اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

القرآن و الدساتير


حمزاوى

Recommended Posts

عملا بالقول المأثور "كثير الكلام ينسى بعضه بعضا" ، فأود أن أقول بإختصار شديد أنى موافق قلبا وقالبا وشكلا وموضوعا على كل كلمه كتبها الإخوه شيكو وبراود وصبح ، فقد قالوا كل ما كنت أود قوله بل وكنت أنتوى نقل بعض فقرات من كتيب للمستشار والمفكر الإسلامى طارق البشرى رئيس المحكمه الدستوريه العليا الأسبق ولكنهم كفونى مؤنه ذلك

ولى رجاء أخوى عند الأستاذ الطفشان وهو إسترجاع من ذاكرته مناقشه سابقه لنا حول نفس الموضوع بالضبط ويومها إتفقنا على أن البديل الوحيد لتطبيق الشريعه ـ بكل مايحويه ذلك من محاذير ومتطلبات لايتسع المقام لذكرها ـ هو العلمانيه ووقتها أنت قلت بالحرف الواحد أنك ممن يرون "بالتطبيق التدريجى للشريعه" ، فهل تجد فى النهج المطروح فى المقال خطوه فى هذا الإتجاه ؟

وسؤال أخوى لأستاذنا الفاضل عادل أبو زيد ، بكل الود والحب والإحترام الذى يمليه على الأقل فارق السن بينى وبين حضرتك ، هل ترى بالله عليك أى فكر فى المقال ؟ ده تقريبا أوشك على القول بأن القرآن يجب أن يوضع فى علب قطيفه لنزين بها منازلنا وسياراتنا ولايوجد مانع من القسم عليه عند الضروره ، صدقنى والله ياأستاذ عادل كاتب هذا المقال فى نظرى أقل مرتبه من علمانين يقولوها صراحه وجهره وبشجاعه أدبيه قد نحمدها لهم لاللشريعه فى السياسه ولا فى القوانين ولا فى أى شئ يختص بشؤن الدوله بدلا من اللف والدوران والمراوغه كطريقه كاتب المقال

وأخيرا أتذكر حديث تليفزيونى مع الدكتور إبراهيم درويش وهو قانونى ضليع وكان على رأس معدى دستور 1971 ، الحالى الذى بين أيدينا ، قال فيه من ضمن ما قال أن صياغه الماده الثانيه من أن مصر دوله إسلاميه ودينها الرسمى هو الإسلام والشريعه الإسلاميه هى المصدر الرئيسى للتشريع تعنى أن الدستور محتوى فى القرآن وتعنى أن القرآن والسنه بالطبع لهما الغلبه على كل الإعتبارات فى عمليه سن القوانين والتشريعات المختلفه ، أقول ذلك لأن القاصى والدانى يعلم أن الدستور المصرى سيشهد تغيرا فى الكثير من مواده لامحاله فى القريب العاجل ـ لعل أشهرها المواد المتعلقه بإشتراكيه إقتصاد الدوله ـ وهناك من فصيل غلاه العلمانيه من أفصح صراحه ودون مواربه عن إعتزامه المطالبه بحذف الماده الثانيه من الدستور كجزء من عمليه التغيير ، وهؤلاء وجب الإنتباه لهم تماما

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

أخ طفشان
اظن ان جزء كبير من الخلاف هو حول الشعارات

اعتقد انك مخطأ فى هذا حيث ان الكاتب تعدى مسأله الشعارات وكتب بالنص انة لا دين فى لاسياية ولا سياسة فى الدين وهذا اصل من الاصول وليست مسميات يا عزيزى

لو لاحظت النقاط التي رد عليها، فهي "حاشا للقرآن ان يكون دستور" و "حاشا للرسول ان يكون زعيم"

هذا رد مباشر على شعارات الاخوان

صحيح ان الرد تضمن اكثر من ذلك

لكن يبدو ان الدافع الاساسي هو انه انكر الشعارات

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

ايها الاخوه الافاضل

اولا احيي هذا الاسلوب الراقى والمفيد فى الحوار ولكن اود ان الفت الانتباه الى ما يلى قبل الاسترسال فى المداخله :

1- لابد وان يكون الاطار العام للنقاش انه ليس منا من يشكك فى قدسيه ومرجعيه القرأن الكريم .

2- السنه النبويه متممه للاساس العقائدى وشارحه للاحكام التى اشتمل عليها القرأن الكريم.

3- النقاش الدائر الان عن الدساتير الوضعيه ولا مجال اطلاقا للمقارنه بين ما هو وضعى وما هو سماوى .

4- النقاش ليس بين الشريعه والعلمانيه ولكن عن كيف نفسر روح الاسلام .

5- اى تطبيق لاى قانون او دستور او عرف يكون بواسطه بشر يحكمهم التصرف ولابد من وجود مرجعيه مكتوبه لتصرفاتهم وهذه المرجعيه من كتابه البشر اذا فليست مقدسه.

الان الى المداخله:

ان تطبيق الشريعه بمفهومه الواسع كمبدأ للعديد من التيارات الملتزمه (أ شدد هنا ان ملتزمه ليست سبه بل أمل لكل من وعى معنى الالتزام .) يدفع بكل الاطراف الى النظر للموضوع بمنتهى الحساسيه خشيه ان تصطدم الاراء بالعقيده وهو ما لن يحدث اذا ما تحدثنا بموضوعيه وافترضنا حسن نيه المتحاور الى ان يثبت عكس ذلك.

فاذا اخذنا مثال لأى دستور ..

هو مجموعه من القوانين والضوابط التى تنظم واجبات وحقوق الافراد داخل أى مجتمع وتحكمها الاعراف والتقاليد السائده فى هذا المجتمع مع مسحه من المثاليه متمثله فى العديد من المبادىء التى يرغب المشرع فى زرعها بهذا المجتمع.

اذا فهى مجموعه من الافكار البشريه القابله للتعديل والقبول والرفض والتنفيذ والتجاهل .

وكونها افكار بشريه فهى غير مقدسه وتقبل النقاش.

اما القرأن الكريم فهو الجامع الشامل لكل ما هو خير لكل البشر من مبادىء وقوانين واسس للمعاملات الاجتماعيه والدينيه والاقتصاديه والسياسيه والعسكريه ...

ولكن..

لابد من صياغه قوانين ومواد وكلام كى تكون قاعده ودستور فلا يمكن ان يكون الدستور هو لفظ مطلق ( دستور الدوله هو القران الكريم) ويوضع الكتاب المبارك كما هو فسيكون لتفسير اوامره اختلاف حسب علم المفسرين...

وهذا هو الخطر ..

اذا فلابد من وجود صيغه مكتوبه بكلام البشر مستمده كل قوانينها من هذا الكتاب الكريم.

اى لابد من وجود روح الاسلام فى القوانين .. ولكن حتى القانون قد يستعصى فهمه و كثيرا ما نسمع مطالب بتنفيذ روح القانون وليس نصه ...

فهل سنقبل مثل هذا الحديث عن القران الكريم ؟؟

لا والله .

ولكن قد يكون الدستور مستمد من القرأن كما يلى ( وان اخطأت فانى اقصد وجه الله تعالى فقوموا معلومتى )

المعاملات التجاريه :

1- لا تصح اى معامله تجاريه بدون عقد مكتوب بين اطراف المعامله يثبت فيه لكل طرف مسئولياته وحقوقه ولا يقبل الرجوع على اى طرف فى حاله عدم وجود هذا العقد.

( المرجع: ... اذا ما تداينتم بدين فاكتبوه ....)

2- تقوم الدوله بجبايه اموال سياديه من الافراد وهى كالتالى :

-الزكاه اجباريه على المسلمين ( لفظ زكاه مرادف للضرائب )وهى تقدر بكذا وكذا من اجمالى الدخل السنوى لكل مبلغ زاد عن كذا ومر عليه سنه ماليه كامله

-اما لغير المسلمين من مواطنى الدوله فتكون بنسبه كذا وكذا من اجمالى الدخل السنوى لكل مبلغ زاد عن كذا ومر عليه سنه ماليه كامله .

( المرجع:.... الزكاه للمسلمين والجزيه او الصدقه لغير المسلمين )

وليس مقصود هنا تمييز المسلمين عن غيرهم بقدر شرح تلك القوانين لكل مواطنى الدوله .

وبالمثل ما يخص القوانين الجنائيه والاجتماعيه ...

بهذه الحاله يكون الكلام قابلا للنقاش والتعديل دون المساس بالحدود والعقيده.

هذا هو المقصود من فصل الدستور الوضعى عن الكلام المرسل بتطبيق الشريعه فقط دون شرح كيفيتها مما سيؤدى بالتأكيد الى قلق اخواننا فى البلد والذين يدينون بدين غير الاسلام .

لذلك فليكون الحديث فى هذا الاتجاه فليس هو عن تحويل الدوله الى علمانيه او الغاء الماده الثانيه فهى لن تكون ولكن فلنتحدث عن الدستور الوضعى وكيف نرقى به الى الاقتراب من المبادىء الاسلاميه الحقه.

والله من وراء القصد

ابن مصر

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

ولى رجاء أخوى عند الأستاذ الطفشان وهو إسترجاع من ذاكرته مناقشه سابقه لنا حول نفس الموضوع بالضبط  ويومها إتفقنا على أن البديل الوحيد لتطبيق الشريعه ـ بكل مايحويه ذلك من محاذير ومتطلبات لايتسع المقام لذكرها ـ هو العلمانيه ووقتها أنت قلت بالحرف الواحد أنك ممن يرون "بالتطبيق التدريجى للشريعه"

الحقيقة لا اذكر ما تشير اليه

لو عندك وصلة يبقى كويس

عشان احاول افتكر

و لكن اتفق على التطبيق التدريجي

مثلا ايجاد بدائل واقعية لاشياء قبل منعها

فهل تجد فى النهج المطروح فى المقال خطوه فى هذا الإتجاه ؟

المقال ليس بالعمق المطلوب

فهو رسالة رد على رسالة

و ليس بحث علمي او طرح فكري

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

أرى أن هناك إتفاق على المضمون .. ولكن الخلاف حول تفسير المقصود من كلمة "دستور" هل هو القرآن الكريم أم أنه الدستور الوضعى القابل للتغيير ؟

فالبعض فيما يبدو يصر على إستخدام كلمة الدستور كمرادف للقرآن الكريم .. بينما أتفق مع من يرى أن هناك فرق بين المبادىء والقواعد .. فالمبادىء وضعها لنا القرآن الكريم بوضوح وهى العدل .. الشورى .. المساواة أما القواعد التفصيلية فإنها تركت للبشر وفقا لمبدأ "أنتم أعلم بأمور دنياكم" ولكن فى الاطار العام الوارد فى القرآن الكريم .. يصيغونها فى صورة دساتير وقوانين ولوائح وقرارات إدارية وهى الصور المختلفة المتعارف عليها للتشريع الوضعى ..

ويعد من قبيل التلاعب بالحقائق والكلمات إفترض وجود تصادم بين تقنين نظم الدولة فى أطر تشريعية مختلفة ووفقا للارداة الشعبية التى تختار الحاكم وتراقبه وبين المبادىء القرآنية .. وكأن إرادة الشعب الحرة فى الاختيار تعنى إباحة المحرمات الشرعية كالزنا والشذوذ .. ويتجاهل هذا الرأى وجود تكامل بين القاعدة والمبادىء كالنص على أن الشريعة الاسلامية هى المصدر الأساسى للتشريع .. وبالتالى فإن أى تشريع مخالف لمبادىء الشريعة الاسلامية بمعنى مخالفة المبادىء القرآنية يكون تشريعا أو قاعدة غير دستورية ..

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

أنا سوف ألخص كل هذا فى ثلاث نقاط :

المستوى الأول : القرآن الكريم و السنة المؤكدة.

المستوى الثانى :الدستو ر و هو ملزم أن يكون مستمد من القرآن الكريم و لا يتعارض مع أحكامه أو مع السنة المؤكدة.

المستوى الثالث : القوانين الوضعية و هى لا تتعارض مع القرآن الكريم و أحكامه أو السنة المؤكدة أو الدستور .

إنتهى الموضوع .. وشكرا لكم جميع للإنصات!!

رابط هذا التعليق
شارك

لا شك أن القرآن الكريم هو رسالة موجهة من الخالق جل جلاله إلى عباده لهدايتهم إلى ما فيه خيرهم . ولكن فور وفاة الرسول p1.gif إختلف البشر فى تفسيره ، حتى قال عنه على بن أبى طالب أنه حمال أوجه . وبعد وفاة الرسول لم يجد البشر أحد يبين لهم ما إختلفوا فيه .

لا شك أن الرسول ( ص) هو رحمة للبشر وكان نظام حكمه الذى جاء من التفسير الصحيح للقرآن ويعتمد على شخصيته وأخلاقه ونقائه و..................... إلى مالانهاية هو ما صنع معجزة الإسلام . ولكن يجب أن نعترف أننا لا نعرف أكيدا أن نظام الحكم الذى يعتمد على تفسير العلماء الأفاضل للقرآن وعلى ما وصل لنا من صحيح السنه بدون شخصية وقدرات محمد عليه الصلاة السلام سيكون هو نفس النظام الذى حكم به رسول الإسلام .

جميع التجارب التى قامت لتعلن الحكم بالشريعة الإسلامية ليست فقط كانت فاشلة ولكنها مهينة لمحمد ولدينه ولنظامه . وكل تجربة فاشلة يأتى جماعة أخرى تعلن أنها تريد الحكم بالشريعة الحقيقية وليست كما التجارب الأخرى . وإلى متى ستستمر هذه المحاولات ؟

لقد أراد لنا الله أن نسافر ونقيم قى دول تتبع النظم الديمقراطية فوجدناها ناجحة ووجدنا بها بعض التجاوزات التى صححها الدستور فى مصر ونستطيع أن نبنى على التجارب المصرية لنعدل فيها ونجعلها تقترب بهدوء وخطوة ناجحة يطلبها الشعب تلى الأخرى التى ثبت نجاحها . لا يوجد إمام أو خليفه أو ملة أو مجلس حل وعقد أو عقد وحل ولكن مجلس شعب هو الذى يحل وهو الذى يعقد .

وإذا كانت العملية شعارات ، إيه رأيكم فى الشعار ده

" الدين لله والوطن للجميع "

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

احيي الجميع و اتفق بشده مع اخر ثلاث مداخلات

أمل صغير

يناطح العماليق

يفتح يده و ينثر بذورا

و فرح شروق

هل سبيقى

هل سيعيش

هل سيطيق

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...