اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

من الذي يحتاج في الواقع إلى إعادة النظر في سلوكه نحن أم أبنائنا


ام بلال

هل نحن فعلا مربون ناجحون؟؟؟؟  

37 اصوات

  1. 1. هل ترى أن أساليبنا صحيحة مع الأبناء أما أن ذلك ماتوارثناه عن آباءنا

    • أساليبنا صحيحة تخرج أبناء مبدعين
      1
    • تحتاج لإعادة النظر
      36
    • المتوارث أسهل بغض النظر عن مدى صحته
      1


Recommended Posts

الفاضلة أم بلال

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع....فكرته رائعة لتبادل الخبرات خاصة و قد أوردت أمثلة عملية من واقع الحياة و عن تجارب شخصية ستكون مثمرة ياذن الله...

من الجميل على من مر بتجربة أن يرويها و يروى نتيجتها فالأطفال يتشايهون كثيرا فى تصرفاتهم و كذلك ردور أفعالهم...

لكن تبقى المعضلة الكبرى عند سن البلوغ و المراهقة فقد تحتاج الى كياسة و حسن تصرف...

أنا شخصيا أتعامل مع الصغار بكل حب...أنا أؤمن أن الدعوة الى الله حب قبل كل شىء....و اعتبر نفسى أتمرن على الدعوة بشكل مجانى من خلال تجاربى معهم.....

الحب يولد الطاقات و يفجر المشاعر و يجعل الطفل يفكر ألف مرة قبل أن يعصى من يحبه...

أشعروا أولادكم بحبكم لهم.... لا تفوتوا فرصة الا و تخبروهم بذلك....قولا و فعلا...

لا تظنوا أن الطفال لا يستمعون....أو لا يستوعبون....بل هناك مخزون فى الذهن يخرج وقت الحاجة...

املئوا عقول الاطفال بالخير ....بذلك تعطوهم حلولا جاهزة لعقبات الحياة حتى و لو بعد حين...

هام جدا أشعروهم برقابة الله ....وجودكم معهم كناصحين ليس بدائم.....لكن اشعارهم بمعية الله هو الباقى....

موضوع جميل....

تحياتى

كن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

ان لله عبادا أختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير اليهم انهم الامنون من عذاب الله يوم القيامة )

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 224
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

"حياك الله أختي أم بلال أنت رائعة حقا فقد شخصتي حالتي عن بعد وذلك أن عدم طول البال هذه سبب رئيسي في عدم مشاركة أولادي الذكور لي في عمل المنزل وذلك لأنني سريعة اليد في العمل وأختنق من الرتم البطيء في العمل وأيضا لكثرة المهام غالبا فأريد أن يقوموا بالعمل في التو واللحظة التي أطلبها منهم ولكن ذلك لا يكون غالبا فأضطر لعمله أنا حتى أنجز ما أريد أنجازه في الوقت الذي أريده وحكاية عدم القيام بالعمل ليضطر للقيام به لا تنفع مع أبنائي وإليك بعض ردود الأفعال من يقول أريد العشاء فأقول له عندك كذا وكذ وافعل كذا ينام من غير عشاء من يقول أريد كوي كذا فأقول إكويه أنا مشغولة يستغنى عن هذا المشوار ومنهم من يظل يلح علي بنصف ساعة حتى يكون إداء مايريد خير لي من هذا الزن وأذكر تصرف لا يخلو من طرفة إذ صممت ذات مرة وقلت قل واحد لازم يرتب سريرة أول مايستيقظ من النوم فإذا بأحدهم ينام على الأرض حتى لا يرتب سريره في الصباح فما كان مني إلا أن قلت له قم نام على السرير ومش عاوزه من وجهك حاجة وطبعا فسد المشروع لإن لازم العدل وحتى لا يكون هناك إشمعنا غير أنه أختاه يوجد سبب خفي لذلك وهو أن الأبناء إن لم تقم أمهم بعمل هذه الأشياء لهم فإنهم تترسخ في أنفسهم أن أمهم قصرت في حقهم فإن ذلك يسعدهم حقا ويشعرهم باهتمام أمهم بهم.

وقد قرأت حكاية حقيقة في بريد الجمعة أيام الراحل عبد الوهاب مطاوع رحمه الله"بنت كانت تشتكي من أمهما أنها كانت لاتنظف لها الحذاء ولا تربطه لها ولاتكوي لها ملابسها وهكذا مثل هذه الأشياء وحث لها عقدة نفسية أثرت على حياتها إذ كانت تعلم أن أمهات صديقاتها يفعلن ذلك الشاهد أختاه كيف أوفق بين تعويد الأبناء على خدمة أنفسهم وفي ذات الوقت لا يشعرون أني مقصرة في حقهم وأرجو المعذرة منك وألا تمليني فالأمر بالنسبة لي مهم إذ أنه مازال عندي أبناء بالفعل صغار و القدرة على الخدمة بذات المستوى السابق تقل وأسأل الله التوفيق والسداد وجزاكم الله خيرا"

"الأخت الفاضلة أم أحمد ""

نحن يا عزيزتي ننسى أننا ولدنا لا نعرف شيئا عن هذه الحياة ، ان أدائنا لمهام الحياة بدلا من أبنائنا يحرمهم حق التعلم ، واكنساب خبرات جديدة :lol: ، سأدلك على الخطوات في التعليم :

أولا : توضيح طريقة عمل الشيء في وضوح ، ولا تفترضي علم ابنك به ،

ثانيا :إذا قال لك أنه يعرف :P ، اتركي له المجال ليريك مدى معرفته بالشيء ،

ثالثا: ولا تسخري من مقدار ما يعرفه ، أضيفي ملاحظاتك في هدوء وامدحي ما انجزه

رابعا : سيأتيك وهو فرح جدا أنه قام بفعل الشيء :) ، في تلك اللحظة ، لا تخيبي أمله ، اشكريه ، و امدحي الجوانب الإيجابية في عمله

خامسا :مشكلتنا أننا لا نرضى بأنصاف الحلول ، في تعليم الطفل المهارات لابد من أن ترضي بأنصاف الحلول مؤقتا ، أكيد عندما يزداد الطفل قوة ويكرر فعل الشيء أكثر من مرة لابد أنه هيصبح "لهلوبة " مثلك . :roseop:

ملحوظة:

كلمتي" الطفل" اطلقها على فلذة كبدنا مذكر أو مؤنث ، وفي أي مرحلة عمرية ، فانتبهوا !!!!!!

سادسا : لابد من تعويد الطفل على تحمل نتيجة قراره خاصة وإذا أصر وبشدة على تصرفه الخاطيء -_- ..لماذا؟؟؟؟؟

-- هناك أطفال لا يقتنعون إلا إذا جربوا بأنفسهم

-- أحيانا يجرب طريقة غير طريقتنا التقليدية في فعل شيء ويصل لطريقة جديدة مبتكرة وهذا يخرج الإبداع عند الطفل .

مثال وهذا جربته :

طفل يصر على فتح الشباك أو النوم على الأرض ، حذرتيه من خطورة ذلك ، تغلقين الشباك ، يقوم يفتحه ، والجو بارد ، ما الحل ، قمت فوجئت الشباك مفتوح رغم أنني أغلقته ، سبحان الله أصيب بكحة شديدة ، وكلما نظرت له قال : " عارف عشان ما سمعتش كلامك ، خلاص هاقفل الشباك "

فقلت حتى لا يشعر أنني أتشفى فيه :" كحتك تقطع قلبي ، ربنا يهديك ويشفيك "

هناك أطفال يحبون أن يلعبوا بأعصاب آبائهم ، يقول مثلا :

"طيب مش واكل ، أو مش مذاكر "

طبعا للأسف معظم الأمهات ، سيكون رد فعلها ، إما سيل من "المحايلة" ، أو تضربه لترغمه على فعل الشيء ، المنطقي والصح أن تقولي في هدوء : cl:

"براحتك، كما تحب إذا كنت تير أن يحدث لك ( كذا وكذا تذكري عاقبة اختياره )فافعل هذا اختيارك "

صدقيني هذا الشيء يجعل الأطفال الذين يميزون ما تقولين يفكرون ، يقررون ، يشعرون أنهم مخيرين ، وليسوا مجبرين على فعل الشيء ، وجود هذا الحيز يجعلهم يرجعون عادة للصواب .

نأتي لنقطة العناية بالأطفال :

أختي الفاضلة ، نحن نتعامل من أناس نحبهم :roseop: ، أكيد إذا كان ابنك مثلا مشغولا بشيء نافع ، متعب ، مريض ، غلبه نوم ، يساعدك في شيء، غير متكاسل عن أداء ماعليه فلا مانع من مساعدته ، والجميل أن تذكري له أنك تساعديه في تلك اللحظة لأنه " ياما ساعدك " ولأنك تحبيه ، ولأنكم أسرة واحدة متعاونة ...وهكذا .

الولد :

" ماما أنا تعبان مش قادر أكوي لنفسي ، ممكن تكوي لي "

الأم وقد رأته يذاكر ومنهك : :roseop:

" لا مانع لدي على الرحب والسعة "

أرجو أن أكون قد أفدتك

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت الفاضلة جويرية ،:

لقد تطرقت للحديث عن عمل المرأة في بداية موضوعي ، فأرجو الرجوع إليه ووجهة نظري في ذلك .

الطفل هو إبننا أو بنتنا ، الذي مازال يتلقى مننا توجيهات أو إرشادات ، يعني بمعنى أصح لم يشب عن الطوق .

مسألة اختلاط الأدوار بين الزوج والزوجة ومشاركاتهما في مسئوليات الحياة يجعل من المهم جدا التعاون بينهما في مهام البيت بكل مافيه، وأيضا إفهام الأطفال أن تحقيق التعاون في كل شيء من مسئوليات البيت من ضروريات العيش معا في سفينة واحدة ، لها قائد وهو الأب ومساعد أول وهي الأم وطاقم البحارة وهم الأبناء ، لن تسير السفينة إذا لم يتحقق التعاون ، وإلقاء أعباء المنزل على رأسها بدون معين من أحد سيكون وبالا وضغطا نفسيا عليها ، فهي التي ترسم الإبتسامة في البيت .

العناد من الأطفال هو ظاهرة صحية ، ولكن هناك طرق للتعامل معه ، وليس الحل هو تحطيم شخصية الطفل ، وجعلة مطية في يد الأبوين ، إذن كيف ومتى ستبرز شخصيته ؟؟؟ هل الصحيح أن نخرج نماذج طبق الأصل منا ؟؟

عزيزتي رددت عليك من قبل في مسألة كثرة وتشعب المسئوليات عليك :

- تنظيم الوقت

- اختزال مالا فائدة منه

- تقديم الأهم فالمهم

ودمتي بخير حال

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ مسلم :

جزاك الله خيرا على ما أدخلته من فوائد على موضوع التربية : وسأضيف ردا على تحيتك أسماء هذه الكتب النافعة جدا في هذا الموضوع :

مجموعة شرائط " فنون التربية الإيجابية "للدكتور مصطفى أبو سعد

كيف تتعامل مع مشاكل الأبناء د. ابراهيم الخليفي ( سي دي )

مهارات التعامل مع المراهقين د.محمد الثويني (سي دي )

التربية الجنسية د. جاسم محمد المطوع ( سي دي )

دليل الآباء الحائرين لإيقاف سلوكيات الطفل السيئة للكاتبة الأمريكية كات كيلي

دليل الآباء الحائرين ل: صراع الإخوة للكاتبة الأمريكية ماريان إديلمان بوردن

كيف تقول " لا " وأنت تعنيها مهارات لا غنى عنها للأباء للكاتبة الأمريكية كارين ساليفان

40 سلوكا يزعج الآباء والأمهات " الأطفال المزعجون" للدكتور مصطفى أبو سعد

للدكتور عبد الكريم بكار شرائط :

- الكذب عند الأطفال المشكلة والحل

- العدوانية عند الكبار والصغار كيف نتعامل معها

-آباء يربون

كتب الدكتور ابراهيم الفقي في البرمجة العصبية اللغوية وفن الإتصال اللامحدود

أولادنا من الطفولة إلى الشباب للدكتور مأمون مبيض

نفعنا الله وإياكم بما نقول ونسمع

رابط هذا التعليق
شارك

الدكتور الفاضل الشامي :

جزاك الله خيرا على دخولك موضوعي ، ولقد أثرت نقطة مهمة جدا في تعاملنا مع أبنائنا " الحب "

سألت أمهات كثيييييررررررررررررر كم مرة تقولي لإبنك في اليوم كلمة" أحبك " :) ، للأسف ، الرد كان مخجل ، في الواقع ،

وفي الحقيقة ، وأظن ... وكلام ينتهي إلى أنهم لا يتذكرون أن يقولوها لأبنائهم أصلا ( وبعدين يكبر الولد ويصبح رجل ويتزوج وهو لم

يسمع عبارات الحب من والديه فتجده لا توجد في قاموس حياته تلك الكلمات ، وكذلك مع الأسف الزوجه ثم يعاني الإثنان من

جفاف العواطف )

لماذا ؟؟؟

لأننا نأخذ بقانون البديهيات والمسلمات الهندسية ، أنا والده ، أنا والدته ، إذن لابد أنه يفهم أنني أحبه ، والمضحك المبكي فعلا أن

يضرباه " علقة" mc: ويقولون له :

" نحن نفعل ذلك لأننا نخاف عليك ونحبك " عروستيييي -_-

أو تجد الأم أو الأب يقضي على تلك البديهية الوهمية - أنهم يحبونه- ويقولون له بالحرف الواحد إذا عمل خطأ :

" أنا لا أحبك " cl: وهم في الواقع قتلوه بهذه الكلمة.

إن من سنة المصطفى عليه السلام أنك إذا شعرت بحبك تجاه شخص مسلم أن تقول له:

" إني أحبك في الله"

وكان صلى الله عليه وسلم يقبل الأطفال ويتحبب إليهم ، و يمازح كبيرهم صادقا.

و لا نظهر مشاعر التودد والحنان سوى لأصغر الأطفال عندنا :roseop: ، أما الكبار فهم فعلا مساكين ، يتمنون ولو حتى لمسة من والديهم ، :P

ثم نشكو من قسوة الأبناء عندما يكبرون هل إذا زرعنا الشوك والحنظل نجني الورود والثمار ...عجبي؟؟؟؟؟ :roseop::roseop: :lol:

رابط هذا التعليق
شارك

نظرا لوجود عدة مداخلات سأوجز ما ذكرته بخصوص الوسائل المبتكرة لتحقيق تعاون أفضل وتعامل أفضل مع ا

الأبناء

بدلا من :

1- اللوم والإتهام

2- الشتائم والسب

3- التهديد

4- الأوامر المباشر

5- إلقاء المحاضرات

6- عبارات التضحية والمسكنة

7- المقارنات

8- السخرية اللاذعة

9- التنبؤ السيء بمستقبل الطفل :

هذه الأخيرة لم أذكر فيها مثال :

" إنت مش نافع في حاجة ، إنت فاشل ، شكلك هتطلع زبال "

بدلا من كل ماسبق استخدمي هذه المهارات التالية :

1- صفي المشكلة: "الحليب خارج الثلاجة "

2- اعط معلومات : " الحليب خارج الثلاجة يفسد "

3- أوجزي الكلام : " الحليب"

4- افصحي عن مشاعرك : " أنت تؤلمني "

5- اكتبي ملاحظاتك في ورقة وعلقيها : " الرجاء جمع المجلات بعد القراءة "

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أين الأخت الفاضلة أم بلال دخلت اليوم بعد انقطاع لأرى جديدك يا أم بلال فوجدتك توقفت

أرجو أن يكون المانع خيرا و تعود لنا مداخلاتك سريعا

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع....فكرته رائعة لتبادل الخبرات خاصة و قد أوردت أمثلة عملية من واقع الحياة و عن تجارب شخصية ستكون مثمرة ياذن الله...

من الجميل على من مر بتجربة أن يرويها و يروى نتيجتها فالأطفال يتشايهون كثيرا فى تصرفاتهم و كذلك ردور أفعالهم...

الأخ الفاضل الشامي كلماتك هذه ذكرتي بحديث بين سيدتين :،

كعادة النساء غالبا إذا اجتمعن يكون الحديث عن الأبناء أساسي نجاحهم مشاكلهم والكثير مما يتعلق بهم

وهاتين السيدتين كانتا تتكلمين عن نتائج الأولاد

إحداهما تبذل مع أبنائها المال والجهد وكل مادة درسين أو أكثر وكما قالت بالعافية 85%

والأخرى لا شيء من ذلك أو قل القليل من ذلك ولكن ماشاء الله الأبناء يبلغون من التفوق مداه

وما أن عرفت هذه الأم بتائج الأبناء المتوفقين حتى سألت أمهم سؤلا اعتبرته أنا مباغتا

ماهو السؤال ؟؟؟؟

قالت لها إزاي بتخلي أولادك يتفوقوا!!!؟؟؟

فابتسمت السيدة ( وقد خفت أن تكون الإجابة الله أكبر من عينك ) وردت بجواب كان بحق مثيرا للدهشة والإعجاب

ستكون الإجابة في مداخلتي القادمة إن شاء الله

فقط أردت الآن الاطمئنان على الأخت أم بلال

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

وما أن عرفت هذه الأم بتائج الأبناء المتوفقين(لهذه السيدة) حتى سألت أمهم سؤلا اعتبرته أنا مباغتا

ماهو السؤال ؟؟؟؟

قالت لها إزاي بتخلي أولادك يتفوقوا!!!؟؟؟

فابتسمت السيدة ( وقد خفت أن تكون الإجابة الله أكبر من عينك ) وردت بجواب كان بحق مثيرا للدهشة والإعجاب

قالت هذه الأم سببين اثنين فقط الأول:

أحفظهما القرءان من الصغر :wub: wst:: wst::

والثاني : أقول لهما أنتم تتعلمون من أجل خدمة الإسلام واستعادة مجده ولا يكون ذلك إلا بتفوقكم حتى نستعيد الصدارة بين الأمم كما كنا :blink: :blink: wst::

وإذا بالأم السائلة تنادي أبنائها عمر ،أحمد تعالا تنت عايزه تقولكم حاجة وطبعا تنت فهمت المطلوب وأعطت المحاضرة المطلوبة .

المهم بالنسبة لي أن الرد شغل تفكيري خاصة في شقه الثاني إذ أن الشق الأول نعلمه من الآيات التي تصف القرءان بأنه نور وأنه حكيم وأنه مبين وغير ذلك مما يعلمه كل مسلم وقد اشتهر هذا القول(من أراد الدنيا فعليه بالقرءان ومن أراد الآخرة فعليه بالقرءان ومن أرادهما معا فعليه بالقرءان) على أنه حديث نبوي وهو ليس كذلك وإن كان صحيح المعنى وفي السنة النبوية الكثير عن فضل القرءان ونفعه

وأذكر حديث لموظفة في مدرسة أولادي إذ قالت :

أنه كان لها زميلة في المدرسة يأس المدرسين منها فقالوا لوالدها أنها لن تنفع في الدراسة ولاداعي للتعب بدون عائد وعلمها الخياطة أو آي شيء من ذلك وأخرجها والدها وألحقها بالكتاب وتعلمت القرءان وظهر نباهتها فأعادها والدها إلى المدرسة وتفوقت وأصبحت طبيبة وزميلتها التي تروي ذلك تعمل إدارية بالمدرسة ربما بدبلوم أو معهد

وأعود للشق الثاني من الإجابة وهو الذي شغلني كيف يكون التعليم من أجل رفعة الإسلام (أو الدين عموما) دافعا أو سببا للتفوق وكان مما تردد في نفسي إجابة على هذا السؤال:

*** أنه كلما كان الغاية أو الهدف سامي كانت الهمة عالية وكما يقولون:

إن تك ذا همة تعلو على القمة

*** إذا علم أبنائنا أن ما يلاقونه من تعب ومشقة سيكون في ميزان حسناتهم فهذا دافع كبير ويمكن المقاربة بين خطوات إلى المسجد وخطوات إلى دار العلم من مدرسة إلى جامعة وغير ذلك والمقاربة بين تعب في برد وحر من أجل تحصيل العلم وبين مرابطة أو جهاد في سبيل الله والمقاربة بين التعرض للجوع والعطش أثناء تحصيل العلم وبين الصيام وهكذا

أما إذا كان هدف التعليم تحصيل المال أو الوجاهة أو غير ذلك فهذه أمور لم تعد الآن تحصل بالعلم والتعلم وهذا سبب مهم في تردي التعليم في هذه الأيام إذ أن أبنائنا يرون أهل الفن والرقص واللعب والمخدرات هم أهل الوجاهة والمال فلما التعب إذا ؟؟؟

هذا على آي حال إجتهاد مني والله أعلم

ومن يريد إضافة فليتفضل.

تم تعديل بواسطة الدكتورة أم أحمد

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتذر عن إنقطاعي طوال الفترة السابقة نظرا لحدوث عطل فني في خدمات الإنترنت ، ثم أعود لموضوعي المتواضع عن التربية برد على أختي أم أحمد ، فأقول وبالله التوفيق ، لقد وجد فعلا وبصورة عملية أن تحفيظ الصغار منذ الصغر القرآن الكريم له فوائد عدة:

- طلاقة وفصاحة اللسان

- تنمية القدرة العقلية للطفل على الحفظ

- كثيرا ما يسأل الطفل عن معنى كلمة أو قصة من القرآن فتكون مدخلا مفيدا على تفهيم الطفل آداب القرآن وتعليمه القصص القرآني ، الذي يحوي الكثير من العبر والعظات .

ولكن !!!

- لابد أن يكون ذلك الحفظ هو مدخل حقيقي لتعليم الطفل السلوكيات القويمة والآداب والأخلاق الراقية التي يتسم بها المسلم الحق ، ولا يصبح مثل الببغاء يحفظ ويردد دون فهم وعمل لما يحفظ حتى لا نبتلى بأشحاص يظهرون غير ما يبطنون ويقولون مالا يفعلون ، ويفعلون مالا يقولون .

- يجب مراعاة القدرات العقلية للطفل ، وعدم الضغط عليه ، حيث أن كم الواجبات قد يكون حائلا بينه وبين حفظ كم كبير من الآيات ، لذلك ما أجمل مبدأ " قليل دائم خير من كثير منقطع "

- الطفل قادر بحول الله على تلقي المعلومات التي تصل إليه وحفظها بسهولة أكثر منا نحن الكبار ، ولا أنسى سبحان الله عندما نصحت احدى الآباء بمحاولة أن يحفظ ابنه القرآن ، فتعذر بأن الحفظ موهبة وذكر نماذج من العباقرة الذين ختموا القرآن على ست أو سبع سنوات ، فقلت له لكنه يستطيع أن يحفظه على 18 سنة مثلا ، وسألت ابنه وكان عمره حوالي 6 سنوات ما هي آخر أغاني المغنية فلانة ؟ هل تستطيع أن تغنيها لي ؟ ، فقام الولد ونظر لي متأهبا نعم أحفظها وبدأ يغني أغنية طويلة ، فنظرت للأب متعجبة !!! وقلت له سبحان الله عقله الذي حفظ هذا الهراء ، لا يستطيع أن يحفظ القرآن ؟؟؟!!!!

- تذكر إحدى الأمهات أن أبنائها- وجميعهم في مدارس لغات- يحفظون يوميا آية أو اثنين فقط ، وقد استطاعوا المداومة على هذا القدر ، بعد أن عانت كثيرا مع المحفظين ، من جهة القدرة المالية وكذلك عدم الإلتزام بمواعيد الحصص أحيانا .

وتحكي أنهم بفضل الله متفوقين في مدارسهم مع حفظ القرآن ، أسأل الله لها ولنا جميعا أن يبارك لنا في أبنائنا آميييننن

لقد تحدثت عن شيء مهم جدا وهو " علو الهمة "

وهو شيء غاية في الأهمية ، وكذلك وجود هدف حقيقي في حياة الطفل يسعى إليه ، وقد أحسنت في الأولى حقا ، فلو كل طفل تخيل نفسه سيعيد مجد هذه الأمه وأنه سيكون قائد في أي مجال يحبة ، فينفع الله به البشرية كلها ، و تخيل نفسه طبيبا ماهرا أو مخترعا بارعا ، أو باحثا متميزا ، ويا حبذا لو ذكرنا له نماذج من علماء المسلمين

أمثال : ابن النفيس ، وجابر بن حيان ، والخوارزمي وغيرهم من عباقرة العصور الذهبية للإسلام ، ولا ننسى النماذج المشرفة من علماء هذا العصر مثل : د. زغلول النجار ، و د. فاروق الباز ، د. مصطفى مشرفة وغيرهم .

أما الثانية وهي وجود هدف فذلك مهم جدا وسأضرب فيه مثل قد يقرب الفكرة لأذهانكم أكثر لتعلموا مدى تأثير ذلك كحافز قوي للأطفال ، كانت هناك أم تزرع في ابنها أنه سيكون عالما و داعية عندما يكبر ، تقول:" كلما قصر ابني في شيء أو فعل شيئا خاطئا مثل أي طفل ، أذكره بأن العالم الدعية هو قدوة لغيره في الخير ، و أنه إنسان صالح و يجب ألا يفعل مثل تلك الأخطاء ( كالكذب والقصير في الصلاة وغيرها ) و تقول : " سبحان الله كان ذلك حافزا له على التفوق في دراسته وعلى التخلص من كثير من الصفات السلبية التي يعاني منها كثير من الآباء مع أبنائهم ، و عونا لي بعد الله على أي سلوك غير لائق يصدر منه " .

ومن الطرائف :

تقول أم حببت أبنائي في القراءة لأهميتها ، وكنت أعاني معم من عدم قدرتهم على الإدخار ، فاقترحت عليهم أن يكون لكل واحد منهم هدف من الإنفاق ، فكان لأحدهم رغبة في شراء ميكروسكوب فقالت له ادخر واشتريه من مصروفك ، وآخر كان يتمنى شراء مجموعة قصص ، وأخرى تريد شراء مجموعة ألوان فذكرت له نفس الشيء ، وتقول :" منذ أصبح لكل منهم هدف من المال ، أصبحوا حريصين جدا في الإنفاق لأن لديهم هدف يريدون تحقيقه"

رابط هذا التعليق
شارك

***** بدائل العقاب *****

السؤال المهم :

لماذا نعاقب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

1- هل حتى لا يتكرر التصرف ؟؟

2- هل لأن لدينا قناعة أن المعلومة لن تصل لذهن ابننا إلا بالعقاب ؟؟

3- هل لشعوري بالإحباط والعجز ؟؟

4- هل لأننا تربينا بهذه الطريقة ، و خلاص ؟؟

سؤال مهم لكم أيها الآباء ( تشمل كلا الزوجين)

ماذا كان شعورك عندما كنت تعاقب وأنت صغير ؟؟؟؟؟؟

عودوا بذاكرتكم للخلف و فكروا ولنا عودة .

رابط هذا التعليق
شارك

أكثر الوسائل شيوعا في العقاب للأسف :

- الضرب :

ويشمل الضرب بال"قلم" على الوجه po::

والركل

وال"بكس" m8:

والصديق الظريف لكثير من الأمهات "الشبشب"

أحيانا العض

وأحيانا أخرى شد الشعر

إذا كان الأب قد تقمص شخصية الجلاد فممكن يستخدم عصا غليظة ، أو " خيزرانة" أو "حزام " أو " شماعة الملابس" mf(

( حكت لي احدى الأمهات أنها إذا فعل ابنها خطأ فإنها تربط قدميه ويديه وتحبسه في الغرفة. تخيلوا.......وبتعيبوا على معتقلات جوانتانامو)

هل تتذكرون منظر الأب أو الأم المرعب وهو غاضب وقد كشر عن أنيابه ، هل تستطيعوا أن تستشعروا أو تتذكروا إذا كنتم عشتم هذه اللحظات ، مدى الخوف و الرعب والهلع الذي يصيب الإبن أو البنت المساكين

- الشتم والإهانة:

أساسي يحتوي قاموس الشتائم على أسماء جميع الحيوانات مثل:

حمار- جحش- كلب- بهيمة -بقرة - جاموس- ..............زالخ

وهناك إضافات لتصوير الحالة العقلية مثل :

أهبل-عبيط-غبي-متخلف عقليا-..............الخ

طبعا هذا على سبيل المثال وليس الحصر ، ماهو شعورك في تلك اللحظة ؟؟

هل كنت :

- تشعر بالبغض الشديد لوالدك أم الحب ( وإن نفسك تبوسه) :blink:

- تتمنى الموت لمن يضربك أقصد يجلدك ،

- تتمنى لو لديك القدرة أن ترد لهما ما يفعلان بك وتنتقم منهما :lol:

- تتمنى أن تصاب أنت بمرض حتى يأسفوا لك وتستشعر حنانهما مرة أخرى

- تشعر أنك فعلا إنسان سيء سيء وتستحق مايحدث لك وأنك غير جدير بأي احترام wst::

رابط هذا التعليق
شارك

هل عندما تضرب ابنك وتعاقبه بعنف وتشعر أنك" زودتها شوية"،

-- هل تعانقه وتظهر له حبك له لكونه ابنك ولكنك تكره >>التصرف الخاطيء فقط ، وتعتذر عن عنفك معه، وتعده أنك لن تعود لضربه ، مع توضيح خطأ ابنك وأنه أيضا يجب ألا يعود لخطئه ؟؟؟

-- هل تعانقه فقط دون اظهار الصح من الخطأ في الموقف ككل فيظن عندها الطفل أنك أخطأت وهو ليس كذلك ؟؟؟

-- هل تظل عابسا في وجهه لعدة أيام ، ممطرا اياه بألفاظ القدح و اللوم ، وتظل تذله بذلك الخطأ طوال حياته حتى لو اعتذر لك ؟؟

إذن ما هو الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا نقول أن العقاب لا وجود له في التربية ، نحن نتحدث عن نوع العقوبة ، وطريقتها ، فهناك فارق بين العقوبة بعنف وانتقام في غير رحمة ، وبين مثلا أن يجرب الولد ما سيؤول إليه تصرفه ، ونضرب هنا نماذج وأمثلة عملية :

المشهد الأول :

طفلة في الخامسة من عمرها أصرت على ارتداء ملابس شتوية و الجو يميل للدفء والأم شرحت للطفلة أن موقفها غير صحيح

وأنها ستشعر بالحر ، "نشفت البنت دماغها" فقالت لها الأم :

" إذا شعرت بالحر عندما نخرج لن نرجع للمنزل وعليك تحمل الحر"

، وافقت البنت ، خرجوا وفعلا شعرت البنت بالحر الشديد بدأت تتململ في ملابسها و بدأت تطالب بالعودة للمنزل ، ذكرتها الأم بإتفاقهما وأن عليها تحمل نتيجة اختيارها ، طبعا البنت تعلمت وتعلمت جدا أن هناك لكل وقت ما يناسبه .

لنا عودة مع مواقف أخرى وأساليب للتأديب

رابط هذا التعليق
شارك

مشهد تجده يتكرر مع كثير من الآباء :

أم في محل السوبر ماركت تشتري مستلزمات المنزل وابنها يجري منها يمينا ويسارا دون تروي ، ويعبث في كل شيء ، الطبيعي

والمنتشر أن تصرخ الأم وتضرب ، ولكن هناك بحول الله وقوته بديل ، أولا خذوا نفس عميق واستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم wst::

البديل :

1- أشر إلى طريقة نافعة تستخدم بها طاقة ابنك الزائدة :

" ممكن تساعدني في اختيار الليمون "

2- عبر عن شعورك بعدم التأييد للتصرف :

" من المزعج أن تشتري و أحد ما يركض ، فأنا لا أستطيع التركيز"

3- اعطه خيارات :

" الركض ممنوع ، إما أن تمشي بجوار العربة ، أو تجلس بداخلها ( عربة المشتريات)؟؟ "

4- افعل أمرا حاسما : ( حرك أو قيد لتنهي الموضوع ) :

" أرى أنك اخترت الجلوس في العربة ،"ثم تجلسه.

5- إذا استفحل الأمر ، ماذا نفعل ؟؟؟

تستطيع الأم في المرة القادمة للتسوق أن تتركه في المنزل ، ولا تأخذه معها ليعاني عاقبة تصرفه ، دون محاضرات ودروس في الأخلاق :

الولد :

" أرى أنك ذاهبة للتسوق ، ممكن أذهب معك ؟؟"

الأم :

" ليس اليوم "

الولد :

" لم لا ؟"

الأم :

" خمن أنت "

الولد :

" لأنني ركضت في المحل ؟؟"

الأم :

" لقد عرفت السبب."

الولد :

" أنا آسف ، أرجوك ماما لن أفعل ذلك ثانية ."

الأم :

" ستنال فرصا كثيرة فيما بعد ، أما اليوم فإني ذاهبة " . وتتركه وتذهب

أنوه هنا أن هذا الأمر تجريبي ، فكل أم تبحث عن شيء يناسب طبيعة طفله، فهذه أم أخرى تحكي أنها استخدمت الأسلوب الأخير

وهو حرمان ولدها من التسوق معها فساء سلوكه في أمور أخرى عندا فيها ، فجربته بعد أن وعدها أنه لن يعبث في شيء في

المتجر و سيساعدها، و لن " يشبط" في كل ما يراه :

الولد :

" أعدك أمي أعطيني فرصة واحدة "

الأم :

" وإذا لم تلتزم بكلامك؟؟"

الولد :

" احرميني من الذهاب معك "

الأم :

" هذا قرارك ، وأنا أثق أنك ستلتزم بكلامك "

تقول الأم :

" بالفعل إلتزم بكلامه ، وأصبح كلما هددته بالحرمان من شيء يطلب فرصة ويذكرني أنه " راجل" والتزم بكلمته " يوم السوبر ماركت "

لنا عودة مع قصة أخرى......

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي أم بلال منذ أن وصلني دعوتك للمشاركة في هذا الموضوع القيم

وأن أقرأه ولم اخرج منه حتي كدت أننهيه تماما ومع كل طرح من طروحاتك الجميله والشافيه

أرانى مكبل التفكير والكتابه لمجاراتك في كتابتك وعرضك لهذا الموضوع الشائك حقا

وأراني أمام ردود الاخوة المشاركين في الموضوع ضئيل جدا في تفكيري وفي معلوماتي

ولكن حسب فهمي الضيق لمثل هذه الامور سوف اعرض بعض الشيئ عنه

ولكن هذا لا يكون لازما لشيئ سوى التوضيح وقد أفدتم كثيرا في عرضكم لهذا الامر

ربنا يبارك فيكي وفي تناولك لمثل هذة المواضيع المهمه

وإنه بالفعل يلمس قضية من اخطر القضايا التي تتعلق بنا جميعا الا وهي كيفية التربية لاطفالنا

وبماذا نربي وعلي ماذا نربي

وكما تعلمنا منذ الصغر بأن كل قضية لها ثلاث أو أربع شروط لتحقيقها علي الوجه الاكمل

واذا ما عرفنا تلك الشروط وكيفية الوصول لها عرفنا حلها

تنحصر تلك الشروط في اربع او خمس عبارات اذا ما عرفنا مقصدها وتوصلنا للب كل كلمة سنعرف

ما هو الحل

هذه الشروط هي : (كيف وأين ومتي ولماذا ) وهناك شرط اخر وهو (لمن )

قد يستغرب القارئ من تلك الشروط ويتعجب منها ويقول في نفسه ما هذا

أنحن في درس نحو أم ماذا ؟

لكن لو نظر بعين واسعة الافق بعض الشيئ سيعرف ان تلك الشروط لا يكاد موضوع يخلوا منها

فكيف تدل علي الكيفية التي من خلالها يمكن التوصل لتلك الحلول والتي تؤتي بثمارها الجيدة

وأين تدل علي المكان الذي يمكن أن يطبق فيه تلك الحلول

ومتى تدل علي الوقت الذي يكون فيه تطبيق تلك الحلول

ولماذا تدل علي الوقوف علي طبيعة العلاج والاسباب التي من وراءها أبحث عن هذه الحلول كبعض التصرفات او التوجهات لدي الاطفال او الافراد وهكذا

أما لمن فهذه تحدد لنا عمر صاحب المشكله التي نبحث لعلاجها وهل تلك الحلول تنطبق عليه أم لا

ويعتبر من أهم الشروط هذا الشرط لأن كل سن له معاملته الخاصه والتي قد لا تفيد في غيره

أختي اذا ما عرفنا ما يندرج تحت كل شرط من تلك الشروط فسوف نصل لنتيجه جيده حتما

ومع صياغة الشروط وترتيبها من جديد حتي نسطتيع الوصول لمرادنا سوف نبدأ بالشرط الاساسي وهو

( لمن ) والذي في شرحنا سوف يأخد تحت مقامه الشروط الاخري

الشرط الأول : لمن ؟؟

هنا عدة تقسيمات للاعمار المختلفه في التربية

وبما أن البحث هذا عن الطريقة الاسلامية في التربية فسوف أأخذ بحديث الرسول

صلي الله عليه وسلم

«مروا أبناءكم بالصلاة لسبع»

أيضا بقول سفيان الثوري وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب

(لاعب ابنك سبعاً، وأدبه سبعاً، وآخه سبعاً، ثم ألق حبله على غاربه )

ومن هنا يمكن تقسيم مراحل الطفل في التربية الي ثلاث أقسام

القسم الاول وهو التربية من سن سنة الي أقل من سبه سنوات

القسم الثاني من سن سبع الي أقل أربعة عشر عاما

القسم الثالث : من سن أربعة عشر عاما الي سن الواحد والعشرون

ومن خلال تلك التقسيمات يمكننا التوقف علي حلول عملية في تربية الاطفال

وهو ما سوف أوضحه قريبا بأمر الله

جزاكم الله خير جميعا

اخوكم مومازاد محمد

تم تعديل بواسطة momazad
رابط هذا التعليق
شارك

أخي الفاضل محمد :

يشرفني مشاركتك ، جزاك الله خيرا على تعاونك معي على هذا البر ، وقد كنت أرجو مشاركة أكثر فاعلية من جميع أعضاء المنتدى

، فعلى الرغم من أن أكثر من 1200 شخص قرأه لكن للأسف لم يصوت سوى 13 عضوا فقط ، رغم كونه موضوع شائك ونعاني حقا

منه.

تقسيماتك حقا مفيدة ، و سوف تثري الموضوع بإذن الله ، كوني لم أقسم املراحل السنية للطفل فذلك لسبب بسيط هو أن

موضوعي يركز على نقطة محددة السلبيات في معاملتنا لأولادنا ، وبعض المحاولات لإيجاد طرق جديدة قد تبدو مبتكرة ، بل هي

بالفعل سهل ممتنع ، ولقد أوضحت أن الطرق تلك هي طرق تشرح كلمات قد تكون عامة ومجملة ، ولأضرب مثال :

الرفق مثلا أمرنا أن نتعامل به مع كل الناس ، و يدخل في ذلك الأطفال:

- إذا قلت للطفل :" اشرب الحليب" برفق يرد : " لا"

- إذا قلت للطفل مستخدمة طريقة التخيير :

" هل تشرب الحليب سادة أم بالشيكولاته" تجد الطفل تم محاصرته دون أن يشعر ، فيرد بإختيار أحد الأمرين الذي هو " شرب

الحليب"

أرجو أن تكون قد فهمت مغزى كلامي . والرفق يكون مع كل الأعمار ، وعلى فكرة طريقة التخيير رائعة مع كل الأعمار كذلك .

أنتظر معلوماتك القيمة ، بارك الله فيك

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا أم بلال علي هذا الموضوع الجيد ونحن فى الواقع نحتاج لوقفة وإعادة نظر مع علاقاتنا بأطفالنا خاصة نحن المغتربين عن بلادنا وما يتطلبة هذا من جهد جهيد لتوحيد الإنفصام المحتمل . نحن نحتاج فعلا وقفة ليس مع أطفالنا فقط ولكن مع أنفسنا أيضا ، هي دعوة جيدة يجب أن لا تمر مرور الكرام

almsloob-0d95696d5a.gif
رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيرا ربنا ينفعنا بما نقول ونسمع ، أشكرك على مرورك ، لعلك تتابعينا،

رابط هذا التعليق
شارك

نكمل بعض الإقتراحات كوسيلة للتأديب بدلا من الضرب والعنف في التربية :

المشهد الثالث :

قام الإبن المراهق بإستعارة منشار أبيه ثم تركها في المطر مما أدى لصدئها ، ما نفعله عادة : الصراخ ، اللم ، التوبيخ ...إلخ

البدائل :

1- عبرعن شعورك بقوة:

" أنا غاضب جدا ، منشاري الجديد ترك في المطر ليصدأ"

2- صف توقعاتك::

" أتوقع منك عندما تستعير أدواتي أن تعيدها في حالة جيدة، وأن تحافظ على الأمانة وتحترم ثقتي فيك"

3-علم ولدك كيف يقدم تعويضات:

" أنت مسئول عن إعادة هذا المنشار لحالته الأولي ، يجب أن تنظفه بليفة معدنية ثم تضع عليه قليلا من الزيت فذلك يحميه من المطر"

إذا أفسد الشيء تماما ، ما هو الحل؟؟؟

بعض الأبناء يجدي معهم جدا تحمل نتيجة خطأهم ، حيث يتم خصم قيمة ما أفسدوه من مصروفهم شيئا فشيئا .

إذا تكرر الخطأ منه لا بد من حرمانه من الشيء ، حتى يقدم ضمانات مسبقة قبل السماح له بإستخدام ( المنشار مثلا).

لا فائدة تكرر الخطأ ، يحرم الإبن ، وتغلق علبة الأدوات بقفل ، وإذا أراد منشار فليشتري واحد خاص به من مصروفه الخاص .

يتبع

رابط هذا التعليق
شارك

إذا استفحل الأمر ، يفضل أن تجلس مع إبنك" قاعدة رجالة"، وتحضر ورقة وقلم :

أولا : دعيه يتكلم عن مشاعره .

ثانيا : تكلمي عن مشاعرك وحاجاتك

ثالثا:الإشتراك في ايجاد حل للمشكلة ، وعدم وحدوية القرار فقط من جهة الوالدين

رابعا : تسجيل جميع الأفكار من جهتك ومن جهته دون حذف ( حتى لو كان عبيط في نظرك)

خامسا : قررا معا ما يجب الأخذ به من اقتراحات، مرة اقتراح من عنده يؤخذ به ونتنازل قليلا ومرة اقتراح من عندك ، وتراعي المرونة في التعامل .

سادسا: يختار الإبن عقوبة تسري عليه إذا لم يلتزم بكلامه، وبالتالي سيتحمل عاقبة إختياره

على فكرة الموضوع ده رائع جدا ومجرب ويشعر الطفل بأهميته وأهمية آراؤه ، ويخليه يعمل عقله لإيجاد حل ويعوده على تحمل المسئولية

لنا عودة.........

رابط هذا التعليق
شارك

عدناااااااااااااااااا بعد طول غياب :

ماذا يحدث عادة إذا تصارع أخوان على لعبة وتعالت أصواتهما؟؟؟

الحل الأسهل هو الضرب وتكسير اللعبة .البديل :

تخييرهما بين :

1- إما أن يدخلا أي غرفة ويحلا المشكلة في هدوء

2- أو " حبس اللعبة" لمدة من الوقت" لأنها" كانت السبب في المشكلة!!!!

**** مهم جدا****

كما ذكرت أن هذه الأساليب من العقاب أو أسلوب تحمل نتيجة الخطأ تصلح مع عدد كبير وشريحة عريضة من الأبناء ،

ولكننننن :

قد لا يصلح مع " بعض " الأطفال ، لذلك لا بد من إعطاء إنذارات ( مثلا ثلاثة) إذا تكرر بعده الخطأ يمكن التصعيد في العقوبة ب :

- الحرمان من شيء ذو صلة بالتصرف الخطأ ، في نفس الوقت الذي تم فيه الخطأ ، ولمدة منطقية معقولة ، مثال :

طفل يدمن الجلوس على الكمبيوتر ، سمع الآذان ، طنش ، ولم يصلي جماعة وضيع صلاته بسبب الكمبيوتر ،

1- يفهم أن الكبيوتر شيء مفيد لكن تنظيم الوقت ووضع كل شيء في وقته ومكانه المناسب أهم.

2- تكرر الفعل ، يعطى الإنذار الثاني ، لأنه عادة سيتحجج بأنه لم يسمع ، أو نسي ، أو ... أو ... فبالتالي لن تستطيع أن تقول "

كذاب " لأنك تفترض فيه الصدق وهو مهما كان طفل( إذا كان دخل في سن الأمر بالصلاة)،

3- تكرر الفعل رغم الحكايات عن أهمية الصلاة وتنظيم الوقت ، يتم منعه من اللعب على الكمبيوتر لمدة معقولة مثل: ثلاث أيام ،

ونعطيه بعدها فرصة جديدة .

هناك أطفال يصلح معهم الحرمان من المصروف وآخر يصلح الحرمان من اللعب على الكمبيوتر ، لذلك يجب ألا يعامل كل الأطفال

بنفس الطريقة.

****الضرب****

هل يمنع الضرب تماما في التربية ؟؟

في التربية هناك اتجاهين :

- اتجاه يميل لمنعه مطلقا

- واتجاه يميل لإستخدامه في أضيق الحدود، وعند الضروروة القصوى وبشروط معينة.

بصراحة أميل للرأي الثاني ، لماذا ؟؟

لأن الرسول الكريم أباح الضرب للطفل الذي بلغ العاشرة ولا يصلي .

ولكننننننننن:

أي نوع من الضرب ؟؟

الضرب المؤذي للجسد؟؟؟ بالعصا ، على الوجه ، على أي منطقة خطر قد تصيب بعاهة أو تؤدي للوفاة ؟؟

طبعا ، لأ وألف لأ.

الرسول الكريم أباحه للصلاة( وهي أعظم شيء في الإسلام) على سن العاشرة و ليس قبل ذلك.

أباحه بعد أن تكون استكملت تعليم ، وتفهيم ، واقناع ابنك بأهمية الصلاة، شرحت، وضحت ، وحضرتك أيها الأب وأيتها الأم قدوة له

في الحفاظ عليها.يعني وضع قواعد تمنع حدوث الضرب ، لكن لكل قاعدة شواذ.-

الضرب يعتبر آخر مرحلة في التأديب، بعض إستنفاذ كل السبل مع ذلك الإبن "العوجيعني :

فهمت، وضحت، شرحت

حذرت ، وحذرت

هددت

حرمت ومنعت

حبست( ليس في غرفة مظلمة ، و لا تغلق بالمفتاح، وقل له ادخل غرفتك وعندما تفكر فيما فعلت وتريد المناقشة والوصول لحل نادي علي)

استنفذت كل السبل

هدد بالضرب ، ولا مانع من أن تمسك بيدك عصا للتخويف( احذر السلاح يطول)

لا يوجد فائدة ، يؤسفني أقول:

" إضرب على المقعدة، أو الفخذ ، بشرط ألا تكون في شدة غضبك ، حتى لا تحدث إصابات، واحذر من المبالغة في شدة وعدد الضربات "

أرجو ألا يرى البعض أن مجرد الرخصة في الضرب تعني الإباحة ، وفتح الباب على مصراعيه في الضرب لأنه:

يعلم الجبن

يشعر الطفل بالدونية

لا يشعر الطفل بأي مشاعر ود اتجاه من يضربه

وبالتالي أقول فقط فقط إذا كان الخطأ فادح قد يؤدي لكارثة وتكرر من الطفل ولم يصلح معه أي وسيلة ، فما العمل إذن ؟؟

الضرب

تقول إحدى الأمهات:

، لدي طفل أستنفذ معه كل طاقتي في التوجيه والشرح ، وهو استيعابه بطيء لأي شيء لا يحبه :

تحببت له ، حاولت كثيرا أن أخفض من صوتي عند غضبي منه ، أكلمه بطريقة إيجابية :

" أنت طفل تحب النظافة ، أنت تحب النظام ، أنظر لملابسك هل ترضى بهذا الشكل ، أم تكون جميلا عند استحمامك"

تقول :

" تصلح معه هذه الطريقة أحيانا ، وأحيانا لا فائدة ، مما يضطرني لأشد أذنه ، أو أضربه على كتفه أو أهدده بالضرب ، يبدأ في البكاء ،

فيعتصر قلبي ألما ، فأقول له:

"أنا أحبك ، وأكره ضربك جدا ، لأنني أحبك ، الضرب شيء سيء لكن تصرفاتك الخطأ هي التي تدفعني لذلك ، أحاول ألا أضايقك ،

لكنك تصر على مضايقتي بتصرفك ، هل المطلوب مني أن أراعي مشاعرك وأنت لا ؟؟ أين حبك لي ؟؟ راعي مشاعري ، أراعي

مشاعرك ، أطيعك فيما تحب ، أطعني في شيء أخاف عليك منه ، ألم نتفق أن نكون أصدقاء ، أين تلك الصداقة إذن ؟؟ هل يصلح

لصديقين أن يضرب أحدهما الآخر والآخر يضايق ويكيد للأول، ساعدني على الحفاظ على صداقتنا "

تقول :

" وجدت تحسنا كبيرا عند الطرق على تلك المعاني ، و قد تقلص الضرب تدريجيا وأصبح مجرد التلويح بالغضب والخصام يجعله يراجع نفسه "

**** الكلمة المصيبة " حسابك لما بابا ييجي*********

نكمل لاحقا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...