لماذا يحصدون ميداليات الفشل دائماً ..؟؟؟؟

[أسد]

بسم الله الرحمن الرحيم

في عهد السيد الرئيس

محمد حسني مبارك

رئيس الجمهورية

تفضل

السيد المهندس / حسن صقر

رئيس المجلس القومي للرياضة

واللواء طيار/ منير ثابت

رئيس اللجنةالأولمبية المصرية

بافتتاح مبنى

الأكاديمية الأولمبية والإتحادات الرياضية

يوم السبت 8 محرم 1428هـ

الموافق 27 يناير 2007م

هذا و المكتوب عللى الرخامة

والموضوعة في مدخل أحد المباني في استاد القاهرة ..

وهذا المبنى مجمع فيه الإتحادات الرياضية .. حتى يسهل لهم متابعة أعمالهم .. ويسهل متابعتهم ..

وبالتالي نقدر نحصل على الكتير والكثير من الميداليات في البطولات المختلفة ..

ولكن ..

هذا المكان وقد أخذت له بعض الصور لأنشرها لكم هنا ..

وبعد حوالي سنة ونصف على افتتاحة ..

قد تحول بقدرة قادر لمقلب زبالة ..

على الرغم من وجود الإتحادات الرياضية فيه ..

ولكنه مقلب زبالة بالمعنى الصحيح ..

ولم يكلف أي مسئول خاطره ليذهب إلى هناك ..

تلك الصور التي ستشاهدونها .. صورت في نفس التوقيت الذي كانت بعثتنا الأولمبية بتخيب خيبتها في بكين ..

يعني أخذت تلك الصور في عز المعمعه .. وعز ماكانوا مستعدين ومستنفرين تماماً ..

[أسد]

شوفو البجاحة ..

الزبالة بجوار الرخامة ..

[أسد]

المكان لا يدل على أن أحد مهتم من الأساس

[أسد]

من لا يهتم بالبديهيات ..

كيف له أن يخطط على أن يكون أول العالم في أي شئ ..

من لا يرى نفسه ..

كيف يريد أن يراه الناس ؟؟

[Sherief AbdelWahab]

بح صوتنا في الحديث عن الفشل.. وعن الفاشلين .. وضربنا أمثلة بأسماء من عينة "سرور" و "الكفراوي" و"بهاء الدين" و"الدميري" لم يسألهم أحد عن فشلهم ولم يستبوخ ظهورهم بمظهر الأبطال والضحايا علماً بأنه لم يكن لهم من ضحايا سوى المصريين..

وبح صوتنا في الحديث عن التحالفات السرية بين الفشل والجهل والفساد..

إلا أن لي تعليق صادم فيما يخص هذه المسألة تحديداً..

لا توجد فضيحة فيما حدث في بيجين .. نعم لا توجد أدنى فضيحة..

كانت الفضيحة لتكون لو كان لدينا أبطال عالميون حقيقيون نأمل في ميدالية منهم .. ليس لدينا "إيما سنوسل" ولا "إيسينباييفا" ولا "هشام الكروج" ولا "مايكل فيليبس".. ولا مصنفون في بطولات عالم حقيقية (أي واحد بيحقق مركز مقبول في بطولة عالم للناشئين في لعبة بنعمله بطل عالم.. ثقافة الفشل وصناعة الأبطال بالذوق والعافية).. وهؤلاء الأبطال يعدون إعداداً غير طبيعي..لسبب وجيه:

لأن الأوليمبياد أصبح ساحة للاحتراف .. عكس ما أراده البارون "دي كوبرتان" عندما أطلق شرارة الحركة الأوليمبية الحديثة.. والاحتراف لا نقوى على تكاليفه .. وأي دولة لا تملك ميزانيات ضخمة للرياضة يكون حصولها على الميداليات هو طفرة عابرة.. كما حدث مع دول كثيرة وحدث معنا في أثينا..

معظم من سافر- باستثناء اتحاد "أعلى مستوى" الشهير باتحاد الفروسية واللي خاب "خيبتها"- استحق السفر إلى بيجين .. لأنه تأهل عن طريق تصفيات .. ومن هؤلاء من هو بطل القارة ومن حجز الأماكن الوحيدة المخصصة لها في الأوليمبياد .. أي أنهم أحسن الموجودين في أفريقيا.. وأفريقيا لا تقارن بآسيا ولا أوروبا..

ومن الصعب على دول العالم الثالث أن تعمل بمفردها في مجال الرياضة.. هناك أيادي روسية ساعدت الإيرانيين على تكوين فريق رفع أثقال قوي .. وكذلك الأتراك .. والصينيون بإمكانياتهم الجبارة يتعاونون مع الخارج .. رياضيو المغرب العربي ومن ضمنهم "أسامة الملولي" السباح التونسي الأشهر يتدربون ويعيشون في فرنسا .. ولاعبو نيجيريا وأفريقيا يحترفون في دوريات أوروبا في كرة القدم..

من يستحق الحساب هو من سافر إلى بيجينج "وايلد كارد" وصدعنا في برنامج "عمرو أديب" بأن فريقه جاء ليكتسح الأوليمبيكيات وهو المتأهل بلا تصفيات وأنه أعلى مستوى ومش عارف إيه (لا داعي لاستخدام العبارات الأدق).. واللجنة الأوليمبية التي لا تقوم بعملها .. ورئيس المجلس الأعلى للرياضة المتفرغ لمعارك مبتذلة هنا وهناك مع الشخص الفلاني والعلاني ونسي نفسه وكونه مجرد موظف معين لأداء أعمال معينة .. وكل من عمل لنا البحر طحينة وخدعنا بأننا يمكننا الحصول على ميداليات بهذا الشكل..

أما الرياضيون ومعظم الاتحادات فليس أمامها سوى المشاركة في الأوليمبياد طالما تعبوا وتأهلوا لها عن جدارة .. وسيكون من الظلم البين بخسهم حقوقهم دون دراية بظروفهم..

إلا بقى لو قررنا مقاطعة التصفيات.. أو لو قرر رئيس اللجنة الأوليمبية قطع العرق وتسييح دمه وتقليص أنشطة العديد من الاتحادات التي لا قاعدة جماهيرية ولا رياضية لها بالمرة .. ما هي الكرة الصاروخية مثلاً؟ وهل تستأهل مصارعة الذراعين أن يكون لها اتحاد؟

خلص الكلام