اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مقال عزت السعدنى عن التحرش


محمود تركى

Recommended Posts

ما رأيكم فى هذا المقال؟

تحقيقات

44504 ‏السنة 133-العدد 2008 اكتوبر 11 ‏11 من شوال 1429 هـ السبت

تحقيــــق الســــبتشوارع‏..‏ بلا فضيلة‏!‏بقلم : عـزت السـعدني

جاءت إلي مكتبي علي غير موعد‏..‏ فتاة لم تكمل أعوامها العشرين بعد‏..‏ ملامح مصرية صميمة‏..‏ شعر أسود مرسل علي الجبهة وعلي الأكتاف‏..‏ تحسبها أختك أو زميلتك في الجامعة‏..‏ عيون سوداء ترسل نظرات تحمل ألف معني ومعني‏..‏ كأنها طلقات رصاص حي‏..‏ بادرتني قبل أن أرحب بها بقولها‏:‏ أنا واحدة من الفتيات اللاتي تحرش بهن الشباب في شارع جامعة الدول العربية ثاني أيام العيد‏!‏قلت لها قبل أن أجلس إلي مكتبي‏:‏ ياه‏..‏ دي الشرطة بتدور عليك‏!‏قالت في هلع‏:‏ ليه‏..‏ أنا المجني عليها مش المتهمة‏..‏ يروحوا يمسكوا العيال الديابة اللي طايحين في الشوارع‏..‏ واللي مبرشم واللي طهقان من عيشته‏..‏ واللي بيفش غله في بنات الناس الغلبانين اللي خرجوا يشموا هوا واللا ياكلوا حاجة واللا يشتروا حاجة في ليلة عيد‏..‏ يقوم يكون نصيبهم التحرش السافر والعلني والجماعي في وسط الشارع والناس رايحة وجاية‏..‏ ومحدش قادر عليهم ومافيش عسكري واحد يوحد الله يوقفهم عند حدهم بصغاره واللا حتي بعصاية‏!‏قلت لها‏:‏ اهدي كده‏..‏ وقولي لي انت تلميذة؟قالت‏:‏ كل اللي قاعدة قدامك ده تلميذة لسه‏..‏ أنا طالبة في كلية الآداب وقسم عربي كمان‏..‏ واسمي سناء‏..‏ لو كنت عايز‏..‏قلت‏:‏ سناء إيه؟قالت‏:‏ لحد كده كفاية‏..‏ لا أنا عاوزة صورتي في جرايد ولا اسمي عشان أهلي لحد النهاردة ميعرفوش إن أنا واحدة من البنات اللي داسوا علي شرفها وتحرشوا بكل حتة في جسمها أنا والبنات التانيين‏..‏قلت لها‏:‏ تعرفيهم؟قالت‏:‏ ولا شفتهم قبل كده‏..‏ أنا كنت لوحدي مستنية واحدة صاحبتي زميلتي في الكلية عشان نتسوق في المهندسين في العيد‏..‏ لسه يادوب واقفة علي محطة الأوتوبيس‏..‏ لقيت الفيضان‏..‏ فيضان الشباب الصايع الضايع زي التتار بيجروا ورا بنت غلبانة زيي كده‏..‏ شدوا الـ تي شيرت بتاعها قطعوه وبان السوتيان بتاعها وهي بتصرخ وبتجري في كل حتة‏..‏ قاموا شافوني اتلموا علي أنا كمان‏..‏ وهما بيصرخوا‏:‏ وليمة ياللا‏..‏ وليمة‏..‏ ياللا ناكل هم هم هم‏..‏ كأنهم من بلاد نمنم كما كنا نشاهد في روايات ألف ليلة وليلة‏..‏ حاجة كدة زي كابوس‏..‏ زي حلم مزعج‏..‏ زي فيلم من أفلام الرعب‏..‏ ربنا ما يوريك‏..‏يسيل خط من الدموع فوق وجنتيها‏..‏ أقدم لها علبة مناديل‏..‏ أضعها أمامها علي يد الكنبة السوداء التي تجلس عليها‏..‏ تجفف دموعها بواحد منها دون صوت‏.‏أوقظها بسؤال كالصاعقة‏:‏ طيب ما هو الأولاد دول حيعملوا إيه‏..‏ وأنتم يا بنات ويا ستات لابسين حاجة كدة من غير هدوم‏..‏ وماشيين كده تتقصعوا يمين وشمال‏..‏ في دعوة صريحة منكن للمعاكسة والمغازلة وما خفي كان أعظم‏!‏تقف منتفضة من مقعدها كمن لدغها عقرب يتيم الأبوين وهي تقول‏:‏ أهو أنا قدامك أهو‏..‏ آخر حشمة‏..‏ فستان طويل تحت الركبة بكثير بأكمام طويلة‏..‏ ووجه من غير مكياج‏,‏ ولا رميل في العينين‏,‏ ولا أحمر قوطة علي الشفايف‏..‏ بذمتك وإيمانك دي حد يعاكسها في الشارع‏..‏ يقلعوها الفستان قدام الخلق ويشدوه يقطعوه‏..‏ويخلوني عريانة بالقميص الجواني ونص الفستان المهربد المقطع‏!‏قلت لها‏:‏ والبنات التانيين‏..‏ كانوا زيك كده‏..‏ آخر حشمة وتحشم‏.‏قالت‏:‏ ماليش دعوة بحد غيري‏..‏ البنات والستات تلبس اللي هي عاوزاه‏..‏ لكن هل هذا مبرر للشباب الضايع الصايع انهم يتحرشوا بيهم‏..‏ وعاوزين ياكلوهم أكل‏..‏ وقدام الناس‏..‏ وفي الشارع وماحدش عارف يكسر سمهم‏!‏أسألها‏:‏ وانت عملت إيه؟قالت‏:‏ رمونا علي الأرض أنا وثلاث بنات زيي كده ماعرفهمش‏..‏ وركبوا فوقنا‏..‏ أي والله ركبوا فوقنا وهما بيصرخوا وليمة‏..‏ هم هم هم‏!‏فيه ثلاث ستات محجبات هجموا علي العيال وخلصونا من إيديهم‏..‏ ونالهم برضه من الحب جانب‏!‏أسألها‏:‏ يعني إيه يا ست سناء؟قالت‏:‏ يعني برضه قرصة‏..‏ غمزة‏..‏ قفشة‏..‏ كده‏..‏ ما أنت عارف كل حاجة‏!‏أسألها‏:‏ ومافيش شرطة تحميكم؟قالت‏:‏ صلي علي النبي‏..‏ دول الظاهر كانوا بيعيدوا واللا بيوقفوا المرور عشان واحد عظيم يعدي‏!‏أسألها‏:‏ وانت مين خلصك من بين أنياب الذئاب؟قالت‏:‏ واحدة ست‏..‏ خد بالك واحدة ست مش واحد راجل‏..‏ الظاهر ما بقاش فيه رجالة في الزمن ده‏..‏قلت لها‏:‏ ما يجيبها إلا ستاتها‏!‏قالت‏:‏ واحدة ست كبيرة شوية لابسة أسود من فوقها لتحتها‏..‏ شدتني من علي الأرض‏..‏ وقومتني وهي بتضرب بإيديها ورجليها في العيال الصيع وخرجتني بالعافية من وسطيهم وأنا آخر بهدلة‏..‏ وركبتني تاكسي وادتني ورقة بخمسة جنيهات‏..‏ بعد ما ضاعت شنطتي وفيها كل حاجة‏..‏ البطاقة وكارنيه الجامعة وكيس الفلوس فيه العيدية وفلوس المشتريات والموبايل كمان‏..‏ وقالت للسواق‏:‏ دي بنتي روحها‏..‏ وأنا أخدت نمرتك والسواق كان شهم‏..‏ وماخدش أجرة التوصيل‏!‏أسألها‏:‏ قالولك إيه في البيت لما شافوكي كده مقطعة وتقريبا من غير هدوم؟قالت‏:‏ أنا برضه فكرت في الحكاية دي‏..‏ رحت عديت في السكة علي واحدة صاحبتي‏..‏ طلبت من البواب يندهلها تنزلي‏..‏ نزلت وصرخت لما شافتني‏..‏ القصد خدت حاجة من عندها‏..‏ وروحت ما نطقتش أي كلمة‏..‏ وأي حكاية برضه تتحكي‏..‏ دي حكاية عاوزة مندبة وطابور ندابات من نوع أم جلجل الندابة‏..‏ يعيطوا ويلطموا علي شباب مصر‏..‏ واللي جرالهم وبنات مصر واللي بيحصل لهم‏!‏قامت منتفضة من مكانها‏..‏ لملمت حاجاتها‏..‏ وقالت لي‏:‏ سلام بقي‏..‏ وسلم لي علي الشباب اللي موش لاقي حد يلمه‏..‏ كفاية عليهم أفلام البورنو والكليبات العريانة اللي بيصوروها في غرف النوم‏..‏ وسلم لي علي العولمة‏..‏ وسلام مربع لرجال الشرطة‏..‏ كتر خيرهم جم بعد ما شطبوا علي البنات قدام الناس‏..‏ عملوا معاهم كل حاجة‏..‏ ناقص بس‏..‏ واللا بلاش الكلام القبيح ده‏!‏قلت لها‏:‏ لكن الشرطة عاوزاكي‏..‏ والنيابة كمان عشان ياخدوا أقوالك بصفتك مجني عليها مش متهمة‏!‏قالت‏:‏ مجني عليها‏..‏ متهمة‏..‏ أنا ما أروحش أقسام ولا نيابة‏..‏ انت عاوزني أتفضح أكثر ما اتفضحت‏..‏ انت ناسي إن أنا بنت جامعية ولي أهل واخوات وعيلة كبيرة متلتلة‏..‏ كفاية فضايح وحياتك‏!‏قلت لها‏:‏ لكن انت قلت إن اسمك سناء وطالبة في كلية الآداب قسم عربي‏..‏ ممكن لو هما عاوزين‏..‏ يجيبوك‏!‏قالت قبل أن تغلق باب حجرتي من الخارج وتمضي لحال سبيلها‏:‏ انت عارف فيه كام سناء في كلية الآداب؟أسألها‏:‏ كام؟قالت‏:113‏ واحدة‏..‏ يبقوا يدوروا بقي‏!‏عادت لتفتح الباب وتطل برأسها من جديد وهي تقول بخبث البنات هذه المرة‏:‏ وممكن كمان يا صاحبي يكون اسمي مش سناء‏!‏‏..............‏ ‏..............‏قلت للصديق اللواء عدلي فايد مساعد وزير الداخلية لشئون الأمن العام‏:‏ واحدة من الفتيات التي تبحثون عنهن في مكتبي‏!‏قال‏:‏ تقصد اللاتي تعرضن للتحرش في ليلة العيد؟قلت‏:‏ أيوه‏..‏قال‏:‏ هاتها أرجوك عشان التحقيق يكمل‏!‏قلت‏:‏ معلهش بقي‏..‏ دي موش راضية وخايفة من الفضايح‏..‏ وبمجرد أنها سمعت أنها مطلوبة في البوليس والنيابة خافت وهربت‏!‏قال‏:‏ دي شاهدة ومجني عليها مش متهمة‏!‏قلت‏:‏ لكن تقول لمين‏..‏ بعد اللي حصل لها ولزميلاتها في وسط أكبر شارع وأزحم شارع في العيد‏..‏ الشرطة كانت فين ليه ماجتش في الوقت المناسب تماما‏..‏ وفين عسكري زمان اللي كان بيزعق ويقول‏:‏ مين هناك؟ زي ما شفنا واحنا صغيرين‏..‏ زي ما شفناه في أفلام الأبيض والأسود؟قال‏:‏ انت عاوز العسكري بتاع زمان يرجع‏..‏ إزاي بس‏..‏ دي القاهرة لوحدها عدد سكانها فوق الخمسة وعشرين مليونا‏..‏ ومصر كلها زمان كان تعدادها لا يتجاوز هذا الرقم‏!‏قلت‏:‏ إيه اللي حصل؟قال‏:‏ دول ييجي كده مائة شاب جايين من حواري وأزقة إمبابة والعمرانية والوراق‏..