houssin abo habaga بتاريخ: 19 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2008 مصطفى حافظ .. مصطفى حافظ اسم يعرفه الكثير من الفلسطينيين، بعضهم عايشه و عمل معه و بعضهم سمع عن مآثره و بطولاته و الكثيرون من أبناء الجيل الجديد عرفوه اسما لإحدى مدارس مدينة خانيونس ولشارع في مدينة غزة و بطلا للقصص التي يرويها الأجداد. البكباشي مصطفى حافظ مصري ولد في مدينة الإسكندرية واستطاع أن ينحت بدمه اسما لامعا في تاريخ النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي من خلال مشاركته في حرب 48 ثم عمله كمسؤول عن المخابرات المصرية في قطاع غزة منذ نهاية حرب فلسطين و حتى عام 1956، حيث كانت مهمته إدارة كافة عمليات التجسس داخل إسرائيل ، وتجنيد العملاء لمعرفة ما يجري بين صفوف العدو ووراء خطوطه و قد قام بهذه المهمة بمهارة و قدرة عقليه كبيرة أعترف بها العدو قبل الصديق ، وهو ما جعله يحظى بثقة الرئيس جمال عبد الناصر فمنحه أكثر من رتبة استثنائية حتى أصبح عميدا وعمره لا يزيد على 34 سنة وفي عام 1955 أصبح مسؤولا عن كتيبة الفدائيين التي أنشئت لمواجهة الوحدة رقم 101 التي شكلها في تلك الأيام ارئيل شارون للإغارة على القرى الفلسطينية لزرع الرعب و الخوف و الموت في جنباتها والانتقام من عمليات الفدائيين ورفع معنويات السكان والجنود الإسرائيليين. و عمل مصطفى حافظ بكل جهد و إخلاص لتكوين كتيبة الفدائيين و تدريبهم للقيام بعمليات نوعية خلف خطوط العدو، و إلى جانب المتطوعين للعمل الفدائي، وقام حافظ بتجنيد عددٍ من المدنيين الذين عليهم قضايا جنائية، وكان شرط خروجهم من السجن هو المشاركة بعمليات عسكرية ضد الاحتلال الصهيوني. وأهتم بشكل خاص بتنسيق الجهود مع الفدائيين الفلسطينيين على الجبهة السورية من خلال الملحق العسكري في السفارة المصرية بعمان صلاح مصطفى مما أدى لتطور في حجم العمليات التي ينفذها الفدائيون داخل إسرائيل حتى وصل المعدل إلى أكثر من عملية يوميا اخترقت مناطق في العمق الصهيوني كاللد و تل أبيب و غيرهما من المدن الكبرى، و بعض هذه العمليات نفّذت في مستوطنات في شمال (إسرائيل) مثل مستوطنة (ريشون لتسيون) بالقرب من تل أبيب و المقامة على أراضي قرية (عيون قارة الفلسطينية)، مما جعل الدولة العبرية تضع اسم مصطفى حافظ في قمة قائمة الاغتيالات و تجند في سبيل ذلك كل إمكانيات أجهزتها الأمنية الداخلية و الخارجية. وفي هذا الإطار استطاع مصطفى حافظ أن ينجوا من العديد من محاولات الاغتيال ، و التي بدأتها الوحدة 101 التي كان يقودها شارون في ذلك الوقت والتي أوكل إليها تصفية (الرجل الظل) و هو اللقب الذي أطلقته المخابرات الإسرائيلية على مصطفى حافظ ، ففي أوائل عام 1956 دخل أفراد من الوحدة (101) إلى بيته و نسفوا باب البيت ، و لكنهم لم يجدوا أحداً لأن مصطفى حافظ أيضاً بدا هو الآخر يلعب لعبته مع الموساد ، فجعلهم يراقبون طيلة الوقت شخصاً آخر و منزلاً آخر هو الذي تم اقتحامه. و يذكر الكاتب اليهودي يوسي أرجمان في كتاب حمل عنوان (سري جداً) و الذي صدر في عام 1993ليكشف لأول مرة تفاصيل العديد من العمليات السرية التي نفذتها مخابرات الاحتلال أنه و بعد فشل مهمة الوحدة (101) ، صدرت الأوامر لمجموعة من أمهر الضباط في المخابرات الإسرائيلية لتنفيذ عملية اغتيال حافظ ، و شارك هذه المجموعة في وضع العديد من الخطط و تنفيذها ضد (الرجل الظل) و لكنها باءت بالفشل ، و من هذه الخطط عملية إنزال بحري على شواطئ غزة ، و لكن حافظ استطاع تضليل فرقة الاغتيال و نجا بأعجوبة. و اعترفت هذه المجموعة من الضباط الإسرائيليين بأنهم كانوا يعانون من توبيخ ديفيد بن جوريون رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت ، و من القائد العسكري الإسرائيلي موشي ديان بسبب الفشل المستمر في اقتناص مصطفى حافظ ، و على حد قول أحد أفراد هذه المجموعة فأنه كان من السهل التحدث إلى يهوه (الله باللغه العبريه) في السماء عن التحدث مع موشى ديان عن براعة مصطفى حافظ في تنفيذ عملياته داخل إسرائيل ورجوع رجاله سالمين إلى غزة وقد خلفوا وراءهم فزعا ورعبا ورغبة متزايدة في الهجرة منها. وكان الحل الوحيد أمام الأجهزة الإسرائيلية هو التخلص من مصطفى حافظ مهما كان الثمن، و رصدت في سبيل ذلك مبلغ ضخم في ذلك الزمان و هو مليون دولار. و بعد جهد جهيد اتفق ضباط المخابرات الإسرائيلية على تصفية مصطفى حافظ بعبوة ناسفة بعد أن فشلت كل الطرق الأخرى لاغتياله. واستغلت المخابرات الإسرائيلية أحد الفدائيين الذين وقعوا في الأسر و كان في الأصل من السجناء الجنائيين الذين أفرج عنهم للعمل في كتيبة الفدائيين ، و ساومته على الإفراج عنه في مقابل أن يكون عميل مزدوج لحمل طرد ملغوم بعد عملية تمويه كبيرة ليضمنوا أن يصل الطرد مباشرة لحافظ حيث لم يكن العميل يعرف أن الطرد ملغوم بل أوهموه أنه يحتوي على كتاب للشفرة مرسل لقائد الشرطة في غزة حيث أفهموا العميل أنه يعمل معهم . و كان ضباط المخابرات الإسرائيلية متأكدين أن العميل سيذهب بالطرد مباشرة لحافظ ليثبت له أخلاصة له . للحديث بقية عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائررواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
houssin abo habaga بتاريخ: 19 أكتوبر 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2008 (معدل) وحسب ما جاء في تقرير لجنة التحقيق المصرية التي تقصت وفاة مصطفى حافظ بأمر مباشر من الرئيس جمال عبد الناصر فإنه في 11 يوليو عام 1956 في ساعات المساء الأخيرة جلس مصطفى حافظ على كرسي في حديقة قيادته في غزة وكان قد عاد قبل يومين فقط من القاهرة، وكان يتحدث مع أحد رجاله وفي نفس الوقت وصل إليهم العميل الذي كان يعرفه حافظ لأنه سبق أن نفذ ست مهام مطلوبة منه في إسرائيل. و روى العميل لحافظ ما عرفه عن قائد الشرطة وهو ما أزعج مصطفى حافظ و بخاصة أن بعض الشكوك أثيرت حوله، وقرر مصطفى حافظ أن يفتح الطرد ثم يغلقه من جديد ويرسله إلى قائد الشرطة، لكنه بمجرد أن فتح الغلاف سقطت على الأرض قصاصة ورق انحنى لالتقاطها وفي هذه الثانية وقع الانفجار وفي تمام الساعة الخامسة صباح اليوم التالي استشهد مصطفى حافظ متأثرا بجراحه، و أصيب أحد ضباطه بإعاقة مستديمة بينما فقد العميل بصره، وأعتقل قائد الشرطة لكن لم يعثروا في بيته على ما يدينه. وفي صباح يوم 13 يوليو من عام 1956 نشرت صحيفة الأهرام خبرا عابرا يقول: قتل العقيد مصطفى حافظ نتيجة ارتطام سيارته بلغم في قطاع غزة، وقد نقل جثمانه إلى العريش ومن هناك نقل جوا إلى القاهرة على الفور، ولم ينس الخبر أن يذكر أنه كان من أبطال حرب فلسطين وقاتل من أجل تحريرها، لكنه تجاهل تماما انه كان أول رجل يزرع الرعب في قلب إسرائيل. و رغم مصرع مصطفي حافظ إلا أن الإسرائيليين ظلوا يطاردون كل ذكرى له على أرض فلسطين لما مثله من رمز للنضال ضد الاحتلال، فبعد هزيمة يونيو 1967 و احتلال قطاع غزة تبارى الإسرائيليون في تحطيم نصب تذكاري أقامه الفلسطينيون لإحياء ذكراه، و كانوا يحطمون صوره التي كانت منتشرة في الشوارع و المنازل و المقاهي، و هو ما دفع الفلسطينيون لإخفاء هذه الصور و دفنها في الأرض، لتبقى صورة الشهيد مصطفى حافظ في قلب الأرض التي دفع من أجلها أغلى ما يملك حياته. كيف تصطاد المخابرات المصرية العملاء ؟ يخطي من يظن ان اتفاقية السلام، وانتهاء الحرب بين مصر واسرائيل، وضعت حدأ لأعمال التجسس الاسرائيلية علي مصر.. أوحتي خففت منها، فطبيعة اسرائيل العدوانية والمتسلطة وتركيبتها السياسية والنفسية، وخلفيتها التاريخية لاتعطيها اية فرصة للشعور بالأمان والاستقرار وهذا بالاضافة الي تأكد اسرائيل ووثوقها.. ان مصر هي القضية الكبري امام طموحاتها غير المشروعه بالمنطقة واطماعها في السيطرة والهيمنة.. لذلك لم تتوقف محاولات اسرائيل في زرع عملاء لها في مصر أو اصطياد بعض الثمار المعطوبه لتجنيدها لخيانة وطنها. ولكن عملاء الموساد، تساقطوا تباعا في مصيده المخابرات. عامر سليمان ارميلات، سمير عثمان احمد علي عبدالملك عبدالمنعم علي حامد، عماد عبدالحميد اسماعيل ، شريف احمد الفيلالي. تلك هي اسماء الخونة يضيعون خلف الاسوار الان يقضون السنوات الطويلة، تنفيذ لحكم العدالة في الخونة وأمثالهم.. الذين دفعتهم، أوهام الثروة فهانت عليهم بلدهم وسقطوا في بئر سحيق من الخيانة، وغرقوا في ظلمات بحور الجاسوسية وعندما حاولوا ان يطفوا مرة ثانية كان في انتظارهم رجال المخابرات المصرية.. تلقفوهم الي حيث القصاص العادل.. وسبق الخونة الي دهاليز المحاكم يجرون اذيال العار وتلاحقهم لعنات شعبهم واهلهم أرميلات كان العشرات من أبناء قبائل سيناء يتجمعون داخل محكمة العريش وحولها.. الزحام شديد، اجراءات الأمن أشد، همسات تدور بين ابناء سيناء الذين سقط منهم العشرات دفاعا عن الارض.. إلاعامر سلمان أرميلات.. ذلك الامي الذي لايجيد القراءة والكتابة.. ولكنه كان احد أخطر جواسيس الموساد. الاحد 14 ابريل، المستشار حافظ مشهور رئيس محكمة أمن الدولة وزميلاه المستشارين محمود سمير وصبحي الحلاج، في غرفة المداولة، ينظرون وصول الجاسوس من السجن واستعداد الحراسات وأعداد قاعة المحكمة، وبعد دقائق من وصولهم دخل عليهم قائد الجرس وأبلغهم بتمام تنفيذ اجراءات بدء الجلسة.. القضاه الثلاثة أتموا مداولاتهم في الحكم.. وفجأة دوي صوت الحاجب في القاعة.. محكمة.. ليخرج رئيسها وزملائه.. يتخذون مواقعهم علي كراسي العدالة.. وعم الصمت المكان.. الانفاس تكاد تعدها، فالأن ستنطق المحكمة بحكمها ضد عامر سلمان أرميلات.. وجاء صوت القاضي قويا جمهوريا يشق الصمت وقال: حكمت المحكمة حضوريا علي المتهم عامر سلمان ارميلات بالأشغال الشاقة المؤبدة وغرامة قدرها عشرة الاف جنيه.. رفعت الجلسة. على تواصل تم تعديل 19 أكتوبر 2008 بواسطة houssin abo habaga عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائررواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
jgeorge بتاريخ: 19 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2008 للاسف هذه هى بنت هذا البطل الشهيد علشان تخلوا بالكم من تأثير التعليم الغربى على اولادنا حتى لو فى بلادنا نونى درويش، بنت شهيد مصرى اتعلمت فى الجانعة الامريكية فى مصر ثم سافرت الى امريكا الان تنصرت و تناصر اليهود و اسرائيل و بتقول على العرب و الفلسطنيين انهم ارهابيين Egyptian, daugther of an Egyptian Martyr, goes to America, converts to Christianity, and call us terrorists, and sympathize with Israel. The Story of Nahed Mostafa Hafez Darwish, who converted to Christianity and called herself Nonie Darwish. Nonie Darwish Nonie Darwish, circa 1983 Nonie Darwish (born c. 1949[1]) is an Arab-American writer and public speaker. She is the author of the book Now they Call Me Infidel; Why I Renounced Jihad for America, Israel and the War on Terror. She is also a public speaker and founder of Arabs for Israel. The outspoken daughter of a shahid (martyr), Darwish attributes her father's death to "the Middle Eastern Islamic culture and the propaganda of hatred taught to children from birth". She states her mission is to "promote reconciliation, acceptance and understanding" between Israelis and Arabs. Biography Born in Cairo, Egypt, Darwish moved to Gaza in the 1950s when her father, Lt. General Mustafa Hafez, was sent by Gamal Abdel Nasser to serve as commander of the Egyptian Army Intelligence in Gaza, which was then occupied by Egypt. Hafez founded the fedayeen who launched raids across Israel's southern border, that between 1951 and 1956, killed some 400 Israelis. In July 1956 when Nonie was eight years old, her father became the first targeted assassination carried out by the Israeli Defence Forces in response to Fedayeen's attacks, making him a shahid.[2] [3] During his speech announcing the nationalisation of the Suez Canal, Nasser vowed that all of Egypt would take revenge for Hafez's death. Nasser asked Nonie and her siblings, "Which one of you will avenge your father's death by killing Jews?"[4] Darwish explains: I always blamed Israel for my father's death, because that's what I was taught. I never looked at why Israel killed my father. They killed my father because the fedayeen were killing Israelis. They killed my father because when I was growing up, we had to recite poetry pledging jihad against Israel. We would have tears in our eyes, pledging that we wanted to die. I speak to people who think there was no terrorism against Israel before the '67 war. How can they deny it? My father died in it.[3] After his death, her family moved to Cairo, where she attended Catholic high school and then the American University in Cairo, earning a BA in Sociology/Anthropology. She then worked as an editor and translator for the Middle East News Agency, until emigrating to the United States in 1978 with her husband, ultimately receiving United States citizenship. After arriving in the US, she began attending a non-denominational evangelical church. She no longer practices Islam because she feels that even mosques in the US have a radical, anti-American and an anti-peace message. About a year after the September 11, 2001 attacks, Darwish began writing columns critical of radical Islam. She is a convert to Christianity.[1] Darwish's Arabs for Israel website describes itself as an organization of Arabs and Muslims who "respect and support the State of Israel", welcome a "peaceful and diverse Middle East", reject "suicide/homicide terrorism as a form of Jihad", and promote "constructive self-criticism and reform" in the Arab/Muslim world. Palestinian native Kamal Nawash founder of Free Muslim Coalition Against Terrorism praises Darwish's work but believes her decision to leave Islam dilutes her message. She wrote that book Now They Call Me Infidel: Why I Renounced Jihad for America, Israel, and the War on Terror The story of Mostafa Hafez مصطفي حافظ.. أسطورة الرجل الظل اكرم القصــــاص لكل حرب أساطيرها، وفي كل حرب جزء علني وآخر خفي، وما خفي دائماً يكون أكبر وأعمق وأوسع. في عالم المخابرات الحرب تدور في العقل أولاً. ليست فيها بروفات. والدقة فيها ضرورة، والخطأ قاتل. وفي عالم الحروب الكثيرة التي دارت بين إسرائيل والعرب كانت لحروب الاستخبارات جزء كبير. ولها اساطيرها.. هذه الاساطير لا تتاح المعلومات عنها في حينها. وفي كثير من الأحيان تظل الامور سرية جداً. تحتاج إلي عشرات السنين ليعرف الناس تفاصيلها. من بين الاساطير المصرية يقف اسم مصطفي حافظ، الذي قد لا يعرف عنه المعاصرون الكثير، فقط يقرأون اسمه علي ميدان في الإسكندرية، وعلي أطول شوارع عين شمس.. التي تضم أيضا مدرسة الشهيد مصطفي حافظ. وفي قطاع غزة هناك شوارع ومدارس وميادين تحمل اسم مصطفي حافظ. ومن بين كثير من أهالي غزة المولودين في الخمسينيات ستجد كثيرين باسم مصطفي أو حافظ، أو اسما ثنائياً هو «مصطفي حافظ». ولكي تعرف حجم أسطورة الرجل يكفي أن تعرف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ان اجتاحت غزة في يونيو 1967، كانت تطارد صور مصطفي حافظ المعلقة علي حوائط المنازل، وفي بعض المحلات والمقاهي، كان الإسرائيليون يطلقون النار علي الصور أو ينهالون عليها بالسواطير. فإذا كانت الصور تمثل كل هذا القلق للإسرائيليين فماذا يمثل صاحب الصورة. الذي يفترض انه رحل قبل 12 عاماً من حرب يونيو وقبل أيام من تأميم قناة السويس. كل هذه الحكايات والأساطير جرت خلال 34 عاماً هي مجمل عمر الرجل الذي تحول إلي شبح يقلق أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ويهتم ، وزير الدفاع والموساد بالتخلص منه وتصفيته، ومع ذلك تحول إلي رمز واتسعت اسطورته بعد رحيله لدرجة أن صوره تحولت إلي أهداف عسكرية بعد رحيله بأكثر من عشر سنوات. انتظرت إسرائيل 38 عاماً لتعترف بمسئوليتها عن اغتيال مصطفي حافظ الذي حمل ملفه في الموساد اسم «الرجل الظل»، في كتاب لـ«يوسي ارجمان» يحمل عنوان «سري جداً» صدر عام 1993. استشهد مصطفي حافظ يوم 11 يوليو 1956، وفي 13 يوليو نشرت الأهرام في صدر صفحتها الأولي «قتل البكباشي مصطفي حافظ نتيجة ارتطام سيارته بلغم في قطاع غزة، ونقل الجثمان إلي العريش ومنها جواً إلي القاهرة،» واستطرد الخبر: كان حافظ من ابطال فلسطين ناضل من اجل استقلالها وتحريرها، وسجل له التاريخ اعمالا جعلت اسمه يزرع الرعب داخل قلوب «الإسرائيليين».. رغم أن مصطفي حافظ كان يعيش في الإسكندرية والقاهرة. فإن المعلومات المتوفرة عنه تشير إلي أنه ولد في قرية كفر أبوالنجا التابعة لبندر طنطا في 25 ديسمبر 1920، وحصل علي الشهادة الابتدائية عام 1934، والتحق بمدرسة فؤاد الثانوية «الحسينية حالياً»، وحصل علي الثانوية عام 1938، ودخل إلي الكلية الحربية التي تخرج فيها عام 1940، وعرف عنه أنه كان ذا اعصاب حديدية. وكان من بين المتفوقين وعين ملازماً بسلاح الفرسان. وكان الجيش المصري يموج بالتحولات وأحلام التغيير. وحصل علي عدة فرق عسكرية منها فرقة في الطبوغرافيا سنة 1943، وأخري في الأسلحة وفي عام 1951 حصل علي فرقة تعليم شئون إدارية بامتياز. في يوليو 1948 نقل اليوزباشي مصطفي حافظ إلي إدارة الحاكم الإداري العام لغزة التي كانت تتبع في إدارته مصر. وفي أكتوبر 48 عين حاكماً لرفح، وفي نوفمبر من نفس العام عين مأموراً لمركز القصير في البحر الأحمر. وسافر إلي غزة عام 1951، كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتداءاتها علي اللاجئين في قطاع غزة، والذين طاردتهم العصابات الصهيونية، التي واصلت احتلالها للأراضي الفلسطينية وطرد سكانها واحلال المستوطات محلها. كان مصطفي حافظ علي علاقة بالضباط الأحرار وجمال عبدالناصر، فضلاً عن سمعته التي كانت تملأ أجواء الجيش، بوصفه ليس مجرد ضابط محترف، لكنه خبير بالبشر والسياسة. وقد استطاع خلال فترة عمله في رفح وغزة، أن يضيف إلي دراساته الميدانية والعسكرية خبرات، صقلتها امكاناته الشخصية وقدرته غير المحدودة علي اقامة علاقات مع البشر وفهمهم. وبعد قيام ثورة يوليو 1952 لم يكن هناك من هو أفضل من الصاغ مصطفي حافظ ليقود المواجهة ضد العدوان الإسرائيلي الاستيطاني الذي يطارد الفلسطينيين، ويمارس معهم كل صنوف العنف والإرهاب حتي يغادروا ارضهم ومساكهنم. في عام 1955 حصل مصطفي حافظ علي فرقة في المدرعات ورقي رتبة صاغ ثم مقدم بعدها حضر اجتماعا سريا عقد في القاهرة برئاسة جمال عبدالناصر، تقرر فيه انشاء كتيبة للأعمال الفدائية، واختير لهذه المهمة العقيد مصطفي حافظ، الذي عرف بكفائته وذكائه، حتي أنه رقي إلي عقيد وعمره لم يتجاوز السنوات الأربعة والثلاثين. سافر مصطفي حافظ إلي غزة التي كانت تتبع الإدارة المصرية، وبدأ في تكوين شبكة فدائية واسعة تنتشر في انحاء الأراضي المحتلة، لتواجه اعتداءات قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين.. وخلال أعوام 1955 و1956 سببت العمليات الفدائية التي قادها مصطفي حافظ رعباً للإسرائيليين، لانها كانت تطول مستوطنات في اللد وتل أبيب والمدن الكبري وطول عامي 55 - 56 أرعبت عمليات مصطفي حافظ الإسرائيليين، لانها وصلت إلي العمق وخلف الخطوط، وجرت ضد وحدات عسكرية وواجهت واحبطت العديد من الهجمات الارهابية للعصابات المسلحة عرف الموساد ان وراء هذه العمليات «الرجل الظل» العقيد مصطفي حافظ، وقررت الأجهزة الاستخبارية السعي وراءه لتصفيته. ولم يكن ذلك امرا سهلا فقد نجح مصطفي حافظ في الهروب والتخفي، وعجزت هذه الجهات الاستخبارية عن التقاط صورة له. أو معرفة مكانه وتم تنفيذ اكثر من عملية لاغتيال مصطفي حافظ بالهجوم المباشر أو الانزال الجوي والبحري. أو السيارات المفخخة. لكنها فشلت لان «الرجل الظل» يكون غادر المكان قبل لحظات أو يكتشف الاسرائيليون انهم كانوا يجرون وراء سراب. عمل مصطفي حافظ لتكوين كتيبة الفدائيين وتدريبهم للقيام بعمليات نوعية خلف خطوط العدو، وإلي جانب المتطوعين للعمل الفدائي، جند عدداً من المدنيين الذين عليهم قضايا جنائية، وكان شرط خروجهم من السجن هو المشاركة بعمليات عسكرية ضد الاحتلال الصهيوني. واهتم بشكل خاص بتنسيق الجهود مع الفدائيين الفلسطينيين علي الجبهة السورية من خلال الملحق العسكري في السفارة المصرية بعمان صلاح مصطفي مما أدي لتطور في حجم العمليات التي ينفذها الفدائيون داخل إسرائيل حتي وصل المعدل إلي أكثر من عملية يومياً صدرت الأوامر لمجموعة من أمهر الضباط في المخابرات الإسرائيلية لتنفيذ عملية اغتيال حافظ، واعترفت هذه المجموعة من الضباط الإسرائيليين لـ«أرجمان» بانهم كانوا يعانون من توبيخ ديفيد بن جوريون رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت، ومن القائد العسكري الإسرائيلي موشي ديان بسبب الفشل المستمر في اقتناص مصطفي حافظ، وعلي حد قول أحد أفراد هذه المجموعة فأنه كان من السهل التحدث إلي يهوه (الله باللغة العبرية) في السماء عن التحدث مع موشي ديان عن براعة مصطفي حافظ في تنفيذ عملياته داخل إسرائيل ورجوع رجاله سالمين إلي غزة وقد خلفوا وراءهم فزعاً ورعباً ورغبة متزايدة في الهجرة منها. وكان الحل الوحيد أمام الاجهزة الإسرائيلية هو التخلص من مصطفي حافظ مهما كان الثمن، ورصدت في سبيل ذلك مبلغاً ضخماً في ذلك الزمان وهو مليون دولار، في وقت لم تكن أكثر العمليات إثارة تتكلف عدة مئات أو آلاف من الدولارات. كان شعار أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية مصطفي حافظ مطلوب حياً أو ميتاً. وصدرت أوامر القيادة السياسية بضرورة انهائه. وكان مصطفي حافظ نفسه علي علم بذلك، بل ان جمال عبدالناصر عندما زار غزة قال لمصطي حافظ «خلي بالك يا مصطفي من الخونة، مصر تريدك بشدة».. وكان هناك قرار قد صدر بالفعل لاعادة مصطفي حافظ ليتولي رئاسة جهاز المخابرات العامة الوليد في مصر، والذي شكل بعد اكتشاف قضية لافون وفي وقت تجنيد رأفت الهجان وكانت متابعة ذلك تجري بخليط من المباحث الجنائية والمخابرات الحربية. لكن القدر لم يمهل مصطفي حافظ.. كان قرار اغتياله وتصفيته قد صدر من كل الجهات العليا في إسرائيل. شارك في التخطيط للعملية سبعة من كبار رجال المخابرات الإسرائيلية، ان يتم نسف مصطفي حافظ عن طريق طرد ناسف، لكن واجهتهم مشكلة أن حافظ لا يفتح الطرود بنفسه، وتم البحث عن سبب مقنع يدفعه إلي فتحه مع وضع ضمانات بالا يمر علي شخص آخر قبل الوصول إليه. فقد تم اختيار عميل مزدوج هو «سليمان طلالقة» كان الإسرائيليون يعرفون انه يعمل مع مصطفي حافظ، وكانوا قد اسروه واطلقوا سراحه بشرط ان يعمل لحسابهم، فكان عبارة عن قناة توصيل مزدوجة. لم يكن من السهل اغتيال حافظ بسلة فاكهة أو طعام لأنه لن يفتحها. وكان ان فكر مخططو العملية في حيلة، حيث افهموا العميل المزدوج طلالقة ان قائد شرطة غزة وقتها «لطفي العكاوي» يعمل لحساب الموساد. ولم يكن ذلك صحيحاً لان العكاوي كان احد كبار المناضلين ضد الاحتلال -وكانوا يعرفون ان طلالقة سوف يطير لاخبار مصطفي حافظ بالنبأ، ولكي يؤكدوا اتهامهم، قالوا انهم يريدون ارسال طرد يحتوي علي كتاب، يحمل شفرة الاتصال معهم. ولكي يضمنوا ألا يفتح طلالقة الطرد، فقد اشتروا نسخة مشابهة من الكتاب وبعد ان شاهده طلالقة وخرج من الغرفة، وضعوا الكتاب المفخخ الذي أعده خبير كان يعمل في منظمة اتسل الصهيونية قبل تأسيس إسرائيل أعد الكتاب ووضع فيه المتفجرات وأصبح جاهزاً للتسليم. وأعطوه لطلالقة ومعه علامة تعارف عبارة عن نصف جنيه مصري وكلمة السر «أخوك بيسلم عليك». وحسب تقرير لجنة التحقيق المصرية التي تقصت وفاة مصطفي حافظ بأمر مباشر من الرئيس جمال عبدالناصر فإنه في 11 يوليو عام 1956 في ساعات المساء الأخيرة جلس مصطفي حافظ علي كرسي في حديقة قيادته في غزة وكان قد عاد قبل يومين فقط من القاهرة، وكان يتحدث مع أحد رجاله عندما وصل إليهم العميل الذي كان يعرفه حافظ لأنه سبق أن نفذ ست مهام مطلوبة منه في إسرائيل. وروي العميل لحافظ ما عرفه عن قائد الشرطة وهو ما أزعج مصطفي حافظ وبخاصة أن بعض الشكوك أثيرت حوله، وقرر حافظ أن يفتح الطرد ثم يغلقه من جديد ويرسله إلي قائد الشرطة، بمجرد أن فتح الغلاف سقطت علي الأرض قصاصة ورق انحني لالتقاطها وفي هذه الثانية وقع الانفجار وفي الخامسة صباح اليوم التالي استشهد مصطفي حافظ متأثراً بجراحه، وأصيب أحد ضباطه بإعاقة مستديمة بينما فقد العميل بصره، واعتقل قائد الشرطة لكن لم يعثروا في بيته علي ما يدينه. ورغم مصرع مصطفي حافظ إلا أن الإسرائيليين ظلوا يطاردون كل ذكري له علي أرض فلسطين وبعد هزيمة يونيو 1967 واحتلال غزة تباري الإسرائيليون في تحطيم نصب تذكاري أقامه الفلسطينيون لاحياء ذكراه، وكانوا يحطمون صوره التي كانت منتشرة في الشوارع والمنازل والمقاهي، وهو ما دفع الفلسطينيين لاخفاء هذه الصور ودفنها في الأرض. وبعد اغتيال مصطفي حافظ، احتفل رئيس الوزراء بن جوريون وموشي ديان رئيس الأركان الشهير، اللذان وقعا علي الخطة، وشربا نخب التخلص من الرجل الظل. وفي مصر كان لاستشهاد مصطفي حافظ اثر الصدمة علي جمال عبدالناصر الذي تأثر بشدة، وسالت بعض دموعه علي رحيل الأسطورة. قبل 15 يوماً فقط من اخطر قرارات جمال عبدالناصر، والثورة المصرية.. تأميم القناة.. القرار الذي أعلنه عبدالناصر من الإسكندرية يوم 26 يوليو 1956 في العيد الرابع للثورة، وفي هذا الخطاب ورد اسم مصطفي حافظ مرات عديدة، قائلا: من ايام قليلة ماضية استشهد اثنان من اعز الناس لنا -بل من اخلص الناس لنا- استشهد مصطفي حافظ- قائد جيش فلسطين- وهو يؤدي واجبه من أجلكم، ومن أجل العروبة، ومن أجل القومية العربية.. مصطفي حافظ اللي آلي علي نفسه أن يدرب جيش فلسطين، وان يبعث جيش فلسطين، أن يبعث اسم فلسطين، فهل سها عنه أعوان الاستعمار؟ هل سهت عنه إسرائيل صنيعة الاستعمار؟ هل سها عنه الاستعمار؟ أبداً.. انهم كانوا يجدون في مصطفي حافظ.. كانوا يجدون فيه تهديدا مباشرا لهم، وتهديدا مباشرا لاطماعهم، وتهديدا مباشرا ضد المؤامرات التي كانوا يحيكونها ضدكم، وضد قوميتكم، وضد عروبتكم، وضد العالم العربي، فاغتيل مصطفي حافظ بأخس أنواع الغدر، وأخس أنواع الخداع اغتيل مصطفي حافظ، ولكنهم هل يعتقدون انهم بقتل مصطفي حافظ أو بالتخلص من مصطفي حافظ، لن يجدوا من يحل محل مصطفي حافظ؟ انهم سيجدون في مصر وبين ربوع مصر جميع المصريين، كل واحد منهم يحمل هذه المبادئ ويؤمن بهذه المبادئ، ويؤمن بهذه المثل العليا. كما تناول صلاح مصطفي الذي اغتيل في الأردن بطريقة الطرود الناسفة ..وختم عبدالناصر حديثه عنهما : أشعر أن العصابات التي تحولت إلي دولة تتحول اليوم -مرة أخري- إلي عصابات. كان صلاح مصطفي هو الآخر أحد أساطير المخابرات المصرية الذي كان يشارك مصطفي حافظ العمل وجري اغتياله بطرد ناسف قبل لحظات من ذهابه إلي منزله وبينما كان ينتظر احد اصدقائه علي الغداء في بيته. وبالرغم من خطورة العمل الذي يقوم به مصطفي حافظ، فقد اصطحب معه أسرته إلي حيث يعمل في غزة، زوجته درية يوسف عام 1946 وانجب منها ولداً واحداً هو «محمد» الدبلوماسي المصري الذي سبق له وخدم في السلطة الفلسطينية. وأربع بنات، وكبراهن هدي التي كانت متزوجة من الجراح الشهير مصطفي أبوالنصر قبل رحيلها. وسهير متزوجة الراحل شريف الشوباشي مراسل الأهرام في باريس وناهد التي هاجرت عام 1978 إلي الولايات المتحدة، وهي العامل الذي أثار ذكري مصطفي حافظ بقوة، لكونها انضمت إلي مؤيدي إسرائيل في أمريكا ووصفت الفلسطينيين بأنهم وحوش وإرهابيون ومعهم كل العرب والمسلمين، أما الابنة الأخيرة فهي مي التي كان عمرها 6 أشهر فقط عند رحيل والدها الأسطورة مصطفي حافظ. هذه قصة الأسطورة.. وفي الصفحة الاعلى تقرأون قصة الصدمة. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
houssin abo habaga بتاريخ: 20 أكتوبر 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أكتوبر 2008 (معدل) الى الأخ الكريم المحترم // jgeorge تحياتى وأحترامى لشخصك الكريم وجزيل الشكر على كل تلك المعلومات بس أنا لى وقف على موقف البنت وضياعها ليس تعليمها هو السبب لآنها قالت كلام غريب جدا ما كان يجول بخاطرى دائما أنى ألوم أسرائيل على موت أبى وكان الفدائيين يروا أن الأسرائلين هم من قتلوا أبى وهذا الكلام كان يقال لى سنه ورا سنه وهذا ما كبرت عليه أنى أقتل الأسرائليين لآنهم قتلوا أبى لتظل الدمعه فى عيونا لكى ننشد الأناشيد ونكتب الآشعار عن الجهاد ضد أسرائيل وكنا نعلم أن القتال ضد العدو ليس أرهابا ضد أسرائيل ولا نريد أن يكون موته كما يرونه هم أنه قتل بسبب الأرهاب ماذا سأفعل الأب قتل هنا والحرب ستظل دائرة أنا لن أترجم ترجمه حرفية لكنى سوف أتوقف عند نقط مهمه يشوبها أشياء كثيرة أولا بعد تخرجها من الجامعه الأمريكية وعملها فى وكالة أنباء الشرق الأوسط حصلت بعدها على الفيزا الأمريكية وسافرت سنه 1978 تزوجت وحصلت على الجنسية الأمريكية وسكنت فى أمريكا قصة زواجها فيه شبهه كبيره هل هى تزوجت من رجل مسلم ليس واضح فى حديثها لانها بعد أحداث 11 سبتمبر أعتبرت أن هذا العمل يهدد أمن أمريكا والعالم فقررت الذهاب الى الكنيسه لتتلقى دروس فى الدين المسيحى فلو كانت فى عصمة رجل مسلم فهل كانت تقدم على فعل هذا ننتقل لما قالته فى كتابها عن دراويش العرب والمقصود حكام الخليج الذين أستنكروا العمليات الفدائية وأعتبروها عمل أرهابى ونحن نعلم أن فترة ما بعد سبتمبر حدثت أشياء كثيرة نتيجة لما حدث من تحولات وسيطرة أمريكا على المنطقه بعد ذلك قالت على هجرة المسيحين من مصر الى أمريكا وأسرائيل أنه نفى وهذا قمة الجهل ورأى خاطىء لا يوجد فيه أى شىء من الصحه وكلنا يعلم ذلك وقصة ناهد مصطفى درويش حافظ الكاتبه فى الأمريكية العربية والمتحدثه بأسم عرب أمريكا والتى ألفت كتاب توصف نفسها بالمتحرره بسبب رفضها الجهاد على أمريكا وأسرائيل وأتهمت والدها بقتل الأطفال وقامت بعمل بروبجاندا كبيره على هذا وجعلت مهمتها لتقريب وجهات النظر بين العرب وأسرائيل ومع كل هذا الأفتراء يبقى والدها الذى قام بقتل أكثر من 400 يهودى من الأسوياء وذكره عبد الناصر أربع مرات فى أحدى خطبه رمز للجهاد وشهيد عند الله أما الجانب الخفى فى الموضوع والذى لا نعلم سره أنها ذكرت فى كتابها أنها بعد 11 سبتمبر ذهبت الى الكنيسه للحصول على دروس فى المسيحية فكيف تحولت الى اليهودية هذا هو اللغز المحير شكرا ليك يا أخى أما بخصوصى فا أنا أختصرت فى الترجمه حتى لا أطيل عليكم وفى نفس الوقت كلام كتير لن يفيد تقبلوا تحياتى واحترامى cr((: على تواصل تم تعديل 20 أكتوبر 2008 بواسطة houssin abo habaga عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائررواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان