الباشمهندس ياسر بتاريخ: 25 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2008 سيدى الفاضل ارى ان اننا لن نصل للدرجة التى يعرفون بها العلمانية من فصل للدين عن الدولة و انما افكر معك فى ان تعود الامور الى نصابها الصحيح اين الازهر من هذا كله لماذا وصل بنا الامر ان نستورد ديننا من الغير و نحن من حفظ الاسلام ونشره فى ربوع العالم لماذا هذا الصمت الرهيب لما لا يعود الازهر لدوره قبل انقلاب 1952 و يقود الامة بأسرها الى النور لماذا وصلنا الى اخذ العلم ممن لم يجد عملا فاشتغل علينا مفتيا تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 25 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2008 إن كان ما أفكر فيه صحيحا ، فكيف السبيل إلى التحرر من سلطة المنع والتحريم (عمَّال على بطَّال) .. وإن لم يكن صحيحا فمرحبا بالمصححين الذين لا يغيِّرون مسار الحوار الوعى هو السلطة التى تعصم الفرد والجماعة من الانزلاق في " متاهات " المنع والحظر والتحريم والمصادرة . الوعي سيدى الفاضل كابح يملك مواصفات تعين على التحاور مع الآخر ..مناقشة هذه السلطة الغير معصومة من الخطأ .. وعندما تجد حولك من يرهب وعيك ويغمض عينك ويكمم انفاسك ليكتم صوتك خائفا مما تقول فتأكد ان تلك اولى درجات التحرر!! لأن من هو على حق لا يسعى لسلب حرية الوعى والفهم والبحث والمراجعه .. التحرر يحتاج لأن نطالب بإحترام الإنسان واحترام التطور واحترام الواقع فى قالب دينى معتدل .. بإختصار التحرر يبدأ قبل كل شيئ من الداخل فهل تعتقد ان المجتمع يرغب فى هذا التحرر اصلا؟ يملك الرؤية التى تجعله يفهم حقوقه وواجباته على جميع الأصعدة ؟؟ انت تقول : يبدو أن الوسيلة المعتمدة لرجال المؤسسات الدينية (أفضل هذا الوصف لعلمى أن لا وجود لما يسمى رجال دين فى الإسلام ) للبقاء ضمن إطار السلطة ، هى وضع المجتمع تحت وطأة شعور مستمر بالذنب والتقصير فى واجباته الدينية لتكبُر وتتنامى دعوى الحاجة المستمرة لرجال هذه المؤسسات ، حتى إن توقفت الحياة أو جفَّت انتظارا لرأى رجال تلك المؤسسات .. الذى يأتى فى الأغلب مانعا مُحرِّما ولدت فى بلد تتبع تيار متشدد جدا .. عرفت فتيات فى مدارس فى سنين طفولتى كانو يجبروا من قبل المدرسة على ارتداء قفازات وتغطيه الوجه بناء على أوامر إدارة المدرسة المستنده على رأيى دينى يحرم خروج المرأة فى هيئة تخالف هذا الشكل وقد كانو اقرب للطفوله !. ولدت فى بلد كان وجود مطاعم فيه تتناول الأسر طعامها أمر معدوم لأنه الخروج للمطاعم يمثل إختلاط محرم . وامثلة كثيره جدا من نوعية (سلطة المنع والتحريم) . وحاليا مازلت اعيش فى نفس البلد واجد الكثيييييييييير جدا جدا من كل ذلك قد تغير. وعند البحث وجدت الإجابة كانت السلطة تسعى فى ذاك الوقت لتطبيق هذا التيار المتشدد على كافه الشعب لتحكم السيطره عليه. وكم من شباب ضاعوا فى خضم ذلك وزرعت فيهم أفكار الكره والغل لكل من ليس على الإسلام ووجوب محاربته! والآن فى العام 2008 كل ذلك تحول للصورة العكسيه وبرعاية المؤسسات الدينيه لأن هذه الرؤية الجديدة تواكب المصالح الجديده للسلطة السياسية . وسواء فى الماضى او الحاضر لم يفهم اللعبه ويستوعبوها سوى أصحاب الوعى. من كانوا يبحثون عن الحق بجهد وليس من استسهل الأخذ بما فرض عليه. نعم الحياة لا تحتمل الجفاف .. حياتنا نحن وهبت لنا لنرويها من خير الدنيا والآخره لنعمل للدراين وليس لأحداهما ولنعيش بعقولنا ونستخدمها ونموت بها وقد إستخدمناها. لولا. طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 25 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2008 (معدل) هناك قصة من قصص التاريخ الأسلامي ظلت محفورة دائمآ في ذاكرتي ... هي قصة المعتزلي الكبير "واصل بن عطاء" ... واصل بن عطاء هذا إضطر يومآ أن ينكر ديانته بل انه قدم نفسه علي انه "مشرك مستجير" ليأمن شر جماعة من الخوارج إعترضوا طريقه ... تلك القصة هي أصدق تعبير عن مدي عمق أزمة "الآخر" في بعض مدارس التفكير الإسلامي المبكر ... سرعة بديهة إبن عطاء هنا جعلته يخمن بأن مصيره المحتوم سيكون القتل لو أنه كشف عن حقيقته و كونه مسلم يختلف معهم في الرأي .... بينما سيأمن عقابهم بل و سينال حمايتهم لو أخبرهم بصفته التي ذكرها .. فهم الحافظون لقول القرآن الكريم : وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ ( التوبة - 6 ) و قد انجاه هذا الإنكار بالفعل .. لأنهم ما أن علموا بأنه علي هذه الصفة حتي أكرموه ثم أخلوا سبيله .... غير ان شخصية أخري مثل "عبد الله بن خباب" كانت اتعس حظآ ... فلقد كان معه مصحف دل علي إسلامه .... و لما حاورته جماعة و رفض أن يؤيدهم في إتهام الإمام علي بالشرك ... قتلوه !! ... ثم حدث أن ساوموا رجلآ مسيحيآ علي نخلة ... فقال هي لكم ... لكنهم رفضوا بشدة .. فالرجل في ذمة الله و الرسول الكريم ... و رعاية حقه واجبة .. و قالوا : والله ما كنا لنأخذها الا بثمن .. و هو ما أدهش المسيحي للغاية مما دفعه للقول : ما أعجب هذا .. أتقتلون رجلآ مثل عبد الله بن خباب .. و لا تقبلون منا نخلة ؟!! ( القصة رواها المبرد في كتابه "الكامل" ) منذ ذلك الحين .... و إلي الآن ... فإن "الآخر" مهما كان اعتقاده في موقف لا يحسد عليه و هو موقف يسؤ كلما بعدت المسافة بين الحفظ و بين الفهم .... و كلما إنفصل التدين عن الوعي .. و كلما تصدر لحماية الآخرين بعضآ لم ينالوا قسطآ وافيآ من التربية الإسلامية الصحيحة ... أرجو الا أكون قد خرجت عن حدودي .. و لكنها كلمة شعرت بأنني يجب أن أقولها ... تحياتي و احترامي للجميع ... ما زال وما برح وما فتئ وما أنفك