اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

موضوع شاغلنى


الباشمهندس ياسر

Recommended Posts

مبدئيا كده السلام عليكم

الموضوع ده شاغل دماغى من حوالى اسبوع مثلا لدرجة انى بتناقش مع زميلى المصرى الوحيد فى الموقع اللى انا فيه

و بنتكلم بصيغة طب احنا غلط ولا اتعلمنا غلط طب الغلط فين؟؟؟؟؟؟؟؟

و فى خلال هذه النقاشات اللى رايحة جاية مبنبطلهاش

ظهر المقال للدكتور علاء الاسوانى

و مع الاتفاق اننا ممكن نتفق او نختلف مع الاسوانى الا ان كلامه لازم يتقرى ويتناقش و محدش يقولى لازم ليه

المقال كله اهو و انا عايز افهم رأيكم فى اماكن التظليل لو تكرمتم

مقاله علاء الأسوانى (( جملة إعتراضية )) فى جريدة الدستور

بتاريخ 22 أكتوبر 2008

لماذا يتحرش المصريون بالنساء ..؟

الإجابه التقليدية لهذا السؤال تقول :

إن النساء برغم كونهن ضحايا التحرش الجنسى إلا إنهن أنفسهن المتسببات فى حدوثه , لأنهن يرتدين ملابس ضيقة أو عارية تثير شهوة الشباب مما يدفعهم إلى التحرش بهن ..

وهذا الكلام يحمل فى الواقع مغالطة كبرى ومنطقا معوجا , وكأن المرأة يجب أن تتحمل الذنب دائما حتى عن الأخطاء والجرائم التى ترتكب فى حقها ..

أو كأن هؤلاء الشباب مجرد حيوانات ليس بمقدورهم التحكم فى غرائزهم فما أن يلمحوا إمرأة فى ثوب ضيق حتى يثبوا عليها وينتهكوها فورا .. على أن هذا المنطق الظالم الذى يلوم الضحية قد تهاوى مؤخرا وتبين أنه عار تماما عن الصحة .. فقد أثبتت الدراسات أن أكثر من 75% من السيدات اللاتى تعرضن للتحرش الجنسى فى مصر من المحجبات , بل أن الفيلم المتاح على الإنترنت الذى يصور واقعة التحرش الجماعى التى حدثت فى وسط القاهرة منذ عامين , يكشف لنا كيف نهش المتحرشون عرض فتاة كانت ترتدى الإسدال الذى يغطى جسدها كله ... أضف إلى ذلك أن المجتمع المصرى ظل حتى نهاية السبعينيات يتقبل إجتماعيا فكرة أن ترتدى المرأة مايوها يكشف عن أجزاء من جسدها أمام الرجال , وكانت الشواطىء وحمامات السباحة فى الأندية كلها تشهد آنسات وسيدات ينزلت إلى المياه بالمايوهات بدون أن يتحرش بهن أحد , بل أن الموضات التى إنتشرت فى تلك الفترة مثل المينى جيب والميكروجيب كانت تكشف عن ساقى المرأة وكانت نساء كثيرات فى مصر ترتدين تلك الملابس فى أماكن العمل والدراسة وفى المواصلات العامة وكانت الملابس القصيرة آنذاك تثير حفيظة المحافظين من الناس لكنها لاتدفعهم أبدا إلى التحرش بالنساء ..

المؤكد إذن أن التحرش الجنسى مرض وافد على المصريين ولم يكن موجودا – كظاهرة – فى مصر قبل ثلاثين عاما .. كما أن الحافز إلى التحرش الجنسى أبعد بكثير من الملابس الضيقة أو العارية .. إن ظاهرة تحرش المصريين بالنساء , التى إستفحلت فى الآونة الأخيرة تحمل بلاشك أبعادا إجتماعية وإقتصادية عديدة : فهناك الكبت الجنسى وتأخر سن الزواج والبطالة والفقر وإنتشار العشوئيات والإحباط والفراغ والإحساس بإنعدام العدالة ,

كل هذا فى رأيى عوامل مهمة لكنها مساعدة , أما السبب الأصيل فى رأيى لإنتشار التحرش الجنسى فهو تغير نظرتنا إلى المرأة .. فعبر التاريخ الإنسانى كانت هناك طريقتان للتفكير فى المرأة : الطريقة المتحضرة تعتبر المرأة كائنا إنسانيا حدث أنه أنثى , كما أن الرجل كائن إنسانى حدث أنه ذكر , وهذه النظرة المتحضرة تعترف للمرأة بكل طاقاتها وقدراتها الإنسانية ولا تختصرها فى كونها أنثى وهى بالتالى تتيح مجالا واسعا للتعامل الإنسانى المحترم فطبقا لهذه النظرة سوف يتعامل الرجل مع زميلته أو تلميذته أو أستاذته فى الجامعة بإعتبارها إنسانا وليست مجرد أنثى يشتهى مضاجعتها ..

أما الطريقة المتخلفة لرؤية المرأة فهى تختصرها فى كونها جسدا يشتهية الرجل وهى تعتبر أن المرأة أولا وأخيرا أنثى , أداة متعة ووسيلة غواية وماكينة لإنجاب الأطفال , وأى نشاط للمرأة خارج وظائف الأنثى يظل فرعيا وهامشيا . والحق أن مجتمعنا المصرى , منذ القرن التاسع عشر , قد قطع شوطا كبيرا ومبكرا فى التحديث , وبالتالى تمتع المصريون مبكرا جدا بنظرة متحضرة تحترم إنسانية المرأة .

وقد كانت المرأة المصرية رائدة النساء فى العالم العربى , كانت أول من تعلمت وأول من توظفت وأول من قادت السيارة والطائرة وأول من دخلت البرلمان وأول من شغلت منصب وزيرة بين نساء العرب .

وقد سادت فى مصر نظرة متحضرة تحترم آدمية المرأة حتى أوائل الثمانينيات , حين تعرضت مصر لموجة عاتية من الفكر السلفى الوهابى , الذى يقدم رؤية مختلفة تماما للمرأة . فالمرأة فى نظر السلفيين جسد أولا وأخيرا وأكثر ما يشغلهم هو تغطية هذا الجسد .

(( منذ أيام دعا شيخ سعودى بارز النساء المسلمات إلى إرتداء النقاب بعين واحدة درءا للفتنة وحماية للأخلاق )) .

هذه النظرة التى تلخص المرأة فى كونها جسدا تجعل منها تلقائيا غنيمة جنسية محتملة فى أى وقت , وهى تعتبر المرأة كائنا بلا إرادة أخلاقية تقريبا فلابد أن يصحبها دائما رجل من أهلها ليحميها من الآخرين ومن نفسها أيضا ....

وبالتالى فإن إعتبار المرأة مجرد جسد يدفع بإتجاه إستهدافها فى أول فرصة يأمن فيها المتحرش من العقاب ...

إن النظرة المتخلفة للمرأة المنتشرة الآن فى مصر تم أستيرادها للأسف من مجتمعات بدوية صحراوية كانت مصر متقدمة عنها بشوط كبير فى كل المجالات الإنسانية , وبدلا من أن نساعد هذه المجتمعات على التقدم الإنسانى أصابتنا عدوى أفكارها المتخلفة .

إن الشباب الذين يخرجون فى الأعياد ليتحرشوا بالنساء فى الشوارع , يطبقون ببساطة ما تعلموه عن المرأة , فإذا كانت المرأة مجرد جسد , وإذا كانت لاتمثل إلا الشهوة واللذة , وإذا كانت مصدر الغواية , فلماذا لاينتهكها كل من يأمن العقاب ؟!

وقد إلتقت جريدة (( المصرى اليوم )) بعض المتحرشين فأكدوا جميعا أن أى إمرأة تنزل للنزهة يوم العيد تريد أن يتحرش الشباب بها ...

وهذا المنطق مطابق تماما للنظرة السلفية المتخلفة للمرأة .

فالمرأة تحمل الغواية فى دمها وإن تظاهرت بالعكس , وعلى الرجل أن يحرس حريمه بمنتهى الحذر , أما المرأة التى تخرج وحدها فى يوم مزدحم فليست إلا ساقطة تريد من الشباب أن يتحرشوا بها جنسيا ..

لقد إستبدلنا بنظرتنا المتحضرة للمرأة نظرة متخلفة تتستر بالدين الذى هو فى الواقع برىء منها ..

ولقد بدأنا ندفع ثمنا باهظا لهذه الأفكار المتخلفة .

قبل أن ندعو الشباب إلى عدم التحرش بالنساء علينا أن نعلمهم أولا كيف يحترمون المرأة ؟ .

علينا أن نكف عن مناقشة ماذا ترتدى المرأة وماذا تخلع ؟

وإذا كان يجب أن تغطى أذنيها أو تترك خصلات شعرها متدلية ... علينا أن نكف عن هذه النظرة المتخلفة المهّوسة فى الواقع بجسد المرأة وإن دعت إلى تغطيته وتظاهرت بالتقوى ...

علينا أن نستعيد أفكارنا المصرية المتحضرة وأن نتذكر أن المرأة هى الأم والأخت والإبنة .

وهى كائن مساو للرجل تماما فى القدرات والحقوق والواجبات ..

علينا أن نبرز لهذا الشباب نماذج لنجاح المرأة المهنى وتميزها العقلى , يجب أن يتعرفوا على المرأة الطبيبة والمهندسة والقاضية ...

وعندئذ يدركون أن المرأة لديها إمكانات إنسانية حقيقية أهم بكثير من جسدها ...

وعندئذ , فقط , سيكفون عن التحرش بالنساء فى الشوارع

و اننى لا اجد مفرا من اعلن اننى مسلم من اهل السنة والجماعة اعتنقت فكر الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بمحض ارادتى

( و ان كنت اعرف ان هناك فرقا شاسعا بين الامام رحمه الله و بين خلفاؤه من الدعاة و افكارهم )

و اعلنها امامكم عل الله ان يهدينى الى الحق وصلت فى بعض الاوقات الى هذه النظرة الغريبة للمرأة

و لا انكر ان قد تغيرت الا اننى اشعر انى لم اصل الى المرحلة التى استطيع ان اقول فيها اننى قد تخلصت من

اثار هذا الغزو الفكرى

فهل تتسع الصدور لنناقش امرا كهذا مع وعد منى اننى لن اوقف المسار عن هذا الحد بل سأحاول ان اصل به الى ملف كامل عن القضية

اخوانى و اخواتى

انا الان فى انتظار مداخلاتكم

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

بما انكم مشغولون فى الموضوعات الشائكة

فانا التمس لكم العذر حتى تفيقون منها

و مازلت فى انتظاركم

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

أما السبب الأصيل فى رأيى لإنتشار التحرش الجنسى فهو تغير نظرتنا إلى المرأة .. فعبر التاريخ الإنسانى كانت هناك طريقتان للتفكير فى المرأة : الطريقة المتحضرة تعتبر المرأة كائنا إنسانيا حدث أنه أنثى , كما أن الرجل كائن إنسانى حدث أنه ذكر , وهذه النظرة المتحضرة تعترف للمرأة بكل طاقاتها وقدراتها الإنسانية ولا تختصرها فى كونها أنثى وهى بالتالى تتيح مجالا واسعا للتعامل الإنسانى المحترم فطبقا لهذه النظرة سوف يتعامل الرجل مع زميلته أو تلميذته أو أستاذته فى الجامعة بإعتبارها إنسانا وليست مجرد أنثى يشتهى مضاجعتها ..

اتفق تماما مع الكاتب فى هذه النقطه انظر مثلا لاى موقع نقل الخبر و انظر بعدها لنوعيه التعليقات عليه و ستدرك مدى الازمه الثقافيه التى تتعرض لها مصر الان فالكل بلا استثناء يرمى باللوم على الانثى بشكل او باخر مستندين الى اكلشيهات جاهزة اصبحت من كثرة ترديدها على العقول تردد دون وعى حتى و لو حمل طيات الخبر ما ينفى هذه المزاعم

فالانثى دائما هى من يجب ان يتحمل اللوم و دائما يجب ان تكون المبرر للخطا رغم انه فى الحقيقه الخطا ليس له مبرر على الاطلاق

فحتى لو سلمنا جدلا بانها ترتدى ملابس كاشفه او فاضحه ( رغم كذب هذا الادعاء لان اغلب الفتيات الاتى تعرضن للتحرش منتقبات او محجبات )

فاين دورك انت كشاب فى غض البصر الست مامور به كما اننا لم نسمع ان الشرع خفف العقوبه على الزانى اذا كانت المراه هى من اغوته فالعقوبه واحده وهذا يدل على رقى الشرع بمراحل عما يحاول فئه ما تلبيسه له بالقوه

فالحقيقه ان الانثلا هى السبب هو مبرر مريح يرفع عن كاهل الشاب تبعات لوم الضمير و الفطره السليمه للسلوك الشائن الذى يقوم به او على الاقل يقره ضمنيا متناسيا ان رفعه خلقه و سمو تصرفاته فى الاصل هو غايه ساميه يجب ان تكون مطلبه الاساسى فى سبيل نظرته هو لنفسه و تقديره هو لذاته

المشكله سيدى الفاضل ابعد من الان بكثير المشكله حدثت عندما ضعفنا اقتصديا مما ادى الى ضعفنا ثقافيا بالتبعيه مما ادى الى فقدنا الى هويتنا الثقافيه فصرنا نحاول ان نستورد هويات غيرنا التى فى الاساس تحتاج الى اعاده تاهيل فجاءت الينا ممسوخه مشوهه عاجزة عن الرقى بنا الى الاعلى تشدنا الى اعمق انواع الجمود العقلى و اتباع الحرف بالحرف و نبذ الاخر و التقوقع داخل متاهات النفس

هذه التصرفات ما هى الا الوليد الشرعى لسياده ثقافه اشرطه الميكرباصات و استيراد الفتاوى و انشر هذا الاميل و لك الاجر (و كم من اميلات نشرت بهه الطريقه دون ان يحاول احد ان يتاكد من صحه محتواها قبل ان يقوم باعاده نشرها )

ازمتنا ازمه ثقافيه و ما هذه التصرفات الشاذه الا ما افرزته لنا و جل ما اخشاه ان يكون القادم اسوء

عموما فى كل هذا الخضم تظهر لما بقه ضوء جميله هى اقرارك بحاجتك لمراجعه موقفك السابق و بانك بدءت بالفعل تغير تلك النظرة و هى روح اتمنى ان تعمنا جميعا حتى تعود لنا كمصريين وسطيتنا التى كنا نتميز بها و حتى نعود مره اخرى منبر ثقافى مشع فىالعالم العربى

كل الشكر لك اخى الكريم ;) :roseop: :lol:

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

اخى الكريم مهندس ياسر

هى حالة استقطاب فى المجتمع فى كل مجال والتطرف بلغ مداه فى كل موضوع ,, بين التزمت والفجوز وبين الغنى الفاحش والفقر المدقع وبين اشتعال الاسعار وانحطاطها .. وقع معظم الناس فى الفراغين الروحى والمادى معاً .. الأمر الذى له عدة وجوه .. النحرش بالنساء .. الجشع .. الاستغلال .. الابتزاز .. الانتهازية انها اخلاقيات مجتمع يوشك على الانهيار .

قديما كتب سيد قطب رحمه الله وتبعه د مصطفى محمود عن الانحطاط الاخلاقى الامريكى وقرب انحلال دولتهم ... لكن ما حدث انهم كانوا الأذكى اذ صدروا وبكل سخاء عوامل هدم خضاراتهم للسوفيت اولا فاصبح الاتحاد السوفيتى اثرا بعد عين واصبحت مواطناته اما راقصة او عاهرة او بين بين الا من رحم الله .. ثم كان اعلان جميس بيكر انه بعد التخلص من السوفيت لم يبق الا الاسلام .. هذه حقيقة لا جدال فيها .. وما تلى ذلك تحت سمع وبصر اولى الامر هو الحرب بكل اشكالها .. بما يشبه تفريغ الهواء او ما يماثل الترويع والصدمة التى حكت عنها كونزاليزا رايس .. هذه السياسة التى تمت دون اى رد فعل رسمى .. قابلها استقطاب اخر وهابى كما وصفته وهو يمثل مذهب معترف به وهو مذهب الامام ابن حنبل لكنه يأخذ الاراء الاكثر تشددا .. وبين المطرقة والسندان وقعت الشعوب العربية كافة .. ولا تعلم ولم تجد من يعلمها

كيف تتفادى كلا الضفتين المتراشقتين اسهما .. فكانت الناشينجان ..

كيف تبنى نفسها انسانيا روحيا وماديا .. فتفرغت روحيا وماديا ..

كيف تجمع الدنيا مع الدين .. فضاع كلاهما ..

الا من رحم الله

الوهابى الحقيقى وليس المنافق لن يتحرش بأنثى وكذلك الفاجر لانه لديه قوائم انتظار ودليل هاتف توصيل منزلى .. المذبذب هو الضائع هو الجانى .. وهو ضحية ايضاً ., لاولى الامر

حاتم فى فيلم هى فوضى مثال اخر على هذا الفراغ المادى والروحى .. وكذلك فى كل مجال .. استقطاب .. وفوضى

( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع )

رابط هذا التعليق
شارك

المشكله سيدى الفاضل ابعد من الان بكثير المشكله حدثت عندما ضعفنا اقتصديا مما ادى الى ضعفنا ثقافيا بالتبعيه مما ادى الى فقدنا الى هويتنا الثقافيه فصرنا نحاول ان نستورد هويات غيرنا التى فى الاساس تحتاج الى

اعاده تاهيل فجاءت الينا ممسوخه مشوهه عاجزة عن الرقى بنا الى الاعلى تشدنا الى اعمق انواع الجمود العقلى و اتباع الحرف بالحرف و نبذ الاخر و التقوقع داخل متاهات النفس

هذه التصرفات ما هى الا الوليد الشرعى لسياده ثقافه اشرطه الميكرباصات و استيراد الفتاوى و انشر هذا الاميل و لك الاجر (و كم من اميلات نشرت بهه الطريقه دون ان يحاول احد ان يتاكد من صحه محتواها قبل ان يقوم باعاده نشرها )

ازمتنا ازمه ثقافيه و ما هذه التصرفات الشاذه الا ما افرزته لنا و جل ما اخشاه ان يكون القادم اسوء

عموما فى كل هذا الخضم تظهر لما بقه ضوء جميله هى اقرارك بحاجتك لمراجعه موقفك السابق و بانك بدءت بالفعل تغير تلك النظرة و هى روح اتمنى ان تعمنا جميعا حتى تعود لنا كمصريين وسطيتنا التى كنا نتميز بها و حتى نعود مره اخرى منبر ثقافى مشع فىالعالم العربى

كل الشكر لك اخى الكريم :unsure: :blink: :blink:

الفاضلة مغتربة

استيرادنا لهويات غيرنا كانت هى الاساس

اردد تساؤلى اين هم الازهر

و لماذا نستورد من غيرنا ونحن من نشر الاسلام فى ربوع العالم ببعثات الازهر

لماذا ونحن من حافظ على الاسلام وسطيا معتدلا منذ ان وصلنا على ايدى الصحابة رضوان الله عليهم

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

اخى الكريم مهندس ياسر

هى حالة استقطاب فى المجتمع فى كل مجال والتطرف بلغ مداه فى كل موضوع ,, بين التزمت والفجوز وبين الغنى الفاحش والفقر المدقع وبين اشتعال الاسعار وانحطاطها .. وقع معظم الناس فى الفراغين الروحى والمادى معاً .. الأمر الذى له عدة وجوه .. النحرش بالنساء .. الجشع .. الاستغلال .. الابتزاز .. الانتهازية انها اخلاقيات مجتمع يوشك على الانهيار .

قديما كتب سيد قطب رحمه الله وتبعه د مصطفى محمود عن الانحطاط الاخلاقى الامريكى وقرب انحلال دولتهم ... لكن ما حدث انهم كانوا الأذكى اذ صدروا وبكل سخاء عوامل هدم خضاراتهم للسوفيت اولا فاصبح الاتحاد السوفيتى اثرا بعد عين واصبحت مواطناته اما راقصة او عاهرة او بين بين الا من رحم الله .. ثم كان اعلان جميس بيكر انه بعد التخلص من السوفيت لم يبق الا الاسلام .. هذه حقيقة لا جدال فيها .. وما تلى ذلك تحت سمع وبصر اولى الامر هو الحرب بكل اشكالها .. بما يشبه تفريغ الهواء او ما يماثل الترويع والصدمة التى حكت عنها كونزاليزا رايس .. هذه السياسة التى تمت دون اى رد فعل رسمى .. قابلها استقطاب اخر وهابى كما وصفته وهو يمثل مذهب معترف به وهو مذهب الامام ابن حنبل لكنه يأخذ الاراء الاكثر تشددا .. وبين المطرقة والسندان وقعت الشعوب العربية كافة .. ولا تعلم ولم تجد من يعلمها

كيف تتفادى كلا الضفتين المتراشقتين اسهما .. فكانت الناشينجان ..

كيف تبنى نفسها انسانيا روحيا وماديا .. فتفرغت روحيا وماديا ..

كيف تجمع الدنيا مع الدين .. فضاع كلاهما ..

الا من رحم الله

الوهابى الحقيقى وليس المنافق لن يتحرش بأنثى وكذلك الفاجر لانه لديه قوائم انتظار ودليل هاتف توصيل منزلى .. المذبذب هو الضائع هو الجانى .. وهو ضحية ايضاً ., لاولى الامر

حاتم فى فيلم هى فوضى مثال اخر على هذا الفراغ المادى والروحى .. وكذلك فى كل مجال .. استقطاب .. وفوضى

الفراغ الروحى والمادى

اخى الفاضل

اسمح لى ان اناقشك فيما كتبت فانى اراك وقد كتبت مداخلة ثرية

و لكن فى وقت لاحق فانى على سفر

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 أسابيع...

بداية خلينا نستعمل كلمة " معاكسات" القديمة........ لان ساعات باحس ان الحاح الاعلام بتكرار مصطلحات مترجمة و دخيلة علينا......اثر شوية فى فكرة الحياء اللى اتربينا عليها فى مصر........ بعدين بيتهيأ لى ان الموضوع مش ظاهرة قد ما هوه فلس اعلامى و احتياج لملىء الاف الساعات على ال400 فضائية الموجودين.........اكيد طبعا فى حوادث .... لكن قد ايه؟؟؟؟ محدش يقدر يقول (و سيبنا بقى من الاحصائيات من عينة 86و86655و887% من الشعب المصرى ......مش عارفة مالة .... يا سلام على الدقة)

لكن كتير باحس انه تقصير مننا .... فين الراجل اللى لو لقى واحد بيضايق واحدة بيزعقلة او حتة يبصلة بحده ( نظرية و انا مالى) لكن لسه من وقت للتانى تقابل ناس لسه عندها دم و نخوه و مبيرضوش بالحال المايل........ كمان طريقتنا فى التربية...... بتزرع فى دماغ الولد انه راجل مايهموش حاجة و خليه مايطلعش خايب و بيكسف من ضله...... و لما نعرف انه بيعاكس....... نضحك و نقول الولد ما شاء الله كبر ........ هيطلع مقطع السمكة و ديلها ........ و فى احسن الاحوال تفاؤلا ماحدش هيلفت نظره و لا يقوله : عيب.........لكن البنت لما تتعاكس نبتدى نتهم المجتمع بقلة الادب و قلة الدين و نشوف بقى تخاذل اجهزة الحكومة فى وقف تصدير مفاسد الغرب و.....و... الى اخر الكلام الكبير............ كمان تراجع دور رجال الدين فى خطبة الجمعة و فى التلفزيون فى انة يصحى الشهامة والنخوة فى قلب الشباب ......... انه نرجع لكلام كان بيتقال زمان........ اتربينا عليه من عينة عيب ...... مايصحش........دى قلة ادب........ترضى كدة لاختك ........

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع مهم يا باشمهندس ..............

من كام يوم كنت اتناقش مع والدتي ووالدي في هذا الامر ...............الفتوي او الامر بين الناس الان اصبحت كالتالي................لا تتكلمي لان صوتك عورة .............لا تختلطي لانه حرام وممكن يحضل كذا وذكا والناس تظن فيكي السوء...............بلاش سلام بالايد...........بلاش خروج للعمل....................حتي برامج الفضائيات ضجت وامتلئت بامثال هذه الفتاوي.............كأن الناس والحمدلله عرفت صلاتها ونصاب الزكاه وغيرها ولم يبقي الي النواحي التي تشمل فتاوي الرجل والمراه. وعلاقتهما......................انا هنا مش بقول لازم نسلم بالايد او لابد نختلط او نعلي اصواتنا لانها مش عورة..............بس بقول ليه بقي نظرتنا للامور كدا وليه دايما بنربط العمل وثوابه وعقابه بوقعه علي الجنس الاخر.....................امهاتنا من زمان بتشتغل وتختلط والحمدلله قدوة...............احنا كمان بنشتغل ونتبادل العمل مع زملائنا بدون ما حد يتعدي حدوده او حتي يفكر مجرد التفكير في صوت او يد الاخر.........................للاسف الاتجاه للوعظ والارشاد بصورة تاثير الذنب علي الجنس الاخر ومدي العقوبه من هذه الناحيه بيخلي العقول تشتغل في نواحي اخري للاسف................يبقي الشخص بيختلط بزميلاته في العمل وهو بيفكر في مليون حاجه هو ابعد ما يكون عنها لو ان الامور سارت بصورة طبيعيه ولا يتم التطرق ليها بالشكل دا...............وبيسلم علي قربيته وهو بيفكر في شعوره نحوها وما سمعه من تاثير سلام اليد وما شابه.........مع ان الموضوع ممكن يؤخذ من جانب الموعظه الحسنه زي ما في الحديث النبوي الخاص بهذا الامر .............لكن فتح العيون علي ما يمكن ان يحدث من تاثير ومش عارف ايه ورغبه وغيره يثير الرغبه فعلا وان لم توجد ..............بل بيجعل البعض بيحاول التجربه لا لشيئ الا ليجرب ويري ومنها يقول اه فعلا كلام صحيح.........ومنها ينادي ويتشدق بهذه الامور وهو في قراراه نفسه عفوا يتمناها ويسعي لها ............................مش بقول نترك الحبل علي الغارب ................لكن اتجاهنا للتنصل من كل ما هو انوثي ووصمه بوصمه العيب والخطا جعل المراه بالفعل مرتعا للفتاوي والامر ابسط وارقي من كل هذا..................اضف لذلك عزيزي الباشمهندس ياسر سوء الاحوال والاقتصاديات الطاحنه لبلادنا...............خلي الشباب يبحث عن متنفس بهذه الطريقه لكن هذا انا بعتبره شخصيا ورايي غير ملزم لاي شخص الجانب اقل تاثيرا لان مهام كانت الظروف الطاحنه فهي ذات تاثير قوي جدا حين يرتبط بالنظره المتدنيه للمراه كعورة او شيئ سيئ نخاف منه ان ظهر او عرف حتي مجرد اسمه للاخرين كام او اخت او ابنه........ان كان هذا من جانب الخصوصيه فلا مانع اما ان كان من جهه ان الاسم نفسه عورة فهو الغريب بعينه.....تحياتي

تم تعديل بواسطة galaxy

املأ عينيك من وجوه الأحباء والأهل والأصدقاء فقد يغيبون عنك بعد حين ولا تؤجل إفصاحك لهم عن مشاعرك الطيبة تجاههم إلى الغد فقد لا يكونون على مسرح الحياة حين يجيء ذلك الغد

رابط هذا التعليق
شارك

أتفهم بشكل جيد دكتور الأسواني ولكني أختلف معه بكل حب وتقدير لشخصه في توظيفه لنقطة الغزو الوهابي المتطرف الذي يقلل

من قيمة المرأة ويضعها في صناديق محكمة الإغلاق لا تخرج منها في الكثير من الأحيان إلّا إلى صندوق قبرها..,

فعلى الرغم من اختلافي مع هذا الفكر إلا أنني لا أجده سببا مباشرا وحقيقيا في موضوع النقاش ألا وهو التحرش الجنسي في مصر .

فالمشكلة هنا من وجهة نظري هي حالة نفسية من الدرجة الأولى, تندرج من تحتها بنود كثيرة سواءً كانت ازمة اقتصادية خانقة أو أزمة

تشريعية غير رادعة أو أزمة إجتماعية متناقضية مع نفسها .

فمشكلة التحرش تعتبر تيمة ثابتة ومتكررةفي المجتمعات الشرقية العربية على اختلاف حدتها من وقت إلى آخر .

وبالتالي كنوع من تكملة للمقال والنقاش , فإذا قمنا بإثارة نقطة المقارنة بين الشاب المراهق الغربي والعربي نجد ان تلك النظرة الجنسية لكليهما بالنسبة للطرف الآخر هي نفس النظرة .. وأن معدل الرغبة في الطرف الآخر متساوي .. ولكن نقطة الإختلاف في طريقة إشباع تلك الرغبات .

فالعلاقات الجنسية التي لاتخضع لمؤسسة الزواج في الغرب طبيعية جدا ولاتواجهها مشاكل إجتماعية على نقيض مجتمعاتنا العربية

التي تجرم تلك العلاقات وتحرمها.. وذلك يجعلنا نقف أمام المراهق الغربي الذي كسر الحاجز النفسي واستطاع بكل بسلطة أن يشبع رغباته مبكرا وفي أي وقت يشاء دون أن يؤثر ذلك على حياته الإجتماعية أو التعليمية بل ونجده أيضا إنسان منتج وفعال في مجتمعه بشكل طبيعي وهادئ.

أما إذا نظرنا إلى المراهق العربي فنجده مقيد بأغلال المجتمع الذي يجرم ويحرم دون أن يوفر الحلول والبيئة المناسبة التي تسهل عليه إشباع رغباته أو حتى لتأجيلها و توجيهها لهدف معين .

ليظل ذلك الضحية وحيدا منعزلا مع أقرانه يعيشون بعيدا في عالم خاص من النزوات الفكرية المرضية التتي تتعالى وتيرتها مع كل مثير حسي يطرأ عليه إلى أن تصل به تلك النزوات الفكرية إلى مرحلة الإنفجار والخروج من نطاق الأفكار إلى ساحات التحرش الجنسي العنيف.

آسف على الإطالة ولكن كل الحزن على ضحايا أوطان الغفلة التي فتحت أبواب الإنتحار الجماعي على شواطئ جنة الإمبريالي المستعمر والتي ماكانت إلا لتخلفنا وعجزنا عن وضع الحلول والسبل لتلك الطاقات البشرية كي تعيش وتنتج وليس لتولد وتموت

دون جدوى .

رابط هذا التعليق
شارك

مع احترامى لكاتب المقال الا انى أرى بعين المتفرج على الشارع وأشاهد بعضى من سلوكيات الشباب

انتشار المخدرات والمواد الجنسية من افلام بورنو وشاشات سينما وفضائيات وصلت الى البيوت

فعدد الساعات لمشاهدة تلك الأشياء ارتفعت لدرجة مرضية كالأدمان مما يخلق مرضآ لدى المتلقى فيصيب بة من حولة فليس من الحق ان ننكر ايضآ الغياب الأمنى وهو نصيب فعال فى الأزمة لانة يحكم تعاملاتنا من حيث اننا نخشاة ..

فمن الغريب والعجيب ايضآ ان تنتشر تلك الأوضاع فى بلادنا ويتغيب معها الوازع الدينى لضعف مضمون مايقدمة المسجد والكنيسة فكل ما يناقش بهما هو سطحى ولا يعدو عن الجنة والنار

انتشار مخدر البانجو والحشيش بهذة الصورة الوبائية فى مصر ساعد على انتشار تلك الظاهرة وما يتبعها من مظاهر وظواهر اخرى ومنها انحلال فى سلوك الفرد المصرى فى الشارع فأصبحنا نسمع ونشاهد بزائات ومصطلحات جنسية خادشة للحياء كانت من قبل تؤدى الى المحاكم وتستلزم التأديب من كبار القوم ... انتشار التعليم التجهيلى (المتوسط )اسمآ وينتج عنة طالب فاشل لا يجيد حتى اللغة التى ينطق بها فأصبحنا ننتج اجيال من الجهلة والمعاقين اخلاقيآ

أغلاق المصانع والورش وكل ما هو مصنع خلق جيلآ من الباعة والتجارة الفاسدة للجمهور من الشباب الغير متعلم والمتسرب من التعليم فأصبحت ثقافتة (الشارع ) فلا وازع أخلاقى او أدبى وأصبحو اكثر خطرآ من الدواب فى موسم التزاوج

من الغريب ان السادة مفكرين الامة يناقشون مشاكلها من مكاتبهم ولو نظرو للشارع لعرفو من اول تعامل انة هو سبب مشاكلنا ولونظرو بدقة لشاهدو بين السطور والخبايا مصائب بلادهم

انهيار اخلاق الشباب لم تولد بالامس ولاكنها نتاج سياسات فاسدة منذ نهاية السبعينيات

ظهور ما يسمو انفسهم بالمدافعين عن المدنية والحداثة بنشرهم للأباحية وحرية المرأة المزيفة وكبح جماح كل ماهو ينتمى الى الشرع واتهامة بالتخلف والرجعية واظهارة بالعطب الفكرى أدى الى انتشار نوع من خطير من التدين الأعمى والغير منطقى خوفآ من الأنزلاق فى الشهوات

وفى الجهة الأخرى خلق فجورآ وانحلال وفساد نتج عنة ما نشاهدة من انحلال اخلاقى فى الشارع

تحول النظام من الأشتراكى الى السوق الحر بهذة الهرجلة وعدم الدراسة أدى الى انفلات طبقى وانتشار اللاة مبالاة بين من لم يصبهم الثراء واصبحو تروس فى ماكينة خربة (الشباب ) الغير مؤهل

فأما المخدرات او الجنس .. او الأثنين معآ مما اصابهم بمرض نشاهد توابعة الأن

فلماذا لم نشاهد شاب ملتحى يتحرش بفتاة

الموضوع ليس الا هروب من المشكلة ورميها وراء الظهر كما يفعل المجتمع الفاشل

كل بلاد العالم بها ظواهر تستجد عليهم والفارق بيننا وبينهم انهم صادقين ويذهبون الى الحلول حتى لو كانت بها كشف عوراتهم اما نحن فنترك الحلول للصدف او لغيرنا كي ننعم بأتمام جهلنا وتضحك علينا الأمم

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

اخى الكريم مهندس ياسر

هى حالة استقطاب فى المجتمع فى كل مجال والتطرف بلغ مداه فى كل موضوع ,, بين التزمت والفجوز وبين الغنى الفاحش والفقر المدقع وبين اشتعال الاسعار وانحطاطها .. وقع معظم الناس فى الفراغين الروحى والمادى معاً .. الأمر الذى له عدة وجوه .. النحرش بالنساء .. الجشع .. الاستغلال .. الابتزاز .. الانتهازية انها اخلاقيات مجتمع يوشك على الانهيار .

قديما كتب سيد قطب رحمه الله وتبعه د مصطفى محمود عن الانحطاط الاخلاقى الامريكى وقرب انحلال دولتهم ... لكن ما حدث انهم كانوا الأذكى اذ صدروا وبكل سخاء عوامل هدم خضاراتهم للسوفيت اولا فاصبح الاتحاد السوفيتى اثرا بعد عين واصبحت مواطناته اما راقصة او عاهرة او بين بين الا من رحم الله .. ثم كان اعلان جميس بيكر انه بعد التخلص من السوفيت لم يبق الا الاسلام .. هذه حقيقة لا جدال فيها .. وما تلى ذلك تحت سمع وبصر اولى الامر هو الحرب بكل اشكالها .. بما يشبه تفريغ الهواء او ما يماثل الترويع والصدمة التى حكت عنها كونزاليزا رايس .. هذه السياسة التى تمت دون اى رد فعل رسمى .. قابلها استقطاب اخر وهابى كما وصفته وهو يمثل مذهب معترف به وهو مذهب الامام ابن حنبل لكنه يأخذ الاراء الاكثر تشددا .. وبين المطرقة والسندان وقعت الشعوب العربية كافة .. ولا تعلم ولم تجد من يعلمها

كيف تتفادى كلا الضفتين المتراشقتين اسهما .. فكانت الناشينجان ..

كيف تبنى نفسها انسانيا روحيا وماديا .. فتفرغت روحيا وماديا ..

كيف تجمع الدنيا مع الدين .. فضاع كلاهما ..

الا من رحم الله

الوهابى الحقيقى وليس المنافق لن يتحرش بأنثى وكذلك الفاجر لانه لديه قوائم انتظار ودليل هاتف توصيل منزلى .. المذبذب هو الضائع هو الجانى .. وهو ضحية ايضاً ., لاولى الامر

حاتم فى فيلم هى فوضى مثال اخر على هذا الفراغ المادى والروحى .. وكذلك فى كل مجال .. استقطاب .. وفوضى

بالضبط كده الله ينور عليك

انا اتفق معك و بشدة يا باشمهندس

أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل

رابط هذا التعليق
شارك

اخى الكريم مهندس ياسر

هى حالة استقطاب فى المجتمع فى كل مجال والتطرف بلغ مداه فى كل موضوع ,, بين التزمت والفجوز وبين الغنى الفاحش والفقر المدقع وبين اشتعال الاسعار وانحطاطها .. وقع معظم الناس فى الفراغين الروحى والمادى معاً .. الأمر الذى له عدة وجوه .. النحرش بالنساء .. الجشع .. الاستغلال .. الابتزاز .. الانتهازية انها اخلاقيات مجتمع يوشك على الانهيار .

.. ثم كان اعلان جميس بيكر انه بعد التخلص من السوفيت لم يبق الا الاسلام .. هذه حقيقة لا جدال فيها .. وما تلى ذلك تحت سمع وبصر اولى الامر هو الحرب بكل اشكالها .. بما يشبه تفريغ الهواء او ما يماثل الترويع والصدمة التى حكت عنها كونزاليزا رايس .. هذه السياسة التى تمت دون اى رد فعل رسمى .. قابلها استقطاب اخر وهابى كما وصفته وهو يمثل مذهب معترف به وهو مذهب الامام ابن حنبل لكنه يأخذ الاراء الاكثر تشددا .. وبين المطرقة والسندان وقعت الشعوب العربية كافة .. ولا تعلم ولم تجد من يعلمها

كيف تتفادى كلا الضفتين المتراشقتين اسهما .. فكانت الناشينجان ..

كيف تبنى نفسها انسانيا روحيا وماديا .. فتفرغت روحيا وماديا ..

كيف تجمع الدنيا مع الدين .. فضاع كلاهما ..

الا من رحم الله

الوهابى الحقيقى وليس المنافق لن يتحرش بأنثى وكذلك الفاجر لانه لديه قوائم انتظار ودليل هاتف توصيل منزلى .. المذبذب هو الضائع هو الجانى .. وهو ضحية ايضاً ., لاولى الامر

حاتم فى فيلم هى فوضى مثال اخر على هذا الفراغ المادى والروحى .. وكذلك فى كل مجال .. استقطاب .. وفوضى

اولا دعنى اتفق معك على ان الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وقدس روحه

من اعلام ائمة المسلمين و له منا كل التبجيل والاحترام

حتى لا يظن ظان اننا ممن يتكلم فى اهل العلم

و لكنى

اؤيد طرحا يفيد بان التشدد والمغالاة فى الدين وفى السلوك الانسانى تؤدى الى مالايحمد عقباه

كما اوردت اخى الفاضل

و ان نظرنا الى طرحكم الكريم سنجد انكم وفقتم الى توضيح المسألة فى اختصار وافى

و لكنها الخطوط العريضة دون خوض فى تفاصيل او طرق الحلول

عموما

زادك الله من نور الحق و نفعك به و جعله فى ميزان حسناتك

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

بداية خلينا نستعمل كلمة " معاكسات" القديمة........ لان ساعات باحس ان الحاح الاعلام بتكرار مصطلحات مترجمة و دخيلة علينا......اثر شوية فى فكرة الحياء اللى اتربينا عليها فى مصر........ بعدين بيتهيأ لى ان الموضوع مش ظاهرة قد ما هوه فلس اعلامى و احتياج لملىء الاف الساعات على ال400 فضائية الموجودين.........اكيد طبعا فى حوادث .... لكن قد ايه؟؟؟؟ محدش يقدر يقول (و سيبنا بقى من الاحصائيات من عينة 86و86655و887% من الشعب المصرى ......مش عارفة مالة .... يا سلام على الدقة)

لكن كتير باحس انه تقصير مننا .... فين الراجل اللى لو لقى واحد بيضايق واحدة بيزعقلة او حتة يبصلة بحده ( نظرية و انا مالى) لكن لسه من وقت للتانى تقابل ناس لسه عندها دم و نخوه و مبيرضوش بالحال المايل........ كمان طريقتنا فى التربية...... بتزرع فى دماغ الولد انه راجل مايهموش حاجة و خليه مايطلعش خايب و بيكسف من ضله...... و لما نعرف انه بيعاكس....... نضحك و نقول الولد ما شاء الله كبر ........ هيطلع مقطع السمكة و ديلها ........ و فى احسن الاحوال تفاؤلا ماحدش هيلفت نظره و لا يقوله : عيب.........لكن البنت لما تتعاكس نبتدى نتهم المجتمع بقلة الادب و قلة الدين و نشوف بقى تخاذل اجهزة الحكومة فى وقف تصدير مفاسد الغرب و.....و... الى اخر الكلام الكبير............ كمان تراجع دور رجال الدين فى خطبة الجمعة و فى التلفزيون فى انة يصحى الشهامة والنخوة فى قلب الشباب ......... انه نرجع لكلام كان بيتقال زمان........ اتربينا عليه من عينة عيب ...... مايصحش........دى قلة ادب........ترضى كدة لاختك ........

اهلا بيكىnew comer الفاضلة

اكيد احنا متفقين ان نسب الاحصائيات عندنا مش صحيحة بالتمام لاسباب كتير

انما احنا منقدرش ننكر ان فى تحرش سواء بالكلام ( معاكسات يعنى ) او تحرش بدرجة اكبر من كده

لكن الاسباب اللى حضرتك ذكرتيها زى

انا مالى

طرق التربية الغلط

تراجع دور الوعظ والارشاد

تخاذل الدور الرسمى فى مواجهة الفساد بكل انواعه

اكيد كلها تصب فى نفس الموضوع و تعتبر راى مهم فى المسألة

و طبعا كلنا نتمنى ان الوضع يتغير للصورة الافضل

شكرا على المداخلة وعلى تنشيط الموضوع

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع مهم يا باشمهندس ..............

من كام يوم كنت اتناقش مع والدتي ووالدي في هذا الامر ...............الفتوي او الامر بين الناس الان اصبحت كالتالي................لا تتكلمي لان صوتك عورة .............لا تختلطي لانه حرام وممكن يحضل كذا وذكا والناس تظن فيكي السوء...............بلاش سلام بالايد...........بلاش خروج للعمل....................حتي برامج الفضائيات ضجت وامتلئت بامثال هذه الفتاوي.............كأن الناس والحمدلله عرفت صلاتها ونصاب الزكاه وغيرها ولم يبقي الي النواحي التي تشمل فتاوي الرجل والمراه. وعلاقتهما......................انا هنا مش بقول لازم نسلم بالايد او لابد نختلط او نعلي اصواتنا لانها مش عورة..............بس بقول ليه بقي نظرتنا للامور كدا وليه دايما بنربط العمل وثوابه وعقابه بوقعه علي الجنس الاخر.....................امهاتنا من زمان بتشتغل وتختلط والحمدلله قدوة...............احنا كمان بنشتغل ونتبادل العمل مع زملائنا بدون ما حد يتعدي حدوده او حتي يفكر مجرد التفكير في صوت او يد الاخر.........................للاسف الاتجاه للوعظ والارشاد بصورة تاثير الذنب علي الجنس الاخر ومدي العقوبه من هذه الناحيه بيخلي العقول تشتغل في نواحي اخري للاسف................يبقي الشخص بيختلط بزميلاته في العمل وهو بيفكر في مليون حاجه هو ابعد ما يكون عنها لو ان الامور سارت بصورة طبيعيه ولا يتم التطرق ليها بالشكل دا...............وبيسلم علي قربيته وهو بيفكر في شعوره نحوها وما سمعه من تاثير سلام اليد وما شابه.........مع ان الموضوع ممكن يؤخذ من جانب الموعظه الحسنه زي ما في الحديث النبوي الخاص بهذا الامر .............لكن فتح العيون علي ما يمكن ان يحدث من تاثير ومش عارف ايه ورغبه وغيره يثير الرغبه فعلا وان لم توجد ..............بل بيجعل البعض بيحاول التجربه لا لشيئ الا ليجرب ويري ومنها يقول اه فعلا كلام صحيح.........ومنها ينادي ويتشدق بهذه الامور وهو في قراراه نفسه عفوا يتمناها ويسعي لها ............................مش بقول نترك الحبل علي الغارب ................لكن اتجاهنا للتنصل من كل ما هو انوثي ووصمه بوصمه العيب والخطا جعل المراه بالفعل مرتعا للفتاوي والامر ابسط وارقي من كل هذا..................اضف لذلك عزيزي الباشمهندس ياسر سوء الاحوال والاقتصاديات الطاحنه لبلادنا...............خلي الشباب يبحث عن متنفس بهذه الطريقه لكن هذا انا بعتبره شخصيا ورايي غير ملزم لاي شخص الجانب اقل تاثيرا لان مهام كانت الظروف الطاحنه فهي ذات تاثير قوي جدا حين يرتبط بالنظره المتدنيه للمراه كعورة او شيئ سيئ نخاف منه ان ظهر او عرف حتي مجرد اسمه للاخرين كام او اخت او ابنه........ان كان هذا من جانب الخصوصيه فلا مانع اما ان كان من جهه ان الاسم نفسه عورة فهو الغريب بعينه.....تحياتي

جالاكسى العزيزة جدا

عمالى افكر اقول ايه وارد ازاى ..... مش عارف

بس هقولك ايه :roseop:

عارفه لما تبقى عايز تقول حاجة وتلاقى اللى قدامك قايلها بالظبط

هو ده الموقف اللى انا فيه دلوقتى

:lol:

تحيااااااااااااتى

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...