من الذي يحتاج في الواقع إلى إعادة النظر في سلوكه نحن أم أبنائنا

[ام بلال]

ليكن القصص القرآني مدخل للتثقيف الراقي :

*** قصة قوم لوط :

عن طريق حكي هذه القصة للأطفال ، يمكن إبراز جوانب معينة للأطفال من خلال هذه القصة مع مراعاة العمر و كذلك الموقف ، مثال :

** الرجال لا يتزوجون إلا النساء عن طريق رباط شرعي و هو الزواج ،

** الفساد العقائدي و الأخلاقي يؤدي إلى فساد السلوك و شذوذ التصرفات و هذا ما حدث مع قوم لوط

** الفطرة هي الطهارة و الذي يتمثل في الزواج الطبيعي بين رجل و إمرأة ،و قمة التخبط البعد عن الفطرة الطبيعية التي فطر الناس عليها و هي هنا تتمثل في إقامة علاقة بين رجل و رجل

** يمكن إستخدام هذه القصة بشرح مبسط لما يحدث دون التوغل في تفاصيل للتحذير من تعرض الأطفال ذكور من أي تحرش جنسي

من أمثالهم ، للتوضيح :

&&& يا بني العزيز لا تدخل حمام عام دون الإستئذان إذا وجدته مغلقا ،

&&& يا بني لا تسمح لأحد أن يلعب معك لعبا حرام مثل :

## أن يقول لك دعني أدخل معك الحمام ،

## أن يحاول التلصص عليك و أنت بداخل الحمام لذلك أغلق الحمام جيدا ،

## لا تسمح لأحد أن يضربك أو يمازحك بأي صورة في عورتك لأن ذلك محرم ،

## لا تسمح لأحد أن يريك أو يطلب منك رؤية العورة لأن ذلك حرام ،

## لا تسمح لأحد أو تقوم بحركات تشير بأي حال من الأحوال لما علمنا الإسلام ستره و لو مزاحا ،

## إذا تعرض لك رجل غريب أو صبي لمضايقتك بأي صورة من الصور السابقة فعليك أن تدفعه بقوة ، أو تصرخ و تطلب المساعدة فورا

و عليك أن تنتبه لمثل تلك التصرفات الشاذة التي تشبه تصرفات قوم لوط اللذين أهلكهم الله .

التحرش الجنسي بالأطفال موجود واقعا و توجد ندوات تعقد ( هنا في بلاد الشرق العربي ) تحذر من خطورتها و من أحد أسباب تفاقمها أحيانا :

>> عدم تنبيه و تحذير الأطفال من هؤلاء القوم و تثقيفهم بحيث يكون ذلك قبل كل شيء حماية و وقاية لهم .،

>> عدم إصغاء الأهل لأبنائهم فيقعون ( الأطفال ) في فخ الخوف الشديد من التصريح بما حدث .

و سنتعرض لا حقا فيما يخص الإناث .....

[سهل جدا]

:) :happy: ليكن القصص القرآني مدخل للتثقيف الراقي :

*** قصة قوم لوط :

عن طريق حكي هذه القصة للأطفال ، يمكن إبراز جوانب معينة للأطفال من خلال هذه القصة مع مراعاة العمر و كذلك الموقف ، مثال :

** الرجال لا يتزوجون إلا النساء عن طريق رباط شرعي و هو الزواج ،

** الفساد العقائدي و الأخلاقي يؤدي إلى فساد السلوك و شذوذ التصرفات و هذا ما حدث مع قوم لوط

** الفطرة هي الطهارة و الذي يتمثل في الزواج الطبيعي بين رجل و إمرأة ،و قمة التخبط البعد عن الفطرة الطبيعية التي فطر الناس عليها و هي هنا تتمثل في إقامة علاقة بين رجل و رجل

** يمكن إستخدام هذه القصة بشرح مبسط لما يحدث دون التوغل في تفاصيل للتحذير من تعرض الأطفال ذكور من أي تحرش جنسي

من أمثالهم ، للتوضيح :

&&& يا بني العزيز لا تدخل حمام عام دون الإستئذان إذا وجدته مغلقا ،

&&& يا بني لا تسمح لأحد أن يلعب معك لعبا حرام مثل :

## أن يقول لك دعني أدخل معك الحمام ،

## أن يحاول التلصص عليك و أنت بداخل الحمام لذلك أغلق الحمام جيدا ،

## لا تسمح لأحد أن يضربك أو يمازحك بأي صورة في عورتك لأن ذلك محرم ،

## لا تسمح لأحد أن يريك أو يطلب منك رؤية العورة لأن ذلك حرام ،

## لا تسمح لأحد أو تقوم بحركات تشير بأي حال من الأحوال لما علمنا الإسلام ستره و لو مزاحا ،

## إذا تعرض لك رجل غريب أو صبي لمضايقتك بأي صورة من الصور السابقة فعليك أن تدفعه بقوة ، أو تصرخ و تطلب المساعدة فورا

و عليك أن تنتبه لمثل تلك التصرفات الشاذة التي تشبه تصرفات قوم لوط اللذين أهلكهم الله .

التحرش الجنسي بالأطفال موجود واقعا و توجد ندوات تعقد ( هنا في بلاد الشرق العربي ) تحذر من خطورتها و من أحد أسباب تفاقمها أحيانا :

>> عدم تنبيه و تحذير الأطفال من هؤلاء القوم و تثقيفهم بحيث يكون ذلك قبل كل شيء حماية و وقاية لهم .،

>> عدم إصغاء الأهل لأبنائهم فيقعون ( الأطفال ) في فخ الخوف الشديد من التصريح بما حدث .

و سنتعرض لا حقا فيما يخص الإناث .....

الموضوع ده بصراحة من أخطر ما يكون

بالذات للأطفال المصريين اللي عايشين في الخليج مع آبائهم

لي واحد قريبي هنا في السعودية حصل معاه مشكلة كبيرة بسبب واحد حاول يتحرش بابنه

الحكاية ديه بتخوف الواحد أوي

وخصوصا إذا كانوا الأولاد حلوين ما شاء الله

مصر على ما فيها من منكرات.. لكن موضوع التحرش بالأطفال ده قليل جدا مقارنة بدول الخليج

والواحد لما بيكون معاهم في مصر بيكون آمن عليهم أكثر

والله الموضوع ده محتاج لمزيد من التغطية والنصائح .. ولو أمكن يتعمل له موضوع مستقل يكون ممتاز جدا

[ام بلال]

أخي الفاضل سهل جدا :

التحرش الجنسي بالأطفال ذو شقين للأطفال :

1- تحرش بالذكور

2- و تحرش بالإناث

الأولى تعرضت لها من قبل ،

أما الثانية و هي التي تحدث بالفعل و بصورة أكبر داخل العائلات ، و هو نوعين :

** تحرش من غير المحرم مثل : أبناء العموم و الأخوال ، أقارب الأم و الأب عموما ،

** الثاني و هو المصيبة الحقيقية و التي سجلت بها حوادث في وزارات الشئون الإجتماعية :

و هي تحرش ذوي المحارم من الأخوال و الأعمام و أحيانا للأسف الأخ أو الأب ،

ما سببه :

--- الفساد الأخلاقي لهؤلاء الرجال عموما ،فمثلا يكون معروف عنهم تعاطي مسكر أو مخدرات أو علاقات مشبوهة مع نساء أو غيره ،

--- التهاون الشديد من قبل الأهل في إختلاط البنات مع ذكور العيلة ( بحجة إن البنت لم تبلغ بعد )و خصوصا إذا كن ( البنات ) بدأن

تظهر عليهن علامات الجمال لقرب بلوغهن ، أو تكون بناتهن أساسا يتمتعن بجمال و جسم يقارب النساء

--- التهاون الشديد في إلباس البنات لباس خليع جدا ، يظهر مفاتنهن و يلعب بعقول ضعاف النفوس من الذكور ،

---عدم وجدود رقابة على ما يشاهده هؤلاء الذكور في وسائل الإعلام ،و تكون الطامة كبرى عند فقد الوازع الديني و الرقابة على

النفس ،

--- نسيان أن جيل هذا الزمان غير زماننا ، كل شيء مسموح و مباح في وسائل الإعلام و القنوات الفضائية ، و بالتالي ،لا يوجد

طفل بريء بمعنى الكلمة ، لقد فتحت القنوات الفضائية عقولهم على أشياء محرمة شرعا ،و لا تتناسب مع ديننا و لا أخلاقنا ،

لذلك يفضل لعب الذكور مع الذكور و الإناث مع الإناث ، خصوصا في سن تفتح العقول و بدء التمييز من التاسعة أو العاشرة ،

ماذا تنتظرون :

صور خليعة في الذهن

لا خوف من الله

بنت حلوة ،

خلوة معها و برخصة من أهلها

ماذا تنتظرون ؟؟؟؟؟

لذلك .......................

أحذر من الآتي :

-- التنبه و التنبيه على الفتيات من وعيهن بالمسموح و الممنوع من حدوث أي تلامس من أي ذكر بالعيلة يحدث بصورة غريبة أو

في مناطق غير مسموح الوصول لها ،

فمثلا إذا أراد رجل أن يمازح طفلة ، يكون أمام الأب و في حدود المعقول و الأفضل من كل ذلك وضع حدود و فواصل ،و عدم ترك الحبل

على الغارب ،فلا يصح إلا الصحيح ، البنت مع البنات و النساء و الولد في مجلس الرجال ،و تريحوا دماغكم ( أتحدث عن الإختلاط بغير

المحارم )

فعمو فلان مننا و علينا ،و عمو ترتان مننا و علينا ، و عم محمد بياع الخضار مننا و علينا ..... : " يا بنت بوسي و احضني و سلمي ده زي بابا "

طبعا ده إسمه تهريج ،

لكم هذه القصة و التي إطلعت بنفسي على أبطالها شخصيا :

كان هناك أم مطلقة بنتها في حدود الأربع أو الخمس سنوات ، تتركها مع العمة و زوجة العم ( بيت عيلة يعني ) و كان هناك إبن العم

لتلك البنت و هو عمره حوالي 16 سنة في ذلك الوقت ، معروف بفساد أخلاقه ، المهم تترك البنت لساعات طوال مع إبن العم عندما

يعود من المدرسة بحجة الإعتناء بها و اللعب معها، حتى حدثت مصيبة كبرى ، إشتكت البنت الصغيرة لأمها من أن فلان إبن عمها

يعمل معاها حركات " وحشة " تجاهلت الأم مرة و إثنين حتى إستمعت لها أخيرا ،و حكت لها تفاصيل غريبة لا تصدر من طفلة في

هذا السن ، و واضح أن التحرش وصل لآخر مراحله ، توجهت الأم مذعورة لطبيبة نساء لتطمئن على " عذرية" إبنتها ، و الدكتورة طمئنتها ، ...

هذا الولد شوهد غالبا ، يلعب مع بنات العيلة بشكل غريب و في أوضاع غريبة جدا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! "

سأطلعكم عل بعض التقارير الرسمية و قد كانت في ندوة في إحدى الدول العربية عن هذه المسألة لاحقا ....

[هبهوبه]

أختى الفاضلة أم بلال

آسفة جدا على التأخير بمشاركتى لإننى تشرفت

بالإنضمام لمنتداكم بالأمس فقط

أحييكى على موضوعك الرائع

وليا كلمتين كده

أولا أنا كانوا أهلى مقفلين عليا لدرجة مميته

فلذلك أنا أعامل بنتى وأربيها على الثقة المتبادلة والصداقة فى الحدود المسموح

وأنا تزوجت لحبى الشديد للأطفال وأيضا كنت أريد أن أكون أسرة أكون أنا عمود أساسى من أعمدتها

وليا وجهة نظر فى التربية للأطفالنا

أولا أكرة كلمة إيه القرف ده على إبنتى فلا اقولها فى حياتى

ثانيا لايمكن أن أوبخلها منذ كانت صغيرة إلا الأبد أمام أى شخص حتى ولو كان والدها حفاظا على مشاعرها

فإذا حافظت على كرامتها ومشاعرها ستتكون لديها شخصية قوية سوية بعيدة عن التعقدات أو اللامبالاه

ثالثا لابد أن أعطيها الفرصة لتكوين رأى أو وجهة نظر (أنا أتكلم على التربية من الضغر لإنها تحدد الشخصية )

رابعا وأن تتعود أن القرار التى تتخذه لارجعة فيه فالتالى لازم تدرس جيدا اى قرار قبل إتخاذه

فبهذا تتكون للطفل الشخصية الوقورة القوية السوية

[ام بلال]

الفاضلة هبهوبة :

ربنا يكرمك ما تفعليه مع ابنتك اسلوبك راقي في التعامل معها ربنا يجعلها من الذرية الصالحة ،

تربية ابنائنا على مراقبة الذات و تنمية الوعي الذاتي بالله عز وجل تجعلهم ينمون و ضمائرهم حية ،

كذلك احترامهم أمام الناس أو منفردين يشعرهم بقدرهم و ذاتهم ، مع عدم الدفاع عنهم بالباطل ، أو تبرئة ساحتهم إن كانوا مرتكبين لخطأ .

تعويد الطفل على تحمل المسؤولية عموما على قدر استطاعته ، و تحمل عواقب أفعاله و اختياره إن خالفنا الرأي و بشدة في الأمور الحياتية العادية التي لا حرمة فيها و لا خطورة فيها عليهم ، من أفضل الأشياء لتكوين شخصية سوية

الإستماع و بإهتمام للطفل و فسح المجال له للتعبير عن رأيه ، يكون شخصية واثقة بنفسها و تشعره بقيمته و قدره عند والديه ،

و شكرا لك