أسامة الكباريتي بتاريخ: 13 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يونيو 2003 الإرهابيّ شارون : أبو مازن "فرخ" لم ينم ريشه بعد !! القدس المحتلة – خاص : هاجم رئيس الحكومة الصهيونية ، آريئيل شارون ، نظيره الفلسطيني ، محمود عباس "أبو مازن" بشدة و وصفه بـ "الفرخ الذي لم ينم ريشه بعد" ؟! و جاء ذلك خلال الجلسة الخاصة التي عقدتها الحكومة الصهيونية صباح اليوم لمناقشة التطورات الأمنية و مناقشة الرد الصهيوني على العملية الاستشهادية البطولية التي وقعت في القدس الغربية المحتلة أول من أمس . و ذكر شارون أن (إسرائيل) ستواصل عمليات الاغتيال و ملاحقة من يسمّيهم قادة (الإرهاب) على حدّ وصفه . و لدى تطرّقه إلى أبو مازن ، قال : "في كلّ ما يتعلق بالمسألة الأمنية ، لن أنتظر حتى يكتسي هذا الفرخ بالريش" (!) ، مضيفاً : "لقد أوضحنا ذلك للأمريكيين أيضاً" . و قال إن (إسرائيل) ستواصل محاربة "الإرهاب" بلا مساومة . كما قرّر الطاقم الوزاري الأمني الصهيوني ، في اجتماع عقده ظهر أمس في مكتب شارون ، ملاحقة كلّ نشطاء التنظيمات المسلحة في مقدّمتهم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" معلناً أنه لا يتمتع أي شخص بعد اليوم بالحصانة (!) .كما قرّر الطاقم مواصلة فرض الحصار و الإغلاق على المناطق الفلسطينية . و قال وزير الحرب و العدوان الصهيوني شاؤول موفاز : "إن القيادة الفلسطينية الجديدة غير مستعدة بعد لتسلم القيادة الأمنية ... لقد أصبح الوضع بأنه كلما تصاعد (الإرهاب) ، تضاءلت قدرتهما على تسلم المسئولية أكثر فأكثر ، و ضعفت مكانتهما" . و أمر قادة الأجهزة الأمنية الصهيونية اتخاذ كافة الوسائل ضد ما أسماه (الإرهاب) و ضد حركة حماس ، و أمر بزيادة وتيرة العمليات العسكرية الصهيونية التي تشمل اعتقالات ، اغتيالات و عمليات عسكرية عينية . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 16 يونيو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يونيو 2003 الحصاد المرّ للتنازلات المجانية!! بقلم: جلال عارف - نائب رئيس تحرير "أخبار اليوم" المصرية صحيفة البيان الإماراتية 15/6/2003 لست مع الذين يقولون إن السفاح شارون بما يمارسه من إرهاب واغتيال وتدمير وقتل للأبرياء من المدنيين إنما يقوم باغتيال «خريطة الطريق» وبإنهاء المحاولات الأميركية للتوصل إلى تسوية سلمية والتي جسدتها بوضوح رحلة الرئيس الأميركي للمنطقة وقمتا شرم الشيخ والعقبة التي قيل إنهما تفتحان الباب لهذه التسوية. لست مع وجهة النظر هذه، فالحقيقة أن شارون كان يترجم - بطريقته الخاصة- نتائج القمتين، ويحاول وضعها موضع التطبيق، وباعتبار أن ما يفعله لا يعرقل الجهود الأميركية بل يساعدها على النجاح، ولا يسد الطريق الأميركي الذي أصبحت له خريطة.. بل يمهد هذا الطريق ويؤمن السير فيه! وليس شارون من السذاجة بحيث يتفق مع الرئيس الأميركي على هدنة ثم يخرقها بعد ساعات، ولا أن يلتزم بإنجاح الخطة الأميركية ثم يضع العراقيل أمامها، بل العكس هو الصحيح، وما حدث أثناء الغزو الأميركي للعراق دليل على صحة ذلك، حيث أدى شارون دوره المرسوم بكل دقة، وأوفى بما تعهد به لأميركا حرفياً، منتظراً أن ينال مكافأته الموعودة سواء بأخذ "إسرائيل" لنصيبها في «كعكة» العراق التي تقوم أميركا بتوزيع ما سيتبقى منها على الأحباب والأنصار، أو تبني الحل الإسرائيلي لقضية فلسطين والمساعدة في فرضه على العرب، أو في حجز دور مميز في التصور الأميركي للمنطقة بعد إتمام الهيمنة الأميركية عليها. التنسيق مع واشنطن إن شارون كان يدرك من البداية أن «خريطة الطريق» ليست إلا محاولة أميركية لاحتواء الموقف وتهدئة الأجواء مع العرب لحين استقرار أوضاع الاحتلال الأميركي للعراق. وإنها حتى لو تم تطبيقها فلن تصل إلا إلى استعادة الأوضاع التي كانت سائدة قبل الانتفاضة الثانية، ثم التقدم نحو إقامة دولة بحدود مؤقتة لا تملك في الحقيقة من مقومات الدولة شيئاً، ثم الدخول في مفاوضات لن تنتهي حول القضايا الحقيقية وهي اللاجئين وحدود الدولة وسلطاتها والقدس والاستيطان. ومع ذلك لم يذهب شارون إلى قمة العقبة إلا بعد الاطمئنان إلى القبول الأميركي بالتعامل الجاد مع التعديلات التي طلبها على خريطة الطريق والتي تجعلها في النهاية غير قابلة للتطبيق، وتحولها إلى مجرد خطة أمنية لاغتيال المقاومة وإنهاء الانتفاضة وضمان أمن المستوطنين الإسرائيليين! ورغم فشل الضغوط الأميركية على الأطراف العربية في قمة شرم الشيخ من أجل تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" قبل تحقيق الحل النهائي وإنهاء احتلال الأرض العربية، ورغم فشل الرئيس الأميركي في انتزاع اعتراف فلسطيني أو عربي بإسرائيل كدولة يهودية، فقد أصر على أن يتضمن خطابه اعترافاً أميركياً بذلك، وهو ما يعني التزاماً أميركياً بإهدار حق العودة لملايين اللاجئين الفلسطينيين، كما يعني خطر إبعاد أكثر من مليون عربي يعيشون داخل فلسطين 48، وليس غريباً بعد ذلك أن تقف وزيرة المعارف الإسرائيلية ليمور لفنات في الكنيست الإسرائيلي لترد على استجواب لنائب عربي حول التمييز الذي يمارس ضد الطلبة العرب في المدارس الإسرائيلية فتقول بكل جرأة ووقاحة مخاطبة النواب العرب «عليكم أن تفهموا جيداً أن هذه دولة يهودية وليست دولة لجميع المواطنين، وإذا لم يعجبكم ذلك فأذهبوا إلى سوريا».. وليهنأ الرئيس الأميركي بأولى ثمار وعده المشئوم!! لكن النجاح الأكبر الذي حققته "إسرائيل" وأميركا في القمتين جسده في النهاية خطاب أبو مازن الذي كان في الأصل اقتراحاً أميركياً عكس الاستجابة للمطالب الإسرائيلية بدلاً من أن يعكس التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية. وهكذا غاب الحديث عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والقتل والإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي، ليبرز على السطح الحديث عن معاناة اليهود على مر التاريخ وكأن الفلسطينيين هم المسئولون عن هذه المعاناة، وتستمر سياسة التنازلات المجانية بتقديم التعهدات بوقف الانتفاضة، ثم الكارثة الكبرى بتأكيد أبو مازن «نكرر إدانتنا ورفضنا الإرهاب والعنف ضد الإسرائيليين أينما كانوا». هكذا دون التمييز بين العمليات الفدائية ضد المدنيين أو العسكريين، ودون التمييز بين العمليات داخل الأرض المحتلة عام 1967 والعمليات خارجها.. وهذه قضايا كانت محل الحوار بين فصائل المقاومة. والأهم هو غياب التمييز بين مقاومة وطنية مشروعة وبين إرهاب مرفوض.. وهذه نقطة ليست محل خلاف بين كل فصائل المقاومة بما فيها «فتح». وليست محل جدل عربياً ودولياً، فكل الشرائع والقوانين تعطي المشروعية الكاملة لحق الشعوب في مقاومة الاحتلال. أجندة شارون الإرهابية وليس غريباً بعد ذلك، أن يعود شارون من قمة العقبة ليعطي الأوامر بمواصلة سياسات القتل والاغتيال واقتحام المدن الفلسطينية وتدمير المنازل وقصف المخيمات. إنه ببساطة يطبق ما تم الاتفاق عليه بطريقته الخاصة. فمادامت القيادة الفلسطينية قد أقرت بأن المقاومة هي إرهاب وتعهدت بتصفيتها، فإن من حق شارون - كما يرى - أن يأخذ الأمر بيده، وأن يقوم باغتيال قيادات المقاومة باعتبارها قيادات إرهابية. وأن يرسل طائراته ودباباته لاقتحام المدن الفلسطينية وأن يضغط بكل الوسائل لاقتلاع المقاومة التي أصبحت - وفقا لهذا المفهوم الشاروني الذي تم فرضه في العقبة - إرهاباً!! من هنا كان إصرار شارون - قبل القمة وبعدها - على رفض ما قيل عن احتمال التوصل إلى اتفاق بين فصائل المقاومة الفلسطينية على هدنة توقف فيها العمليات العسكرية ضد الاحتلال لفترة يوفي فيها الطرف الإسرائيلي بالالتزامات ويمتنع فيها عن عمليات القتل والاغتيال والاقتحام. وكان إصرار شارون - ومازال - أن المطلوب ليس «الهدنة» وإنما «تفكيك» منظمات المقاومة وتجريدها من السلاح. ومن هنا كان تصريح نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية يهود أولمرت «أن رئيس الحكومة شارون كان يريد من رئيس الحكومة الفلسطينية محمود عباس ووزير أمنه محمد دحلان أن يقوما بمهمة اغتيال الرنتيسي، لكن "إسرائيل" اضطرت للقيام بهذه المحاولة. وهي محاولة تأتي أيضاً للدفاع عن أبو مازن الذي أعلنت حماس الحرب عليه». والمسئول الإسرائيلي يشير هنا إلى ما طلبه شارون من أبو مازن ودحلان عند اجتماعهما به قبل قمة العقبة حين قدم كشفا بأسماء العشرات من قيادات المقاومة طالباً البدء باعتقال خمسين منهم على أن تقوم السلطة الفلسطينية بقتل نصفهم.. لكي تثبت جديتها في محاربة «الإرهاب» كما يسميه السفاح الإسرائيلي! لقد أكدت كل الأطراف الفلسطينية حرصها على الوحدة الوطنية، ورفضها الانجرار إلى الاقتتال الداخلي. ولكن ماذا سيحدث في ظل التصعيد الإسرائيلي في مذابحه اليومية ضد الشعب الفلسطيني؟ وماذا بعد إقرار أبو مازن بـ «رفض الإرهاب والعنف ضد الإسرائيليين أينما كانوا»؟ وماذا بعد التبرع بالتخلي عن سلاح المقاومة ووصفها بالإرهاب؟ وماذا بعد أن يكون الخيار المطروح على السلطة الفلسطينية هو أن تقوم بنفسها بتفكيك منظمات المقاومة (بعد أن وافقت على وصفها بالإرهاب) أو تترك المهمة لشارون؟ وفي مواجهة هذه الظروف العصيبة فإن النقطة الأساسية التي ينبغي التمسك بها هي أنه ليس من حق طرف واحد (في السلطة أو خارجها) أن يقرر مصير الوطن وأن ينفرد بالقرار في القضايا الأساسية دون مشاركة كل الأطراف. لقد طالبنا منذ بداية الانتفاضة بأن يتحول التنسيق بين الفصائل إلى قيادة موحدة، ثم طالبنا بأن ينعكس ذلك في جبهة قومية وحكومة ائتلافية تقود النضال فقد كانت العقبات توضع في الطريق، وانتهى الأمر بوضع قيادات هذا الاتجاه في السجون الإسرائيلية أو الفلسطينية، وبانتقال السلطة إلى من يدعو لإنهاء الانتفاضة ويعترفون بأن المقاومة إرهاب! الحفاظ على سلاح المقاومة إن الخروج من هذا المنعطف الخطير يستلزم إدراك الجميع أن الحرب الأهلية - رغم كل النوايا الطيبة - هي هدف أساسي لحكومة الاحتلال تمهد له الأرض وتزرعها بالألغام. ويستلزم إدراك الجميع أن توحيد القرار الفلسطيني لا يعني تفرد فصيل واحد بمسئولية اتخاذ هذا القرار، بل يعني مشاركة الجميع في الوصول إليه، وبالتالي مسئولية الجميع في الالتزام به. ومن هنا فإن استئناف الحوار وتواصله بين كل الفصائل أمر لابد منه من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية، ومن أجل ترجمة تضحيات الشعب الفلسطيني العظيم إلى إنجاز مازال في الإمكان تحقيقه لو أديرت المعركة بوعي وتصميم، وبإدراك أن التبرع بالتنازلات لن يقود لشيء، وأن الحفاظ على سلاح المقاومة صمام أمان لنجاح أي تفاوض، وأن إلقاء السلاح قبل الأوان لا يعني إلا التسليم بانتصار إرادة العدو، وما أبعد ذلك عن الواقع.. فرغم كل شيء، رغم حرب الإبادة التي يشنها شارون، والوعود المشئومة والدعم الهائل لعدوان "إسرائيل" من الإدارة الأميركية. مازال الشعب الفلسطيني قادراً على الصمود، مصمماً على المقاومة، ومازالت "إسرائيل" تؤكد كل يوم عنصريتها ونازيتها، ومازال شارون عاجزاً عن تحقيق الأمن للإسرائيليين، ومازالت الإدارة الأميركية تبحث عن طريق لتطبيق خريطتها، ولن تجد في النهاية إلا طريق الاعتراف بالشرعية الدولية والإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 17 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يونيو 2003 نحن قوم أعزنا الله بالاسلام .. فمهما ابتغينا العزة في غيره .. أذلنا الله . قال تعالى : ( و من يهن الله فماله من مكرم ) و حسبنا الله و نعم الوكيل . ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان