أسامة الكباريتي بتاريخ: 8 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يونيو 2003 أحمد العزيزي - إسلام أون لاين.نت/ 7-6-2003 أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعيد النظر في وسائل الاتصال الدبلوماسي مع العالمين العربي والإسلامي التي اعتمدتها عقب هجمات 11 سبتمبر 2001؛ الأمر الذي اعتبره الخبراء فشلا لوسائل الدعاية الأمريكية السابقة من ناحية، ومحاولة دعائية جديدة لتحسين صورة واشنطن أمام العرب والمسلمين لا تتطرق إلى كره العرب والمسلمين للسياسات الأمريكية بسبب انحيازها لإسرائيل من ناحية أخرى. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة 6-6-2003 أنها عينت إدوارد دجيرجيان السفير السابق في سوريا وإسرائيل رئيسًا لفريق مهمته تقديم اقتراحات لتحسين سياسة الاتصال مع العالمين العربي والإسلامي. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ريتشارد باوتشر: "نريد أن نكون متأكدين من أن تكون أي خطوة نقوم بها في منطقة الشرق الأوسط وفي الدول الإسلامية مبنية على أكبر قدر من المعلومات للتعريف ببرامجنا وتوجيهها الوجهة الصحيحة، وأن نتأكد من أنها تتلاءم مع الحاجات الحقيقية للمنطقة". وقد تعرضت أوائل الجهود الأمريكية في هذا المجال والتي قامت بها الشخصية المعروفة في مجال العلاقات العامة شارلوت بيرز لكثير من الانتقادات لعدم تفهمها جذور الاستياء الذي تسببت فيه الولايات المتحدة في العالم العربي-الإسلامي، وخصوصا الموقف الأمريكي من النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. واستهدفت الحملة الأولى التأكيد على أن "المسلم يستطيع العيش سعيدا ومرفها في الولايات المتحدة" بدلا من شرح الموقف الأمريكي من النزاع في الشرق الأوسط. وقد استقالت شارلوت بيرز مطلع مارس 2003 "لأسباب صحية" كما أعلن رسميا. وكان الكونجرس قد طلب من وزارة الخارجية إعادة النظر في حملة "الدبلوماسية العامة" هذه الموجهة للعرب والمسلمين. الوصلة لتكملة الموضوع يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان