبناء مصر المخلصين في ظل الوجوه الثابتة و المناصب المتجمدة و العقليات التي تصلح للمتاحف لا لتنفيذ السياسات. كيف نصل لتنفيذ ما نريده " كما نريد فهي تعلم أنه لا يوجد من يفكر في إيجاد آليات لتنفيذ تلك المطالب .. أليس كذلك هو الأمر...أليس هذا هو ما يحدث. هنا كان يجب على أعضاء هذا المنتدى ألا يقعوا في هذا الفخ الواضح عند حديثهم عن مطالب المصريين. هذا هو رأي شخصي الضعيف, و هو أن الأهم و الأكثر إلحاحا هو الحديث عن - كيفية تحقيق مطالب المصريين- فالطيور الحبيسة لا يمكنها الطيران والأفكار الجيدة لا تعني شيئا دونما تنفيذ... أعتقد من أن بعضكم قد بدأ يقول " جبت التايهة يا خويا؟,ماحنا عارفين... طيب يا ظريف عصرك قول لنا انت بقي عن الآليات دي يا حلو" و للمرة الثانية أقول أنني لم أكتب لاسبب يأسا و إحباطا لكم أو لمجرد القول بأنه "مفيش فايدة" و مازلت أسألكم الصبر من حيث المبدأ فهناك حلول " ومن يريد أن يفضها هو حر و مع السلامة أما الآخرين ممن أدمنوا كلا من الأمل و حب الوطن فهم أولى بذلك الشرف.. كما أنهم هم الأولى بحديثي هذا. كما أنه لابد من الاتفاق على انه عندما يصل الأمر إلي حد تهديد مصالح أناس و أنظمة تشعبت جذور فسادهم و أصبحوا دولا داخل وطننا نحن لا هم... و أشخاص ظنوا - مخطئين – أنهم فوق النقد و مسائلة القانون ... ". أما آخر ما يجب أن نتفق عليه هو أن تلك الخطوة هي أصعب خطوة و هي تتطلب مجهودا و إخلاصا تامين ... كما لا يجب أن يغيب عن أعيننا بعض المبادئ الهامة و من أراد أن يزيد عليها فليزد 1. إننا نحارب من أجل الوطن... لا لهدم ذلك الوطن. 2. أنه و لطول فترات العسف الفكري فانه من الواضح إيثار الكثيرين من شرفاء هذا الزمان للسلامة, و اتجاه مناضلي الزمن السابق للارتماء في أحضان الوضع الحالي إما لتقدم العمر أو لركوب الموجة أو لليأس من وجود حلول... و ربما لمحاولة الإصلاح من الداخل.. 3. انه عند التفكير في الشعب المصري لا يجب التفكير و القياس علينا فقط نحن أعضاء المنتدى و غيرنا من المتعلمين و المعنيين بهذا الوطن. فنحن شعب يعاني ما يقرب من نصف مواطنيه من أمية قاتلة. 4. عندما تريد أن تقنع شخصا ما بشيء ما يجب استخدام الأسلوب الذي يأتي بنتيجة لا الأسلوب الأصح نظريا – هذا موضوع منفصل للمناقشة- 5. لا أعتقد بضرورة استخدام الخطاب الديني فبرغم أنه وسيلة جيدة لتأثير – خصوصا عند الطبقات الأقل وعيا- حيث يعتبر الدين مما لا يمكن رفضه – واحد بيقول قال الله و قال الرسول – ماذا ستقول له سوى أن تنصت .... أما أسباب عدم تحمسي لاستخدام الخطاب الديني فهي: - لا نريد مواطنين ينساقون وراء ما يراد تحقيقه من أهداف سامية تحت دعوى أولي الأمر أو الحكم بكتاب الله , بل نريد مواطنين يريدون حقوقا مدنية أصيلة في كل العالم الحر و هم على وعي تام بها. - لا نريد تهميش دور أي قطاع فاعل في المجتمع , و هنا أنا أعني الأقباط فهم مواطنون مصريون كاملون يحبون هذا البلد و يجب إشعارهم بأهميتهم لمصر كأهمية مصر لهم.. - يسهل الاتهام بالتطرف و قلب نظام الحكم لأي ممن يتعامل مع الدين بمنطق الدعوة السياسية و الأمثلة معروفة.... -لا نريد وصاية من أحد كما لا نريد لاحد أن يلتف حول أي إنجاز شعبي قد يحدث و كأنه هو السبب فيه ... على أن كل هذا لا يعني أن رأيي يقوم على تهميش المتدينين الملتزمين من أبناء الوطن بل مجرد عدم أخذ اتجاه محدد attitude سوى المصلحة العامة و الحرية و تحقيق الأهداف. 6. يجب ألا نتسرع كما يجب ألا نيأس من أخطائنا الحتمية فنحن في بداية تجربة تغيير أوضاع لا تعجبنا و هو مما لم يحدث منذ زمن طويل. هذا عن بعض من المبادئ الأساسية , و لدي أيضا بعض الأفكار في مجال تنفيذ ما نحلم به من أمان و عدل و رخاء, أما الباقي فمتروك لكم. · نحن لا نحارب أشخاص بعينها و لا نعادي أحدنا و لا يهمنا من يحكم طالما يحقق أهدافنا و هنا يجب أن أناقش موضوعا مهما وهو يجب ألا تنصب لعناتنا على رموز النظام فهم في النهاية أشخاص و أنا أعتقد مثلا أن السيد رئيس الجمهورية كان شخصا فذاعندما كان مسؤولا عن القوات الجوية... و أعتقد أن جزءا كبيرا من نصر أكتوبر هو نيشان شرف على صدره .. و لكن ما نتحدث عنه هو حقائق فمنذ 30 عاما لم نطلق رصاصة على أي شخص و لم نرمي طوبة على إسرائيلهل يوجد من يستطيع أن ينكر ديون مصر ... هل هناك من يشكك في ضعف التصدير. هذا هو ما يجب استخدامه للضغط لا كلام عام عن الفساد و غيره. · لقد أعجبت باقتراح أحد أعضاء المنتدى برفع قضية تضامنية على الحكومة لاخلالها بالدستور عند ظهور السحابة السوداء فهي لم تحمينا من التلوث و ماذا سيقولون .. نريد قلب نظام الحكم لأننا نريد هواءا نقيا... لا أظن... · نريد شخصية عامة من خارج النظام تحظى باحترام معظم المصريين و يتم إقناعها بالتحرك مع الناس عن طريق المؤتمرات الخارجية أو اللقاءات و غيرها.. فعندما يتم تدويل الحوار سيكون أمام النظام خيارات أقل للتعامل مع الموقف. · لا نريد عملا سريا يتم وأده بالإجراءات الأمنية و بصراحة شديدة كل ما أريده هو الأمن و العدل و مستوى معيشي معقول و لا أجد غضاضة في إعلان ذلك كما أنه لن يقول أحد " لا و النبي الحاجات دي عيب وحشة" · يجب أن تخشى الحكومة – أي حكومة – الشعب الذي تحكمه لا العكس و إلا فليذكر لي أحدكم هل هناك أمريكيون يخافون بوش أو فرنسيون يخافون أي من أعضاء الحكومة ...