اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

يتوقع سجنه أكثر من 1400 سنة.. وهذا الرجل بجيش


Recommended Posts

أكبر ملف أمني في تاريخ الدولة العبرية :

109 تهم ضد مهندس "كتائب القسام" البرغوثي

و توقّع بسجنه أكثر من 1400 سنة

القدس المحتلة - قدس برس :

قدّمت في المحكمة العسكرية الصهيونية في مستعمرة "بيت إيل" أمس الأحد لائحة اتهام ضد المهندس عبد الله البرغوثي ، أحد أبرز المسؤولين في الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، و الذي تتهمه تل أبيب بقتل و جرح العشرات من المستوطنين اليهود .

و قال المحامي توفيق بصول إن موكله البرغوثي و المعتقل في سجن المسكوبية عرض اليوم على المحكمة العسكرية في بيت إيل التي أجلت النظر في قضيته إلى حين انتهاء النيابة العسكرية الصهيونية من ملف الاتهام . موضحاً أن لائحة الاتهام التي قدّمتها النيابة العسكرية في بيت إيل اليوم تحتوي على 109 بند اتهام إلى موكله عبد الله البرغوثي . و أكّد أن هذا الملف الموجّه إلى البرغوثي يعتبر أكبر ملف أمني في تاريخ الدولة العبرية .

و بحسب لائحة الاتهام الموجهة إليه يعتبر البرغوثي المسؤول الأول عن "كتائب عز الدين القسام" ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية و مدينة القدس المحتلة . كما يتهم البرغوثي بأنه يقف وراء سلسلة طويلة من العمليات الفدائية التي أدّت إلى مقتل 66 مستوطناً يهودياً و جرح نحو 500 آخرين و إحداث دمارٍ هائل في الممتلكات العامة و الخاصة و خسائر مباشرة تقدّر بملايين الدولارات .

كما يتهم البرغوثي ، و كلّه حسب لائحة الاتهام التي جاءت في 43 صفحة من القطع المتوسط ، أنه يقف وراء عملية مطعم سبارو في القدس المحتلة في شهر آب (أغسطس) لعام 2001 و قتل فيها خمسة عشر صهيونياً و جرح العشرات .

كما وجّهت له النيابة العسكرية تهمة الوقوف خلف عملية الجامعة العبرية ، و مقهى مومنت ، و النادي الليلي في مستعمرة "ريشون لتسيون" قرب تل أبيب و قتل فيها مجتمعة نحو 35 صهيونياً و جرح 370 آخرين .

و تشير لائحة الاتهام إلى أن البرغوثي تزعّم من موقعه في مدينة رام الله خلية سلوان التي يحمل أعضاؤها الهوية "الإسرائيلية" و يقفون خلف عمليات فدائية قاسية وقعت داخل المستعمرات اليهودية . كما تتهم النيابة العسكرية عبد الله البرغوثي بالمسؤولية عن إدخال عبوات ناسفة إلى شركة غاز رئيسة في مدينة القدس المحتلة . و يتهم كذلك بالمسؤولية عن إدخال عبوات ناسفة في من خلال سيارة مفخّخة إلى محطة الغاز و تكرير النفط قرب تل أبيب و ما يعرف بمحطة "بي جليلوت" .

و أكّد المحامي توفيق بصول أن المخابرات الصهيونية و الأجهزة الأمنية الأخرى في الدولة العبرية كانت قلقة جداً من التهديد الذي من الممكن أن يشكّله على حياة آلاف المستوطنين في الدولة العبرية ، إذ إنه يختلف عن غيره من المهندسين في كتائب عز الدين القسام ، حيث كان مصمّماً و يملك الإرادة و الإمكانية لتنفيذ عملية استراتيجية ضخمة في الدولة العبرية يكون قتلاها بالآلاف .

