أسد بتاريخ: 8 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يونيو 2003 إذا تحدثنا عن الشعب المصري ... وإنتقاد الذات ... وقراءة ما كتبة تفاؤل وأخناتون .... ورجب ... و KWA ... أتفق مع جميعهم ... وأختلف معهم أيضاً ... أتفق في أن صفة جبان ... ليست هي اللفظ المناسب في تلك الجملة .. أو في تلك المقالة ... المصريون في تلك الحالة التي عناها تفاؤل .. هم إما خائفون على لقمة العيش ... أو على الأبناء ... أو خائف على حياته ... وهذا حقه ... السؤال المحير .... كم نسبة المصريين المهمومون بمشاكل الوطن ... ؟؟؟ قبل أن نجيب يجب على كل منا أن يراجع معارفه وأصدقاؤه ومن يراهم من المصريين ومن ثم يجيب ... سنجد أن النسبة قليلة جداً .. إذ من حق هذا الحريص على حياته أن يحرص عليها .. ويقول إشمعنى أنا اللي أروح في الرجلين ... أما وجهة نظر عمي أخناتون ... فهي حقيقية ... وأن ما آل إليه حالنا نحن المصريين هو نتيجة قهر الحكام على مر العصور ... وهو النتيجة الطبيعية ... وعودة إلى د. رجب وما ذكره أن المصريون يحققون النجاحات العظام .. واحدة تلو الآخر ... متى كانت البيئة من حولهم صالحة ... إذن محور النقاش هنا يجب أن يتحول إلى ... كيف نجعل البيئة صالحة للمصريين ... ومن الذي يقوم بذلك ... وما هو دور الصحافة والإعلام ... وما هو دور المثقفين .. وكيف يجب أن تكون هيئة المؤسسات الصحفية ... بالتأكيد يجب أن تتغير .. وتكون مستقلة بمعنى الكلمة ... وليس للحكومة أو الحاكم أي سلطة عليها ... قضايا كثيرة ومتشعبة ... ولكن دعونا نسير في الإتجاه الصحيح ... فمن أهم خطوات الإصلاح على الإطلاق... تعريف الشعب بحقوقه وواجباته ... وتنمية إنتماؤه للوطن ... أكثر وأكثر ... في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 9 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يونيو 2003 color=#1200ff] قبل هذه هى الوطنية .. وطنية العمل ..لا وطنية القول .. وطنية البناء .. لا وطنية الغناء .. وقنوات الفضاء .. والخيبة التقلية اللى حطت علينا وخليتنا نبيع ميراثنا عشان شوية مرتزقة يركبوا السيارات الفاخرة ويأثثوا المكاتب الفاخرة .. ويفتحوا للشعب اسواق للمواد المدعومة .. او المزعومة .. وخليكوا قاعدين .. واحنا حنيجيب لكم لغاية البيت .. السكر والرز والزيت .. الحكومات الخايبة علمت الشعب التواكل .. ولم ولن تسطيع أن تعلمه الجبن بأى شكل من اشكاله .. وخذو من هذه القصة ماتريدون .. ومن نجاح ابنائنا فى الخارج العظة والدروس .. فنحن شعب جذورة فى الأرض وفروعه فى السماء .. ولعلها كبوة .. ولكننا سنقوم ..مهما طالت الأيام والسلام وآسف للأطالة اخناتون المنيا واستكمالا لبعض الشواهد التى تؤكد أننا شعب لا نعرف الجبن ولن نعرفه .. وقد حبانا الخالق العظيم منذ اجيال واجيال بنعمة الرضا .. والطيبة .. والذكاء إذا جاز لى ان اضيف هذه الصفة بعد أن خدرها أعوان الشيطان قائدى مواكب النفاق فى وسائل الإعلام المختلفة وفى المراكز العليا بالدولة .. استكمالا لذلك أستعرضت دروس جدى الشيخ حسن عندما كنت طفلا ليعلمنى حب مصر واهل مصر .. قال لى أن سر نجاح رائد الصناعة والخير فى مصر " طلعت حرب " كان يكرة الحزبية والأشتغال بها كرها شديدا .. وكان يردد كثيرا للعاملين معه فى مشروعاته الناجحة .. - كبارهم وصغارهم - من دخل باب السياسة .. لابد أن يخرج من آى مشروع يتبع البنك رئاستى " .. لأنه كان يرى أن الأشتغال بالسياسة معتاه الأشتراك فى المناورات الحزبية التى لا تفيد البلد بشئ فى وقت البناء .. وكان يرى أن السياسة الخالصة البعيدة عن الحزبية والشقاق دعامة من دعائم النجاح والتقدم .. وقد صادف ايام نشطه أن قامت معركة كلامية حادة بين الزعيم مصطفى كامل وانصاره وبين الشيخ محمد عبده وانصاره .. واراد أن يصلح بين الفئتين لإعداد المناخ المناسب للعمل الوطنى المنتج .. فدعا الطرفين ومعهما بعض اصحاب الرأى السديد على حفل غذا .. ولما انتهى الجميع من الأكل .. طلب الحلو .. وكان قد اتفق مع الطهاة على أن يكون الحلو صنفا واحدا .. وهو الكنافة .. وعلق احد اصحاب الرأى على الحلوى بقوله ..كتافة فى غير رمضان .. فرد طلعت باشا .. قبل أن تمد يدك الى طبق الكنافة أحب أن اقول لك انها حلوى كل الأيام ويكمن سرها فى تماسك شعيراتها .. وياريت نبقى زيها نتماسك وننسى خلافاتنا .. وللأسف لم تنجح خططه فقد احتج مصطفى كامل بشده وامتنع عن مد يده ليصافح الشيخ محمد عبده .. وغضب الأمام .. وانصرف الجميع دون أن يأكلوا الكنافة أو يعملوا زى الكنافة .. ده من سير اجدادنا العظام .. ومن تاريخنا الحديث .. استعيد مع الأجندة اليومية للملكة المصرية .. الأحتجاج الصارخ للألمان والطلاينة واليابان من مساعدة المصريين لجيوش الحلفاء بعد ان قطعت الفواصات الألمانية واليابانية خطوط بواخر الحلفاء .. وتحولت مصر بعمالها العظام الى ورشة لتصنيع قطع الغيار التى تحتاجها قوات الحلفاء .. بل واعادة الحياة الى كثير من المعدات العسكرية .. أجاد العامل المصرى عمله فى ورش الجيش البريطانى واثبت أن يديه تلف بالحرير .. تلك الأيدى التى شلتها شعارات كاذبة أتت بها البدل الصفراء .. صحيح اسهم الجيل الأول الأول من هؤلاء فى انشاء صناعات مختلفة .. سرعان ما تولاها انصاف المتعلمون من ضباط الحيش المسرحون .. وباظ كل شئ واعود وأؤكد أننا شعب جذورة فى الأرض وفروعة فى السماء أذكياء مخلصون منتجون حين يتوافر جو الأمان والثقة .. بعيدا عن النفاق والرياء ومساوئ الأخلاق .. واذا كانت الثورة وتوابعها قد افسدوا اجيال فسوف يأتى اليوم يصحى فيه جيل ينفض التراب والعفونة عن مجتمعتا المصرى الأصيل لنبدأ العمل الجاد بعيدا عن آى شعارات .. وأسأل الله أن يعجل بهذا اليوم اخناتون المنيا .. الحزنان ..المرضان من زمان كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان