مصرع يورجن موليمان - سياسي ألماني محب للعرب

[achnaton]

أرجع للأخ إخناتون و أقول له أنا لا أريد التوسع فى النقاش  فى السياسة الداخلية لألمانيا لسببين .الأول وهو أن هذا خروج عن الموضوع الأصلى و ثانيا لأن هذا لا يهم الأعضاء هنا.

أنا فقط سأعلق بإختصار شديد أنا أعنى FDP .و هو حزب ليس غنى و السيد مولمان له قصة طويلة مع فريدمان لا يعرف تفاصيلها سوى أعضاء الحزب و الإعلام لا يظهر إلى القليل منها.

أنا هنا سوف أحكى موقف لى و هو أن الألمان اليهود كانوا دائما يقفون على باب أى قاعة عندما يكون فيه مؤتمر لمولمان و الكل يحمل يافطات كبيرة مكتوب عليها مولمان ضد السامية ..مولمان يمينى متطرف ..و يناقشون كل الناس الداخلين و الخارجين و الذين يمشون فى الشوارع ..أعضاء الحزب لم يستطيعوا مواجهتهم فى النقاش لأنهم بالفعل هؤلاء اليهود الألمان عندهم قدرة فائقة على الإقناع .. المهم وجدت تجمع كبير واقف أحدهم فى النصف و يتكلم ببراعة شديدة و الناس تسمع ما يقوله ..فذهبت إليه و سألته أمام الناس هل العرب ساميون أم لا ؟ فرد  بالإيجاب , قلت له هل تعلم أن السيد موليمان هو رئيس الجمعية الألمانية العربية ؟..قال نعم , قلت له كيف يكون رئيس حمعية عربية سامية و تقول أنه ضد السامية!! . إندهش و إصفر وجهه و حاول أن يبرر معنى السامية التى يقصدها , قلت له لا تقاطعنى و إسمعنى للنهاية و بعد ذلك رد على كيفما تشاء .. قلت له أليس العرب أجانب ؟..قال نعم .. قلت له كيف يكون رئيس جمعية للأجانب و يمينى متطرف..هذا لا يقبله العقل.. سمعت تعليقات الألمان و قالوا هذا العربى عنده حق و تركوه و مشوا بعيدا عنه..

نحن ممكن أن نفعل الكثير طالما الحق معنا ..السيد مولمان كان يدافع عن القضية الفلسطينية و نحن تركناه وحده يقع !!

  .

الأخ شاكوش

قرأت اليوم مايلى :

Möllemann: Sprung in den Tod

FDP-Politiker tödlich verunglückt

Jürgen W. Möllemann (57) kam bei einem Fallschirmsprung ums Leben. Laut Staatsanwaltschaft hat sich der FDP-Politiker vermutlich das Leben genommen.

فهل هذا صحيح وهل أنتحر الرجل .. أم تم إعتياله .. ؟؟؟؟

و من القاتل ؟؟؟؟

ولا حول ولا قوة ال بالله العظيم

[الطفشان]

قبل ان نقول انه قتل

يجب ان نجاوب على هذه الاسئلة:

- هل كان يشكل تهديدا لأحد؟

- من قتله؟

- ما هي دوافعهم؟

- ما مصلحتهم في قتله؟

- هل القتل هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق ذلك؟

بعد هذا، يمكن ان نتناقش هل قتل ام لا

[achnaton]

معاك حق يا عزيزى الطفشان

قبل مانقول قتل .. نعرف الول هل قتل او تم اغتياله .. والخبر لسه طازة .. واعلان وفاته جاء فى نفس وقت اذاعة خبر رفع الحصانه عنه وتفتيش النيابة لمكتبه ومنزلة بحثا عن مستندات - كما اذيع - مستندات تمويل نشرة كان قد اصدرها ضد اسرائيل وجرائمها فى فلسطين ..

عندك انت تفسير او تحليل ؟؟؟؟ او فيه حد عنده تفسير ؟؟ فقد كان الرجل كما جاء فى مداخلة شاكوش صديقا للعرب .. بل ورئيسا لجمعية ناشطة تحب وتؤيد العرب .. والكلام واضح من مداخلات الأخ شاكوش

ومرة تانية ..