و توقّع بصول أن تحكم المحكمة العسكرية الصهيونية على موكّله البرغوثي بأعلى حكم في تاريخ القضاء الصهيوني و الذي من المتوقّع أن يصل إلى 70 مؤبداً ، غير أنه من غير المتوقع أن تطلب النيابة العسكرية حكم الإعدام عليه .

و قال بصول إن المخابرات الصهيونية هدّدت البرغوثي ، و الموجود حالياً في زنازين المسكوبية بالقدس المحتلة بأنه سيعزل عن بقية الأسرى و المعتقلين في السجون المركزية لأطول فترة زمنية ممكنة حتى لا يعمل على التخطيط أو توجيه خلايا عسكرية نائمة في الضفة الغربية و القدس كانت تعمل تحت إمرته لتنفيذ عمليات فدائية داخل الدولة العبرية .

و تشير لائحة الاتهام إلى وضع التعليمات الأساسية لتصنيع العبوات الناسفة التي تستخدم في العمليات الفدائية على أقراص حاسوب كانت توزّع بانتظام على خلايا عسكرية لحماس منتشرة في الضفة الغربية و القدس . و ذكر أنه بحسب اعترافات البرغوثي فإنه عمل خلال السنوات الماضية على تدريب أعداد كبيرة من عناصر حماس على تصنيع المتفجرات و العبوات الناسفة .

و وجّهت النيابة العامة الصهيونية عدة تهم أخرى للبرغوثي منها نقل رسائل سرية إلى عددٍ من نشطاء "حماس" في رام الله و القدس و مدن الضفة الغربية ، تقديم خدمات لعددٍ من المطاردين ، تصنيع عبوات ناسفة خطيرة جداً ، حيازة سلاح ، إعداد استشهاديين .

و قال بصول إن المخابرات الصهيونية كانت تتعامل مع موكّله البرغوثي منذ اليوم الأول لاعتقاله على أنه عسكريّ من الطراز الأول في صفوف "حماس" ، و أخذوا جميع تهديداته بتنفيذ عمليات عسكرية حتى و هو داخل السجن على محمل الجد .

و نقل المحامي عن البرغوثي قوله إن المخابرات الصهيونية حقّقت معه حول العملية الفدائية الأخيرة التي وقعت في القدس المحتلة و قتل فيها ستة مستوطنين ، إذ أن البرغوثي كان قد هدد جهاز المخابرات أن بعض الخلايا النائمة لكتائب القسام ستنفذ عملية فدائية بعد شهرين و هو بالفعل ما حدث.

يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت عبد الله غالب عبد الله البرغوثي (31 عاماً) بتاريخ الخامس من شهر آذار (مارس) من العام الجاري (2003) من أمام بلدية البيرة بعد مطاردة له استمرت أكثر من عامين .

و يشار إلى أن البرغوثي متزوّج و له ثلاثة أطفال ، و قد ولد و عاش في مدينة الكويت قبل أن ينتقل عام 1996 مع زوجته إلى مسقط رأسه في بيت ريما غربي مدينة رام الله ، لينضمّ إلى كتائب عزّ الدين القسام الذراع العسكري لحركة "حماس" مع بداية انتفاضة الأقصى في الثامن و العشرين من شهر أيلول (سبتمبر) من عام 2000.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

طبعا عبدالله البرغوثى يختلف عن مروان البرغوثى

لكنهما فى سجل شرف واحد .. وبطلان فى معركة التحرير

هل يمكن المشاركة فى حملة لجمع التوقيعات عبر الانترنت لإطلاق سراحهما لبطلان إجراءات الاعتقال والمحاكمة فى إسرائيل بإعتبار أنهما من رعايا دولة أخرى وأنهما كانا يخوضان معركة مشروعة طبقا للمواثيق الدولية وهى الكفاح من أجل التحرر من المحتل ؟

وكذلك إدانة إسرائيل لاختطافها رعايا فلسطينون وإخضاعهم للاعتقال والمحاكمة .. بينما يجب عليها أن تعاملهم كأسرى حرب ؟

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...