الأستاذ سكربيون بمناسبة وبغير مناسبة في كل موضوع تقريبا ذا صلة يتحدث عن ذلك الزعم المسمى بالتطرف الأسلامي منذ القدم ثم يأتي بتفسيراته المختلفة لإثبات ذلك أولى بك أستاذ سكربيون وأنت كمسيحي أن تعلمنا درسا في نقد الذات كما ترانا نسلخ أنفسنا كمسلمين هل المسيحية بريئة من التطرف خارجيا وداخليا لا أريد تقليب المواجع ونحن نحرص على وحدتنا الوطنية وأنتم شركاء لنا في الوطن ولكن ألسنا شركاء لكم في الوطن ألا تنصفنا التطرف يهودي في المقام الأول من بيننا كمسلمين أو مسيحين بعض من التطرف أو التشدد والذي أعلمه أن المسلمين لم يحركوا جيوشا معتدية هل الأفراد ينبني عليهم تلك الأحكام هل العمل الخاص أصبح عاما يحكم به على الجميع لو كان كذلك لكانت كل ديانة غير صالحة وكذلك كل فكر بسبب خطأ واحد لأتباعه إن اعتبر أنت تستشهد بالقرآن إذن المصدر عندك قيم وهو الدين القيم إن كنت تقصد خطأ بعض الأتباع فقط في كل دين هم لم يفهموا الدين الصحيح فأنا معك أنا لم أراجع قصتك هذه المرة ولا أقصدك بما سيأتي ولكني أتوجه للمسلمين بأن يصححوا المفاهيم للناس وينطلقوا للدفاع عن دينهم وكفاهم تجملا ونقدا للذات الحملة على الإسلام كبيرة بلا ذنب الإسلام دون جميع الأديان وهو أبرأ الأديان من التطرف وهو المعتدى عليه لا المعتدي تم تعديل 25 أكتوبر 2008 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 25 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2008 (معدل) لا شك أن دعوة فصل الدين عن الحياة هى دعوة مادية بحتة تتعارض مع الإيمان بالأديان السماوية وهى ضد طبيعة البشر .. ولكن يبدو أن المؤسسات الدينية تأبى إلا أن يكون لها ضلع فى كل ما يخص الإنسان فى المجتمع مع تركيز أكبر على ما يخص أمور السلطة وذلك فى الوقت الذى استطاع الغرب - فى مواجهة صريحة بين العلمانيين ورجال الدين - أن يحسموا الصراع على السلطة لصالح العلمانية .. بعد أن وصل تسلط رجال الدين إلى حد بيع صكوك الغفران وإصدار صكوك اللعنة ووجوب تصفية المعارضين حتى بالحرق أحياء وفى الوقت الذى نجح فيه ممثلو رجال السياسة ورجال الدعوة الدينية فى بلد عربى شقيق يجاورنا أن يتوصلوا إلى نوع من التحالف غير المكتوب يتم بمقتضاه قيام رجال الدعوة بترسيخ ما دعى إليه علمانيو الغرب (وهو إبعاد الشعب عن أمور السياسة) من خلال روايات عن الرسول موجودة فى كتب الأحاديث التقطوها ليتوسعوا فيها ويضعوا الفرد فى المجتمع تحت وطأة المعصية الدينية وربما الخروج عن الملة إن هو دعى إلى الخروج عن حاكم ظالم فاجر فاسق يلهب ظهور شعبه بسياط تسلطه ويستأثر عليه بالنعم ويتركه فى البؤس والشقاء يبدو أن الوسيلة المعتمدة لرجال المؤسسات الدينية (أفضل هذا الوصف لعلمى أن لا وجود لما يسمى رجال دين فى الإسلام ) للبقاء ضمن إطار السلطة ، هى وضع المجتمع تحت وطأة شعور مستمر بالذنب والتقصير فى واجباته الدينية لتكبُر وتتنامى دعوى الحاجة المستمرة لرجال هذه المؤسسات ، حتى إن توقفت الحياة أو جفَّت انتظارا لرأى رجال تلك المؤسسات .. الذى يأتى فى الأغلب مانعا مُحرِّما إن كان ما أفكر فيه صحيحا ، فكيف السبيل إلى التحرر من سلطة المنع والتحريم (عمَّال على بطَّال) .. وإن لم يكن صحيحا فمرحبا بالمصححين الذين لا يغيِّرون مسار الحوار إن الذين يحرمون عمال على بطال أستاذ : أبو محمد إن كانوا على صواب أو خطأ هم يملكون آراء لا يفرضونها بالقوة والمواجهة بالفكر ممكنة هل تستطيع تكميم أفواه الناس المهم ألا نضيق من أحد هناك مؤسسات تصدر الفتوى لها المرجعية في ذلك المهم أن ينهل منها الجميع ولا يلتفت لقول هذا أو ذاك فلا أحد حجة على الإسلام ويمكننا استبدال كلمة رجال الدين بأهل الذكر أرجو ألا يفهم من كلامي هذا أو السابق أن الشيخ لم يكن على صواب في فتواه فلست عالما بتلك الفتوى تم تعديل 25 أكتوبر 2008 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
eslam elmasre بتاريخ: 25 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2008 هناك من يقول ان الدين له متخصصين يجب الرجوع اليهم للحصول علي الاحكام الدينيه فليس من المعقول ان نناقش الطبيب في تخصصه ولا المهندس في تخصصه ولماذا الدين لا يكون له متخصصين اقول له الدين يخص كل مسلم ومسلمه يخص الطبيب والمهندس والحداد والزبال ومفروض عليه فريضه يغفلها الناس الا وهي فريضه تدبر القرأن فلماذا لم نسمع احد من الفقهاء يقول انها فريضه واجبه علي كل مسلم ومسلمه لماذا يريدون ان يغيبوا العباد عن دراسه وتدبر ايات الله ويفرضوا عليهم اراء هي الاقرب الي التعاليم تخضع للرأي والرأي الاخر ومناقشه امور الدين تخص الطبيب والمهندس والحداد وكل فرد يعتنق ديانه الاسلام لماذا نراهم يهتموا بحث الناس علي قرأه القرأن دون الحث علي تدبره وقرأه القرأن لن تكون ذات نفع للمسلم اذا لم يتدبر ما يقرأه ام يريدون ببغاوات دون تعقل اما من يريد ان يأخذ دينه بدون ان يتدبر احكامه بما يحترم عقله قبل قلبه فليس هذا من الدين لان الاسلام نزل علي قوم يعقلوووووووووووووون (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 25 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2008 (معدل) هناك قصة من قصص التاريخ الأسلامي ظلت محفورة دائمآ في ذاكرتي ... هي قصة المعتزلي الكبير "واصل بن عطاء" ... واصل بن عطاء هذا إضطر يومآ أن ينكر ديانته بل انه قدم نفسه علي انه "مشرك مستجير" ليأمن شر جماعة من الخوارج إعترضوا طريقه ... تلك القصة هي أصدق تعبير عن مدي عمق أزمة "الآخر" في بعض مدارس التفكير الإسلامي المبكر ... سرعة بديهة إبن عطاء هنا جعلته يخمن بأن مصيره المحتوم سيكون القتل لو أنه كشف عن حقيقته و كونه مسلم يختلف معهم في الرأي .... بينما سيأمن عقابهم بل و سينال حمايتهم لو أخبرهم بصفته التي ذكرها .. فهم الحافظون لقول القرآن الكريم : وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ ( التوبة - 6 ) و قد انجاه هذا الإنكار بالفعل .. لأنهم ما أن علموا بأنه علي هذه الصفة حتي أكرموه ثم أخلوا سبيله .... غير ان شخصية أخري مثل "عبد الله بن خباب" كانت اتعس حظآ ... فلقد كان معه مصحف دل علي إسلامه .... و لما حاورته جماعة و رفض أن يؤيدهم في إتهام الإمام علي بالشرك ... قتلوه !! ... ثم حدث أن ساوموا رجلآ مسيحيآ علي نخلة ... فقال هي لكم ... لكنهم رفضوا بشدة .. فالرجل في ذمة الله و الرسول الكريم ... و رعاية حقه واجبة .. و قالوا : والله ما كنا لنأخذها الا بثمن .. و هو ما أدهش المسيحي للغاية مما دفعه للقول : ما أعجب هذا .. أتقتلون رجلآ مثل عبد الله بن خباب .. و لا تقبلون منا نخلة ؟!! ( القصة رواها المبرد في كتابه "الكامل" ) منذ ذلك الحين .... و إلي الآن ... فإن "الآخر" مهما كان اعتقاده في موقف لا يحسد عليه و هو موقف يسؤ كلما بعدت المسافة بين الحفظ و بين الفهم .... و كلما إنفصل التدين عن الوعي .. و كلما تصدر لحماية الآخرين بعضآ لم ينالوا قسطآ وافيآ من التربية الإسلامية الصحيحة ... أرجو الا أكون قد خرجت عن حدودي .. و لكنها كلمة شعرت بأنني يجب أن أقولها ... تحياتي و احترامي للجميع ... ما زال وما برح وما فتئ وما أنفك الأستاذ سكربيون بمناسبة وبغير مناسبة في كل موضوع تقريبا ذا صلة يتحدث عن ذلك الزعم المسمى بالتطرف الأسلامي منذ القدم ثم يأتي بتفسيراته المختلفة لإثبات ذلك أولى بك أستاذ سكربيون وأنت كمسيحي أن تعلمنا درسا في نقد الذات كما ترانا نسلخ أنفسنا كمسلمين هل المسيحية بريئة من التطرف خارجيا وداخليا لا أريد تقليب المواجع ونحن نحرص على وحدتنا الوطنية وأنتم شركاء لنا في الوطن ولكن ألسنا شركاء لكم في الوطن ألا تنصفنا الا تجد أخى طارق أنك حملت القصة التى اوردها اخوناسكوربيون حملا لم تكن تحمله . وكأنها مفتراه وكأن الغرض الذى اوردها له هو غرض إنتقاص للدين ؟؟ وانك إتخذتها منبر هجوم شرس غير منطقى ؟! الا تظن اننا نستطيع ان نحسن الظن ببعضنا ونستفسر عندما نعتقد ان الآخر يقصد معنى نظنه ويزعجنا فقد يكون له وجه آخر غير الذى نراه ؟؟ ألم تقرأ السطور الأخيره التى قال فيها (كلما بعدت المسافة بين الحفظ و بين الفهم .... و كلما إنفصل التدين عن الوعي .. و كلما تصدر لحماية الآخرين بعضآ لم ينالوا قسطآ وافيآ من التربية الإسلامية الصحيحة ...) وأن الغرض منها كان التخفيف من وطأة التراشق الذى حدث على هذه الصفحات لنفهم ونعى لمادة الطرح ولحدود الفكرة التى تطرح للنقاش بفهم وليس حفظ ونترفع عن مجرد السطحيه فى الفهم !! أصبح سوء النية مقدم على ما سواه وطبعا هذه أصبحت صبغة حوارتنا نحن المسلمين فما المانع ان نطال بها أخ كريم لنا فى المحاورات ونحصر الخلاف هذه المرة فى شكل عقائدى وأديان مختلفة وتربص من الغير بنا للهجوم علينا بإتهامات التطرف كما قلت بمناسة وبدون مناسبه!! ( وارجو ان ترفق الدليل على هذا الكلام لو تكرمت ). الحقيقة وبمراجعتى حتى لأرشيف الأخ سكوربيون لم اجد له مداخلة واحدة يتحدث فيها لنا نحن المسلمين بتلك الطريقة التى جعلته فيها خصم ووجهت له سؤال السنا شركاء لكم فى الوطن !!! ولم اجد مداخله واحده يتحدث فيها لعضو زميل فيقول له بصفتك عضو مسلم .... !! كنت أعتقد أن ما نال الفاضل سكوربيون من هجمة شرسة جدا فى موضوع آخر قد وضعت النقاط على الحروف وبينت النوايا ولكن للأسف البعض مسكون بهاجس الآخر لأقصى درجة حتى لو القى عليه هذا الآخر تحية الإسلام لقال عنه أنه قد إستهزأ بتحية الإسلام. والله لأنه أمر مضحك مبكى !! لولا تم تعديل 25 أكتوبر 2008 بواسطة لولا طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
iloveegypt بتاريخ: 25 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2008 هناك من يقول ان الدين له متخصصين يجب الرجوع اليهم للحصول علي الاحكام الدينيه فليس من المعقول ان نناقش الطبيب في تخصصه ولا المهندس في تخصصه ولماذا الدين لا يكون له متخصصين اقول له الدين يخص كل مسلم ومسلمه يخص الطبيب والمهندس والحداد والزبال ومفروض عليه فريضه يغفلها الناس الا وهي فريضه تدبر القرأن فلماذا لم نسمع احد من الفقهاء يقول انها فريضه واجبه علي كل مسلم ومسلمه لماذا يريدون ان يغيبوا العباد عن دراسه وتدبر ايات الله ويفرضوا عليهم اراء هي الاقرب الي التعاليم تخضع للرأي والرأي الاخر ومناقشه امور الدين تخص الطبيب والمهندس والحداد وكل فرد يعتنق ديانه الاسلام لماذا نراهم يهتموا بحث الناس علي قرأه القرأن دون الحث علي تدبره وقرأه القرأن لن تكون ذات نفع للمسلم اذا لم يتدبر ما يقرأه ام يريدون ببغاوات دون تعقل اما من يريد ان يأخذ دينه بدون ان يتدبر احكامه بما يحترم عقله قبل قلبه فليس هذا من الدين لان الاسلام نزل علي قوم يعقلوووووووووووووون يا صلاة النبى يعنى ممكن المفتى يكون حداد مثلا وشيخ الازهر يكون خريج هندسة مدنى تخصص خراطة يعنى حضرتك لما يكون عندى مسئلة فقهية اروح للميكانيكى وطبع القران بس اما السنة فدى مش فى الدماغ اصل احنا بتسمونا البخاريون مش القرانين بيسمونا كده برضه ولا ايييييه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