هذا سيأتي عندما تشعر الحكومة بأن الناس مهتمة بحقوقها و لن تفرط فيها. · من الممكن اللجوء للنقابات خصوصا المحامين لإثارة هذه القضايا أما الأحزاب فأعتقد أنه لا رجاء فيها. و عندي غير ذلك الكثير من الأفكار أود مناقشتها و لكني أطلت جدا و أزعم أن من يقرأ قد أصابه الملل منذ زمن... الباب مفتوح لأي نقد و إن كنت مخطئا فأنا أتمنى أن ترشدوني إلى أخطائي ... و شكرا أمل صغير يناطح العماليق يفتح يده و ينثر بذورا و فرح شروق هل سبيقى هل سيعيش هل سيطيق رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 31 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مايو 2003 عزيزى تفاؤل بداية يسعدنى أن أرحب بك فى المنتدى حديثك فى مجمله عقلانى وموضوعى وعملى "برجماتى" وأتفق معك مع قليل من الملاحظات : لا يمكن عزل السياسات عن شخصيات الأفراد القائمين عليها .. ولايمكن عزل الفشل فى إدارة الوضع الاقتصادى ـ على سبيل المثال ـ عن قدرات رئيس الحكومة ووزرائه .. خاصة حينما يكون "الكذب" هو منهج عام فى التعامل مع الحقائق .. وحينما تقول أن هناك خلل فى الوضع الاقتصادى أو أن هناك تراجع فى التصدير .. ستجد سيل من التصريحات والأرقام وبمشاركة فرقة من طبول الاعلام تقول عكس ذلك وبالمخالفة للواقع . وحينما تتحدث عن إقرار العدل والأمن كقيم مجردة .. ستجد من يرد عليك من مجموعة إدارة الدولة بأننا تعيش فى عصر الأمن والأمان والنزاهة المطلقة والاستقلال الكامل للقضاء ؟! أما البحث عن قيادة من خارج الأحزاب أو "كاريزما" لتحمل المطالب العامة وتتحدث بإسم جموع الشعب المطالبة بالتغيير "سواء تغيير أفراد أم سياسات" فإن البحث سيصطدم مباشرة بمركز الحكم .. وحتى مواقف بعض النقابات المهنية وعلى رأسها نقابتى المحامين والصحفيين قد إصطدمت بالأمن المركزى وقانون الطوارىء عند أول بادرة .. علما بأن المطالب بتعديل الدستور والغاء الطوارىء هو مطلب أساسى منذ سنوات طويلة مضت . قضية الاصلاح فى مصر تتجاوز مجرد الخلل فى السياسات .. وتصل الى حد "إغتصاب السلطة" بشكل أو بآخر .. فلا إنتخابات أو إستفتاءات حقيقية .. ولا هناك تداول للسلطة .. ولا فرصة أمام الأحزاب والقوى الشعبية للعمل من أجل التغيير فى إطار الشرعية الدستورية . أما القول بأن الفساد مجرد بعض قضايا لمسئولين .. فالأخطر أن يكون تقديم هذه القضايا ذاتها الى المحاكم يخفى ورائه فسادا أخطر وهو التلاعب بالمؤسسات الدستورية من أجل التنكيل بالخصوم أو تحقيق أغراض شخصية . ونفكر من جديد .. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
optimistic بتاريخ: 31 مايو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مايو 2003 بداية أشكرك على التعقيب ثانيا نظرا لان هذه أول مشاركاتي فقد يكون اسلوبي جديدا عليكم و هذا بالطبع ليس خطأكم عموما , دعنا نعيد الكلام : ما تقوله انت انه لا حل.. فالشخص الكاريزما هيروح ورا الشمس و الكذب غذاء يومي و النقابات مغلولة.. طيب نستورد للشعب المصري كام مليون طن بصل يقشرهم لحد ما يحصل زلزال يموتنا كلنا صح؟ لا مش صح... تجارب سبقتنا أثبتت نجاحها بأقل مما تتخيل من امكانيات هل تذكرون نيلسون مانديلا رجل عجوز في السجن حرك أمما, بالطبع القضية أقوى وهي التفرقة العنصرية و لكن الدرس واضح ليس بالقوة فقط تتحقق الامنيات بلاش مانديلا.. ده ليه ظروفه طيب الثورة في ايران على حكم الشاه الدموي البغيض ... و اهو راجل عميل لامريكا القوية و صديق لاسرائيل شوف الشباب ازاي كانو يسربو شرائط الخوميني و يتناقلونها بلذة و سرية و صحت أمريكا على صفعة قوية لطموحاتها في ايران سيدي الفاضل هناك مصطلح يسمى الثورة الناعمة هل سمعت عنه؟ انه التغيير بشكل تدريجي مقرون بسياسات مرنة ووتيرة تتصاعد عند كسب كل ارض جديدة و نحن لن ندعو الرجل المنتظر اليوم كما لن نناطح النظام و نناصبه العداء اننا فقط نخطط و ربما يظهر الاثر في مراحل تالية كما ان الاشخاص تتغير و تتأثر و بدون اللجوء المنطق البراجماتي, فالله يغفر للجميع فلا يسعنا الا ان ننحى على نفس المنحى و قد يلتزم الشخص بالقانون لا عن مروءة أصيلة في نفسه بل خوفا من القانون و قد أكدت أنه لن يتوقف الكذب الذي أشرت اليه الا عندما تخاف الحكومة من الشعب (و ده طبعا مش معنا ان الشعب يستنى في الضلمة و يقول للحكومة بخ تقوم تخاف) و لكنه جهد شعبى ضاغط و في قضايا محددة كما أشرت بالأعلي و عموما مازلنا نفكر و أرجو أن تفكر في وسائل معي أنت و كل أفراد المنتدى الكرام و جربوا هذه الفكرة بحماس فلن تخسروا شيئا أمل صغير يناطح العماليق يفتح يده و ينثر بذورا و فرح شروق هل سبيقى هل سيعيش هل سيطيق رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 31 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مايو 2003 لم أقل يا عزيزى أنه لا حل .. وإلا ما كنا لانزال نفكر ونكتب هنا ولكن أقول أنه ينبغى النظر الى حقيقة ما نعانيه حتى يكون الفعل على قدر المشكلة .. فلا نكون كمن يعالج السرطان بشربة الحاج محمود وسمعت عن الثورة البيضاء والثورة الخضراء وثورة التصحيح ولكن لم أسمع حقيقة عن ثورة ناعمة .. ولكن أتفهم جوهر رأيك فى التواضع فى المطالب وتبسيطها عند طلب العدل والأمان والرخاء حتى يمكن فى تصورك أيجاد الحلول لها ليس عن طريق الصدام مع السلطة ولكن من خلال التعامل معها والعمل على إحداث التغيير السلمى والتدريجى المطلوب حتى الوصول الى الغايات .. وتلك أهداف لا يمكن الخلاف حولها .. وكلنا نراهن على تنامى رأى عام ضاغط فى سبيل تحقيقها .. والوصول الى ذلك يرتبط بمدى الوعى العام بحقيقة مشاكلنا والحلول المناسبة لها .. فتشريح المشاكل ليس تشاؤما ولكنه تشخيص للداء ونشرها يحقق هدف تنامى الوعى العام من أجل الاصلاح .. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 31 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مايو 2003 الاخ اوبتيمستك اهلا بك اولا يبدو لي من بداية كتابتك انك اضافة نوعية جيدة للمنتدى و بالذات باب مطالب المصريين النقاط التي اثرتها جيدة و لكن اعذرني انا لم اقرا كل المقال (عادة لا اقرا المطولات) و لم اصل الى ما تقترحه كحل سوى ايجاد شخصية كاريزمية تكون الدينامو او المحرك هل هذه قراءة صحيحة؟ خطر هذا الموضوع هو ان النظام الان يقصي كل من يمكن ان يكون له شعبية او قيادة فأي اسم يظهر على الساحة، تجد انهم فورا يدفنوه تحت السطح و يحجموه اذا لم يكن هذا هو الحل الذي قلته فاعذرني و ارجو الايضاح في صورة نقاط مختصرة ان امكن و شكرا الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
optimistic بتاريخ: 1 يونيو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يونيو 2003 للأخ الطفشان و أعدك أن ألجأ لما يسمى بالخلاصة في المواضيع القادمة بالمناسبة لقد استعديت ليوم اشتراكي في المنتدى منذ زمن و عندي ما لا يقل عن 25 مقالة جاهزة :( للاسف معظمها مطول عموما انا اعانى من ضيق الوقت حتى الاسبوع القادم ثم سأتفرغ جزئيا لقضية تهمني وهي كيف نبأ في تفعيل أحلامنا ... أما عن الموضوع بالاعلى فلم يكن الحل هو الرجل الكاريزم انا متفائل فعلا ... ليس لأن الاوضاع ستتغير فهي حتما ستتغير و تلك سنة الحياة ... و إنما لأننى أرى بوادر هذا التغيير تظهر في المدى المنظور على كل حال لن يحدث شيء سوى بأفكار و جهود مصريين وطنيين كأمثالكم و... للحديث بقية أمل صغير يناطح العماليق يفتح يده و ينثر بذورا و فرح شروق هل سبيقى هل سيعيش هل سيطيق رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 1 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يونيو 2003 شكرا على التلخيص بالنسبة للمطولات فيمكنك ان تكتب كما تشاء و لكن البعض منا - خاصة العواجيز - ليس لهم "خلق" ان يقرأوا المقالات الطويلة و يمكنك ان تقسم الموضوع الى نقاط و تجعل رؤوس النقاط بلون مختلف، كي نعلم ما هي التقاط الاساسية للطرح بالنسبة لموضوعك الاخوة هناك يناقشون "المطالب" يعني "كل" المطالب! يعني نحلم بكل شئ، سواء ممكن الان، ام بعد شوية، ام بعيد ثم يمكن ان نختار الاهم منها فنجعله في قالب الحزمة المبسطة الذي ذكرته شئ يمكن تحقيقه، او نركز عليه، الخ أما قولك: "و إنما لأننى أرى بوادر هذا التغيير تظهر في المدى المنظور" فياريت تقول لنا ما الذي يجعلك بهذا التفاؤل أستمر يا أخ فانت عامل من عوامل التغيير للافضل في واقع سئ الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 2 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يونيو 2003 كيف نصل لتنفيذ ما نريده – و هو معروف لنا بالقطع- كيف نخرج من دائرة الكلام المغلقة التي حوصرنا فيها لسنين, لقد أصبح شائعا إن الحكومة لها "ودن من طين و ودن من عجين" فهي تتركنا و غيرنا "نجعجع" كما نريد فهي تعلم أنه لا يوجد من يفكر في إيجاد آليات لتنفيذ تلك المطالب .. أليس كذلك هو الأمر...أليس هذا هو ما يحدث. هنا كان يجب على أعضاء هذا المنتدى ألا يقعوا في هذا الفخ الواضح عند حديثهم عن مطالب المصريين. صح الكلام ... يجب أن نطالب في باب مطالب المصريين ... نطالب لأن هذا هو حقنا ... ونصر على مطالبنا ... ولا نجعل هذا الباب مكان نسرد فيه أحلامنا ... لأنها مطالب وليست أحلام ... هي مطالب من حقنا أن نحصل عليها ,,,, وقد يجوز أن نحلم باليوم الذي نحصل فيه على حقوقنا ... ولكن لا يجوز أن نظل نحلم فقط ... لأن ذلك قد يصيبنا باللوثة ... وأيضاً .. حتى لا نعطي للحكومة الحق في أن يكون لهم أذنين من طين وعجين .... يجب أن نزعجهم بإلحاحنا بمطالبنا (والتي هي حقنا) حتى تتحقق بإذن الله في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 2 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يونيو 2003 الحديث عن التغيير ... له شجون ... والمطالبة به ... هي حق أصيل لنا نحن المصريون بما أن هناك مشكلة قائمة منذ زمن ... بل والمشكلة تتفاقم مع مرور السنين ... صعوبة الأمر هنا ... هو أننا لا ندعو لإنقلاب أو ثورة ... ولا ندعوا للعصيان ... وبالفعل لا يهمنا اسم من سيحكمنا غداً إذا كان يحقق لنا مطالبنا .... نحن المصريون ... وانه من المستحيل الصدام مع النظام .. لأن ذلك يعتبر حالياص إنتحار ... والمسكلة الكبرى أيضاً . ... أن من بين التنظيات السياسية لاشرعية لا يوجد من يمثل المصريين ... فلا الحزب الوطني الذي يحكم المصريين يمثل المصريين ... ولا أي من أحزاب المعارضة ... يمثل المصريين حق تمثيل ... فكل يغني على ليلاه .... إذن ليس أمامنا إلا أن نطالب .. نطالب بحقوقنا ... وعلى من تولى ولاية أمرنا واجب أن يحقق لنا مطالبنا ... خاصة ... وأن هذا حقنا عليه ... وباختصال وكما سماها تفاؤل الأمان - العدل - الرخاء هي مختصر مطالبنا ... من سيحققها لنا نحن المصريون سنصفق له ونؤيده ... وندعمه ... أياً من كان ... كان اسمه محمد حسني مبارك أم جمال أم محمود ... أم عاطف ... أياً من كان ... هذه مطالبنا ... وهذا ما نريده .... وهذا هو على الأقل رأيي الشخصي في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
optimistic بتاريخ: 4 يونيو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يونيو 2003 صح يا أسد الله ينور عليك و أضيف أيضا ان خياراتنا قليلة كما ان نظامنا الحاكم تربطه شبكة من المصالح مع قوى عديدة تدعم استمراره و قد تسمى أى حركة شعبية تمردا بل و ارهابا و ستجد من يصدقها أمل صغير يناطح العماليق يفتح يده و ينثر بذورا و فرح شروق هل سبيقى هل سيعيش هل سيطيق رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 7 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يونيو 2003 الفاضل optimistic قرأت رسالتك و المداخلات التالية و أزعم انى استوعبتها !!! اود ان استرسل فى مزيد من التفاصيل و لكن اعطنى فرصة عدة أيام. فكرنا فى خلق كيان شرعى لمحاورات المصريين على اغتبار ان وجود هذا الكيان الشرعى قد يدفع او يحرك الماء الراكد !!!! و تطفو تلك الفكرة بين وقت و آخر و آخرها محاولة انشاء حزب جديد اليوم قرأت روزاليوسف فاعطتنى قدر من الإحباط راجع الى انهم مثل كل الإعلام يسدون آذانهم عن شىء تقوله المعارضة اى معارضة لقد اشاروا اليوم الى مايطلق عليه الجبهة القومية فى سطر واحد بطريقة مجهلة !!!! و عندما تحدثوا عن التغيير لاموا على من يطلب التغيير بانه لا يقدم بدائل !!!! ارجو تصفح موضوع الجمعية الأهلية http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...topic.php?t=350 فى نهاية ردى هذا المقتضب ارحب بك و اعبر عن اعجابى بتناولك للقضية مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 7 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يونيو 2003 استمتعت بقراءة الموضوع ولو أنى ضد التطويل وعجوز مثل الطفشان ولكنى أحيى متفائل ومصرى والطفشان على هذا الموضوع الثرى المليئ بالهموم والشجون المشكلة .. فى أهل الثقة والحظوة من الجهلاء والمشكلة ان المصريين كأفراد متفوقين ومجتهدين ونجحوا فى كل بلاد العالم كأفراد ولكنا فاشلين على مستوى الحكومات ومنذ أول الخمسينات يحكمنا أهل الثقة والجهل والمصالح وليس أهل الخبرة والكفاءة والأمانة هل .. يعقل أن يحكم المشير عامر مصر أيام ناصر وهو ضابط فوضوى جاهل وتوغل فى كل مناحى الحياة العسكرية والمدنية وسلموا وسلمنا له زمام الأمور الى أن هزمنا جميعا ومع ذلك تمسكوا به بدلا من اعدامه فى ميدان عام بل وعرضوا عليه مناصب بدلا من الجيش ومنها وزارات أخرى أو نائب رئيس جمهورية قبل انتحاره أو نحره هذا .. هو الذى مازال يحدث ويتكرر فى جميع وزارات الدولة من الوزير والمدير والفراش ومازالت مصر مبتلية بأصحاب المصالح الذين يحاربوا التغيير والتعديل حفاظا على مصالحهم الخاصة ومازلنا نكافئ الفوضوى والكسلان والسارق طالما يطبل ويهتف ويكذب والمخلص الوطنى النشيط يحارب لأن صوته أجش ولحنه نشاذ فى بحر من الفساد أنسيتم .. فوزى معاذ محافظ الاسكندرية السابق والذى زكم فساده الأنوف ثم خرج نعشه فى جنازة عسكرية رهيبة بعد استشهادة على حد وصفهم وتوصيفهم له وكأنه كان القائد الفاتح المغوار الذى فتح الاسكندرية بعد الاسكندر الأكبر خلدنا .. شخص يدعى صلاح سالم وعملنا منه سعد زغلول آخر وأطلقنا اسمه على أكبر وأطول شارع فى القاهرة ولا ندرى مافعله هذا الشخص المدعو بالصلاح سالم لمصر والمصريين ألم يكن هذا تهريجا ومازلنا نمارس التهريج طال .. الفساد كل نواحى الحياة من أول الانتخابات المزورة الى استغلال السلطة والتربح منها على حساب المال العام ومصلحة البلد والشعب حتى .. مجلسى الشعب والشورى بهم مطبلين على مستوى راقى ومؤهلين للطبل والتغنى بأفعال وأعمال الحكومة وأفسدوا بذلك الحياة النيابية ومازالوا يرقصون رقصة الإنهزام على طريقة سلفهم الذى رقص فى المجلس بعد الهزيمة مباشرة فى 67 مجالسنا النيابية مغيبة عن مصالح الشعب وهى فقط لتشريع وتقنين أفعال الحكومة واعطائها الصبغة الشرعية مجالسنا النيابية لفرض قانون الطوارئ وتشريع قوانين قمع الشعب والوقوف سدا منيعا ضد تداول السلطة والتغيير نحن من أعظم الشعوب كأفراد لا حكومات خرج منا العباقرة أصحاب جوائز نوبل وزويل ومحفوظ وغيرهم مثل مجدى يعقوب وغيره كان منا الفنانون العالميون مثل سيف وانلى وأدهم وانلى ومختار كان منا محمد عبد الوهاب وسيد درويش عباقرة الموسيقى بطرس غالى سكرتير الأمم المتحدة وغيرهم كثيرون وكثيرون لا مجال لسردهم الآن اذا .. لماذا نحن متأخرون طالما نملك كل عوامل النجاح والإرتقاء كشعب وكأفراد السبب هو طريقة حكومتنا فى حكمنا واختيارهم أهل الثقة لا أهل الخبرة على طريقة المشير عامر وأهل الثقة الجهلاء لا أهل الخبرة والحل الوحيد لصلاح بلادنا هو الانتخابات الحرة واشراك الشعب بصدق وشفافية فى كل القرارات التى تخص المصالح العليا للشعب واختيار الشعب للمناصب العليا ومحاسبتها كالوزير والمحافظ حتى لا يختاروا لنا مشيرا وعامرا آخر أو حتى فوزى معاذ بديل هل يعقل أن يحكم عامر وسالم ومعاذ وأخيرا طايل والوكيل العباقرة المصريين هؤلاء الجهلة نهازون الفرص هم رؤساء محفوظ وطه حسين والعقاد وزويل هؤلاء .. الفكة الأصفار هم الذين تم اكرامهم وفرضوا علينا أحياء وكرم من توفى منهم وصاروا رموزا لنا يشار لهم بالبنان رضينا أم لم نرضى وهذه هى المشكلة التى جعلتنا فى آخر الشعوب وفى ذيل الأمم وأكتفى بهذا القدر لتجنب الاطالة ويتبع مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
optimistic بتاريخ: 7 يونيو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يونيو 2003 العزيزان عادل ابو زيد و رجب اشكركم بخجل على كلام لا استحقه .... و لكن هذا المنتدى يعتبر محظوظا بوجودكم فيه ... هذه حقيقة ... لماذا اشتركت بهذا المنتدى ؟ لم أشترك من باب تمضية وقت فراغي و لا لاني زهقان و عايز افضفض لكني لي هدف واحد هو ايجاد آليات للتغيير و عندي الكثير من الافكار مكانها على صفحات المنتدى قريبا و فكرة الجمعية الاهلية رائعة و لكنها لن تنفذ في الاغلب فقد جرب بعض اصدقائى ثم يأسوا ... ربما يكون حظنا أفضل و أنا معكم و معى كثيرين ... أما الحزب فموضوعه أصعب بكثير فالحزب يملك من الاغراءات ما يجعل الكثيرين يتمنونه كالجريدة و الدعم المادي الحكومى ... و هنا يبرز دور لجنة شئون الاحزاب المهم اكرر شكري و تابعو الموضوع غدا او بعد غد على الاكثر أمل صغير يناطح العماليق يفتح يده و ينثر بذورا و فرح شروق هل سبيقى هل سيعيش هل سيطيق رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
optimistic بتاريخ: 7 يونيو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يونيو 2003 قبل أن نتحدث عن التغيير و مطالب المصريين في التغيير قبل أن نتحدث أهم نقطة وهي كيفية التغيير قبل أن نتحدث عن هذا كله دعونا ننظر بتعمق لواقعنا الحالي ... ممكن نسميه تشخيص الحالة أو نظرة من الداخل أو أي اسم تحبونه .... ماذا لدينا الآن...... ما الذي في أيدينا و الأهم : من نحن .. من هم المصريين الآن؟ عندما نتحدث عن المصريين المطالبون بالتغيير أو الذين يتمنونه يجب أن نعرف من هم.. و قبل فرز فئات المصريين سأستبعد كل من: · النظام من حكام و وزراء و نوابهم و رجال الأعمال الفاسدين و شيوخ المصالح ورؤساء الأحزاب و الديبلوماسيين و معظم أسرهم · أدوات ذلك النظام من شرطة ومخابرات فهم إن لم يكونوا مشاركين - و هم كذلك بالفعل – فعليهم إثم الصمت و الممالئة والتجرد من الروح الواجبة فيمن يتقلد مناصبهم....و لكل قاعدة استثناءات.... · معظم الصحفيين فبحكم اختلاطي بوسط الصحفيين أكاد أؤكد أن الفساد في الوسط تعدى " الرُكَب " منذ زمن بعيد .. و تكاد تكون صحيفة السوابق هي شهادة الخبرة لاعتمادك صحفيا ً ... و مرة أخرى هناك استثناءات · أكثر من نصف الفنانين و أعني هنا فناني المواكب و" الهيصة" و" اديها كمان حرية" كما أعني النوعية القرفانة من المجتمع من نوعية " الواقع التحتي و العلوي " و الكلام الفارغ الذي لن يثمر.. · أخيرا و للأسف ... نسبة كبيرة من اخوتنا الأقباطعنهم و حولوه من رجل دين لرجل سياسة يرعى مشاكلهم المدنية حيث يجب ان يقوموا هم بهذا... أما نحن فقد اكتفينا بالفرجة , ولكن هذا موضوع آخر.... باستثناء الأقباط ورجال الشرطة فان كل هؤلاء على كثرتهم لا يشكلون واحدا بالمائة من شعبنا المصري ... فلا اعتقد أبدا انهم يكسرون حاجز المليون بل هم اقل من ذلك بكثير... طيب.... ما الذي يتبقى .... لدينا شعبا مفككا لا يعرف العمل الجماعي .. و لم يألف المعاملة الودودة من سلطاته الحاكمة كما أنه شعب جبانفكل منا بحاجة لمن يؤيده في الرأي فكل مواطن بمفرده جبان و عند أي موقف حاد فأول ما يفكر به هو" اشمعنى أنا اللي أروح في الرجلين" أما أسباب الجبن فليس موضعها الآن. هذه صفات تميز معظم المصريين, ماذا عن اختلافهم ؟ الأغلبية تتبع حزب السلبية المطلقة و حتى هذه الأغلبية تختلف أمانيها المستحيلة... فلدينا دينيون و متأمركون و قوميون و ناصريون و ساداتيون و علمانيون و قدريون و لا مبالون و الكثير من الحاقدين و المخربين .. لدينا من يسمع الأوبرا و من يسمع شعبان عبد الرحيم و كلٍ لا يعطي الحق للآخر في الاختلاف لدينا انتماءات رياضية تدفع للقتل بينما حب الوطن و الدفاع عنه مقصور على العدو الخارجي فقط .. لدينا مؤسسة قومية فعالة للشائعات و لكننا نكره الحقائق ... لدينا وزيرات و لدينا من يزال يصر على أن المرأة من متاع البيت و لدينا أيضا من يهاجم الحجاب و التدين.. لدينا مغتربين هاربين من الواقع وما صدقوا يمشوا من هنا و لا يريدون حتى تذكر أنهم مصريون لدينا مغتربين يسببون القلاقل و لدينا مغتربين يريدون مساعدة بلدهم و اليأس شعور عام يخيم على الجميع... لدينا من يستخدم الختم و لدينا "وسبحان الله" الحكومة الإلكترونية.!!! حساسيات الاختلاف تأكل الجميع.. كيف يمكن التعامل مع شعب على هذا الحال .. هذا هو الموضوع القادم ... أمل صغير يناطح العماليق يفتح يده و ينثر بذورا و فرح شروق هل سبيقى هل سيعيش هل سيطيق رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 8 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يونيو 2003 كتب أوبتميستك متفائل أخيرا و للأسف ... الأقباط لان معظمهم لم يعد يهتم بالسياسة إلا من جانب مدى تأثيرها على أوضاعه الدينية ... فقد انعزل الاخوة الأقباط اجتماعيا عنا نحن المسلمين و عينوا البابا متحدثا رسميا عنهم و حولوه من رجل دين لرجل سياسة ... أما نحن فقد اكتفينا بالفرجة , ولكن هذا موضوع آخر.... باستثناء الأقباط ورجال الشرطة فان كل هؤلاء على كثرتهم لا يشكلون واحدا بالمائة من شعبنا المصري ... فلا اعتقد أبدا انهم يكسرون حاجز المليون بل هم اقل من ذلك بكثير... لا أدرى مالذى تقصده من انعزال الأقباط واذا كان غالبية الشعب المصرى منعزل ومهمش بأقباطه ومسلميه فلماذا التركيز على الأقباط فقط أرجو أن أكون أسأت تفسير كلماتك وفحوى قصدك وأن لايكون داخل العسل سما زعافا مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
optimistic بتاريخ: 8 يونيو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يونيو 2003 الاخ العزيز رجب بالتأكيد اسأت فهمي و لا اعرف ما هو الغريب في كلامي ... هذا الامر مطروح من قبل بعض الاقباط انفسهم .. و اقرأ كتابات جمال اسعد . و غيره .. و لقد قمت بتعديل الموضوع لتوضيح وجهة نظري ... و أرجو اعادة قراءته في هذه الجزئية ... و لك الشكر على كل حال .. بالمناسبة بلاش موضوع السم الزعاف ده و السلام أمل صغير يناطح العماليق يفتح يده و ينثر بذورا و فرح شروق هل سبيقى هل سيعيش هل سيطيق رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 8 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يونيو 2003 color=#1200ff] قبل أن نتحدث عن التغيير و مطالب المصريين في التغيير باستثناء الأقباط ورجال الشرطة فان كل هؤلاء على كثرتهم لا يشكلون واحدا بالمائة من شعبنا المصري ... فلا اعتقد أبدا انهم يكسرون حاجز المليون بل هم اقل من ذلك بكثير... طيب.... ما الذي يتبقى .... لدينا شعبا مفككا لا يعرف العمل الجماعي .. و لم يألف المعاملة الودودة من سلطاته الحاكمة كما أنه شعب جبانفكل منا بحاجة لمن يؤيده في الرأي فكل مواطن بمفرده جبان و عند أي موقف حاد فأول ما يفكر به هو" اشمعنى أنا اللي أروح في الرجلين" أما أسباب الجبن فليس موضعها الآن. هذه صفات تميز معظم المصريين, ماذا عن اختلافهم ؟ الأغلبية تتبع حزب السلبية المطلقة و حتى هذه الأغلبية تختلف أمانيها المستحيلة... فلدينا دينيون و متأمركون و قوميون و ناصريون و ساداتيون و علمانيون و قدريون و لا مبالون و الكثير من الحاقدين و المخربين .. لدينا من يسمع الأوبرا و من يسمع شعبان عبد الرحيم و كلٍ لا يعطي الحق للآخر في الاختلاف لدينا انتماءات رياضية تدفع للقتل بينما حب الوطن و الدفاع عنه مقصور على العدو الخارجي فقط .. لدينا مؤسسة قومية فعالة للشائعات و لكننا نكره الحقائق ... لدينا وزيرات و لدينا من يزال يصر على أن المرأة من متاع البيت و لدينا أيضا من يهاجم الحجاب و التدين.. لدينا مغتربين هاربين من الواقع وما صدقوا يمشوا من هنا و لا يريدون حتى تذكر أنهم مصريون لدينا مغتربين يسببون القلاقل و لدينا مغتربين يريدون مساعدة بلدهم و اليأس شعور عام يخيم على الجميع... لدينا من يستخدم الختم و لدينا "وسبحان الله" الحكومة الإلكترونية.!!! حساسيات الاختلاف تأكل الجميع.. كيف يمكن التعامل مع شعب على هذا الحال .. هذا هو الموضوع القادم ... بداية .. او الأشارة الى أن هذه المداخلة قد موقعها حسب مظهرها فى موضوع منفصل .. ولكنى تألمت جدا لوصف شعب مصر .. اهلى وعشيرتى بأنه شعب " جبان " وهناك فرق كبير .. بين الجبن المتعارف عليه والذى أرفضه بكل ما أؤتيت من حجج وتفكير وعضلات .. وهناك استكانه ورضى بالمقسوم والواقع نتيجة لجرعات من الإعلام الفاسد حتى النخاع .. وإذا كانت هجمة البدلة الكاكى فى 52 وسيطرة المنافقون على مدارس الشعب المختلفة وتحويل معظم ابنائه الى متواكلين تحت شعارات مختلفة .. فهذا لا يعنى اطلاقا أن تحولنا الى جبناء .. بأى تفسير لمعنى هذه الكلمة .. والأصالة .. التى تميز شعب مصر عن غيره .. والطيبة المتناهية التى جعلته يصدق كل الأكاذيب .. وكل التصريحات .. وباتلائه بأمثال سمسم وصافى .. ونافع وسعده .. وغيرهم .. لن يثبتوا سوى شئ واحد .. اننا شعب لا نستحق هذا الوصف .. وحتى لا تنسينا الأزمة الأخلاقية والمادية والمعنوية التى نعيشها فى الوقت الحاضر نتيجة تكاثر مواكب النفاق .. حتى لا تنسينا هذه الأزمة معدنا الأصلى سأقول لك الحكاية التالية نقلا عن جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " حين كان يعلمنى حب مصر .. قال : اراد المرحوم طلعت حرب ( توفى عام 1941 ) يوما أن يزور السعودية وكان بين ملكها آنذاك { الملك عبد العزيز } وملك مصر { الملك فؤاد } جفوة كانت معروفه .. فأستدعاه الملك فؤاد وقال له " يرضيك يا طلعت تزور ملك بينى وبينه جفوة " .. ولم يسافر رجل الأقتصاد والصناعة المصرى الى السعودية .. وانتظر .. وتلقى دعوة رسمية فى العام التالى من الملك عبد العزيز .. وكنا أيامها كمصريين نسهم بعلمنا وثقافتنا فى بناء المملكة .. فذهب الى الملك فؤاد وقال له هذه المرة يامولاى انا مدعو لزيارة بيت الله .. فأذن لى .. فأذن له الملك فؤاد بالسفر طالبا منه الدعاء .. قائلا " نسألك الفاتحة عند قبر الرسول "صلعم " .. ( هذه رواية واقعية وموثوق بها وكان لبعض شركات طلعت حرب نشاطا ملحوظا فى المملكة ) .. والعبت هذه الزيارة دورا رئيسيا فى إعادة علاقات الود بين الملكين .. والمملكتين .. وقد لعب بنك مصر الذى انشأه طلعت حرب " المصصصصصرى " دورا رائدا فى دعم الصناعة ليس فى مصر فقط بل وفى عدد من البلدان العربية واولهم المملكة .. وكان يكره السياسة والحزبية .. ولذلك نجح ومن قصص نجاحة تلك القصة التى عاشها جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " .. كان ببلدة مغاغة - مديرية المنيا - محلج واحد للقطن .. يملكة احد الأجانب المتغطرسين .. ولما كان هذا الملج وحيدا بالمنطقة فقد در على صاحب الكثير من المال بالأضافة الى الكثير من الغطرسة .. وذا يوما دخل على هذا الخواجه احد اعيان الناحية وكان مسنا وتقيا يرجوه التعجيل بحلج قطنه .. ولكن الخواجة اساء استقباله بل وعنفه وسلط عليه كلبه الكبير .. فوقع الشيخ على الأرض واتبهدل أمام الناس .. وثار اهل مغاغة .. لما حدث لشيخهم واتصلوا بطلعت حرب وكان يرأس بنك مصر .. وشكوا اليه الأمر فأرسل اليهم على الفور مساعدة الدكتور فؤاد سلطان .. الذى جلس فى مقهى معروف فى مغاغة والتف حوله الأهالى وخاصة أعيان المدينة الذين جاءوا يحكوا له عما يلاقونه من صاحب المحلج المتغطرس .. فأخرج الدكتور فؤاد كراسا وقلما .. وهو قاعد على القهوة .. وقال ردا على هذا الخواجة عمليا سنفتح اكتتاب لإنشاء محلج هنا بجهدكم وفلوسكم .. وباسم الله نبدأ الأكتتاب ولو بجنيه واحد .. وخلال عام واحد كان هناك محلج شركة مصر يعمل ليل نهار .. وبعد عامين ..غادر الخواجة المدينة بعد أن باع محلجة المتوقف لعدم وجود زباين .. وتتابعت بعد ذلك سلسلة انشاء محالج شركة مصر لحليج الأقطان .. هذه هى الوطنية .. وطنية العمل ..لا وطنية القول .. وطنية البناء .. لا وطنية الغناء .. وقنوات الفضاء .. والخيبة التقلية اللى حطت علينا وخليتنا نبيع ميراثنا عشان شوية مرتزقة يركبوا السيارات الفاخرة ويأثثوا المكاتب الفاخرة .. ويفتحوا للشعب اسواق للمواد المدعومة .. او المزعومة .. وخليكوا قاعدين .. واحنا حنيجيب لكم لغاية البيت .. السكر والرز والزيت .. الحكومات الخايبة علمت الشعب التواكل .. ولم ولن تسطيع أن تعلمه الجبن بأى شكل من اشكاله .. وخذو من هذه القصة ماتريدون .. ومن نجاح ابنائنا فى الخارج العظة والدروس .. فنحن شعب جذورة فى الأرض وفروعه فى السماء .. ولعلها كبوة .. ولكننا سنقوم ..مهما طالت الأيام والسلام وآسف للأطالة اخناتون المنيا كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
KWA بتاريخ: 8 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يونيو 2003 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الفاضل متفائل....اشعر من مداخلاتك بأسلوب ظريف سلس و لكن لا اضافه جديده يا سيدي الفاضل لأن النقاط الأساسيه تم تناولها في العديد من المداخلات السابقه ....المشاكل معروفه لكل مصري و لكن عايزين الحلول المنطقيه نابعه مننا و لا هاننتظر غيرنا يفرض حلوله علينا...و بعدين احنا دائما نقول عايزين و لكن احنا عملنا ايه و بنعمل ايه للبلد علشان نطلب منها المقابل .....لاشئ ....و كلامي ده ينطبق علي المصريين داخل و خارج مصر.... و بعدين كلمه جبان لوصف شعب بأكمله اعتقد ان التعبير خانك لوصف ما تريد ان تقوله....طلب اخير....ياريت نركز و بدون تطويل في نقاط اساسيه و لا نتشعب لنقاط فرعيه....كلماتك احيت فيه شعور الغضب ليس منك و لكن من نفسي و عدم معرفتي و اقتناعي بالكامل بفكره وحل للمساعده ...حتي الأن و لك تحياتي KWA Egypt is my home , USA is my life. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
optimistic بتاريخ: 8 يونيو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يونيو 2003 الاستاذان اخناتون و kwa اشكر اهتمامكم بالرد ده اولا بالنسبة لتكرار بعض ما قد قلت في مواضيع سابقة فهذا ليس ذنبي فأنا مشترك منذ اسبوع فقط و أرجو المعذرة أما الحلول ... فقد فضلت أن أعرض من وجهة نظري بعض الملاحظات قبل البدء في اقتراحات الحلول - وهي موجودة - لكن خلاص يا سادة حقكو عليا بلاش ملاحظات ... آخر شيء لو صبركم يسمح ... عندما قلت شعب جبان ... توقعت ردودا نافية ربما اكثر حدة مما قرأت.. و تلك احدى طباع المصريين ... لم اتحدث عن دوافع الجبن الفردي و لا اسبابه كما قد لا تعني قصة شجاعة فردية خطأ في منطق حديثي... نحن ننقد الاخرين و لكننا نرفض النقد و نحب ان تظل صورتنا جميلة في عيون غيرنا لا لنا هذا سلوك عام و لو قال احد مصر دولة متخلفة علميا و اقتصاديا .. لقذفناه بالطوب ذلك اننا نرى القمامة تملا القاهرة و نهاجم من يسميها قذرة بل و اكثر من ذلك نطالب الاخرين ان يتغنو في جمال القمامة راجعوا تصرفاتنا في المواقف المختلفة تجد ان شجاعة الكلمة و الراي و الموقف و الرفض الفردي غير موجودة ونهاية كلامي هذا ليس كلام احباط و تكسير مجاديف بل هو مجرد رأي بسيط في أحوالنا كي تسهل التصرف مع الواقع للوصول لنتائج ملموسة و السلام أمل صغير يناطح العماليق يفتح يده و ينثر بذورا و فرح شروق هل سبيقى هل سيعيش هل سيطيق رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 8 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يونيو 2003 الحكومات الخايبة علمت الشعب التواكل .. ولم ولن تسطيع أن تعلمه الجبن بأى شكل من اشكاله .. وخذو من هذه القصة ماتريدون .. ومن نجاح ابنائنا فى الخارج العظة والدروس .. فنحن شعب جذورة فى الأرض وفروعه فى السماء .. ولعلها كبوة .. ولكننا سنقوم ..مهما طالت الأيام وصفة سحرية حقاً ... عندما تصاب بالإحباط أو فقدان الأمل ... إقرأ سطرين لعمنا أخناتون ... وسوف تعود مرة أخرى مملوء بالأمل من جديد .... ربنا يعطيك الصحة والعافية ... في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان