من الذي يحتاج في الواقع إلى إعادة النظر في سلوكه نحن أم أبنائنا

[سهل جدا]

ما شاء الله ..

لم أنتبه لهذا الموضوع إلا اليوم ..

كلام تربوي رائع

وفقكم الله ..

(لا زلت أتابع)

بس لو أمكن ، ممكن نعرف المصادر

[newcomer]

طب انا مش عارفة اقدر اعلق على مداخلة الدكتورة الفاضلة

ام أحمد.....و لا هابقى باتعدى حدودى

باعتبار ان الموضوع يخص الفاضلة ام بلال

و بيدور فى موضوع تانى؟؟؟!!!!

نفسى اعلق......بس بكره اخرج على القوانين و الاعراف .....!!

[ام بلال]

الأخت ترنيم :

إذا قصدت مصدر تعليم الصلاة :

- كتيب : 92 طريقة لتعويد أولادك على الصلاة ل " هناء بنت عبد العزيز الصنيع "

- كتاب تجارب للأباء و الأمهات في تعويد الأولاد على الصلاة لنفس الكاتبة

- كتاب " الأطفال المزعجون " للدكتور مصطفى أبو سعد

" قمر " :

معذرة أستمحيك عذرا بعدم تغيير مسار موضوعي عن هدفه الأساسي و أرجو أن تتفهمي طلبي شكرا لذوقك .

[ام بلال]

نعود لموضوع الصلاة..........

** لا تنسى طفولة طفلك و تعلقه باللعب ، لذلك نبهه لموعد الصلاة قبلها بوقت كاف مثلا : عشر دقائق حتى يتأهب نفسيا لذلك ، ثم 7 دقائق ، ثم 5 ، ثم هيا لتتوضأ و استعد للصلاة ، أكمل لعبك عندما تعود .

** من أكبر المشاكل التي قد تواجه طفل هو تعلقه ببرنامج أطفال ممتع وقت الصلاة بالضبط ، كيف يمكن التغلب على ذلك ؟؟

- ممكن الإستعانة بفيديو لتسجيل البرنامج بحيث يشاهده الطفل مجرد عودته من المسجد .

- أكيد يتم إعادة الربنامج في وقت لاحق فيمكن تغيير موعد المشاهدة لوقت الإعادة .

- إذا كنت من تقترحين على أولادك نوعية البرامج النافعة فانتبهي لنقطة التوقيت ألا يتعارض مع وقت صلاة من الأساس .

- قوة الإرادة و تقديم الصلاة على أي شيء تلعب قدوة الأب فيها دور كبير جدا ، مثلا حضر موعد ماتش مهم ، سينظر الطفل موقف الأب عند حضور الصلاة ، هل سيترك صلاة الجماعة خشية أن يفوته الهدف أم سيذهب و يجعل زوجته مثلا تسجل الجزء الذي سيفوته ؟؟؟

**بالله عليكم عندما أسأل طفلا عمره 11 سنة : " يا بابا ليه ما بتصليش " ، فيكون رده : " ماما ما علمتنيش "

أنا : " ليه ؟؟؟!!!"

الولد : " ماما على طول قاعدة بتتفرج على المسلسلات ، و بابا يا إما نايم ، أو في الشغل ."

" يا أيها اللذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارا وقودها الناس و الحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون "

" وأمر أهلك بالصلاة و أصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك و العاقبة للتقوى "

لا أجد تعليقا أوفى من ذلك

المسئولية تقع على عاتق الأب و الأم كلاهما .

** أربط بين تقريبك لإبن و بين طاعة الله و المحافظة على الصلوات .

** بعض الآباء هداهم الله لا يعلمون أبناءهم حرمة المسجد بحجة أن الرسول الكريم كان يدخل عليه الحسن و الحسين في المسجد ، لكن هل كان الرسول يدعهما يقطعان المصاحف ، و يلعبون " استغماية " و هم يصرخون و يمرون أمام المصلين ، و يسكبون العصير و زجاجات المياة ،و يؤذون المصلين و الأم ترى ما يحدث : و عادي ، من يريد اللعب فعنده الحدائق و من يريد بيت من بيوت الله للصلاة فليعلم أبناءه :

- حافظ على بيت الله حتى يحبك الله

- تكلم في هدوء، الناس يذكرون الله و يصلون، و يحتاجون للهدوء حتى يركزوا

- إلعب في الخارج في ساحة المسجد أو إنتظر سنخرج إلى حديقة الآن

- لا لا تأكل هنا يمكنك عندما نخرج

- إجمع هذه الأوراق من المسجد و لك الأجر على ذلك

** إذا خرج إبنك للعب مع أبناء الجيران أو ذهب للنادي و علمت أنه صلى من نفسه فلابد أن تكافئه على مراقبته لله عز وجل و امدح ذلك الفعل منه حتى يتأكد و يثبت ذلك التصرف فيه.

** سبحان الله الإنسان الذي لا يصلي عادة تجده مبتلى من جراء فعله و بعده عن الله ، فنبه أولادك لهذه المسائل حتى يتعلموا التفكر في أسباب الأشياء و لا يكون على قلوبهم ران ، فيتعلموا أن أي إبتلاء لابد أن يراجع الإنسان نفسه فيه و لا يمرره مرور الكرام .فالمعاصي سبب البلاء و التوبة سبب في دفع البلاء.

** إذا كان هناك أنشطة مفيدة تابعة للمسجد من تحفيظ و مسابقات و تقديم خدمات للمسجد و رحلات فما أجمل أن تربط إبنك أو بنتك بها .

[ام بلال]

نكمل موضوع الصلاة :

**عودوا أبناءكم أن يذكروكم بالصلاة و أن يذكروا بعضهم بعضا بالصلاة ، لما في ذلك من التناصح بالخير و الحرص على الخير لأخيك كما حرصك على الخير لنفسك .

** استخدم الإيحاء الإيجابي عندما يصلي إبنك :

" أكيد تشعر براحة نفسية عندما تصلي "

" أكيد تشعر أن ضميرك مستريح عندما تصلي "

** إسأل أبناءك :

هل صليت يا حبيب قلبي ؟؟

هل صليت يا وردتي ؟؟؟

**هل تعلم متى يبدأ تعويد أبناءك على الصلاة ؟؟؟

منذ رغبتك الأولى في البحث عن زوجة صالحة تعينك على تربية أبنائك على آداب الإسلام و منها الصلاة ، إذا تزوجت إمرأة لا تصلي أو لا تعبأ بالصلاة وكذلك أنت أيتها المسلمة فتأكدي أن ذريتكم ستكون تبعا لما رأت و اعتادته من أبويها :

" رب اجعلني مقيم الصلاة و من ذريتي ربنا و تقبل دعاء "

[newcomer]

" رب اجعلني مقيم الصلاة و من ذريتي ربنا و تقبل دعاء "

امين امين امين

ربنا يعينك و يعيننا...... و ان شاء الله مجهودك ده فى ميزان حسناتك!!

[ام بلال]

نكمل .........

***تعويد أبنائنا على الصلاة ***

** إذا كانت الأم معذورة بنفاس أو حيض على الأب أن يتعاون و يكون أكثر إيجابية في إيقاظ أبنائه للصلاة و خصوصا صلاة الفجر .

** فسر لأبنائك الآيات التي تتحدث عن صفات المؤمنين المحافظين على الصلاة ، وكذلك الآيات التي تتحدث عن المفرطين في صلاتهم :

" قد أفلح المؤمنون اللذين هم في صلاتهم خاشعون ..."

" فويل للمصلين اللذين هم عن صلاتهم ساهون اللذين هم يراءون .."

" ما سلككم في سقر ؟؟ قالوا لم نك من المصلين .."

** كذلك الأحاديث التي تتكلم عن صفات المنافق ، الذي يصعب عليه صلاة العشاء و الفجر ، و الأحاديث التي تتحدث عن ثواب من صلى البردان : الفجر و العصر >> دخل الجنة ...و غيرها من أحاديث و آيات الترغيب و الترهيب .

**قارن بين نعيم الدنيا الفانية و نعيم الآخرة و الجنة الباقية لأولادك حتى تعلوا هممهم في العبادات و الطاعات عموما و الصلاة خصوصا .

** ليس المهم أداء الصلاة بأي شكل و السلام ، فأسوأ السارقين السارق في صلاته الذي ينقرها نقر الغراب ، و لم يخشع و لم يتدبر و لو حتى آية ،و هنا لابد أن يتم شرح تلك الأحاديث و خصوصا حديث المسيء في صلاته ، الذي طلب منه النبي أن يرجع فيصلي مرارا و تكرار، لأنه لم يحسن صلاته حتى علمه رسول الله خطوة خطوة ، و موضع كل عضو ، و العجيب أن تجحد للأسف كثير من الآباء لا يعرفون السنة من الواجب من نواقض من أركان الصلاة ، فتجده يضع يده في أي مكان لا يحسن السجود على الأعضاء السبعة ينظر إليك بجانب عينه و هو يصلي ، لذلك أنوه لأهمية الثقافة الدينية للآباء أولا ، و يوجد كتيب يتحدث عن " صفة صلاة النبي " و هو مبسط و سهل فهمه ، فابدأوا بأنفسكم و تعلموا فروض دينكم لأن فاقد الشيء لا يعطيه .

نكمل لاحقا بحول الله .......

[سهل جدا]

مشاركة هامة عن عاشوراء (يوم الثلاثاء إن شاء الله):

ماذا يفعل المربون مع أطفالهم في عاشوراء:

جاءتني على جوالي هذه الرسالة الجميلة:

قالت الربيع بنت معوذ رضي الله عنها: "كنا نصومه-أي عاشوراء- ونصوم صبياننا،ونجعل لهم اللعبة من العهن،فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك"

ومن فوائد هذا الحديث:

-تعويد المتربي وتنشئته على الطاعة أهم أسباب استقامته في الكبر

-المواسم تتطلب المزيد من العناية

-يحسن الاستعانة ببعض الترفيه المباح لتحقيق أهداف جادة

-تمام الشفقة ليست بتلبية رغبات الطفل وإن أصر عليها بالبكاء

[ام بلال]

نكمل ...

** هل تعرفون ما هو الشيء المهم جدا جدا مع تعويد أبنائنا على الصلاة ؟؟

شرح أسماء و صفات الله لهم ، تعلمهم توحيد رب العباد صح ،

ربنا سميع : يعني يسمعني >> يعني حرام أقول كلمة تغضب الله مني

ربنا بصير >> يراني في أي مكان لا يمكن أن أختبيء منه لأفعل الحرام .

hpc:!: ربنا رحيم >> يرحمني في كل شيء و كل ما يحدث لي و الأهم رحيم بي لأن يدخلني النار ، لذلك أرسل لي رسول ليعلمني الدين حتى أدخل الجنة .

hpc:!: ربنا رزاق >>هو سبب الرزق و لو نفسي في شيء يأتيني أدعي الله و آخد بالأسباب و ربنا سيرزقني

hpc:!: ربنا واحد أحد >> لا يوجد له شريك في الملك ، لا ولد و لا زوجة و لا معين ،

ربنا صمد >> يتوجه إليه العباد بحاجاتهم ليقضي حوائجهم و هو غني عنهم .

و هكذا أحبتي رسخوا الإيمان في قلوب أبنائكم يرتق الإيمان بأخلاقهم و يكون عندهم وازع داخلي من حبهم و خوفهم من الله .

** أربطي حوائجهم و قلوبهم بالله ، مثلا إذا كان خائف من فلان ، يدعي إن ربنا يحفظه ، و ذكريه إن من يحفظ الله بطاعته يحفظه الله مهما حصل له ، خايف من الإمتحان أو من سؤال يدعي ربنا أن لا يأتي طبعا بعد الإجتهاد كما يرضي الله .

قصة :

البنت :

" أنا خايفة " ( البنت تريد النوم )

الأم :

هدأت من روعها و عرفت سبب خوفها ثم قالت :

" إذا قرأت آية الكرسي قبل ما تنامي أو أي قرآن ربنا هيحفظك و يطمن قلبك "

موقف آخر :

البنت :

" ماما أنا دعيت ربنا إن المدرسة اللي بحبها ماتمشيش من المدرسة ، و ربنا استجاب دعايا "

الأم :

" شفتي أي حاجة نفسك فيها تحصل إدعي ربنا جامد قوي و هتحصل بإذن الله "

** قدسية الدين و الله و الرسول ، بمعنى تعليمهم أن هذه الأشياء حرام نسخر أو نستهزيء بشيء فيها ، للأسف تصلني نكات تسخر من أشياء في الدين فلابد أن نوضح لأبنائنا ليس كل شيء نخوض فيه حتى و لو مزاح ، و نشرح لهم الآية التي نزلت في المنافقين عندما سخروا من حفاظ الوحي و قالوا عنهم أنهم أوسع بطونا ، فنزل فيهم :" لا تعتذروا اليوم قد كفرتم بعد إيمانكم "

الموضوع فعلا خطير ، ممكن إعتياد ذلك يوصل المرء لقول كلمات كفر لا يعلم مدى غضب الله عليها إلا هو سبحانه، و ما أسوأ أن يكون ديدن البعض عند الغضب سب الدين أو اللعن ،

و إن كان اللعن أقل درجة من سب الدين لكنه ليس من خلق مؤمن " المؤمن ليس بفاحش و لا متفحش و لا بذيء اللسان "

نكمل بحول الله لاحقا ......

[Alex Lover]

اولادي لم ادعوهم للصلاه فمن صغرهم بمجرد ان شاهدوني اصلي ياتون للوقوف معي وتقليدي وبعد ان كبروا قليلا اصبحت اوعيهم للصلاه وفائدتها

[ام بلال]

الأخت الفاضلة أليكس لافر :

ة

ربنا يبارك لك في أولادك ، و يرزقك برهم ، و يجعلهم من الصالحين ، القدوة الصالحة في البيت هي الأساس فعلا .

[ام بلال]

مشاركة هامة عن عاشوراء (يوم الثلاثاء إن شاء الله):

ماذا يفعل المربون مع أطفالهم في عاشوراء:

جاءتني على جوالي هذه الرسالة الجميلة:

قالت الربيع بنت معوذ رضي الله عنها: "كنا نصومه-أي عاشوراء- ونصوم صبياننا،ونجعل لهم اللعبة من العهن،فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك"

ومن فوائد هذا الحديث:

-تعويد المتربي وتنشئته على الطاعة أهم أسباب استقامته في الكبر

-المواسم تتطلب المزيد من العناية

-يحسن الاستعانة ببعض الترفيه المباح لتحقيق أهداف جادة

-تمام الشفقة ليست بتلبية رغبات الطفل وإن أصر عليها بالبكاء

أخي الفاضل سهل جدا ( على فكرة إسم إبني الثاني" سهل") :

إن تعويد الأبناء على الصيام من أفضل الأشياء لتعويدهم على مقاومة شهوات النفس و الإنتصار على الشيطان ، أضيف أيضا أن تعليمهم أن الصيام هو " حاجة سر " بين ربنا و بين العبد و أن الله يجزي الصائم أجر عظيم ، كذلك جعل مكافأة على عدد الأيام التي يصومها من رمضان ثم يلي ذلك أيام السنن المؤكدة مثل الست من شوال ، و يوم عرفة ، و عاشوراء و إنتبهوا أن هناك أيام صيامها بدعة مثل 27 من رجب .

جزيت خيرا أخي الفاضل

[سهل جدا]

( على فكرة إسم إبني الثاني" سهل") :

ما شاء الله اسم جميل , على اسم الصحابي: سهل بن ساعد الساعدي, بس أنا أول مرة أسمع إن في مصري اسمه: سهل

عموما إحياء أسماء الصحابة دا شيء جميل جدا

أنا الحمد لله عندي معاذ وأنس ربنا يحفظهم ويحفظلك بلال وسي سهل

يا ريت حد يكتب لنا موضوع عن إحياء الأسماء الجميلة دي

[brooonze]

بسم الله الرحمن الرحيم

لي صديقة أعجبتني جدا طريقة تربيتها لابنتها فمنذ بدأت تفهم كانت تحفظها القران قدر استطاعتها واستيعاب الصغيرة وتعلمها الاداب الاسلامية كآداب الطهارة وآداب دخول الحمام مثلا وظلت هكذا .

زرتها منذ فترة وكانت ابنتها قد بلغت ال 4 سنوات فدخلت ابنتها ولم تلقي السلام استحياء فقالت لها صديقتي هذه ليست تصرفات البنت المسلمة , ظلت البنت تبكي وهي تستغفر وخرجت وانا انظر لها باستغراب , وبعد قليل دخلت ذات الاربع سنوات وتوجهت نحوي مبتسمة ولا زال الاحمرار من أثر البكاء على وجهها ثم مدت يدها لتصافحني وقالت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجلست قليلا ثم خرجت.

نظرت لصديقتي واستفسرت عن الموقف فأخبرتني أنها ربت ابنتها على ان لقب البنت المسلمة لقب لكي تظل تحمله عليها التمسك بتعاليم الاسلام كما هي دون تهاون .

قلت لها ان البنت يمكن تتعقد ... فأخبرتني أنها ان تشربت منذ صغرها هذه الامور دون غلو سيسهل عليها تطبيقها في الكبر دون تكاسل او تهاون ... مع العلم انها تعطيها دروس في اللغات والكمبيوتر وتشجعها على الرسم والتعبير عن رايها دون كبت وتشجع فيها النقاش والتحاور .

[ام بلال]

الأخ الفاضل سهل جدا :

ربنا يجعل ودلانا جميعا على خلق و سمات من سميناهم على أسمائهم و يحشرهم معهم في زمرة الصالحين اللهم آمين .

أشكرك

[ام بلال]

الفاضلة برونز :

من الجميل جدا أن نجعل هناك صورة جميلة تهفو إليها نفوس أبنائنا كلما أخطأوا ، مثل " عالم " " داعية للإسلام " ، " البنت المسلمة التي يحبها الله "،

لكن ملحوظتي على نصحها أو إحراجها أمام الناس هو الخطأ الذي وقعت فيه صديقتك و هو السبب الذي دفع البنت للبكاء ، للذلم كان من الممكن ،

أن تقول الأم مثلا :

" أنظري يا خالتو بنوتي الجميلة عنها أخلاق البنت المسلمة و هي تعرف كيف تسلم و ترحب بالضيوف "

أو تهمس في أذنها دون أن تسمعيها :

" وري خالتو شطارتك و أخلاقك الحلوة "

فعادة الأطفال سبحان الله النسيان و يغلب عليهم الحياء من الغريب ، و أكيد البنت لا تقصد قلة الذوق معك ،

أشكرك على مداخلتك ربنا يبارك لصديقتك في بنتها و تراها بحول الله من الصالحات القانتات .

مع تحياتي

[ام بلال]

نكمل موضوعنا عن الصلاة .............

** احذروا أن تقولوا لأبنائكم عند الخروج : " صلوا بسرعة نحن مستعجلون"

، بل قولوا : " البسوا بسرعة و صلوا بخشوع فأهم شيء الصلاة ، لعل الله أن يحفظنا بها "

** شراء خمار للصلاة جميل للبنيات، و كذلك سجادة للأولاد أو البنات يشجعهم على أداء الصلوات .

** إذا تحجج إبنك بأعذار قد تكون واهية أحيانا أو غير صحيحة أحيانا أخرى ، فعليك توضيح كم الحسنات التي يخسرها إن صلى في

البيت مع النساء ، و كذلك أظهر ثقتك في ضميره الإيماني و في محاولاته للمحافظة على الصلاة ، و في كونه يجتهد في الحرص

على صلاة الجماعة ،

** إجعلهم يسمعون دعاءك لهم :

" اللهم علق قلب أبنائي بالمساجد "

" اللهم اجعلهم من الصالحين و المصلحين في الأرض "

" اللهم اجعل قرة عينهم الصلاة "

نكمل لاحقا .............

[ام بلال]

أتمنى أن أجد تجاوبا من الأعضاء في هذا الموضوع لأهميته فنقل خبرات الآباء في التعامل مع أبناءهم مهم جدا لإحياء الموضوع ،

شكرا للجميع

تم تعديل 19 يناير 2009 بواسطة ام بلال

[زهرة الجبل]

الأخت الكريمه الفاضله أم بلال

بجد بجد من قلبي : جزاكِ الله عنا كل خير و جعله في ميزان حسناتك

اللهم إستجب مني آمين

حقيقه لا مجامله موضوعك أكثر من رائع

و هو باب مفتوح للفائده أمام الجميع في أمر أعتقد أنه أكثر ما يهم أي أم و أي أب في الحياه

الأبناء

أنا قرأت الموضوع في بدايته و تابعته فتره و نويت أكثر من مره المشاركه به

لكن كانت ظروفي _أو ضيق الوقت أو أحياناً مشاكل بالكمبيوتر عندي _ كانت تمنعني

الحق يقال رغم أنني لم أكمل قراءة الموضوع بالكامل إلا أنني أرى أنه حقاً أغنى من أي أضافه أضعها فيه ..

إلا أن لديَّ بعض النقاط التي أود الإشاره إليها لعلها تفيد

و قد تكون ذُكـِرت في سياق الموضوع و لم أقرأها أنا بعد

ما يحضرني للإشاره إليه هو **ضرورة موافقة الأم و الأب كل منهما على قرارات الآخر أمام الأبناء

بمعنى الحذر من أن تقرر الأم أمر ما ثم يلغيه الأب .. أو يكلف الأب إبنه بأمر ما فتعفيه الأم منه

و حتى مجرد النقاش حول أمر ما يخص الإبن أمامه .. أعتقد أنه خطأ جثيم

مثلاً : تقول الأب يجب عمل الواجب كله اليوم حتى و إن كان غداً الجمعه فلا يصح تأجيل الواجب المدرسي .. فتتدخل الأم بالحوار بعد رؤية ملامح الضيق على وجه الولد قائلة: (( معلش بكره لسه اليوم طويل .. يا سيدي مجراش حاجه .. سيبه يلعب دلوقت و بكره يذاكر و يعمل الواجب ))

المشكله الآن لم تصبح في وقت عمل الواجب ..

بل في أهمية إحترام قرار الأب الذي سيضطر للتراجع عنه أمام رغبة الولد و بتوصية الأم .

أي أن ذلك ببساطه يُفقد أي قرار موحد من جانب الأم أو الأب .. يفقده الأهميه

.. و يجعله دائماً بنظر الإبن _ و بـِغَض النظر عن مدى أهمية الموضوع _ يجعله قرار غير مـُلزِم و غير نهائي يمكن تغييره بمجرد عرض الأمر على الطرف الآخر

هذه نقطه

الأمر الآخر ** و هو شديد الشبه بسابقه .. هو أهمية الثبات على المواقف

مثلاً

لا يصح أن أرفض طلب معين لإبني ثم تحت وطأة إلحاحه أوافق على هذا الطلب رغم وجاهة أسباب الرفض

.. حتى لا تصبح الأم مسؤوله عن صوره تعطيها للطفل تجعل قرارتها غير ملزمه له في المستقبل

و كذلك هو الأمر عند الحديث عن الأب في تعامله مع إبنه

و هذا يستوجب منا التفكير برويه قبل أي طلب أو موافقه أو رفض حتى أتمكن من الثبات على الموقف مستقبلاً

__(( يـُتبع إن شاء الله ))

تم تعديل 19 يناير 2009 بواسطة زهرة الجبل

[سهل جدا]

من ضمن الأفكار التي تربط حياة الأطفال بالصلاة ، أن نذكره بها حتى في المذاكرة بطرق غير مباشرة ..

مثال:

رجل بين بيته والمسجد 500 م وهو يقطع في الخطوة الواحدة40 سم فكم خطوة يخطوها حتى يصل إلى المسجد في الذهاب والعودة؟

وإذا علمت أن الله تعالى يعطي عشر حسنات على كل خطوة، فكم حسنة يحصل عليها؟

رجل صلى ركعتين ثم صلى الظهر أربع ركعات؛ فكم ركعة صلى؟

الفكرة مش لي بصراحة ، أنا كنت قرأتها قبل كده ، بس أعتقد إنها جيدة ..