‏ تحرشوا بأربع بنات في شارع جامعة الدول العربية في ليلة ثاني أيام العيد‏..‏ ضبطنا‏38‏ في الحال‏+40‏ في اليوم الثاني‏.‏هجوم من الأحياء الفقيرة علي وسط المهندسين‏..‏ زي التتار بالضبط ما تقدرش تمنع حد إنه ينزل البلد عشان يعيد ويفرح ويهيص‏..‏ لكن الأعداد الكبيرة بتعمل حاجة بيسموها في علم الاجتماع‏..‏ غوغاء العامة‏..‏ وهذه من الصعب السيطرة عليها‏..‏ وهذا هو ما حدث بالضبط‏..‏ تجمع هائل في الشارع‏..‏ وعندما يشعر هؤلاء القادمون من بيئات متدنية‏..‏ بأنهم أصبحوا أقوياء بالكثرة يفعلون ما يفعلون وكما رأيت‏!‏قلت‏:‏ لكن الشرطة كانت غير موجودة؟قال‏:‏ الشوارع غير الشوارع‏,‏ والعربات زادت بقت أكثر من مليوني في عاصمة ما تستوعبش أكثر من‏400‏ ألف عربية‏..‏ مافيش أوتوبيسات عامة وعربات السرفيس زاحمة الدنيا برذالة وقلة ذوق‏..‏ وبعدين ما تنساش كمان إن الناس اتغيرت‏..‏ ما بقاش فيه أخلاق‏..‏ أما كنت تركب أوتوبيس وتلاقي راجل كبير تقوم تقف وتخليه هو يقعد‏..‏ والستات كانوا بيلبسوا جابونيز وماحدش كان بيقرب منهم‏!‏دلوقتي الشباب نازل من بيته عشان يعاكس بس‏..‏ كل هدفه المعاكسة وبيعتبر دي رجولة وبطولة وجدعنة‏..‏ زي ما بيشوف في أفلام الأيام دي‏!‏قلت‏:‏ أصله شباب محروم من كل حاجة‏..‏ لا تعليم كويس‏..‏ ولا وظيفة بيلاقيها‏..‏ ولا لاقي شقة يسكن فيها‏..‏ ولا أمل في جواز‏..‏ وعايش في بيت آيل للسقوط‏..‏ أمه وأبوه ما يبطلوش خناق عشان مصروف البيت‏..‏ واللا يمكن تقع عليه صخرة زي ما وقعت علي اللي ساكنين الدويقة‏..‏ واللا يروح يبرشم واللا يضرب بانجو أحسن‏!‏‏...................‏‏..................‏قلت للصديق اللواء حمدي عبدالكريم الذي يقود باقتدار قافلة الإعلام في وزارة الداخلية‏:‏ إيه الحكاية؟قال‏:‏ إنها أخلاق القطيع يا عزيزي‏..‏ القطيع يحكم الشارع‏..‏ نحن نريد ثورة في السلوكيات‏.‏إذا سألت نفسك‏:‏ لماذا يحدث ذلك؟الجواب هو‏:‏ البيت هو الأساس‏..‏ لا تربية ولا أخلاق‏..‏ الكل يجري علي لقمة عيشه‏..‏ ولا يهم هنا من أين‏..‏ حلال أم حرام أم نص نص‏..‏قلت‏:‏ يعني البيت هو سبب أخلاق القطيع الذي نزل هبرا في بنات الناس في قلب الشارع وفي ليلة عيد؟قال‏:‏ البيت‏+‏ المدرسة‏+‏ أنتم رجال الصحافة‏+‏ التليفزيون الموقر‏.‏كنا زمان نقرأ ونتعلم أول مبادئ الأخلاقيات من صفحة الإرشادات في كراساتنا في الابتدائي‏,‏قلت‏:‏ اغسل يديك قبل الأكل وبعده‏+‏ أطع أباك وأمك‏+‏ قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم يصبح رسولا‏+‏ حافظ علي نظافة بلدك‏+‏ دافع عن وطنك شرفك عرضك‏+‏ للشارع حرمته وجلاله لا تلق فيه قمامة ولا تؤذ جارك‏..‏ ومن يستنجد بك انقذه ودافع عنه‏..‏يقاطعني‏:‏ واليوم إذا رأينا أحدا يقتل إنسانا أو ينال من عرض وشرف امرأة لا أحد يتحرك ولا أحد ينقذ الفتيات من أيدي الذئاب كما حدث ثاني يوم العيد في شارع جامعة الدول العربية‏..‏ وبدلا من صفحة الإرشادات‏..‏ قدمنا له شاكيرا‏!‏أسأله‏:‏ طيب وأين كانت الشرطة الراكبة أو المتحركة أو الواقفة أو المتمركزة؟قال‏:‏ لا تلوموا الشرطة في مدينة تعدادها تجاوز الـ‏25‏ مليون إنسان بالنهار‏..‏إن ما حدث هو بمثابة جرس إنذار للبيت المصري والمدرسة والجامعة والصحافة والإعلام والتليفزيون‏..‏ كلنا مسئولون‏..‏ وكلنا مدانون ولابد أن نتحرك قبل أن يفلت منا الزمام‏..‏ وساعتها لا ينفع الندم‏..‏ واللا إيه‏!‏‏.......‏‏......‏ماذا نحن صانعون؟هل نقف مكتوفي الأيدي أمام جنوح القطيع وانحرافه عن الخط وسقوطه في حفرة التحرش وخدش الحياء العام وافتراس الفضيلة أمام كل الأعين ونحن عنه لاهون؟أم نتحرك قبل فوات الأوان وليس كعادتنا دائما بعد فوات الأوان؟هل حان الوقت ان لم يكن قد فات لاعداد قانون جديد يحمي المرأة من غدر الذئاب وتقنين تشريع يحمي من التحرش الجنسي في الشوارع؟يا أولي الفكر والفهم والألباب فينا‏..‏ أفتونا‏!‏

مع تحيات محمود تركى..... "متفرج" سابقا

رابط هذا التعليق
شارك

مش عارف لية احسست بالغثيان والقيء

كاتب بحجم كبير يكتب بدون ان يفكر هل حدث ذلك لانهم شباب بيئة ومن بيئات دون هكذا وصفهم هل ولاد الأغنياء شرفاء ولا يتاجرون فى لحوم البنات ؟؟؟؟

المصيبة اننا جعلنا من تلك الكتاب منارة لنا وتركنا لهم الحبل حتى انهم بما يدعو من حرية المرأة يريدون ان يجعلوها عارية اما اعين شباب عاجز حتى عن الزنا .. انا اسف ولكن الموضوع اصبح لا يمكن السكوت علية نعم شباب غارق فى مشاكل الحياة فمنهم من لا يقدر على شراء سروال داخلى فما بالك بالهندام الخارجى شباب تتاجر فية حفنةمن رجال الأعمال فتمتص دماءة بأسم الخصخصة

شباب كل مشاكلة يمكن حلها لوتركو المسجد يؤدى دورة والمدرسة والبيت ايضآ ولكن كيف وهم يقفلون المساجد ويفتحون الخمارات والمساحات الكبيرة من العرى وتجارة البنات نعم هم يتاجرون فى لحم بناتنا بأن جعلوها سلعة فى متناول من يدفع فنرى كليبات عارية وايحائات جنسية وكلمات تطل علينا فى بيوتنا ويطالعنا خبرائنا انها غير خادشة للحياء سيدى الكاتب انت تتحدث عن تحرش جماعى للبنات فى شارع الأغنياء بالمهندسين وانا سأخبرك ان التحرش كان فى كل بيت ومسمع شعب مصر عندما طالعهم اعلان .. فيلم يقول خد فطيرك .. أو تاخد فيزا .. سمعتنى ايها الكاتب الكبير هذا واحد من كثير من التحرش اللفظى الذى يخدش الحياء واما انك من جيل البركة فأكيد لا تعرف معنى باطن الكلمات

ان التحرش ليس بسبب الجوع الجنسى فقطولكن من اتجاركم بعقول ومستقبل هذا الشباب

جعلتموة تائة لا يعرف كيف يرسى على شاطيء تاجرتم بأحلامة بتكاتفكم مع رجال اعمال كل همهم ان تتراكم بين ايديهم ثروات فتحولو الى شياطين وانتم ابواقهم وصفحات الجرائد اعلانتهم والشاشات جميعها مرآتهم وتاة معهم اجيال وخربت عقول ومن رفع صوتة مدافعآ عن قيم اتهموة اما بالأرهاب او الجنون قبل ان تتهمو الشباب بأنهم السبب فأمنعو تجارة اللحوم الرخيصة وراجعو وانظرو الى تجمعات الشباب وكيف انهم بينهم من يعرض بضاعة فاسدة لانها مصونة ومغلفة وتسمى فاسدة لانها مغطاء اما المتحضرة وهم فى اذدياد فتظهر صدورهم وبطونهم وعوراتهم بالمجان فكيف باللة تحكو بأن التى انجددت تلك الفتيات ... فتيات ومن خجلكم انكم وصفتم حينها انهم تعرضو لبعضآ من الغمزات واللمسات اتقو يومآ سنقف جميعآ امام اللة وتعلمو من الغرب انة يعترف بأن العرى اصابهم بالكوارث ويعملون على منعة ويختارون من الشريعة الربانية ما يتوافق مع فكرهم ويحاربون مساويء الحداثة بالعقل وليس بالتجنى على الشباب وجعل سن القوانين هو المبدأ لمنع الجائع من شم دخان الشواء

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

أزعجنى بشدّه الإشاره لانتماء المتحرّشين لأحياء فقيره و شعبيه إشاره غير واضحه مرّه و بإشاره صريحه مرّه أخرى ..

دول ييجي كده مائة شاب جايين من حواري وأزقة إمبابة والعمرانية والوراق‏..‏ تحرشوا بأربع بنات في شارع جامعة الدول العربية في ليلة ثاني أيام العيد‏..‏ ضبطنا‏38‏ في الحال‏+40‏ في اليوم الثاني‏.‏هجوم من الأحياء الفقيرة علي وسط المهندسين‏
تجمع هائل في الشارع‏..‏ وعندما يشعر هؤلاء القادمون من بيئات متدنية‏

عنصريه بغيضه جدّا .. ربّما لأنّى شخصيا غير مقتنعه أن الجناه الحقيقيين قد تم القبض عليهم بالفعل !! و ربّما من وصفهم المقال ب "القادمين من بيئات متدنيّه" مثلهم مثل الفتاه الضحيه كانوا قادمين للتنزّه و الفسحه البريئه و ألقى بهم سوء الحظ فى أيدى الشرطه التى تريد أن تسجّل أى انتصار بعد غفلتها الفاضحه عن حفظ الأمن و صون الأعراض !! لأ و الأنكى رجل الإعلام بالداخليه يقول "لا تلوموا الشرطه" التى أفترض أنّها كانت متواجده قبل بدء التحرّش مباشرة لكن لهدف آخر هو حصار مسجد "مصطفى محمود" الموجود بنفس الشارع الذى وقع به التحرّش !!

كيف لا نلوم الشرطه يا سيّد و ميزانية وزارة الداخليه مهوله و مخيفه و مرعبه و ربّما فاقت ميزانية التعليم و الصحّه !! ما يعلمه الجميع و على رأسهم كاتب الموضوع أن الشرطه لديها أهداف أخرى .. و إذا كانت الشرطه ستترنّح أمام هجمات قطيع من مئة شخص -كما قال رجلها- يبقى الأفضل أن يجلسوا فى بيوتهم و يوفّروا ما يحصلون عليه من ميزانيه و ربّما يكون من الأفضل أن نبحث عن شركه أسبانيه مثل تلك التى تولّت جمع قمامتنا لتجمع باقى أنواع القمامه طالما عجزنا عن جمعها محليّا

أعتذر لعدم التعليق فى صلب الموضوع و التركيز على نقاط فرعيه به ..

تم تعديل بواسطة فــيــروز

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ الكاتب الكبير يتبع خط الحكومة الذكية في القاء اللوم علينا.

يوجد اسباب كثيرة لتلك المصيبة, اغلبها اقتصادي و سياسي و بالتبعية اجتماعي.

و لكن التقصير الفاضح للجهاز الامني و تحوله الي جهاز امن سياسي صرف امر اصبح خطيراً للغاية,

الكاتب الكبير يبحث عن شماعة لجهاز الشرطة و لم يجد سوي اسطوانة الزيادة السكانية المشروخة!!!

ارجو ان يصححني احد الافاضل ممن لديهم العلم, فطبقاً لمعلوماتي و علي عهدة الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الاحصاء تعداد القاهرة هو 7 مليون نسمة!!!

http://www.msrintranet.capmas.gov.eg/ows-img2/xls/rep1ne.xls

رقم 25 مليون اعتقد انه مبالغ فيه (وسعت منه حبتين)

إن كان ليك عند الكلب حاجة, تبقي حمار.

killthedogsg7.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

توضيحان :

العزيز مشمش:

تعداد القاهرة وحده 7 مليون ..أما الـ 25 فهي تعود على ما يعرف بـ"القاهرة الكبرى" ويشمل إلى جانب القاهرة الجيزة والقليوبية أو بعض أجزائها..

العزيزة فيروز:

المتحدث في الفقرتين اللتين استشهدتِ بهما هو صديق الكاتب اللواء عدلي فايد..

هذا لا يمنع من أنني أؤيدكِ وأؤيد الزملاء الآخرين الذين أبدوا قرفهم من الموضوع.. بل إنه من حقي وحقك وحقنا أن نشك في تغير لهجة تعامل الصحافة الحزبوطنية مع أحداث التحرش في العام الماضي والعام الحالي رغم أن أحداث العام الماضي كانت أضخم .. واتهم الإعلام الحزبوطني وقتئذ صحافة المال السياسي وصحافة المعارضة وناشطي الإنترنت بتتضخيم الأمور وتحويل "الأحداث الفردية" إلى ظاهرة.. ثم حدث ما حدث هذا العام وتغيرت الصورة مائة وثمانين درجة..

هل هي محاولة من صحافة الحزبوطني لاستدرار تعاطفنا معها كما في حركة نشر انتقادات لأجهزة الشرطة ، أم أنها "الرمرمة" والرغبة في الخوض في نوعية معينة من أخبار الفضائح مثلها في ذلك مثل صحافة المدعو "عادل حمودة" ناهش أعراض الأموات .. وآخرين؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

والله يا "شريف" لا أكاد أشعر بأى اختلاف فى التوجّه بين كاتب المقال و بين صديقه .. كل ما أشعر به أنّه فقط أداه طيّعه استخدمتها وزارة الداخليه لتوجّه لنا رأيها فى الموضوع و كى تدارى فشلها و خيبتها بإلقاء اللوم على أطراف أخرى ومن ثمّ بدل ما تكحّلها عمتها لأن فى الاعتراف بعجز الوزاره عن الدفاع عن أعراض المواطنين ما يؤكّد حاجتنا للتخلّص منها و العوده ربّما لنظام العسس و عساكر الدرك

اللافت فى النظر أن رجل الداخليه و على استحياء يشير لدور الإعلام و فضائيات البورنو كليب و دورها فيما حدث .. تذكّرت و أنا أقرأ هذا الهجوم العنيف الذى لقيته مؤخّرا فتوى إعدام ملاّك فضائيات الإباحيه و استنكار الربط بين ما تعرضه و بين ما نراه من تدهور خلقى فى شوارعنا !! لماذا لم يعارض أحد ما بدأ البعض يشيرون إليه باستحياء من استفحال موجة الابتذال على بعض الفضائيات العربيه كما يحدث حين يكون الهجوم من شخص له صفه دينيه؟ طبعا لا أؤيّد موضوع القتل هذا لكن لماذا لم يسفّه أحد من هذا الرأى كما حدث فى السابق !! لماذا تناس البعض حديث "صفوت الشريف" الدائم إن اللىّ مش عاجبه يغيّر القناه !! سبحان مغيّر الأحوال

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

في هذه القضية بالذات الجُناة هم المجني عليهم ...

فهؤلاء الشباب اللي البية الباشا بيقول عليهم من بيئة متدنية .. هؤلاء خرج من بينهم ثلاث رؤساء متعاقبين لمصر .. فلم نسمع إن عبد الناصر والسادات او حتى مبارك كانوا من مصر الجديدة او من شارع جامعة الدول العربية ... بل بالعكس دول كانوا فلاحين من الأرياف ... فبالتالي أتفق مع فيروز إنها طبقية بغيضة مزروعة فيمن يديرون أمور البلد..

طبقية غير مستترة ومفضوحة وعلى عينك يا تاجر في كل تصرفاتهم ...

بصي كده يا فيروز على من يقبلون في كلية الشرطة أو الحربية وأتحدى حد من البيئة اللي البية بيقول عليها متدنية يتقبل لإنهم هايقولوا عليه " غير لائق إجتماعياً " مهما كان سوبر مان أو واد ملحلح

تماماً تماماً مثلما قالها البية السفير في وزارة الخارجية وأحد المسئولين عن الإختبارات الدبلوماسية لخريجي إقتصاد وعلوم سياسية عندما سألة مفيد فوزي : إنتوا رفضتوا عبد الحميد شتا ليه بالرغم من إنه تفوق على جميع منافسية وكان مكتحساً في جميع إختباراتكم ؟

فقال البيه الباشا الحقير : أصله ما كانش مش لائق إجتماعياً وعذراً يعني أصله من الفلاحين ومن عائلة بسيطة .. وإنت عارف يا أستاذ مفيد إن ده هايبقى دبلوماسي وسفير وهايمثل البلد وبالتالي الوظيفة دي محتاجه وجاهه إجتماعية وكده .... ولا تعليق ..

وعشان ده الولد مالاقاش له مكان في بلاد لم تعد كبلادي راح رمى نفسه من فوق كوبري قصر النيل ومات ..

نرجع لموضوعنا ..

اتحدى مرة أخرى إن ما كان كل هؤلاء الشباب متعلمين وجامعيين كمان ... يبقى عنصر التعليم موجود والثقافة أيضاً المفروض يبقى موجود .. يبقى فين الخلل ؟

فين الخلل يا جهاز الشرطة ياللي أصبحت وظيفتكم هي حماية سيادة الرئيس وأبناءه وممتلكاتهم وليذهب الشعب إلى الجحيم وإذا كان هذا يحدث في قلب القاهرة المزدحمة وفي غياب تام لعنصر الأمن .. يبقى إسرح بخيالك في الشوارع الجانبية للأحياء العشبية اللي بتمثل معظم احياء القاهرة ؟

فين الخلل لما يطلع على شاشات التليفزيون سيادة اللواء مساعد وزير الداخلية / شريف جُمعه وهو يشغل منصب مدير إدارة الشرطة المتخصصة يعني الشخص اللي بعد الوزير ، وسيدة فاضلة تتصل بالتليفون وتسألة : أنا لاحظت بعد 3 أسابيع من تطبيق قانون المرور الجديد إن مافيش شرطة مرور بالليل وبالتالي من بعد المغرب الناس بتعربد في الشوارع وكإنها بتعوض إلتزام الفترة الصباحية ؟... فيرد الباشا الكبير ويقولوا لها : فعلاً إحنا بنحسب شرطة المرور بالليل حفاظاً على أوراح المواطنين !!!!!!!! فقالت له : إزاي ؟ فتفهيق وتمطع الباشا وقال : أصل لو نزلنا المرور بالليل ووقفوا العربيات فممكن تيجي عربيات من ورا وتصطدم في العربيات اللي واقفه ..............هذا ما قاله بالحرف الواحد و لا تعليق ....

عارفين بيفكرني بنكتت إيه ؟

- ذهب ذات مرة سيادة رئيس دولة بامبوزيا إلى أحد الجامعات ليلتقي بأبنائه الطلاب ويلحتم بهم .. فقام أحدهم وسأله : تفتكر يا سعادة الريس ممكن في يوم من الأيام أكبر وأبقى ريس زيك ؟ فقال له الرئيس البمبوزي : إنت حمار يالا ؟ فقال الطالب : ليه هو ده شرط لازم يعني ؟

فين الخلل : لما بقى فاضل لنا تكه ونرى أفلام بورنو على شاشات سنيماتنا المصرية بل وعلى شاشات التليفزيون اللي بيدخل كل بيت ... بعد ان وصل إلى مسامعنا كلام قذر قادم من بالوعات المجاري حتى في مسلسلات رمضان ..... وأغلبنا شاهد إعلان فيلم " إتش دبور " وطبعاً عارفين أنا بأتكلم عن إيه .. العجيب إن ماحدش إعترض والعجيب إن كلمة قذرة من اللي إتقالت بعدها بأيام قليلة بقت المانشيت الرئيسي لجريدة " شوط " الرياضية عندما شتم رئيس تحريرهم في مقاله لعيبة الزمالك بعد خروجهم من بطولة أفريقيا وقال لهم تلك الكلمة بالبنط العريض في الصفحة الأولى ... وبرضوا ما حدش إعترض ولا قال عيب ولا حرام ولا غلط ؟

فين الخلل : لما تعمدت حكومة مبارك من زمان نزع كملة التربية من تعريف وزارة التربية والتعليم وبقى إسمها " وزارة التعليم فقط " وكأن كلمة تربية كانت نشاز في الجُملة وكانت تقيلة عليهم ؟

فين الخلل : لما بقى رجال الدين يرأسهم ويمثلهم طنطاوي وشنودة اللي كل همهم الكُرسي وبس ولم نسمع لهم طوال اكثر من 4 او 3 عقود متتالية كلمة حق توحد الله فيما يحدث بالمجتمع وأنا ان كنت ناسي يا ريت حد يقول لي على موقف رجولي واحد لاحدهما أو دوره الخفي في المجتمع ؟

فين الخلل : لما الدين في دولة إسلامية لا يُضاف على مجموع درجات الطالب والرسم يُضاف بل ومادة نجاح ورسوب ، وحتى اللي بيدرس الدين هو أستاذ اللغة العربية اللي الله أعلم حافظ سورة الفاتحة ولا لأ يعني مؤهل مش مؤهل أهو حشو والسلام ؟

فين الخلل : لما الشباب اليائس كل يوم بيرمي نفسه في البحر ومافيش مسئول إتحرك في الحكومة وكإنهم يشجعوا رحلات الإنتحار الجماعي عشان البلد تفضى عليهم ؟

فين الخلل ؟ : لما الشباب يشاهدوا يومياً جمال مبارك وعصابته يتسلقون على جثثنا ويقتلوننا كل يوم عمداً مع سبق الإصرار والترصد ومع ذلك يعيشون في البلد او خارجها يُنعمون ويكرمون بالغرم من أن أيديهم مخضبة بالدماء

فين الخلل : لما بقيت تشوف بنات خارجة لوحدها .. أقسم بالله الساعة الثالثة صباحاً عادي جداً ودي مش جايه من المستشفى عشان شغالة ممرضة لا سمح له .. بل ده أصبح العادي لإن عندنا عيب قوي البنت تغيب بره البيت بعد الساعة أربعة الصبح

فين الخلل ؟ لما الأب ما بقاش يشوف عياله في البيت إلا يوم الجمعة عشان مطحون في المطحنة الإقتصادية المصرية والأم مش قادرة تسيطر على عيالها

فين الخلل : لما لتاني سنة بتكرر حوداث التحرش الغريبة والدخيلة على مجتمعنا المحترم .. وبرضوا لا احد حرك ساكناً

فين الخلل ؟ لما حيوانه مُسجلة أداب ودعارة زي دينا ترقص في الشارع العام في أفتتاح فيلم ساقط مثلها وتحميها الشرطة والبوديجاردات وعادي خالص ودعه يعمل دعه يمر

فين الخلل : لما بقى منتجي ومخرجي الأفلام يتسابقون في تقديم كل ما هو سافل ومنحط من أفلام حتى في عناوينها زي كباريه وقُبلات مسروقة وخيانة مشروعة وغيره وغيره ناهيك عن القصص اللي كلها بتدور حول عالم الدعارة والقمار والشذوذ اللى بقى مادة دسمة في الدراما وعادي جداً إنك ترى إمرأتين في مشهد جنسي مع بعض دلوقت في فيلم زي حين ميسرة أو رجلين في عمارة يعقوبيان وكأن هذا هو المجتمع المصري اللي أكثر من 99 % منه عشنا وسنموت من غير أن نسمع عن هذا الفُحش إلا في العالم الغربي فقط ... ويرجعوا يقولوا : إحنا بنقدم واقع من المجتمع ... في حين إن دولة زي تركيا او لبنان اللي الإنحلال فيهم مُرخص بيقدموا أحلى ما عندهم ورأينا صوراً مُشرقة في دراما أكتسحت الدول العربية وبهرتها بالصور الجذابة والرومانسية الغائبة في مسلسلي نور و سنوات الضياع فهم يبحثون ويتجملون عن كل ما هو مُضيء ونقي حتى ولو مش موجود .. اما نحن فنبحث في بالوعات المجاري والمستنقعات عن كل ما هو قبيح وشاذ وقذر لنقدمه وجبه دسمة للشعب حتى ولو مش موجود إلا في فئة لا تُمثل إلا نفسهم فقط ,,,

فين الخلل : لما اختفت القدوة للبنبن والبنات سواء في البيت أو المدرسة أو الإعلام ؟

فين الخلل : لما تسأل أي شاب في الدراسة دلوقت عن مستقبلة فتشعر بإنه ضايع أو إنه يتمنى يظل طفلاً يتلقى مصروفه اليومي وساندوتشة من أبوه وأمه لكي لا يخرج إلى المعركة المُسماه بالحياة في مصر ليجد نفسه ضائعاً ؟ أحد زملائي الدكاترة هنا اللي اعتز بهم وهو هايقرأ الكلام ده نصحني نصيحة من كام يوم من يأسه وتعبه وقالي لي : نصيحة يا احمد إوعى تطلع إبن من أبناءك دكتور ........ يا نهار مش فايت ............ لا تعليق

فين الخلل : وبقى نجوم المجتمع هما لاعبي كرة لاقدم والراقصات والداعرات .. أما العلماء فيموتون ميتة الكلاب الضالة - أسف يعني - ولما واحد أفنى حياته في الدفاع عن قضية عربية وقضايا وطنية والعالم كله يُقدره ولما يتعب ويصاب بمرض عُضال شفانا الله جميعاً وعافانا ، ويتوسل للدولة إنها تعالجة زي ما بتعالج أي رقاصة تتاجر في شرفها وعرضها ولو رمشها إتطرف يروح مبارك بنفسه جري مأجر لها طيارة من سويسرا تنقلها لأفخم مستشفيات أوروبا على حساب اللي جابونا وبميزانية مفتوحة ... يردوا عليه بعد شهور وبعد ان تمكن منه المرض ويقولوا :" الميزانية لا تسمح " فيموت كمداً وحزناً . رحم الله عبد الوهاب المسيري وغيره من نجوم المجتمع الحقيقين ؟

صدعتكو أنا ....

معليش لإني ممكن اتكلم في هذا الموضوع للصباح

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

اخوانى اسمحو لى ان اشارككم هذا الموضوع الذى يعد انهيارا وليس بداية انهيار لدولة طالما شرفنا بانها دولة اخلاق وقيم وبلد الازهر الشريف اسمحوا لى ان اقص عليكم هذة القصة وربما منكم من يعرفها .

عندما كانت بلاد الاندلس تحت حكم الدولة الاسلامية اراد الصليبين ان يستولوا عليها فكانوا يخافون من قوة المسلمين ان ذاك فارسلو جاسوسا ينقل لهم الاخبار فجاء الجاسوس فوجد مجموعة من شباب المسلمين يتجادلون بصوت مرتفع ففرح وذهب ليعرف حقيقة الامر فوجدهم يتجادلون حول صحة حديث من احاديث رسول الله .

فرجع الى قومه وقال لهم ليس لكم بهم طاقة ........ ومرت سنوات كثيرة واعادوا الكرة مرة اخرى وارسلوا جاسوسهم فجاء الجاسوس فوجد شابا يبكى فسأله لما تبكى فأخبره انه فقد الفتاة التى كان يحبها وتزوجت غير لذلك يبكى على فراق محبوبته فرجع الى قومه فرحا وقال لهم الان يمكنكم الفوز عليهم وخسر المسلمين الاندلس .

فما بالكم بالشباب الجالس امام القنوات الفضائية المدسوسة لنا لقلب كل ماتربينا علية من قيم دينية واخلاق اسلامية وتولى بعض من غرهم الشيطان بالترويج لما تطرحه هذة القنوات من بعض النساء امثال ايناس الدغيدى واعوانها وبعض الرجال من عينة يوسف شاهين وتابعه خالد يوسف وطبعا ممثلين قبلوا ان يكونوا ادوات للشيطان سواء باجسادهم او من خلال الكلام الذى يحاولون به السيطرة على اصحاب النفوس الضعيفة واخيرا وهى الاولى حكومة تحاصر المساجد وترعى الكباريهات والمدن الاعلامية ...................

ولنا الله ليس لنا سواة

اعذرونى ان خرجت عن الموضوع لان ذلك هو السبب لما وصلنا الية

وقال رسول الله (توشك ان تتداعى عليكم الامم كماتتداعى الاكلة على قصعتها او من قلة نحن يا رسول الله لا بل كثير ولكن غثائكم كغثاء السيل ولينذعن الله المهابة من قلوب اعداءكم ويلقى فى قلوبكم الوهن . قيل ما الوهن يارسول الله قال حب الدنيا وكزاهة الموت )صدق رسول الله

ALLAH.PPS

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...