هل انتحر ؟؟؟ أم تم اغتياله ؟؟؟ واذا كان تم اغتياله فمن القاتل ؟؟

[الطفشان]

الحقيقة لا اعرف الكثير عنه غير ما كتب عنه من فترة في الاعلام

حسب ما أراه، فقد تم تحجيمه و قصقة جناحاته من زمان

فليس منه ضرر يستدعي قتله

و يجوز انه انتحر بعد ما أصيب باكتئاب من جراء التحقيق و التفتيش و ما الى ذلك

و يجوز حادث فعلا

و هذا الخبر بالانجليزي من دويتش فيلي

http://www.dw-world.de/english/0,3367,1432...508_1_A,00.html

[shakoosh]

قبل أن أتكلم عن السيد مولمان الذى عرفته عن قرب لحضورى مؤتمراته و إجتماعاته مع الحزب و مع العرب فى ألمانيا و السيد جمال قارصلى عضو برلمان و لاية النورد راين و الذى أعرفه شخصيا.. سوف أضع نص رسالة السيد قارصلى الذى ينعى فيها السيد مولمان

نص الرسالة

بيان صحفي صادر عن مكتب النائب المستقل في برلمان ولاية شمال الراين ويستفاليا (رنانيا) الألمانية جمال قارصلي اثر وفاة السيد يورغن موليمان رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية في حادث مؤسف لم تكشف ملابساته بعد

بمزيد من الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة السياسي الكبير رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية الزميل يورغن موليمان في حادث مؤسف اثناء هبوطه بالمظلة لم تكشف ملابساته بعد. وفي هذا المصاب الجلل فانني اتقدم بأحر التعازي لعائلة الفقيد.

برحيل السيد مولمان فقدت الساحة الألمانية سياسيا كبيرا تميز بالصدق والجرأة الأدبية في اصعب المواقف والظروف مدافعا عن قناعاته ورؤيته السياسية والأخلاقية في وجه تيار التضليل ومحاولات الطمس الاعلامية والشخصية التي تعرض لها نتيجة لمواقفه الجريئة والواضحة ضد الظلم وتزوير الحقائق وشراء الذمم.

لقدت فقدت الجالية العربية في المانيا خاصة صديقا لم يتوانى لحظة في الدفاع عن القضايا العربية العادلة في وقت ندر فيه الناطقون بالحق وفي وقت تكالبت فيه وسائل الاعلام على التزوير وقلب الحقائق وتشويه كل من تجرأ وانتقد وعبر عن رأيه في قضايا وأحداث واضحة وضوح الشمس. ان الحملة الاعلامية المسعورة ضد السياسي والانسان مولمان ادت الى ان ينفض من حوله اقرب المقربين في انتهازية ورخص قل ان يوجد لها مثيل.

ان مواقف السيد موليمان من القضايا العربية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وموقفه من احلال سلام عادل بناء على قرارات الأمم المتحدة ودون الالتفاف عليها كما يجري الآن زاد من الحملة الموجهة ضده والتي حاولت ان توصم الانسان موليمان بالعداء للسامية. وبالرغم من الحساسية السياسية العالية للتعامل مع القضية الفلسطينية العادلة على الساحة الألمانية نتيجة الابادة التي مورست اثناء الحقبة النازية ضد الأقليات العرقية بمن فيهم اليهود لم يمارس السيد موليمان النفاق السياسي كما هو جاري الآن وانتقد السياسة الشارونية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني الرازح تحت اطول احتلال في العصر الحديث. ونتيجة لذلك تم تهميشه والقضاء على مستقبله الساسي.

وانني شخصيا وانطلاقا من تجربتي الشخصية مع السيد موليمان اثناء انضمامي لفترة وجيزة لحزبه انذاك حزب الديموقراطيين الأحرار بعد استقالتي من حزب الخضر احتجاجا على المواقف المنافقة لهذا الحزب من الجرائم التي ارتكبت ولا زالت في حق الشعب الفلسطيني في مخيم جنين وباقي الأراضي المحتلة لم ارى فيه الا انسانا مبدأيا وصاحب موقف ولا يخاف في الحق لومة لائم. حيث وقف مدافعا عن حقي في ابداء رأيي في السياسات الاجرامية لحكومة رئيس وزراء اسرائيل ارئيل شارون ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ومصادرته حقه في الحياة

و الاستقلال.

نقف اليوم وقفة صمت واجلال وفاءا للراحل يورغن موليمان الساسي الألماني الكبير ورئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية الذي غاب عنا بجسده ولكنه لم يغب بمواقفه ورؤيته السياسية المناصرة للحقوق العربية العادلة والقضايا الاجتماعية والسياسية المحلية على الساحة الألمانية. انني انعي زميلا وانسانا حرا ديموقراطيا حقيقيا. وبرحيله تكون الجالية العربية على وجه التحديد واصدقائه ومريده قد فقدوا موليمان الانسان والسياسي الذي سيبقى خالدا في عقولنا وضمائرنا.

جمال قارصلي

[achnaton]

هذه اللوحة " الشعبية " التى كتبها كما اعتقد احد بسطاء العاملين الألمان كتبها ووضعها بالطريق الى المطار الذى سقط بجوارة مولمان تنطق بالف لسان لمن يقرأ الألمانية .. عن مآساة مولمان

وكما جاء فى بيان نعينه .. أدان بصدق واقتناع المذابح الصهيونية فى فلسطين وسعى لمقابلة ياسر عرفات عندما احاطوا بمقر رئاسته لاول مرة فى رام الله .. ثم استثمر ما يقرب من مليون مارك فى طبع بروشير يدين الظلم الصهيونى .. والغتيال انواع وطرقة مختلفة ولا املك الا ان اقول حسبى الله ونعم الوكيل

[achnaton]

هذا هو البروشير الذى موله وطبع منه الملايين وفضح فيه سياسية السفاح شارون .. واطلقت الصهيونية الأمريكية المدعو " فرديمان " وبدأت حملة على موليمان .. من اقذر الحملات السياسية .. وانتهت هذه النهاية ..

[shakoosh]

سوف أعطى نبذة قصيرة عن السيد مولمان حتى يأخذ الأخوة فى المنتدى فكرة عن هذا الرجل السياسى ...

Jürgen W. Möllemann MdL / MdB

Bundesminister und Vizekanzler a.D.

geb.am 15.07.1945 in Augsburg, verheiratet, 3 Kinder

Hobbies: Literatur, Musik, Fallschirmspringen

Beruf: Gymnasium, Abitur 1965

Wehrdienst bei den Fallschirmjägern, Oberleutnant d.R.

1966 - 1969 Studium an der Pädagogischen Hochschule Münster

1969 erste, 1971 zweite Staatsprüfung für das Lehramt

1969 - 1971 Lehrer in Dülmen, 1971 - 1972 Lehrer in Beckum

1980 - 1982 Inh. der Firma PR und Text

seit 1993 Inh. der Firma WEB TEC - Wirtschafts- und Exportberatung

FDP: Mitglied seit 1970

1975 - 1984 Vorsitzender FDP Bezirksverband Münsterland

1975 - 1982 Mitglied im Landesvorstand NRW

1982 - 1983 stellv. Landesvorsitzender

1983 - 1994 Landesvorsitzender der FDP in NRW

1996 - 2002 Landesvorsitzender der FDP in NRW

1981 - 1997 und seit 1999 Mitglied des Bundesvorstandes der FDP

1998 - 2002 stellv. Bundesvorsitzender der FDP

Bundestag: 1972 - 2000 Mitglied des Deutschen Bundestages

1972 - 1975 bildungspolitischer Sprecher der FDP Bundestagsfraktion

1975 - 1982 sicherheitspolitischer Sprecher der FDP Bundestagsfraktion

1978 - 1982 Vorsitzender des Arbeitskreises Außen- und Sicherheits-, Deutschland-, Europa- und Entwicklungspolitik der FDP Bundestagsfraktion

1994 - 1998 gesundheitspolitischer Sprecher der FDP Bundestagsfraktion

1998 - 2000 Vorsitzender des Ausschusses für Bildung, Forschung und Technikfolgenabschätzung

seit 2002 Mitglied des Deutschen Bundestages

Bundesregierung: 1982 - 1987 Staatsminister im Auswärtigen Amt

1987 - 1991 Bundesminister für Bildung und Wissenschaft

1991 - 1993 Bundesminister für Wirtschaft

Landtag NRW: seit 2000 Mitglied des Landtags in NRW

2000 - 2002 Fraktionsvorsitzender

... und sonst: 1981 - 1991 und seit 1993 Präsident der Deutsch-Arabischen Gesellschaft

Mitglied des Aufsichtsrates des FC Schalke 04

Präsident des Fallschirmclubs Münster

أنا أعلم أن البعض لا يعرف الألمانية و لكن بالمختصر هو كان وزيرا للتعليم و العلوم لمدة 4 سنوات من سنة 1987 و حتى 1991 و وزيرا للإقتصاد من سنة 1991 و حتى 1993

و هو رئيس الجمعية العربية الألمانية منذ عام 1993

و السيد يورجن مولمان كان من أهم الأسباب لدخولى حزب الأحرار الديمقراطيين و ذلك لتأييده للقضايا الفلسطينية و الدفاع عنها و أيضا لنظرته المستقبلية لألمانيا ..و أنا كنت أتابعه عن قرب و كنت أذهب فى كل فرصة يكون هناك مؤتمر أو إجتماع للحزب يكون هو موجود به ..كان يتميز بالشجاعة فى إبداء الرأى و خاصة تجاه السياسة الإسرائيلية و ما قاله و سمعته بنفسى امام و سائل الإعلام لا يجرؤ أى ألمانى آخر ترديده ..و كان يوجه النقد الشديد لسياسة شارون الدموية و فى مرة من المرات قال ""كيف يعقل أن تواجه الحجارة بالدبابات و الصواريخ و يقتل المدنيين هكذا ..و إن إسرائيل لم تلتزم بأى قرار من قرارات الأمم المتحدة..و هذا ليس من العدل أن تطبق قرارات الأمم المتحدة على العرب و لا تطبق على إسرائيل"" و بعد إلقاء الكلمة ذهبت إليه مباشرة و أخذت منه أتوجرام على صورة له لأننى أحسست كم هو بالفعل يقف مع القضايا العربية و كنت أعرف أن الكلام هذا سوف يدفع ثمنه غاليا !!!!

فى أحد المرات فى بدايةالعام الماضى و جهت إليه دعوة من جمعية الأطباء العرب و الجمعية العربية الألمانية و الفلسطينية و قد أجرت قاعة كبيرة فى مدينة إسن و كان حضور العرب مذهلا و الإستقبال لا يوصف لقد وقف امام الميكروفون محاولا الكلام لمدة تزيد عن عشرة دقائق و لم يستطيع نتيجة للتصفيق المتواصل لتحيته ... بالفعل كان منظر إقشعر به بدنى و أحسست بالفعل مدى كبر حجم هذا الحب الذى يكنه له العرب فى ألمانيا و لقد تحدث أكثر من ساعتين كنت أحس بمدى صدق هذا الرجل ووقوفه فعلا بجانب القضية الفلسطينية و حبه للعرب ..شخصيته كاريزمية تجذب إنتباه الناس و أينما يذهب تجد وسائل الإعلام و راءه ..يعرف ماذا تريد أن تسمع منه ..و عنده حاسة لمعرفة الأسئلة قبل أن تلقى عليه...

لقد كان هو صاحب مشروع ال18% .. و كان الحزب بالفعل على وشك الحصول على هذه النسبة لولا أنه هوجم بشراسة من داخل الرئاسة الحزبية لإنتقاده ميشائيل فريدمان نائب رئيس الجالية اليهودية فى ألمانيا و شارون السفاح.. و هو كان نائب رئيس الحزب و لكن شعبيته كانت أكبر بكثير بين الألمان لأنه كسر حاجز النقد لإسرائيل داخل ألمانيا.. و لذلك قرروا التضحية بالإنتخابات فى سبيل التخلص من السيد مولمان.. و هذا العراك القذر داخل الحزب شتت الأصوات الإنتخابية..و بالرغم من ذلك ..ففى الولاية التى يرأسها مولمان لحزبه قد حصلت على أعلى الأصوات للحزب على مستوى ألمانيا .. و إ ستطاع دخول البرلمان الألمانى و حصوله على مقعد فى برلمان الولاية .. و بعد الإنتخابات و نتيجة الضغوط الحزبية و الإعلان تنازل عن مقعده فى البرلمان ..ثم إستقال من الحزب ..و كان من المعتقد أنه سيكون حزب جديد , و كان متوقعا إنه إذا حدث ذلك فسوف ينتقل على الأقل 60% من أعضاء حزب الأحرار الديمقراطيين إلى حزب مولمان ...أو أن مولمان كان سينضم للحزب الذى كونه السيد جمال قارصلى.. الأقدار لم تمهلنا لمعرفة ما خطط له......................

و منذ خرج السيد مولمان من الحزب و أنا توقفت فعلا عن النشاط الحزبى لمراجعة الأوضاع السياسية و إذا كان فعلا الحزب مازال يمثل ما أؤمن به من آراء و أفكار............!!

[achnaton]

  لولا أنه هوجم بشراسة من داخل الرئاسة الحزبية لإنتقاده ميشائيل فريدمان نائب رئيس الجالية اليهودية فى ألمانيا و شارون السفاح.. و هو كان نائب رئيس الحزب و لكن شعبيته كانت أكبر بكثير بين الألمان لأنه كسر حاجز النقد لإسرائيل داخل ألمانيا.. و لذلك قرروا التضحية بالإنتخابات فى سبيل التخلص من السيد مولمان..  و منذ خرج السيد مولمان من الحزب و أنا توقفت فعلا عن النشاط الحزبى لمراجعة الأوضاع السياسية و إذا كان فعلا الحزب مازال يمثل ما أؤمن به من آراء و أفكار............!!

من المؤسف حقا ان تستمر الصهيونية العالمية فى ابتزاز الألمان بشكل تاريخى .. آى .. مدرسة لها تلاميذ يعلمونهم التسلل الى المجتمع وفتح الجروج بمشارط كمشارط النشالين .. ينسجون الأكاذيب ويغطون بها أنشطهم .. ولكن حاجز الصمت والأستكانه .. الذى حطمه المستشار السابق " هيلموت أشميت " ادى الى تكاثر الأصوات المدافعة عن كرامة الألمانى وبراءتهم مما تدعيه وسائل الدعاية الصهيونية واساتذة تزوير الحقائق .. وكان الهر مولمان أخذ الطريق الذى سلكة " هيلموت اشمت " .. مع الفارق الكبير بين الأثنين .. فالاول من حزب صغير والثانى كان رئيسا لحزب شامج ومستشار للدولة ..

وقد اطلقت الصهيونية المدعو ميشائيل فريدمان على شرفاء وعظماء الألمان .. وفوجئ المجتمع به يقدم برنامجا سمجا بالتلفزيون تحت عنوان " خلى بالك من فريدمان " وهو برنامج محاورة مثير للأعصاب ..

وامس .. وكما كان البعض يتوقع ضبط " فريدمان " بكمية من المخدرات .. والمخدرات تعتبر احد اسلحة الصهيونية لأقحام الشخصيات العامة .. وبدأت السلطات امس التحقيق معه .. تراهنوا ان هذا التحقيق لن يستمر طويلا .. وسوف يعتذر مفتش الشرطة الذى ضبطه ويعترف أن المحدات لم تكن مع فريدمان .. ولكن مع خياله ...