eslam elmasre بتاريخ: 25 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2008 يا صلاة النبى اولا هذا القول اذا تم صرده بهذه الطريقه فهو استهزاء بالرسول الكريم صلي الله عليه وسلم ماذا تعني هذه الكلمه لماذا لم تكملها وتقولها في موضعها ثانيا ممكن تأخذ دينك من حداد او طبيب او مهندس اذا كان لديه علم لان علوم الدين ليست قاصره علي الفقهاء الذين يحصلون علي الشهادات فقط ولكنها فريضه عليك اما ان تصبح مجرد متلقي فهذا لم يأمر به الاسلام لان الاسلام جاء لقوم يعقلون اما اذا اردت ان تكون بخلاف ذلك فانت حر فيما تعتقد وطالما انت ارتضيت ذلك فانا لا ارضي بذلك واشفق عليك من سؤال الله لك عندما يسألك لماذا اتخذت القرأن مهجورا لانك ارتضيت ان يتدبر لك القرأن غيرك ولم تؤدي فريضه تدبر القرأن واريد ان اقول لك قول اول قرأني علي وجه الارض هو الرسول صلي الله عليه وسلم الم يكن قرأن يمشي علي الارض الم يكن خلقه القرأن واقول لك ايضا قله العلم ليست عيبا ولكن العيب في قصور الفهم والكلام الاخير الذي ليس بعده كلام في موضوع السنه هو ذلك القول واتمني ان تفهم هذه المره اي حديث يخالف كتاب الله فهو كذب وافتراء علي الرسول الكريم اللهم اني بلغت اللهم فاشهد (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 26 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أكتوبر 2008 (معدل) المشكلة لم تكن يوما فى الدين ... المشكلة فى بعض العقول التى تحمل الدين . حقيقة لا تستدعى دفن الرؤوس فى الرمال ، مثل رجل يستبح قتل رجل ولا يستبيح أخذ نخلته ..لأنه قد فهم أيهما مقدما على الآخر! هكذا أصبحت طريقة البعض فى التفكير ، تتحدث وأنت تقصد فكرة وتثبتها بنقاط فكرية سليمة او لنقل قوية المنطق وتنتظر ممن تتحاور معه أن يناقشك بنفس قوة المنطق ، ولكن غالبا تنتهى النتائج الى إساءة تفسير الكلام وتحويلة الا طرف متهم وطرف مطلوب منه إثبات براءته. كم هو عميق جدا موضوع الفاضل عادل .. عميق لدرجة أنه أصاب عمق الجرح .. أننا مغيبوووووووووووون !! فقط لنكتفى بكل ساحات الهجوم التى حدثت هنا ، وبكل محاولات تشتيت الفكرة بمنطق وبدون منطق .. او ربما كما قال البعض عن البعض بسبب وبدون سبب !! أين المشكلة فى طلب نقاش بسيط عن رؤية كل فرد لحياته وتجاربه فى ظل الدين والدنيا المقبول والمفروض السلطة والتسلط المتفق والمختلف الحرية والإنضباط ؟؟ أم أننا نمتهن التطرف الفكرى على الآخرين حتى ؟!! هل الحياة هى المهددة بالجفاف فى ظل الإستسلام للتشدد الغير مقبول أم أن عقول البعض هى التى مهددة بالجفاف عندما يسلبوا أنفسهم الحق فى دقائق ننشط فيها عقولنا ونستفيد من الرؤي المختلفة لبعضنا ونتوصل لرؤية واضحة عن المشكلة والسبب ما قد يمثل جزء من الحياة البشرية على وجه الأرض وفى هذه الدنيا فيصنفه آخرون على أنه خروج عن طاعة آراء دينية تسعى لمحاصرة الفرد بشعور دائم بالتقصير والذنب . الحياة سميت حياة لأن كل مافيها حى نحن من نعيشه لأننا نمشى أحياء وليس أموات على قدمين. كما قال الأخ ياسر كم من أشياء ظهرت من نتائج تطور الزمان رفضها البعض وحاربوها وثبت خطأ منطقهم ، وأجدنى اردد مرة أخرى الوعى هو الطريق للتحرر من هذا النوع من التسلط .. الوعى هو الطريق لبناء حوار مع هؤلاء ومن يساندهم الوعى هو الطريق لأن تكون الحياة مليئة بالحياة فى صورة متناغمة مع تعاليم الدين الكريمة وعندما يأتى ما يخالف منطق الكثيرين وليس من الثوابت_مع قدرة البعض على تحميل نطاق الثوابت ماليس منها!- فالوعى يجب أن لا يخيف الطرف الآخر لو كان على حق من مجرد حوار . تحياتى والموضوع يستحق أن نفكر فيه معا... لولا تم تعديل 26 أكتوبر 2008 بواسطة لولا طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مشمش بتاريخ: 26 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أكتوبر 2008 تناولت معظم المداخلات فى هذا الموضوع كلمة "السلطة" و معانيها من اجبار أو تسلط أو حتى "حُكم" لكن للأسف بدون توضيح المصدر الرئيسى للانزعاج أو تحديد صفة هذه السلطة؟ و لكن هذا الموضوع يتناول "حدود المسائل الدينية" و المفهوم ضمناً انها الحدود في مجتمعنا. فإذا كان القلق من تزايد ما يمكن تسميته بفتاوى "رجعية" تتعدي "الحدود" و تتدخل في ما هو سلوك شخصى , فأولى بهذا الانزعاج ان يكون من تزايد شعبية هذا التيار و ليس من اصحاب الفتاوى او الفتاوى نفسها حيث انها "لا هتقدم ولا هتأخر" لا توجد فى مصر سلطة دينية - سوى وضع خاص للكنيسة الأرثوذوكسية – و المؤسسات الدينية ليست في اطار السلطة بل هي أداة علاقات عامة في يد السلطة. لم الانزعاج ؟ أرى سبباً واحداً للانزعاج, ان يتحول مجتمعنا الى مجتمع ديموقراطى حقيقى, و يسود فيه تيار الفتاوى "الرجعية". ذلك انه – و للاجابة عن السؤال الاصلي للموضوع – حدود المسائل الدينية هي حدود العقد الاجتماعي!!! فاذا كان فكر المجتمع او غالبيته تري ان تعليم الاناث اهدار للموارد و يشغلهم عن واجبهم الاساسي (طبقاً لفتوي), فلا مفر من الالتزام بما ارتضاه المجتمع و هذا هو مفهموم العقد الاجتماعي, او الهجرة (الهروب) او الطريق الاصعب, تغيير هذا الفكر, و كم حارب الكثيرون من اجل هذا. و كما قال جان جاك روسو (الانسان يجب ان يُجبر علي ان يكون حراً) إن كان ليك عند الكلب حاجة, تبقي حمار. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 26 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أكتوبر 2008 الفاضل tarek hassan شعرت بنبرة الأستياء واضحة بين سطورك الأخيرة سيدي الفاضل .. مما أحزنني لما اشعر به من احترام تجاه فكرك و اسلوب حوارك ... و لكنني لم اتبين سبب هذا الأستياء الحقيقي... هل لأن ما ذكرته حاد عن الحقيقة .. أم شابه اكاذيب تندرج تحت بند الفتنة ... أم لأن طارحه يدين بالمسيحية فلا يحق له مناقشة امرآ مماثلآ .... سيدي الفاضل .. أدعوك لقراءة ما كتبته مرة أخري بصورة متأنية و ذهن خالي من أي تحفز ..و ثق بأنني سأقدم اعتذارآ صادقآ لو قمت حضرتك بلفت انتباهي لما أخطأت فيه فيما كتبته .... اما اذا كان السبب هو ديانتي فقط فللأسف لن استطيع العمل بنصيحتك بالتوقف عن الحوار معكم أنا ايضآ في تلك المسائل ( بكل" أخوات كان " التي تشير الي الماضي و الحاضر و المستقبل ) .. فأنا لم و لن أسمح لنفسي بأن أطلب نفس الطلب من أي زميل قلم هنا .... تحياتي و احتراماتي دائمآ ..... كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 26 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أكتوبر 2008 حتما السلطة أنواع ..لا يمكن حصر السلطة فى شكل واحد لذلك قلت منذ البداية أنحن قبلا مستعدون لتحرير عقولنا .. لأن المشكلة تنبع من المساحة الفكرية التى يعطيها البعض بتقديس مطلق لفتاوى (رجعية ) تتعدى (الحدود ) وتتدخل بعضها حتى فى السلوك الشخصى لأن المفترض أن يسعى الفرد ويجتهد ليكشف الإيجابي كما يكشف السلبي دون تعصب أو حمية زائفة أو تقديس لفكر بشري واجتهاد إنساني. هناك سلطة أفكارنا التى تحكمنا ، وسلطة تيارات تسعى لفرض نفسها ، وسلطة نصوص شارحة يرى لها البعض قرأة واحدة فقط مما يجعل من عقولهم مع صلاحياتهم سلطة على المجتمع الذى يفترض به اتباع ما يصدر منهم من اقوال تظهر خطئها لا حقا. نحتاج ان نعرف حقا حدود المسائل الدينيه فى حياتنا ان نفهم الإسلام بإستناره ونبتعد عن الفهم الحرفى الضيق الذى أبعد بناتنا يوما وسلبهم حق التعليم وكل ذلك كما وضح الفاضل مشمش مسائل فكريه ... فإذا كنا لن نهرب فنحن على الأقل هنا نتحدث هل يدرك الكثيرون المعنى المقصود من الطرح؟ لولا طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 26 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أكتوبر 2008 وأنا أقرأ أسئة الأخ الفاضل / مشمش تداعت إلى عقلى الإجابات ولم يكن باقيا إلا ترتيبها ، وإذا بى أقرأ مداخلة الإبنة الفاضلة لولا .. لأبتسم قائلا فى "فى سرى" .. الله ينور عليكى يا لولا نعم .. أنا واحد ممن ذكروا كلمة السلطة فى مداخلتى .. وكنت أعنى سلطة قيادة وتوجيه تيارات شعبية .. والهدف النهائى معروف ، برغم نفى وإنكار السعى نحو هذا الهدف .. وربما يكون النافون صادقين فى نفيهم .. فالأجنحة متعددة منها الفكرى ومنها الدعوى ومنها السياسى ومنها حتى العسكرى . ووسائل التسلط متعددة .. وأوضح هذه الوسائل هو ترسيخ سلطة النص واحتكار فهمه .. إلى درجة أنهم أضافوا للنصوص المقدسة (التى لا خلاف على سلطتها) نصوصا أخرى من التاريخ والشروح والتفاسير والقواعد .. أنزلوها منزلة النصوص المقدسة وويل لمن يتناولها - غيرهم - بتفسير أو شرح مختلف ، أو بمحاولة بيان عدم قدسيتها أرجو ملاحظة أننى لا أحدد نصوصا بعينها ولا آتى بأمثلة من نصوص بعينها ، وذلك بغرض التخفيف من احتقان الواقفين على أطراف أصابعهم مستعدين للانقضاض بوسيلة أخرى من وسائل التسلط .. وأعنى بها وسيلة الإرهاب الفكرى (وإن كنت شخصيا قد اكتسبت مناعة من كثرة ما تعرضت له من تلك الوسائل) .. وهنا لابد لى من ذكر مثال جاء فى مداخلة للفاضل iloveegypt فى محاولته إثبات فكرته (التى أختلف معه فيها وإن كنت أحترم حقه فى الاقتناع بها والدفاع عنها) .. وهى الفكرة التى لخصها مرة فى مقولة " لحوم العلماء مسمومة " .. ومرة فى عدم جواز مراجعة أو نقد أى اجتهاد أو رأى أو حكم أو نقل أو فتوى لأحدهم .. وذلك فى الاقتباس الآتى : يا صلاة النبىيعنى ممكن المفتى يكون حداد مثلا وشيخ الازهر يكون خريج هندسة مدنى تخصص خراطة يعنى حضرتك لما يكون عندى مسئلة فقهية اروح للميكانيكى وطبع القران بس اما السنة فدى مش فى الدماغ اصل احنا بتسمونا البخاريون مش القرانين بيسمونا كده برضه ولا ايييييه قلت سابقا إن أصحاب هذا الفكر لو عاشوا أيام سيدنا داود عليه السلام لكانوا حتما أنكروا نبوته لأنه كان حدادا .. ولو عاشوا أيام نبينا عليه الصلاة والسلام لكانوا حتما أنكروا نبوته لأنه كان يتاجر للسيدة خديجة ويرعى الغنم .. ولو عاشوا أيام الإمام الأعظم أبى حنيفة النعمان لكانوا قد أنكروا فكره وإمامته لمذهب يتعبد به الآن ملايين المسلمين لأنه كان تاجرا ولو كانت فكرتهم التى يرهبون بها معارضيهم صحيحة لكان واجبا عليهم ألا يتكلموا فى مزايا وعيوب وأعطال السيارات لأنهم ليسوا مهندسى سيارات .. ولكان واجبا عليهم ألا يتكلموا فى أمور الصحة العامة وطرق تحسينها وطرق الوقاية من الأمراض ، وألا يفضلوا طبيبا على طبيب لمعالجتهم لأنهم لم يدرسوا الطب .. ولكان واجبا عليهم ألا يتكلموا فى السياسة وألا يفكروا فى أى إصلاح لسياستنا الداخلية ولأحوالنا المعيشية لأنهم ليسوا وزراء أو زعماء أحزاب .. نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 26 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أكتوبر 2008 ... هل يدرك الكثيرون المعنى المقصود من الطرح؟ لولا ان من البيان لسحرا تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 27 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أكتوبر 2008 الفاضل tarek hassanشعرت بنبرة الأستياء واضحة بين سطورك الأخيرة سيدي الفاضل .. مما أحزنني لما اشعر به من احترام تجاه فكرك و اسلوب حوارك ... و لكنني لم اتبين سبب هذا الأستياء الحقيقي... هل لأن ما ذكرته حاد عن الحقيقة .. أم شابه اكاذيب تندرج تحت بند الفتنة ... أم لأن طارحه يدين بالمسيحية فلا يحق له مناقشة امرآ مماثلآ .... سيدي الفاضل .. أدعوك لقراءة ما كتبته مرة أخري بصورة متأنية و ذهن خالي من أي تحفز ..و ثق بأنني سأقدم اعتذارآ صادقآ لو قمت حضرتك بلفت انتباهي لما أخطأت فيه فيما كتبته .... اما اذا كان السبب هو ديانتي فقط فللأسف لن استطيع العمل بنصيحتك بالتوقف عن الحوار معكم أنا ايضآ في تلك المسائل ( بكل" أخوات كان " التي تشير الي الماضي و الحاضر و المستقبل ) .. فأنا لم و لن أسمح لنفسي بأن أطلب نفس الطلب من أي زميل قلم هنا .... تحياتي و احتراماتي دائمآ ..... تحياتي واحترامي لردك المهذب ليس السبب بالطبع أستاذ سكربيون هو الديانة لك دينك ولي دين نحن بنو وطن واحد تتميز فيه بأن لا أحد يهاجم دينك ربما استبد بي نوع من الحسد تتمتع فيه بأن كل كلمة تكتب تمسك تشطب بحجة أنها تمس شركاء لنا في الوطن وأؤيد ذلك تماما طلبت منك فقط أن تدين أفعالا لمسيحين متعصبين وأنت تنتقد أفعالا لمسلمين وهي حديث الساعة هذه الأيام كما تعلم أردت الحيدة والإنصاف منك طلبت منك أن تنصف التاريخ الإسلامي الذي تتلمذ عليه الغرب وأن تذكر منه هذه القصة طلبت منك الإنصاف الذي يئست أن أجده من بعض المسلمين لدينهم أن تذكر كيف تعيش بيننا الأديان المختلفة والمعتقدات والأفكار دون أن يتعرض لها أحد منذ فجر التاريخ أذكرك كيف عاشت أفكار واصل بن عطاء للآن دون أن تحرق أو تزال أنت قلت جماعة من الخوارج الخوارج قتلوا الأمام على وهي فئة ضالة لا تحسب إسلاميا في سياق نقد ذاتي للمسلمين هم خوارج أعني بخوارج خارجون عن الدين وليسوا محسوبين عليه هنا فرق بين الداخل في الحكم والخارج من الحكم أردت معرفة سبب سرد القصة في سياق هذا الموضوع هل يمارس المسلمون إرهاب الدولة أو الدول أردت أن تحسب للمسلمين ذلك أبحث عن الإنصاف آملا فيك وكنت لا أقصد ذات الموضوع وأخواته وأعمامه وأخواله ذات الصبغة المستهزئة بالدين الإسلامي تحياتي هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 27 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أكتوبر 2008 عزيزي الأستاذ tarek hassan ... سأكون كاذب لو قلت ان التطرف في الفكر و في التطبيق هو حكر علي بعضآ من المسلمين فقط ... بل أن آثاره مع الوقت وصلت الي بعض من مسيحيي مصر أيضآ ... و أصبحنا كلنا في الهم شرق .. يبقي الأمر ان السواد الأعظم من بلدنا تؤثر فيه تلك الفتاوي بصورة مباشرة .. فآثارها تطول المسلم و المسيحي معآ .. بخلاف التطرف المسيحي الذي مازال محدودآ ... ايماني بروعة الإسلام الأصلي مغروسة في داخلي و لطالما كتبت عنها ... حتي اني نسيت عدد المواضيع التي كان محورها الأسلام في كتاباتي ... و عندما يتطرق حديثي حول جوانب أراها سلبية فهو علي سبيل لفت انظار .. او ابداء رأي قد يساعد علي تقويم وضع خاطيء ... و هو في حالتنا تلك متصل اتصالآ مباشرآ بالفتاوي المثيرة للجدل و التي اساسها هو حفظ النصوص فقط بدلآ من فهمها ... سيدي الفاضل ... الفهم و الحفظ لم يعد قاصرآ علي فئة واحدة في بلدنا .. و لقد كان هذا المثال الآخر الذي كنت اريد ادراجه في هذا الموضوع لو كنت صبرت عليا قليلآ ... و هنا لن أتكلم عن تاريخ عتيق .. و لكنني سأتكلم عن ماض قريب جدآ جدآ ... مجرد بضعة شهور ... و المكان ليس بلد آخر و لكنه بلدي بل و داخل منزل الأسرة نفسه ... عودنا والدينا ( أنا و أخوتي ) منذ الطفولة علي اداء الصلاة الربانية قبل مغادرتنا المنزل و قبل نومنا ... دائمآ و كل يوم و في جزء معين من المنزل أمام إيقونة مقدسة جعلناها تمثل الكنيسة داخل منزلنا كنا نرفع صلواتنا ... حياة كاملة هكذا ... ثم تباعدت طرق الحياة و اصبح لكل واحد منا ركنه الخاص في بيته محافظآ علي استمرارية تلك العادة ... حتي آخر مرة كنت في مصر و قبل مغادرتنا المنزل في اجازة قصيرة .. إجتمعنا كالعادة للصلاة ... و عندما وقفت في مكاني المعهود و جدت ابي و أمي ينظرون الي الأتجاه المعاكس طالبين مني تبديل مكاني انا ايضآ ... لبرهة لم أفهم و عندما سألت عن السبب جاء رد أمي الحبيبة: - لأنه مكتوب الي الشرق انظروا - معلش يا ماما ... يعني 45 سنة كنا بنصلي غلط و دلوقتي اكتشفنا الصلاة الحقيقية ... يعني ربنا موجود بس في الشرق .. و لو صليت ناحية الغرب او الشمال ... لو صليت جوا العربية و انا بسوق .. او و انا قاعد .. او اي اتجاه تاني مش حيقبل صلاتي ... و بأصرار صادم قالت انت حتغير علي مزاجك ... هو كده الي الشرق انظروا ... - يا ماما الكلام كده و التفسير بالشكل ده غلط و ما يخشش دماغي - حرام ... حرام ... اوعي تقول كده حرام !!! ... التحريم وصل ليا عن طريق أمي .. علشان كاهن كنيستها قال كده ... الي الشرق انظروا ... عالعموم يقول و يفسر علي مزاجه .. لكن بالنسبة ليا .. ساعة ما بصلي آخر حاجة حفكر فيا هو المكان او الجهة .. لأن ساعتها هي روحي من تخاطب خالقها ... و هو حوار غير محدد بزمان أو مكان .... كان هذا مثالآ بسيطآ جدآ ... و لكنه يحوي "خميرة" ما نتحاور حوله ... و هي خميرة تجد مجالآ واسعآ لها في مجتمع يرتع في الجهل ... و الجهل أيضآ ليس حكرآ علي واحد منا قبل أن يتم تفسير كلامي علي محمل آخر ... و سأكتفي بالمثال التالي دليلآ علي ذلك : خواطر.. الغريب في الأمر ان أقلية "الفهم" في النهاية خضعت هي أيضآ لثقافة "الحفظ" .... و أصبحت كل تلك الأمور حقيقة واقعة ... أصبحنا في حاجة الي "وصفة دينية" قبل أن نتحرك شبر واحد ... قبل أي تصرف ... و بدلآ من أن نجعل من الدين نورآ لطريقنا .. جعلنا منه قيدآ و سورآ .... تحياتي و احتراماتي كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 27 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أكتوبر 2008 أبحث عن الإنصاف آملا فيك وكنت لا أقصد ذات الموضوع وأخواته وأعمامه وأخواله ذات الصبغة المستهزئة بالدين الإسلامي رأيت هذه التهمة تتكرر .. وفى كل مرة أسأل أين هى المواضيع التى تستهزئ بالدين الإسلامى وفى كل مرة تأتى الإجابة مستهزئة بعقولنا .. مرة يُعتبر الثوب القصير هو الدين الإسلامى .. ومرة تُعتبر اللحية الطويلة هى الدين الإسلامى .. ومرة يُعتبر الإمام أو المفتى أو شيخ الإسلام هو الدين الإسلامى .. ومرة يُعتبر التاريخ الإسلامى هو الدين الإسلامى .. ومرة يُعتبر فقه الفقهاء المختلف عليه هو الدين الإسلامى .. ومرة تُعتبر بعض الروايات المدسوسة المنسوبة إلى رسول الله هى الدين الإسلامى ، وهى فى الحقيقة مما يحار فيه العقل ، فهى لا تحتوى على عبادات أو معاملات أو تشريع .. هى ناجحة فقط فى إعطاء أعدائنا فرصة ذهبية لمهاجمة "الدين الإسلامى" الحق أخى الفاضل / طارق إعطنا روابط لتلك المواضيع .. وإن كانت فاتت علينا - وجل من لا يسهو أو يخطئ - فأعدك أن أكون أول من يلغيها نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
iloveegypt بتاريخ: 27 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أكتوبر 2008 وأنا أقرأ أسئة الأخ الفاضل / مشمش تداعت إلى عقلى الإجابات ولم يكن باقيا إلا ترتيبها ، وإذا بى أقرأ مداخلة الإبنة الفاضلة لولا .. لأبتسم قائلا فى "فى سرى" .. الله ينور عليكى يا لولا نعم .. أنا واحد ممن ذكروا كلمة السلطة فى مداخلتى .. وكنت أعنى سلطة قيادة وتوجيه تيارات شعبية .. والهدف النهائى معروف ، برغم نفى وإنكار السعى نحو هذا الهدف .. وربما يكون النافون صادقين فى نفيهم .. فالأجنحة متعددة منها الفكرى ومنها الدعوى ومنها السياسى ومنها حتى العسكرى . ووسائل التسلط متعددة .. وأوضح هذه الوسائل هو ترسيخ سلطة النص واحتكار فهمه .. إلى درجة أنهم أضافوا للنصوص المقدسة (التى لا خلاف على سلطتها) نصوصا أخرى من التاريخ والشروح والتفاسير والقواعد .. أنزلوها منزلة النصوص المقدسة وويل لمن يتناولها - غيرهم - بتفسير أو شرح مختلف ، أو بمحاولة بيان عدم قدسيتها أرجو ملاحظة أننى لا أحدد نصوصا بعينها ولا آتى بأمثلة من نصوص بعينها ، وذلك بغرض التخفيف من احتقان الواقفين على أطراف أصابعهم مستعدين للانقضاض بوسيلة أخرى من وسائل التسلط .. وأعنى بها وسيلة الإرهاب الفكرى (وإن كنت شخصيا قد اكتسبت مناعة من كثرة ما تعرضت له من تلك الوسائل) .. وهنا لابد لى من ذكر مثال جاء فى مداخلة للفاضل iloveegypt فى محاولته إثبات فكرته (التى أختلف معه فيها وإن كنت أحترم حقه فى الاقتناع بها والدفاع عنها) .. وهى الفكرة التى لخصها مرة فى مقولة " لحوم العلماء مسمومة " .. ومرة فى عدم جواز مراجعة أو نقد أى اجتهاد أو رأى أو حكم أو نقل أو فتوى لأحدهم .. وذلك فى الاقتباس الآتى : يا صلاة النبىيعنى ممكن المفتى يكون حداد مثلا وشيخ الازهر يكون خريج هندسة مدنى تخصص خراطة يعنى حضرتك لما يكون عندى مسئلة فقهية اروح للميكانيكى وطبع القران بس اما السنة فدى مش فى الدماغ اصل احنا بتسمونا البخاريون مش القرانين بيسمونا كده برضه ولا ايييييه قلت سابقا إن أصحاب هذا الفكر لو عاشوا أيام سيدنا داود عليه السلام لكانوا حتما أنكروا نبوته لأنه كان حدادا .. ولو عاشوا أيام نبينا عليه الصلاة والسلام لكانوا حتما أنكروا نبوته لأنه كان يتاجر للسيدة خديجة ويرعى الغنم .. ولو عاشوا أيام الإمام الأعظم أبى حنيفة النعمان لكانوا قد أنكروا فكره وإمامته لمذهب يتعبد به الآن ملايين المسلمين لأنه كان تاجرا ولو كانت فكرتهم التى يرهبون بها معارضيهم صحيحة لكان واجبا عليهم ألا يتكلموا فى مزايا وعيوب وأعطال السيارات لأنهم ليسوا مهندسى سيارات .. ولكان واجبا عليهم ألا يتكلموا فى أمور الصحة العامة وطرق تحسينها وطرق الوقاية من الأمراض ، وألا يفضلوا طبيبا على طبيب لمعالجتهم لأنهم لم يدرسوا الطب .. ولكان واجبا عليهم ألا يتكلموا فى السياسة وألا يفكروا فى أى إصلاح لسياستنا الداخلية ولأحوالنا المعيشية لأنهم ليسوا وزراء أو زعماء أحزاب .. استاذى الفاضل ابو محمد قولتنى ما لم اقل الاسلام لايقدس العلماء فكل يؤخذ منه ويرد الا رسول الله صلى الله عليه وسلم واى فتوى فى الدين قابلة للمناقشة وهذا ما قلته سابق افقد قلت انا ما نصه فى موضوع ولاتنازعوا وكذلك للعلماء الدينن ممكن نناقش اراءهم ونختلف معهم اذاا كان معنا العلم الشرعى الكافى بس بدون التهكم على اشخاصهم او الاستهزاء بهم يعنى حضرتك تفترض على ما لم اقله اما موضوع التخصص لو حضرتك عندك مسئلة فى الطلاق او المواريث هل تذهب لعالم شرعى ام لمهندس اذاكان الميكانيكى عنده علم شرعى فليس هناك مشكلة اما تشبيهك بالانبياء مهما كانت مهنتهم فهم اعلم الناس بالعلم الشرعى ولا حضرتك تقصد ان الفتوى حق لكل مواطن مهما كان علمه اما الاستهزاء باضشخاص العلماء فهذا غير مقبول الخلاصة اختلف وناقش ارااء العلماء كما تشاء بس بدون التهكم او السخرية منهم وتقبل تحياتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 27 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أكتوبر 2008 الفاضل أبو محمد : نعم .. أنا واحد ممن ذكروا كلمة السلطة فى مداخلتى .. وكنت أعنى سلطة قيادة وتوجيه تيارات شعبية اسمحوا لي بالمداخلة فيما يتعلق بالجملة الأخيرة الهامة.. تنطبق الجملة في رأيي على كل التيارات المذهبية الأخرى وليس السلفيين فقط.. وإن كان السلفيون "أقل طموحاً" مثلاً من التيارين الصوفي والشيعي فيما يتعلق بمسألة "القيادة والتوجيه" لأنه لا توجد لديهم تحالفات مع تيارات سياسية ، مثل التحالفات التي تجمع التيار الشيعي (الذي يربط بشكل مباشر بين الدين والسياسة) مع التيار الجهادي واليساري مثلاً ، وكلاهما يريد البحث عن غطاء ديني..هذا لا يمنع أن هناك من سيستفيد بنفوذ السلفيين المتزايد في الشارع المصري.. وتنطبق أيضاً على "الإسلام المشورع" أو استخدام الإسلام غطاءً للتغيير السياسي كما عند "جمال البنا" وآخرين.. والمال السياسي يجد لدى هؤلاء مصلحته في القيام بتغيير مشورع للنظام يتماشى مع مصلحته المحدودة.. بعدها يكتشف من يصدقوه الخديعة الكبرى ، وأن هذا التيار المشورع لم يقُد بلادهم إلى أي تنمية ولم يحل مشاكلهم ولم يساعدهم على مساعدة أنفسهم.. (جملة اعتراضية: أعتقد أنه من السذاجة المفرطة اعتقاد أن معارضة المال السياسي لا تريد الاستفادة من النفوذ المتزايد للتدين المتمذهب في الشارع أو "الإسلام المشورع" الذي يستغل غضب الناس على الأوضاع الداخلية).. أي تيار فكري يدعي الاستنارة والتجديد ، أو أي تيار مذهبي يتحرك في الشارع وله علاقاته وتحالفاته أو يستفيد من بعضها لا يتورع عن ضم المسائل السياسية وغير السياسية تحت اللواء الديني ، ويتحدث -بالمرة-عن نماذج سياسية واقتصادية افترضها الدين بينما لم يُنَص عليها لا صراحة ولا ضمناً.. آمل ألا أكون قد خرجت على الموضوع.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 27 أكتوبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أكتوبر 2008 وأنا أقرأ أسئة الأخ الفاضل / مشمش تداعت إلى عقلى الإجابات ولم يكن باقيا إلا ترتيبها ، وإذا بى أقرأ مداخلة الإبنة الفاضلة لولا .. لأبتسم قائلا فى "فى سرى" .. الله ينور عليكى يا لولا نعم .. أنا واحد ممن ذكروا كلمة السلطة فى مداخلتى .. وكنت أعنى سلطة قيادة وتوجيه تيارات شعبية .. والهدف النهائى معروف ، برغم نفى وإنكار السعى نحو هذا الهدف .. وربما يكون النافون صادقين فى نفيهم .. فالأجنحة متعددة منها الفكرى ومنها الدعوى ومنها السياسى ومنها حتى العسكرى . ووسائل التسلط متعددة .. وأوضح هذه الوسائل هو ترسيخ سلطة النص واحتكار فهمه .. إلى درجة أنهم أضافوا للنصوص المقدسة (التى لا خلاف على سلطتها) نصوصا أخرى من التاريخ والشروح والتفاسير والقواعد .. أنزلوها منزلة النصوص المقدسة وويل لمن يتناولها - غيرهم - بتفسير أو شرح مختلف ، أو بمحاولة بيان عدم قدسيتها أرجو ملاحظة أننى لا أحدد نصوصا بعينها ولا آتى بأمثلة من نصوص بعينها ، وذلك بغرض التخفيف من احتقان الواقفين على أطراف أصابعهم مستعدين للانقضاض بوسيلة أخرى من وسائل التسلط .. وأعنى بها وسيلة الإرهاب الفكرى (وإن كنت شخصيا قد اكتسبت مناعة من كثرة ما تعرضت له من تلك الوسائل) .. وهنا لابد لى من ذكر مثال جاء فى مداخلة للفاضل iloveegypt فى محاولته إثبات فكرته (التى أختلف معه فيها وإن كنت أحترم حقه فى الاقتناع بها والدفاع عنها) .. وهى الفكرة التى لخصها مرة فى مقولة " لحوم العلماء مسمومة " .. ومرة فى عدم جواز مراجعة أو نقد أى اجتهاد أو رأى أو حكم أو نقل أو فتوى لأحدهم .. وذلك فى الاقتباس الآتى : يا صلاة النبىيعنى ممكن المفتى يكون حداد مثلا وشيخ الازهر يكون خريج هندسة مدنى تخصص خراطة يعنى حضرتك لما يكون عندى مسئلة فقهية اروح للميكانيكى وطبع القران بس اما السنة فدى مش فى الدماغ اصل احنا بتسمونا البخاريون مش القرانين بيسمونا كده برضه ولا ايييييه قلت سابقا إن أصحاب هذا الفكر لو عاشوا أيام سيدنا داود عليه السلام لكانوا حتما أنكروا نبوته لأنه كان حدادا .. ولو عاشوا أيام نبينا عليه الصلاة والسلام لكانوا حتما أنكروا نبوته لأنه كان يتاجر للسيدة خديجة ويرعى الغنم .. ولو عاشوا أيام الإمام الأعظم أبى حنيفة النعمان لكانوا قد أنكروا فكره وإمامته لمذهب يتعبد به الآن ملايين المسلمين لأنه كان تاجرا ولو كانت فكرتهم التى يرهبون بها معارضيهم صحيحة لكان واجبا عليهم ألا يتكلموا فى مزايا وعيوب وأعطال السيارات لأنهم ليسوا مهندسى سيارات .. ولكان واجبا عليهم ألا يتكلموا فى أمور الصحة العامة وطرق تحسينها وطرق الوقاية من الأمراض ، وألا يفضلوا طبيبا على طبيب لمعالجتهم لأنهم لم يدرسوا الطب .. ولكان واجبا عليهم ألا يتكلموا فى السياسة وألا يفكروا فى أى إصلاح لسياستنا الداخلية ولأحوالنا المعيشية لأنهم ليسوا وزراء أو زعماء أحزاب .. استاذى الفاضل ابو محمد قولتنى ما لم اقل الاسلام لايقدس العلماء فكل يؤخذ منه ويرد الا رسول الله صلى الله عليه وسلم واى فتوى فى الدين قابلة للمناقشة وهذا ما قلته سابق افقد قلت انا ما نصه فى موضوع ولاتنازعوا وكذلك للعلماء الدينن ممكن نناقش اراءهم ونختلف معهم اذاا كان معنا العلم الشرعى الكافى بس بدون التهكم على اشخاصهم او الاستهزاء بهم يعنى حضرتك تفترض على ما لم اقله اما موضوع التخصص لو حضرتك عندك مسئلة فى الطلاق او المواريث هل تذهب لعالم شرعى ام لمهندس اذاكان الميكانيكى عنده علم شرعى فليس هناك مشكلة اما تشبيهك بالانبياء مهما كانت مهنتهم فهم اعلم الناس بالعلم الشرعى ولا حضرتك تقصد ان الفتوى حق لكل مواطن مهما كان علمه اما الاستهزاء باضشخاص العلماء فهذا غير مقبول الخلاصة اختلف وناقش ارااء العلماء كما تشاء بس بدون التهكم او السخرية منهم وتقبل تحياتى أخى الفاضل iloveegypt لو قرأت مداخلتى بتَرَوِّ .. وبدون تحفز .. ستجد أننى لم أقوِّلك ما اعتقدت أنى أقوِّله لك .. ستجد أننى أعلق على اقتباس مداخلة كاملة لك بدون زيادة أو نقصان .. فإذا كنت ترى أن تعليقى على شئ آخر غير ما اقتبسته فلك كل الحق وسأعتذر لك .. فقط أرشدنى إلى ما قلته أنا بعيدا عما اقتبسته من مداخلتك وإن لم تجد .. ولن تجد بإذن الله .. فسأترك لك القرار نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts